|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
15 / 09 / 2011, 01 : 09 AM | #21 | ||
تميراوي ذهبي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
|
||
15 / 09 / 2011, 29 : 02 PM | #22 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
جريدة المدينه / الكروش ... والقروش لـ د. عبد العزيز حسين الصويغ
تُشكل الكروش أزمة «أزلية» لأصحابها، تُظهرهم بشكل غير متناسق يغطونه بقولهم: إنه كرش الوجاهة! لكنهم يعرفون، قبل غيرهم، أن «تدليل» كروشهم هو مجرد طريقة للخروج من الإحراج الذي يشعر به أكثرهم أمام خروج كروشهم عن الحجم المعقول. يبقى القول بأن مثل هذه الكروش رغم تأثيرها على أصحابها نفسيًا أو صحيًا.. خاصة أولئك الذين يحملون كروشًا فائقة الحجم ينوء بها حتى «أولي العصبة»، فإن ما هو أخطر وأقبح هي تلك الكروش التي تربت في الحرام. فهي كروش لا تشبع ولا تهتم بتناسق شكلها أمام الناس، فقد بلغ بعض هؤلاء من القبح والبشاعة.. و»قوة العين» إلى درجة الجهر بالمعصية. ولعل ما جاء في تقرير ديوان المراقبة -بعد فحص وتقييم أداء إحدى الجهات الخدمية الرسمية- من هدر لأموال تلك الجهة بشكل معيب هو إشارة لمثل هذا النوع من الكروش التي لا تشبع. ولا أنسى شريط يو تيوب سمعت فيه تصريحًا قبيحًا لأحد هؤلاء لم يخش فيه الناس ولا الله عندما خاطب بكل وقاحة مذيعًا كان يسأل عن الرشاوى والأموال الهائلة التي أُهدرت قائلًا: من تكون أنت لتسألني؟! إنها الصلافة وعدم الخشية حتى من الله تعالى. يقول صلى الله عليه وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يعمل الرجل بالليل عملًا، ثم يصبح وقد ستره الله، فيقول: يا فلان عملت البارحة كذا وكذا، وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه». رواه البخاري ومسلم. وصدق من قال: (إذا بُليتم فاستتروا)؟!.
|
||
16 / 09 / 2011, 26 : 12 AM | #23 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
تركيا بدون لميس لـ د عبدالعزيز محمد النهآري من جريدة عكآظ ** أحيانا نقول الشيء ونصدقه.. تماما مثل «جحا» الذي أراد أن يتخلص من بعض الصبية الذين أخذوا يلاحقونه بأن أشار إليهم أن يتجهوا إلى طريق آخر غير الطريق الذي يسير فيه حيث هناك عرس مطروحة موائده المحتوية على ما لذ وطاب من الطعام وأشكال الحلوى فانصرف الصبية إلى ذلك الطريق وبعد أن غادروا قال لنفسه «لعل هناك عرسا وموائد» فتبعهم بعد أن صدَّق كذبته..
تماما كما قرأنا بأن «لميس» و«نور» و«مهند» زادوا في عدد المسافرين إلى تركيا.. وأن المسلسلات التركية اجتذبت الكثير من السياح السعوديين إلى هناك.. وقد نشر ذلك «الانطباع» وليس «الحقيقة» في بعض صحفنا فصدقه البعض حيث أخذوا يتحدثون عما نشر في مجالسهم.. ومع أصدقائهم.. وبين أروقة مقار أعمالهم وأمام المراجعين والمعقبين.. وكأنه حقيقة ثابتة.. لاتقبل الأخذ والرد.. والواقع بطبيعة الحال ينفي ذلك الانطباع بل وينسفه نسفا حيث لم يقم على حقيقة أو أرقام أوحتى خلفية معلوماتية تبرر ما تناقلته بعض الصحف.. وما أكثر ما ينشر دون الاعتماد على معلومات موثقة فيصبح حديث الناس وتنطبق عليه قصة «جحا».. والأنكى من ذلك أن تنقل مثل تلك الأخبار وكالات عالمية لتصورنا وكأننا ننجرف إلى المظاهر الزائفة رجالا ونساء. وعلى طريقة المثل الدارج «اذا كان المتكلم مجنوناً فالمستمع عاقل» فإن مانشر غير صحيح فالعلم والمنطق ينفيانه ويسخران منه.. فتركيا بلد سياحي منذ الأزل.. ومدنها ومناظرها وطبيعتها وشواطئها وسهولها تجتذب السياح من عشرات السنين قبل أن يولد «مهند ولميس ونور وربما فكري بيك».. والسعوديون يقصدون تركيا منذ فتح القسطنطينية والحجوزات على السفر إلى الخارج والداخل مستحيلة ونادرة هذه الأيام حتى إلى «شرورة».. والمتابعون للمسلسلات التركية هذه الأيام لم يشاهدوا من تركيا غير لقطات تتكرر ملايين المرات وفي كل الحلقات وتكاد تتركز في مضيق البوسفور وتلك الباخرة الحمراء الوحيدة التي تقطع المضيق ويظهر فيه الجسر المعلق الذي يربط بين ضفتي اسطنبول الأوربية والآسيوية. وأكرر أخيرا بأنه «اذا كان المتكلم مجنوناً فالمستمع عاقل».
