آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】

قبول استئنافه ومنعه من السفر لحين البت في قضية اختلاس وتهريب أدوية



إعادة التحقيق مع طبيب مصري حكم عليه بالسجن 10 شهور بجازان




علي الجريبي- سبق- جازان: علمت "سبق" من مصادرها بإخلاء سبيل طبيب مصري، 49 عاماً، أدين بالسجن عشرة أشهر في قضية اختلاس وتهريب كمية كبيرة من الأدوية إلى بلاده عبر مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان.

وقالت إن الجهات المختصة قبلت استئناف الطبيب، لكنه ما يزال ممنوعاً من السفر وموقوفاً عن ممارسة العمل منذ القبض عليه قبل سنتين تقريباً، لافتة إلى أنه سيبقى في جازان حتى تستكمل جهات التحقيق الأوراق التي من خلالها ستظهر حقيقة التهمة المنسوبة إليه من عدمها.

ولفتت إلى أن قضيته تتداول بين هيئة الرقابة والتحقيق، والمحكمتين الإداريتين في عسير وجازان وبعض الجهات الحكومية بالمنطقة.

وكان المدان يعمل طبيباً ومسؤولاً عن الصيدلية بمركز الرعاية الأولية الصحية الشمالي بمحافظة أبو عريش.

وأثبتت أوراق التحقيق أنه اختلس كمية كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية من المركز الذي يعمل به، وأخذها لغرض الاستيلاء عليها وتهريبها إلى بلاده أثناء سفره، حتى تم اكتشاف أمره في مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بجازان.

واعترف المتهم أن كمية الأدوية التي كانت بحوزته وصادرتها الجهات الأمنية وقت القبض عليه بالمطار تعود ملكيتها له ولزوجته ولابنته، كونه يتقاضى علاجاً هو وأفراد أسرته بالمجان، لأنه يعمل في وزارة الصحة التي تكفل له ذلك.

لكن الكمية التي أراد تهريبها تكفي لأكثر من عام، ولا يوجد لديه ما يؤكد صدقه في أنها تعود له ولأسرته لعدم وجود وصفات لصرف تلك الكمية، وكذلك ليس لمرجعه علم بها أبداً، مما جعل جهة التحقيق تكتب اعترافاته أنه قام بأخذها، وهي عبارة عن أنواع من الحبوب والعلاج لكي يوصلها لوالده الذي يحتاج إلى هذه الكمية، وتم أخذ بصماته على أقواله، وتوقيعه عليها.

وقضت المحكمة الإدارية بمنطقة عسير بصحة ما نسب إليه من جريمة الاختلاس وتعزيره عن ذلك بسجنه عشرة أشهر تحتسب من تاريخ إيقافه على ذمة هذه القضية.

ولم تلتفت الدائرة بالمحكمة الإدارية بعسير إلى إنكار المتهم لوجود أدلة وأوراق نظامية تثبت حقيقة ما قام به، لا سيما بعد المخاطبات التي قامت بها جهات التحقيق إلى الجهة التي عمل بها، وتضمنت مراجعة السجلات ووصفات المرضى، ولم يتم العثور على أية أدوية مصروفة للطبيب نفسه، وأنه استغل عمله كمسؤول عن صيدلية المستوصف الذي يعمل به لأخذ كميات كبيرة من الأدوية تكفي لمدة عام أو تزيد كدليل على إدانته في قضية الاختلاس المسجلة باسمه في الملفات الأمنية.

لكن بعد مدة من تنفيذ الحكم بسجنه طالب باستئناف الحكم ورفع مذكرة تحمل إنكاره لكل تلك التهم المنسوبة إليه، وأنه غير مقتنع بالحكم ضده منذ توقيفه بمطار جازان وحبسه ومنعه من السفر وتسليمه للمذكرة التي فيها معلومات جديدة أراد منها توضيح حقيقة امتلاكه لكميات الأدوية التي ضبطها الأمن بحوزته بالمطار أثناء سفره لبلاده، وأنها نظامية، وتوجد وصفات تدل على وصفها له ولزوجته ولابنته ومعها كمية من الأدوية قام بشرائها من الصيدليات الخاصة.

