|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
07 / 05 / 2015, 07 : 04 AM | #2521 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
منها الغذاء والرياضة والسيطرة على ضغوط الحياة .. تناول الطعام الصحي مهم لبشرة صحية ليس من الغريب أن يكون أسلوب الحياة الصحي هو السر في التمتع بمظهر حيوي وجذاب. فالغذاء والتمارين والرياضة والسيطرة على ضغوط الحياة كلها عوامل أساسية تؤثر في صحة الجسم بشكل عام. ومع عجلة الحياة في مجتمع مزدحم بالمهام والأشغال يميل الكثير من الناس للأسف إلى إهمال صحتهم من خلال اتباع خيارات رديئة أو خاطئة في نمط العيش. وعلى الرغم من أن الجلد هو الجزء الأكبر من أعضاء الجسم إلا أنه الأكثر إهمالاً. يسعى كل شخص للحصول على بشرة مثالية ولكن الذين يعانون من عيوب جلدية هم في الأغلب من يبحثون عن حلول سريعة دون النظر إلى العوامل الداخلية والخارجية والرعاية طويلة الأمد اللازمة لتحسين مظهر البشرة. إن الدور الذي يقوم به أطباء الجلد لا ينحصر في معالجة البشرة فحسب بل يمتد إلى توعية العامة حول العوامل البيئية التي تؤثر مباشرة في صحة البشرة وتوجيه النصائح والتعليمات المتعلقة باختيار أنماط الحياة السليمة. تناول الطعام الصحي يحتوي نظامنا الغذائي عادة على السكريات البسيطة والكربوهيدرات و"الدهون السيئة"، بما في ذلك الدهون المشبعة والمتحولة "غير المشبعة". وتوجد الدهون المشبعة في الحليب كامل الدسم، والجبن، واللحوم الحمراء، وجلد الدواجن وبعض الأغذية النباتية مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند. أما الدهون غير المشبعة هي التي تكون من صنع الانسان وتتميز بأنها طويلة الأجل بحيث تزيد من العمر الافتراضي للأطعمة والوجبات الخفيفة. وهي الأكثر شيوعا في الأطعمة المصنعة، والمدرجة في تسميات مثل الزيوت المهدرجة. وتحتوي معظم الأطعمة المقلية واللحوم المصنعة ورقائق الشبس على مستويات عالية من هذه الدهون غير المشبعة وتعتبر في كثير من الأحيان من المسببات الشائعة للالتهاب. وتعدّ الالتهابات الجلدية أحد العوامل الرئيسية في السرطان والشيخوخة وأمراض الجلد. ينبغي خفض الدهون المشبعة إلى أقل من 10٪ من السعرات الحرارية اليومية. هناك بدائل لهذه الدهون الضارة هي الدهون غير المشبعة الاحادية والدهون المتعددة غير المشبعة. فهذه "دهون جيدة" لأنها تعمل على خفض مستويات الكوليسترول. وتوجد الدهون غير المشبعة الاحادية في الزيتون وزيت الزيتون والفول السوداني والافوكادو. وتوجد الدهون غير المشبعة المتعددة في الذرة وفول الصويا والسمك. وتحتوي الأسماك على وجه الخصوص على كميات عالية من الدهون غير المشبعة مثل أوميغا 3 الغنية طبيعياً بفوائد مضادة للالتهابات. والمكملات الغذائية عن طريق الفم المشتملة على أحماض أوميغا 3 شائعة ولها فوائد صحية داخلية بالإضافة إلى فائدتها في زيادة مستويات الرطوبة في الجلد. ويبدو أن المكملات الغذائية الأخرى مثل الليكوبين lycopene الموجود في الطماطم، وأنزيم Q10. والأملاح المعدنية مثل الزنك، والنباتات مثل الشاي الأخضر كلها مفيدة لمظهر الجلد من خلال قدرتها على الحدّ من الالتهاب، على الرغم من عدم توفر التجارب السريرية التي تثبت ذلك. ينبغي الحدّ من كميات السكر والكربوهيدرات البسيطة التي يتم تناولها لتفادي آثارها السلبية على مظهر الجلد. وتؤدي الصودا والخبز الأبيض والحلوى على رفع مستويات السكر في الدم مما يؤدي إلى الالتهاب، وفي النهاية إصابة الخلايا الجلدية. وتسبب زيادة استهلاك السكر الكثير من الأضرار على البشرة أهمها إصابة الجلد بالشيخوخة المبكرة حيث يضر بالكولاجين المسؤول عن الحفاظ على نضارة الجلد وشبابه. من المهم الحفاظ على ارتواء الجسم ورطوبته مما يساعد في المحافظة على بشرة شابه. ويؤدي الغذاء المحتوي على نسب عالية من الملح والكافيين إلى زيادة نسبة الجفاف في الجسم والذي تظهر آثاره في جفاف البشرة. ولهذا السبب ينصح بالتقليل من تناولها والحرص على شرب كمية كبيرة من الماء خلال اليوم للتمتع ببشرة صحية. ويستحسن أن يشرب الشخص 8 – 10 أكواب من الماء يومياً فضلا عن كأسين إضافية لكل كوب من الكافيين. الحدّ من القلق والتوتر مما لا شك فيه أن ضغوط الحياة تؤثر سلباً في صحة الجسم. كما يمكن للقلق والاكتئاب والمرض أن تترك آثاراً ضارة على الجلد. وتتفاقم بعض الأمراض الجلدية بشكل ملحوظ نتيجة القلق ومن ذلك الصدفية والوردية. ومع ذلك، فإن المشكلة الجلدية الأكثر شيوعا بسبب القلق هي حب الشباب. حيث يؤدي القلق إلى زيادة انتاج الزهم بفعل استجابة الهرمونات مسببة الالتهاب: وهما اثنان من العوامل الرئيسية المؤدية لحب الشباب. وللقلق آثار سلبية بعيدة الأمد تنشأ بسبب زيادة هرمون الكورتيزول. حيث يستنزف هذا الهرمون كمية حمض الهيالورونيك - العنصر الأساسي في مكونات بنية الجلد - فتفقد خلايا الجلد الرطوبة وهكذا يصاب الجلد بالجفاف. وتعمل الآثار الضارة لهرمون الكورتيزول والالتهاب مجتمعة على تفكيك الكولاجين وفقد مرونة الجلد