العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24 / 01 / 2014, 34 : 04 AM   #271
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

قياس!!



ماجد الحربي

منذ بداية انطلاقة "قياس" تقريباً في عام 1423هـ كان "وقتذاك" لخريجي المرحلة الثانوية فقط، وبرسوم 100 ريال، ولمرة واحدة فقط!! وما لبث أن توسع حتى أضحى لطلاب الصف الثاني الثانوي "بنين وبنات"، وأصبح مرتين في العام لكل منهما، وبزيادة للرسوم بلغت 100 %؛ لتصبح 200 ريال بدلاً من 100، بالرغم من أنه من المفترض أن يكون مجاناً، أو حتى بسعر رمزي، إضافة إلى أن تمويله يكون من الدولة؛ فالدولة تستطيع دفع رسومه؛ فلا داعي لتحميل أناس بسطاء وفقراء رسوماً، هم يعجزون عنها، ثم يُفاجَؤون بعدم قبولهم في آخر المطاف!!
وزادت توسعة نفوذ "قياس" حتى وصل لخريجي الجامعات في تعيينهم، بل أضحى عقبة كبيرة في تعيينهم، وزاد من عدد البطالة في المجتمع من الجنسين، بل واصل خط سيره ـ إن صح التعبير ـ إلى مرحلة الدراسات العليا (الماجستير والدكتوراه)، وأضحى مشروعاً استثمارياً!! شعر بذلك القائمون عليه أم لم يشعروا!! وأخشى ما يخشاه البعض أن يطبق "قياس" مستقبلاً على من يريد الحج والعمرة من "حجاج الداخل"، فلا حج ولا عمرة دون قياس!!
وإن كان ولا بد ولا مناص من "قياس"، كما هو الواقع، فينبغي أن يكون اختبار قياس بحسب التخصص، وليس من المنطق أن يُختبر خريج أو خريجة لغة عربية في الرياضيات!! ولا حتى خريجو وخريجات الفنية أو الإسلامية مثلاً في المواد العلمية!! فكل تخصص يختبر في تخصصه، وأن يُضمَّن ذلك شيء من الثقافة العامة المعروفة بالضرورة لكل أحد! إضافة إلى أن قياس المفترض يكون طوال العام، لا لفترات محددة؛ ما يشعرنا بأنه وُجد كـ"عائق فقط للخريجين والخريجات!!"، وأن يكون أكثر مرونة في تطبيقه، بأن يكون ثلاث مرات في السنة، وأن يكون مجاناً لمن لم يجتازوه؛ فلا يُعقل أن يدفعوا أكثر من مرة في العام؛ فهذه فيها تكلفة لا تخفى على الأسر الفقيرة والمحتاجة!!
وختاماً.. إن لم يتم إلغاء قياس، وهو المطلب الشعبي الأقوى، فلا أقل من أن يكون أكثر شفافية، وأن يكون لأكثر من مرة في العام؛ حتى لا يكون عائقاً في طريق توظيف الخريجين والخريجات، ولاسيما أن المسؤولين في الدولة، وفي قياس أنفسهم، لم يُطبَّق عليهم قياس!! وكذلك مسؤولون ناجحون في مناصبهم، قدموا – وما زالوا - خبرات كبيرة للبلد، وهم لم يُختبروا بمثل قياس قط!! فلِمَ يتم تصوير قياس لنا بأنه الخيار الوحيد لاختيار الأنفع والصالح والمناسب للتوظيف؟! فكم من خريج وخريجة شباب وشابات مؤهلين حُرموا من القبول في الجامعات ومن التوظيف بسببه؟! وهم في أمسّ الحاجة للتوظيف ولتكملة دراساتهم!! فيا مسؤولي قياس، ارحموا الناس من "علة" قياس!! وكونوا عوناً لهم، ولا تكونوا عوناً عليهم، واتخذوا خطوة تُحسب لكم بإلغاء قياس؛ حتى ينعم الشباب والشابات والخريجون والخريجات بخيرات بلادهم وهم في سن الشباب، ولا تضيقوا عليهم حتى يبلغوا أو يتخطوا سن الأربعين وهم لم يُوظَّفوا كبعض الخريجات!! فها هي سيدة جامعية في الـ 52 من عمرها عُيّنت العام الماضي بعد أكثر من 20 سنة من الانتظار بسبب الشروط التعجيزية التي وُضعت، والتي على رأسها المدعو قياس!! فما رأي مسؤولي المركز الوطني للقياس؟!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24 / 01 / 2014, 56 : 12 PM   #272
تميراوي عريق
الصورة الرمزية الكاريبي
 

الكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

حصيلة الإجازة..!!

