مِجُلِهٌ أَطُفٌأَلٌ وّڳّلِ شًيٌ حَلَوُ مٌنًﮭمً

الأخلاق كمال الدين



كثيرٌ من النَّاس يا بُنَي َّيُصَلُّون..
وكثيرٌ منهم يصومون..
وكثيرٌ منهم يفعلون ـ في نظر الناس ـ خيرات ٍكثيرةً..
ولكنْ مع ذلك تجدهم يُسيئون التَّعامل مع الآخرين..
يسبُّون النَّاسَ..
ويظلمون النَّاسَ..
ويستهزِئُون بالنَّاسِ..
هل ترى يا بُنَيَّ، أنَّ هؤلاء مؤمنون إيماناً حقيقياًّ؟..
إنَّ الإيمانَ الكاملَ يا بُنَيَّ الحبيب جزءان
لا يتمُّ الإيمانُ إلَّا بِهِمَا معًا..
الأوَّل: أنْ تُصْلِحَ العلاقةَ بينك وبين الله تعالى..
والثاني: أن تصلحَ العلاقة بينك وبين النَّاس..
ولا يقبل اللهُ تعالى الإيمانَ من أحدٍ من المسلمين حتى يُصْلِحَ هذين العلاقتين معًا..
علاقتُه مع الله تنصلحُ بطاعة الله تعالى وفِعل ما أمر به وترك ما نهى عنه..
وعلاقتُه مع النَّاس بحُسن الأخلاق ولِين الطِّباع والسَّماحة والعفو والصبر على الأذى..
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لِأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ"..
وقال لأحد الصحابة: "اتَّقِ اللهَ حَيْثُمَا كُنْتَ وَأَتْبِعِ السَّيِّئَةَ الحَسَنَةَ تَمْحُهَا وَخَالِقِ النَّاسِ بِخُلُقٍ حَسَنٍ"..
فالنبي صلى الله عليه وسلم يُرشدنا بُنَيَّ الحبيب إلى الإيمانِ الحقيقيِّ..
الذي لا يكتمل إلا إذا أصلح الإنسانُ المسلمُ علاقتَه بأخيه المسلم..
حيث يحبُّ النَّاسُ بعضُهم بعضاً، ويَلِين بعضُهم لبعضٍ..
إنَّ الحياة ستصير أجملَ بكثير جدًّا إذا عامل النَّاس فيها بعضهم بعضاً بالتَّسامح والتَّحابِّ والتَّوادِّ..
وفي هذا الجوِّ الجميل يستطيع المسلم أن يعبدَ الله تعالى بصفاءٍ وخشوعٍ..
لا يكدِّر قلبَه خصامٌ..
ولا يَشغله عن الله مشاحنةٌ..
ولا يضطرُّ إلى أن يكرهَ مسلمًا يقول لا إله إلا الله..
لأنه لا يليق بنا ونحن عباد الله تعالى أن يكرهَ بعضُنا بعضًا
يا بُنَيَّ الحبيب..
كُنْ محبًّا لأخيك المسلم ليرضَى اللهُ تعالى عنك..
ولتكون مؤمنًا كاملَ الإيمان..

(3)