مما يؤدي إلى ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد. على الشخص أن يدرك كيفية التعامل مع ضغوط الحياة بحيوية وبطريقة صحيحة ومن ذلك ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كاف من النوم. تساعد الرياضة في تعزيز الثقة بالنفس وتقدير الذات والقدرة على التعامل مع المواقف العصيبة. وتؤثر قلة النوم بصورة مباشرة في السيطرة على التوتر، كما يلعب النوم دوراً مهماً في تقلب المزاج وفي المظهر الخارجي أيضاً. وبالتالي يتعين على من تبحث عن الظهور بكامل جمالها أن تحرص على الرياضة المنتظمة والنوم الكافي. لا يتوقف طبيب الجلدية عند مناقشة الآثار السلبية للتوتر والقلق فحسب بل إنه يقدم النصائح والتعليمات عن كيفية الاسترخاء ومواجهة التوتر. وينصح بالتدليك لتخفيف الضغوط وعلاج التوتر مثل تدليك الوجه أو الرقبة والأكتاف. وقد يوصي الطبيب بالتصريف اللمفاوي اليدوي وهي تقنية تساعد في استرخاء الجسم عموما حيث يتم التركيز على الجهاز العصبي العاطفي والذي يلعب دوراً أساسياً في ردات فعل الجسم. ومن ناحية أخرى فإن الزيوت العطرية مثل اللافندر والبابونج وزهر الأيلنغ المستخدمة في جلسات التدليك تساعد على إحداث حالة من الاسترخاء في الجسم وراحة بال. الإقلاع عن التدخين تشهد الآونة الأخيرة تنامياً في الوعي بالآثار الضارة للتدخين، وأصبح من المتفق عليه أن التدخين يؤذي الصحة ويؤدي إلى العديد من الأمراض والمشاكل الصحية. كما أن التدخين يضر بالجلد، حيث يسبب دخان السجائر ضيق الأوعية الدموية مما يقلل من إمداد الأكسجين إلى الدم بشكل كبير، الأمر الذي يؤثر في مستوى الأكسجين الذي يغذي الجلد والضروري في عملية تجديد الخلايا وبنائها. وتتمثل الآثار البعيدة للتدخين في تحلل الكولاجين واضطرابات الجلد بما في ذلك الصدفية وسرطان الخلايا الحرشفية. كما توجد علاقة وثيقة بين التدخين وضعف التئام الجروح حيث يؤدي ضعف الدورة الدموية ونقص الأكسجين إلى بطء عمليات الالتئام في الجسم، بما في ذلك التئام الجلد. ولهذا السبب يجب التوقف عن التدخين قبل الخضوع لعمليات جراحية مثل الجراحة التجميلية أو علاجات تقشير الجلد العميقة. في الحقيقة يمكن لمثل هذه العمليات الجراحية أن تعطي نتائج أكثر ضررا من نفعها على الرغم من إجرائها على أيدي أطباء جيدين والسبب في ذلك يعود إلى مدى قدرة الجلد على التئام الجروح. قيل ان نفخة واحدة من دخان السجائر يمكن أن تنتج الملايين من الجذور الحرة. والأكسدة التي تسببها الجذور الحرة هي واحدة من العوامل الرئيسية في عملية الشيخوخة كما أنها السبب في العديد من التغيرات التي تطرأ في الخلايا والتي يمكن أن تصيب جميع أعضاء الجسم. ويمكن أن تؤدي المواد الكيميائية السامة في دخان السجائر إلى احتقان مسامات الجلد بالشوائب ويتمثل ذلك في ظهور البثور ذات الرؤوس البيضاء، وهكذا تتكون البثور نتيجة تراكم الدخان على الجلد فضلاً عن ضعف الدورة الدموية في الجلد. لمقاومة الآثار الضارة للتدخين ينبغي أن تؤخذ مضادات الأكسدة بشكل منتظم. ومن أشهر المواد المضادة للاكسدة فيتامين C وفيتامين E. يعمل فيتامين C على حماية البشرة من الجذور الحرة الزائدة حيث يساهم بشكل رئيسي في تحسين الكولاجين وتحفيز التئام الجروح. في حين يساعد فيتامين E في مقاومة أمراض القلب والالتهابات. ويعتقد أن زيادة مستوى فيتامين E تجعل الجسم أقل عرضة للضرر وأكثر قدرة على إصلاح الخلايا التالفة في زمن قياسي. يوصي أطباء الجلد باستخدام مضادات الأكسدة الموضعية لحماية البشرة من الجذور الحرة الزائدة التي تنتج عن التدخين. وقد أظهرت الدراسات أن فيتامين C في شكل حمض الأسكوربيك L- له فوائد عديدة في حماية البشرة. كما ينصح بفيتامين E والشاي الأخضر وغيرها من المكونات المستخدمة موضعياً والتي يمكن أن تقلل من التفاعل التأكسدي في الجلد. من الضروري توعية المجتمع حول التدخين وآثاره الضارة على الجلد مع التأكيد بأن الإقلاع عن التدخين هو الوسيلة الأفضل لتجنب الآثار السامة، ليس فقط على البشرة بل على الصحة بشكل عام. كما ينبغي النظر إلى الأشخاص الذين أفنوا زمناً طويلاً في التدخين لمساعدتهم في الحدّ من التدخين وتقديم الطرق العلاجية لهم والمنتجات التي تعالج أوضاعهم حسب الطلب. التوعية الصحية من الواجب تثقيف العامة بأن الحفاظ على صحة الجسم هو السر في الحصول على أفضل مظهر عام. إن كيفية العناية بالبشرة وطبيعة الغذاء الذي يتم تناوله تنعكس آثارها على الجلد. وهنا تأتي ضرورة اتخاذ القرار بتحسين العادات الحياتية واتباع أسلوب حياة أفضل. أكثر من 80٪ من الشيخوخة الواضحة في الجلد ترجع أسبابها إلى العوامل البيئية الخارجية التي يتعرض لها الجسم. وتوفر التكنولوجيا الحديثة طرقاً مبتكرة لعلاج العيوب الجلدية في العيادات بإشراف الطبيب أو كمنتجات يمكن استخدامها في المنزل. في جميع الأحوال تبقى الوقاية خيرا من العلاج انطلاقاً من مبدأ العناية بالجلد صباحاً ومساء، وفي البيت وخارجه مما يضمن أفضل النتائج للتمتع ببشرة صحية وجميلة.