Free size Free size
* في بلاد العالم يتم التخطيط لقضاء الإجازات مادياً ومعنوياً ونفسياً مع الأخذ باحتياطات الأمن والسلامة.. وفي بلادنا تتعدد الإجازات وتطول أيامها، حيث تبدأ أول إجازة في عيد الأضحى وتصل لأكثر من أسبوعين ويمددها بعض الناس عدة أيام إضافية، فيتغيب الطلبة عن مدارسهم، والموظفون عن أعمالهم!.. وتماثلها إجازة عيد الفطر، وتسبقها إجازة نهاية العام الدراسي في الصيف، وقبلها إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني التي تسبقها إجازة منتصف العام الدراسي، حيث تكون عادة في فصل الشتاء، وتتسم الأخيرة بجمال الطبيعة وظهور العشب بعد هطول الأمطار بكميات كبيرة، وجريان المياه في عدة أودية.
لذا يفضِل كثير من المواطنين قضاءها في البراري وينصبون الخيام أو يستأجرون بمبالغ خيالية مخيمات جاهزة ذات خدمات بدائية! وهناك يتعرض الأطفال للأمراض بسبب التيارات الهوائية الباردة!.. وقد تحدث مفاجآت كارثية مثلما حصل في محافظة رماح، حيث تعرضت ست فتيات من أسرتين للغرق وتوفين على الفور بسبب السباحة في مستنقع مائي، وقبلها سقطت سيارة في تجمع مائي في حائل، وخلالها وقعت قطعة حديد صلبة من بوابة القرية التراثية في مهرجان الغضا على سيدة في عنيزة فتوفيت في الحال!.
وبرغم تنبيهات الدفاع المدني للمتنزهين بضرورة توخي الحذر والأخذ بالاحتياطات الأمنية وإجراءات السلامة؛ إلا أن الإهمال والاستهانة بالسيول والتجمعات المائية هو القاسم المشترك بين جميع الحوادث والكوارث.. ويتحمل المواطن المسؤولية كاملة في ظل غياب الوعي بالمخاطر، إما بعدم اختياره للأماكن الآمنة البعيدة عن المستنقعات وبطون الأودية، أو المغامرة بالأرواح سواء في السباحة أو بعمليات الإنقاذ للغرقى من لدن أشخاص لا يجيدون السباحة أو لا يملكون الخبرة والقدرات الكافية.
وفي الوقت الذي يزداد الإقبال على التنزه بالبر؛ يكون من الضروري اتخاذ الحيطة ومتابعة الأطفال والمراهقين، والتنبيه إلى أن البرك والمستنقعات غير مخصصة للسباحة حتى لو استهوت المتنزهين بجمال منظرها، لأن الرمال التي جرفتها السيول وتجمعت داخلها تجعل في قاعها طبقة طينية خطيرة جداً كفيلة بعلوق الأشخاص بها وعدم استطاعتهم التخلص منها مهما كانت قدراتهم ومهاراتهم.
وجدير بأمانات المدن وبلديات المحافظات تجهيز متنزهات آمنة يرتادها الناس براحة بال ودون إصابات ووفيات، سواء بسبب آبار الموت المكشوفة أو المستنقعات الطينية أو البحيرات الآسنة، ومن ثم فجيعة ومآسِ وذكريات مؤلمة








توقيع :
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !
الكاريبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 01 / 2014, 26 : 03 AM   #273
تميراوي عريق
الصورة الرمزية الكاريبي
 

الكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

24-01-2014
لعبة مؤامرة تدمي سوريا إلى أين؟

Free size Free size
بلاد الشام تعيش حرباً ضروساً أطرافها لاعبون كبار أعضاء في منظمة الأمم المتحدة، التي كان تأسيسها عام 1945 على أنقاض عصبة الأمم لدعم السِّلم والعدل الدوليين، هؤلاء اللاعبون الدب الروسي وطهران والعراق والغول الأمريكي الحاضر الغائب من أجل عيون إسرائيل..
و(الدمية) التي تحرك كالشطرنج هو طاغية الشام الذي باع والده العميل عندما كان وزيراً للدفاع الجولان بـ (50) مليون دولار للدولة العبرية، وأزهق أرواح (40) ألف من أهل السنّة في حماة.
اليوم وبعد أكثر من (33) شهراً قتل أسد هذا الزمان (الفأر) أكثر من (200) ألف من أهل الشام غالبيتهم العظمى من أهل السنّة والجماعة، وشرّد الملايين إلى خارج البلاد سيبلغ عددهم في أواخر هذا العام أكثر من (2.5) مليون إنسان، ناهيك عن مشرّدي الداخل الذين يبلغون الملايين.
إنها حرب مفتوحة معروف أطرافها ضد شعب قام مناهضاً لحكم الدكتاتور طالباً تقرير مصيره، لم يرتكب منكراً ولا جريمة، يطلب العزة والكرامة والحياة الكريمة مثله مثل بقية الشعوب، وهذا هدف من أهداف الأمم المتحدة الذي يبدو جلياً أنها عدّلت عنه أمام الضغط الروسي والأمريكي، رغم أنّ الرئيس الأمريكي السابق ولسن له كلمة شهيرة قالها في السابع والعشرين من مايو عام 1916 «إن لكل شعب الحق في اختيار السيادة التي يعيش في ظلها».
لكن الواقع المعاش اليوم أنّ الإدارة الأمريكية تضع في أذن (عجينة) وفي الأخرى (طينة) وهي ترى شعباً يذبح وتسيل دماؤه في الشوارع أنهاراً، أما الدب الروسي فهو يصفق طرباً لما يشاهده من جرائم إنسانية بشعبه ومعه حكام طهران والعراق وحزب الشيطان، فقد نجحوا في كبح جماح الإدارة الأمريكية على درب تقسيم النفوذ، وأمريكا ترى في ذلك عذراً مقبولاً ما دام إن الأمور كلها تصب في مصلحة أمن الدولة الإسرائيلية، وتدمير سوريا لتعود إلى العصور المظلمة.
أمريكا وروسيا ومعهم النظام المجوسي يدركون مفهوم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أكد على حق الشعوب في التعبير عن إرادتهم ضد الظلم والقهر والقتل والتشريد، وهي حقوق أقرها القانون الدولي والأعراف الدولية ومنظمة الأمم المتحدة، لكن هذه الدول أخذت على نفسها أن تضع تلك القوانين والقواعد الدولية في (سلة المهملات).
بهذا أصبح أهل الشام، وهم الغالبية السنّية، يخضعون اليوم لسيطرة أجنبية متعدّدة الأطراف وفقدوا كل حقوقهم الإنسانية التي بدونها لا يمكن للجماعات ولا للأفراد أن ينالوا الحرية والعزة والكرامة التي هي صلب الحقوق المعترف بها دولياً، بعد أن أصبحوا ضحية لعدوان ظالم تشنه عليهم دول وأحزاب متعددة.
كثيرون يتحدثون عن أنّ العالم الشريف لا يمكن له أن يتخلّى عن شعب أبي يصرخ طالباً الحماية من المعتدين البغاة، مناشدا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانبه ضد سلطة طاغية استعانت بدول أجنبية كبرى لقتل أفراد الشعب وجماعاته، بل واحتلال البلاد بطريق مباشر وغير مباشر، وسيّرت الطائرات والصواريخ والمدرعات وأسلحة الدمار الشامل والجنود لقتل شعب أعزل ليس له سوى مطلب واحد، التحرُّر من العبودية والدكتاتورية والعنصرية البغيضة.
إنه عالم ظالم، أين أمريكا التي تدخلت في العراق واحتلته لإنقاذ أهله بزعمها؟ وتدخلت في ليبيا مع أوربا وأسقطت القذافي، وأين أوربا التي قاطعت زمبابوي، لأنّ رئيسها أعاد الأراضي الزراعية إلى المواطنين من غاصبيها؟ إنه عالم ظالم جاحد لا يعرف إلا المنفعة الضيقة، ولا تحركه إلا المصالح؟ ولأنّ مصلحته مع إسرائيل، فلسان حاله يقول: ((لا أسمع لا أرى لا أتكلم))، إنه وضع كئيب ومشين يصعب على الوصف.. تقصر عنه الكلمات، فها هو الشعب السوري يُضطهد ويُقتل ويُشرّد من قِبل دكتاتور سلطوي ودول ظالمة تناصره وتقاتل إلى جانبه.
ويبرز هذا المشهد الكئيب ومنظره البشع ليسجل التاريخ نكبة إنسانية لشعب أراد حياة كريمة على أرضه، فحوّل طاغية سوريا ودول معه حياته إلى جحيم، حدث ويحدث هذا أمام العالم الذي يرفع شعار الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان، وعلى رأسه (أم الديمقراطيات) أمريكا.
العالم يشاهد بإعلامه الحديث شعباً تمطره الطائرات الحربية الشرسة بالقنابل والصواريخ، فدكّت المساجد والبيوت والمؤسسات والمصانع، وهدمتها على رؤوس الناس، فقتلت الرجال والنساء والأطفال العزّل وحوّلت أجسادهم إلى أشلاء وأسالت دماءهم أنهاراً، وانتشرت المقابر الجماعية في طول البلاد وعرضها، وتعدّدت المجازر الرهيبة في كل مدينة وقرية وفي الشوارع والطرقات.
القصف الجوي والبري والبحري عنيف وحاقد ولئيم، لم يفرق بين كبير وصغير، وبين صحيح ومريض، هدفه إرهاب أهل الشام، أرادوا أن يزرعوا فيهم الخوف وروح الاستسلام ، حتى أنه قتل خلال (33) شهراً أكثر من مئتي ألف إنسان بريء، ناهيك عن مئات الآلاف من الجرحى والمعاقين والمشرّدين بالملايين، ولكن الشعب السوري لم ترهبه الصدمة، ولم يخفه عنف القذف الذي مارسته الآلة العسكرية الروسية والإيرانية وحزب الشيطان وجنود جزار الشام وآلته العسكرية، لأنهم من أُمّة (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) آل عمران 173، لأنهم من أُمّة (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) الأنفال 45.
إنّ التاريخ الإنساني والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية ومبادئ حقوق الإنسان وقانون محكمة الجنايات الدولية، التي تنظر هذه الأيام وبعد (9) سنوات على ارتكاب جريمة اغتيال السيد رفيق الحريري رحمه الله، لن ينجو منها مجرمو الحرب الدامية في سوريا الحبيبة وفي مقدمتهم الأسد الذي أصبح نعامة وأعوانه وكل مجرم لطخ يديه بدماء الشعب السوري، وهذا تكفله مواد قانون محكمة الجنايات الدولية والقانون الدولي والأعراف الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وبالطبع المحاكم المحلية التي سيتم تأسيسها بعد التحرر من هذا النظام الفاسد وزبانيته.
وإذا كان المبلغ الذي حدده المانحون في اجتماعهم في الكويت الأربعاء الماضي قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2 الفاشل مسبقاً وبلغ 2.4 مليار دولار، ضمن خطة للأمم المتحدة لمواجهة المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب السوري والتي تخطط الأمم المتحدة لاستفادة حوالي (16) مليون إنسان سوري من بينهم 13.4 مليونا في داخل البلاد والآخرون خارجها، فإنّ هذه المساعدات قد تضمد جراح البعض وتقلل من ألم الجروح النازفة والدموع الهادرة، لكن الأهم أن تنعتق هذه الأموال وغيرها من قبضة الفساد لتبلغ المحتاج الأساسي لها، فالفساد منتشر ظاهر للعيان ريحته (عفنة) على مستوى المساعدات في داخل سوريا وخارجها!!
ثم إنّ الأهم أن تقوم الدول العربية الشريفة المناصرة للحق والوقوف ضد الظلم والعدوان بالضغط المتكرر على روسيا وطهران والعراق، المالكي الذي تبرع بـ (13) مليون دولار لينطبق عليه المثل القائل (تمخض الجمل فولد فأرا)، الضغط على هذه الدول لمنع تدخلها السافر في بلاد الشام وتسيير خبرائها وجيوشها لقتل الأبرياء.
ولا شك أنّ لأمريكا دوراً (خطيراً) وهي ضالعة في لعبة مؤامرة تدمير الشام وتحويله إلى دويلات تحقيقاً لأمن إسرائيل ويطبق نظام الشرق الأوسط الجديد، وهذا يتطلب موقفاً عربياً شجاعاً تجاه هذه الدول، والمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز لها مواقفها المشرفة تجاه كل القضايا العربية والإسلامية، وهي التي تتبنى قضية سوريا وشعبها إحقاقاً للحق ورفعاً للظلم ونصرة للمظلوم وهي أكبر داعم لذلك البلد الشقيق، وهي التي قدمت (3) مليارات دولار لدعم لبنان الذي تطاله كارثة سوريا، وهي التي أسقطت حقها في عضوية مجلس الأمن وألغت كلمتها إمام الأمم المتحدة لتعلن موقفها العربي بعزّته وقوّته ونخوته ضد الدول التي تقف مع الباطل ضد الحق، فهل تقدم الدول العربية الأخرى على مواقف واضحة وصريحة اقتداءً بمواقف المملكة .. التاريخ سيكتب








توقيع :
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !
الكاريبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 01 / 2014, 36 : 04 AM   #274
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

Free size
رقية الهويريني
حصيلة الإجازة..!

