|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
21 / 11 / 2013, 24 : 02 PM | #211 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
هل عاد قطار "الربيع العربي" لمصر..؟
ساير المنيعي يتابع العالم بأسره ما يحدث في مصر هذه الأيام بترقب وحذر شديدين، وينقسم الناس في هذه المتابعة إلى أصنافٍ عدة؛ فمنهم مَن لا يمثل له هذا الحدث شيئاً، ويعتبره شأناً مصرياً داخلياً، وعلى المصريين أن يصرفوا أمورهم بينهم، ومنهم مَن يرى أن الأمر أصبح كالعدوى تنتقل من مكان إلى آخر؛ فقد بدأت في تونس، ومن ثم انتقلت إلى مصر ومنها خرجت لبلدان أخرى (ليبيا ـ اليمن ـ سوريا)، والآن تعود إليها، والله أعلم من القادم!! وكذلك الأمر لا يعني له شيئاً، اللهم إلا أنه يترقب هل بلده المحطة القادمة أم التي تليها!! أم أن دوره لم يحن بعد.. أما القسم الثالث فيرى أن القضية أكبر من ذلك بكثير، وأن الأمر مدبر، ومخطط له منذ زمن بعيد، وأن هذه أجندة تنفذ حسبما رُسِم وخُطط لها، وأنها مؤامرة حيكت بليل، ودُبِرت للعالم الإسلامي لخلق البلبلة والزعزعة والفرقة والشتات بين أبناء الأمة الإسلامية – ولا ينقصهم ذلك. هذه تقريباً أصناف الناس بحسب نظرتهم للأحداث في مصر في هذا الوقت. ومهما يكن من أمر فإن ما يحدث في مصر كارثة عظيمة، وخطب جلل قد حل بهذا الجزء المهم من العالم الإسلامي؛ وواجب المسلمين جميعاً الوقوف إلى جانب مصر في محنتها والدعاء لها بأن يخلصها الله سبحانه وتعالى من هذه المصيبة العظيمة التي حلت بها، وأن تنقشع هذه الغمة التي خيمت في سماها، وأن يجنبها الله – عز وجل - شر هذه الفتنة التي أحاطت بها. تدور في ذهني أسئلة أرقتني، وشغلت تفكيري منذ اليوم الأول لاندلاع هذه الأحداث، ومن هذه الأسئلة: * مَن المتسبب في هذه الأحداث؟!! * ما أسبابها؟!! * مَن وراء هذه الفتنة؟!! * مَن المستفيد منها؟!! * ما الهدف منها؟!! * ماذا بعد هذه الفتنة؟!! * ما مصير مصر؟!! * هل مصر الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة؟ أم أن هناك قائمة تطول؟ ومن الذي يليها؟ لو حاولنا الإجابة عن بعض هذه الأسئلة بالتفصيل لاحتجنا إلى كتاب، وليس لمقال، ولو فصّلنا لفصلـ...!! ولكننا سنحاول جاهدين الإجابة ـ ولو بشكل مختصر ـ عن بعض هذه الأسئلة؛ علّنا نصل مع القارئ العزيز لشيء من الحقيقة فيما يدور حولنا من أحداث. لعل من أهم الأمور الحديث عن أسباب هذه الحوادث؛ فلو أمعنا النظر في هذه الأسباب لوجدنا أنها كثيرة متشعبة، منها: * ما تتعرض له بعض الشعوب العربية في أوطانها من ظلم، وقهر، وسلب للحقوق. * الحالة الاقتصادية التي يعيشها الإنسان العربي وما وصل إليه من مستوى متدنٍ جداً في معيشته. * الحالة الاجتماعية وما تعانيه الشعوب من الطبقية التي تفشت مؤخراً في كثير من البلاد العربية. * استبداد بعض الحكام العرب وبعدهم عن العدل والمساواة بين شعوبهم. * استيلاء بعض الحكام ومواليهم على ثروات البلاد وخيراتها ومشاريعها وحرمان الشعب منها. * محاولة بعض الحكام العرب توريث السلطة لأبنائهم مع أنها ليست ممالك، ولا نظامها يقر ذلك. * عدم تطبيق الأنظمة والقوانين كما يجب، ووجود بعض الفئات فوق القانون. * وقبل كل هذا البعد عن دين الله عز وجل وعدم تطبيق الشريعة الإسلامية دستوراً لحكم للبلاد. هذه بعض أسباب الفتنة، أما عن الهدف منها فالهدف واضح جلي، لا يحتاج إلى مزيد من إعمال الفكر؛ فكل عاقل لبيب يدرك بحصافته ورجاحة عقله الهدف من هذه الفتن. أما عن المستفيد منها فبلا أدنى مجال للشك فإن المستفيد من هذه الفتنة هم مَن كانوا وراءها!! ومن أجج نارها!! ويزيدها اشتعالاً!! وسنترك الحديث عنهم إلى النهاية. من الواضح أن مصر لن تكون الحلقة الأخيرة في هذه السلسلة أو هذا المسلسل الذي أخشى أن يكون مكسيكياً؛ فالهدف كبير، والمخطط أكبر وأكثر دهاءً ومكراً وخبثاً. لذا يجب علينا جميعاً أن نكون أكثر وعياً، وإدراكاً، وذكاءً في تعاملنا وفي قراراتنا نحن المسلمين حكاماً ومحكومين؛ لأن الأمر أكبر مما نتصور، والقضية أعظم، والمصيبة أدهى وأمرّ؛ فعلينا جميعاً أن نتنبه لهذا الخطر القادم، وأن نعي جميعاً أن بلداننا ومقدراتنا وممتلكاتنا أهم من أي شيء آخر، أهم من الكراسي، أهم من المناصب؛ فالأمة في خطر، والمؤامرة عظيمة، وهذا يوجب علينا جميعاً أن ندرك أن الأمر ليس محصوراً في سلطة أو نظام، وأن الهدف ليس تغييراً للحكام فحسب بل الأمر يتعدى ذلك وأكبر منه بكثير، فهؤلاء الحكام لهم عشرات السنين يحكمون هذه البلاد، فما الذي جعلهم لا يصلحون في هذا التوقيت بالذات؟!! وكلهم أصبحوا أنظمة فاسدة يجب أن تكون بائدة. إن هذا الكلام يقودنا إلى مَن المتسبب؟!! ومن المستفيد من هذه الأحداث؟!! قبل الحديث عن المتسبب والمستفيد ـ مع أنه معروف لكل عاقل لبيب ـ أريد منك عزيزي القارئ أن تقف قليلاً وتفكر وتعود بالذاكرة إلى الوراء قليلاً، وتتأمل هذا المسلسل ومتى بدأ؟!! وما أول حلقة فيه؟! ومَن أول ضحاياه؟!! لا.. لا.. لا.. لا تقل لي وجدتها.. وجدتها.. فتقول إنها تونس الخضراء.. لا.. لا.. لا يا عزيزي.. ارجع.. ارجع بالذاكرة للوراء وفكر ملياً.. هل فكرت؟!! هل عرفت؟!! أيضاً.. لا.. لا.. لا ليست بلاد الرافدين.. ليست العراق.. فالمسلسل أقدم من ذلك بكثير. أها.. لقد وجدتها.. إنها بلاد الأفغان.. أيضاً لا.. لا يا عزيزي، إن الحلقة الأولى من هذا المسلسل هي بلاد أولى القبلتين وثالث الحرمين، إنها فلسطين.. نعم إنها أرض الرسالات.. أرض الأنبياء.. أرض المقدسات.. نعم لقد كانت الحلقة الأولى في هذا المخطط الذي دُبر لعالمنا الإسلامي، ومن ثم تلتها لبنان.. وثلثوا ببلاد الأفغان.. فعرجوا على بلاد الرافدين.. ثم انتقلوا إلى تونس الخضراء.. وعرَّج القطار إلى "أم الدنيا"، ثم ليبيا ومنها لليمن السعيد، وتوقف كثيراً في سوريا وما زال. ولتحويل الانتباه عن جرائم النصيري الخبيث عاد لمصر مرة