|
||
07 / 05 / 2015, 09 : 04 AM | #2522 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
التدخين يقصّر خمس سنوات ونصف من العمر!
المدخنون يموتون قبل أقرانهم غير المدخنين بخمس سنوات ونصف في المتوسط قال باحثون من ألمانيا إن الإقلاع عن التدخين حتى في سن متأخرة أمر مجد وله فوائده الصحية. وحسب باحثين من المركز الألماني لأبحاث السرطان في مدينة هايدلبيرغ في دراستهم التي نشرت الأربعاء في مجلة "بريتيش ميدكال جورنال" البريطانية ، فإنه حتى وإن بدأ المدخن الإقلاع عن السجائر في سن ما بعد الستين فإن ذلك يخفض خطر إصابته بذبحة صدرية أو سكتة دماغية. واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات نصف مليون شخص بلغوا سن 60 عاما فأكثر وذلك حسبما ذكر المركز اليوم. وأشار المركز إلى أنه تبين للباحثين أن المدخنين يموتون قبل نظرائهم من غير المدخنين بخمس سنوات ونصف في المتوسط وذلك لإصابتهم بأمراض القلب والدورة الدموية. وحسب الباحثين فإن المدخنين يتعرضون لهذه الأمراض بمعدل ضعف ما يتعرض له أقرانهم من غير المدخنين. وقال هيرمان برينر المشرف على الدراسة إنه من الخطأ الاعتقاد بأنه".. فات أوان الإقلاع عن التدخين.. فالمدخنون كبار السن أنفسهم يستفيدون صحيا من هذا الإقلاع.. ولكن وبشكل عام فإن القاعدة هي: كلما كانت الفترة الزمنية التي تفصل الإنسان عن آخر سيجارة دخنها أطول كلما كان التأثير أوضح".
|
||
07 / 05 / 2015, 12 : 04 AM | #2523 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
وسائل «التقاطع» الاجتماعي أبعدتنا عن الواقع وقطعت حبال «الحوار الأسري» الحوار مع الأبناء والبنات جزء لايتجزأ من قواعد التربية السليمة
تعاني العديد من البيوت من سيادة ظلام الصمت على أجوائها الأسرية، فلا مكان فيها للتحاور أو التشاور فيما بين أفرادها، في وقت باتت فيه لغة الحوار هي الوسيلة الأولى والمهمة للتواصل الأسري، فإن هي غابت خلَّفت وراءها مشكلات أسرية يصعب علاجها. وأكَّد متخصصون في شؤون الأسرة أنَّ غياب الحوار الأسري يُعدّ السبب الأول وراء زيادة نسب الطلاق وحالات التفكك والعنف الأسري وجنوح الأبناء وانحرافهم فكراً وسلوكاً. بيوت صامتة أوضح د.خالد النقية -عضو هيئة التدريس في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية-، أنَّ الأطفال الذين تربوا على الحوار تنمو لديهم ملكة الإبداع وتوليد الأفكار بعكس أولئك الذي تربوا على قمع أفكارهم وعدم مناقشتها وتبيين فاسدها وتعزيز سليمها، مُشيراً إلى أنَّ وراء كل فكرة تمَّ قمعها وسؤال كُبت وأُسكت صاحبه سلسلة وسيل جارف من الأفكار، التي تنمو في تربة الخوف والقهر والقمع، فتثور في المستقبل في صورة أفعال عنيفة أو أفكار إلحادية، مُبيِّناً أنَّ البيوت الصامتة مملة رتيبة تفقد الروح. وأشار إلى أنَّ حالات الطلاق العاطفي وعبارات الطفش والملل التي تسود بعض الأسر اليوم كثرت إلى حدٍ بعيد، مُضيفاً أنَّ البليَّة تعظُم في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي -وإن شئت قل وسائل التقاطع الاجتماعي- الحديثة، التي قربتنا افتراضياً وأبعدتنا واقعياً، فيجلس أفراد الأسرة مع بعضهم ولكن كلٌ عينه في شاشة جواله، فلا تواصل ولا اتصال كلٌ له عالمه الخاص، لافتاً إلى أنَّ بعض البيوت أصبحت تفقد متعة الحديث ومتعة اللقاء. مصادر مشوّهة وبيَّن د.النقية، أنَّ مجالس الأصدقاء والمؤانسة أيضاً فقدت أُنسها وغاب عنها الحوار والحديث، مُضيفاً أنَّ الذين وقعوا أسرى التغرير بالتكفير والتفجير، أو لُوثت عقولهم بأفكار الإلحاد، معظمهم -بل جُلُّهم- ممَّن نشأوا في أسر انعدم فيها الحوار، أو حلَّ فيها العنف اللفظي والجسدي مكان الحوار، مُضيفاً: "ربَّما بدأت لديهم هذه الأفكار بذرة في شكل سؤال بريء، لكنَّها لم تجد من يبيّنها، إمَّا خوفاً من تبعات السؤال في أسرة لا تعطي للحوار وزناً، أوعدم وجود من يثق فيه الطفل والشاب ليأمن في كنفه ويسمع له". ولفت إلى أنَّ الشخص الشغوف عندها يبحث عن مصدر آخر للجواب، فيجد مصادر مشوهة مشوشة تدس السم في العسل، أو تُجيبه بجهل يتأكد في ذهنه، فيصبح قاعدة ينطلق منها السلوك والتصور والفهم، مُضيفاً