* في بلاد العالم يتم التخطيط لقضاء الإجازات مادياً ومعنوياً ونفسياً مع الأخذ باحتياطات الأمن والسلامة.. وفي بلادنا تتعدد الإجازات وتطول أيامها، حيث تبدأ أول إجازة في عيد الأضحى وتصل لأكثر من أسبوعين ويمددها بعض الناس عدة أيام إضافية، فيتغيب الطلبة عن مدارسهم، والموظفون عن أعمالهم!.. وتماثلها إجازة عيد الفطر، وتسبقها إجازة نهاية العام الدراسي في الصيف، وقبلها إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني التي تسبقها إجازة منتصف العام الدراسي، حيث تكون عادة في فصل الشتاء، وتتسم الأخيرة بجمال الطبيعة وظهور العشب بعد هطول الأمطار بكميات كبيرة، وجريان المياه في عدة أودية.
لذا يفضِل كثير من المواطنين قضاءها في البراري وينصبون الخيام أو يستأجرون بمبالغ خيالية مخيمات جاهزة ذات خدمات بدائية! وهناك يتعرض الأطفال للأمراض بسبب التيارات الهوائية الباردة!.. وقد تحدث مفاجآت كارثية مثلما حصل في محافظة رماح، حيث تعرضت ست فتيات من أسرتين للغرق وتوفين على الفور بسبب السباحة في مستنقع مائي، وقبلها سقطت سيارة في تجمع مائي في حائل، وخلالها وقعت قطعة حديد صلبة من بوابة القرية التراثية في مهرجان الغضا على سيدة في عنيزة فتوفيت في الحال!.
وبرغم تنبيهات الدفاع المدني للمتنزهين بضرورة توخي الحذر والأخذ بالاحتياطات الأمنية وإجراءات السلامة؛ إلا أن الإهمال والاستهانة بالسيول والتجمعات المائية هو القاسم المشترك بين جميع الحوادث والكوارث.. ويتحمل المواطن المسؤولية كاملة في ظل غياب الوعي بالمخاطر، إما بعدم اختياره للأماكن الآمنة البعيدة عن المستنقعات وبطون الأودية، أو المغامرة بالأرواح سواء في السباحة أو بعمليات الإنقاذ للغرقى من لدن أشخاص لا يجيدون السباحة أو لا يملكون الخبرة والقدرات الكافية.
وفي الوقت الذي يزداد الإقبال على التنزه بالبر؛ يكون من الضروري اتخاذ الحيطة ومتابعة الأطفال والمراهقين، والتنبيه إلى أن البرك والمستنقعات غير مخصصة للسباحة حتى لو استهوت المتنزهين بجمال منظرها، لأن الرمال التي جرفتها السيول وتجمعت داخلها تجعل في قاعها طبقة طينية خطيرة جداً كفيلة بعلوق الأشخاص بها وعدم استطاعتهم التخلص منها مهما كانت قدراتهم ومهاراتهم.
وجدير بأمانات المدن وبلديات المحافظات تجهيز متنزهات آمنة يرتادها الناس براحة بال ودون إصابات ووفيات، سواء بسبب آبار الموت المكشوفة أو المستنقعات الطينية أو البحيرات الآسنة، ومن ثم فجيعة ومآسِ وذكريات مؤلمة.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 01 / 2014, 39 : 04 AM   #275
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

Free size
يوسف المحيميد


الشريان والحروب الخاسر !
يبدو أن الإعلامي داوود الشريان في حلقته عن الشبان الصغار الذين رموا أنفسهم في مناطق التوتر والحروب الخاسرة قد ضرب فأوجع، فهو في أسلوبه الشعبي الحميم، وانفعاله حين يناقش موضوعاً ساخناً، واستضافته بعض مَن فقدوا أولادهم في الأراضي السورية، واتهامه بعض الدعاة بتحريض الشبان الصغار المندفعين على السفر بحجة الجهاد، وتحديد بعض الأسماء الدعوية بعينها، قد جلب عليه حرباً ضروساً، تراوحت بين تقديم برامج مشابهة للرد عليه، وتغريدات تطالبه بالاعتذار لهؤلاء الأشخاص أو إثبات أنهم حرضوا على القتال في سوريا، أو المحاكمة!
ورغم أن معظمنا يعرف ما حدث حين نستعيد التاريخ منذ حرب أفغانستان في الثمانينيات الميلادية من القرن المنصرم، وفي الشيشان، حينما كان شبابنا يذهبون هناك وقوداً لحرب باردة بين القوى العظمى، ورغم أن معظمنا يعرف ما حدث من تحريض أشرطة الكاسيت آنذاك، ومحاضرات ودروس المساجد، والكرامات التي تحدّث عنها الدعاة، ورغم أن معظمنا يدرك أن الزمن تغير كثيراً، ولم يعد هؤلاء بحاجة إلى توزيع أشرطتهم في المناسبات الاجتماعية، أو أن يذهب إليهم هؤلاء الشبان الصغار بحسن نية لسماع دروسهم عن الجهاد، بل فعلت التقنية الحديثة أكثر من ذلك، وأصبح هؤلاء الدعاة هم من يأتي إلى الشبان الأغرار في جيوبهم، أعني في هواتفهم المحمولة، وهم يغردون عبر تويتر من منتجعاتهم، أو من على سرر غرفهم، أو أثناء سياحتهم في أوروبا، في مختلف دول العالم.. صحيح أن بعض هؤلاء تراجعوا عن تلك الأدوار، إلا أن معظمهم ما زال يحرض الشباب على السفر إلى مناطق التوتر والحروب الخاسرة. ولكن بعيداً عن ملاحقة هؤلاء ومساءلتهم عن ذلك، يبقى دور الأسرة هو الأهم، فالعالم بكل جماله وتطوره، وبكل شروره وفساده وفوضاه، أصبح في جيوب أولادنا، وتحت مخدات بناتنا، ويبقى علينا جميعاً، من آباء وأمهات، ممارسة الدور التربوي الفاعل، وتوجيه هؤلاء الشباب والمراهقين، محاورتهم وتصحيح مفاهيمهم الخاطئة، وإفهامهم طبيعة هذه النزاعات السلطوية والأطماع بين هذه التيارات؛ حتى لا تلتبس عليهم الأمور.
وبالطبع على الإعلام التقليدي، والإعلام الجديد، ممارسة مثل هذه الأدوار، وكشف الزيف في مثل هذه الحروب الخاسرة، وما يصحبها من قتل مجاني. ولعل إخضاع الإعلام الجديد، ومواقع التواصل الاجتماعي، للمساءلة والمحاكمة، عند ارتكاب تحريض الآخرين على رمي أنفسهم في مناطق توتر ونزاعات مشبوهة، هو الفعل الصحيح؛ كي يكون كل مغرد مسؤولاً عن أقواله؛ فالحرية التي تمنح للإنسان لا تصبح حرية ما لم تقترن بالمسؤولية، وإلا تحولت إلى فوضى وانفلات وتَعَدٍّ على الآخرين وتضليلهم!
ولكي نفهم ما يحدث من تغرير للشباب، وحرقة أمهاتهم وآبائهم عليهم، علينا أن نضع أنفسنا في مكان أم محمد، التي فقدت ابنها «مسفر» ذا السبعة عشر عاماً، وبكائها عليه، وهي لا تعرف أهو حي أم ميت، منذ آخر اتصال له، فلو فَقَدَ أحدنا فلذة كبده وهو في زهرة شبابه لوقف بحزم، وصاح بغضب، وأصبح داوود آخر!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2014, 48 : 03 AM   #276
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