|
||
16 / 09 / 2011, 59 : 09 AM | #24 | ||
تميراوي فضي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
شكرا جزيلا ع الموووضوع الحلو
|
||
16 / 09 / 2011, 01 : 02 PM | #25 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
العفو CCleaner
وحيآك الله وشكرآ على المشآركه ..
|
||
16 / 09 / 2011, 01 : 02 PM | #26 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
مقآل : العولمة .. أي عولمة؟ لـ د.عبد العزيز إسماعيل داغستاني : بجريدة الجزيره طرح الغرب الدعوة إلى إعادة ترتيب الأوضاع الاقتصادية بين دول العالم وفق منظور النظام الاقتصادي العالمي الجديد، وسوَّق فكرته سياسياً وإعلامياً وخرج بمفهوم العولمة وسخر له قدرته التقنية الفائقة التأثير، ليخلص إلى أن العالم كله أصبح قرية كونية واحدة وضعها في إطار منظمة التجارة العالمية كشكل قانوني، وتمكن من أن يخلق من ذلك المنظور الهلامي جسداً يحتضن روح الغرب وينبذ تلك الدول التي صنفت بالعالم النامي بدرجاته الثانية والثالثة أو الرابعة والخامسة. وانطلت اللعبة على هذا العالم النامي الذي آثر، طوعاً أو كرهاً، ألاَّ يكون لاعباً مؤثِّراً في هذه اللعبة الدولية واكتفى بأن يكون متفرجاً يتلهى ببريق نصر صنعه الغرب وحصد جوائزه ونال به مبتغاه. وإذا كان بريق العولمة ما زال يلمع في فضاء عالم اليوم، فهو قد يكون بريقاً خادعاً كذلك السراب الذي يحـسبه الظمآن ماءً فإذا به يجره إلى صحراء تُمعِن في قسوتها حـتى يضيع التائه فيها. والضياع هو المصير الذي تؤول إليه النفوس التي تفقد حكمتها في تفعيل قدراتها فتصبح تابعة تخمد فيها جذوة العمل والإبداع. وفي عالم الأرقام والإحصاءات، التي تعكس التباين الكبير بين الغرب المتقدم والآخر المتخلف من دول العالم، ما يجسد تلك الهوة الهائلة التي يسعى بريق العولمة إلى طمسها وتغليفها في منظور كرّس تفوق الغرب وترك فتات مائدته لدول العالم النامي. أي عولمة؟ نعم .. أي عولمة؟ سؤال نترك لبعض الأرقام والإحـصاءات لتجيب عليه لعلها توقظ إحـساس العالم النامي الذي أصيب بالعمى، ففقد الرؤية وضلَّ الطريق. ففي هذه الأرقام والإحـصاءات دلالات توجع القلب. ولعل القلوب إذا وجعت أحسَّت، وإذا أحسَّت تغيرت، وإذا تغيَّرت تمكنت من فعل شيء. يوجد في الدول النامية 1.3 مليار شخص يعيشون بأقل من دولار أمريكي واحد في اليوم، في حـين أن 11% فقط من سكان الدول الصناعية الكبرى يعيشون بأقل من 11.4 دولار أمريكي. يملك أغنى ثلاثة أشخاص في العالم أكثر من مجموع الناتج المحـلي الإجمالي للدول الـ48 الأكثر فقراً في العالم، فيما يملك أغني 15 شخصاً في العالم