أنَّ جوعة الشاب والشابة للمعرفة وللإجابة عن تساؤلاتهم جوعة تفوق جوعتهم للطعام والشراب، وإذا لم تُشبع هذه الحاجة في جو الأسرة الآمن بحثوا عن موارد أخرى غالباً ما تكون موارد نتنة تلوث الفكر وتشوشه. انحراف فكري وأكَّد أنَّ خطورة الأفكار والتصورات التي لا تُصحَّح لا تقلُّ عن خطورة القنابل الموقوتة بيد عابث توشك أن تنفجر، موضحاً أنَّ البليَّة تعظُم حين تُغلَّف هذه الأفكار وتُعلَّب في صورة يغري الشباب والشابات بريقها باسم الحرية والفكر تارة وباسم الجهاد والغيرة على الدين تارةً أخرى، فينشأ لدينا شباب وشابات شططاً في طرفي الانحراف الفكري تحرُّراً وتفلُّتاً من القيم أو غلوّاً وتشدُّداً وعنفاً، لافتاً إلى أن الحوار الناجح يكون فيه الجميع على قدم المساواة في العرض والاعتراض والشرح والبيان. وأضاف أنَّ الحوار الناجح تسوده الحرية والأمان، ويُعطى فيه كل واحد فرصته ليقول ما لديه، كما أنَّه هو الذي يُستمع فيه لكل أحد باهتمام ولا يُسخر من فكرته رغم سذاجتها، فكما أنَّ القمع مطرقة للتسكيت، فكذلك الاستهزاء والسخرية مطرقة للتبكيت، مُبيّناً أنَّ الحوار الناجح أيضاً تكون فيه اللغة هادئة متزنة، لا تشنّج ولا سباب ولا زعيق ولا نعيق، فكلَّما علا صوت المحاور قلت حجته، كما أنَّ العلب الفارغة هي الأكثر ضجيجاً. تربية عنيفة وذكر د.النقية، أنَّ الحوار مع الأطفال له وضع خاص، مُضيفاً: "نغفل كثيراً عن مشاعر الأطفال، فحواراتنا معهم أوامر وصراخ، نخاطبهم وقوفاً ونشير في وجوههم بأصابعنا وأيدينا بنزق، والطفل يرى الكبير أمامه جبل مخيف، وكم أعجبتني طريقة حوار المعلم والمعلمة والآباء في الغرب مع أطفالهم، إذ يجثون على ركبهم وتتساوى هاماتهم مع هامة الطفل بتواضع جمّ ونظرة حب وإعجاب، حتى في العتاب يوجهونه بحزم مع جلوسهم على ركبهم ليوازي طولهم طول الطفل". وأضاف أنَّ الطفل هنا يستجيب ويتعلّم لغة الحوار الصحيحة، مُشيراً إلى أنَّ البعض أفسد أطفاله، إمَّا بالدلال الزائد وإشباع رغباتهم رغم صراخهم فيتعلَّمون الأنانية وحب الذات والعناد، أو بالقمع والضرب والتبكيت فينشأون فاقدي الحب والحنان والعطف فتنعكس عليهم في الكبر، مؤكِّداً على أنَّ كل طفل عنيف هو نتاج تربية عنيفة، وكل طفل غير محاور وأنانيّ هو نتاج بيت متسلِّط مفكَّك. ممارسات حوارية وأوضحت فاطمة القحطاني، مستشار تدريب، ومساعدة في القسم النسوي بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، أنَّ الأسرة التي يسود أجواءها الحوار تحقِّق تقدُّماً مقبولاً ولافتاً في المجتمع، مضيفةً أنَّ الممارسات الحوارية كانت تعاني من ضعف وتنظير بعيد عن الواقع العملي، فرغم الإيمان بأهمية الحوار كقيمة إلاَّ أنَّ التعاطي معها كمُحرِّك للسلوك لم يكن ظاهراً كثيراً، وكان كثيراً ما يُستبدل بأساليب تحقق نتائج أسرع. وأشارت إلى أنَّ من بين هذه الأساليب، الأمر والنهي المباشر، وفرض الرأي من الطرف الأقوى في الموقف الحواري، بغضّ النظر عن حق الحلقة الأضعف في إبداء الرأي أو حتى التعبير عن الفكرة، إلاَّ أنَّ الوضع خلال العقد الماضي بدأ يتغير وباتت آثار هذه الجهود تظهر في بروز كثير من الظواهر الإيجابية على مستوى التواصل الحواري داخل الأسرة، مبينةً أنَّ مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني يضطلع بدور فاعل في نشر ثقافة الحوار وتعزيز لغة التواصل الفاعل بين أبناء المجتمع. حوار أسري وأضافت، أنَّ ذلك يتمّ بالتعاون مع المؤسسات المجتمعية ذات الصلة، مُشيرةً إلى أنَّ المركز يتبنّى مشروعاً ضخماً في مساراته ومجالاته وعظيماً في أهدافه، وهو مشروع الحوار الأسري، موضحةً أنَّ من بين أنشطة المشروع دراسات مسحية ولقاءات حوارية نُفِّذت بالعديد من المدارس والجامعات للوقوف على واقع الحوار الأسري ومعوقاته في المجتمع السعودي، إلى جانب طباعة البحوث والدراسات المتعلقة بالموضوع لعدد من الباحثين في الميدان. وبيَّنت أنَّ هذه الدراسات أظهرت ضعفاً في الحوار بين أبناء الأسرة الواحدة، بسبب انشغال الأبوين أو أحدهما، أو وجود العمالة، أو الترف الزائد، أو الاعتماد على التقنية وتطبيقاتها بشكل كبير، وهو ما دفع المركز للإسهام