هل اتفق الروس والأمريكان على حل لسورية؟!

يوسف الكويليت
اللقاء الأمريكي - الروسي، هل يكشف عن اتفاق مبدئي لحل المشكلة السورية؟ ولماذا أصبحت الخلافات خارج حسابات البلدين، وهل التدقيق في واقع التطورات داخل الفصائل التي تحارب نظام الأسد، سببٌ دفعَ الدولتين لمخاوف من بروز جبهة النصرة التي بايعت زعيم القاعدة، وليكون عنصر الاتفاق حتى لا تكون سورية ما بعد الأسد، حاضنة لتيارات إسلامية متشددة تؤثر في أمن الدول المجاورة لها؟
ففرنسا، وإنجلترا، ودول أخرى كانت ترغب في دعم الجيش الحر بقوات قد تحسم أمر الثورة لصالحها، غير أن إعلان جبهة النصرة أوقف أي دعم، وقد تكون أمريكا اقتنعت بدور مشترك مع روسيا لحلول تفرض على الجانبين، خشية تطورات سلبية أكبر تؤدي إلى انتشار للسلاح الكيماوي بين طرفيْ الصراع، ما أجبرهما على العودة إلى اتفاق جنيف ليكون قاعدة التفاهم، لكن ماذا عن مواقف كلّ من تركيا وإيران وإسرائيل كقوى فاعلة في الداخل السوري، وتتأثر بأي تطورات سلبية تحدث في سورية؟
روسيا أعلنت دعمها بدون تحفظ وأرست بوارجها في موانئ سورية، وتصر على بقاء الأسد مهما كانت النتائج، في الوقت الذي ترفض فيه المعارضة هذا الشرط، لكنها غير موحدة الرأي، حيث الانقسامات واضحة بين مختلف التيارات والتي لا يوحدها إلاّ إزالة النظام، لكن في حال عدم قبولها التسويات المطروحة، وبقيت الأمور تتجه للتصعيد، من سيحسم الأمر هل يتم تشكيل قوة دولية معززة من روسيا وأمريكا لتكون عازلاً بين المتحاربين، أم يصبح التدخل العسكري أمراً ضرورياً، وهنا هل تضمن هذه القوة أن لا تكون عرضة لرد فعل يُدخلها في حرب مع طرفيْ النزاع؟
روسيا مدعومة بإيران وحزب الله اللذين يشاركانها في الوقوف بصف الأسد، يدركون أن غياب أمريكا وحلفائها، لا يعني فقدانها الوسيلة الضاغطة عسكرياً وسياسياً إذ إن تركيا، وإسرائيل ودولاً عربية عديدة تساندها، وبالتالي فالمعادلة تبقى لصالحها متى ما أرادت أن تسجل موقفاً عملياً، وقد ينحصر الموقف في حل تلقائي، لا يضيع على روسيا مطالبها، ولا يدفع بأمريكا لأن تكون خصماً كما جرى في مساندتها الأفغان ضد السوفيات، أو دعم السوفيات والصينيين لفيتنام، فالمعركة في سورية خارج القطبية القديمة، وبعيدة عن الأيدلوجيات التي قسمت العالم بين طرفيْ القوة الثنائية..
قد يكون هناك تنازلات لاحتواء القضية أو تدويلها، ورغم ذلك فإن سورية تبقى مهمة استراتيجياً للروس والأمريكان معاً، ولا يريدان حروباً بالنيابة تدخل فيها أطراف عربية أو إقليمية، ولذلك فالروس قادرون على إقناع إيران والعراق بجدوى الحل السلمي، وهناك تطابق في وجهات النظر حتى في دخولهم شراكة في المعارك الدائرة..
وأمريكا تفهم كيف تحتوي مواقف إسرائيل وتركيا ولبنان، والأردن حتى لو لم يكن لهذه الدول الدور المباشر في التعقيدات الداخلية السورية..
دول الربيع الغارقة بهمومها، أو الدول المحايدة في النزاع السوري، أو الداعمة للمعارضة لا تملك التصور الشامل لأن يكون لها دور فاعل والدليل أن المندوبين والجامعة العربية لم يؤثرا في سير المعارك، بل هناك رفض لأي مشروع قدم للسلطة والمعارضة، وهو ما أضعف دورهما إلى حد الفشل..








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27 / 01 / 2014, 48 : 03 AM   #277
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

هل اتفق الروس والأمريكان على حل لسورية؟!