أكثر من مجموع الناتج المحـلي الإجمالي لدول إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء، ويملك أغنى 23 شخصاً في العالم أكثر من مجموع الناتج المحـلي الإجمالي لدول جنوب آسيا. يستهلك كل أمريكي 119 كيلو جراماً من اللحم سنوياً، ويستهلك كل نمساوي 103 كيلو جرامات، بينما متوسط الاستهلاك الفردي من اللحم في بنجلاديش يبلغ 3 كيلو جرامات سنوياً، ويرتفع في الهند إلى أربعة كيلو جرامات. ارتفع عدد الأفارقة الذين يعانون من سوء التغذية من 103 ملايين عام 1970م إلى 215 مليوناً عام 1990م. يلزم ستة مليارات دولار أمريكي سنوياً لجعل التربية عالمية بمعنى شمولها لكل سكان الأرض. ويشكل هذا المبلغ نصف ما ينفق لشراء العطور سنوياً في دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية. تكلف تلبية الاحتياجات الغذائية الأساسية لسكان العالم 13 مليار دولار أمريكي سنوياً، بينما على سبيل المقارنة، فإن أغذية الحيوانات في دول أوروبا الغربية والولايات المتحدة الأمريكية تكلف 17 مليار دولار أمريكي سنوياً. ويصل الاستهلاك السنوي من التبغ في دول أوروبا الغربية إلى 50 مليار دولار أمريكي، ويكلف استهلاك المخدرات العالم 300 مليار دولار أمريكي سنوياً، ويبلغ الإنفاق العسكري العالمي 780 مليار دولار أمريكي سنوياً. يبلغ الإنفاق العام والخاص على الصحة في الولايات المتحدة الأمريكية 5672 دولاراً أمريكياً لكل فرد سنوياً، بينما يبلغ ثلاثة دولارات فقط في فيتنام. يوجد في الولايات المتحدة الأمريكية والسويد وسويسرا أكثر من 600 خط هاتفي لكل ألف شخص، مقابل خط واحد لكل ألف شخص في كمبوديا وتشاد. ففي أي عالم نعيش اليوم؟ وهل يمكن أن تنجح العولمة مع هذه المفارقات؟ وهل يمكن أن تبلغ أهدافها المعلنة، على أقل تقدير، مع هذه التباينات بين الأغنياء والفقراء؟ الإجابة على هذه التساؤلات لا يملكها إلاَّ من يكابد هذه المعاناة، وعليه أن ينفض عن كاهله غبار التخلف ويدرك أنه ما حـك جلدك مثل ظفرك. بهذه الروح يمكن أن نكون جزءاً فاعلاً في معادلة العولمة، نفيد ونستفيد. الرفض السلبي للعولمة هو ما يريده الغرب. وما هكذا تكون مواجهة العولمة، إذ لا يفل الحـديد إلاَّ الحـديد.
|
||
16 / 09 / 2011, 38 : 03 PM | #27 | ||
تميراوي ذهبي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
|
||
16 / 09 / 2011, 47 : 03 PM | #28 | ||
تميراوي فضي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
لكل ظالم نهاية ولكل عادل مكانة
|
||
16 / 09 / 2011, 21 : 07 PM | #29 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
مكانة الحواسّ..
