|
عالم الأسرة و الديكور كل مايختص بالاسرة و المقتنيات المنزلية و الديكور والاثاث |
|
أدوات الموضوع |
22 / 05 / 2017, 00 : 11 AM | #231 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة حلوة إنما المؤمنون إخوة كان سامي من أكثر الأولاد المشاغبين في المدرسة, فقد كان يظلم الأطفال الصغار ويأخذ طعامهم ويضربهم حتى أصبحت المدرسة كلها تكره سامي وتتقي شره, بالإضافة إلى أنه تلميذ غير نشيط يأتي متأخراً إلى المدرسة ودائماً يتعرض إلى عقاب المعلمة لأنه كسول ومشاغب, وعلى العكس كان أحمد تلميذاً مجتهداً يحفظ دروسه وينهض نشيطاً إلى مدرسته, وقد نال تقدير المعلمة ورفاقه. في يوم من الأيام كرمت المعلمة أحمد لأنه نال أعلى الدرجات وأعطته وساماً كي يضعه على صدره لأنه تلميذ نشيط, ففرح أحمد وشكر المعلمة ولكن سامي لم يسر لما فعلته المعلمة مع أحمد وأعجبه الوسام وقرر أن يأخذه عنوة من أحمد, وعندما كان أحمد عائداً من المدرسة, إذا بسامي يعترض طريقه ويطلب منه أن يعطيه الوسام الذي على صدره, ولكن أحمد قال له :هذا الوسام أعطته المعلمة لي لأني أنجزت واجباتي, ولكن سامي هاجمه وضربه وأخذ الوسام, فحزن أحمد أشد الحزن ومرت أيام متتالية لم يأت فيها سامي إلى المدرسة, وفرح معظم الأولاد لعدم قدومه وتمنوا لو يغيب عن المدرسة إلى الأبد, لكن أحمد قلق عليه لتغيبه الطويل وقال لرفاقه: يجب أن نزور سامي في بيته حتىحتى نطمئن عليه لعله مريض فأجابه رفاقه: سامي لا يستحق منا أن نزوره, ونحن على ثقة أنه يهرب من المدرسة ليقضي الوقت في التسكع هنا وهناك, فقال لهم أحمد: ولكني سأذهب, فقال له عامر: سأذهب معك يا أحمد وفعلاً توجه أحمد وعامر إلى بيت سامي, وعندما طرقا الباب فتحت لهما أم سامي وهي تبتسم وعندما سألاها عن سبب تغيب سامي عن المدرسة
أجابتهما بحزن أن سامي مريض ولا يستطيع النهوض من السرير من شدة الإعياء, فطلبا منها أن يزوراه, فرحبت بهما وأدخلتهما إلى غرفة سامي كان سامي متعب ويبدو عليه المرض وعندما رأى أحمد وعامر بدأ يبكي ويقول لهما أرجو أن تسامحاني على ما فعلت بكما فقال له أحمد: الحمد لله على سلامتك, لا تقلق إني أسامحك لأننا مسلمون والمسلم يسامح أخاه المسلم حيث يقول الله تعالى (ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم) وتعانق الأصدقاء, وعندما أراد سامي أن يعيد الوسام إلى أحمد, رفض أحمد وقال له: بل أنت ستضعه لأنه وسام الصداقة التي تجمعنا
|
||
07 / 06 / 2017, 56 : 01 PM | #232 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة الأرنب المسكين وصديق السوء
في قديم الزمان التقى الأرنب المسكين بثعلب ماكر، وتكونت بينهما صداقة قوية، وكان الأرنب في ذلك الحين يمتاز بذيله الطويل وأذنيه الصغيرتين. حاول كثيرون أن يحذروا الأرنب من صداقته للثعلب، لكن الأرنب كان يصر على هذه الصداقة حاسبًا أنه الصديق الذي يملأ حياته بهجة وفرحة بالتسلية. St-Takla.org Image: A fox and a rabbit جاء الثعلب يومًا إلى الأرنب يقول له:صورة في موقع الأنبا تكلا: ثعلب وأرنب - هيا بنا نقضي يومًا في صيد السمك. - ليس لدينا سنارة ولا طعم فكيف نصطاد السمك؟ - لنجلس معًا على شاطئ البحر، وتلقي بذيلك الطويل في الماء، حتى متي جاءت سمكة لتعضك تلقى بها بذيلك على الشاطئ. - ولماذا لا تلقي بذيلك أنت في الماء؟ - لأن ذيلك أطول، وهو ناعم وجميل، يغري السمك. أطاع الأرنب المسكين صديق السوء، وذهب إلى شاطئ البحر يصطاد سمكًا. ألقى الأرنب ذيله في الماء، وصار الثعلب يتحدث معه في تسلية طويلة. فجأة صرخ الأرنب: - أمسكت سمكة بذيلي، ماذا أفعل؟ - ارفع ذيلك بسرعة نحو الشاطئ، والق بالسمكة. - أنها تسحبني.... أنها ضخمة جدًا. تطلع الثعلب جيدًا نحو الماء وصرخ: إنها ليست سمكة بل سلحفاة ضخمة. - ماذا أفعل، أنقذني. إنها تسحبني نحو الماء. إنني حتمًا سأغرق. - ليس في يدي شيء أفعله. - اسحبني نحو الشاطئ. - أمسك الثعلب بأذني الأرنب، وصار يسحبه فصارت أذناه طويلتين، وإذا أمسكت السلحفاة بذيل الأرنب انقطع في فمها. بهذا صار الأرنب يكاد أن يكون بلا ذيل. هذا هو ثمر السير مع صديق السوء!