أخرى، وهو ـ إلى هذه اللحظة ـ في محطة أم الدنيا، فها هي مصر العروبة والإسلام تتعرض لما تتعرض له من خراب ودمار وقتل وجوع وتشريد وفقر.. والله أعلم من تكون الحلقة القادمة. فهل عرفت الآن مَن المستفيد؟!! ومن المتسبب في هذا الدمار؟!! وهذه الفرقة.. لن أكون دبلوماسياً هذه المرة، وألمح حول المتسبب، وحول المستفيد.. لأن الجرح دامٍ والمصيبة أعظم؛ لذا سأقول وبالفم المليان إن المستفيد هو ثالوث الخراب في العالم في هذا الزمان (أمريكا ـ إسرائيل ـ إيران). وقبل أن أختم أود توجيه رسالة لكل الأطراف في أرض العروبة والإسلام، أرض مصر الغالية علينا جميعاً؛ فأقول لهم جميعاً حكومة وأحزاباً ومعارضين وشعباً: إن مصر أولاً.. مصر أولاً.. مصر أهم.. مصر أهم.. من جميع ما تتقاتلون عليه.. أهم من الكرسي ومن المناصب.. ومن الجاه والمال.. فحافظوا على مصر.. وارفعوا شعار.. مصر أولاً.. حتى تتوصلوا لحل يحقق هذا الشعار. حفظك الله يا بلادي.. يا بلاد الإسلام.. يا بلاد العرب.. من كل مكروه.. فبلاد العرب أوطاني.. وبلاد الإسلام أوطاني.. وهذا شعور كل مسلم غيور على دينه وكل عربي غيور على بلاده. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
22 / 11 / 2013, 11 : 12 AM | #212 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
شفرة «فكوا العاني».. نموذج «السناني»!! حصة بنت محمد آل الشيخ أكاد أجزم بأن جملة داود الشريان؛ بلهجته العامية البسيطة، وتلقائيته المباشرة السريعة، الموجَّهة للمسجون الإرهابي وليد السناني "يبغى لك من يقرا عليك علّ الله يطامنك باسمُه" تجاوزت حدود التندر لتشكل انطباعاً عاماً لكثير ممن تابع هذا اللقاء المثير في برنامج الثامنة، ولعل مقولة "بين الجنون والعقل شعرة" تشخص بارزة متسائلة للمبقي على شعرة العقل؛ ما هذا البغي؟! الخلط والتخليط في خطاب هذا النموذج الإرهابي الأصيل صاغ معاني معكوسة للفتنة والحق والهدى والضلال، لتهدي الزميل داود الشريان بعضاً منها في نهاية اللقاء : «يظهر أن الهدى في وادي وأنت بوادي» لكن وإن لم يخرج المشاهدون إلا بالتعرف عن قرب على الفكر الإرهابي فقد وجب الشكر للبرنامج والقائمين عليه.. وكيف يتحمل جوف مخلوق كمية هذا الكره والتأزم في داخله؟! وما هي اللوثة الجارفة التي استبدت بعقله ليأتي استعداده النفسي متخماً بحجم هذا العداء والكراهية والعنف والإجرام؟! في حالة كهذه؛ تستنفر مشاعر متنافرة متضاربة؛ تجمع الخوف بالأسى، وتدمج الدهشة بالانبهار، لكنها تصل بالعقلاء ليقين تام بأن الشخص الذي رأوه واستمعوا لجنون استبداده من المؤكد بأنه شخص غير طبيعي.. إنه أقرب في جنوحه العنيف إلى سلوك ابن الغابة بل هو أوحش من وحوشها، فهو يرفع درجة إرهابه لتقبل قتل الأبرياء والنساء والأطفال بكل أريحية، ويعلن تأييده المطلق للعمليات الإرهابية داخلياً وخارجياً؛ كتفجير مجمع المحيا، وغرناطة ومبنى إدارة المرور، وتفجيرات 11 سبتمبر، ويفخر بانتمائه لفكر القاعدة التكفيري الخوارجي، ويبارك جميع عملياته وعمليات بقية الجماعات الإرهابية وهو يعيش يقين أدلجة الإيمان السادي الوحشي! وكتكفيري حركي يتشظى في ولاءاته لجماعات التعدي والعنف ما دامت تمارس القتل والإرهاب، كانتمائه لمدرسة التكفير والهجرة، فالدولة كافرة والقوانين كفرية طاغوتية وجنود الدولة كفار ومنافقون، ولما يعتمل في نفسه من سوءات البغضاء احتدم هجومه بلسان سليط يكثر اللعن والشتائم" خونة زنادقة ملاعين طواغيت مرتدون منافقون" كأوصاف عامة للدولة والجنود والأفراد والمفتين، وهكذا هم المتنطعون؛ دوائرهم تتسع غلواً وتنطعاً، كاتساع الخرق على الراقع. وهو إذ يطالب أبناءه بالهجرة للمناطق التي تتواجد فيها الجماعات الإرهابية في أفغانستان وباكستان والعراق، لكنه وعندما سأله الأستاذ داود: وبناتك؟ جفل وبسرعة صارخة بالرد "لا البنات ما لهن إلا بيتهن" ؟! فلماذا أحس أن البيت الآمن هنا؟! لماذا لا يكون هجرة البنات إلى ديار المجاهدين هي الأمن لهن؟! عنصريات يفضي بعضها لبعض، فتورث زخرف القول والفكر كذباً وغروراً! من خلال همجية وارتباك شخصية التكفيري السناني يظهر أنه يرسل فقط ولا يستقبل إلا على سبيل الاستهزاء بمن يخالفه الرأي وبلغة مغلقة لايرتد لها غير رجع صداها، كما يعيش تناقضاً صارماً في ولاءاته وسلوكياته وكأنه التوازن التام: * فهو يتابع قناة الجزيرة ويعرض عن قناة القرآن لأن فيها ذوات أرواح!، فهل الجزيرة تعرض رسوما متحركة مثلاً؟! * يستخدم الكمبيوتر والنت ويمنع التلفزيون على أهل بيته؟! * يشعر بضيق الوقت رغم فراغه مسجوناً لوحده مع ثمانية كتب لمدة 18 سنة، ومنفرداً برغبته رغم وجود ابنه في نفس السجن!! * درس وانتسب للجامعة وتركها بإرادته، لكنه بسلطته الأبوية المستبدة جهّل أبناءه وحرمهم حق التعليم. يمثل مقياس الزمن لديه صفرا من مئة، فهو خارج عن التاريخ والوعي به جملة وتفصيلاً، بل التاريخ في تصوره شعور جامد ليس للزمان معه تدخل أو تماس، كما هو جامد أيضاً على الحال، فالماضي والراهن والمآل ألفاظ منبتّة عن مدلولاتها كما يوحي بها فكره ومنهجه الساكن في جموده الإرهابي المعطل للحياة والقافز على الإنسان، والمعتدي على ميزان الحق والعدل، والمعطل لسنة التنوع الإلهية، والذي يهدف في غائيته النهائية لفناء الإنسان. خروجه عن الوعي بالزمان وجموده على نقطة في الماضي الملتبس في القراءة والوعي العام جعله يرفض الواقع ومتطلباته الراهنة؛ يحرم دفتر العائلة والبطاقات الشخصية، ويجرم مفهوم الجنسية والوطنية، ويتحامل على مفهوم الإنسانية النبيل وينكر مفهوم العلاقات الدولية، فيجد أن السعودية في دعوتها لإلغاء كافة العداوات بين الدول والشعوب وبناء العلاقات على مبادئ الصداقة والإخاء والاحترام المتبادل قد خرجت عن الدين والحق، ذلك أنه لازال كرفاقه المأسورين بالحلم الاستبدادي الشمولي الموهوم بدولة الاستعمار الإسلامية ! تبين أنه لا يحب أو ينتقص بيئة والده الدينية، ويصفها بأنها بيئة عامية، ويمتدح بالمقابل بيئة أخيه "أحمد" ويصفها بأنها علمية دينية "فيها ولاء وبراء وحب وبغض، وتصنيف لأهل الكفر من الإيمان من النفاق، وبين بساطة التدين وتنطع المتشدد يستدرك داود على هذا المتطرف مستنكراً "الناس على كثرة الوعاظ ليسوا أفضل من أول، كلنا نصلي ونصوم، العامة فيهم خير"، فيرد: بأن الله أخبرنا أن أكثر الناس في كل زمان ليسوا على الحق(وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله)، مستدلا على تطرفه بآيات مقطوعة من سياقها ليسوغ للتشدد الذي يزحف على الدليل ليبرر سلوك العنف، وبإصرار يمدد البغي والعدوان على الديانات الأخرى يتغافل عن آية السلم الدولية الجلية التي تمنع التعدي الآثم بلا حق، وتحفظ حق احترام العلاقات الإنسانية العامة (لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم ...) فالمجال في الآية يغلق أي تعد على غير المعتدي. وبهمجية متعدية لإهلاك الأنفس يحكم على قتل الإرهابيين للأبرياء في معارك التعدي بالإثم والعدوان ب "أنها قتل بالحق" فالدموية المتأصلة في فكره ووعيه لا يعنيها حرمة إزهاق نفس واحدة عند الله، وكأن قوله تعالى (.. من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) آية معطلة الحكم !! الخلط والتخليط في خطاب هذا النموذج الإرهابي الأصيل صاغ معاني معكوسة للفتنة والحق والهدى والضلال، لتهدي الزميل داود الشريان بعضاً منها في نهاية اللقاء : "يظهر أن الهدى في وادي وأنت بوادي" لكن وإن لم يخرج المشاهدون إلا بالتعرف عن قرب على الفكر الإرهابي فقد وجب الشكر للبرنامج والقائمين عليه.. أما الفائدة الأخرى فهي انكشاف الغمة عن حملة "فكوا العاني" التي رسم أصحابها لهذا الإرهابي صورة مغايرة تدعي أنه علامة وعاقل ومظلوم، وبأنه يجوّع في سجنه ويضرب ويحرم وغيرها من ادعاءات كذبها بنفسه، بل وأضاف أن إدارة السجن وبعد خمس سنوات في السجن عرضت عليه الخروج من السجن لقاء توقيعه بالالتزام بالسلم الاجتماعي والابتعاد عن الفوضى إلا أنه رفض العرض واستمر في رفضه. إن كانت الأخيلة الواهمة منطلقة في بث الأوهام، فكما يعيش الإخوان وهم الأستاذية، فهذا المتطرف وأشكاله يعيشون وهم التأله، فالشعور بالتفوق العقائدي لدى فئة الجماعة المكفرة تجعل منهم آلهة يحكمون، وليس أية آلهة بل آلهة غضب، تسوم عذابها وتوجه سهام سخطها على كل مختلف لاينتمي لدائرتها الحزبية المكفرة.. وبين التنظير الفقهي والوعي بالإنسان مراحل طال إدراجها ضمن المسكوت عنه ودخل بعضها قائمة المقدس" فلم تناقش ولم توضع على طاولة التشريح الفكري، فكان أن ولدت أرباب التشدد؛ كهذا المتطرف الذي يرى نفسه وتطرفه مركزا للكون، لا ليعيش البقية وإن على الأطراف، بل ليقضي عليهم تماماً باسم الجهاد، وبحالة استعصاء عيي يهدم الإنسان والحياة، وسنة التنوع الإلهية التي ارتضاها الخالق للوجود ليجري بها سنن الاختلاف والتنوع والتطور. ولئن كان مظهر التدين يسوق الناس غالبا للجحيم، فالنضج التوعوي يحتاج لمراجعة شاملة تضع في اعتبارها صورة هذا المتمرد على الكون والوجود والإنسان في الحسبان، ليتضح الحق ويعرف الأعداء وتبدأ رحلة وعي ثقافي جديد يناهض الإرهاب ويرسم معالم أخرى للحياة؛ معالم تهتدي بأنسنة الوجود، والإيمان بحرية الضمير والاعتقاد، ويفصل القول في خصوصية زمن الرسول الكريم، وتغير الزمان والمكان والحال، وبفقه يقدر الوعي بالقراءة التاريخية وتمرحل الزمان. ختاماً واختصاراً لتصوير حالة الوعي العام الذي يرسم أهم ملامحه مناهجنا الدينية الجديدة الموزعة عام 1432ه، وبعد بث حلقة الثامنة مع التكفيري الإرهابي وليد السناني، غرد المشرف الأول في لجنة المناهج الدينية المجددة يوسف الأحمد بتغريدات معبرة وبوسم # لقاء –وليد- السناني - مع الثامنة، قائلاً: *"مدرسة في الثبات وصدق اللسان وطهارة القلب والتعلق بالله، اللهم احفظه بحفظك" *"مقاطعة ورفع الصوت عليه واستفزازه ومحاولات التشتيت والتنقص لم تزد الشيخ وليد إلا حلماً وليناً وأدباً وابتسامة" *"كان معروفاً بين طلاب العلم فقط ثم تحول الآن إلى أسطورة تاريخية، فانظر كيف سخرهم الله لنصرته وهم لايشعرون" يختصر حالنا قبل وبعد تجديد المناهج قول الشاعر: كالثوب إن أنهج فيه البلى أعيا على ذي الحيلة الصانع كنا نداريها وقد مُزِّقت واتسع الخرق على الراقع أما قيمة التجديد فتعبر عنه مقولة عظيمة لجلال عامر (المشكلة أن الموكل إليهم حل المشكلة هم أنفسهم المشكلة). وتضم المآل أجمعه حكمة مصرية لطيفة تقول "جيت أغير البخْت لبّخت" |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
22 / 11 / 2013, 25 : 01 AM | #213 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
21-11-2013
العصا بين الوتد والجسر..! لا أحسب أن في محتوى مقررات الدراسة منذ نشأة التعليم في هذا الوطن ما يسيء للآخر، ولا أذكر أننا تعلمنا، أو حين عَلمنا أننا تلقينا، أو ألقينا ما فيه إساءة للآخر.. فما الذي يمكن أن يغيَّر في محتواها الآن..؟ إلا إن كان الذي يُقصد هو استحداث جديد فيها لهذه الأهداف وهو تفاعل حيوي مع الواقع، لكنه لن يكون بتقليص مقررات الدين، واللغة العربية، أو إجراء أي حذف منها.. فهما على واقعهما لا يشبعان نهم معرفة التأسيس، ولا تأسيس المعرفة.. بل ربما يناسب الأمر في تحديث تخطيط المناهج، وذلك بإضافة أهداف جديدة ضمن أهدافها تشير إلى قيم «الحسنى»، و»الرفق»، و»القبول»، و»التعارف»، و»التبادل»، و»التحاور»، وكثير غيرها من الأهداف التي ترمي لأن تؤسس معلومات، مهارات، وقيم حسن التعاشر مع الآخر، دون إخلال بمنهج يقوم على ربط المعارف بالرسالة الأساس.. لأن المناهج في الواقع، هي ذاتها فيها قصور كبير من حيث ربط الدارس مع خبرات الواقع المعاصر من جهة...، وتعزيز خبراته وجدانيا، وفكريا بدينه من جهة...