{.. " فاكهــةً وأبا " متــجدد ..!!

سئل أحد الحكماء : ممن تعلمت الحكمة ؟!

قال : من الرجل الضرير !؟ ...لأنَّه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه

« ليس من الضروري ان تطفئ أنوار الآخرين ؛ لـ تجعل نورك يضيء ! »

د / سلمان العودة

من أقوال الملك عبد العزيز :
انا ترعرعت في البادية .. فلا أعرف أصول الكلام و تزويقه .. و لكن أعرف الحقيقة عارية من كل تزويق .. إن فخرنا و عزنا بالإسلام .

سئل الحسن البصرى عن سر زهده فى الدنيا فقال أربعة أشياء: علمت أن رزقى لا يأخذه غيرى فاطمأن قلبى، وعلمت أن عملى لا يقوم به غيرى فاشتغلت به وحدى، وعلمت أن الله مطلع علي فاستحييت أن يرانى عاصيا، وعلمت أن الموت ينتظرنى فأعددت الزاد للقاء ربى.

كان عمر بن الخطاب خليفة عادلا , شديد الهيبة , عظيم الرهبة , مر ذات يوم بحي من احياء المدينة , فراه اطفال كانوا يلعبون , فلم تكد تقع عليه ابصارهم حتى ولوا هاربين , وبقي منهم غلام واحد , لم يفزع ولم يهرب . فاعجب فيه الخليفة , وسال ( من يكون هذا ؟) فقيل له : ( هو عبد الله بن الزبير ) فقال : ((لله انت يا غلام ! لماذا لم تهرب كما هرب من معك ؟ )) فاجاب : ( لم افعل ذلك يا خليفة ؟ ما انا مذنب فاخشى عقابك , ولا انت ظالم فاخشى ظلمك ) , فسر عمر بذكائه وجراته وسرعة خاطره

قال ابو الدرداء : اضحكني ثلاث وابكاني ثلاث : اضحكني مؤمل الدنيا والموت يطلبه , وغافل وليس بمغفول منه . وضاحك ملء فيه ولا يدري : اراض الله عنه ام ساخط عليه ؟
وابكاني فراق الاحبة محمد وحزبة , وهو المطلع والوقوف بين يدي الله يوم تبدو السرائر , ثم لا ادري : الى الجنة ام الى النار؟

لا تجالس قوما لا يذكرون الله
فإن كنت جاهلا زادوك
و إن كنت عالما لم ينفعك علمك شيئا


من وصايا لقمان لابنه

لماذا لا نرى السعادة إلا إذا ابتعدت عنا ولا نبصرها إلا غارقة في ظلام الماضي، أو متشحة بضباب المستقبل!!

*علي الطنطاوي(رحمه الله)

وعن حفص بن عمر قال: بكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ فقال: أخاف أن يطرحني غداً في النار ولا يبالي.

سُئل الإمام أحمد :

متى يجد العبد طعم الراحة ؟

فقال : عند أول قدم يضعها في الجنة !!