يوسف الكويليت
اللقاء الأمريكي - الروسي، هل يكشف عن اتفاق مبدئي لحل المشكلة السورية؟ ولماذا أصبحت الخلافات خارج حسابات البلدين، وهل التدقيق في واقع التطورات داخل الفصائل التي تحارب نظام الأسد، سببٌ دفعَ الدولتين لمخاوف من بروز جبهة النصرة التي بايعت زعيم القاعدة، وليكون عنصر الاتفاق حتى لا تكون سورية ما بعد الأسد، حاضنة لتيارات إسلامية متشددة تؤثر في أمن الدول المجاورة لها؟
ففرنسا، وإنجلترا، ودول أخرى كانت ترغب في دعم الجيش الحر بقوات قد تحسم أمر الثورة لصالحها، غير أن إعلان جبهة النصرة أوقف أي دعم، وقد تكون أمريكا اقتنعت بدور مشترك مع روسيا لحلول تفرض على الجانبين، خشية تطورات سلبية أكبر تؤدي إلى انتشار للسلاح الكيماوي بين طرفيْ الصراع، ما أجبرهما على العودة إلى اتفاق جنيف ليكون قاعدة التفاهم، لكن ماذا عن مواقف كلّ من تركيا وإيران وإسرائيل كقوى فاعلة في الداخل السوري، وتتأثر بأي تطورات سلبية تحدث في سورية؟
روسيا أعلنت دعمها بدون تحفظ وأرست بوارجها في موانئ سورية، وتصر على بقاء الأسد مهما كانت النتائج، في الوقت الذي ترفض فيه المعارضة هذا الشرط، لكنها غير موحدة الرأي، حيث الانقسامات واضحة بين مختلف التيارات والتي لا يوحدها إلاّ إزالة النظام، لكن في حال عدم قبولها التسويات المطروحة، وبقيت الأمور تتجه للتصعيد، من سيحسم الأمر هل يتم تشكيل قوة دولية معززة من روسيا وأمريكا لتكون عازلاً بين المتحاربين، أم يصبح التدخل العسكري أمراً ضرورياً، وهنا هل تضمن هذه القوة أن لا تكون عرضة لرد فعل يُدخلها في حرب مع طرفيْ النزاع؟
روسيا مدعومة بإيران وحزب الله اللذين يشاركانها في الوقوف بصف الأسد، يدركون أن غياب أمريكا وحلفائها، لا يعني فقدانها الوسيلة الضاغطة عسكرياً وسياسياً إذ إن تركيا، وإسرائيل ودولاً عربية عديدة تساندها، وبالتالي فالمعادلة تبقى لصالحها متى ما أرادت أن تسجل موقفاً عملياً، وقد ينحصر الموقف في حل تلقائي، لا يضيع على روسيا مطالبها، ولا يدفع بأمريكا لأن تكون خصماً كما جرى في مساندتها الأفغان ضد السوفيات، أو دعم السوفيات والصينيين لفيتنام، فالمعركة في سورية خارج القطبية القديمة، وبعيدة عن الأيدلوجيات التي قسمت العالم بين طرفيْ القوة الثنائية..
قد يكون هناك تنازلات لاحتواء القضية أو تدويلها، ورغم ذلك فإن سورية تبقى مهمة استراتيجياً للروس والأمريكان معاً، ولا يريدان حروباً بالنيابة تدخل فيها أطراف عربية أو إقليمية، ولذلك فالروس قادرون على إقناع إيران والعراق بجدوى الحل السلمي، وهناك تطابق في وجهات النظر حتى في دخولهم شراكة في المعارك الدائرة..
وأمريكا تفهم كيف تحتوي مواقف إسرائيل وتركيا ولبنان، والأردن حتى لو لم يكن لهذه الدول الدور المباشر في التعقيدات الداخلية السورية..
دول الربيع الغارقة بهمومها، أو الدول المحايدة في النزاع السوري، أو الداعمة للمعارضة لا تملك التصور الشامل لأن يكون لها دور فاعل والدليل أن المندوبين والجامعة العربية لم يؤثرا في سير المعارك، بل هناك رفض لأي مشروع قدم للسلطة والمعارضة، وهو ما أضعف دورهما إلى حد الفشل..








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2014, 32 : 02 AM   #278
تميراوي عريق
الصورة الرمزية الكاريبي
 

الكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond reputeالكاريبي has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

شيء عن ثقافة المعلِّم


د. صالح بن عبدالله الحمد


Free size Free size لا شك أن الثقافة مطلب هام في حياة الأمم والشعوب مهما بلغت قدرتهم في التعليم، لكن المعلم الذي جزء من حياة الأمة أهم وأشمل، ذلك أن هذه الثقافة وأقصد ثقافة المعلم سوف تنتقل إلى تلاميذه بدون شك مهما كان مستواهم الدراسي، والمقصود بالثقافة العامة هي الثقافة الإنسانية الواسعة التي تهيئ للمعلم أسباب الاندماج بالمجتمع ومتابعة الحياة والقيم، فإذا كان المعلم محروماً من هذا عاش في ظلام دامس لا نوافذ له على المجتمع الصغير العالم الكبير، ولذا يحتاج المعلم في نظر المربين إلى قدر من الثقافة العامة إلى جانب إلمامه التام بفروع المعرفة الأخرى، خاصة ما يقوم بتدريسه، ذلك لأن وظيفة المعلم ليست نقل المعلومات إلى التلاميذ وكفى بل إن وظيفته ومهمته أشمل من ذلك، كما ذكرت حيث إن مطالب بتثقيف تلاميذه ونقلهم من واقع الحياة التي يعيشونها إلى مواقع أخرى، وإلى معلومات أخرى أيضاً تفيدهم في حياتهم وفي مماتهم وحاضرهم ومستقبلهم، كما أن تزويد التلاميذ بالعادات العقلية الصحيحة، والمعلومات والمفهومات والمهارات المختلفة، وتهذيب نفوسهم ومساعدتهم على تكوين مثل عليا وقيم وعادات اجتماعية واتجاهات وأذواق إلى جانب استعداداتهم وتوجيه قدراتهم وذلك يتطلب من المعلم معرفة معلومات كثيرة غير مادة تخصصه، ولذا يرى المربون أن المعلم يجب ألا يترك علماً أو فناً من الفنون إلا نظر فيه فإن ساعده القدر وطول العمر على التبحر فيه فهذا عين الصواب، وإلا فقد استفاد وأفاد، وعلى المعلم أن يعتني من كل علم بالأهم فالأهم، إن وظيفة المعلم ليست هي تلقين المعلومات وإنهاء المقررآخر العام وكفى، وإنما مهمته أكبر من ذلك، فهو مرب ومعلم ومدرس، وفوق هذا كله هو القدوة التي يقتدي بها التلاميذ في حركاتهم وتصرفاتهم وعاداتهم وكل ما يرون في المعلم من خير أو ضده، وإضافة إلى ما ذكر عليه تقديم التلميذ لمجتمعه وتقديم ثقافة المجتمع للتلميذ، وهذا التقديم يتطلب من المعلم أن يعرف الثقافة بقدر ما يعرف التلميذ والحد الأدنى للمعرفة هو إدارك المعلم من كل علم ما ينفي عنه سمة الجهل ويجعله عارفاً بأصوله والمبادئ الأكثر أهمية فيه، فإذا تمكن المعلم من الإلمام بدقائق هذه العلوم واتسع لذلك وقعه وساعدته إمكاناته فذلك أمر مستحب، لما لهذه المعرفة من أثر في اتساع آفاق معرفته وتقديمه لتعليم جيد، ولقد أصبح التربويون الآن على يقين بأن المعلم بحاجة إلى معرفة عامة تتمثل في أساليبمبادئ العلوم المختلفة، يمكن أن تضفي هذه المعرفة على أسلوب المعلم مرونة في التعليم وتنوعاً في المعلومات التي يمكن أن يقدمها للتلاميذ حسب ما تمليه عليه المناسبة التربوية، حيث قال بعضهم يجب على المعلم ألا يدع فناً من العلوم إلا نظر فيه، ويعتني من كل علم بالأهم فالأهم، وخلاصة القول: إن المعلم مطالب بأن يحرص كل الحرص على أن يقدم لتلاميذه شيئاً ينفعهم في حياتهم ومستقبلهم وينقلهم من واقعهم الدراسي وجوِّه إلى جوانب أخرى من جوانب الحياة المختلفة التي ولا شك بحاجة إليها، وأن يحاول قدر المستطاع لأن يعود تلاميذه على البحث والاطلاع