في نشر ثقافة الحوار الأسري بإعداد مستشارين معتمدين للحوار الأسري من الجنسين في (٤٢) مدينة ومحافظة بالمملكة، وذلك للتدريب على مهارات الحوار الأسري في برنامج تدريب رائد يركز على تدريب الأزواج على مهارات التواصل والحوار. حقائب تدريبية ولفتت فاطمة القحطاني، إلى أنَّه تمَّ أيضاً تدريب الآباء والأمهات على التواصل والتحاور، إلى جانب تدريب الأبناء على مهارات التواصل والتحاور مع آبائهم وأمهاتهم، وذلك من خلال ثلاث حقائب تدريبية أُعدّت خصيصاً لهذا الغرض، مُضيفةً أنَّ هناك تفاعلاً وإقبالاً كبيراً على هذه الدورات، الأمر الذي يعكس وعياً متزايداً على امتلاك أبجديات مهارة التواصل الحواري داخل الأسرة، مُبيّنةً أنَّ لديهم بأكاديمية الحوار خطة تدريبية سنوية تتضمن برامج متنوعة تستهدف جميع فئات المجتمع. وذكرت أنَّ التسجيل مفتوح طوال العام عبر رابط خاص على موقع أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام، مؤكدةً على أنَّ تعزيز مفهوم الحوار يحتاج إلى تضافر الجهود من قبل مؤسسات التنشئة بالمجتمع، مُضيفةً أنَّ الأسرة مسؤولة عن زرع الحوار ضمن منظومة القيم خلال السنوات الأولى من حياة الطفل، كما أنَّ المدرسة مطالبة بإحياء الحوار كقيمة وممارسة داخل المدرسة وفي التعامل مع الطلاب. وأكَّدت على أنَّ المدرسة مُطالبة أيضاً بتوفير فرص حقيقية للحوار يتمّ من خلالها توجيه مسار السلوك الحواري وتعزيز ممارسته وتعميق الإيمان به، كما أنَّ المسجد معنيّ بإبراز الحوار كجزء لا يتجزأ من هويتنا الدينية، إلى جانب مدّ جسور التواصل مع أبناء الرعيل الأول والقدوة العظمى من سيرة المصطفى وصحابته وكيف كان تواصلهم مع بعضهم البعض ومع المختلفين. حاجات نفسية وأكَّد د.عبدالله المناحي- أستاذ علم النفس بجامعة شقراء -، على أنَّ إشباع الأبناء بالاحتياجات الفسيولوجية، كالأكل والملبس ووسائل الترفية ليست كفيلة بإيجاد شخصية متكاملة وسويّة, مُضيفاً أنَّه لابُدَّ من إشباع الحاجات النفسية الضرورية لاستقرار النفس وتحقيق أقصى درجات الأمان والتوافق النفسي والاجتماعي، مبيّناً أنَّ من الأخطاء التربوية الشائعة التي يقع فيها كثير من الآباء، إغفال أهمية ممارسة مهارات الحوار الأسري، خاصة مع الأبناء, أو افتقاره لمتطلباتهم العمرية والحوار معهم بفوقيّة، ممَّا يُسبِّب الانفعال والنفور. غياب الحوار رفع نسب الطلاق والعنف بين الأزواج الحوار يجعل أبناءنا «شخصيات قيادية» ولفت د. عبدالله المناحي - أستاذ علم النفس بجامعة شقراء - إلى أنَّ الأبناء الذين يتربون على أساليب الحوار الناجحة هم أكثر الشخصيات قيادية، والأهدأ نفسية، مُوضحاً أنَّ كثيرا من الدراسات أكدت أنَّ لجوء الوالدين إلى استخدام أساليب التعامل الوالدية القاسية، كالعنف اللفظي والتجاهل والتهرّب أثناء المناقشات، تجعل الأبناء يشعرون بالخوف والرهبة والإذلال والقلق والاكتئاب والرُّهاب الاجتماعي، إلى جانب أنَّهم سيبحثون عن المعلومات من مصادر أخرى قد تكون خاطئة ومنحرفة، وهذا يؤثر في نموهم النفسي ويفقدهم ثقتهم بأنفسهم ويُحجّمهم عند طرح أفكارهم ومكاشفتها للوالدين. 80% من المشكلات الزوجية سببها غياب الحوار! قال د. خالد النقية - عضو هيئة التدريس في قسم الاجتماع والخدمة الاجتماعية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية - متخصص في علم الاجتماع الأسري: "إنَّ الأسرة هي المحتضن الطبيعي الذي يؤسس للحوار وينشئ عليه أو يصادره ويقضي عليه، وإذا انعدم الحوار البنَّاء حلَّ محلَّه الشجار والاختلاف والأثرة والسيطرة والاعتداد بالرأي والقهر والظلم"، مُضيفاً أن الأسرة التي يسودها الحوار تكون أكثر استقراراً وبعداً عن المشكلات والخلافات. وأضاف: "لاحظنا في مركز واعي للاستشارات الاجتماعية والأسرية أنَّ ما نسبته (80%) من المشكلات الزوجية التي تنتهي بالطلاق أو العنف، سببها عدم وجود الحوار في الأسرة، سواء بين الزوجين، أو بين الآباء والأبناء، أو بين الأبناء أنفسهم"، موضحاً أنَّ البيت الذي يسوده الحوار يُعدُّ بيئة صحية لتنشئة جيل واعٍ متزن يقبل الرأي المخالف ويتحاور معه ولا يصادر حرية أصحابه بحجة ما أُريكم إلاَّ ما أرى.