، وتأسيس معارفه على سعة تمكنه من العلوم التي يتلقاها تطرد مع كل جديد مُنجَز من جهة أخرى...،وتهيئ مهاراته لممارستها في مجرى حياته كما ينبغي...! إذ لا يزال الدارس في كثير يتلقن، لا يتلقى...، ويمر، لا يقف..، ويعرف، ولا يعرف..! حقيقة هناك ثقافة تلزمها طبيعة الحياة..، وعصر تتواكب فيه الخبرات..، وعلاقات تتوطد بفعل التقارب، والتبادل..، وكل ذلك يحتاج لتنمية الأذهان..، ودربة النفوس..، وتوسيع الخبرات..، وتدريب مهارات التواصل..، وإشاعة التآلف، ونقض الخلاف..، بدءا بالأقرب من يشارك اللقمة، والنسمة، وقطرة الماء، وأسمال الستر،...ووصولا إلى الأبعد من يختلف فكرا، وتاريخا، ودينا، ولغة..، لكنه يشارك في الحياة بسعتها، وفي التبادل بكثرته.. وأساليبه، وطرقه التي ينبغي معرفتها وقبولها والتفاعل الحيوي الحضاري معها.. آن للكثير من الأفراد في كل مجتمع بشري، وفي مجتمعنا أن يعوا بأن الحياة لا تُبنى، ولا تجمل إلا بالقبول، وبالحسنى، وبالرفق، وبالتقارب، وبالتفاهم..، وبنبذ الخلاف، وبتذويب الكره..، في ماء اليقين بحجة اللسان، ومتانة البنان، ونقاء الجِنان.. وآن لمؤسسات التعليم أن تأخذ بالحسنيين في هذا التوجه، توطيدا للأوتاد..، وإمدادا للجسور..، تلك العصا بين الأوتاد لتضرب بثقة، وثبات، وللجسور لتمتد في رحابة، واطمئنان.. |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
22 / 11 / 2013, 00 : 02 AM | #214 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
..
19-11-2013 أنفُسُهم...!!! تعجب للأكثر من البشر وهم يتقلَّبون..، لهم في كل واد قدم، وفي كل طريق صاحب، وفي كل مجلس جليس.. تتبدل مواقفهم كما تتبدل ثيابهم.. صعب عليهم الثبات في القول، وفي الرأي، وفي الموقف..!! إلا من تعهد نفسه بالتربية، وبالدربة، وبالامتحان الصعب في محكات الرَّحى..! البشر يأخذون، ويستزيدون..، وحين يعطون فبقدر، وضمن حسابات يتيهون في خطوطها، وأرقامها..! يسهل عليهم أن يمنُّوا، وأن يتباهوا،.. وأن يتفاخروا..! وأن يسحبوا البُسط من تحت أقدام جعلوها ذات موقف أرضَهم التي لا تميد بهم..! مع أنهم كثيراً ما يُنطِّقون المفردات المشبعة بالصدق..، والوفاء..، والأمانة..، والإيثار..، والنزاهة..، والعطاء..، والبذل..، والجد..، والثقة..، والموضوعية..، والتجرّد..، والتواضع...، و..، و.. يستهلكون القواميس عنهم..، ويفيضون على المفردات مشاعرَهم،.. وأفكارَهم، بل قيمَهم، ومبادئَهم..!! وحين يواجهون كُربَ المضائق في مواقف المحكات..، تجدهم يهرعون نحو الخلاص ..، والتنصّل..، والانسحاب..، والهروب..، والاختباء..! البشرُ لا يجاهدون في أنفسهم إلا من أجلها..! غير أن هناك ثلةً من الأولين..، وقليلاً من الآخرين..، يتمتعون بالصدق مع أنفسهم، فيواجهون ضعفها..، ويعملون على جادتها..! لكن الغلبة في البشر لمن أخذتهم الحياة..، تطوح بهم يمنة، ويسرة..، فلا تجدهم يجاهدون في أنفسهم..، ولا يسعون لتطهيرها..، ولا لثباتها..، ولا لنصاعتها.. إن آفة البشر في هذه الدنيا أنفسُهم.. أولم يذكِّرهم ربُّهم بهذا في محكم كتابه الكريم حين أخبرهم بأن النفس «أمَّارة بالسوء»..؟ إن تربية النفس بالجهاد فيها..، هو أحد أهم احتياجات البشر في الزمن الراهن..، وقد جريت الدنيا بهم جري النار في الهشيم..، وتدفق الماءُ من علٍ نحو السفوح، والثرى..! |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
22 / 11 / 2013, 46 : 04 AM | #215 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
د.عثمان بن صالح العامر الحرب الإعلامية الجديده لم تعد الحرب كما كانت في السابق سيف ورمح، خيل وجمال، بل وحتى طائرة ومدرعات، جيوش جرارة تعبر الفيافي والمحيطات وتنتقل من أرض لأخرى، بل صارت أكثر تقدماً ونعومة، وأسهل وصولاً للخصم وأعظم أثراً فيه، تقتل وتفتك مادياً ومعنوياً، تؤثر وتهزم بسهولة ويسر، وكأن المقاتل جالس يمارس لعبة “البلاستيشن” في بيته ومع زوجته وأولاده “ريموت كنترول”.. وكما تقدمت تقنيات ووسائل الحرب العسكرية تنوعت وتعددت أساليب الحروب وميادينها، فمن حرب العصابات والشوارع إلى حرب المياه والغذاء والدواء، ومن الحروب العقائدية إلى صراع النخب وصدام الحضارات، والتحولات الثقافية.. والحرب الإعلامية التي يراد منها أن تؤثر على النفسية وتشوه السمعة وتكسب الطرف الموظف لها ود القوى الخارجية هي -في قاموس الساسة والعسكريين والإستراتيجيين وأهل الاختصاص- لون قديم جديد “متجدد” من ألوان الحروب ذات الأثر السريع والفعال، ولقد عانت المملكة من هذا النوع من الحروب وما زالت، فمع كل حدث تكون فيه السعودية طرفاً سواء بصورة مباشرة أو غير مباشرة يخرج علينا سيل من الكتابات والتعليقات والمشاهد المؤذية والمجافية للحقيقية مما يجعل الشارع العالمي المحايد يميل عن جادة الصواب، وربما انطلت على شريحة منه هذه الفرية وشوهت الصورة الإيجابية التي كانت مرتسمة في عقلهم لهذه البلاد، وفي ذات الوقت علق بأذهانهم خلاف الحق الذي نحن عليه.. ولعل من آخر ما ظهر في ساحة الإعلام ووصلنا وتناقله الناس في المواقع والمنتديات وعبر وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة “الفيلم الإثيوبي القصير” الذي يصور حال الإثيوبيين وهم يعذبون في بلد الأمن والأمان على يد رجال الأمن!!، وتترجم المشاهد المؤذية للنفس البشرية إلى ثماني لغات ويتناقلها الملايين من العنكبوتيين في أقل من الثانية ونحن صامتون!! إن مثل هذه الحملات الإعلامية الموجهة تؤثر سلباً على نظرة الشعوب لنا، وهي كما أسلفت لون من ألوان الحرب التي توجب التحرك بنفس السلاح وعلى ذات الأرض. وهذا يطرح سؤالاً هاماً وملحاً: ترى أين إعلامنا الرسمي والخاص مما يحاك لنا ويراد منه النيل منا وتشويه سمعتنا في الأوساط النخبوية والشعبية الإفريقية منها والغربية بل وحتى العربية والإسلامية؟ إن مثل هذا التشويه المقصود والتحرك في هذه الساحة الملغومة من أجل بناء صورة ذهنية سلبية عما تقوم به الجهات الأمنية بمتابعة وتوجيه مباشر من لدن مقام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية تنفيذاً لساسة عليا يراد منه تصحيح وضع المخالفين وإعادة ترتيب بيتنا من الداخل.. إن هذا السلوك المشين والموجه يجب ألا يمر بلا إظهار للحقيقية وبيان كامل للمشهد بكل تفاصيله، خاصة أن ما يحدث ليس بدعاً في عالم الفعل سبقتنا له دول العالم المتقدم والثاني، وهو لون من ألوان السيادة الشرعية التي تمارسها السلطات السياسية على أراضيها وبصورة دائمة ومعروفة وتتفق كلية مع الأعراف والدساتير والأنظمة العالمية جميعاً. بصدق من الغبن أن تبرئ وسائل الإعلام الخارجية لتتناول قضايانا الداخلية ويتحدث الإعلام العربي أو حتى الغربي المقروء أو المسموع أو المشاهد عن مشاكلنا الحقيقية أو المفتعلة ونحن نكتب عن كل شيء إلا الـ”نحن”، وعلى افتراض أننا كتبنا فعلى استحياء، ومن طرف خفي، وبالتورية لا التصريح، ليس هذا فحسب بل صار الإعلام الجديد وسيلة للتطاحن والصدامية بين بعضنا البعض، حتى وصلنا إلى حال يمكن معه وصف المشهد التويتري السعودي بأنه محزن في إطاره العام. إن المرحلة توجب توظيف الإعلام القديم منه والجديد في تعزيز اللحمة الوطنية، والذب عن عرض الأهل والدار، وتقصي ما يكتب ويقال في عالم الإعلام والرد عليه بلغة عالمية تتوافق والعقليات التي يتوقع تأثرها بما يصلها سلباً خاصة الشبابية منها أو من لديهم صورة سلبية مسبقة عن المملكة العربية السعودية. إن البناء التراكمي للحرب الإعلامية الموجه لقلب العالم الإسلامي “المملكة العربية السعودية” يتطلب في هذا الوقت بالذات تكاتف جهود المثقفين والمفكرين والإعلاميين والساسة والإستراتيجيين لرسم خارطة طريق للمنازلة، ومعرفة للأرض التي نقف عليها.. وآلية التحرك المثلى حتى لا تكون النتائج عكسية.. والسلاح الأمثل الذي يجب أن يشهر في وجه كل من أراد النيل منا حكومة وشعبا.. مع محاولة استشراف النتائج المسقبلية المتوقعة لهذه الحرب المعلنة التي تسري في ذهنية المتابعين والراصدين وتفعل فعلها بعقلية المشاهدين المحايدين، دمتم بخير وحفظ الله البلاد والعباد ودمت عزيزاً يا وطني وإلى لقاء والسلام. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
22 / 11 / 2013, 48 : 04 AM | #216 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ميسون أبو بكر
عار عليكم أيها السعوديون هذه هي العبارة (الوضيعة) التي نطق بها الأثيوبيون المحتجون أمام السفارة السعودية في واشنطن يوم الجمعة الماضي، وقد سبقها تصريحات عدة لجهات متعددة لإدانة المملكة لاستخدامها حقها الشرعي في ترحيل المخالفين والمقيمين بصورة غير شرعية ممن تسللوا إلى المملكة عبر الحدود أو تخلفوا عن الحج. ولعل ردع السلطات الأمريكية أمام السفارة السعودية للمتظاهرين بطريقة قوية تتماهى مع عنفهم إنما هي رسالة لتلك الفئة أنه لا تهاون مع الشغب ومن هو ضد القانون. وما حدث في منفوحة وفي تلك الاستراحات التي خصصتها السلطات السعودية للمخالفين الذين أزعجوا سكان المناطق؛ يدل أنه خلف هؤلاء أياد وأجندات لا تريد الخير للمملكة -حماها الله. ولعل ما ساند الحكومة هو تأييد كل الفئات من مواطنين ومقيمين نظاميين، وقد تراءى ذلك في آرائهم وكتاباتهم وتعاونهم مع السلطات لتجنب خطر ما قد يكون خلايا نائمة يمكنها أن تشكل خطراً على البلد الآمن. وفق الله وزارة الداخلية بكل عناصرها لصد هذا الخطر والسعي لتجنيد فئة أكبر من أبناء المملكة لهذا الأمر بما فيه خير للبلد وأهله. ولعلني أستشهد هنا بكلمة أمير الرياض بأن “الحملات التصحيحية هي حق سيادي للحفاظ على الأمن”. وكلنا أمل أن تستمر وزارة الداخلية في هذه الحملة حتى النهاية. *** وليد السناني والثامنة لم أكن أظن أنني كنت أتابع إنساناً من القرن الواحد والعشرين وأنا أتابع برنامج الثامنة لداوود الشريان -سامحه الله- لأنه أصابني بدوار زمنيّ رهيب وأنا أرى وأستمع لشخص غريبة أفكاره ومبادئه وما يدعو إليه، وما زادني حديثه إلا حباً لوطني المملكة السعودية وأنا أيقن يقيناً لا شك فيه قبل وبعد الثامنة أن حكام هذه البلاد منذ أبيها الموحد عبدالعزيز إلى عهد عبدالله هم أهل للأمانة، ومثال لولاة الأمر الذين أعز الله ديننا بمثلهم، باعتراف ضيف الشريان الذي أشار في اللقاء أكثر من مرة أنهم حاولوا معه لإخراجه من السجن على ألا يعيث في الأرض فساداً ولم يتقبل ذلك ورفض، (الجماعة يقولون لك اطلع من السجن ولا تعمل فوضى، نعم أرسل وزير الداخلية نايف لي وقتها وعييت). العبارة السابقة من حديث الشريان والسناني وسأورد ما بين الأقواس عبارات أخرى قالها الضيف. (هجرة دار الكفر لدار الإسلام؛ أفغانستان وباكستان)، كيف يا شيخ سناني وأنت ترى بلادنا داراً للكفر تستأمن أن تبقى بناتك وزوجك فيها وترفض الخيار لهن بمرافقتك إلى أفغانستان!! (مشايخ السوء ومحاكم إبليس) هذا قذف وذم واتهام باطل لأصحاب الفضيلة والقضاة. (من دخلت السجن ما غيرت كتبي) والإسلام دين حياة وعلم دعا للتعارف بين الشعوب والتحاب والحوار. (أشكو من ضيق الوقت بالسجن)!!!! سامحك الله يا داوود فكيف ترانا نواجه بأفكار هذا الشخص العالمي، وهل نؤكد أننا أمة تعشق القتل والجهل والتخلف؟! (أبي أجيب ناس يقروا عليك)، وهذا حديث الشريان لكني أقول بعد هذا اللقاء وما تركه فينا من أثر وألم وحزن نبي أحد يقرأ علينا أيضاً. والحمد لله أني سمعت ورأيت بأم عيني كيف يفكر هؤلاء وما هو توجههم وقد عمي على أبصارهم فألبسوا الحق بالباطل والباطل بالحق، سبحانك اللهم وأتوب إليك. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
22 / 11 / 2013, 57 : 04 AM | #217 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
د.محمد الشويعر
رجال صدقوا: حاطب بن أبي بلتعة