|
||
08 / 06 / 2017, 14 : 02 AM | #233 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة الوردةالحزينة دخل أحد الحكماء يتمشى في حديقة زاهره يتأمل آيات إعجاز الله في خلقة ويروح النفس بجمال الزهر وأريج الورد وخضرة الشجر . وقد حباة الله المقدرة على تفسير الموز وفهم لغة الزهور ، لذا طفق يخاطب هذه الزهره ويستمع الى هذه الوردة ، وينصت الى حكمه تلك الشجرة العجوز . وفي ركن منعزل من الحديقة لمح الحكيم وردة مقفلة ، أعلقت أكمامها على نفسها , وأنزوت على عوها ، فأقبل عليها وبادرها بالحديث . أيتها الوردة الحزينة .. لماذا لا تفتحين أكمامك ؟ وتبرزين جمال وتنشرين عطرك وأريجك ؟ أجابت الوردة : - ولماذا أفعل ؟ إن أحداً لا يأتي الى هذا المكان البعيد من الحديقة ليتأمله وحتى النحلات والفراشات لا يبلن علي ، ولا يطفن حولي ، ولا يبحثن عن تفتحي وأريجي . فلماذا أفعل ؟ ! قال الحكيم :-ذلك لأنك في سجنك تقبعين ، ووراء أستارك تحتجبين ، فأنت الملومه وهن غير ملومات ، جربي أن تخرجي من سجنك وتسفري عن حسنك وسوف تريه . أخذت الوردة بنصيحة الحكيم فلفظت عن نفسها الخمول والوهم وتفتحت وردة يانعه تخلب بجمالها الأبصار وتعود الناس أن يأتو الى ركنها للجلوس في ظلها وتنسم أريجها ، وطفقت الفراشات يلسمن خدودها ، والنحلات يرشفن ثناياها العذاب . وهكذا أصبحت الوردة تحب الحياااااااااة .
|
||
11 / 06 / 2017, 37 : 05 PM | #234 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الديك والفجر استيقظ حمدانُ باكراً، فأمسكَ ديكَهُ الأحمر، وربط ساقيه جيداً، ثم ألقاهُ في السلّة، ومضى إلى المدينة.. وقف حمدان، في سوق المدينة، والديكُ أمامه في السلَّة، ينتظر مَنْ يشتريه.. وكلّما مرَّ به رجلٌ، فحصَ الديكَ بناظريه، وجسّهُ بيديهِ، ثم يساومُ في الثمن، فلا يتفقُ مع حمدان، وينصرف مبتعداً.. قال الديك في نفسه: -إذاً ستبيعني يا حمدان: وتململَ في السلّة، يحاولُ الخروجَ، فلم يقدر.. قال غاضباً.. -كيف يمدحون المدينةَ ولم أجدْ فيها إلاّ الأسر؟! وتذكّرَ القريةَ والحرية، فقال: -لن يصبرَ أهلُ قريتي على فراقي، فأنا أُوقظهم كلّ صباح، و.. أقبل رجلٌ من قرية حمدان، فسلّم عليه، وقال: -ماذا تعمل هنا؟ -أريدُ أنْ أبيعَ هذا الديك . -أنا أشتريه. اشترى الرجلُ، ديكَ حمدان، وعاد به إلى القرية.. قال الديك مسروراً: -كنتُ أعرفُ أنّ القريةَ سترجعني، لأُطلعَ لها الفجر. وحينما دخل الرجلُ القريةَ، دهشَ الديكُ عجباً.. لقد استيقظ الناسُ، وطلعَ الفجر! سأل الديك دجاجةً في الطريق: -كيف طلعَ الفجرُ، في هذا اليوم؟! -كما يطلعُ كلّ يوم -ولكنني كنتُ غائباً عنِ القرية! -في القرية مئاتُ الديوكِ غيرك . قال الديك خجلاً: -كنتُ أعتقدُ انّهُ لا يوجدُ غيري قالتِ الدجاجة: - هكذا يعتقد كلّ مغرور . وفي آخر الليل، خرج ديكُ حمدان، وأصغى منصتاً فسمع صياحَ الديوكِ، يتعالى من كلّ الأرجاء، فصفّقَ بجناحيهِ، ومدّ عنقه، وصاح عالياً، فاتّحدَ صوتُهُ بأصوات الديوك.. وبزغ الفجرُ الجميل..