|
||
08 / 05 / 2015, 31 : 04 AM | #2524 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
المرضى الذين يعانون من الارتجاع قبل عملية تكميم المعدة قد تزداد حالتهم سوءاً بعدها
|
||
08 / 05 / 2015, 35 : 04 AM | #2525 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دراسة: مرضى السكري البدناء يعيشون عمراً أطول من النحفاء قال علماء إن مرضى السكري من النوع الثاني الذي يصيب الكبار ممن يعانون من زيادة الوزن -وليس السمنة- يعيشون عمرا أطول من مرضى السكرى من ذوي الوزن الطبيعي في مفارقة جديدة تتعلق بهذا الداء. وفي حين يصدر مسؤولو الصحة تحذيرات حازمة بشأن مخاطر زيادة الوزن فيما يضغط أصحاب الأعمال على العاملين لإنقاص أوزانهم من خلال برامج العناية بالصحة إلا ان العلاقة بين الوزن وطول العمر تنطوي على تناقضات إذ تشير الدراسات إلى أنه على الرغم من أن البدانة تزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية إلا ان المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن علاوة على هذه الأمراض يعيشون عمرا أطول عن المرضى من ذوي الوزن الطبيعي. وأشارت 16 دراسة سابقة إلى نتائج متضاربة إذ توصلت بعض هذه الدراسات إلى انخفاض معدلات الوفاة لدى مرضى السكري من ذوي الوزن الزائد في حين وجدت دراسات أخرى العكس. إلا أن الكثير من الدراسات صادفتها عراقيل منهجية تتعلق بقلة عدد المرضى وقصر فترات المتابعة أو الاستعانة باستمارات الاستبيان بدلا من السجلات الاكلينيكية. إلا أن هذه الدراسة الحديثة حاولت تحسين الموقف إذ تابع الباحثون تحت إشراف ستيفن اتكين وبيرلويجي كوستانتسو بجامعة هال البريطانية 10568 مريضا يعانون من النوع الثاني من السكري لفترة بلغت نحو 11 عاما في المتوسط. وقال الباحثون في دورية طب الأمراض الباطنة إنه على الرغم من أن مرضى السكري من زائدي الوزن والبدناء يواجهون مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية إلا أنهم قد يعيشون عمرا أطول من مرضى السكري من ذوي الوزن الطبيعي. ويشير تعريف ذوي الوزن الزائد إلى أولئك الذين يتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 25 و29.9 أي ان وزنهم يتراوح بين 66.2 الى 79 كيلوجراما ويبلغ طول قامتهم 162 سنتيمترا أما ذوو الوزن الطبيعي فيتراوح مؤشر كتلة الجسم لديهم بين 18.5 الى 24.9 او من 49 الى 65.7 كيلوجرام بنفس الطول. ومؤشر كتلة الجسم هو خارج قسمة وزن الجسم بالكيلوجرام على مربع طول القامة بالمتر. وأفادت الدراسة بأن أعلى معدلات للوفاة ترتبط بمرضى السكري من ذوي الوزن المنخفض ويصل المعدل الى ثلاثة أمثال المرضى من ذوي الوزن الطبيعي أما المرضى الذين يعانون من زيادة الوزن فكانت معدلات البقاء على قيد الحياة أطول أي ان نسبة الوفاة لديهم تقل بنسبة 13 في المئة عن ذون الوزن الطبيعي أو البدناء. وتتناقض هذه النتيجة تماما مع دراسة صدرت عام 2014 في دورية الطب الخاصة بنيوانجلاند والتي وجدت ان زيادة الوزن لا ترتبط بطول العمر. وأحد الأسباب المحتملة لطول عمر مرضى السكري من بين زائدي الوزن ان هذه الزيادة تحمي من وهن وهزال البنية ومن هشاشة العظام التي قد تؤدي للوفاة علاوة على ان السكري لدى النحفاء يكون من النوع الشرس.
|
||
08 / 05 / 2015, 37 : 04 AM | #2526 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
أسباب المشي أثناء النوم «وراثية» اوضحت نتائج دراسة كندية أن وجود اضطراب المشي أثناء النوم لدى الآباء يضاعف فرص انتقاله إلى الأبناء، مما يشير لوجود عنصر وراثي وراء المشكلة. ونشرت مجلة "جاما" لطب الأطفال نتائج الدراسة الجديدة التي تفيد أن نوبات الذعر الليلي لدى الأطفال تعود أيضًا إلى عوامل وراثية، وقال المشرف على الدراسة من مستشفى دو ساكر كور دي مونتريال بكندا البروفيسور جاك مونتبلاسير: ان المشي أثناء النوم يعتبر الأكثر شيوعًا في مرحلة الطفولة خاصة في سن 3 إلى 7 سنوات، بينما تحدث نوبات الذعر الليلي كنوبات من الصراخ والضرب والخوف الشديد أثناء النوم في سن بين 4 و12 سنة. وتوضح النتائج أن الاضطرابات تضعف في مرحلة المراهقة، وقد تظهر في أحيان قليلة بعد البلوغ، وتشير التقديرات إلى أن 4 % من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من المشي أثناء النوم. اعتمدت الدراسة الجديدة على تحليل بيانات 1940 طفلًا من مواليد عامي 1997 و1998 كانوا يعانون من مشكلة المشي أثناء النوم، وتمت دراسة حالتهم وتسجيل بياناتها بين عامي 1999 و2011. توصلت الدراسة إلى وجود صلة بين الإصابة في وقت مبكر بالذعر الليلي وبين تطوير مشكلة المشي أثناء النوم في وقت لاحق، وتبين أنه إذا كان أحد الوالدين لديه تاريخ مع المشي أثناء النوم تزداد احتمالات تطوير الطفل لهذه المشكلة 3 أضعاف، وأنه إذا كان والدا الطفل قد عانيا من مشكلة المشي أثناء النوم تتضاعف احتمالات تطوير الطفل للمشكلة 7 مرات، ووجد الباحثون أيضًا أن وجود تاريخ مع مشكلة الذعر الليلي لدى أحد الأبوين يضاعف احتمالات إصابة الطفل بالمشكلة بين سن 4 و5 سنوات.
