( آلآحوال الجويه وتوقعآت الطقس من الصحف اليوميه ) ..

02-26-1434 01:46 PM
عاجل(محمد المرشود)-

حذرت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة من كتلة هوائية باردة ثانية سيبدأ تأثيرها غداً الأربعاء وتكون أكثر شدة ، ومن المتوقع - بمشيئة الله - أن تؤدي إلى انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد على المناطق الشمالية قد تسجل ما بين 2 إلى 5 درجات تحت الصفر .
وبين الناطق الرسمي بالرئاسة حسين القحطاني أن الفرصة مهيئة لتساقط الثلوج على المرتفعات الشمالية , وأن تأثيرها يشمل المناطق الغربية ووسط المملكة وشرقها يوم السبت القادم التي قد تلامس الصفر ويمتد تأثير الكتلة على المناطق الجنوبية الداخلية - نجران وما حولها -.
وشدد الناطق على أهمية اتباع الارشادات في مثل هذه الحالة خاصة لمرتادي المناطق المفتوحة وأصحاب المزارع وملاك المواشي ، مفيداً أن تأثير الكتلة المصحوبة برياح نشطة قد تنحسر - بمشيئة الله - صباح الأحد .
وأشار إلى أن مثل هذه الموجات قد تتأثر بها المملكة خلال الفترة القادمة.

يا الله مقسوم خير تصل صفر!
يعين الله عليها بخير
شكرا على التنبيه

منخفض جوي روسي يُثقل على شرق المتوسط



02-26-1434 11:09 AM
عاجل(وكالات)-

يسيطر منخفض جوي، مصدره غرب روسيا، على الحوض الشرقي للبحر الأبيض المتوسط، منذ يومين، مصحوباً بكتل هوائية وثلوج وعواصف رعدية يتوقع أن تشتد في بعض البلدان، اليوم وغداً، متبوعة بتساقط مزيد من الثلوج إثر انخفاض الحرارة. وتسبب المنخفض في أنحاء عدة بسقوط ضحايا وخسائر في الممتلكات، وأزمات مرورية ونكبات اقتصادية. ولعل أكثر البلدان معاناة هي لبنان والأراضي الفلسطينية والأردن ومصر وسورية التي غطّت أخبار المعارك فيها على قصص العاصفة ومناطقها المنكوبة بنكبة جديدة، تضاف إلى شحّ الخبز والوقود والمواد الاستهلاكية الأساسية.

ففي لبنان انشغل الوسطان الرسمي والشعبي بالعاصفة التي اعتبرت الأعنف منذ سنوات، فأوقعت ضحايا وخلّفت أضراراً مادية جسيمة واقتلعت أشجاراً معمّرة وأوقفت حركة الملاحة. وتوفي أربعة مواطنين، بينهم طفل في شهره الرابع في بلدة جدرا بإقليم الخروب، بعدما غمرت المياه خيم العرب. وتوفي المواطن جوزيف انطوان صفير إثر انزلاق سيارته على طريق المنصورية، وشاب وطفل بسبب فيضان نهر الغدير في حي السلم في الضاحية الجنوبية لبيروت. كما أسفرت حوادث السير عن أكثر من 25 مصاباً وجريحاً. وتحوّلت القرى والبلدات، ناهيك بالعاصمة بيروت، إلى بحيرات، ما عرقل حركة السير وحجز عشرات المواطنين داخل سياراتهم. وتابع الرئيس اللبناني ميشال سليمان الأوضاع مع وزارتي الأشغال والداخلية وقيادة الجيش، داعياً الأجهزة التابعة لها إلى الاستنفار والعمل على فتح الطرق، فيما أقفلت طريق ضهر البيدر بسبب تراكم الثلوج. وتسببت العاصفة أيضاً بحصار بلدات في شمال لبنان وساحله وجنوبه، واجتاحت المياه المنازل والمحال التجارية والمؤسسات. وانهار في صيدا (جنوب) جزء من جبل النفايات، قاطعاً الطريق. كما انهار جسر شرق صيدا ما أدى إلى محاصرة مجمعات سكنية. وطلبت النائب بهية الحريري عقد اجتماع طارئ لوضع خطة لمواجهة العاصفة «التي تفوق إمكانات البلديات والدفاع المدني». وفي منطقة العرقوب، حاصرت الثلوج مواقع قوات الطوارئ الدولية، وانقطعت الكهرباء في مختلف المناطق اللبنانية، فيما أعلنت وزارة التربية إغلاق المدارس اليوم وغداً.