النهاية

قبعات اطفال كيوت

هكذا علَّمني العصفور

فَرَج الظَّفِيرِي




قال مديرُ المدرسة لوليد:
- مرضُك مُعْدٍ، وستغيبُ عن المدرسةِ عشرةَ أيام حتى لا تُعْدِيَ زملاءك.
ذهب وليد مع والده إلى الطَّبيب، وأخذ الأدويةَ، وعاد إلى المنزل.
لحقتْه والدتُه إلى غرفته في الطابق الثاني وقالت:
- لا تقلقْ يا بُني، ستمرُّ هذه الأيامُ بسرعةٍ إن شاء الله.
بعد صلاة العصر اتَّصل به صاحبُه سامي ليطمئنَّ عليه. لاحظ سامي أنَّ وليدًا كان حزينًا لأنه لا يستطيع أن يخرجَ من المنزل. قال له:
- سأتَّصل بك كل يوم لأخبرَك بالواجبات المطلوبة.
جلس وليد يتأمَّل الشجرة التي تمتدُّ فروعُها قريبًا من النافذة.
لَمَحَ عصفورًا عائدًا إلى عُشِّه. كان العصفورُ يطيرُ بصعوبةٍ، لأنَّه مُصابٌ في جناحِه بضربةِ حجرٍ.
في صباح اليوم التالي رأى وليد العصفورَ الجريحَ يتحرَّك في العُشِّ بهمَّةٍ ونشاطٍ. كان ينظِّف عشَّه، ويصلح جوانبَه. قال وليد:
- إنه مصاب لا يقدر على الطيران ومع ذلك يعمل.
قالتْ والدته:
- بالعمل يمضي الوقتُ دون أن نشعرَ بالملل.
فكِّر وليد، ثم قال لوالدته:
- هذا العصفور مثلي لا يستطيع مغادرة مكانه، لكنَّه يستفيد من وقتِه. يجب أن أفعلَ مثله.
ابتسمت الأمُّ وقالتْ:
- جرِّبْ أنْ تكتبَ الأشياءَ التي تريدُ أن تُنجزَها في هذه المدة.
كتب وليدٌ أشياء كثيرةً يريد عملها، منها: إعادة ترتيب غرفته وتزيينها، وإصلاح أشياء في المنزل والحديقة، وحلُّ الواجبات، وإعداد وسائل تعليميَّةٍ.
وبدأ العمل.
بعد صلاة العصر اتَّصل به سامي. قال سامي:
- لا شكَّ أن عدم خروجك من المنزل يُسبِّب لك القلق.
قال وليد وهو ينظر إلى العصفور:
أنت واهمٌ، ليس هناك أيُّ قلقٍ مع العمل. القلقُ يكون مع الكسل. هكذا علَّمني العصفورُ.

تمَّت

قصة عن صلة الرحم
كانت في أسرة مكونة من عشرة أشخاص كانوا في حب ووئام وكبـرو الأولاد والبنات وتزوج الولد الكبير وخلف ثلاثة أولاد والولد الثاني وخلف ولدين والبنت الكبيرة والوسطى والي بعدها لا تروحون جايتكم في السـالفة المهم البنت الوسطى هذي كانو كلهم يحبوها ويحترموها وبعديتن مرت السنين والأيام وتزوجو البنات الباقيين لكن الي صار ان البنات انفصلو عن ازواجهم
وبدء الحقد والكره ينتشر في هذه العائلة كانت البنت الوسطى أكثر أخواتها المحبيين اليها الي بعدها وهذي ماكانت عايشة معاها في نفس المديـنة وكانت تحبها كتير ولكن كانت مسكينة كان زوجها يضربها ويضرب أولادها ويسافر ويتركهم دون طعام وحتى أخواتها يكرونها والسبب انهم يتهمونها بأنهنها السبب
في انفصالهم ولايريدونها أن تعيش معهم في بيت أبوها والحجة و أولادها والمشكلة أن الكل مصدقينهم وأنهم مساكين عجبا اليست أختهم ماهذا الحقد
الذي يحملونه في قلوبهم وفي يوم من الأيام طلبت منهم المـــساعدة ليخلصونها من زوجها ولكنهم رفضو بحجة الأولاد لكنها طلبت من أختــــها الوسطى المساعدة ولم يخب ظنها فقد قدمت لها المساعدة وســعاعدتها
وجلبت لها أكبر المحامين ولاكن أخذزوجها الأولاد وهم أكبرهم احدى عشر سنة
لكن اختها لم تتركها وارجعت أولادها لها وستأجرت لهاشقة ولكن عندما علــم أخواتها بالخبر قاطعوها لانها ساعدة أختها وغيرو جميع أرقامهم وهواتف المنزل
وطلبو منهما عدم زيارتهم أبدا وحتى زيارة والديهم في منتهى القســـوة قلوب قاسية معدومة الرحمة وقطعو صلة الرحم االا يعلمو أن الرحم معلقة بعـــرش الرحمان وبقوا هكدذا ولمدة ثلاث سنوات متواصلة .