توقيع :
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي !
الكاريبي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28 / 01 / 2014, 15 : 12 PM   #279
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

دعوا التعصب وشجِّعوا الهلال والنصر



سعود المصيبيح

تأتي مباراة نهائي كأس ولي العهد لتكون فرصة لا تعوَّض للاتحاد السعودي لكرة القدم في إعادة صياغة الأخلاق الرياضية، ووقف التعصب الرياضي الذي فاق حده، وأصبح يهدد بعنفه وألفاظه وأدبياته السلم والأمن الاجتماعي وأخلاقنا الإسلامية القويمة.

وبطبيعة الحال، سيبذل اتحاد الكرة كل جهوده من أجل إنجاح المهرجان الرياضي من حيث الترتيبات الإدارية المعروفة، والتنسيق مع الجهات كافة ذات العلاقة. وستشهد المباراة حضوراً جماهيرياً كبيراً ونسبة مشاهدة عالية، ليس في السعودية فقط، وإنما في بقية دول العالم؛ فهي بين فريقين عريقين متنافسين، هما الهلال والنصر، ويلعب في كل فريق أربعة نجوم من اللاعبين الأجانب الذين ينتمون إلى دول متقدمة في كرة القدم العالمية، وهم نجوم ثمانية لهم جماهيرهم ومتابعوهم في بلدانهم. كما أن هذه البطولة غالية جداً؛ كونها على كأس أمير نبيل، هو ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الذي تعود الجميع على مكتبه المفتوح ومجلسه المفتوح، وهو متواصل مع الجميع، ويستقبل المواطنين في منزله، ويهتم بالشباب وشؤونهم منذ أن كان أميراً للرياض، التي وقف خلف تطورها ونهضتها إلى الواقع الحالي بوجود مركز الأمير سلمان للشباب، والحرص على دعم أفكارهم ورؤاهم ومشاريعهم التنموية والاقتصادية.

وهذه الفرصة التي لا تعوَّض هي تثقيف وتوعية الجماهير الرياضية عبر التحليل الرياضي قبل المباراة، وعبارات المعلقين الرياضيين خلال المباراة، واللوحات الإعلانية داخل الملعب، أو خلال بث المباراة وشاشة الملعب، مع التنسيق مع الجهات الثقافية والتربوية والدعوية لتنشيط التوعية بالأخلاق، والتعامل في التنافس الرياضي بعيداً عن العنف والسب والشتم والتوتر في النقاش والحوار والاعتداء اللفظي والبدني، وذلك عبر المدارس والجامعات والصحف وقنوات التلفزيون ووسائل التواصل الإلكتروني وخطباء المساجد والجوامع وغير ذلك.. وهذا يكون بأفضل الأساليب وأنجح الطرق في إيصال العبارات الجميلة والفقرات الإعلامية المميزة والمعدة بإتقان، من أن الرياضة أخلاق وقيم وتواضع عند النصر، وابتسامة عند الهزيمة، وأنها متعة بريئة نقية، تنتهي بانتهاء المباراة بعيداً عن كل أشكال التعصب والتطرف والشد الذي نشاهده الآن.

فالواقع يحذر من مستقبل لا يسر في التشجيع الرياضي؛ فالمشاحنات بين الأسر وداخل البيوت والعوائل وبين الأصدقاء أصبح مسيئاً للذوق العام والأخلاق النبيلة التي أمرنا بها ديننا وعاداتنا وتقاليدنا، وأصبحنا نشاهد هذا الفحش في القول وأنواع السباب والشتم والكراهية في التجمعات الأسرية والاجتماعية وعبر وسائل التواصل الاجتماعي ومجموعات الواتس أب؛ ما ساهم في توتر وشد في العلاقات بين الجماهير الرياضية، وانعكس ذلك على النشء والشباب في حياتهم وأسلوب طريقة معيشتهم.