أما في مصر، فسجّلت في مناطق عديدة، مثل محافظة الشرقية، أضرار كبيرة في المباني والأشجار، وانقطع التيار الكهربائي عن مئات المواطنين مدة 12 ساعة. وشهدت محافظة البحيرة عواصف رملية ورياحاً شديدة وأمطاراً تسببت في خسائر فادحة للمزارعين. وكلّف مسؤولون بتشكيل لجنة هندسية لفحص التصدعات الناتجة من انهيار طابق في مبنى جديد في المحلة الكبرى، حفاظاً على أرواح سكان المنطقة في المباني المجاورة. وفي الإسكندرية، وقعت خسائر في السيارات والممتلكات.

وفي مدينة رفح - شمال سيناء، تأثرت غالبية مناحي الحياة، نظراً إلى الرياح العاتية التي أغلقت بسببها محال ومطاعم في وسط المدينة، فيما لم تتأثر حركة الشاحنات التي تنقل مواد البناء المهربة عبر الأنفاق. وانقطع التيار الكهربائي في بعض القرى، خصوصاً عند الحدود، حيث سقطت أسلاك كهربائية.

وأوقع المنخفض الجوي إصابات في إسرائيل والأراضي الفلسطينية أمس. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إصابة ستة أشخاص، «وغالبية الإصابات خفيفة بسبب سقوط الأشجار»، فيما قدّرت الإذاعة العسكرية الإسرائيلية سرعة هبوب الرياح بـ 120 كيلومتراً في الساعة. وسقطت أشجار في المسجد الأقصى في البلدة القديمة بالقدس، ولم تسجل أي إصابات في الجانب الفلسطيني بحسب الدفاع المدني الفلسطيني، لكن سجّلت حالات انقطاع في الكهرباء في أنحاء البلاد. وأفادت دائرة الأرصاد الجوية الإسرائيلية بأن الأمطار هذا الشتاء هي الأغزر منذ 10 سنوات، ويتوقع هطول الثلوج في الشمال وفي القدس منتصف الأسبوع.

وكان لافتاً ارتفاع أسعار الدواجن في قطاع غزة، علماً إنها من السلع الغذائية الأساسية لسكّان القطاع ومورد رزق لعشرات العائلات. وأشار مسؤولون في القطاع إلى ارتفاع كلفة تدفئة الصيصان بالغاز، إضافة إلى أن برودة الأجواء تتسبب بوفاة الكثير منها، ما دفع بصغار المزارعين ومربي الدواجن إلى العزوف عن تربيتها في هذه الفترة، فأدت قلة العرض وازدياد الطلب إلى ارتفاع السعر.

أما الأردنيون فينتظرون الثلج، إذ من المتوقع هبوطه في المناطق الداخلية المرتفعة عن سطح البحر 800 متر أو يزيد. وأوردت وسائل الإعلام الأردنية شهادات مواطنين مستائين من النشرات المحلية للأحوال الجوية، التي تفتقر إلى الدقة، ما جعل كثيرين يلجأون إلى مواقع إلكترونية عربية وعالمية، فضلاً عن الاشتراك في خدمات الرسائل الخلوية القصيرة.

الأهالي خرجوا للتنزه رغم برودة الجو وتساقط الأمطار

بالصور.. مرتفعات تبوك وجبل اللوز تكتسي بالثلوج




نواف الغضوري- سبق- تبوك: تساقطت الثلوج صباح اليوم، على مرتفعات منطقة تبوك، وشملت جبل اللوز، وعلقان، والظهر، حيث شهد طريق تبوك حقل كثافة مرورية عالية اليوم، بعد أن انطلق أهالي تبوك من جهة، وأهالي حقل من جهة أخرى، للتنزه في جبل اللوز، رغم برودة الطقس التي وصلت لحد التجمد، وبدوره حذر مرور المنطقة من حوادث السير الناتجة عادة عن الانزلاق أو الضباب, كما دعا الدفاع المدني الجميع لأخذ الحيطة والحذر.

وبدورهم فقد استمتع أهالي المنطقة صباح اليوم بأجواء مميزة، حيث تلبدت السماء بالغيوم، وهطلت الأمطار على بعض المحافظات الساحلية والمراكز التابعة لمنطقة تبوك، كما تساقطت الثلوج على مرتفعات المنطقة، شملت جبل اللوز الذي يكتسي كل عام في مثل هذا الوقت ببياض الثلج، وكذلك مرتفعات علقان، والظهر, فيما هطلت أمطار غزيرة على بئر بن هرماس، والزيتة، وشقري.