لـ د.محمد بن سعد الشويعر من جريدة الجريده يقول سبحانه الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ وَبَدَأَ خَلْقَ الْإِنسَانِ مِن طِينٍ. ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِن سُلَالَةٍ مِّن مَّاء مَّهِينٍ. ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ (7-9 سورة السجدة). وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول في دعائه: «اللهم ربّ كما أحسنت خلقي فأحسن خلقي» (جامع الأصول 4: 3)، وقد أجاب الله دعوته، وقال وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4 سورة القلم). والنصوص في حسن الخلق كثيرة، ومنها: نرى علماء الإسلام قديماً وحديثاً قد اهتمّوا بالتعمق في الفكر للتبصّر في مخلوقات الله، والاعتبار بما في النفس البشرية، ودراسة ما أودع الله فيها من غرائب وأمور دقيقة الصنع، محكمة العمل، لأن الله سبحانه أمرهم بذلك في كتابه العزيز، ليزداد إيمانهم، وتتمكن التقوى من قلوبهم. فعلماء الطب المسلمون، الذين تشبّعت نفوسهم بالإيمان: وأن الله هو الخالق، الموجد للإنسان من العدم، قد امتلأت أفئدتهم بمعاني القرآن الكريم، فهم يربطون ما يجدون في مهنتهم، وما يتفتح أمامهم من أمور قد ضاق فهمها أمام غيرهم، بما وهبهم الله من علم في جسم الإنسان من عجائب، وبما برز بالتجربة وفي المختبر، ليربطوا ذلك بمقارنة ما يجدون في مهنتهم من أمور فتحها الله بالعلم والتجربة، وهي قليلة في علم الله َمَا أُوتِيتُم مِّن الْعِلْمِ إِلاَّ قَلِيلاً (85 سورة الإسراء). وهذا يربطهم بالأمر التشريعي في العقيدة، وبما عرفوه في القرآن الكريم والسنة المطهرة لأنهما المصدران اللذان فتحهما الله سبحانه بالآفاق العميقة في التوجيه والتعليم، ليرتبط العلم بالعمل، فيسّر الله بهما فهماً وإدراكاً، لأمور كثيرة، تبرز منها عظمة الخالق سبحانه وقدرته. وهذا مما يزيدهم إيماناً ويقيناً، مما يثبت التجربة العلمية بالحقيقة الإسلامية ولذلك برز التدين عند بعض الأطباء أكثر من غيرهم، ونحن في هذا العصر الذي توسّع فيه: الطب والعلوم الحديثة بأجهزتها ومختبراتها، فعرفت بعض الخفايا، وخاصة في الجسم البشري: في تكوينه وتركيبه، وفي وظائف كل خلية فيه، والأعمال التي يقوم بها كل جزء منه مهما صغر، وفي خصائصه وعجائبه، والوظائف التي يؤديها كل جزء مهما صغر.. بل في خفاياه والعمل المحكم، بإرادة العزيز الحكيم الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ (7 سورة السجدة). وخاصة في انتظام الأمور المتعددة، بحيث يُسْتَبْدلُ شيء بشيء، كأنه احتياطي مهيأ للحاجة، وفي انتظام الأمور المتعددة، وهذا مما هيأ الله للإنسان من الفهم والعلم بالحقائق الكونية، التي من علم الله ودقة صنعته، لتوظيف ذلك في الفهم الحقيقي الذي أمر الله به في كتابه الكريم في مواطن كثيرة، ولذا فإن عقيدة الإسلام المطلوبة، من كل مسلم والعلماء على وجه الخصوص، إلى ربط ذلك بحسن العلاقة بالله سبحانه أولاً، وجوهر ذلك حسن التوكل على الله، وأداء الشكر لله سبحانه، على الوجه الذي يرضيه جل وعلا عنا، وأحبها إليه جل وعلا، ما افترضه على عباده، كما جاء في الحديث القدسي (وما تقرب إلي عبدي، بأحب إلي مما افترضته عليه) الحديث. لأن ذلك هو السر الأساسي لوجودنا في هذه الحياة، فهل: فكّر أي واحد منا مثلاً: في سر اللعاب الذي يتدفق في فمه، وعن أهميته في