إن حاطب بن أبي بلتعة، واسم أبي بلتعة: عمرو بن عمير بن سلمة، من بني خالفة بطن من لخم، وقال ابن ماكولا: حاطب بن أبي بلتعة بن عمرو بن عمير، بن سلمة بن صعب بن سهل بن التيك، ومن لخم بن عدي، حليف بني أسد، وكنيته أبو عبدالله، وقيل أبو محمد، وقيل: إنه من مذحج، وهو حليف لبني أسد بن عبدالعزى، ثم للزبير بن العوام، وقيل بل كان مولى لعبيد الله بن حميد بن زهير، بن الحارث بن أسد، فكاتبه، فأدى كتابته يوم الفتح، وشهد بدراً والحديبية، كما شهد الله له بالإيمان في قوله سبحانه وتعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ} (1) سورة الممتحنة.. أسد الغابة لابن الأثير 1: 432. وسبب نزول هذه الآية، كما قال ابن كثير في حاطب بن أبي بلتعة، أن حاطباً هذا كان من المهاجرين، وكان من أهل بدر أيضاً، وكان له بمكة أولاد ومال، ولم يكن من قريش، أرسل إلى أهل مكة، يعلمهم بما عزم عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم من غزوهم، ليتخذ بذلك يداً عندهم، فأطلع الله على ذلك نبيه صلى الله عليه وسلم، استجابة لدعائه، فبعث في أثر المرأة، التي معها الرسالة، فأخذ الكتاب منها، كما جاء في الحديث الصحيح. قال أحمد حدثنا سفيان عن عمه، أخبرني حسن بن محمد بن علي، أخبرني عبدالله بن أبي رافع، وقال مرة: إن عبيد الله بن أبي رافع، أخبره أنه سمع علياً رضي الله عنه، يقول: بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا والزبير والمقداد، فقال: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخ، فإن فيها ظعينة، معها كتاب فخذوه منها، فانطلقنا تتعادى بنا خيلنا، حتى أتينا الروضة، فإذا نحن بالظعينة قلنا لتخرجن الكتاب قالت ما معي كتاب، قلنا لتخرجن الكتاب ولتلقين الثياب، قال: فأخرجت الكتاب من قعاصها، يعني في جدائل شعرها، فأخذنا الكتاب فأتينا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فيه: من حاطب بن أبي بلتعة، إلى أناس من المشركين بمكة، يخبرهم ببعض أمررسول الله في الحرب، فقال صلى الله عليه وسلم: يا حاطب ما هذا، قال: لا تعجل علي، إني كنت امرأً ملصقا في قريش، ولم أكن من أنفسهم، وكان معك من المهاجرين لهم قرابات يحمون، وما فعلت ذلك كفراً، ولا ارتداداً عن ديني، ولا رضا بالكفر بعد الاسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنه صدقكم، فقال عمر: دعني أضرب عنق هذا المنافق، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنه شهد بدراً، وما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم) وهكذا أخرجه الجماعة إلا ابن ماجه، من غير وجه عن سفيان بن عيينة به (تفسير ابن كثير 4: 341). وذكر ابن سعد في طبقاته: ان رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما رجع من الحديبية في ذي القعدة سنة ست من الهجرة، بعث حاطب بن أبي بلتعة، إلى المقوقس القبطي صاحب الاسكندرية، وكتب معه كتابا إليه، يدعوه فيه إلى الإسلام، فلما قرأ الكتاب قال خيراً، وأخذ الكتاب وكان مختوماً، وجعله في حق من عاج وختم عليه، ودفعه إلى جارية له، وكتب إلى النبي صلى الله عليه وسلم، جواب كتابه ولم يسلم، وأهدى إلى رسول الله مارية القبطية، وأختها سيرين وحماره يعفور، وبغلته دلول، وكانت بيضاء ولم يك في العرب يومئذ غيرها 1: 134. وفي موطن آخر زاد: فكتب المقوقس إلى النبي صلى الله عليه وسلم: قد علمت أن نبياً قد بقي، وكنت أظنه يخرج في الشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما. فكان في القبط عظيم، وقد أهديت لك كسوة، وبغلة تركبها ولم يزدعلى هذا، ولم يسلم. فقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم هديته، وأخذ الجاريتين، مارية أم إبراهيم، بن رسول الله صلى الله عليه وسلم هديته، وأخذ الجاريتين: مارية أم إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأختها سيرين وبغلة بيضاء، لم تكن في العرب يومئذ غيرها، واسمها الدلول، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ضن الخبيث بملكه، ولا بقاء لملكه، قال حاطب: كان لي مكرماً في الضيافة، وقلة اللبث ببابه، ما أقمت عنده إلا خمسة أيام 1: 260. قال عنه الزركلي: شهد الوقائع كلها، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان من أشد الرماة في الصحابة، وكانت له تجارة واسعة، وقد كان أحد فرسان قريش وشعرائها، في الجاهلية، مات في السنة 30هـ (الأعلام: 2: 163) وصلى عليه عثمان بن عفان، وكان عمره خمساً وستين سنة. له مناقب وفضائل منها أن الله سبحانه شهد له بالإيمان، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدقه. ووصفه بذلك في إخباره عن سبب بعثه بالرسالة لقريش، ومنها أن رسول الله سلم إليه سلب وفرس عتبة بن أبي وقاص، بعدما قتله انتقاماً لرسول الله عليه الصلاة والسلام، في غزوة أحد، لأن عتبة هشم وجه رسول الله، ودق رباعيته بحجر، ودعا له رسول الله بقوله: رضي الله عنك مرتين (سير أعلام النبلاء 2: 44)، وأنه لا يدخل النار كما روى مسلم والترمذي: أن عبداً لحاطب جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يشكو حاطباً إليه، فقال: يا رسول الله ليدخلن حاطب النار، فقال صلى الله عليه وسلم: (كذبت لا يدخلها، فإنه قد شهد بدراً، والحديبية) فضائل الصحابة 5: 291. وقد روى عنه كثيرون منهم ابنه يحيى الفقيه، الذي كان من جملة ما رواه حديث الجمعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من اغتسل يوم الجمعة، ولبس أحسن ثيابه وبكر ودنا، كانت كفارة إلى الجمعة الأخرى) أخرجه الثلاثة. واعتبره الكتاني في كتابه: معجم فقه السلف، من فقهاء الصحابة، كما اعتبره غيره فقيهاً يرجع إلى قوله ورأيه، في بعض المسائل التي تحتاج إلى ما يعضدها ويقويها، قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه المغني: فقد أجمع جمهور الفقهاء، وأهل الفتوى على أن العبد والأمة يجب قطعهما بالسرقة لعموم الآية: {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا} (38) سورة المائدة، إذ روى الأثرم، أن رقيقاً لحاطب بن أبي بلتعة، ومعه رفقاء، سرقوا ناقة لرجل من مزينة فانتحروها، فأمر كثير من السلف أن تقطع أيديهم. ثم قال عمر: والله إني لأراك تجيعهم، ولكن لأغرمنك غرماً يشق عليك، ثم قال للمزني: كم ثمن ناقتك؟ قال: أربعمائة درهم، قال عمر لحاطب: أعطه ثمانمائة درهم (المغني 12: 450). وفي رواية أنه دنا عنهم القطع، لما ظن أنه يجيعهم (المغنى 463). وكان حاطب يبيع في الطعام، فجاء عمر يوماً وأراد التسعير، وكأن حاطبا أنكر على عمر ذلك، وقد روى سعيد والشافعي أن عمر لما رجع حاسب نفسه، ثم أتى حاطباً في داره، فقال: إن الذي قلت لك ليس بعزيمة مني ولا قضاء، وإنما هو شيء أردت به الخير لأهل الخير، فحيث شئت فبع كيف شئت. ولعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ظهر له بعد ذلك أن الإمام ليس له أن يسعر للناس، لما جاء في حديث أنس الذي رواه الترمذي وأبو داود وابن ماجه، قال: غلا السعر على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول الله غلا السعر، فسعر لنا، فقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله هو المسعر، القابض الباسط، الرزاق إني لأرجو أن ألقى الله تعالى وليس أحد يطلبني بمظلمة في دم ولا مال. (المغني 6/311 - 312). فرجع عن رأيه، بعدما استبان له قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان طلحة والزبير يشددان في الوصية، وتابعهما رضي الله عنهما في هذا كثير من الصحابة والتابعين، لحديث ابن عمر عند مالك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما حق امرئ مسلم له شيء يوصى به يبيت ليلتين، إلا ووصيته عنده مكتوبة). قال ابن عمر ما مرت علي، منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك، إلا وعندي وصيتي، إلا أن قوماً يرون أنها ليست فرضاً، بحجة ما جاء في الحديث، نفسه: له شيء يريد أن يوصي فيه، حيث رد الأمر فيه، على إرادته، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يوص. وروى القائلون بذلك: أن ابن عمر هو راوي الحديث لم يوص) وأن حاطب بن أبي بلتعة رضي الله عنه لم يوص، كذلك، بحضرة عمر رضي الله عنه، وأن ابن عباس قال: في من ترك ثمانمائة درهم قليل، ليس فيها وصية. وقد أخذ بهذا الرأي النخعي، وهو قول أبي حنيفة ومالك والشافعي.. فرضي الله عن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورحم علماء الإسلام، ما أحرصهم على استظهار الدليل وحرصهم على التوثيق والمناقشة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
23 / 11 / 2013, 51 : 04 AM | #218 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الصلاة رياضة وعبادة
تمريرات سعد بن جمهور السهيمي تنتشر في كتب التمارين الرياضية وكتب ''اليوجا'' تمارين، يتم تطبيقها مشابهة لأداء بعض أركان الصلاة، وتشرح الصور فوائد ذلك التمرين وما يعود به من نفع على الرياضي الممارس، ويكتشف المواظب على أداء الصلاة العارف بواجباته، أنه يؤدي ذلك التمرين بشكل مستمر وهو لا يعلم مدى فائدته، وهذا فقط في الصلوات المفروضة عدا الشخص الذي يحرص على النوافل ويؤديها بشكل دائم، وهذا الفضل هو في الحقيقة يجب أن ينسب للصلاة التي يؤديها الإنسان واجبًا عليه كركن من أركان الإسلام لا يمكن أن يتركها إلا رجل لا إيمان له ولا أخلاق وهو دون شك من الخاسرين في الدنيا والآخرة، وإذا نظرنا بحساب رياضي بحت لبعض الأركان في الصلاة فإننا سنختار الحديث عن ركنين من أركانها وهما الركوع والسجود، حيث نجد أن المصلي يكرر أداءهما ـالركوع في الصلوات في اليوم الواحد بما يصل إلى 30 مرة، فيما يصل السجود إلى 60 مرة، والمجموع 90 حركة، هذا فقط يحدث في جميع الفروض الواجبة، وهو في الواقع يصل إلى ثلاثة أضعاف مرات تطبيق تمرين رياضي وهو (ميل الجذع للأمام) الذي يؤديه المتمرن الممارس عشر مرات تقريبًا في الدرس الواحد ومجموع ثلاث مرات على فرض أن الممارس يؤدي تمارينه على ثلاثة أيام في الأسبوع، فيكون عدد مرات التمرين في الأسبوع 10×30 مرة وهو أقل ما يمارسه المسلم في صلاته بشكل يومي الذي يصل في اليوم الواحد كما أشرت مسبقًا إلى 30 مرة فقط في الركوع، بينما يتضاعف العدد إلى 60 مرة في السجود، وهذه من الفوائد العديدة للصلاة إلى جانب أساسي مهم وهو أنها ترفع الإيمان وتريح النفس، وقد كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول: (يا بلال أرحنا بالصلاة)، فقد كان صلى الله عليه وسلم يجد كل الراحة في الصلاة وأدائها فيما نرى في الوقت الحاضر الكثير من الناس يفرط فيها ولا يؤديها جماعة في المسجد وهذه مصيبة كبرى، فيفوته أجر عظيم، وقد يؤديها الإنسان في منزله أو في أي مكان آخر، لكن صلاة الجماعة تزيد على صلاة الفرد بـ27 درجة. كما أن الذي يؤديها في منزله ليس كالذي يصليها في المسجد، خصوصًا ما يتعلق باستفادته من أداء الصلاة بخشوع يأتي في المسجد، لأنه ربما أداها في المنزل أو غير ذلك، لكنه يسرع في أدائها ولا يعطيها حقها من الركوع والسجود وبقية أركانها الـ14 المعروفة. ويجب ألا نجعل الصلاة عادة بل نؤديها على أنها عبادة لأن البعض منا أصبح يؤدي الصلاة كعادة لمجرد أنها صلاة فلا خشوع ولا استحضار النية، فقط مجرد حركات وهذا يفوته خير عظيم، وما تناولته الكتابات حول تشابه أداء بعض أركان الصلاة في كتاب اليوغي، وبعض كتب التمارين الرياضية حول هيئة السجود والركوع في صلاة المسلم كنموذج يدل دلالة عظيمة على الفوائد الكبيرة التي يجنيها الإنسان من أداء الصلاة كفرض وركن من أركان الإسلام، وتأتي الفوائد تبعًا لأداء الصلاة. إن مثل هذه الاكتشافات الرقمية التي نقلناها لكم مستمدين إياها مما نشر عن تلك التمارين يؤكد أن الصلاة نشاط وحيوية وقوة بدنية شاملة، وأن على المسلم فقط ألا يجعلها عادة بل تكون عبادة وهو الأصل والأساس الذي حث عليه ديننا العظيم. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