نأمل بعون من الله أن يستفيد اتحاد كرة القدم من هذا المهرجان الرياضي؛ لتنتهي المباراة بكل حب ووئام وصفاء، يهنئ مشجعو الفريق الخاسر جماهير زملائهم الفريق الفائز، ويتمنى جماهير الفائز الفوز للفريق الخاسر في المباريات القادمة، ونخرج متحابين متصافين، نحتفل سوياً، ونستمتع بالرياضة وجمالياتها وروعة منافساتها دون تطرف وعنف وسوء أخلاق، كما هي أخلاق ديننا الإسلامي القويم، وأن تكون هذه العملية مستمرة في مبارياتنا وأنشطتنا الشبابية والرياضية كافة، وأن نشجع النصر والهلال والأهلي والشباب والتعاون والاتحاد والشعلة ونجران والاتفاق والفتح والرائد والعروبة والفيصلي والنهضة، وغيرها من أنديتنا الحبيبة، بالأسلوب الموزون البعيد عن الانفعال والتشنج والحدة غير المرغوبة.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 01 / 2014, 18 : 02 AM   #280
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ماذا تريد من الوزير..؟



صالح المسلم

تستبشر (الغالبية) من الناس بقدوم وزير جديد، في أي قطاع كان، يحملون في "جعبتهم" من "الآمال" والطموحات لتحقيق الأهداف الشيء الكثير..!!

يأملون من "الوزير" الفلاني تحقيق تطلعاتهم، وتحقيق أهدافهم المأمولة، خاصة إذا كانت في وزارة تُعنى بالخدمات، أو هي وزارة يقوم عليها بناء الجيل وصلاح الأمة، كوزارة التربية والتعليم أو وزارة الصحة..!

هاتان الوزارتان يعول عليهما المواطن والمقيم بدفع عجلة التنمية وإصلاح ما أفسده الدهر، أو المشاركة الفاعلة في الارتقاء بالمجتمع، ووضع اللبنات الثابتة التي ترسم لهذا الجيل أو ذاك مستقبله.

لا نعيم ولا تنمية بدون مجتمع خال من الأمراض.. سليم العقل والجسد.
ماذا تريدون من الوزير؟..

عنوان لمقالتي اليوم، وأخص بالذكر وزير التربية والتعليم المعيَّن حديثاً، الأمير خالد الفيصل. ليس هذا فحسب، بل أكثر من ذلك بكثير..

وزير جاء بعد "كارثة" وانحدار في التعليم، وصل للقاع، والانحدار لم نعهد مثله على مر الدهور والأزمنة الماضية، تهالكت وزارة التربية والتعليم..

واختلفت الطرق، وأصبحت المناهج لا تفي بالغرض، بل أصبح الطالب أو الطالبة في حيرة من أمره، "تناقض" بين الموجود والمكتوب والواقع الذي يعيشه، تناقض بين ما يقوله الأستاذ وما هو موجود في المنهج، تناقض في الأسلوب والطرح، أصبح المعلم في وادٍ والتربية في وادٍ آخر..!

وجدنا نوعية من المعلمين لا يفقهون في التربية والتعليم سوى أنها وظيفة تدرُّ عليهم المال نهاية الشهر، وأفضل من جلسة البيت..!؟

ضاعت هيبة المعلم، وضاع الطالب.. والوزارة لم تحرك ساكناً، وإذا تحركت جعلت القطار يدور للخلف مع الأسف..!!

وزير التربية والتعليم عليه من المهام الشاقة "والبسيطة" في الوقت نفسه.. من ناحية أولى يفترض أن يكون توجهه التغيير في أصحاب الكراسي القدامى (ممن طوت عليهم السنون)، وهم متمركزون ومتشبثون في مقاعدهم، دون جدوى، وبعقليات مغلقة، بدائية، قديمة، لا يريدون التطوير، ويحاربون التغيير، وطريقتهم ونظرتهم لم تتغير منذ ثلاثين عاماً (كون التغيير ليس في صالحهم). يفترض من "الفيصل" أن يفصل في قضيتهم عاجلاً غير آجل.. يكرَّمون وتوزَّع عليهم الدروع والهدايا، وكثَّر الله خيرهم، وما قصرتم "افتحوا المجال لغيركم".. يفترض من الفيصل أن يأتي بدماء جديدة.. متنورة "مدركة لمعنى التربية" قبل التعليم..!!
"الحراك" ثم الحراك يا سمو الأمير.. وأنت معروف عنك حبك للتغيير ورمي الحجارة الجميلة في قيعان البحار لاستخراج اللآلئ.. فهل نرى جواهر ثمينة في وزارة تُعنى بجيل تقوم عليه الأمة؟!

يا وزير التربية والتعليم.. الوزارة لن تنجح ما لم تلغِ "وتفكك" الأحزاب، وتضعف القوى المسيطرة في الوزارة (أعشاش الدبابير)، التي تسلقت الجبال والهضاب والأشجار، وبنت لها بيوتاً من "وهن"، لكنها - مع الأسف - لم تجد من يقتلعها من جذورها؛ ليبني مكانها مكاتب "تعج" بالحيوية، وتنظر لمستقبل وطنها بدلاً من النظرة القاصرة التي "لا تتخطى" مبنى الوزارة ومقار أعمالهم.. وخوفهم وهاجسهم "ألا يفقدوا الكراسي".. (مصائب تعج بها الوزارة)، وكوارث بعقول هؤلاء..!

لن تتغير عقليات الوزارة، وطرقها، ومناهجها.. وتنجح خططها، وتسير نحو الأفضل بوجود هؤلاء.. (هل تسمح لي بتسميتهم مافيا)؟ فهم أشد منها بكثير؛ لأنهم عطلوا التنمية والتعليم.. بحثوا عن مصالحهم، وعرقلوا مسيرة الوطن، ضربوا بمصلحة الوطن عرض الحائط، وبقوا - مع الأسف - على منوالهم وغيهم ونرجسيتهم، وما نقص من كعكتهم قدر أنملة.. فاستمروا (واستمرؤوا)، ولم يجدوا من يوقفهم..!! فهل تكون (أيها الفيصل) فيصلاً في هذه المسألة..؟
آمل ذلك.. وأنتم أيها الأعزاء ماذا تريدون من الوزير "في أي وزارة أخرى"؟








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 340 ( الأعضاء 0 والزوار 340)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 23 : 09 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم