|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
06 / 12 / 2013, 47 : 03 AM | #231 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حالة «المزاج» قد تؤثّر في المشاعر سلباً لكنها تبقى «حميمية» في أوقات الدفء
الشتاء.. موسم الاضطرابات النفسية! شبة الضو والمعاميل هما فاكهة الشتاء تبوك تحقيق- نورة العطوي ينتظر البعض فصل الشتاء للشعور بالدفء والحميمية، واستعادة طقوسه المتفردة، التي نشتاق لها كثيراً حتى وإن زاد في برده وصقيعه، فهناك الكثير من تفاصيله الجميلة التي تملأ النفس والمكان دفئاً وحيوية، لكن هناك من يرى بأنّه ضيف ثقيل، حيث تربك أجواؤه الباردة طقوس يومياته،؛ إذ يشعر بالكسل والخمول، وبالكاد ينجز أعماله، وربما تضيق نفسه، ويسوء مزاجه، لتبدأ فصول كآبته وعزلته، كما يجد نفسه مثقلاً عند استيقاظه من النوم، وبالكاد يقدر على وداع سريره. فصل الإنذارات وذكر "صالح الصقر" أنّ للأجواء الشتوية سيطرة فعلية على جميع مهامه اليومية، حيث يجد صعوبة كبيرة في استيقاظه صباحاً، إذ لا يكاد يمر يوم من دون أن يكون متأخراً في الوصول إلى عمله، حتى أصبح الشتاء بالنسبة له "فصل الإنذارات"، لافتاً إلى أنّه يحجم عن أي نشاط اجتماعي أو بدني في المساء، في حال كانت درجات البرودة متدنية كثيراً، مبيّناً أنّ عدم وجود وقت كافٍ خلال النهار ينعكس سلباً على نفسيته ومزاجيته، مبدياً استياءه من حال ملازمته للبيت، حيث لم يعتد على ذلك كثيراً. وأضاف أنّه على الرغم من حالة الكسل والخمول التي يفرضها فصل الشتاء على الكثير، إلاّ أنّ متعة التخييم في الصحراء لها نكهة خاصة جداً، لا سيما بعد فترات هطول الأمطار، حيث تساعد الأجوار على الراحة النفسية، وتجديد النشاط وإعادة البهجة إلى الروح. ملل وكآبة ولفتت "حنان سالم" إلى أنّ الشتاء يحمل طقوساً مختلفة، منها ما نتأقلم معه ونواصل حياتنا بصورة طبيعية، ومنها ما يفرض علينا حالة من الملل والكآبة، مضيفةً أنّها تستسلم طوعاً للنوم الكثير الذي يصبح أكثر إغراءً بالنسبة لها في هذا الوقت، كاشفةً أنّ شعورها بالخمول والكسل يفتح باب الخلافات بينها وبين زوجها الذي ينتقد حالها كثيراً؛ إذ تفقد نشاطها المعتاد حتى فيما يخص الاهتمام ببيتها وبمظهرها الخارجي، مؤكّدةً على أنّ هذا الشعور ليس بجديد عليها؛ فهذا هو حالها في كل شتاء، حيث يلازمها شعور الاكتئاب الذي يتسرب تدريجياً إلى نفوس صغارها، إذ تفرض عليهم عدم الخروج مساءً أو مخالطة الأطفال الآخرين؛ خوفاً عليهم من أمراض البرد. اجتماع العائلة وبيّن "محمد علي" أنّ طبيعة الأجواء الشتوية تشعره بنوع من الراحة والهدوء، وتنعكس إيجابيتها على نفسيته وأدائه لواجباته في المنزل والعمل، موضحاً أنّ مزاجه أيضاً يتحسن كثيراً بخلاف حاله في فصل الصيف، حيث لا يطيق العمل في الطقس الحار، كما تربكه تعدد ارتباطات المناسبات الاجتماعية صيفاً؛ كونها تفقده فرصة زيارة والديه، والجلوس مع أبنائه في المنزل، لافتاً إلى أنّه ينتهز الأيام ليكون قريبا من أهله أوقات المساء، وهي الفرصة المناسبة التي يروي فيها عطش حنينه لكل ذكرياته في الشتاء، حيث اجتماع العائلة حول المدفأة، وتناولهما مختلف المشروبات الساخنة والأكلات الشعبية التي ما زالت والدته -رغم كبر سنها ومرضها- تصرّ على إعدادها كلما رأتهم مجتمعين، معتبراً أنّ ما يميز هذا الفصل هو ليله الطويل الذي يشعره بدفء وتقارب علاقاته بمن حوله. د.أحمد باهمام تغير مزاجية وكشفت "مها نايف" إلى أنّها تحن كثيراً لهذه الأجواء التي تمنحها الشعور بدفء واحتواء من حولها، لا سيما حينما تجتمع العائلة في جو من الألفة والمحبة، مضيفة: "لا أنكر بأني أجد صعوبة بالغة في الاستيقاظ صباحاً، إذ يحلو بعيني النوم كثيراً، وبالكاد تنجح والدتي في محاولة نزع غطائي الدافئ الذي أتمسك به بشدة"، مبيّنةً أنّ حالة النوم العميق والطويل التي تجدها في فصل الشتاء تنعكس إيجاباً على نفسيتها ونشاطها، إذ تكون أكثر طاقة وحماساً طيلة فترة النهار، لافتةً إلى أنّها تعاني من تغير نفسية ومزاجية البعض ممن حولها في هذا الفصل، خاصةً من صديقة عمرها التي تميل إلى العزلة والانطوائية، حيث تفتقد مشاركتها في كثير من المواقف اليومية. موسم الاضطرابات وأوضح "د.