23 / 11 / 2013, 28 : 10 AM | #219 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
23-11-2013
ظاهرة تسلل المخالفين أكثر من ستين ألف إثيوبي من مخالفي الإقامة النظامية في المملكة تم القبض عليهم، أو ممن بادروا إلى تسليم أنفسهم في مدينة الرياض، أقول مدينة الرياض، وليس منطقة الرياض، والرياض مدينة واحدة في المملكة، فكم عدد المخالفين إذا ما اعتبرنا أن هناك مدناً أقرب مسافة إلى أماكن تسلل الإثيوبيين التي يأتي منها هؤلاء المخالفون. هذا العدد الكبير من المخالفين الذين أمكن الوصول إليهم، سواء بالقبض عليهم أو بتسليم أنفسهم يُوحي بأن هناك أعداداً أخرى ما زالوا طلقين سواء في الرياض المدينة أو محافظاتها، أو في المناطق السعودية الأخرى وبخاصة المناطق الجنوبية والمدن الساحلية التي يتسلل منها الإثيوبيون وغيرهم. طبعاً، الإثيوبيون ليسوا وحدهم المخالفين، فهناك جاليات عديدة يُشكِّلون أكثرية، ومع أن الكثير منهم قد عالجوا أوضاعهم، إلا أن هناك الكثير من المخالفين الذين ما زالوا يقيمون في أماكن تعرفها تماماً أجهزة الأمن، وهذه التجمعات وإن لم ترتكب أعمال عنف، إلا أنها تقيم إقامة غير قانونية، وتُشكّل خطورة على الأمن والمنتظر أن تتم معالجة أوضاعها حسب الأولويات التي وضعتها الأجهزة المسئولة لمعالجة أوضاع المخالفين. ظاهرة التخلُّف والسلوك العنيف والإجرامي لبعض الجاليات، حالات تتطلّب الدراسة والمملكة تحوي الكثير من الجامعات التي تضم أقساماً للدراسات الاجتماعية والسلوكية بأقسام علم النفس، كما أن جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية، تُعد جامعة متخصصة لمثل هذه العلوم، فهل قامت هذه الجامعات بدراسة هذه الظاهرة كحالة تتفاقم ليس في المملكة العربية السعودية، بل هي منتشرة في مناطق كثيرة من العالم وتأخذ صوراً عديدة، منها تسلل الجيران والهجرة العابرة للدول والقارات، والهجرة غير الشرعية عبر البحار التي ظهرت بعد غرق المئات من المهاجرين، وخصوصاً المتوجهين إلى أوروبا، إلا أن هناك الملايين من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتسللون عبر الحدود، وهو ما تُعاني منه أمريكا التي غيّرت الهجرات اللاتينية في ديمغرافيتها، وأصبح العنصر اللاتيني رقماً مؤثراً في الانتخابات الأمريكية، ونحن هنا في المملكة نعاني من مشكلتين تسببتا في رفع معدلات المخالفين للإقامة، وهما: التسلل عبر الحدود مع اليمن، والمتسللون لا يقتصرون على اليمنيين فقط، بل هناك العديد من الجنسيات الأفريقية الذين يفوقون اليمنيين أعداداً، وبالذات من الإثيوبيين والصوماليين.. أما المشكلة الأخرى فهي تخلُّف من قدموا للمملكة لأداء العمرة والحج، وإذا أمكن إلى حدٍ ما معالجة المتخلفين من المعتمرين والحجاج بضبط سفرهم بعد أداء المناسك مع الشركات التي تستقدم المعتمرين والحجاج، فإن مشكلة المتسللين تحتاج إلى حزم ومتابعة أفضل مما تحقق حتى الآن، بالرغم من كل الجهود المبذولة التي تُقدم من الأجهزة المعنية. إذن، عناصر البحث متوفرة والعينات موجودة، وأدوات البحث، والمؤسسات العلمية والأكاديمية متواجدة والحمد لله بكثرة على أرض المملكة، فلماذا لا تُسارع الجامعات ومراكز البحث في أجراء بحوث لدراسة هذه الظاهرة وأبعادها واستنباط حلول لمعالجتها |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
23 / 11 / 2013, 31 : 12 PM | #220 |
تميراوي عريق
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
جراحات المطر
لكأني بي في بواكير قطرات المطر تبلل جبهتي.. و تتساقط على خديّ.. وأنا آل جهدا في إبعادها.. فيديّ مشغولتان: إحداهما باحتضان دفتر محاضرات تملؤه قصائد و أشعار و خواطر بريئة.. و الأخرى مدفونة داخل جيبي تلتمس بضعا من دفء مكنون.. لكأني بي و أنفاسي تشكل سربا من دخان.. لقطار يلهث متعبا.. ما فتئ هذا البخار يسابقني.. يجري أمامي.. يبعث الضجيج من حولي.. و الدفء في داخلي.. يختلط بين الفينة و الأخرى بدخان سيجارتي المعتقة.. فيشكل مزيجا من لذة و دفء.. و حياة.. اطراف بنطالي مبلولة.. بقطرات المطر.. و أي مطر: مطر الوطن.. خصلات شعري تتهادى بكسل و دلال على جانب جبهتي.. مثقلة بحبات المطر: مطر الوطن صفحات دفتري مخضلة و ذائب جوانبها.. مشبعة بقطرات المطر: مطر وطني أيضا.. قطرات تتساقط من فوق الأغصان.. أغصان شجرة جرداء.. تتمسك جاهدة .. تأبى السقوط.. تحاول.. تتمسك.. لكن تجذبها الأرض.. الأرض المتلهفة.. فتستسلم لقدرها.. و ترخي يدها.. و تستقبلها الأرض كأم رؤوم تخفيها بين جنباتها.. مرآة لسيارة قديمة هناك.. تدلف قطرات من مطر.. كدمعات عذراء مفارقة وليفها.. قناة صغيرة هناك.. حديثة الولادة.. تقطع الطريق على نملة تحمل بذرة.. أدركت بأنها أخطات في التوقيت.. فتاة تقف باستحياء على قارعة الطريق بانتظار وصول الباص ..تدفن و جها داخل ياقة بلوزتها الصوفية.. و خصلات شعرها تعاتب الشال الذي انزلق بفعل الريح و قطرات المطر.. نفس المطر.. والدي منتعل جزمته السوداء الطويلة.. يرنو بعينيه للسماء.. يرفع يديه للسماء.. لرب السماء.. قلبه يدعو ..لسانه يدعو.. أن لا ينقطع المطر.. والدتي الحنون.. أجفلها الصوت.. صوت المزاريب.. أسرعت تجمع الأشياء و تدخلها بغير نظام.. خوفا من الزائر المفاجئ.. و تسأل عن الأبناء جميعهم.. خوفا عليهم و قلقا.. و فوق ذلك كله.. و الأقرب للقلب.. بل هو القلب.. رائحة الأرض.. رائحة التراب.. ساعة يخالطه المطر.. هي الأجمل.. هي الأذكى.. هي العشق.. هي الأب.. هي الأم.. هي بعض ذاك أو كله معا.. بل.. بل هي الوطن.. د/ابراهيم مصالحه |
مَنْ حَآول ان يَنْهَج نَهْجِي فَقَد قَلّل مِن شَأنه..
و أثبت تَميّزي ! |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
|
|
|