وذكر المتهم أنه اعترف بالقضية في أوراق التحقيق السابقة، وقام بوضع بصمته عليها تحت التهديد ولم تصدق شرعاً، وأضاف المتهم أن الجهات المختصة منعته من السفر وحرمته من لقاء أهله وزوجته بمصر بعد أن سافرت وحدها وتركته، بل تم إيقاف راتبه الشهري وإنهاء عقده تماماً، لتقوم الجهة المختصة باستلام مذكرة المتهم ومراجعتها لتتعرف على صحة ما بينه من أقوال جديدة مناقضة للتهم السابقة.

الكلباني: نبكي مانديلا ونمتدح كفاحه بينما العنصرية متجذرة فينا




الرياض ( صدى ) : قال إمام وخطيب مسجد المحيسن بشرق الرياض، الشيخ عادل الكلباني، إنه يستغرب من تباكي الكثيرين على مانديلا ويمتدحون نضاله ضد العنصرية، وهم أنفسهم من يمارسون العنصرية التي عاشها مانديلا وسجن وحارب من أجلها.
وأضاف الكلباني بأن من يتغنون بمانديلا كونه حارب التمييز العنصري، تجدهم يتباهون بالنسب والأعراق ويتعايرون باللون والشكل، ويسخرون من الأجنبي، ويحتقرون الإفريقي والبنغالي وغيرهم، بل ويفرقون بين المرء وزوجه بحجة عدم تكافؤ النسب، حسب قوله.
وتابع منتقداً تفاخر البعض بمناطقهم التي ينتمون لها ويوالون ويعادون من أجلها، مرتئياً أنهم لا يرون في مانديلا نفسه إلا “العبد” أو “الخال” أو الـ “تكروني”، فضلاً عن استعمالهم النسبة إلى البلد سُبةّ ونقيصة، كقولهم “يا نيجيري” أو يا “إثيوبي”، بحسب مقاله المنشور في صحيفة “المواطن”.
ودعا الكلباني المأبنين لمانديلا – كما أسماهم- أن يسعوا في كسر شوكة الجاهلية في نفوسهم، وطمس جذوة الكبر في قلوبهم وتحويل الشعارات التي يدندنون بها إلى واقع عملي

تحقّق مع أخريات شاركن في تعريض زميلاتهن لمخاطر



فصل 5 طالبات بجامعة الملك خالد تسبَّبن في الفوضى وتعطيل الدراسة




محمد الزهراني- سبق- أبها: فصلت جامعة الملك خالد، أمس الأحد، خمس طالبات بكليتَي التربية والآداب وكلية المجتمع للبنات بأبها؛ بدرت منهن خلال الأسبوع الماضي "تصرفات لا تليق بطالبات الجامعة من تجمعات وتعطيل للعملية التعليمية وتعريض زميلاتهن الطالبات والموظفات وأعضاء هيئة التدريس لمخاطر أمنية وصحية واجتماعية".

وقال المشرف العام على العلاقات العامة والإعلام المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور محمد البحيري، في بيانٍ، إن اللجنة الأكاديمية بالجامعة قررت "الفصل النهائي لخمس طالبات ثبت تسبّبهن في هذه الأفعال.. وما تبع تلك التصرفات من فوضى تجاوزن بها أنظمة الجامعة".

ولفت إلى "استكمال التحقيق مع أخريات والرفع بما يتوصل اليه بشأنهن للجنة لاتخاذ اللازم بحقهن، كما تقرره لوائح الجامعة".

وشدّد البيان على أن الجامعة "لن تتساهل مع أي طالب أو طالبة تثبت مشاركته في مثل هذه التصرفات المرفوضة، لما تمثله من تجاوزٍ لأنظمة الجامعة والدولة، وتحث في الوقت نفسه الجميع على التواصل مباشرةً وفق أنظمة الجامعة وتعليماتها".