أحمد الحريري" -معالج نفسي وباحث في الشؤون النفسية والاجتماعية- أنّ هناك الكثير من الاضطرابات النفسية التي لها ارتباط بالأوقات والمواسم، حيث أشارت بعض الدراسات إلى تزايد حالات الاكتئاب والحزن في فصل الشتاء، مبيّناً بأنّ كثيراً من المعالجين النفسيين يلاحظون ازدياد عدد المراجعين في هذا الفصل، الذي يتصاحب مع حالة من السكون، وانخفاض النشاط البدني، والميل للبقاء في البيوت، وقلّة التواصل الاجتماعي؛ مما ينعكس على شعور الشخص بالفراغ والملل، خاصةً أنّ فصل الصيف ينشغل فيه الكثير بين السفر، وزيادة النشاط الاجتماعي، وتبادل الزيارات والأنشطة الصيفية السياحية المتعددة. مشاعر إيجابية وأكّد "د.الحريري" على أنّ انخفاض اللياقة البدنية في الشتاء تحديداً، وانخفاضها بشكل عام لدى الإنسان يؤدي إلى ارتفاع المشاعر السلبية والاضطرابات النفسية، لافتاً إلى أنّ هذا لا يعني أنّ الشتاء مرتبط بشكل تام بالأمراض النفسية، إذ أنّ هناك العديد من الأشخاص لديهم قابلية للتأقلم مع هذا الفصل، حيث يستمتعون بأجواء الامطار والبرودة ولا تختلف حياتهم الاجتماعية أو تنخفض أنشطتهم البدنية، وقد تضفي عليهم هذه الأجواء حالة من الرومانسية والمشاعر الإيجابية، خاصةً بعد صيف حار تتعدى فيه درجة الحرارة (45) درجةً، مشدداً على أهمية ممارسة الرياضة وإيجاد نشاط اجتماعي، وبناء روح إيجابية، وحالة من الصفاء والنقاء النفسي، بغض النظر عن الفصول والمواسم. د.أحمد الحريري ساعة بيولوجية وأرجع "د.أحمد باهمام" -أستاذ واستشاري أمراض الصدر وطب النوم عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة الملك سعود- سبب صعوبة الاستيقاظ بصورة اعتيادية -رغم طول ساعات الليل في فصل الشتاء- إلى تغيّر مواعيد شروق وغروب الشمس، ففي فصل الشتاء يتأخر وقت شروق الشمس، ويصبح من المعتاد الذهاب للعمل صباحاً والأجواء لا زالت مظلمة، مبيّناً أنّ هذا يؤثّر على الساعة البيولوجية في الجسم التي تحدد متى ننام ومتى نستيقظ، ويمكن بشكل آخر تعريف الساعة الحيوية بأنّها: قدرة الجسم على التحول من النوم في ساعات معينة -عادة بالليل- إلى الاستيقاظ والنشاط في ساعات أخرى -عادة وقت النهار-. يفضل البعض البقاء في المنزل على الخروج في الجو البارد هرمون الظلام وأضاف "د.باهمام" أنّ الضوء هو العامل الأساسي الذي يضبط الساعة البيولوجية ويعايرها بشكل يومي، وذلك عن طريق التحكم في إفراز هرمون النوم -الظلام- "هرمون الميلاتونين"، حيث إنّ هرمون النوم يفرز من الغدة الصنوبرية في المخ، وهي مرتبطة بعصب النظر؛ لذلك تغيّر أوقات التعرض للضوء يؤثر على إفراز الهرمون، لافتاً إلى أنّ الإفراز يزداد مع بداية النوم، ويصل أعلى مستوى له في الدم في ساعات الفجر الأولى (2-3 صباحاً)، ويصاحب ذلك انخفاض في درجة حرارة الجسم الأساسية، ثم يبدأ مستوى الهرمون في الانخفاض، ويصل أدنى مستوى له خلال ساعات النهار، ناصحاً الجميع بمحاولة النوم مبكراً، خاصة خلال فصل الشتاء؛ للتمكن من الاستيقاظ صباحاً في حالة نشاط كامل |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
