اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

الغذاء والدواء»: يُمنع إعطاء أدوية البرد والسعال للأطفال دون سن الثانية

• دعت الهيئة العامة للغذاء والدواء إلى تجنب إعطاء أدوية البرد و السعال للأطفال دون سن الثانية التي تصرف دون وصفة طبية بسبب الأعراض الجانبية الخطيرة المحتملة والمهددة للحياة. وذلك بعد أن قامت الهيئة بمراجعة شاملة للمراجع العلمية المعتبرة و ما تم اتخاذه من قبل الهيئات الرقابية الدولية حيال استخدام هذه الأدوية.
  وشددت الهيئة على ضرورة استشارة الطبيب أو الصيدلي عند استخدام أدوية البرد والسعال للأطفال بين سن الثانية وحتى الحادية عشرة وتجنب استخدام هذه الأدوية للأطفال دون سنتين وذلك لأعراضها الجانبية الخطيرة خاصة الأدوية اللا وصفية (OTC)، و يمكن إعطاؤهم في حال نزلات البرد أو السعال كميات من السوائل لترطيب الجسم وتسهيل إخراج البلغم وكذلك استعمال نقط الأنف (Saline Nasal Drops)، ومحاولة شفط وإخراج إفرازات الأنف (المخاط) بلطف بواسطة حقنة، وفي حالة حدوث ارتفاع في درجة الحرارة، فإنه من الممكن استعمال الأدوية المخفضة للحرارة، مثل: الباراسيتامول (Paracetamol) أو الآيبوبروفين (Iboprofen)، ومراجعة الطبيب إذا زادت حالة الطفل سوءاً، ولم يلاحظ عليه أي تحسّن من أعراض البرد والسعال.

لقاح جديد ضد مرض «الإيدز»


كشفت دراسة جديدة عن تقدم كبير في فهم تركيبة فيروس نقص المناعة البشرية "إتش آي في" المعروف ب"إيدز" مما قد يساعد في تطوير لقاح قريب لمنع هذا المرض الفتاك.
فقد نشرت صحيفة ديلى تلغراف البريطانية أن العلماء الأميركيين تمكنوا من تحديد بنية المستوى الذري الأولى للبروتين المغلف لفيروس الإيدز المسمى ب "إي إن في" الذي يقولون إنه ذو قيمة كبيرة في العلوم الطبية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الفهم يمكن أن يكشف أجزاء الفيروس التي قد تحاكيها الحقن في المستقبل لاستثارة استجابة مناعية وقائية.
ويتصف "إي إن في" بتركيبة معقدة وحساسة جدا فقد وجد العلماء صعوبة في الحصول على البروتين في شكل ملائم للتصوير الذري اللازم لفهمه، حيث انه يميل إلى الانهيار حتى عندما يكون على سطح الفيروس، ومن ثم فإن دراسته تتطلب توجيهه بطريقة معينة كي يكون أكثر استقرارا.
من المعلوم أنه يوجد في العالم حاليا نحو 34 مليون شخص مصاب بفيروس الإيدز، وقد أودى بحياة 25 مليونا خلال ثلاثين عاما منذ اكتشافه، دون أن يتم التوصل بعد إلى لقاح فعال يمنع حدوث إصابات جديدة بهدف تخليص العالم من الفيروس

دراسة حديثة: الروزماري أو إكليل الجبل يحفز من نشاط الذاكرة






فقدان الذاكرة هي واحدة من الآثار الجانبية الغير مرغوب فيها من جراء التقدم في العمر، ووفقا لدراسة حديثة يمكن لنبات الروزماري أن تقاوم هذا التطور في النسيان. لا يقتصر دور الروزماري أو إكليل الجبل في زيادة من نكهة الطعام بل يؤثر أيضاً على بعض وظائف الدماغ، هذا ما وجده باحثون بريطانيون في دراسة علمية عن هذا النبات.

يتكاثر هذا النبات في المنطقة المحيطة لبحر الأبيض المتوسط ويحتوي على الزيوت الأساسية ومكونات مثل الكافور، سينول، كارنوسول، وفلافونيدات، الصابونين بالإضافة إلى مكونات مريرة الطعم. حتى اليونان الأغريق عرفوا فوائد هذه النبتة واستخدموها في الكثير من المجالات الطبية.
حسب دراسة بريطانية، التي عرضت في أبريل ٢٠١٣ في المؤتمر “علم النفس الجمعية البريطانية” ذكر علماء النفس من جامعة نورثمبريا أن الروزماري يمكن أن يساعد الدماغ في تنشيط الذاكرة بشكل فعال. حتى أنهم ادعوا أن الروزماري يقوم بتحسين أداء الذاكرة بنسبة قد تصل إلى ٧٥ في المئة.
قام الباحثون في غرفة البحوث بإنتاج قطرات من زيت إكليل الجبل الأساسي المكثف والغني برائحة النبات، وأيضاً بإجراء تجارب تأثير عطر النبات على ٦٦ من المشاركين وذلك بنشر عطر النبات في غرفة قبل دخول المشاركين إليها. قام الباحثون بتوزيع المشاركين في غرفتين، النصف الأول في غرفة مليئة برائحة إكليل الجبل والنصف الثاني في غرفة خالية من عطر هذا النبات.
إكليل الجبل المعطرة يعزز أداء الذاكرة
كان على جميع المشاركين إجراء بعض التمارين تتعلق بقوة الذاكرة، على سبيل المثال أوقات تناول دواء بشكل دقيق بالإضافة إلى إخفاء أدوات معينة في أمكنة مختلفة وايجادها بعد فترة من جديد. مع كل هذه التجارب كان على المشاركين إعطاء عينة عن دمائهم لإجراء بعض الفحوصات عليها وتشخيصها.
أظهرت نتائج تقييم الاختبارات أن المشاركين في المجموعة التي قامت بشم رائحة نبات الروزماري قاموا بتذكر الأشياء والأدوات المخفية بنسبة ما بين ٦٠٪ و ٧٥٪ في المئة بالمقارنة مع المجموعة الأخرى، مما يؤكد أن نشاط دماغ هذه المجموعة كان فعالاً أكثر من المجموعة الثانية. ومن نتائج فحص دماء المشاركين وجد الباحثون كمية أعلى من السينول عند المجموعة الأولى بالمقارنة مع المجموعة الأخرى.
الدراسة نشرت أيضاً في المجلة العلمية: “تطورات علاجية في علم الادوية النفسية”