دعوات لمراقبة سير القلابات وفرض اشتراطات السلامة
خرسانة متساقطة تقتل شاباً وابن عمه وتصيب ثالثاً في "صبيا"




قاسم الخبراني- سبق- صبيا: لقي شابان مساء أمس مصرعهما، وأصيب ثالث بإصابات متفرقة نُقل على أثرها للمستشفى في حادث انقلاب مركبة في "هيجة صبيا".

وعلمت "سبق" أن المركبة التي كانت تقل الشبان الثلاثة -اثنين منهم أبناء عم- اختل توازنها بسبب خرسانة متساقطة على الطريق خلّفتها الشاحنات التي تعمل في مشروع جبل عكوة، ما تسبب في انقلابها ووفاة أحدهم في الحال بينما نُقل اثنان إلى المستشفى، حيث لفظ أحدهما أنفاسه اليوم متأثراً بإصاباته ليلحق بابن عمه.

وقال أحد السكان ويدعى سطام النجعي لـ "سبق" إن طريق المؤدي إلى قرية "الهيجة" تحول بفعل الخرسانة التي تتساقط بشكل مستمر بسبب الأعمال القائمة في جبل "عكوة" إلى خطر مميت يحدق بسالكيه، حيث تسبب قبل عدة أشهر في قتل شاب.

وطالب الجهات المعنية بمراقبة سير القلابات التي تنقل الخرسانة وفرض اشتراطات السلامة عليها حتى تضمن عدم تساقط الخرسانة على الطريق

د. المسند: حرارة الجسم المحسوسة أقل 3 درجات عن المعلن في الإعلام




الاثنين,13,صفر,1435 الموافق 2013,كانون اﻷول (ديسمبر),16


عاجل- (تركي الفهيد) اعتبر د. عبد الله المسند (عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، الخبير في مجال الطقس) أن درجة الحرارة المسجلة والمعلنة في وسائل الإعلام تختلف عن درجة الحرارة المحسوسة بواسطة جلد الإنسان.
وقال المسند في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" إن شعور الإنسان بالبرد أو الحر يتوقف على عاملين: قيمة درجة حرارة الجو وأيضاً سرعة الرياح والتي تساهم في دفع حرارة الهواء الملامس للجلد بعيداً عنه.
وأوضح أن درجة الحرارة المحسوسة لا تسجل من قبل الرئاسة العامة للأرصاد، إذ أنها تكون أقل من درجة الحرارة العادية.
ودلل على ذلك بالقول: فلو كانت درجة الحرارة صفراً مئوياً وسرعة الرياح 10كم في الساعة فدرجة الحرارة التي يشعر بها جلد الإنسان حقيقة هي تحت الصفر بثلاث درجات وليست صفراً مئوياً!.
ودعا المسند وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الرئاسة العامة للأرصاد لرصد درجة الحرارة المحسوسة بشكل يومي خاصة في المناطق التي تبلغ درجة الحرارة فيها صفراً فأقل، ويكون الاتفاق بينهما على درجة حرارة محسوسة معينة ومحددة عندما تسجل يوجه مدراء المدارس بشكل مباشر عبر رسائل هاتفية إلى إلغاء الاصطفاف الصباحي هذا اليوم، حتى تكون الآلية منظمة ومقننة وغير خاضعة للاجتهاد الشخصي أو الشعور الشخصي بالبرد والدفء، بل تنظم المسألة وفقاً لآلية رقمية علمية والجهات المعنية لديها الإمكانات في ذلك.
ورصد خبير الفلك السعودي إنخفاضا حادا في درجات الحرارة في عدد من مدن المملكة صباح اليوم ، ففي كل من القريات وطريف والرياض بلغت 4 درجات مئوية وفي حائل وتيماء وحفر الباطن 3 درجات بينما في سكاكا وعرعر وبريدة درجة واحدة مئوية، فيما سجلت درجات الحرارة في 5 درجات مئوية في عقلة الصقور و6 في الدوامي

الجبير" وجّه بالمشاركة ودعم برنامج "لا تكن أسيراً لجوالك"
"أمانة الشرقية" تدعو إلى سن قوانين تمنع السائقين من استخدام الجوال




سبق- الدمام: وجّه أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير بمشاركة أمانة المنطقة الشرقية ودعمها الكامل لبرنامج "لا تكن أسيراً لجوالك" بالتعاون مع جامعة الدمام.