06 / 12 / 2013, 42 : 04 AM | #232 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أطباء ودكاترة عاطلون فهمت واقتنعت بإعلانات الشركات والمؤسسات في الصحف عن حاجتها لبعض الكوادر المهنية لسد العجز بعد عملية تصحيح وضع العمالة المخالفة التي فضلت الرحيل، ولم أقتنع بإعلانات بعض الجامعات وبعض المستشفيات الأهلية عن حاجتها لكوادر أكاديمية وطبية لسد العجز لديها. قد يكون مقبولاً البحث عن عمالة للمهن المختلفة في الإنشاءات والمطاعم والحدائق وغيرها، أما أن تظهر إعلانات للبحث عن كوادر أكاديمية للعمل في الجامعات وكوادر طبية للعمل في مستشفيات القطاع الخاص، فهذه ثالثة الأثافي. قبل عملية التصحيح من أين كانت هذه الجامعة وهذا المستشفى تؤمن احتياجها؟ طبعاً الإجابة لن تحضر لأننا نتعاطى طريقة «سكتم بكتم» بمهارة فائقة، والذي نعرفه أن برحة العمال وسوق الخضار في كل مدينة سعودية فيها خليط من العمالة السائبة قبل التصحيح، ولا نعلم هل من بينهم كوادر أكاديمية وطبية تتم تعبئة الشاغر منهم؟ أم أن الاحتياج ظهر علينا فجأة ولا علاقة له بالتصحيح؟ نهضم كل التحايلات وكل الظروف نبلعها على مضض، لكن إعلان جامعة سعودية معروفة عن حاجتها لكوادر أكاديمية يثير الحنق والغيظ والدهشة في آن معاً، ويكمل الناقص إعلان مستشفى أهلي كبير ومشهور عن حاجته لكوادر طبية تملأ الفراغ وتسد العجز. أعرف أن انفلات أعصابي لن يحرك ساكناً، وأن غضبي لا يقدم ولا يؤخر، وكم أتمنى أن أعرف مصير ملفات السعوديين المؤهلين المتكدسة في هذه الجامعة، وأعرف مصير التأشيرات الطالعة لكل بلدان العالم، التي لم تسد عجز جامعة سعودية مشهورة ولا مستشفى أهلي يدور بكشاف وفانوس عن أطباء ودكاترة عاطلين!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 12 / 2013, 43 : 04 AM | #233 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ناقوس الخطر يدق في مدارسنا
عبدالسلام إبراهيم المنيف تجاوزات بعض الطلاب على معلميهم تنذر بكوارث اجتماعية في المستقبل، بعد أن انتهت أزمان «قف للمعلم»، وأصبح الطالب لا يكن احتراماً لمعلمه، بل ويتفوه عليه بكلام سيئ، وبات المعلم عدواً بالنسبة له، بعيداً عن حالات الهرب والغياب، والاستهتار في الحصص الدراسية، التي يتعلًم فيها ما سيكون له مفيداً في المستقبل. غياب التوعية للطلاب وعدم عقلانية بعضهم، من الممكن أن يتسببا بعد عدة سنوات في تخريج المدارس مجرمين، أو متعاطين، أو منعزلين عن الآخرين، بسبب حالة نفسية تحمل كراهية وحقداً وفكراً سيئاً. لابد من رقابة على مثل هؤلاء الطلاب والحرص على توعيتهم، وعلى وزارة التربية والتعليم الالتفات لمثل هذه الأمور، فمن الممكن أن يصبح هذا الطالب بعد تعليمه وتوعيته واكتشاف مواهبه ذا شخصية هامة في حياته المهنية والشخصية مستقبلاً، ولابد أيضاً أن تكون هناك مراقبة من الأسرة لمساعدة المدرسة على توجيه سلوك الطالب، والحرص عليه أشد الحرص حتى لا يصبح فريسة سهلة بين أيدي أصحاب النفوس الضعيفة الذين يحرّضونه على الأعمال التي تضره وتضرّ بلده. أخاطب وزارة التربية والتعليم على أن تكون هناك مراقبة منها على هؤلاء الطلاب والحرص على توعيتهم وتربيتهم من الألف إلى الياء، فمن الممكن أن يكون لديهم مواهب تجعلهم سفراء للمملكة في المستقبل، ولهذا لابد أن نحرص على هذه الأجيال كي تكون لنا خير أجيال متعلمة محافظة ومستقيمة لا علينا حاقدة وذات فكر ضال. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 12 / 2013, 44 : 04 AM | #234 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
محمد المزيني
٢٠١٣/١٢/٦ وفّر بخورك يا شيخ! عيسى سعد الحربي من أبرز عيوبي أو مميزاتي -لا أعلم حقيقةً- هو عدم استخدام المرافق والخدمات في الأماكن العامة، مثل دورات المياه، أو برادات المياه المنتشرة بكل مكان، ليقيني بأنها تحمل من الجراثيم والأمراض ما الله به عليم، وباعتقادي أنه كلما تجنّب الإنسان هذه الأماكن قدر المستطاع، فإنه بالتأكيد يحافظ على نفسه من العدوى والأمراض. أحد الأصدقاء يتهكم علي دائماً بأنني «موسوس»، ولربما كان على حق، خصوصاً فيما يتعلّق بمجال النظافة والخوف من انتشار العدوى والأمراض، وكان دائماً ما يقول إنني «أزودها حبتين»، وأن هذا حرص شديد لا داعي له، ولهُ ولكم أقول: لو كانت النظافة لدينا في الأماكن العامة «مقبولة» وليست «جيدة» -لكي لا أكون طماعاً- فله العذر، وربما تكون «وسوسة» ومرضاً يجب العلاج منه، ولكن عندما نشاهد افتقار هذه الأماكن للحد الأدنى من النظافة والجودة، كما ترون وتشاهدون ذلك بأم أعيُنكم، وأن انتقال الأمراض وانتشارها في هذه الأماكن كـ «شربة الماء الزلال»، فإني أستحق «شهادة شُكر» على هذا الحرص، وأن خوفي وحرصي في مكانه الطبيعي. في يوم ما، ساقتني الأقدار لأن أستخدم دورة مياه -أكرمكم الله- أحد المساجد الكبيرة لأداء صلاة العشاء، ولأن المسجد كبير جداً وفخم ومشهور على مستوى المدينة التي أقطنها، أقنعت نفسي بأن الفرصة حانت لكي أترك هذا «الحرص الزائد»، كما أُسميه، أو «الوسوسة»، كما يدعي صديقي، ويا ليت الفرصة لم تَحِن، بسبب انعدام النظافة تماماً، وتخيّلت أني دخلت مرافق مسجد على طريق سريع مهجور تماماً من كُلّ شيء، وليس في مرافق مسجد كبير جداً يقع في وسط مدينة كبيرة، لذلك ازدادت قناعاتي ترسخاً في عدم استخدامها مرةً أخرى، إلا في أضيق الأحوال، وتذكرت أن بيننا آلاف السنين، وبين الصين التي أطلقت حملة قبل شهور لنظافة الأماكن العامة وسمحت لذبابة واحدة فقط لكل متر مربع في المرافق العامة مثل محطات القطار أو المراكز التجارية على حسب الوثيقة الرسمية الصادرة آنذاك. بعد أداء الصلاة توجهت لإمام المسجد كي أُبدي له اقتراحي وأن هذا الشيء غير مقبول إطلاقاً، وذلك من مبدأ أن «النظافة من الإيمان»، فحري بالمساجد أن تكون في أفضل حال من النظافة، وليتني لم أُخبره، لأنه قال بالحرف الواحد «مالي شغل»، هذي مسؤولية «وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف»، وأنه مُجرد إمام يُقيم الصلاة فقط!. بالمناسبة هذه المرة الأولى التي أتحدث فيها مع إمام مسجد، وربما تكون الأخيرة!. نسيت أن أخبركم بأنني عندما دخلت المسجد رأيت أن النظافة كانت في أفضل مما أتصور، وأن رائحة البخور فيه، ربما كانت كفيلة بإصلاح وترميم عشرات المساجد، وكم كنت أتمنى لو أنه تم توفير قيمة «البخور» الباهظ الثمن أو «ثريا» المسجد أو… أو… أو…، لنظافة مرافق المساجد. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
07 / 12 / 2013, 05 : 09 AM | #235 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
..
07-12-2013 «الجزيرة».. والمستقبل.. ومن غيرها يستحق الثناء؟! أغلب كاتبات وكتّاب الرأي لا يعرفون ما الذي يدور داخل مؤسساتهم الصحافية، لأنّ جلَّهم يكتب من بيته، ويرسل مقاله عبر البريد الإلكتروني أو الفاكس، وبعضهم الآخر قد يكون على اطلاع بما يدور في وسط التحرير وخطوات التعامل مع هذا المقال من بداية وصوله إلى وقت نشره، عدا هذا من عمل تحريري وخطط مهنية، فغالبًا كاتب الرأي يكون بعيدًا عنها.. أما الإدارة العامة ومجلس الإدارة والتعامل مع الإعلان والمعلن فهذا هو أبعد الأبواب عن كُتّاب الرأي، ولا يهمه في هذا السياق سوى “تابو” المعلن الذي يملك في معظم الصحف الحصانة ضد النقد، كما يهمه محافظة صحيفته على مستوى عالٍ مع الإعلانات لضمان استمرار عاموده، ونتذكّر ما حدث قبل شهر عندما استغنت صحيفة الرأي الأردنية عن معظم كاتباتها وكتّابها، وتقليص عددهم من 53 كاتبًاً إلى 8 كتّاب رئيسيين، وبذلك تم توفير مبلغ 500 ألف دينار سنويًا، وهذا الخبر هو موجع لكنه يُعبر عن وضع الصحف في عالمنا العربي، وتأثير التراجع المادي على كمية ونوعية الطرح والفكر الذي تقدمه هذه الصحف. أوردت هذه الديباجة وأنا أكتب لكم مقالي هذا من دبي، من وسط الأفكار الإدارية لمستقبل هذه الصحيفة، في مناسبة نعيشها بدبي مع صحيفتنا “الجزيرة” وليس لها دخل مباشر بالكتابة والمقالات، إنما هو احتفال كبير أرادت فيه صحيفتنا أن تحتفي بكبار المعلنين، وقامت بدعوتنا لأنها تنظر لمساحات الرأي نظرة مستقبلية واعية، في التأكيد على