الموعد الثاني .. انيري مقام البدر

تركيز !

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة للغايب عذر    خلق الله البشر ؛ فخلق فيهم القبول ؛ و جعل لكل شي ضد من الخلق ؛ فالجمال يضاده القبح ؛ و الخلق الحسن يعاكسه الانحطاط في الاخلاق ؛ و خلق الروح اللذيذة التي تقابلها النفسية الشينة ؛؛ و خلق طيبة القلب ؛ ليقابلها الحقد ؛ و الحب و عكسه الكراهية هل تكتمل الصفات الاولى في شخص و تختفي كل اضدادها منه ؟! نعم اكتملت ؛ اكتمل كل شي ( كل شي في حبيبي مكتمل )

حي الله اخوي للغايب عذر

رائع بكل مافيك

محبة شخص من القلب تغطي جميع عيوبة مهما كانت تلك العيون طبعاُ (ان وجدت)

فالقبول من الله سبحانه والله يديم المحبه بين الجميع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النادر    حي الله اخوي للغايب عذر رائع بكل مافيك محبة شخص من القلب تغطي جميع عيوبة مهما كانت تلك العيون طبعاُ (ان وجدت) فالقبول من الله سبحانه والله يديم المحبه بين الجميع

كالعادة ؛ حضور الكبار نراه عندما ياتي الكبار

هنيئا للجميع هنا بوجود شخصية متميزة و محبوبة و متمكنة كشخصيتك اخوي النادر

حفظك الله و كتب اجرك في الدارين

لو كان هذا اخر يوم من حياتك ؛ و تعلم ذلك ؛؛

بالتاكيد انك لن تضيعه في هواش مع فلان و علان ( لن تعطيهم من وقتك ما يفسد يومك )

ستتجه لمن تحب ؛ لتعيش معه لحظات جميلة تستغل فيها كل دقيقة من حياة يومك الاخير

لن تضيع دقائق عمرك في ( سب فلان و انتقاد فلان ) ! لن تضيع دقيقة في ( التحدث عن مالا يعنيك )

ستحاول ان تعيش هذا اليوم بسعادة و بعيدا عن كل حزن و ضغوط

تستطيع ان تجعل كل يوم من حياتك عبارة عن ( حياتك ) ؛ ستجد انك تعيش متجدداً ؛ و سعيداً

فكن واثقا مني بحسن مودة
وعش ناعما في غبطة غير جازع

فقلت لها يا عبل إني مسافر
ولو عرضت دوني حدود القواطع

خلقنا لهذا الحب من قبل يومنا
فما يدخل التفنيد فيه مسامعي



كلمات : عنترة بن شداد

مطر

رطوبة و نسمه

سعادة و اجواء ساحرة ؛ هذه مدينتي تمير

صباح الخير لكل من تنفس هواها ؛ و عطر زكي لكل من مشى فيها بخطوة ؛ و صباح حب لك و لعينيك

في ذلك المكان ؛ حيث تستقر ارواح فقدناه ؛ ننتقل هناك كل فترة لوداع احد الاحبة ؛ وزيارة حبيب رحل في زمن سبقه

لا اعلم اي ابتسامة او ضحك و قهقة يطلق البعض وهو هناك !!

هل مات احساسك ؛ ام ماتت فيك الانسانية !؟

عندما تدخل و تسير اقدامك بين القبور ! الا تفكر ان مكانك يوما هنا ؟

و عندما تراهم يهلون التراب على من فقدناه !! الا تفكر انه الان ( الان ) ( الان ) في حضرة السؤال !! ( الا يستحق منك دعوة !! )

المقبرة داخلها احد 3 ( اما متوفي سيدفن و يحاسب ) و اما ( من يساعد في الدفن ) او ( حاضر للجنازة يلزمه الدعاء للمتوفي ) !!

ان لم تكن احد الثلاثة فانت الرابع ! ( شخص جاي عشان يقال فلان حضر ! ) فان كنت الرابع و لم تفكر في معنى الموت !! و معنى ان ترى من فقد عزيزا وان تراعي مشاعره ؛ و ان لم تفكر في ذلك كله ؛ الا تفكر ان مكانك يوما هنا !!

ان كنت الرابع و لم تفكر في كل ذلك و لم تحسب له حساب !! فانت ميت احساس و ميت انسانية و ميت ( قلب )

للاسف .. تجد وقت الدفن من يرسل الضحكات و بصوت عالي !! و تجد من يوزع الابتسامات و البعض ياخذونها سالفة عن امور تافهه ( يكفي ان تعلم ان الهلال و النصر احد السوالف التي يسولفها بعض زوار المقابر )


ربي ارحمنا و اغفر لنا و لموتانا واجمعنا بهم في جنات النعيم

والشوارع لفها ثوب الظلام اللي هجدها
والبيوت اطلال من عقب المحبه والسكينه
والشتا والليل والبرد وسما يصرخ رعدها
والعيون اللي ورا الشباك مذعوره حزينه
طولوا بالكهف الاصحاب وبقت روحي وحدها
كنها في كوكب ثاني خلا من ساكنينه
الوداع اللي بعلم العين يعبر من رمدها
والوداع اللي بلا علم الفا في صدري غبينه
والوداع اللي بلا رجعه علي امر وادها
والله انه غرغرت سم وسكاكين سنينه
والعنود اللي جفيت الناس والدنيا بعدها
مدت الفرقا لغاليها وهي تعطي الثمينه

رسم القحطاني حروف للحزن ؛ و قدم وصفا للألم ؛ لم يكن ليكون لولا ان كان من ابداع ناصر .. و يواصل ابداعه هنا في ابيات في نفس القصيدة ؛ لا ترسم حال العاشق بل تضعك امامه مباشرة ؛؛ لتشاهد كيف تاه و احتار ذلك القلب عندما ( ودع من الدنيا ما احب )


رحت انادي واتلمس في مهب الريح يدها
كني حصان بلا صاحب طوى البيدا حنينه
رحت اصيح الصبح وينه والعرب مارد احدها
ماسمعت الا صدى صوتي يقول الصبح وينه
كلهم من يوم ذيك الشمس غابت عن بلدها
طلعوني بالنفود وصكوا ابواب المدينه


نعم رحلت ؛ و بقي الهم و العالم اللا منتهي امام شاعرنا لا يعلم هل هو تائه ام ان صدى صوته مجرد تمتمه !!

يقول انه لا يحب التكبر ؛ و هو يقول للعامل ( دامك عندي مالك اسم الا رزيق ) !! اعانك الله يا عبدالرزاق على كفيلك المتواضع ( عقليا ) !

لان الدنيا لا تعرف من نحب ؛ ستستمر الايام وان فقدناهم

تلك القلوب التي رحلت ؛ احزننا وداعكم ؛؛ لكنها الايام تطوي ؛ و الوقت يمضي