وأوضح المهندس فهد الجبير في تصريح له أن "أمانة المنطقة الشرقية حريصة كل الحرص على كل ما من شأنه الحد من الحوادث المرورية ومسلسل إزهاق الأرواح الذي يذهب ضحيته عدد كبير من فلذات أكبادنا".

وقال: حوادث المرور أصبحت تمثل بشكل كبير هاجساً وقلقاً لكافة أفراد المجتمع، وأضحت واحدة من أهم المشكلات التي تستنزف الموارد المادية والطاقات البشرية وتضر المجتمعات في أهم مقومات الحياة وهو العنصر البشري حيث أصبح لزاماً علينا جميعاً إيجاد الحلول والاقتراحات ووضعها موضع التنفيذ للحد من خطورة الحوادث، التي من أبرزها انشغال السائق عن القيادة بجهاز الجوال أو مع الراديو أو مع الحديث واللعب مع الأطفال، وغيرها من المسببات الأخرى.

وأكد المهندس الجبير أن شيوع هذه الظاهرة وانتشارها خصوصاً بين الشباب أدى إلى وقوع حوادث مميتة سببت الوفاة أو الإعاقة، وأنه أصبح من النادر رؤية سائق لا يستعمل الهاتف أثناء القيادة.

وبيّن أن العديد من حوادث السير المؤلمة وقعت نتيجة ذلك، مثل دهس طفل أو الاصطدام بسيارة أخرى، مشيراً إلى أن استخدام الهاتف بالتحدث أو الدردشة النصية أخطر من القيادة المتهورة أو قطع الإشارة.

وشدد على ضرورة تنظيم حملات توعية تستهدف كل شرائح المجتمع في أماكن التجمعات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي twitter وface book فضلاً عن الإعلام المرئي والمقروء للحيلولة دون تكرار مثل تلك الحوادث، إلى جانب ضرورة تشريع قوانين مرورية جديدة، وذات فعالية حقيقية تشتمل على عقوبات وغرامات رادعة على مستخدمي الهواتف النقالة أثناء القيادة لتفادي الحوادث المميتة

زداد معدل سقوطها اليوم في ظِلِّ موجة البرد الشديدة
"نفود تربة حائل" تكتسي بالثلوج والمواطنون يلتقطون الصور




خالد السليمي- سبق- حائل: اكتست "نفود تربة حائل" الواقعة على مسافة 180 كيلومتراً شمال حائل، بالثلوج صباح اليوم، بعدما تساقطت أجزاء الجليد على عدة مناطق من النفود خلال اليومين الماضيين، وازدادت كثافة اليوم.

وتتعرَّض منطقة حائل والمناطق الشمالية من المملكة هذه الأيام لموجة برد شديدة، حيث انخفضت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر في بعض الأجزاء.

ورسم تساقط الثلوج على "النفود" مشهداً جمالاً جذاباً حمل الأهالي على الخروج للاستمتاع والتقاط الصور في تلك المناطق.