أنّ الصحافة الورقية هي صحافة رأي أولاً، بعد أن أندثر عنها الخبر وتقلّصت بقية الفنون الصحافية. ولأنّ “الجزيرة” دائمًا تبادر بإيجاد أشكال مميّزة من التواصل بينها وبين كتّابها، سواء عبر الندوات الدورية التي تفتح فيها مجال اللقاء ما بين كتّابها وكبار المسؤولين من وزراء وغيرهم، كما فعلت في مناشط سابقة، حيث جعلت المسؤول في لقاء مباشر مع الكتاب، وهذا لأنها تُفكر بنوعية الطرح وتحرص على منطقيته بعيدًا عن التأويلات أو استقاء الأفكار عبر مصادر قد لا تتسم بالحيادية، لذا كانت دائمًا تقول من خلال ندواتها: “تفضلوا أيها الكتّاب، هذا هو المسؤول أمامكم، خذوا منه المعلومة .. ناقشوه وسائلوه بأنفسكم”، فصنعت الجزيرة تحت قبّتها برلمانًا مصغرًا في شكله كبيرًا في طرحه. لم تكتفِ “الجزيرة” بهذا، فقدمت كتاب الرأي في هذا الحفل البهيج في دانة الدنيا، للمعلن الذي بدوره يحرص أن لا يخسر أمواله إلاّ في صحف تمتلك عناصر الجذب للقارئ، وليس هناك ما يجذب في الوقت الحالي مثل مساحات وأعمدة الرأي، فجعلت كتّابها في لقاء مباشر ليتعرّفوا على هذه المؤسسات المعلنة، ورؤية شكل الخطط المستقبلية في حرص إدارتها على اجتذاب نوعية مميّزة من المعلنين، والالتقاء بالعقول الإدارية التي تعمل داخل أروقة هذه الصحيفة وتصنع النجاح لضمان استمرار هذه الأعمدة الفكرية، وهذه الكواليس التي في الغالب لا يعرف ما يدور فيها لا فريق التحرير ولا كتّاب الرأي، إلاّ أنّ العقل الإداري في “الجزيرة” أراد أن يقول لنا هذا هو عملنا.. المبهج حقيقة هو فريق الإدارة الشبابي من الجنسين، والذي يعمل بحماس لمستقبل “الجزيرة” كذلك ما أسعدني هو العدد الكبير من الفتيات المميّزات، ما يؤكد على اهتمام هذه الصحيفة ليس بمشاركة المرأة في إدارتها وتحريرها فحسب، بل في كونها عنصرًا رئيسًا ويتضح هذا من عدد الفتيات الموازي لزملائهن إن لم يكن عددهن أزيد. ما قرأته في هذه الأفكار الإدارية، هو أنّ “الجزيرة” أرادت أن تؤكد على تعزيز الولاء والانتماء الوظيفي، وخلق الروح الواحدة، وأن كاتب الرأي ليس هو من يكتب من بيته، بل هو شريك في الحاضر والمستقبل التحريري والإداري. إنّ هذه الأفكار الخلاّقة بكل روعتها، يزيدها جمالاً أنها صناعة سعودية شبابية متكاملة داخل مؤسسة تعمل بروح واحدة.. أعلم أنّ هناك من سيقول إنني أكتب مقالاً أمتدح فيه صحيفتي، وردِّي هو نعم.. فمن غير الجزيرة يستحق الثناء، ولو غادرتها في يوم ما، فسأمتدحها مرة أخرى |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
07 / 12 / 2013, 51 : 02 PM | #236 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حياة واحدة لا تكفيني!
A+AA- فهد عريشي بينما كنت مستمتعاً بتصفحي لكتاب بأحد المكتبات العامة,أقتربت نحوي طفلة أعتقد أن عمرها 7 سنوات وملامحها تعلوها السعادة ويتبعانها والداها ,وما أن أجتازوني نحو رفوف الكتب الأخرى حتى سمعت والدها يصرخ بها “سأقطع يدك إن ممدتها مرة أخرى نحو الكتب,هذه الكتب ليست للصغار” ,عندما ألتفت نحوهم وجدت أمها تتصفح كتاباً غير مبالية بكلمات زوجها ووجدت الطفلة قد عقدت يديها الصغيرتين خلف ظهرها وأستبد بها الإرتباك والخوف, ومضى والداها يتناقشان حول أحدى الكتب التي أمسك كل واحد منهما بطرف منه وكأنهما لم يرتكبا جريمة بحق طلفتهما قبل لحظات,كان في تصرفهما إجابة هامة لكل من يسأل لماذا أمة “أقرأ” لا تقرأ,دفعتني رغبة كبيرة لأن أنهرهما عما فعلاه وأسمح للطفلة بأن تلمس وتتصفح كل الكتب إلا أنني فضلت عدم التدخل ,غادرتهم وأنا أتذكر ذلك الرجل الخمسيني الذي رفع يديه إلى السماء يدعوا لي بالتوفيق إعتقاداً منه حينما صادفني أقرأ كتاب في أحد الأماكن العامة بأني أستعد لأختبار دراسي ينتظرني صباح الغد,لم أرد أن أحرجه فقلت له بعد أن بادلته الأبتسامة (الله يجزاك خير على دعائك). يقول العالم الأمريكي – راي