ومن جهته، تابع مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء/ مستور بن عايض الحارثي عمل الفرق الميدانية، ودوريات السلامة المتمركزة على طريق تبوك حقل، وجبل اللوز، والظهر، حيث وقف على جاهزية جميع الوحدات المتمركزة في المناطق المتوقع تساقط الثلوج عليها.

ودعا اللواء الحارثي الجميع لأخذ الحيطة والحذر؛ للمحافظة على سلامتهم، وعدم عبور الأودية، والشعاب عند هطول الأمطار، والابتعاد عن قنوات المياه الطبيعية، والأودية، إذ إنه بعد ذوبان الجليد من أعالي الجبال تشكل خطراً على القاطنين في أسفل الجبال.

ليته يجينا والله لو يومين ،ودنا نشوف ونلمسه بيدينا.

شكرا على الخبر

عاصفة العام الماضي غير مؤكد حدوثها بالشرقية هذا العام. (اليوم)

تضارب «إرصادي» بشأن عاصفة ثلجية بالشرقية

فيما تستعد المملكة بدءاً من غد الخميس لهجمة برد مرتدة عبر رياح شمالية تبدأ من شمالها وتلف الوسطى وتلامس أجزاء من الغربية وتحط رحالها في الشرقية وتستمر يومي الجمعة والسبت، استبعدت التقارير المتوقعة لحالة الطقس أمس الأول المنطقة الشرقية من حدوث عاصفة ثلجية تلامس فيها درجات الحرارة الصفر تصاحبها هطول أمطار وقالت: إن نشاط الرياح السطحية المثيرة للأتربة والغبار لدرجة حد الرؤية الأفقية يستمر على الأطراف الشمالية الغربية للمملكة خلال اليومين القادمين من دون ذكر الشرقية.
وشهدت منطقة تبوك عواصف رملية تسببت في تدني مستوى الرؤية الأفقية لأقل من كيلومتر، وكشفت تقارير الطقس أن تكون السماء غائمة جزئياً إلى غائمة والفرصة مهيأة لهطول أمطار على الأطراف الشمالية الغربية للمملكة وتشمل (تبوك، طريف والقريات)، وأهابت مديرية الدفاع المدني بالمنطقة أخذ الحيطة والحذر مما تتعرض له معظم المناطق من تقلبات جوية على ضوء التقرير الصادر من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.
بدوره، أوضح الباحث الفلكي الدكتور خالد بن صالح الزعاق أن مربعانية الشتاء تستعد الآن للرحيل، ومن باب العادة أنها لا ترحل إلا بلسعة حادة، تبخر الاعتدال المعاش سريعاً وتختم موسمها، ويكون بردها المنتظر مستورداً من الخارج، ففي بطاح سيبيريا يستوطن هناك مرتفع جوي يدخل علينا منه لسان من الهواء البارد ومن مظاهره صفاء تام في الجو وزرقة في السماء وقلة في الرطوبة وتتأثر به بلدان شرق البحر الأبيض المتوسط والعراق والشام وشمال وشرق ووسط شبه الجزيرة العربية ولا تتأثر به بقية بلدان الخليج والنصف الجنوبي من شبه جزيرة العرب وتتشكل المرتفعات الجوية الباردة فوق المناطق الجليدية الواسعة بفعل التبريد المستمر للهواء الساكن فوق تلك المناطق التي تنخفض فيها درجات الحرارة إلى ستين تحت الصفر مما يؤدي إلى تقلص الهواء وزيادة كثافته وارتفاع ضغطه‏ فيبحث عن متنفس من خلال مناطق الضغط المنخفض والمتواجدة في المناطق الدافئة في
أشار الزعاق إلى أن دخول موسم الشبط يوم الجمعة 29 صفر يتوقع لسعات برودة جافة تفوق حدة في المقارنة بالمربعانية التي تودع بنهاية هذا الأسبوع، وتتراجع معدلات الرطوبة بالساحل الشرقي بنسبة كبيرة.أفريقيا، فتكون بلاد الشام والجزيرة العربية والخليج العربي محطات عبور لهذه الموجات.
وأشار الزعاق أول أمس إلى أن دخول موسم الشبط يوم الجمعة 29 صفر يتوقع لسعات برودة جافة تفوق حدة في المقارنة بالمربعانية التي تودع بنهاية هذا الاسبوع، وتتراجع معدلات الرطوبة بالساحل الشرقي بنسبة كبيرة، وأضاف أنه لا يعني درجات حرارة منخفضة على نغمة واحدة، وذلك لأن البرودة تستمر في أقصى الأحيان 96 ساعة ومن ثم تُعاود الاعتدال مجدداً، وفي دخول الشبط تبدأ موجات البرودة لعدة أيام وتنحسر فيعود الدفء مرّة أخرى وهكذا لمدة 26 يوماً، والغالب خلالها ــ أيام الشبط ــ الاعتدال في النهار والبرودة المحسوسة في الليل، علاوة على أن الزوابع الترابية من صفات موسم الشبط المعروف في الخليج بـ"برد البطين" يعقبها "سعد الذابح" من نجوم طوالع العقارب، ولا زالت الأمطار بعيدة هذه الأيام مع توقعها شمالاً من باب الاستئناس بمؤشر التنبؤات الجوية وليس التأكيد.
ويمكن وصف أجواء المملكة بأنها مستقرة بوجة عام، بينما تستيقظ الرياح من سباتها ويشتد عضدها اليوم مع برودة محسوسة وخلال يومي الخميس والجمعة ستكون لسعة البرد حادة.
وقال الزعاق: إن كتلة هوائية قارية باردة جافة تحركت من أواسط آسيا، ومن هضبة إيران ستسبب ارتفاعاً في الضغط الجوي وانخفاضاً في درجة الحرارة، حيث يتشكل الصقيع في الأجزاء الشمالية من المملكة، كما تسود أيام إجازة منتصف العام الدراسي موجات البرد المحمول عبر رياح شمالية غربية، وهو المتوقع بترنّح الرياح الشمالية الباردة والجافة بين المنطقة الشرقية والغربية متفاوتة القوة، كما تسود نفس الفترة حالة من الاضطراب الجوي الذي يحرك الغبار في مساحات واسعة.