الغذاء، من حيث التنظيم والمرونة، والإعانة على الكلام، والهضم، وتسهيل جريان الطعام في الجسم في جهاز الهضم ومسيرته في الجسم، ثم بما ظهر من خصائص: حيث إن اختلاط اللعاب بالمواد النشوية في الطعام يحولها إلى سكرية، يحتاجها الجسم، فيختزن ما زاد عن الحاجة للضرورة، ويتخلص من الباقي، إلى غير هذا من فوائد عديدة، وهذه من الفوائد الكثيرة من هذا اللعاب الذي أوجده الله في أفواهنا، وله منابع يتدفق منها، كما يتدفق الماء من الينابيع، ثم ما هي أسرار ذلك، وما كيفية الاستفادة من ذلك، وهل يمكن أن نجد بديلاً، فيما لو جفّت واحدة من تلك الغدد اللعابية الموجودة في الفم، وما تأثير ذلك على الفم واللسان والأسنان، بل والجهاز الهضمي كله.. وبكم يستطيع المرء الإنفاق على البديل، إن أمكن، مع تيسّره أمامه.. كما هو الحال في قطع الغيار المختلفة للمخترعات البشرية. أمور وأمور عندما يجيل العاقل الفاهم، عقله فيها، فإنه سيدرك فضل الله عليه، وحكمته البالغة سبحانه في خلقه، مما يزيد الإيمان، والحقيقة تمكيناً، كما جاءت الاستفهامات التقريبية من الله جل وعلا لعباده، في سورة الواقعة من الآية 58 فما بعدها. لذا فإن هذا المنهج يحسن بكل مسلم: الطالب والعالم ذكوراً وإناثاً: استغلال هذا الأمر في الدعوة إلى الله سبحانه والحوار بالتي هي أحسن، مع أصحاب الديانات الأخرى، والنزعات المختلفة، لأن العقول تختلف في مداركها كما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في مخاطبة العقول بما تعرف حتى لا يكذّب الله رسوله. والواحد منا لو أمعن النظر في العين أيضاً: وكيفية إبصارها، وعكسها للأشياء، ثم إبرازها في مخ الإنسان -وهو لا يدرك- شكلاً ومضموناً، ثم ما سر الدموع التي تنهمر في أوقات الفرح أوالحزن، أو عندما يدخل حدقة العين، شيء غريب أو تتعرض لأي طارئ أياً كان هذا الطارئ؟ ولماذا يسيل الدمع عندما تفوح رائحة نافذة، أو عندما يتعثر المرء أوالمرأة: البصل أو الثوم، أو يأكل شيئاً غير ما هو معتاد عليه، بطعمه أو ريحه، أو ينتابه أي طارئ أو قذاة، ثم لماذا دمعها مالح بينما اللعاب حلو، وهما سوياً ينبعان من مصدر واحد، وهو الرأس الصغير في حجمه، وما تأثير ذلك في دفع الضرر والهموم عن الجسم. إنها أمور عجيبة ومما حل خفية في أجسامنا، أفاض فيها المختصون، وعلّلوا لبعض التقليلات، لكنهم لم ينتهوا في مشوارهم بحل مقنع، فقد أودع الله في العين ودموعها خاصية تنقيها وتحرسها، بإحكام وتقدير العزيز الحكيم، نظراً لدقة صنعها، وحاسيتها المرهفة، مهما كان هذا الطارئ كما قال سبحانه في قصة موسى مع فرعون قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى (50 سورة طـه). وعن غسيل العين وتجديد نشاطها وأعصابها بهذا الدمع، الذي هيأه الله لطرد كل غريب يحاول التسلل إليها، أو المساس بالمهمة التي أوجدها الله لمنفعة الإنسان وهي الدقيقة في صنعها، ذات الحساسية من أي مؤثر مهما كان دقيقاً، قد يضر بها. وعن غسيلها وتجديد نشاطها وأعصابها بهذا الدمع الذي هيأه الله سبحانه لطرد كل جسم غريب يحاول التسلل إليها، أو المساس بالمهمة التي أوجدها الله فيها لمنفعة الإنسان مع الدقة في صنعها، والحساسية المفرطة فيما يؤثر فيها. فإن الله سبحانه قد حماها بالعظام التي تقيها عن الصدمات، إذ عظام الحاجب قوية، تتحمل أكثر من سائر العظام، ولا يوجد ما هو أقوى منها في الجسم كما يقوله المختصون إلا عظام الإنسان التي يقول أطباؤها: أسنانك خُلقت معك لتبقى مدى الحياة فحافظ عليها. ثم حمى الله هذه العين بحاجز آخر وهو الجفن الذي ينطبق تلقائياً ودون أي شعور من الإنسان عند الإحساس بأدنى خطر قد يداهم العين، أو ما حولها، فينغلق لحمايتها من ذلك الخطر، مهما كان صغيراً لئلا يدخل في العين، ثم يأتي السلاح الثالث: الداخلي المدافع عن العين، فيندفع الدمع لوقايتها من ذلك الخطر، ومحاصرة ذلك الذي تسلل لداخلها للقضاء عليه وطرده، بعدما تخطى الحواجز السابقة أو تسرب من خلالها كما يحصل في الأمور العسكرية والمدنية المختلفة في عملية التسلل. يخرج الدمع تلقائياً عندما تدعو الحاجة لغسل العين وتطهيرها، وتنظيفها مما علق بها، ومن ثم تجديد نشاطها، وبدمعها المالح تقتل الطفيليات الدقيقة، وتنظفها مما علق بها، أو تسرب من خلالها في الحواجز الأخرى مما يدعو لإراحة النفس من المؤثر الخارجي الذي وقع أثره عليها، فجادت بالدمع تأثراً ومدافعة، وقد عرف الشعراء بعض أسرار الدمع في العواطف فسجلوا ذلك في أشعارهم لكنهم لم يدركوا مدافعة الله سبحانه وحكمته في هذه الجنود الخفية، ودورها في درء الأخطار الكثيرة المحيطة بالإنسان، وحمايته من الآفات، إلا بما قدره عليه. فهل كانت هذه الأمور من جهد الإنسان أو عفوية الوقوع أو جاءت من المصادفة؟؟ بل الحقيقة أنها جنود خفية جعلها الله للإنسان، وتستحق الشكر، والعرفان بالفضل له سبحانه عليها، كجزء من النعم: والصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. إن الدارسين لهذه الأمور التي تعتبر أولاً من حقيقة الإيمان، يدركون ما هو أدق وأجود، حسب الحالة التي تحصل، فسبحان الكبير المتعال، ما أعظم قدرته، وأدق صنعته: فأروني ماذا صنع الذين من دونه الذين أعجزهم الله بخلق ذبابة، وحيّر البعوض الطاغية النمرود، الذي ادعى الربوبية، فساقه الله عليه ودخل في أنفه، أربعين سنة، حتى هلك.. وهكذا يُري الله البشر من آياته فسبحان من أهلك الجبابرة، وجعلهم عبرة لمن خلفهم، فهو عليم بما هو كائن إلى يوم القيامة، وطبائع الجسم البشرى جزء من ذلك. فهل كان لنا جميعاً ونحن الحريصون على سلامة نفوسنا، حباً في الحياة، دور في هذا: أخذاً وعطاء، وهل ندرك بعضاً من الأسرار التي تعتمل في أجسامنا، والأجهزة المدافعة -بقدرة الله- وبما أودعه الله فينا ونحن عنه غافلون، وما يعتمل في أجسامنا: صاحين أو نائمين، وهذه الجنود الخفية المتعددة التي تحافظ علينا وتحرسنا، وهي جنود لا تحصى ولا ترى بالنظر، أمينة في العمل بقدرة العزيز الحكيم سبحانه، وتستحق من كل فرد شكرها والثناء: حمداً وعبادة، على موجدها سبحانه. وعملها الكثير الدقيق حيث يسير بجد وإخلاص، وبدون مقابل بل تزيد بالشكر لله لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ (7 سورة إبراهيم). إن مثل هذه العجائب هي من الله فضل، ولا تعد ولا تحصى، وتدعو للتفكر والتأمل، وربط ذلك بالحكمة التي خُلق الإنسان من أجلها وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ. مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ (56-58 سورة الذاريات). والشكر يكون عملياً واعتقاداً بالوجدان، وذكراً لسانياً: بالدعاء، والاعتراف لله بالحمد والفضل على ذلك.. لأن نعم الله لا تحصى ولا تعد، والمحافظ على العبادات من الشكر. وهذه الكلمة من إيماء رمضان وروحانيته.
|
||
17 / 09 / 2011, 32 : 02 AM | #30 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مــقآلكَ اليومِي آو اـأسبوُعي ] !ܓ
قبل أن يقتلك الغضب !! لـ د.أنوار عبد الله أبو خالد من جريدة الريآض هل تساءلت يوماً عن سبب اقتصار الرسول صلى الله عليه وسلم في وصيته للرجل على قوله (لا تغضب) يرددها مراراً دون سواها من الوصايا.. وما هي الحكمة العظيمة خلف هذا الاقتصار؟ ولماذا أغلق صلى الله عليه وسلم على كل متعلل بأن طبيعته حادة، أو أن مزاجه عصبي فأخبر الخلق كلهم بأن (العلم بالتعلم، وان الحلم بالتحلم، وان الصبر بالتصبر) وهو كلام واضح وصريح بأن الإنسان الذي يولد جاهلاً فإنه بمحاولته التعلم يصبح مع المحاولة والوقت عالماً... وكذلك العصبي والغضوب إذا حاولا أن يكونا حليمين ومتحكمين في أعصابهما فإنهما مع المحاولة والوقت وجهاد النفس يستطيعان أن يكونا كما يريدان... ولكن يجب أن تكون هذه المحاولات في تربية النفس وتهذيبها مرتبة ومجدولة وذات أمد زمني مناسب... لأن تغيير السلوك فيه صعوبة لابد أن نعترف بها ولكنها صعوبة وجهاد في سبيل تحقيق فضيلة وخُلق حسن... ومن كان يظن أن تغيير السلوك سهل وسوف يتم في وقت قصير فهو مخطئ لأنه ظن أن السلوك والطبع كالثوب الذي يخلعه ويلبس غيره كلما أراد !! وصاحب هذا الفكر لايمكن أبداً أن ينجح حتى ولو حاول مراراً لأنه في كل مرة يحاول فيها يكون قد بدأ من جديد ، ولو أنه حاول مرة واحدة وأعطى نفسه الوقت الكافي وصبَّر نفسه وجاهدها لكان من المؤكد من الناجحين... وهناك أمور يجب أن نتذكرها قبل البدء في معالجة وإدارة الغضب وهي: *** أولاً: ثقتنا في قدرتنا على التغيير ، وطلب العون من الله تعالى وكثرة الدعاء ، فنحن لا نستطيع أن نغير في الآخرين ، أو أن نتجنب الظروف التي تسبب الضيق ، لكننا نملك انفسنا ونستطيع ان نديرها، وأن نتحكم في ردود افعالها ، لما يعود علينا بالنفع .. *** ثانياً: إيجاد الجو الصحي المناسب ، وطلب المساعدة والمعونة من الاهل ، فيد واحدة لا تصفق ، ونحن بدورنا نحتاج الى التشجيع ، وسماع التعزية والتصبير من الآخرين ، وكذلك نحتاج إلى من يستمع الينا ليخفف عنا ما نعانيه بسبب كف الغضب وكظم الغيظ... *** ثالثاً: الصبر على ما يواجهنا من صعوبات في مراحل العلاج خصوصا في الايام الاولى من التصبر ، فتحصيل الخير دائما لابد فيه من المشقة والمجاهدة للنفس... *** رابعاً: إعطاء الفترة العلاجية المدة الزمنية اللازمة، دون استعجال للنتائج ، وعلماء النفس يحددون هذا الوقت من ثلاثين الى اربعين يوما كمتوسط كاف لتغيير السلوكيات .. *** خامساً: الصدق مع النفس والتقليب داخلها بحثاً عن أسباب الغضب الحقيقية ، فقد تكون الاسباب خفية ، ربما كانت نوعاً من التكبر او الانانية او المبالغة في مفهوم مقاومة الظلم مهما صغر ، والانتقام للكرامة ، او الاحساس بالتهديد ، وربما كانت الاسباب تتعلق بحب الانفلات وعدم الرغبة في التقيد بالآداب الخاصة بالمجاملات واللياقة ، ففي الغالب هناك سبب نفسي او تربوي يجب ان نبحث عنه ولا نغفله.. *** سادساً: معرفة عاقبة الغضب الوخيمة ، على النفس والبدن ، فالدراسات الطبية والنفسية الحديثة ، تفيد انه بمجرد حدوث الغضب يبدأ معدل ارتفاع ضربات القلب، وتتردد الانفاس بسرعة وترتفع نسبة الضغط ، فينطلق الدم الى الرأس والوجه فتنتفخ الاوداج، ويحمر الوجه وتتغير معالمه ، ويزداد تدفق الدم الى الاعضاء فتتوفز العضلات في كل انحاء الجسم وتبدأ بالارتعاش ويعلن الجسم حالة الطوارئ استعداداً لأي ردود فعل جسدية.. وكلما طالت فترة الغضب زاد إفراز هرمون الادرينالين في الدم ما يزيد من نسبة التوتر والنشاط الجسماني، ويبقى هذا الاثر لهذا الهرمون فترة طويلة لا يستطيع الجسم بعدها الهدوء الا بعد مضي ساعات طويلة وربما طال الأمر عن ذلك... وأكدت الدراسات أن هذا التوتر القوي يهز الجسد بعمق ، فيضعف فيه المناعة الداخلية بشكل ملحوظ ، ويشجع على ارتفاع الوزن وتكتل الدهون حول الكرش ، وهو سبب من أسباب السكتات القلبية المفاجئة وموت الفجأة فهل بعد هذا نتساءل عن حكمة الاقتصار على هذه الوصية دون غيرها؟
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|