باردبوري- “هناك جريمة أكبر من جريمة حرق الكتب ألا وهي جريمة عدم قرائتها” جريمة لن يغفرها لنا أطفالنا حينما يكبرون ويعون أننا حصرناهم في حياة واحدة فقيرة بالتجارب بينما كان بوسعنا أن نمنحهم رغد الحياة وثراء التجارب التي تخبئها لنا الكتب وتمنحنا هي دون مقابل متى ما تصفحناها,إن عزوفنا عن القراءة هي جريمة أصبحنا جميعاً ضحايها نرتكبها بإستمرار في حق أنفسنا وفي حق أبنائنا,وسلبيتنا تجاه الكتب هو نتاج التربية التي لم تشجعنا على القراءة مبكراً ,فمن يتصفح مدننا ومدارسنا ومنازلنا سيجدها خالية من أطفال يقرؤون وتقتصر الكتب التي في حوزتهم على مناهجهم الدراسية التي لا تكفي لبناء مستقبل واعد لأمتنا, لكِي نزدهر عليناً أولاً أن ننفض الغبار عن مكتباتنا ونعيد لها الحياة و نبدئ بأطفالنا ونشجعهم على القراءة,وندس الكتب تحت وساداتهم ونفرشها على موائدهم ونعلق عليها أمالهم وهداياهم,ونلقنهم مقولة الفيلسوف والأديب العربي محمود عباس العقاد التي قال فيها ” أحب الكتب لأن حياة واحدة لا تكفيني” |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
07 / 12 / 2013, 56 : 04 PM | #237 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
كاسـيـة عـارية نعتوها بالقمر عبد الرحمن بن حويت المالكي كـاسية عــاريـة تطـــل عـبـر “الكـيك” أو “تـويتر” تـتـرنح ذات اليمين ،وذات الشـمال فـي صـورة مخجـلة تحـاول تـظـهر مـفاتنـها لتكسب عــددا من المتابعيـن،فـ يصفق لــها ذئب مفـتـرس أو خــروف مبتئس ،ويرددون:يامبدعة يا أنيقـة..ياقمر..يا… ،وهـي مـن كل تلكـ المسميــات بريئة براءة الذئب من دم يوسف،ولكن كمـا قـال شـــوقي: خدعــوها بقــولهم:حـسـناء .. . .. والغــــــــواني يغـــــرهن الثــنـــاء ومن يطلقون عليها تلكـ الألقاب الآنفة الذكر هـدفهـم لئيم، وحبهم جحيم ،وعشقهم سقيم ،وإني لأجزم بأنهم لن يرضوا بأن يتزوجهن ..مهمـا كـان الثـمن والمغـريات ،والشـواهـد والقصــص كثيرة فــي هـذا..! لا أعلم هل اليوم نعيش الجنون أم الجنون صار جزءا منا ؟!تخـرج فتــاة إلـى السـوق فــي كامــل زينتهــا وأنـاقتهـا عطرها يشم على بعد عدة أمـتـار قد لايسترها إلا عباءة فقط ،وتلهــف وراء المــوضة وإن كانت زينة المرأة لاشيء فيها ولكن بقدر،فـالعجيب أو الجنون أن مثل هـذه اليـوم يطلقــون عليها:متحضرة وأنيقـة وهـلم جرا..!بينما التـي تخــرج فـي كـامل حجــابها ،وتحــافظ علـى صلاتهـا، وتقـدم النصيـحة ،وتستغني عن الخادمة يطلقون عليهــا:متخلــفة رجـعيــة قــروية بـدوية ومـن هـذا القـبـيل،فأي كبيــرة يرتكــبونها بحــق القيــم والأخــلاق لعمري إنهم في سكرتهم يعمهون..!. لمـاذا يجـعـل بعضنا المحـافظة رجعيــة وتخلـف بيــنما التبــرج والجــرأة على هدم الأخلاق حضــارة وتطـــور؟!لماذا نحن قــوم نستقــي مـن الحــضارات الأخــرى أســوأها وأقبحــها ونحــاول تقليــدهم فيــها؟!لماذا الأشياء الجميلة في الحضــارات الأخــرى نتــركها؟!لمــاذ نحــن نستخــدم التقــنيــة بصــورة مخــزية وذميمة لاتنطبق على ديننا وقيمنا؟! حقا فقدنا هـويتنا فـ خابت صفاتنا ثم تقاعست هممنا وماتت أفئدتنا فـ متى الرجــوع ؟ متى الإيـاب ؟ وإلـى متى ونحن نردد متى؟! خــارج النــص: يمشــي الفقير وكل شــئ ضده .. . ..والنـــاس تغلــق دونــه أبـوابها وتـراه مبغوضاً وليـس بـمذنب.. . .. ويـرى العـدواة لا يـرى أسبابها حتى الكلاب إذا رأت ذا ثـــروة.. . .. خضـعت لديــه وحركت أذنابـها وإذا رأت يوماًــ فقـيراً عابــراً .. . ..نبحـت علـيه وكشــرت أنيـابـها - See more at: http://www.slaati.com/2013/12/07/p13....I47QEg4G.dpuf
|
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
07 / 12 / 2013, 02 : 07 PM | #238 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
رابطة للمعلقين السعوديين..!!