..و«الأرصاد» تحذر من موجة تحت الصفر
عبد العزيز العمري ـ جدة
حذر الناطق الرسمي بالرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة حسين القحطاني من أن الكتلة الهوائية الباردة الثانية التي سيبدأ تأثيرها غدا الأربعاء ستكون أكثر شدة، ومن المتوقع - بمشيئة الله - أن تسهم في انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد على المناطق الشمالية التي قد تسجل ما بين 2 و 5 درجات تحت الصفر. كما أن الفرصة مهيئة لتساقط الثلوج على المرتفعات الشمالية. كما يشمل تأثيرها المناطق الغربية ووسط المملكة وشرقها يوم السبت التي قد تلامس الصفر ويمتد تأثير الكتلة على المناطق الجنوبية الداخلية نجران وما حولها، وشدد القحطاني على أهمية اتباع الارشادات في مثل هذه الحالة خاصة لمرتادي المناطق المفتوحة وأصحاب المزارع وملاك المواشي، موضحا أن تأثير هذه الكتلة المصحوبة برياح نشطة قد تنتهي صباح الأحد المقبل، مبينا أن مثل هذه الموجات قد تتأثر بها المملكة خلال الفترة المقبلة.

الأهالي خرجوا للتنزه رغم برودة الجو وتساقط الأمطار



بالصور.. مرتفعات تبوك وجبل اللوز تكتسي بالثلوج





نواف الغضوري- سبق- تبوك: تساقطت الثلوج صباح اليوم، على مرتفعات منطقة تبوك، وشملت جبل اللوز، وعلقان، والظهر، حيث شهد طريق تبوك حقل كثافة مرورية عالية اليوم، بعد أن انطلق أهالي تبوك من جهة، وأهالي حقل من جهة أخرى، للتنزه في جبل اللوز، رغم برودة الطقس التي وصلت لحد التجمد، وبدوره حذر مرور المنطقة من حوادث السير الناتجة عادة عن الانزلاق أو الضباب, كما دعا الدفاع المدني الجميع لأخذ الحيطة والحذر.

وبدورهم فقد استمتع أهالي المنطقة صباح اليوم بأجواء مميزة، حيث تلبدت السماء بالغيوم، وهطلت الأمطار على بعض المحافظات الساحلية والمراكز التابعة لمنطقة تبوك، كما تساقطت الثلوج على مرتفعات المنطقة، شملت جبل اللوز الذي يكتسي كل عام في مثل هذا الوقت ببياض الثلج، وكذلك مرتفعات علقان، والظهر, فيما هطلت أمطار غزيرة على بئر بن هرماس، والزيتة، وشقري.

