|
عالم الأسرة و الديكور كل مايختص بالاسرة و المقتنيات المنزلية و الديكور والاثاث |
|
أدوات الموضوع |
17 / 04 / 2017, 39 : 04 PM | #221 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة الأرنب المسكين وصديق السوء
في قديم الزمان التقى الأرنب المسكين بثعلب ماكر، وتكونت بينهما صداقة قوية، وكان الأرنب في ذلك الحين يمتاز بذيله الطويل وأذنيه الصغيرتين. حاول كثيرون أن يحذروا الأرنب من صداقته للثعلب، لكن الأرنب كان يصر على هذه الصداقة حاسبًا أنه الصديق الذي يملأ حياته بهجة وفرحة بالتسلية. St-Takla.org Image: A fox and a rabbit جاء الثعلب يومًا إلى الأرنب يقول له:صورة في موقع الأنبا تكلا: ثعلب وأرنب - هيا بنا نقضي يومًا في صيد السمك. - ليس لدينا سنارة ولا طعم فكيف نصطاد السمك؟ - لنجلس معًا على شاطئ البحر، وتلقي بذيلك الطويل في الماء، حتى متي جاءت سمكة لتعضك تلقى بها بذيلك على الشاطئ. - ولماذا لا تلقي بذيلك أنت في الماء؟ - لأن ذيلك أطول، وهو ناعم وجميل، يغري السمك. أطاع الأرنب المسكين صديق السوء، وذهب إلى شاطئ البحر يصطاد سمكًا. ألقى الأرنب ذيله في الماء، وصار الثعلب يتحدث معه في تسلية طويلة. فجأة صرخ الأرنب: - أمسكت سمكة بذيلي، ماذا أفعل؟ - ارفع ذيلك بسرعة نحو الشاطئ، والق بالسمكة. - أنها تسحبني.... أنها ضخمة جدًا. تطلع الثعلب جيدًا نحو الماء وصرخ: إنها ليست سمكة بل سلحفاة ضخمة. - ماذا أفعل، أنقذني. إنها تسحبني نحو الماء. إنني حتمًا سأغرق. - ليس في يدي شيء أفعله. - اسحبني نحو الشاطئ. - أمسك الثعلب بأذني الأرنب، وصار يسحبه فصارت أذناه طويلتين، وإذا أمسكت السلحفاة بذيل الأرنب انقطع في فمها. بهذا صار الأرنب يكاد أن يكون بلا ذيل. هذا هو ثمر السير مع صديق السوء!
|
||
19 / 04 / 2017, 24 : 09 AM | #222 |
تميراوي عريق
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
يحكى انه فى قرية صغيرة كان يعيش ابراهيم فى منزل صغير ،وكان ابراهيم يتميز بالاخلاق الرفيعة حيث انه كان مهذبا وكان كل الناس يحبونه ،وفى احدى الايام فى فصل الشتاء قرر ابراهيم ان يشرى معزة لكى يذبحها ويقطع لحمها ويفرقه على كل الفقراء الموجودون فى القرية ،وبالفعل فى صباح اليوم التالى ذهب ابراهيم الى القرية المجاورة حيث كان يباع فيها الماعز والابل والخرفان .
وكان لابراهيم صديق يدعى محب فى تلك القرية التى يباع بها الماعز فذهب اليه ابراهيم حتى يدله على تاجر امين يشترى منه المعزة ،وعندما رأى محب صديقه ابراهيم رحب به ترحيبا شديدا وكان فرحا ومسرورا لرؤية صديقه العزيز ،وبعدما جلسا الصديقان معا وتحدثا كثيرا عن بعض الامور فى حياتهما ،قال ابراهيم لصديقه محب :لقد قررت ان اشترى معزة لكى اذبحها ثم اوزع لحمها على الفقراء والمساكين فى قريتنا ،فرد عليه محب قائلا :هذه فكرة رائعة وانا سوف ادلك على تاجر امين لكى تشترى من عنده المعزة ،وبالفعل ذهب ابراهيم وصديقه محب واشتروا المعزة ،ثم وضع ابراهيم المعزة على كتفيه وسلم على صديقه محب وودعه لكى يعود الى قريته . وعندما كان ابراهيم فى طريقه الى القرية شاهده ثلاثة من المحتالين وكانوا يشعرون بالجوع كثيرا ففكروا ان يسرقوا المعزة من ابراهيم حتى يأكلوها .وبالفعل وقف اول واحد من المحتالين فى طريق ابراهيم ثم سأل ابراهيم بسخرية قائلا : ما الذى تضعه على كتفيك ؟ هل انت تحمل كلب على كتفك لكى تدنس به كتفك ؟وعندما سمع ابراهيم هذا الكلام من المحتال غضب كثيرا ثم رد عليه قائلا : كيف لا يمكنك ان تفرق بين المعزة والكلب ؟ هل انت اعمى ؟ الا يمكنك ان تعرف اننى احمل معزة ، وعندما شعر المحتال انه لم يقدر ان يسرق المعزة من ابراهيم فرد المحتال على ابراهيم قائلا : من فضلك لا تغضب مني ، انا لم اقصد مضايقتك ثم تنحى المحتال جانبا فى الطريق حتى يستكمل ابراهيم رحلته ويذهب الى قريته . لكن المحتال الثانى قرر ان يحاول سرقة المعزة من ابراهيم ،وفجأة ظهر فى الطريق المحتال الثانى لابراهيم ثم قال لابراهيم : عار عليك ما الذى تحمله ؟ اانت تحمل عجل ميت على كتفيك ؟ ، فرد ابراهيم وهو غاضب غضب شديد قائلا : عار على ، ما هذا الذى تقوله ؟ هل انت اعمى ؟ الا يمكنك ان تفرق بين العجل الميت والمعزة ؟فنظر المحتال الثانى الى ابراهيم وادرك انه لم يستطيع خداعه وبالتالى لم يحصل على المعزة ،وعندها رد المحتال التانى على ابراهيم قائلا : لا عليك فقد ادركت انها معزة ولم تكن عجل ميت ،من فضلك لا تغضب منى ، ثم رحل المحتال الثانى بعيدا عن ابراهيم واستمر ابراهيم فى طريقه الى قريته .وفى هذا الوقت كان المحتال الثالث يتألم من شدة الجوع وقال للمحتالين الاخرين لابد ان اذهب الى هذا الرجل واخدعه حتى نحصل على المعزة ونأكلها جميعا .وبالفعل ذهب المحتال الثالث الى ابراهيم وهو فى طريقه الى القرية واوقفه ثم سأل المحتال الثالث ابراهيم قائلا : هل يليق بك ان تحمل حمار على كتفيك ؟ ، وعندئذ فهم ابراهيم ان هذه الاسئلة هى مجرد حيلة وان السائلين هم محتالون يريدون سرقة المعزة منه ،ولذلك فكر ابراهيم فى طريقة لكى يتخلص من هؤلاء المحتالين ،ثم رد على المحتال الثالث قائلا : الم تعلم اننى احمل معزة وليس حمار ؟ فرد المحتال قائلا :لم ادرك ذلك فقد ظننته حمار ؟فقال ابراهيم اذا كنت تريد هذه المعزة فعليك ان تقول لى انك محتال ،فرد المحتال دون ان يدرى قائلا : اننى محتال ! وعند ذلك ادرك المحتال ان ابراهيم قد كشف امره وان خطتهم قد بائت بالفشل ،ورحل بعيدا عن طريق ابراهيم ،ثم وصل ابراهيم الى قريته وبالفعل جمع كل الفقراء والمساكين الموجودين فى القرية ثم ذبح المعزه وقسمهااوقدمهاا اليهم |