|
||
08 / 05 / 2015, 25 : 01 PM | #2527 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
ممارسة الرياضة ليست عاملاً أساسياً في مكافحة السمنة
قال أطباء إن النشاط البدني يساهم بدور بسيط في علاج السمنة، مشيرين إلى أنه ينبغي التركيز بشكل مباشر على عدم تناول الطعام غير الصحي. وفي افتتاحية الدورية البريطانية للطب الرياضي، قال ثلاثة خبراء دوليين إن الوقت قد حان "لتحطيم خرافة" ممارسة الرياضة. وقال الخبراء وفقا للبي بي سي إنه بالرغم من أن ممارسة الرياضة تلعب دورا هاما في الوقاية من الأمراض، مثل السكري وأمراض القلب والخرف، فإن تأثيرها في خفض السمنة محدود. وبدلا من ذلك، يلعب السكر الزائد والكربوهيدرات دورا أساسيا في السمنة. وألقى الخبراء، بما في ذلك طبيب القلب بالعاصمة البريطانية لندن عاصم مالهوترا، باللوم على صناعة المواد الغذائية لأنها تروج للاعتقاد بأن ممارسة الرياضة يمكن أن يبطل التأثيرات الناتجة عن تناول الطعام غير الصحي. وقالوا إن هذه الطريقة "تشبه الأساليب المروعة" التي تعتمد عليها شركات صناعة التبغ بشأن التدخين، مطالبين بعدم الترويج للاعتقاد بأن ممارسة الرياضة قادرة على علاج مفعول المشروبات السكرية والوجبات السريعة. وأشار الخبراء إلى أن هناك أدلة على أن نحو 40 بالمئة ممن هم في نطاق الوزن الطبيعي يعانون من مشاكل في التمثيل الغذائي كالتي يعاني منها المصابون بالسمنة. لكن على الرغم من أن هذه الرسائل الصحية العامة تركز "بشكل غير مفيد" على الحفاظ على وزن صحي من خلال عد السعرات الحرارية وأن مصدر هذه السعرات هو الشيء الأهم، فقد أظهرت الأبحاث أن مرض السكري يزيد أحد عشر ضعفا لكل 150 سعرا حراريا إضافيا من السكر مقارنة بالسعرات الحرارية من الدهون.
|
||
08 / 05 / 2015, 17 : 08 PM | #2528 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
البنجر واللفت والسبانخ أثبتت أهميتها الصحية
|
||
09 / 05 / 2015, 44 : 04 AM | #2529 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الأرق يزيد من الإحساس بالألم يزداد الإحساس بالألم وتنقص القدرة على تحمله عند من يعانون الأرق كشفت دراسة طبية نرويجية بحثت في تبعات المعاناة من الأرق وارتباطه بالإحساس بالألم والقدرة على تحمله أن نسبة الإحساس تزداد بينما تنقص القدرة على التحمل عند من يعانون من الأرق بالمقارنة بغيرهم ممن يحظون بالقدر الكافي من النوم في الليل. واعتمدت الدراسة لإثبات ما توصلت إليه على تجربة قوامها مجموعتان من النساء والرجال البالغين تعاني الأولى من الأرق وصعوبة النوم بينما تتمتع الثانية بساعات جيدة من النوم العميق ليلاً لقياس نسبة التفاوت بين الفريقين في إحساس وتحمل الألم بشكل عام. وتبين للمشرفين على الدراسة والباحثين أن المنتسبين لمجموعة الأرق يشعرون بسرعة بلسعة الماء البارد فور وضع أيديهم فيه ويخرجونها بسرعة لعدم قدرتهم على تحمل درجة حرارته المنخفضة للوقت المحدد الذي يطلب منهم إبقاء اليدين فيه. وبفارق واضح يتأخر فريق المجموعة التي حظيت بنوم جيد في شعورهم ببرودة الماء وتحملهم لمدة أطول من نظرائهم في المجموعة الأولى في فترة إبقاء اليدين داخل الماء البارد. وأوضحت الدراسة التي أجريت في المعهد النرويجي العام لأبحاث الصحة العام وبقسم علم أبحاث النوم أن اضطرابات النوم وما يتبعها من قلق وضغط نفسي وعصبي هي ما يؤدي إلى التأثر السلبي بالإحساس والشعور والتنبه الزائد للمحيط الملامس وهي أمور تتفاقم للأسوء عند ارتفاع المعدلات السيئة لاختلال النوم والمعاناة من الأرق. ونصحت الدراسة في نهاية تقريرها من يعانون من هذه الأمور أن يهتموا بمعالجتها قبل تطورها لحد يخرجها عن السيطرة بالحرص على ما يمنع حصول اضطرابات النوم هذه والمعاناة من الأرق.