ومن جهته، تابع مدير الدفاع المدني بمنطقة تبوك اللواء/ مستور بن عايض الحارثي عمل الفرق الميدانية، ودوريات السلامة المتمركزة على طريق تبوك حقل، وجبل اللوز، والظهر، حيث وقف على جاهزية جميع الوحدات المتمركزة في المناطق المتوقع تساقط الثلوج عليها.

ودعا اللواء الحارثي الجميع لأخذ الحيطة والحذر؛ للمحافظة على سلامتهم، وعدم عبور الأودية، والشعاب عند هطول الأمطار، والابتعاد عن قنوات المياه الطبيعية، والأودية، إذ إنه بعد ذوبان الجليد من أعالي الجبال تشكل خطراً على القاطنين في أسفل الجبال.

تدني مستوى الرؤية أربك حركة السير



الثلوج تتساقط على محافظة طريف





عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: شهدت محافظة طريف، قبل قليل، تساقطاً كثيفاً للثلوج، ما تسبب في تدني مستوى الرؤية الأفقية وإرباك الحركة المرورية، فيما رفعت فرق الإسعاف والإنقاذ والمرور من جاهزيتها تحسباً للطوارئ.

وكانت الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة توقعت أن يبدأ تأثير الكتلة الهوائية الباردة الثانية، اليوم الأربعاء، وستكون أكثر شدة، ومن المتوقع -بمشيئة الله تعالى- أن تسهم في انخفاض درجات الحرارة بشكل حاد على المناطق الشمالية، التي تسجل ما بين 2 إلى 5 درجات تحت الصفر.

وقالت الرئاسة على لسان الناطق الرسمي حسين القحطاني: إن الفرصة مهيأة لتساقط الثلوج على المرتفعات الشمالية، كما يشمل تأثيرها المناطق الغربية ووسط المملكة وشرقها يوم السبت المقبل التي ستلامس درجات الحرارة فيها الصفر, ويمتد تأثير الكتلة على المناطق الجنوبية الداخلية، نجران وما حولها.

تبوك تشهد تساقط ثلوج وأمطار صباح اليوم



02-27-1434 04:42 PM
عاجل (راكان الذبياني)-
استقبلت منطقة تبوك مجددا ضيفها الأبيض الذي يزورها كل عام على قمم جبالها الغربية التي تبعد عن مدينة تبوك قرابة 150 كلمو شهدت منطقة تبوك صباح اليوم تساقط الثلوج على جبل اللوز ومركز علقان صاحبها هطول أمطار على المنطقة شملت عدد من المراكز التابعة لها.

من جهة أخرى شهدت الطرق المؤدية إلى جبال اللوز كثافة مرورية متوقعة بعد أن علم الجميع عن تساقط الثلوج بالمنطقة ، حيث شوهد عدد من دوريات الدفاع المدني و دوريات المرور و فرق الهلال الأحمر لمباشرة أي طارئ في حال الحاجة لها.


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل

كويكب باسم "الشر الفرعوني" يزور الأرض هذه الأيام



02-27-1434 06:29 PM
عاجل(وكالات)-

يزورنا بدءا من اليوم الأربعاء، ولأيام عدة، ضيف يحمل صفات الروليت الروسية، فهو أشبه ما يكون برصاصة عملاقة طولها 250 مترا، ومعظمه مكون من الحديد، وإذا تغيّر مساره لسبب ما واندفع نحو الأرض بسرعة 12 كيلومتر بالثانية، طبقا لحسابات وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية، فسيحدث فيها انفجارا يطمر تحت رماده بشرا بالملايين، محترقين وغرقى وصرعى بكل أنواع الخراب.

إنه كويكب "أبوفيس" الذي اختار العلماء اسمه الغريب من أفعى عملاقة كانت للفراعنة رمزا للشر المتعطش لإحداث الضرر الدموي والطامات للإنسان، فحفروها ورسموها على جدران المعابد كثعبان يهاجم الشمس ليقضي عليها عند الغروب، منعا لأن تشرق من جديد، لكنها تهزمه وتطل في اليوم التالي لتستمر بعودتها الحياة.

