الشباب يستعيد نغمة الفوز من بوابة العدالة بهدف وحيد
A A A
محمود الحمد - الرياض
1
3
2,203
نجح فريق الشباب باستعادة نغمة الانتصارات بعد أن غاب عنها في الجولات الأربع الماضية؛ بتغلبه على مضيفه فريق العدالة بهدف دون رد، وذلك في اللقاء الذي جمع بين الفريقَين على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في الأحساء لحساب الجولة السادسة من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
صعد الشباب 5 مراكز دفعة واحدة على سلم الترتيب رافعًا رصيده إلى 9 نقاط بالمركز السادس مؤقتًا، بينما تجمَّد رصيد العدالة الذي يحتل المركز التاسع عند 7 نقاط.
لم تكد تمضي الدقيقة الأولى حتى كاد الشباب يباغت أصحاب الضيافة بهدف مبكر بعد أن توغل سيبا من الجهة اليسرى، وعكس كرة داخل منطقة الجزاء، أخطأ الحارس بالتعامل معها؛ لتتهادى أمام عبدالله الحمدان الذي سددها بقوة، لكن يقظة الحارس أيمن المثلوثي أنقذت الموقف.
حاول العدالة الرد بمحاولة كادت تعلن الأفراح على المدرجات برأسية أليو سيسيه لولا براعة الحارس فاروق بن مصطفى؛ لتبقى لوحة المباراة تشير للتعادل السلبي (15). كان الشباب قريبًا من افتتاح التسجيل حينما انفرد عبدالله الحمدان قبل أن يمرر تمريرة مميزة، وصلت إلى ألفريد ندياي أمام المرمى، لكن أيمن المثلوثي وقف أمامها؛ لترتد بالخطأ منه نحو مرماه، فتدارك المداف عراضي الراضي الموقف (24).
واستغل أحمد الناظري تقدم الدفاع الشبابي، وانطلق بالكرة بسرعة كبيرة من منتصف ملعب فريقه؛ لينفرد بالمرمى، ويواجه الحارس، وقبل أن يسدد وضع عبدالله الشامخ قدمه فيها؛ ليبعدها لركنية، لم تأتِ بجديد (27).
وكما كان متوقعًا، ضغط فريق الشباب منذ البداية، وحاصر ضيفه في منطقته بحثًا عن هدف مبكر، وكان قريبًا من الوصول إلى الشباك منذ الدقيقة الـ57 عندما توغل اسبيريا في الجهة اليمنى قبل أن يرسل كرة بينية، فوتها عبدالله الحمدان من بين قدميه للمندفع من الخلف كريستيان خوانكا الذي سدد كرة قوية، ردها المدافع من على خط المرمى.
ولم ينتظر الشباب طويلاً ليفتتح التسجيل بهدف جاء عبر تصويبة مقصية جميلة من سيباستياو جونيور إثر عرضية مميزة من الكولومبي اسبيريا، تابعها مسجل الهدف مباشرة في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى أيمن المثلوثي؛ ليعلن هدف التقدم للضيوف بالدقيقة الـ63.
وكاد العدالة يدرك التعادل عندما صوب أندريا تشارلز كرة ذكية من ركلة حرة ثابتة، سددها على مشارف منطقة جزاء الشباب، لكن كرته صدها الحارس المتألق فاروق بن مصطفى ليحولها لركلة ركنية (72).
ولم يحدث الفريقان شيئًا يُذكر فيما تبقى من دقائق المباراة؛ إذ سيطرت الأجواء الرتيبة على مستوى الفريقين؛ ليطلق الحكم صفارته معلنًا نهاية المباراة بعد 7 دقائق من الوقت البديل.