19 / 04 / 2017, 40 : 10 AM | #223 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟كيف؟وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟ ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة, قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره . بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه .ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم. فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل:عجباًهذا صحيح! فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى. نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع ،حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث. فقال الرجل الصالح:أعلم أن الله على كل شيء قدير.
|
||
19 / 04 / 2017, 20 : 11 AM | #224 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
20 / 04 / 2017, 22 : 11 AM | #225 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
23 / 04 / 2017, 47 : 10 PM | #226 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
26 / 04 / 2017, 08 : 08 AM | #227 |
تميراوي عريق
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الحظ في الحقيقه فأجاب : نعم .. يا جلالة الملك .... ضحك الملك ثمّ قال : أخشى أن لا تستطيع إثبات وجود شيء اسمه الح ردّ الضابط : يجوز ذلك يا جلالة الملك . ولكن إن كان الأمر يسرّك فسأفعل ذلك .. ولديّ خطة همس الضابط ببعض الكلمات في أذن الملك قال الملك : حسناً .. حسناً .. لنجرب ذلك ... وفي تلك الليلة ، علّق الضابط حقيبة في سقف إحدى غرف القصر . ولكن لا أحد يعلم بمحتوياتها سوى الملك والضابط .. ثمّ أُدخل رجلان إلى الغرفة .. وحالما أُغلق الباب عليهما ذهب أحدهما واستلقى في أحد أركان الغرفة واستسلم للنوم ،في حين انتبه الآخر إلى الحقيبة المعلّقة فتناولها وأدخل يده فيها فوجد فيها بعض حبّات البازلاء .. فقال في نفسه :"سآكلها .. وإن كانت عشاءً رديئا " وراح يلتهم حبّات البازلاء الواحدة تلو الأخرى . ثمّ أدخل يده ثانية فأمسك بين أصابعه أحجاراً من الماس . ولأن الغرفة كانت مظلمة فقد ظنها مجرد أحجار لا قيمة لها .. فرماها إلى صاحبه النائم قائلاً : "ولأنك كسول فبإمكانك أن تأخذ هذه الأحجار ." وفي الصباح دخل الملك والضابط إلى الغرفة وعلما بما حصل فيها في تلك الليلة .. قال الضابط : والآن يا صاحب الجلالة .. ما تقول ؟ قال الملك : حقاً .. تبدو حجتك قوية .. وربما يوجد (الحظ) .. لكنه نادر كخليط أحجار الماس وحبّات البازلاء هذه .. لذا فلا تعش معتمداً على وجود الحظ . |
28 / 04 / 2017, 32 : 11 AM | #228 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
05 / 05 / 2017, 51 : 03 AM | #229 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
لم كان للأرنب أذان طويلة
حكى في قديم الزمان عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة.. وذات يوم قالت الأم لولديها: إني ذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي بقربنا.. وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير. وما أن ابتعدت الأم..حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه.. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين. ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أريعة، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب..وخرجا.. ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه، وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه. قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض . وما إن قفزالاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله. أراد الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما..ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى وهى تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني.. وألقت بهما في حديقة المنزل وهى تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين. هذا ما قالته الفتاة. ونظر الاثنان أحدهما إلى الأخر، وقد أطالت آذنيهما. ولأول مرة في حياتهم سمعا همساً خفيفاً حولهما، ثم سمعا باب الحديقة يفتح عندئذ.. وفي لمح البصر كانا خارج الحديقة يقفزان بقوة في طريقهما إلى البيت.. وهنا أدركا أن أذنيهما قد أصبحت طويلة وصارا يقفزان لأفل حركة.
|
||
16 / 05 / 2017, 28 : 02 PM | #230 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|