|
||
22 / 06 / 2017, 27 : 06 PM | #235 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
10 / 07 / 2017, 52 : 12 PM | #236 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
البلبل الصغير في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مَهموماً يائساً وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً مُتَحطِّماً لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً صَميمياً لجدولِ الماءِ الذي يَمُرّ بالحقل أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول ولا يَتحدّثُ معهوتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ولا يَلعبُ معها ولقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان وعن طريقِ الإشارات سألَ الكثيرينَ من أصدقائه فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل فانطرَحَ في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ والمياه والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة وتَفرَحُ له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان أما الآن فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الوسيعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ - في نُقطة بَعيدة - حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها حَمامةً جَريحة وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي انتَبِهي أيّتها الحمامةُ الصغيرة الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ وضَعَها السابق فشكرَتْه مِن قلبها ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها توقّفَ البلبل وبَدأ يُفكِّر لم يُصدِّقْ في البداية لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ مرةً ثانية فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة
|
||
10 / 07 / 2017, 55 : 12 PM | #237 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
بحيرة الضفادع
في زمان بعيد.. عاشت مجموعة من الضفادع الخضراء في بحيرة صغيرة في غابة بعيدة حيث تكثر الحيوانات بكل الأنواع والأحجام كانت الضفادع تعيش معا بسعادة وهناء.. وكلٌّ منها يعرف الآخر.. وكانت المحبة والألفة والتفاهم وجمال الطبيعة.. كلها متآلفة ما يجعل المكان جنّة غناء الضفادع كانت تعرف أنّ عليها الاحتراس دائماً لأنّ هناك أخطاراً تحيط بها من كل جانب، وأعدت مجموعة من الضفادع الشابة لتراقب أي خطر داهم فالبحيرة فريدة من نوعها في الغابة.. كبيرة وواسعة.. وماؤها عذب وطيب وكل حيوانات الغابة تأتي لتشرب منها وكانت حيوانات الغابة تحترم الضفادع وتقدرها، وتعرف فضلها بالحفاظ على البحيرة نظيفة جميلة.. لذلك كانت الحيوانات تحرص على نظافة البحيرة ولا تعكر ماءها.. ولا تشوّه مناظرها الجميلة التي تحيط بها من كل جانب وعاشت الضفادع زمناً طويلاً في سلام وأمان، وكادت تنسى المخاطر التي تشهدها كلُّ غابة من غابات الأرض وفي صباح يوم.. وكان صباحاً مشرقاً جميلاً.. دافئاً لطيفاً.. خرجت الضفادع من الماء لتتشمس.. وألقت بأجسادها الخضراء فوق العشب الأخضر الرطب الذي يحيط بالغابة مثل السوار بالمعصم.. فامتزجت بلون العشب وكأنها ذابت فيه وتمددت بسلام تتمتع بأشعة الشمس وكان من عادة الضفادع كلما خرجت من البحيرة للتسلية والترفيه والتشمس تكليف مجموعة المراقبة بالانتشار للإبلاغ عن أي خطر.. وكانت المجموعة تقوم بعملها بكل جد وانتباه وتفان.. دون إهمال أو تهاون