قصة للوجع و الدموع في تبوك ..مدمن يسحل أمه و يقتل شقيقه و يكمل المأساة بالانتحار




الاثنين,13,صفر,1435 الموافق 2013,كانون اﻷول (ديسمبر),16


عاجل - ( متابعات) قتل شاب مدمن في تبوك شقيقه الأكبر ، ثم صوب النار على نفسه فلحقه على الرغم من محاولات إنقاذه ، ما حول حياة أسرتهما إلي جحيم .
و سردت صحيفة " عكاظ "، اليوم الإثنين ، تفاصيل ما أصاب هذه الأسرة نقلا عن أحد أقاربها ،موضحة أن الشاب القاتل كان مضربا للمثل في الحي وعند الأقارب جميعهم لما يحمله من أخلاق وتواضع، لكنه تغير فجأة وبلا أي مبرر يعلمه أحد خاصة بعد وفاة والده الذي كان مثالا له في التربية وحسن الجوار وصلة الرحم.
ويضيف قريب الشاب: «ما لاحظنا في بداية الأمر سوى تغير صحبته ورفقته التي كان معها، مضت سنتان وحاله تزداد سوءا يوما بعد يوم، إلى أن جاءت إلينا أمه باكية يوما تشتكي من ضرب ذاك الابن لها وتشتكي من تغير حاله، حيث كان يضرب أمه عشية وضحى، ويؤرق صفو حياة أهله، فيضرب أخواته بلا رحمة، يشك فيهن يحاسبهن على الكلمة حتى انقلب ذاك البيت الهادئ إلى جحيم لا يطاق بسبب هذا الابن الذي تحول إلى وحش عاق، إلى الدرجة التي جعلت أمه تتمنى لو يموت حتى تنتهي معاناتها وبناتها، فهي باتت تفرح إذا ما غاب عن المنزل، ولا تسأل عنه أين ذهب».
ويذكر قريب الشاب أن الجميع حاول أن يوقف طيشه واعتداءه على أمه التي ،كانت دمعاتها تسابق حروفها، فهو يخرجهن ليلا من البيت وهو في حالة تعاطٍ شديدة للمخدرات وليس بحيلتهن سوى الدموع والمبيت عند الجيران الأوفياء أو أحد الأقارب الذين ملوا وكلوا من هذا المدمن الذي لم يترك أحدا إلا وتعرض له بالإساءة والإيذاء، يهربن والعودة ستكون مريرة كما يعلمن، لم يرين الهناء مطلقا فأملهن أن يغادر المنزل ويرحل وعندئذ لا أحد يسأل عنه، لتفقد الأم والشقيقات السند بعد وفاة الأب.حتى شقيقه الأكبر مل تصرفاته، وعجز عن كبح جماحه العاتية، حتى أنه رأى منه حينها فضيحة لأهله وأقاربه لكثرة المشكلات التي يأتي بها سواء للبيت أو مع الجيران وكل ذلك بسبب المخدرات التي تعمل ما لا يعمله سواها، فأخذه عنوة بعد نفاد صبره، إلى مستشفيات المدمنين في شتى أنحاء المملكة التي رفضت استقباله، بحجة أنه لا يرغب في العلاج، وعدم إجباره على ذلك، حاول الذهاب به يمنة ويسرة إلى المشايخ للنصح، وتذكيره بهذا المنكر العظيم وأنه السبب الرئيس لما هو عليه من مصائب وتدمير لحياته التي كانت هادئة هانئة، وحاول معه من أجل العلاج وتغيير صحبته إلا أنه كان كل يوم يزداد سوءا وعنادا وإصرارا على أن يمضي في هذا الطريق الذي لا يعلم أنه هلاك له.
كرهه البشر وبات أشبه بنار يبتعد عنها الجميع لكي لا تحرقهم، شبح الحي الذي يؤرق البيوت، لما يسمع من قصصه، كانت أزمة بحد ذاتها في الحي وأهله ناهيك عن أسرته البريئة التي تتكون من فتاتين وأمه وشقيقه الأكبر فقط.
و تابع قريب الأسرة :" في إحدى الليالي أتى متعاطيا للمخدرات فقام بضرب والدته والصراخ عليها وشتمها وسبابها، مما أفزع ذاك البيت الحزين المكسور بسببه ودموع الفتيات تنهمر حزنا على والدتهن، مما أثار كل أحاسيس شقيقه الأكبر لتخليص أهله منه، فضربه حتى بات لا يقوى على الحراك وجره إلى إحدى الغرف المظلمة وسجنه فيها ليعيشوا هانئين ولو لأيام إلى أن يجد حلا لهذه المصيبة، وحلا لهذه الأزمة الكبرى التي يعيشونها.
بعد حبسه نبه الأخ الأكبر الجميع بعدم محادثته أو حتى منحه الأكل والشرب خوفا على حياتهم منه، وبعد أربعة أيام قضاها الشاب في هذه الغرفة وصراخه وتقطيعه لملابسه لم تحرك في شقيقه أي شيء سوى أنه كان يعطيه الأكل والشرب وبحذر كذلك، زادت أحقاد ذاك المدمن على شقيقه الأكبر، فظل يصرخ ويطلب من أهله إخراجه، طلب من أمه وألح عليها أن تخرجه، ويبكي ويحلف أنه قد تغير ومنذ أول لحظة يخرج بها سوف يتغير ولن يعود للإدمان مرة أخرى، ويتباكى حتى لان قلب أمه التي كم تمنت أن يعود لها ذاك الغائب برا ورحمة، الحاضر في صورته فقط، باتت تنظر للباب بتردد وتقول «لا لن أفتح لك الباب، أخاف من شرك»، وبات يتلو لها القسم أنه سيترك كل شيء فقط فرصة بعد أن تفتح الباب له ليبدأ حياة جديدة كليا، وكان يعرف قلب الأم التي كانت تحدثه في أملها ومستقبله، لتنصاع لطلبه في النهاية وتفتح له الباب، وهي تنتظر لكي ينكب على قدميها يتأسف منها، ولكن ذهب مسرعا إلى إحدى غرف المنزل وفيها بندقية لوالده ليخرجها، ويملأها بالرصاص ويتوجه إلى شقيقه الذي يحمل قلبه عليه أحقادا وأوجاعا، دخل على شقيقه النائم في غرفته ليطلق عليه الرصاص ويرديه قتيلا، لكنه أيضا لم يتحمل الموقف فأطلق على وجهه رصاصة من البندقية لتنسف نصف وجهه محاولا الانتحار".
و أضاف قريب الأسرة :" الموقف أفجع الأم التي انهارت مباشرة، ويأتي الجيران على صوت الرصاص، وينقلون الشقيقين والأم إلى المستشفى، الشقيق الأكبر توفي على الفور، أما المدمن فقد دخل في تشوه كامل وأدخل العناية المشددة، والأم دخلت في انهيار عصبي حاد.ومكث المدمن سبعة أشهر في العناية المشددة، وكانت الأم وشقيقتاه هن من يخدمنه، ليجدن فيه رغم حالته السند الوحيد لهن بعد فقد الأخ الأكبر.لكن الشاب المدمن لم يتحمل ليلفظ أنفاسه في المستشفى، ليبدأ الحزن الأكبر في الأسرة بضياع الشقيقين بسبب المخدرات

