|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
06 / 08 / 2015, 24 : 04 AM | #2981 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
معظم الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي لا يتلقون العلاج المناسب
الصداع النصفي أو ما يعرف بالشقيقة هو الصداع الشديد الذي عادة ما يسبب الألم في جانب واحد من الرأس في فترات متقطعة بالإضافة إلى عدم تحمل الضوء والصوت، حيث يعمد المريض لتخفيف الألم إلى الجلوس في مكان هادئ ومظلم، وأحيانا يصاحب ذلك بعض الغثيان والتقيؤ، وعادة ما يستمر الألم ما بين أربع إلى 72 ساعة. وفقا للمعهد الوطني الأميركي للصحة يعاني حوالي 36 مليون رجل وامرأة وطفل في الولايات المتحدة من الصداع بأنواعه شاملا أحد أهم أنواعه، وهو الصداع النصفي، ووفقا لمؤسسة أبحاث الصداع النصفي، وباستخدام بيانات تم جمعها من السجلات الصحية الإلكترونية لتحليل الرعاية المقدمة إلى ما يقرب من 40000 طفل أميركي مصاب بالصداع تتراوح أعمارهم بين 6-17عاما، وجد باحثون أن نصف المصابين تقريبا لم يتلقوا العلاج المناسب. أما عن البيانات المتوفرة عن الصداع النصفي بين الأطفال السعوديين فهي قليلة ولا تكاد تذكر، وذلك كما يبدو لي لكونها قديمة النشر أو غير شاملة. فمن خلال استعراض سريع عن معدل انتشار الصداع في منطقتنا، لم أجد سوى ثلاث دراسات عن احصائيات هذا المرض في السعودية، دراستان منها نشرت في عام 1997م، وفيهما يظهر أن معدل انتشار الصداع النصفي يتراوح ما بين 2,6 إلى 5 ٪ الأولى كانت للدكتور سعد الراجح، استشاري المخ والأعصاب، وقد أجرى دراسته على أكثر من 16000 شخص، أما الدراسة الأخرى فكانت للدكتور محمد العبد الجبار، استشاري المخ والأعصاب، وقد أجريت دراسته على أكثر من 5000 شخص. أما الأخيرة فكانت للدكتور بدر الطليحي، استشاري طب الأسرة، حيث قام بإجراء دراسته على شريحة من المدارس الثانوية في مساكن الحرس الوطني في مدينة الرياض خلال العامين 2002-2003م، شملت أكثر من 1700 طالب، وقد وجد الدكتور الطليحي أن ثلث الطلاب تقريبا يتعرضون للصداع المتكرر، من بينهم 9 % يعانون من مرض الشقيقة. ويشير الدكتور روبرت نيكلسون، مدير الطب السلوكي في مركز الرحمة في مدينة سانت لويس قائلا: «للأسف، الكثير من الأطفال لا يحصلون على الدواء المناسب لعلاج الصداع»، ويضيف قائلا: « كثير من هؤلاء الاطفال لا يحصلون على التقييم والفحص الكامل للمشكلة، وبالتالي لا يتم تحديد نوع الصداع لديهم»ويختم قائلا:» إن التعامل مع الأطفال بهذا الأسلوب هو مصدر قلق حقيقي». أما الدكتور ريتشارد ليبتون، مدير مركز مونتيفور للصداع في مدينة نيويورك، فيقول: «إذا كان الأطفال الذين يشكون من الصداع يذهبون إلى الرعاية الصحية الأولية، والرعاية المتخصصة أو إلى مراكز الطوارئ بالمستشفيات لا يتم تشخيص سبب الصداع لديهم بدقة، وبدلا من ذلك يتم إعطاؤهم المسكنات المخدرة والباربيتوريت (المنومات)، فهذا بالتأكيد شيء غير مناسب»، وأضاف: «اذا لم يقلق أحد الوالدين لهذه المشكلة، فذلك شيء سيئ حقا» وختم قائلا: «التشخيص الدقيق يسمح للطبيب وكذلك الأسرة لمعرفة ما هي الخطوة المقبلة التي يجب أن تكون من ناحية العلاج والوقاية من تكرر الأزمات». وفي دراسة أخرى مماثلة، تقول الدكتورة لورانس نيومان، رئيس جمعية الصداع الأميركية ومديرة معهد الصداع في مدينة نيويورك: « ان 16 % من الأطفال والمراهقين المصابين بالصداع النصفي قد وصف لهم المسكنات المخدرة «. ويقول الخبراء ان المسكنات المخدرة تعتبر الملاذ الأخير لعلاج حالات الصداع النصفي المستعصية، وليست كخيار أول، وذلك لأن المسكنات المخدرة هي من الأدوية التي قد تسبب الادمان، والأعراض الانسحابية، بل يمكن أن تجعل الصداع النصفي أسوأ على المدى البعيد. أما الدكتورة ماينن مديرة خدمات الصداع في مركز جامعة نيويورك انجون الطبي في مدينة نيويورك فتشدد قائلة: «ان الخطوة الأولى في الحصول على العلاج المناسب هو الحصول على التشخيص الصحيح». وأضافت: «هناك خيارات غير المسكنات المخدرة لتخفيف الصداع النصفي». وأضافت كذلك قائلة: «في كثير من الأحيان هناك مسببات للصداع النصفي، بما في ذلك قلة النوم أو كثرته، وكذلك بعض الأطعمة، أو عند بعض النساء نتيجة للتغيرات الهرمونية أثناء الدورة الشهرية»، ولذلك فإن تجنب هذه المثيرات هو جزء كبير من التعامل الصحيح مع مرض الصداع النصفي. أما عن علاج الصداع النصفي، فإنه توجد مجموعة متنوعة من الأدوية، سواء لعلاج الأزمات أثناء وقوعها أو للوقاية منها قبل وقوعها، وهذه الأدوية قائمة على الأدلة العلمية (evidence-based medications)، وقد حصلت على موافقة إدارة الغذاء والدواء بالولايات المتحدة (FDA). من هذه الأدوية: المسكنات العامة التي ينبغي أن تؤخذ في البداية كمحاولة أولية للسيطرة على الصداع النصفي كما تقول الدكتورة ماينن مثل: «نابروكسين (أليف)، اسيتامينوفين (تايلينول) وايبوبروفين (أدفيل، موترين)، وكذلك الأدوية الموجهة لعلاج الصداع النصفي، وتسمى مجموعة التربتان (Triptan)، وتشمل هذه سوماتريبتان (Imitrex) و ريزاتريبتان «(Maxalt). وتضيف الدكتورة ماينن: « بسبب عدم وجود الخبرة اللازمة في استخدام أدوية التريبتان، فإن بعض أطباء الطوارئ يستخدمون المسكنات المخدرة بشكل شائع، وربما يكون ذلك أكثر راحة لهم». ولهذا السبب، فإنني انصح أولياء الأمور وكذلك المرضى أنفسهم الذين يعانون من الصداع بطلب العناية الطبية لدى أخصائيين في مرض الصداع، وهم عادة أطباء المخ والأعصاب. وكما ترون، فإن بعض العوامل المسببة للصداع يمكن تفاديها، مثل تحسين نوعية النوم، في حين هنالك عوامل أخرى تتطلب فقط اهتماما من نوع خاص مثل الصداع المتعلق بالتغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء فترة الحيض، وبالتالي فإنني أنصح أولئك النساء بالمتابعة مع أطباء أمراض النساء جنبا إلى جنب مع أطباء المخ والأعصاب. لقد اتفق الخبراء أنه في حال تم وصف المسكنات المخدرة أو الباربيتورات أو أي دواء آخر سواء لمرض الصداع أو غيره من الأمراض، فإنه يجب أن لا يتردد المريض أو وليه في سؤال الطبيب عما إذا كان هذا هو الخيار الافضل بالمقارنة مع بقية الخيارات المتاحة. كذلك فإن من حق المريض أن يطلب الحصول على رأي طبي آخر، وعليه ينبغي للطبيب أن يعطي المريض إحالة طبية شاملة طبقا للمعايير العالمية المتبعة بأسرع وقت ممكن. كما أوصي الجهات الرسمية وصناع القرار بإنشاء مركز متخصص ومرجعي على مستوى الدولة لمعالجة حالات الصداع المستعصية، على أن يدار هذا المركز وفقا لأعلى المعايير المطبقة في الدول المتقدمة. زوميق: بخاخ أنف لعلاج الصداع النصفي لدى الأطفال في شهر يونيو 2015م أعلنت شركة إمباكس (Impax) الدوائية، أن إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) وافقت على استخدام دواء زوميق ZOMIG® /zolmitriptan)) للأطفال فوق 12عاما وكذلك كبار السن لعلاج الصداع النصفي الحاد. يجدر بالذكر أن علاج زوميق هو أول بخاخ أنف من مجموعة (Triptan) توافق عليه إدارة الغذاء والدواء الأميريكية، ويوفر هذا العلاج طريقة بديلة للعلاج عند مرضى الصداع النصفي الذين يعانون من الغثيان المصاحب، أو صعوبة تناول الأدوية عن طريق الفم، مع التنبيه إلى أن علاج ZOMIG لا ينصح باستخدامه للمرضى الذين يعانون من اختلال شديد في وظائف الكبد، وأيضا أولئك الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية إلا بعد استشارة الطبيب المختص. شافى الله جميع المرضى وعافاهم.
|
||
07 / 08 / 2015, 25 : 04 AM | #2982 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
حموضة المعدة.. أسبابها والوقاية منها حين يتناول الإنسان الطعام، فإن ذلك الطعام يصل إلى المعدة لتبدأ عملية الهضم، وعند وصول الطعام فإن المعدة بطبيعتها تقوم بإفراز كمية محددة من سائل يتكون من مزيج من المواد الكاوية ومجموعة من الانزيمات ومواد كيميائية اخرى تساعد فى عملية هضم الطعام، وهذا السائل الحمضى تبقيه المعدة بين جدرانها ويحمي بطانتها غلاف مخاطي واق يمنع السائل الحمضي من اتلاف بطانتها، ويحدث أن تضعف عضلة المعدة العاصرة لأسباب عديدة عندها ينطلق السائل الحمضي إلى المريء مسبباً الحرقة، والمريء هو الانبوب الذى ينقل الطعام من البلعوم إلى المعدة، ويصل الفم بالمعدة واذا بقى السائل الحمضي طويلا في المريء فانه يحدث حرقا فى بطانته مما يؤدى إلى شعور بحرقة الجوف والتي يعرفها البعض بالتعبير الدارج بالحرقان، وتعرف زيادة حموضة المعدة بحرقة فم المعدة أو حرقة المرئ، فيبدأ الإنسان يحس بأعراض مثل ألم ومضايقة فى المعدة، واضطراب المعدة (الغثيان، الانتفاخ، شعور بالامتلاء في المعدة)، والتقيؤ، والتجشؤ المتكرر، وحرقة الفؤاد. هذه الأعراض السابقة عن خروج السائل الحمضي من المعدة إلى المريء والتي تسمى (الحرقان) مع إضافة عدة عوامل أخرى تجعل الحالة تزداد حدة، مثل تناول بعض المأكولات والمشروبات أوحتى الأدوية أحيانا، وهذا يجعل كثيرا من الناس يتساءل ما هي المأكولات والمشروبات التي يمكن أن تؤثر سلباً وتجعل الإنسان يحس بالحرقة أو الحموضة؟، إن أهم المأكولات والمشروبات التي يتحدث عنها الخبراء والباحثون في هذا المجال والتي يرون أنها تزيد من خطورة الحالة، عصائر البرتقال والليمون، الشوكولاتة، القهوة، الشاي، الكولا، المشروبات الكحولية، وغيرها، أما فيما يتعلق بالمأكولات فعلى رأس القائمة الدهون، الأطعمة الغنية بالبهارات والتوابل والبطاطا خصوصاً المقلية والخضروات الحمضية مثل الطماطم حيث تجعل الصمام بين المعدة والمريء مفتوحا، أما الأدوية فهي كالأسبرين والمضادات الحيوية والحديد وأقراص منع الحمل، فيتامين (ج)، مع مراعاة أن الحمل لدى النساء يمكن أن يصاحبه هذا الحرقان وذلك لأن الحمل يزيد من الضغط الباطني ويبقي الصمام مفتوحا. ويمكن قياس شدة حرقة المعدة بالفترة الزمنية التي تستمر فيها النوبة ومرات حدوث الحرقة وقوتها ونظرا لأن بطانة المريء حساسة جداً تجاه محتويات المعدة فإن التعرض المستمر ولفترة طويلة لهذه المحتويات قد يسبب تغييرات مثل الالتهاب، التقرحات، النزف وحدوث ندبات تؤدي إلى انسداد المريء. فإن استمرار أعراض حرقة المعدة يستدعي مراجعة الطبيب، وذلك تجنباً لمضاعفات خطيرة يمكن أن تحدث فمثلا قد يشعر الإنسان بألم شديد بالصدر يشبه إلى حد كبير الأزمة القلبية، كما يمكن ان تؤدي هذه الحرقة والحموضة إلى تضيق أو انسداد المريء أو تؤدي للنزيف في المريء، كما يمكن ان يحدث تغير في بطانة المريء وهو ما يؤدي بدوره إلى الأورام الخبيثة لا سمح الله، كما يمكن ان يحدث تلف شديد بالمريء تؤدي بدورها إلى صعوبة في البلع، تقيؤ الدم، صعوبة في التنفس بسبب ارتداد السائل الحمضي إلى القصبة الهوائية، بالإضافة إلى حصول سعال وبحة في الصوت أو نقص في الوزن، إن إهمال حرقة المعدة (الحموضة) المستمرة قد يؤدي إلى عواقب وخيمة لذا يجب عدم تجاهل الأعراض المستمرة للحموضة وكلما أسرع الإنسان بمعالجة أسباب الحموضة كلما تجنب المشاكل الأكثر خطورة. وهناك أمور ينصح بها الأطباء دائماً للابتعاد او تخفيف الحموضة من اهمها تغيير نمط حياة الشخص، وذلك مثل تناول وجبات صغيرة متوازنة بانتظام وعدم الشبع، والأمر يكمن في التوازن والانتظام، كذلك عدم النوم بعد الأكل مباشرة بل اعطاء وقت كاف للمعدة لتقوم بعملية الهضم والذي يفضله الأطباء بأكثر من ساعتين بعد الأكل بل أن بعضهم يذهب إلى أطول من ذلك، وأيضاً ينصح بتجنب الأطعمة المسببة للحموضة والتي منها ما ذكرناه سابقاً، كذلك يجب الإقلاع عن التدخين لأنه من العادات السيئة ذات التأثير السلبي المباشر على الجهاز الهضمي بكامله وتفاعلات الهضم، وأيضاً يعتبر الوزن الزائد من الأمور التي تسبب الحموضة لذلك دائما ما ينصح الأطباء بإنقاص الوزن، وتغيير عادات النوم كرفع رأس السرير، وأيضاً الابتعاد عن مسببات التوتر فى الحياة، ولكن النصيحة الأهم هي في القيام بالفحص الطبي واستشارة الطبيب المختص لمعرفة المسببات وايجاد الحلول المناسبة.
|
||
07 / 08 / 2015, 25 : 04 AM | #2983 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
اللسان يحدد ماهية الغذاء والسائل ويرفعهم إلى مركز التحكم بالمخ ليحدد قبولهما من عدمه
الفم.. محطة الاستلام والفحص في الجسم مركز التحكم بعملية الهضم موجود في الدماغ إعداد: د. عبدالعزيز بن محمد العثمان تبدأ بسم الله وعلى بركة الله رحلتنا بالدخول للجهاز الهضمي من خلال الفم الذي تبدأ به القناة الهضمية، هذا هو التجويف الفمي وترون في الأعلى والأسفل الأسنان بأنواعها وأشكالها وأحجامها المختلفة بحسب وظيفتها، وهذا الذي تسير عليه مركبتنا هو اللسان وهو ليس مجرد عضلة تتحرك بل هو جهاز عجيب له فوائد كثيرة وفي نهاية الممر يقع لسان المزمار الذي يغلق الحنجرة لكيلا يدخل الطعام والشراب للقناة التنفسية فيسبب الالتهابات وفي الأعلى هناك فتحات صغيرة لا تراها العين المجردة لإفراز اللعاب وبعض السوائل والإنزيمات وفي عمق هذه القناة تقع اللوزتان وهما مراكز تجميع للجراثيم التي يقتلها الجسم ويمنعها من دخول الجسم وتخريبه فهي تقوم بدور حرس الحدود. عندما نشتهي الطعام أو نشم رائحته أو حتى نتخيله يبدأ الجسم في إفراز اللعاب في الفم وبعض الإنزيمات، وكذلك الحال إذا حان وقت الأكل بالنسبة للذين ينظمون أوقات تناول الغذاء، كلها إشارات للجسم بأن يبدأ عملية استلام وهضم الأكل. هناك مركز للتحكم بعملية الهضم موجودة في الدماغ ومدير لتلك العمليات وهو هرمون يعطي أوامره لمراكز إفراز اللعاب والإنزيمات والسوائل الأخرى لتفرز بقدر معين في زمن معين، وأيضاً يوجه عضلات الفم والمريء وغيرها لتتحرك بشكل محدد لمضغ وتوجه الطعام للمعدة. تكرار وجود محفزات إفراز اللعاب والإنزيمات دون وجود غذاء حقيقي يجعل الجسم يبرمج نفسه من جديد أن تلك المهيجات ليست حقيقية فيضبط عملية الإفراز مستقبلاً، فمثلاً عند الصيام ربما تفرز تلك السوائل في بداية شهر رمضان حسب البرنامج القديم لتناول الغذاء ولكن مع الوقت يكون الجسم قد تبرمج على أنها مجرد روائح أو مناظر ولكنها لا تعني أنك ستتناولها فلا يفرز المزيد، ولهذا مهم جداً أن ينظم الإنسان أوقات تناوله للغذاء لتقليل إرباك الجسم في إفراز تلك السوائل إلا في وقتها وعند الحاجة إليها. دعوني اسألكم، كيف تعرف طعم الغذاء أو الشراب وهل يناسبك أم لا؟، وهل تستسيغه وتحبه أم تكرهه؟ ومن ياترى يقوم بتلك العلميات المعقدة؟ ، إنه اللسان من خلال ملايين الحلمات التي تغطيه من أعلى ومن الجانبين ولكل منها وظيفة محددة، ترتبط بعدد من الأعصاب والأنابيب والعضلات، فاللسان ليس وظيفته الكلام فقط بل تنظيم طحن الطعام وبلعه وتنظيف الفم بالإضافة إلى قيامه بفحص الأغذية وتقييمها وارسال النتائج للمخ. بمجرد دخول الغذاء أو الشراب للفم تحدث عملية عجيبة وغريبة ومعجزة، ألا وهي عملية أخذ عينة من الغذاء وتحليلها في مختبرات خاصة وإرسال النتائج للمخ لتحديد نوع الغذاء وهل هو مناسب للأكل أم لا وهل طعمه مستساغ وهل هو حامض أم مالح، حلو أم مر، ثم إرسال الأمر بقبوله أو رفضه، تخيلوا أن ذلك يحدث خلال ثوان بسيطة وأحيانا جزء من الثانية ولتعرف المدة بالضبط اعطيك هذا المثال. بمجرد لمس الغذاء لطرف السان يمكنك تحديد نوعه مع أن منطقة طرف اللسان مخصصة لتذوق الطعم الحلو فقط، وبعده منطقتان على جانبي اللسان مخصصتان للطعم المالح ثم منطقتان للداخل مخصصتان للطعم الحامض ومنطقة أعلى اللسان في الداخل مخصصة للطعم المر، فتخيل السرعة الرهيبة التي يتم بها تحليل جميع الأغذية والسوائل وتحديد أنواعها وإرسال تلك المعلومات لمركز التحكم في المخ ليقرر تناول الغذاء من عدمه، حقيقة إنجاز مذهل في الدقة والسرعة، فسبحان الخالق. خذوا الحذر لأننا سنمر على الأسنان ولكن لا تخافوا فسيقود قبطاننا المركبة باحترافية لكيلا تطحننا تلك الأسنان القوية. الآن تم قبول الغذاء بعد التعرف عليه وتم إدخال الغذاء للفم، تستلمه الأسنان القاطعة وهي ثمانية أسنان أربعة في الأعلى وأربعة في الأسفل ومهمتها تقطيع الغذاء لقطع أصغر مثلا تقطيع الساندوتش أو التفاحة لقطع مناسبة لحجم الفم، ولو كان الغذاء أصعب من الخبز والفواكه كاللحوم مثلاً فإن الأنياب تتدخل لتمزيق اللحوم وتقطيعها وهناك نابان في الفك العلوي ونابان في الفك السفلي يكفيان لتولي المهمة، ثم تنتقل اللقمة المقطعة للداخل فتستلمها الضواحك وعددها ثمانية وسميت كذلك أنها ترى إذا ضحك الإنسان وهي نوع من الضروس التي يساعدها تصميمها وشكلها لهرس الغذاء، ثم الضروس وعددها ثمانية، أربعة في الأعلى وأربعة في الأسفل وأحياناً تكون اثني عشر عند طلوع مايسمى بضروس العقل. كل الضروس سطحها مفلطح وغير مستو وتتحرك بشكل شبه دائري لطحن الغذاء المكسر سابقاً وتحويله لمهروس شبه سائل بعد خلطه بلعاب الفم ليكون جاهزاً للبلع. تأملوا العمليات المختلفة لكل نوع من أنواع الأسنان والعلميات المتتالية التي يجب أن يمر فيها الغذاء ليكون جاهزاً للبلع بعد مدة محددة يمكثها في الفم، وهنا نستغرب سرعة أكل البعض للطعام وبلعه دون أن يتم هرسه جيداً وخلطه باللعاب ليكون جاهزاً لإرساله للمعدة عن طريق المريء. الحمد لله نجونا من فتك الأسنان، والآن يجب أن نتحاشى الإفرازات الهاضمة في الفم، فهنا تحدث أول عملية للهضم بإفراز إنزيم مخصص فقط لهضم النشويات أو مانسميه الكربوهيدات، يسمى هذا الإنزيم (الأميليز اللعابي) تفرزه مع اللعاب ثلاثة أزواج من الغدد اللعابية (النكفية والغدة تحت الفك الأسفل والغدة تحت اللسان) تقوم تلك الغدد بإفراز حوالي1.5 ليتر من اللعاب يومياً، مهمة اللعاب ترطيب الطعام ليسهل هضمه ومهمة الإنزيم تحليل الكربوهيدرات المعقدة إلى مركبات أسهل لتكون جاهزة لبقية الهضم والامتصاص، عندما يصل هذا الإنزيم للمعدة عالية الحموضة يفقد فاعليته ووظيفته بعد تجاوز الطعام للفم والمريء أي أن الفترة عدة ثوان لا غير، ولهذا فإن الذين يتناولون غذاءهم بسرعة ويبلعونه دون مضغ جيد فإن هذه العملية لا تتم ويدخل الكربوهيدات للمعدة قبل أن تهضم في مرحلتها الأولى مما يسبب مشكلة مايسمى بارتباك الهضم والتعفن أحياناً الذي ينتج عنه إنتاج غازات كثيرة. وقد وجدت الأبحاث العلمية أن أغلب من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة أنهم لا يمضغون الطعام بشكل كافٍ مما يجعلهم يلتهمون كمية كبيرة من الطعام في وقت قصير، فأنصح بشدة جميع الناس بإطالة فترة مضغ الطعام ليتم هرسه وهضم الكربوهيدات بشكل أولي وتجهيز الأكل لبقية العمليات. نعم هذه الممارسة تحتاج لتدريب بعض الشيء حتى يتعود الإنسان عليها وبعدها ستكون سلوكاً صحياً مفيداً جداً جداً. سننتقل بكم أعزائي المسافرين إلى عمق القناة الهضمية وسننزل في منحدر خطير ألا وهو المريء ولكن بحمد الله أن عضلاته ستأخذ مركبتنا بالتدريج لكيلا نسقط دفعة واحدة، وهكذا ينتقل الطعام من خلالها على هيئة دفعات صغيرة بعد أن يقوم اللسان بتقسيمها ودفعها للمريء الذي يحدث تقلصات بقدر حجم تلك اللقم فإن كبر حجمها سببت آلاماً أثناء البلع، ويقوم بدفعها عضلياً باتجاه المعدة فالغذاء ينتقل بسبب تلك الانقباضات وليس بسبب الجاذبية الأرضية كما يعتقد البعض بمعنى لو انقلب شخص رأساً على عقب لما أثر ذلك في عملية النقل تلك. يقطع الطعام مسافة المريء والتي هي تقريباً 25 سم في المتوسط. وجود الطعام في المريء يعطي إذناً بدخوله للمعدة على دفعات دون السماح بخروج الأحماض إلى المريء. الآن وصلنا لفوهة المعدة أو مصرّة المعدة والتي تسمى الفؤاد وهي عضلة قوية تغلق فوهة المعدة تماماً لكي لا تسمح بوصول حمض المعدة شديد الحموضة للمريء وعند ضعف تلك المصرة لأي سبب يصل الحمض للمريء غير المحمي من تأثير الأحماض فيحدث ألماً مزعجاً والتهاباً في المريء وقد يتسبب في ارتجاع المريء ولهذا يسمي البعض حرقة المعدة بحرقة الفؤاد. الآن فتحت المصرة بوابتها.
|
||
07 / 08 / 2015, 29 : 04 AM | #2984 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
تقنيات حديثة لاستئصال اللحمية بكامل جدار القولون يعتبر استئصال لحميات القولون أثناء عملية استكشاف القولون بالمنظار وسيلة فعالة للحد من وفيات سرطان القولون. وتوجد الآن تقنيات متعددة لاستئصال الأورام الحميدة، والتي يحددها كل من يقوم بعمليات المناظير من أطباء باطنة وجراحي القولون والمستقيم لكل مريض على حدة بما يناسب تلك اللحظة. تعتبر عمليات استئصال اللحمية بكامل جدار القولون التي يحتويها من الطرق الحديثة الناشئة التي لا تزال تكنولوجياً في مراحلها الأولى، ولا تزال تجريبية نظراً لعدم وجود تقنيات وأجهزة إغلاق لجدار القولون ما بعد الاستئصال موثوق بها. هنالك عدة أساليب، يُتخذ القرار فيها بناءً على قدر فعالية وسلامة وتكلفة الطريقة العلاجية المتوفرة التي تؤدي لأفضل نتائج مستقبلية التي تقلل من التدخل الجراحي الذي لا لزوم له في مثل هذه الحالات. فلقد تحسنت دقة تشخيص المنظار مع تقدم تكنولوجيا التصوير المتوفرة به والتي أدت لتقييم آفات القولون المختلفة ومخاطرها بصورة أكثر دقة من ذي قبل. فمثلا يفضل استئصال اللحميات (البوليبات) التي لا تتجاوز السنتيميترات، واحد بالحلقة الخانقة أما الحارة والتي اثبتت فاعليتها أو الباردة التي ما تزال في طور الفحص والتمحيص إكلينيكياً. هناك تباين في التقنيات المستخدمة للحميات الحميدة التي تتراوح من 6 الى 20 ملم. ولكن الطريقة الشائعة في استئصال لحميات بمثل هذا الحجم هو استخدام طريقة الاستئصال المخاطي المنظاري (المعروف ب EMR) أو الاستئصال المنظاري تحت الغشاء المخاطي وكلتا الطريقتين معروفة ومجربة وآمنة والفعالة للحميات الكبيرة التي لم تصل لطبقة ما تحت الغشاء المخاطي submucosal (SMI)، مشكلة هذه الطريقة هو نسب رجوع اللحميات العالي.
|
||
07 / 08 / 2015, 33 : 04 AM | #2985 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دراسة: التمارين الرياضية في الفضاءات الخضراء تحسن الصحة العقلية
أشار باحثون إلى أن قضاء خمس دقائق في أداء التمارين في «فضاء أخضر» كالحدائق العامة يمكن أن يعزز الصحة العقلية. وثمة أدلة متنامية إلى أن ترافق نشاطات مثل المشي أو قيادة الدراجات مع الطبيعة يمكن أن يعزز الصحة العامة. وفي آخر هذه التحليلات في هذا الصدد، أجرى باحثون بريطانيون تجارب على 1250 شخصًا توزعوا في عشر دراسات ووجدوا تحسنًا سريعًا في مزاجهم وتقييمهم لأنفسهم. وأوضحت الدراسة التي نشرت في مجلة «علم الطبيعة والتكنولوجيا» أن التأثير الأكبر كان على الشباب. ونظر البحث في عدد مختلف من النشاطات التي تقام في الطبيعة كالتمشي ورعاية الحدائق وركوب الدراجات والصيد ورياضة القوارب وركوب الخيل والزراعة في مواقع كالمتنزهات والحدائق العامة والمواقع الطبيعية. وكان التأثير الأكبر يحدث خلال خمس دقائق فقط. ووجدت الدراسة أنه اذا زادت فترة التمرين في البيئة الخضراء بدا التأثير الإيجابي واضحًا ولكن ليس بشكل كبير جدًا (عن الفترة الأولى). وبعد النظر في رجال ونساء من مختلف الأعمار، وجد الباحثون أن تغيرات الصحة –العقلية والجسدية – كانت أكبر بشكل خاص لدى الشباب أو المرضى العقليين. الماء والخضراء جوليس بريتي الباحث في جامعة إيسكس ويظهر التأثير الأكبر عندما تكون التمارين في مناطق تحتوي على المياه، مثل بحيرة أو نهر. ويقول رئيس فريق البحث جوليس بريتي، الباحث في جامعة إيسكس: من المحتمل أن يستفيد كثيرًا من «التمارين الخضراء» الخاملون أو المجهدون أو المصابون بمرض عقلي». وأضاف «ويمكن أن يشجع أصحاب الأعمال،على سبيل المثال، العاملين في بيئات عمل مرهقة على القيام بنزهة تمش قصيرة في وقت الغداء في اقرب حديقة عامة لتحسين صحتهم النفسية». وقال أيضًا إن مناهج التمرين في الفضاءات المفتوحة قد تفيد الشباب العدوانيين. وقال بول فارمر الرئيس التنفيذي لجمعية «مايند» الخيرية للصحة العقلية: إن هذا البحث هو دليل آخر على أن مجرد فترة قصيرة من التمارين وسط بيئة خضراء يمكن أن تعطينا علاجًا منخفض الكلفة وبدون عقارات طبية للمساعدة في تحسين الصحة العقلية. وأضاف : «من المهم أن يعطى الأشخاص الذين يعانون من الكآبة خيار ًا من عدة علاجات، ونحب أن نرى كل الأطباء يأخذون في الاعتبار التمارين كوسيلة علاجية عندما يكون ذلك مناسبا». وتدير «مايند» برنامج منحة للمشاريع البيئية المحلية للمساعدة على انخراط الأشخاص الذين يعانون من أمراض عقلية في النشاطات الخارجية(في الهواء الطلق).
|
||
07 / 08 / 2015, 57 : 04 AM | #2986 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دراسة: الرياضة بانتظام تحصن من الأنفلونزا CNN / واشنطن
أثبتت دراسة أن ممارسة الرياضة بشكل منتظم تحسن المزاج، وتساعد على إنقاص الوزن وقد تضيف سنوات إلى العمر، وإذا أردت سبباً إضافياً يدفعك للبدء بالتمارين البدنية، فقد وجدت دراسة حديثة أن ممارسة الرياضة بانتظام تساعد في درء نزلات البرد والأنفلونزا وتحصن الشخص منها.وفي الدراسة التي نشرت في "دورية الطب الرياضي" البريطانية، قام باحثون بمتابعة نحو ألف بالغ، من مختلف الأعمار، لمدة 12 أسبوعاً أثناء فصلي الشتاء والخريف عام 2008، ومارس المشاركون تمارين رياضية معتدلة، مثل الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة، لمدة 20 دقيقة على خمسة أيام أو أكثر أسبوعياً. ووجد العلماء أن ذلك الفريق أصيب بالبرد أو الأنفلونزا لمدة خمسة أيام فقط، في المتوسط، مقارنة بـ8.5 يوماً بين الذين يمارسون التمارين الرياضية مرة واحدة في الأسبوع أو أقل. كما أن أعراض المرض تكون أقل حدة بواقع نحو 40 في المائة عن الذين نادراً ما يمارسون التمارين الرياضية. ويرى ديفيد نيمان، بروفيسور علوم التمارين الرياضية والصحة والرفاه، أن ممارسة التمارين الرياضية تعزز جريان خلايا الدم البيضاء وتعرف كونها خلايا قاتلة طبيعية واصفا إياها بأنها "قوات المارينز والجيش لجهاز المناعة بالجسم"
|
||
07 / 08 / 2015, 45 : 08 PM | #2987 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
التمارين الرياضية تعيد كثافة عظام الرجل أظهرت دراسة طبية أن ممارسة أنواع معينة من الأثقال وتدريبات القفز لمدة 6 أشهر تعمل على زيادة كثافة العظام عند الرجل. وأوضحت الدراسة، التي نشرت في مجلة «العظام» أن الرجال يفقدون تدريجيا الكتلة العظمية مع تقدمهم في السن، إلا أنه لتسهيل عملية إعادة نمو العظام، تصبح التمارين الرياضية ورفع الأثقال من العوامل الهامة المساعدة على منع هشاشة العظام، فضلا عن حمايتها من الكسور. وكان الباحثون قد عكفوا على دراسة حالة نحو 38 رجلا في مرحلة منتصف العمر، خاصة الذين أتموا إما برنامج رفع الأثقال أو برنامج القفز لمدة عام، وكلا البرنامجين يتطلبان ممارسة الرياضة لمدة تتراوح ما بين 60 إلى 120 دقيقة أسبوعيا، كما تم إعطاء المشاركين في الدراسة جرعات من فيتامين (د) في جميع مراحل البرنامج التدريبي، وقاموا في بداية الدراسة، بقياس مستوى كثافة العظام، ومرة أخرى بعد ستة أشهر و12 شهراً باستخدام الأشعة السينية المتخصصة على الجسم كله ومنطقة الفخذ والفقرات القطنية، ولاحظوا ازدياد كتلة العظام في الجسم وخاصة أسفل الظهر والعمود الفقري بشكل ملحوظ بعد ستة أشهر من الانتهاء من ممارسة رياضة رفع الأثقال أو القفز، والحفاظ على هذه الزيادة على مدار 12 شهرا.
|
||
08 / 08 / 2015, 29 : 04 AM | #2988 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الطفل الأول يؤثر سلباً على سعادة الزوجين! ثلثا المتزوجين يعانون من التعاسة بعد إنجاب الطفل الأول كشفت دراسة بريطانية عن أن انجاب الطفل الأول لا يجلب السعادة لمعظم الأزواج . وخلصت الدراسة التي نشرتها صحيفة الديلي ميل البريطانية امس الخميس إلى أن ثلثي المتزوجين يعانون من التعاسة بعد انجاب الطفل الأول . وأشارت الدراسة أن نقص مستوى السعادة لدى الوالدين لدى استقبالهما طفلهما الأول يمنعهما من التفكير في انجاب أطفال آخرين . وكان قد طلب من الآباء والأمهات تقييم مستوى سعادتهم على مقياس متدرج من واحد لعشرة ، وذلك خلال عامين هما العام الذي سبق الانجاب والعام الذي أعقب الإنجاب. وخلصت الدراسة إلى أن انجاب طفل قلل من مستوى السعادة بواقع 3ر1 نقطة . وقال البروفيسور ميكو ميرسكيلا من كلية الاقتصاد بلندن ومدير معهد ماكس بلانك بألمانيا إن" تجربة الزوجين فيما يتعلق بالطفل الأول وبعد انجابه تساعد في التكهن بحجم الأسرة في نهاية الأمر". وأضاف" يتعين على السياسيين الذين يشعرون بالقلق إزاء انخفاض معدلات المواليد الاهتمام بأحوال الوالدين الجدد بشكل عام وبعد انجاب طفلهما الأول". وكشفت الدراسة ، التي شملت 20 ألف شخص في الفترة من 1984 إلى 2010 ، أن وفاة شريك أو عدم الحصول على وظيفة يقللان من معدل السعادة بواقع نقطة ، والطلاق بواقع 6ر0 . وعلى الرغم من أن الآباء والأمهات لم يقدموا أسبابا لعدم سعادتهم بإنجاب الطفل الأول، قال ميكو ميرسكيلا إن هناك أبحاثاً أخرى أظهرت أن الآباء والأمهات الجدد يشتكون بوجه عام من عدم القدرة على النوم والتوتر في العلاقة والشعور بفقدان الحرية والسيطرة على حياتهم . وأضافت الدراسة أن العام الذي يسبق انجاب الطفل،تكون معدلات السعادة فيه مرتفعة استعدادا للمولود الجديد. وقال ميكو ميرسكيلا أنه على الرغم من تراجع معدلات السعادة بعد انجاب الطفل الأول، يزيد الوالدن اللذان يقرران انجاب طفلين من " معدلات السعادة في الحياة " في نهاية المطاف .
|
||
08 / 08 / 2015, 33 : 04 AM | #2989 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
ارتفاع ضغط الدم يضاعف خطر الإصابة بالزهايمر ارتفاع ضغط الدم في مقتبل العمر يزيد من خطرالإصابة بالزهايمر لاحقاً حذرت دراسة طبية أميركية من أن المعاناة لفترات طويلة من ارتفاع ضغط الدم المستمر خلال المراحل المبكرة من العمر خصوصاً قبل سن الخمسين يزيد من احتمالية التعرض والإصابة بالخرف والزهايمر في المراحل اللاحقة والمتأخرة من السن. ونبهت الدراسة التي أجريت في مركز الابحاث الطبية بجامعة بوسطن الأميركية إلى أن اختبارات أجريت على أشخاص عانوا لمدى زمني طويل نسبياً من اضطراب ضغط الدم كانت نتائجها إخفاقهم بنسبة كبيرة في القدرة على التذكر واسترجاع المعلومات والبيانات. وقال المشرفون على الدراسة من الأطباء والمختصين إن الأبحاث بيّنت كذلك انخفاض نسبة الإدراك والمعرفة عند من كانوا يعانون من ارتفاع ضغط الدم في سن الخمسين بمعدلات عالية عند بلوغهم الثمانين من العمر مقارنة بغيرهم ممن كانوا يحافظون على ضغط دم معتدل نسبياً خلال تلك الفترة والتي سبقتها من عمرهم. وأضاف المشرفون على الدراسة بأنه يجب التفريق بين ضعف القدرات الحاصل بعد بلوغ مرحلة عمرية متقدمة من السن وبين الإخفاق الشديد الناتج عن معاناة طبية حيث أن المصابين بالخرف والزهايمر لا يستطيعون تذكر أو استرداد أبسط المعلومات مثل أسماء الأشخاص وغيرها مما شابهها حتى بعد تذكيرهم بها بينما لا تتعدى معاناة المسنين صعوبة حفظ المعلومات الجديدة والحديثة ولا يعانون من أي صعوبات في تذكر البيانات المحفوظة عندهم سابقاً. ومن النصائح التي وردت في الدراسة بشأن الحرص على المحافظة على ضغط الدم في الحدود الصحية خلال مراحل العمر المبكرة ضرورة التخفيف من الأملاح بشكل عام والإكثار من شرب الماء والابتعاد عن التدخين أو الإقلاع عنه لمن يدخن مع ضرورة ممارسة نشاط بدني معتدل وخفيف بشكل مستمر حيث إن هذه العوامل البسيطة تساعد جداً على إبقاء ضغط الدم ضمن المعدلات الآمنة.