ثم يكرر الثعبان الهجمة يوميا على "رع" إله للشمس، وبالتكرار يظل الخير يصارع الشر، تماما كما يفعل "أبوفيس" الكويكب بزياراته للأرض، وأخطرها ليست طلته الحالية الآن، بل حين يصبح قربه 30 ألف كيلومتر فقط، أي مرتين ونصف المرة المسافة بين السعودية والبرازيل، وهي كارثة شبه مؤكدة تدرس "ناسا" حلا لها قبل موعدها بعد 16 سنة، وهو يوم جمعة تاريخه 13 أبريل/نيسان 2029.
انفجار بقوة 100 ألف قنبلة نووية

أما في زيارته الحالية، فإن "أبوفيس" البالغ وزنه 20 مليون طن، يسلك في مسار سيحمله على الالتقاء بمدار الأرض مرتين فقط، فيعبر نقطة الالتقاء في الفضاء بسرعة 5 كيلومترات بالثانية تقريبا، لذلك فارتطامه بها أثناء اقترابه الحالي منها غير وارد، لبعده عنها 14 مليون كيلومتر كمعدل، إلا إذا كان هناك خطأ بالحسابات الفلكية، عندها ستأتي "أم النكبات" بما لم تره عين ولا خطر على قلب بشر.

ولأنه "قريب فضائيا" من الأرض حاليا، لذلك سيدرسه أكثر المهتمون بمناظير ضخمة معززة بشبكة كومبيوترات تحلل ما يصل إليها من معلومات ومعطيات جديدة، بحسب ما راجعت "العربية.نت" من مستجدات وردت عنه بوسائل إعلام عالمية، نقلا عن عدد من علماء الفضاء في اليومين الماضيين.

وأفضل طريقة لمتابعة أخبار "أبوفيس" هذه الأيام هي بزيارة موقع أطلعت عليه "العربية.نت" أيضا، وهو Slooh على الإنترنت، ففيه ما يلبي الفضول من صور وفيديوات ومعلومات، منقول بعضها مباشرة من مراكز علمية معروفة، بحسب ما يقول المشرف عليه، باتريك باوولوتشي، وهو خبير بالكويكبات كما يبدو، فأمس وصف "أبوفيس" بأكثر مسبب للقلق بين الكويكبات التي دنت من الأرض بالسنوات الأخيرة.

والمنشغل باله أكثر من سواه بسبب "أبوفيس" الذي اكتشفه في 2004 فلكيون من جامعة هاواي بالولايات المتحدة، هي وكالة الفضاء الأمريكية التي أجرت حسابات أكدت بأن ارتطامه بالأرض سيحدث انفجارا قوته 500 ميغاطن، علما أن أكبر قنبلة هيدروجينية قام الإنسان بتفجيرها كتجربة حتى الآن هي "تزار" زمن الاتحاد السوفياتي الذي انهار وتفكك، وكانت بقوة 57 ميغاطن فقط، لذلك فارتطامه يعادل 100 ألف قنبلة نووية من عيار التي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما في 1945 باليابان.

وفي حسابات "ناسا" أن ارتطام "أبوفيس" بالأرض سيحدث فيها حفرة قطرها 5 كيلومترات. أما إذا ارتطم بالماء فستلي الارتطام اجتياحات مائية وتسوناميات ارتفاع موجاتها البحرية أكثر من 19 مترا، وستمحو مدنا بكاملها من الوجود، وسينطرد حطامه عشرات الكيلومترات في كل الاتجاهات، بحيث يعبر بعضه الغلاف الجوي للأرض ثم ينجذب إليها ثانية فينهال عليها كما القذائف من الطائرات.

وسيولد الاصطدام تجمعات عملاقة وحزما من الغبار، ومثلها من الغيوم التي ستحجب ضوء الشمس عن الأرض طوال 3 أو 4 سنوات، وخلالها سيسود ليل وشتاء قارس على الأرض بأكملها، ولن تعود إلى ما كانت عليه قبل "أم النكبات" إلا بعد مئات السنين.

والحل الأمثل في حقيبة "ناسا" حتى الآن، هو إرسال مجس علمي ليهبط على الكويكب ويرافقه ويدرس كل حركة ومعلومة فيه، ومن بعدها إطلاق مركبة متحركة عن بعد من الأرض فتقترب منه وتقوم بما يؤدي إلى تغيير مساره، بحيث يتبع مدارا مختلفا يختفي معه في الفضاء ويرحل.

ولا يبقى، إذا ما فشلت عملية طرده كزائر مزعج وخطر على الأرض في كل مرة، إلا تدميره قبل أن يفعلها ويدخل غلافها الجوي فيهلك فيها الحرث والنسل.. تدميره ولو بقنبلة نووية.