أو كسل وقبيل وقت الضحى بقليل، رأت الضفادع من أعلى التلال المحيطة حركة غير عادية من جهة الشرق.. الأشجار كانت تهتز بعنف وبشكل غير مألوف والطيور تهرب مذعورة من فوق الأشجار بشكل سريع ودون إبطاء.. أطلقت مجموعة المراقبة صيحات إنذار كانت المرة الأولى التي تطلق مثل هذه الصيحات.. فهبّت الضفادع تقفز هنا وهناك دون أن تعرف سبب الصيحات لكنّها كانت متأكدة من اقتراب خطر حقيقي منها كانت هذه أول مرة تشعر بهذا الخطر على حياتها.. ومن هول المفاجأة لم يعرف كثير من الضفادع وخاصة الصغار منها إلى أين تذهب وإلى أين تلجأ.. ولم تكن قد حضرت نفسها لمثل هذا الظرف الطارئ وتفرقت الضفادع في كل مكان حتى انتهى الهجوم وبعد ذلك عادت الضفادع الى مملكتها وأصبح لديها جيش للدفاع عند الهجوم
|
||
10 / 07 / 2017, 56 : 12 PM | #238 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الارنب الكسلان كان هناك أرنب له بيت خشب وكان أمام الباب حجر
أرنوبة زوجة الأرنب قالت له تعالى نبعد الحجر من أمام الباب ولكن الأرنب رفض لأنه كان ينط ويجري فوقع الأرنب على الحجر ورجله انكسرت وضربت رأسه في الباب فقالت له أرنوبه فى كل مره يصطدم بالحجر ان يرفعه عن الطريق ولكنه يرفض وفي يوم أرنوبة زوجة الأرنب كانت تقوم بعمل فطيرة لكن الفطير لا يأكل إلا بالعسل والعسل عند الدبة وهي تسكن قريباً منهم وقالت أرنوبة للأرنب أأت بها معنا لتأكل فهي تحضر العسل ونحن الفطير ولكن الأرنب لم يذهب وقال وهو جالس كلام بصوت عال لتسمعه الدبة فذهبت الدبة لبيت الأرنب ومعها قدرة العسل والدبة كبيرة لم تشاهد الحجر فوقعت على الباب الخشب والشباك الخشب والبيت الخشب فيهدم البيت ويقع العسل
|
||
20 / 07 / 2017, 08 : 04 AM | #239 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة الأرنب المسكين وصديق السوء
في قديم الزمان التقى الأرنب المسكين بثعلب ماكر، وتكونت بينهما صداقة قوية، وكان الأرنب في ذلك الحين يمتاز بذيله الطويل وأذنيه الصغيرتين. حاول كثيرون أن يحذروا الأرنب من صداقته للثعلب، لكن الأرنب كان يصر على هذه الصداقة حاسبًا أنه الصديق الذي يملأ حياته بهجة وفرحة بالتسلية. St-Takla.org Image: A fox and a rabbit جاء الثعلب يومًا إلى الأرنب يقول له:صورة في موقع الأنبا تكلا: ثعلب وأرنب - هيا بنا نقضي يومًا في صيد السمك. - ليس لدينا سنارة ولا طعم فكيف نصطاد السمك؟ - لنجلس معًا على شاطئ البحر، وتلقي بذيلك الطويل في الماء، حتى متي جاءت سمكة لتعضك تلقى بها بذيلك على الشاطئ. - ولماذا لا تلقي بذيلك أنت في الماء؟ - لأن ذيلك أطول، وهو ناعم وجميل، يغري السمك. أطاع الأرنب المسكين صديق السوء، وذهب إلى شاطئ البحر يصطاد سمكًا. ألقى الأرنب ذيله في الماء، وصار الثعلب يتحدث معه في تسلية طويلة. فجأة صرخ الأرنب: - أمسكت سمكة بذيلي، ماذا أفعل؟ - ارفع ذيلك بسرعة نحو الشاطئ، والق بالسمكة. - أنها تسحبني.... أنها ضخمة جدًا. تطلع الثعلب جيدًا نحو الماء وصرخ: إنها ليست سمكة بل سلحفاة ضخمة. - ماذا أفعل، أنقذني. إنها تسحبني نحو الماء. إنني حتمًا سأغرق. - ليس في يدي شيء أفعله. - اسحبني نحو الشاطئ. - أمسك الثعلب بأذني الأرنب، وصار يسحبه فصارت أذناه طويلتين، وإذا أمسكت السلحفاة بذيل الأرنب انقطع في فمها. بهذا صار الأرنب يكاد أن يكون بلا ذيل. هذا هو ثمر السير مع صديق السوء!
|
||
10 / 09 / 2017, 06 : 02 AM | #240 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|