|
||
08 / 08 / 2015, 36 : 04 AM | #2990 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الشمندر لضغط الدم المرتفع والأفوكادو للكوليسترول مشاكل صحية تعالجها مصادر غذائية طبيعية الزيوت البروتينية في الأسماك تحمي من التهاب المفاصل يعاني الكثيرون من بعض المشاكل الصحية المزمنة التي من الممكن الوقاية منها أو تقليل احتمالية الإصابة بها بتناول بعض الأنواع المعينة من الأطعمة المفيدة في معالجتها نظراً لمحتوياتها النافعة في مواجهة مثل تلك العلل المرضية. وهناك العديد من الدراسات الطبية التي بيّنت بعض الفوائد الصحية لأنواع معينة من المصادر الغذائية تم إثبات نتائجها النافعة بالاعتماد على أبحاث وتجارب مستفيضة في هذا المجال مثل هذه الدراسة الأخيرة التي لخصت أهمية بعض الأطعمة لمواجهة بعض الأمراض. الأفوكادو يعالج ارتفاع الكوليسترول: وفقاً للدراسة فإن تناول ثمرة واحدة من فاكهة الأفوكادو يومياً يقلل من ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم بمقدار 34 بالمئة تقريباً. وعلى الرغم من أن فاكهة الأفوكادو تحتوي على نسبة عالية من الدهون إلا أنها أحادية غير مشبعة بمعنى أنها جيدة ومفيدة أيضاً في الوقاية من السكتات الدماغية والنوبات القلبية. الزيوت البروتينية في الأسماك تعالج التهاب المفاصل: يعتبر داء التهاب المفاصل الروماتيدي من أكثر العلل الصحية شيوعاً عند من تجاوزوا الخمسين من العمر. ولعلاج مرض الشيخوخة هذا وللوقاية منه وتجنبه وتقليل نسبة الإصابة به أو المعاناة منه فإن تناول وجبة واحدة على الأقل من الأسماك أسبوعياً تساعد جداً على ذلك بنسبة تتجاوز 50 بالمئة. عصير الشمندر وعلاج ارتفاع ضغط الدم: تساعد النترات التي يحتوي عليها الشمندر بنسب عالية في استرخاء وتمدد الأوعية الدموية للجسم بشكل عام وبالتالي فإنه بحسب دراسات طبية عديدة فإن شرب كوب واحد من عصير الشمندر يومياً يساعد بشكل فعال في خفض ارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى أنه يحتوي أيضاً على العديد من المعادن والفيتامينات المفيدة للجسم. اللوز بالتحديد والمكسرات عموماً مفيدة لصحة القلب: أثبتت الدراسات الطبية المختلفة أن المكسرات بشكل عام وما تحتويه من البروتينات والدهون غير المشبعة مفيدة بشكل غير مباشر في تعزيز صحة القلب إيجابياً وأوضحت دراسات طبية أخرى أن اللوز بالتحديد يتميز بقلة السعرات الحرارية فيه وبالتالي فإن الحصول على فائدته يضاف إليها أنه لا يتسبب في ارتفاع وزيادة الوزن. الشوكولاته الساخنة تعزز قدرات الذاكرة وتحمي من الخرف: تفيد مضادات الأكسدة التي تحتوي عليها الشوكولاته بشكل عام في مضاعفة تدفق الدم بالأوعية وبالتالي ضمان وصوله التام وبشكل وافٍ لمختلف مناطق الجسم وبالذات الدماغ مما ينتج عنه تعزيز قدرات التذكر والحفظ والحماية من داء الخرف والزهايمر وفقدان الذاكرة في المستقبل على المدى البعيد. الورقيات الخضراء وفائدتها في خفض الوزن: تحتوي الورقيات الخضراء بشكل عام على ما يسمى طبياً بالدهون الجيدة وهي مفيدة جداً في إشباع الخلايا بشكل عام بما تحتاجه من الدهون المعينة للطاقة وتتميز هذه الدهون المفيدة أو الدهون النباتية الجيدة بكونها لا تساهم نهائياً في عملية زيادة الوزن واكتساب أو تخزين دهون ضارة في الجسم مما يؤدي للسمنة ومشاكلها الصحية الكثيرة. شوربة الشوفان علاج فعال لداء السكري: من المعروف أن الشوفان بشكل عام غني بالألياف التي تفيد في العديد من الإيجابيات لصحة الجسم بالإضافة إلى ذلك فهو يحتوي على نسبة عالية من معدن المغنيسيوم الذي يساعد جداً على تنظيم مستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم ولذا فقد بيّنت دراسة طبية على تناول وربة الشوفان مع كوب من الحليب قليل الدسم مفيد جداً في ضبط مستوى سكر الدم. هذه بعض الفوائد الصحية لبعض أنواع الأطعمة الغذائية التي ذكرتها الدراسة بشكل عام والتي تفيد في تخفيف آثار بعض المشاكل السلبية أو الوقاية منها وتجنبها على المدى البعيد. الأفوكادو من أفضل الأطعمة المعالجة لارتفاع الكوليسترول
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13) | |
|
|
|