|
||
09 / 05 / 2015, 46 : 04 AM | #2530 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
التصلب اللويحي المتعدد.. الأسباب والأعراض والعلاج التصلب اللويحي المتعدد مرض مزمن يصيب الجهاز العصبي المركزي المكون من المخ، المخيخ وجذع المخ، والحبل الشوكي، ويعتقد أن المرض سببه التباس في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهابات متكررة وضمور الخلايا في الجهاز العصبي المركزي، وينتج عن الالتهابات المتكررة تكون بقع (ألواح) صلبة في الأماكن المتأثرة من الجهاز العصبي المركزي، ومن هنا جاء مسمى المرض، بينما، وبعد سن معين، يفقد الإنسان نسبة معينة من كتلة المخ كل سنة، وتزيد هذه النسبة عند المصابين بالتصلب اللويحي المتعدد. ولا تعلم أسباب إصابة أشخاص معينين بالمرض دون الآخرين، ويعتقد أن للجينات دور كبير، ولكن التركيبة الجينية وحدها لا تكفي للإصابة، والدليل أن الكثير من الأخوة التوائم لا يصابون بالمرض، ولا بد من وجود عوامل بيئية تسهم في حدوث المرض، ولكننا لم نتوصل إلى أي من هذه العوامل التي لها الدور الأكبر، وإحدى النظريات السائدة هي أن نقص فيتامين (د) له دور في الإصابة بالمرض، حيث إننا وجدنا من خلال الدراسات الميدانية أن مستوى فيتامين (د) في الدم أقل بشكل ملحوظ في المصابين مقارنة بالأشخاص غير المصابين بالتصلب، ولهذا جرت العادة على قياس مستوى هذا الفيتامين في الدم لدى كل المصابين من أجل تعويض النقص، أما على مستوى الدراسات المختبرية فقد وجد الباحثون ما يدل على احتمال وجود دور تنظيمي للجهاز المناعي من خلال عمل الفيتامين على مستقبلات خاصة في الخلايا المناعية، ومن النظريات الشائعة أيضا عن أسباب الإصابة بالمرض هي أن بعض الفيروسات لها دور رئيسي في حدوث بدء مرض التصلب المتعدد، ومن أشهرها هو فيروس (الأبشتن بار وهو فايروس شائع ومكتسب غالبا خلال الطفولة أو المراحل العمرية المبكرة، ويبقى كامناً في الجسم لدى الكثير من الناس)، ومما لا شك فيه أن التدخين مرتبط بشكل وثيق بالتصلب المتعدد وتدهور حالة المريض المصاب المدخن بشكل أسوأ من غير المدخن دليل على الأذى الذي يسببه التدخين للمصابين، وهناك الكثير من العوامل الأخرى قيد الدراسة. تظهر أعراض التصلب المتعدد بعدة أشكال، فقد تكون الهجمة الأولى على شكل اعتلال الرؤيا في العين بسبب التهاب عصب النظر، أو ازدواجية في الرؤيا بسبب إصابة جذع المخ، وقد تكون أيضا على شكل تنميل أو خدر، ثقل أو ضعف في الأطراف، اختلال التوازن، لعثمة في الكلام، عدم تحكم في البول و- أو البراز أو احتباسهما، وغير ذلك، عندما تظهر هذه الأعراض وتستمر لمدة 24 ساعة أو أكثر تسمى انتكاسة أو هجمة، في العادة تستمر الأعراض لعدة أيام أو أسابيع ثم تبدأ في التحسن التدريجي، وقد تتلاشى الأعراض تماما وقد يبقى لها أثر يختلف في شدته من شخص لآخر. التصلب المتعدد له عدة أنواع: التصلب الانتكاسي هو أكثرها شيوعا، ويتميز بحدوث انتكاسات أو هجمات تفصلها فترات متباينة من الزمن، الغالبية من المرضى يبقى قادراً على الحركة المستقلة لسنوات طوال قبل أن يحتاج إلى دعم بالعكاز، وقد يتدهور المشي مما يستدعي استخدام أدوات أقوى للمشي أو التحرك من مكان إلى آخر، مثل المشاية أو الكرسي المتحرك، تبقى نسبة أقل من المرضى (حتى 35%) لا تحتاج إلى أية مساعدة في الحركة حتى بعد مرور سنوات طويلة جداً من المرض. أما النوع الأقل شيوعاً من المرض فهو التصلب التدهوري، حيث يصاب المريض بالإعاقة بشكل تدريجي من غير وجود هجمات محددة، ويتميز بأنه في الغالب تظهر أعراضه في عمر أكبر، إلا أننا نرى الكثير من المرضى الشباب المصابين بهذا النوع من التصلب. يعاني مريض التصلب المتعدد، وبغض النظر عن مستوى الإعاقة، بالإعياء العام، وهو من الأعراض المؤثرة جداً على حياة المريض، والتي من الصعب تفهمها حيث إنها لا تظهر على شكل إعاقة واضحة بل هي شعور جامح أحياناً يعاني منه المريض ويمنعه من أداء واجباته في العمل أو البيت بشكل جيد، وتسهم ارتفاع درجة حرارة الجسم في ظهور الأعراض القديمة (وليس في حدوث هجمة جديدة) ولذا ينصح مريض التصلب بتجنب الأماكن الحارة حتى لا يشعر بالإعياء أو ظهور أعراض التصلب مرة أخرى. يتم تشخيص المرض عن طريق طرح الأسئلة، وعمل فحص سريري للجهاز العصبي، وللتأكد من الإصابة يتم عمل أشعة مغناطيسية للجهاز العصبي المركزي، وربما أيضا مجموعة أخرى من الفحوصات كتخطيط العصب البصري وأخذ عينة من سائل الحبل الشوكي. وتنقسم علاجات مرض التصلب إلى ثلاثة أقسام رئيسية: علاجات الهجمات، وعلاجات الأعراض (كالشد الذي يحدث في الأطراف، الآلام، عدم التحكم بالبول.. إلخ) والعلاجات المؤثرة على مسار المرض نفسه، والأخيرة هي علاجات مهمة حيث إنها إذا أخذت بانتظام وفي مرحلة مبكرة من المرض قد تغير مجرى المرض وتؤخر أو تمنع حدوث الإعاقة، وفي السابق كان لدينا خيارات علاجية محدودة جداً، ولكن الآن خياراتنا أكثر بكثير، وتختلف نتائج العلاج وآثاره الجانبية من علاج إلى آخر ومن شخص إلى آخر، وعادة ما يبدأ الطبيب المعالج بالعلاجات الأقل خطورة على الجسم، فإن لم يستجب المريض، يقوم الطبيب بتغيير العلاج إلى النوع الأقوى، وسر نجاح العلاج في البدء المبكر، والالتزام بتناول العلاج، ومتابعة الطبيب بحرص للتاكد من فعالية العلاج والحد من آثاره الجانبية.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|