محمد الصيـعري يبقى محمد غازي صدقة من بين أهم المعلقين الشباب في قنواتنا الرياضية في الوقت الراهن، من حيث الموهبة الأصيلة صوتاً وتفاعلاً وجرأة وامتلاكاً لسرعة البديهة في الوصف والتعليق بتناغم متناهٍ مع رتم المباراة أياً كان مستواها، وما يحدث داخل الملعب إجمالاً من لقطات مثيرة ومشاهد عابرة. لكن ما حز في النفس كثيراً إعفاؤه من التعليق في القنوات الرياضية السعودية من خلال اتصال مدير القنوات به، كما جاء في تأكيده المنشور عبر صحيفة "سبق". وسبب الحزن على القرار أنه لا يوجد نص واضح أو شرط جزائي ضمن شروط التعاقد بين القناة الرياضية والمعلق. والأمر الآخر أن القناة ستفتح على نفسها باباً موصداً تجاه الزلات الصغيرة وتفاعل معلقيها مع الأحداث التي تحدث داخل الملعب، فمَسك المايك على الهواء يختلف كلياً عن قراءة المذيعين شريط الأخبار المعد على الأوراق بعد سلسلة من البروفات والترتيبات المسبقة..!! إن مسؤولي القنوات دائماً يرددون على مسامعنا شعار "إن معلقي القناة ومذيعيها لا يمثلون بأي حال توجهها العام"، فلماذا إذاً تمت محاسبة معلق لقاء الاتحاد والنصر على رأيه الممثل لوجهة نظره تجاه ردة الفعل الغاضبة من قلة من جمهور الاتحاد تجاه إدارة الفايز، على ضوء نتائج الفريق الأخيرة؟! وللعودة لما قاله معلّق المباراة محمد غازي تجاه إدارة الفايز، فهو نتاج ثقافة عامة، رسخها الإعلام الرياضي لدى الكثير من منسوبيه من خلال البرامج الحوارية واستديوهات التحليل، وغيرها من برامج الكرة ومقالات الصحف؛ ما يعنى أن الخراب من المنبع؛ ونحتاج لسنوات لتحسين وتغيير فهم الصورة الضبابية، فضلاً عن التفريق بين مفهوم حرية الرأي وشعرة الإساءة..!! إن وصف المعلق بأنه نصراوي لا يعطى مسؤولي القناة الرياضة المبرر الكافي لإعفائه من كابينة التعليق على المباريات المحلية أو المنتخبات، ما لم يتم وضع شروط واضحة لأي معلق قبل توقيع القنوات الرياضة عقودها معه؛ ليعرف ما له وما عليه، لكن بالطبع ليس من بينها معرفة الميول الرياضية، بوصفها حقاً خاصاً وشخصياً وذاتياً.. ما يجعل من الحاجة لإنشاء وتأسيس رابطة للمعلقين السعوديين أمراً ضرورياً للغاية؛ لأن معلقينا في أمسّ الحاجة لجهة تُعنى بأمورهم ومشاكلهم، وتعمل على حفظ حقوقهم؛ فالتعليق المباشر لا يخلو من الارتجالية والهفوات البسيطة بالطبع..!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
08 / 12 / 2013, 07 : 04 PM | #239 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لنا لقاء
دعونا ننجز بلا إلحاح عبدالرحمن عبدالعزيز الهزاع قبل تنفيذ أي مشروع، أو توفير أي متطلبات يتم في الغالب إجراء الدراسات اللازمة وتحديد آليات التنفيذ، ومن المسؤول عنها. في كثير من الحالات نجد أن هناك تعثراً أو تأخراً مما يعني وجود خلل ما في إجراءات العمل أو أحدها، وبالبحث والتدقيق تظهر أمامنا عوائق بشرية حيث إن من أُسند إليه الأمر تأخر وماطل في التنفيذ، وبالتالي توقفت الأمور. في سير العمل في القطاعات الحكومية وغيرها نجد عبارة (لإكمال اللازم) ظاهرة في نماذج الإحالات التي يوقعها المسؤول. هذه العبارة تعني في مفهومها (الإنجاز)، ولكن عندما يتحول الأمر من مسؤول إلى آخر تتوقف العجلة ويتأخر الإنجاز، وقد ينتهي الموعد بلا شيء لأن هناك من ترسخ في ذهنه أن لا يباشر ما هو مطلوب منه إلا بإلحاح، ومطالبة تلو الأخرى، وفي النهاية يستجيب. مثل هذا التعامل يعني في النهاية التأخير وإضاعة الوقت والمزيد من الروتينية في أداء العمل. في الطرف الآخر هناك عينات من المسؤولين لا يؤخرون عمل اليوم إلى الغد ونجدهم يستجيبون ويتابعون دون كلل أو ملل ودون الحاجة إلى التذكير أو التأنيب. نحن نعيش مرحلة نمو وتطور في بلادنا فدعونا ننفض عنا غبار التكاسل والتواكل وننجز الأمور