|
عالم الأسرة و الديكور كل مايختص بالاسرة و المقتنيات المنزلية و الديكور والاثاث |
|
أدوات الموضوع |
28 / 06 / 2014, 50 : 02 AM | #21 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الديك الشجاع للاطفال
|
||
28 / 06 / 2014, 35 : 03 AM | #22 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
28 / 06 / 2014, 22 : 02 PM | #23 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
[align=center] الدجاجة وسنبلة القمح
|
||
29 / 06 / 2014, 49 : 03 AM | #24 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
البلبل الصغير
في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مَهموماً يائساً وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً مُتَحطِّماً لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً صَميمياً لجدولِ الماءِ الذي يَمُرّ بالحقل أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول ولا يَتحدّثُ معهوتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ولا يَلعبُ معها ولقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان وعن طريقِ الإشارات سألَ الكثيرينَ من أصدقائه فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل فانطرَحَ في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ والمياه والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة وتَفرَحُ له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان أما الآن فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الوسيعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ - في نُقطة بَعيدة - حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها حَمامةً جَريحة وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي انتَبِهي أيّتها الحمامةُ الصغيرة الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ وضَعَها السابق فشكرَتْه مِن قلبها ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها توقّفَ البلبل وبَدأ يُفكِّر لم يُصدِّقْ في البداية لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ مرةً ثانية فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة
|
||
30 / 06 / 2014, 51 : 04 PM | #25 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
انا فرشاة للأسنان 00 أحب الخير للإنسان إني للأطفال صديقة 00 لكن يكرهني بعض الأطفال جاء طفل في عجل يسألها : ما سبب الأحزان قالت والألم يبكيها في رأسي أشواك ناعمة ، تنظف أسنان الأطفال لكن منهم من يكرهني 00 يرفض ، يرفض أن يحملني قال الطفل في عجب أنا أهواك يا فرشاة في محفظتي أحفظك ، أحملك دوما بثبات قالت فرشاة الأسنان لست شيئا تحفظه، استعملني .. استعملني في المحفظة لا تنساني دوما دوما استخدمني 00 في الصبح ، في الظهر وقبل النوم على أسنانك مررني 00 واجعلني واجبك اليومي أجعل من فمك نظيفا 00 أبعد عن أسنانك مرضا أجعلها صلبة ومتينه ، فلا تتركني الدهر دفينة عن أسنانك تبعدني ماذا تريد خيرا مني ؟! هلا محيت الحزن عني
|
||
01 / 07 / 2014, 23 : 04 AM | #26 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
01 / 07 / 2014, 24 : 04 AM | #27 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
01 / 07 / 2014, 45 : 10 PM | #28 |
تميراوي نشيط
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
يعطيك العافية |
02 / 07 / 2014, 32 : 04 PM | #29 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الله يعافيك وياهلا فيك
|
||
09 / 07 / 2014, 14 : 01 PM | #30 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
المهر الصغير لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا . ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع . وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء... وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعته لأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاش غريباً .
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|