المطــــر

في حديقةِ القصر الكبير، قعد الثريُّ الأكرشُ، على مقعد وثير.. وضع كلبه بين ساقيه، وأخذ يسرّحُ له شعره، ويرشفُ القهوةَ مسروراً..‏
ونزل المطرُ غزيراً..‏
تلبّد شعرُ الكلب، وابتلّتْ ثيابُ الغني، فجعل يصرخ مغتاظاً:‏
-قفْ أيُّها المطرُ اللعين!‏
ولكنَّ المطرَ لم يقف..‏
وظلّتْ قطراته الضاحكة، ترقص على الأرض.. والأرضُ تضمُّها إلى صدرها، كأنها أُمٌّ رؤوم، فقد مضى زمنٌ طويل، والمطر لم يهطل.‏
وحزنتِ الأرضُ المعطاء، لأنها لا تقدرُ على العطاء. لقد نضبَ ماؤها، وجفَّ ترابها ، وكثرتْ أخاديدها، وصارتِ الأرض، شفاهاً ظامئة، ترتقب المطر. ولكنّ المطر لم يهطل.‏
والعشب لم ينبت‏
وجاعت الأغنام، وجفّتِ الضروع.‏
وطلب الأطفالُ الحليب، وليس من مجيب.‏
وأصابَ الهزالُ الحملان، وأصبح الموتُ يفترسها، فيرمقها الرعاةُ بأبصارهم، ولا يدرون ماذا يفعلون.‏
فالمطرُ لم يهطل!‏
والعشبُ لم ينبت!‏
وذهب الفلاحون إلى الحقول..‏
وقفوا على أطرافها، يتأمّلونها محزونين..‏
فالمطر لم يهطل!‏
والزرع لم ينبت!‏
والتعبُ قد يضيع، والبذارُ قد يموت.‏
ويبقى العيالُ، بغير غذاء.‏
ماذا يعملون؟!‏
اتجهوا إلى السماء، ورفعوا الكفوفَ والأبصار، يدعون بخشوع، ليهطل المطر..‏
وانتثر المطر، كأنّهُ الدُّرَر..‏
واهتزّتِ الأرضُ، للخصب والثمر.‏
وأمطر الفرح..‏
ورقص الرعاة، وابتلّوا بالمطر .‏
يا فرحةَ الفلاح، يا فرحةَ الشجر .‏
يا فرحةَ التراب، يعانق المطر .‏
وانتصب الثريُّ، في شرفة قصره، كأنه تمثال من حجر، يسائل نفسه مدهوشاً:‏
-لماذا يهطل المطر؟!‏

قصة الحمامة والعنكبوت وأتمنى ان تستفيدوا

خرج الرسول صلى الله عليه وآله وسلّم من مكة مع أبي بكر وعلمت قريش بذلك

وبدأ البحث عن الرسول ووضعت جا ئزة لمن يقـــتله أو يأسره مائة ناقه.

خرج الرسول والتــــقى بأبي بكر وسارا في الصحراء حتى وصلا إلى غار

ثـــور..ودخلاه

الكفار يلاحــقون النبي وصا حبه ، النبي مع صاحبه داخل الغار وعلىبابه عمل

نشيط للعنكبوت الذي أخذ ينسج بيتا بهندسة جميلة وبرفقته حمامه .صفت

بيضهاعلى باب الغار.

والنبي وصاحبه بالداخل وعلى الباب عنكبوت قـــد نسج بيتا وحمامه ترقد على بيضها - انها لمعجزة من الله -

وصل الكفار ،نظروا ،فوجدوا في الباب نسج العنكبوت وبيض الحمامة فقالوا: لو

دخل محمد لمزقت أنسجة العنكبوت ولهربت الحمامه ،إنه ليس هنا ، وعادوا أدراجهم0

في هذه الأثناء أصاب أبابكر شيىء من الخوف والقلق فقال له النبي: لاتحزن

إن الله معنا، لقد أنبعث من الغار الروائح الطيبه ، إنهم الملائكه يحيطون بالنبي دون أن يعلم أحد بذلك ..

وبهذا رد الله كيد الكا فرين وحمى نبيه عليه أفضل الصلاة والسلام قال تعالى : (إلا تنصروه فقد نصره الله إذا أخرجه الذين كفرا ثاني أثنين إذ هما في الغار إذيقول لصاحبه لاتحزن إن الله معنا فأنزل الله ســـــكينته عليه وأيده بجنود
لم تروها وجعل كلمة الذين كفروا السفـــلى وكلمة الله هي العليا والله عزيز حكيم ))\ التوبه 40\..

اطمأن الرســـول لذهـــاب الكفار وبعدهم عن الغارفخرج الرسول وصــاحبه بعد

قضاء ثلاث ليال في هذا الغار ووصل المرشد الذي سيدلهما على الطريق ،إنه

عبد الله بن أريقط ،تابع النبي سيره با تجاه المدينه ، حيث كان المسلمون

بانتظاره ليبدأ من هناك إقامة الدولة الاســلا ميه

غرف نوم اطفال





(2)