ولي العهد يستقبل المواطنين في قصره بالرياض.. غداً

واس- الرياض: يستقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزارء وزير الدفاع -حفظه الله- المواطنين في قصر سموه، بعد صلاة العشاء مباشرة من يوم غد الثلاثاء، بمشيئة الله

زار مصنع كسوة الكعبة المشرفة وأشاد بمهارة العاملين



مخرج صيني: معاملة المسلمين قادتني إلى اعتناق الإسلام




واس- مكة المكرمة: أكد المخرج التلفزيوني الصيني جونغ مي، أن معاملة المسلمين الحسنة هي السر وراء قراره باعتناق الإسلام.

وزار المخرج الصيني مقرَّ مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، واطلع على مراحل التصنيع التي تمر بها حلة الكعبة الشريفة.

والتقى "مي" مدير مصنع كسوة الكعبة المشرفة الدكتور محمد باجودة، الذي قدَّم له شرحاً تفصيلياً عن صناعة كسوة الكعبة المشرفة، والمراحل التي تمر بها.

وفي نهاية الزيارة عبَّر المخرج التلفزيوني الصيني عن سروره البالغ لما شاهده من إبداعات ومهارة أبناء المملكة العربية السعودية، وحفاوتهم بهذه الحلة المباركة.

وقال: "هذا الشرف يُعدُّ شرفاً عالمياً للأمة الإسلامية، وأقدِّم جزيل الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، على العناية الفائقة والمشروعات المتتابعة لمكة المكرمة والمدينة المنورة".

وأضاف: "زيارتي للبيت العتيق غيَّرت حياتي كلياً، وشعرت براحة وطمأنينة لم أشعر بهما قط في يوم من حياتي".