في وقتها، ويتحمل كل فرد منا مسؤولية ما أسند إليه من عمل. إنها ثقافة (الإنجاز) التي علينا أن نتبناها في كل ما نقول ونفعل. في أحد لقاءاتي به، قدم الدكتور عبدالعزيز التويجري رئيس المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم (الاسيسكو) نموذجاً مثالياً لوعي المسؤول وسرعة الإنجاز، فبعد أن طُلب منه بعض المعلومات الخاصة بمؤتمر وزراء الثقافة في الدول الإسلامية، الذي سيعقد قريباً في المدينة المنورة، اتصل من مكان جلوسه بالمختصين في مقر المنظمة في المغرب ووجه بسرعة موافاة الجهة الطالبة بكل ما تحتاجه من معلومات. إنجاز كثير من المتطلبات قد يحتاج منا فقط إلى عبارة (لا مانع) أو (لاتخاذ ما ترونه)، ولكن هذه العبارات تظل حبيسة في أذهاننا وبعيدة عن متناول أقلامنا إلى أن يأتي من يبحث عنها ويُلح في طلبها، وتتكرر المطالبات وتدخل عبارات تعقيبية على نحو (إلحاقاً لما سبق لكم). الأنظمة والتجهيزات الإلكترونية الحديثة فيها الكثير من ميزات وخصائص المتابعة وحريّ بنا أن نزيد من استخدامها ونوسع دائرة انتشارها، وهي كفيلة بأن تجعل المسؤول على معرفة تامة بسير التعاملات داخل دائرته باليوم والساعة، وفي حالة التأخر عن الإنجاز في الوقت المحدد يبدأ المؤشر يعطي تنبيهاته بلون ملفت للنظر. ما نبذله من وقت وجهد في المتابعة والتعقيب من الأولى أن نسخره في خدمة وتحقيق أهداف أخرى نحن بحاجة ماسة إليها، وعلينا أن نزرع في أجيالنا ثقافة الإنجاز وتبني مفهوم عبارة طالما رددناها وهي (لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد). |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
09 / 12 / 2013, 01 : 03 AM | #240 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
عايض بن مساعد
مَنْ سرق فرحة المطر..؟! لم يكن المطر إلا بشيراً يحمل الفرح والبهجة، تنتظره الأرض العطشى شوقاً للقائه؛ لتعانقه شغفاً بقدومه، وتبتسم خضرةً وجمالاً احتفالاً بحضوره، كما تسعد قلوبنا بعطاياه، وتُسر أعيننا برؤياه، وكم تزخر ثقافتنا بتلك المضامين التي تجعل من المطر أيقونةً لكل ما هو مبهجٌ ورائعٌ وجميل..! لكن المؤسف في هذه الأيام؛ أن تتحوّل تلك المعاني إلى أضدادها، فيصبح الفرح ترقباً، والأمان توجساً، وتغيب -أو تؤجل- مشاعر الاحتفاء والاحتفال بزائرنا الذي كنّا لا نطيق صبراً في غيابه؛ خوفاً من المفاجآت غير السارة، والأخبار المؤلمة، التي أصبحت قرينةً لكل (رشة مطر)، منذ (فواجعنا) التي بدأت بـ (مدينة جدة)، وما زالت تتجدد كل عامٍ في مدينة، لتبدأ هنا ولا تنتهي هناك، مع غيابٍ تام لإرادة الإصلاح، وتجاوز السلبيات والأخطاء، فلا أحد يُسأل عمّا حدث، ليبقى المتسبب مجهولاً، بل قد يُلام الضحايا، وتستمر المعاناة..! الجديد في علاقتنا مع المطر؛ ثقافة (تعليق الدراسة) التي أصبحت تُقدم (كرشوةٍ) ضمنية للمتضررين، وتعويضٍ عمّا (سُرق) من فرحة وبهجة المطر، أمّا ثقافة (التحذيرات والتنبيهات) فقد تطورت وتجددت بشكلٍ ملحوظ؛ لتتلاءم مع مستجداتنا الراهنة؛ حيث كانت الجهات ذات العلاقة تُحذر في الماضي من الاقتراب من بطون الأودية والشعاب ومجاري السيول، ثم (تطورت) لتحذر من السير في الشوارع والدخول في الأنفاق، ثم أصبحت (تُوصي) بعدم مغادرة المنازل وقت هطول الأمطار، ويُتوقع -في القريب العاجل- أن (تحث أحدث التحذيرات) المواطنين على الهروب من منازلهم واللجوء إلى الجبال والمرتفعات، وفي كل ذلك اعترافٌ صريح بالقصور والإهمال وسوء التخطيط، وهشاشة المشاريع وضعف البنية التحتية، لنبقى أسرى لثقافة (التحذير) و(التعليق)..! ختاماً، أيها المسؤولون الكرام؛ أرجوكم أجيبوا فقط على سؤالنا اليتيم: من سرق فرحة المطر..؟! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 11 ( الأعضاء 0 والزوار 11) | |
|
|
|