جذر الأهليلج الفضي يخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن صحة دوران الدم


تواصلا للحديث عن نبات الاهليلج الطبي وهو شجرة معمرة دائمة الخضرة كبيرة جدا يصل ارتفاعها الى حوالي 32 متراً، تحمل اوراقا مخروطية الشكل وأزهارها صفراء باهتة، تعرف علمياً.
كما اشارت بعض الدراسات الى ان الاهليلج الفضي له تأثير على الباه، كما انه يستخدم لعلاج الاسهال الذي يصاحبه زحار. كما يعطى للأشخاص الذين يعانون من مشاكل الصفراء وكذلك يستخدم لعلاج التسمم وضد لسعات العقارب، وقد فصلت من الاهليلج مواد تستخدم للذبحة الصدرية وضعف دوران الدم الاكليلي ومفيدة اذا كانت سرعة القلب غير سوية، كما ان جذر الاهليلج الفضي يخفض ضغط الدم المرتفع ويحسن صحة دوران الدم ويخفض خطر تطور المشاكل القلبية.
توجد انواع من الاهليلج وهي:
اهليلج كابول Terminalia chebula والبليلج T.belerica وكلاهما قريبان للاهليلج الفضي ويعتبران بجانب الاهليلج الفضي من اكثر الاعشاب استخداما في الهند والمناطق المجاورة. توجد صبغات ومسحوق وأقراص مستخلصة من جذوره.
ملاحظة مهمة:
يجب عدم استخدامه من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال ولا يستخدم إلا تحت إشراف طبي

قسط كاف من النوم يقلل من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بشكل ملحوظ


سبع ساعات أو أكثر من النوم في الليلة الواحدة تحسن في أداء وصحة القلب بشكل واضح. هذه نتيجة دراسة قام بها المعهد الوطني للصحة العامة والبيئة في جامعة فاغينينغين.

ووفقا للدراسة الكبيرة قامت النصائح الصحية مثل ممارسة التمارين الرياضية، وإتباع نظام غذائي صحي، والإستغناء عن الكحول والتدخين في التقليل من عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب أو السكتة الدماغية، ولكن يمكن من التقليل من حالات الوفاة أو بعبارة اخرى تأخيرها أكثر من خلال النوم الكافي بسبب تأثيرها الكبير على صحة الإنسان، كما ذكرته هيئة الاذاعة البريطانية ب ب سي عن الدراسة التي نشرت في المجلة الأوروبية لأمراض القلب الوقائي.
حلل العلماء بيانات لأكثر من ١٤٠٠٠ لمرضى القلب والسكتة الدماغية من الرجال والنساء لأكثر من عشرة اعوام، في نهاية الدراسة أصيب حوالي ٦٠٠ مشارك بأمراض القلب أو السكتة الدماغية، توفي منهم ١٢٩ مريض. وتظهر الدراسة أن إتباع حياة صحية النصائح الصحية كممارسة الرياضة وتناول أغذية صحية والإستغناء عن الكحول والتدخين يقلل من إحتمال خطر الوفاة بأمراض القلب الوعائية بنسبة ٥٧٪ في المئة ومن خطر إحتمال الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة ٦٧٪ في المئة.
لكن الدراسة أوضحت أنه إن كان مع إتباع النصائح الصحية الأربعة المذكورة نوم كافي بشكل سبع ساعات أو اكثر في اليوم قل إحتمال الإصابة بأمراض القلب الوعائية (تصلب الشرايين وغيرها) بنسبة ٦٣٪ في المئة وإنخفض خطر إحتمال الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية بنسبة ٨٣٪ في المئة.
كما ذكر العلماء أن دراسات أخرى سابقة أكدت على علاقة قلة النوم مع الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. لكن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي عملت على دراسة النصائح الصحية الأربعة و تأثير عدد ساعات النوم للإنسان. ويشير العلماء أنه كان بالإمكان نظرياً خفض و تأخير عدد حالات الوفاة بين ١٢٩ من المتوفيين بإتباع النصائح الأربعة مع نوم كافي بنسبة ٥٧٪ في المئة.

السمنة تزيد من مشاكل التحكم البولي

د.صالح بن صالح
يعاني أكثر من 5% من البالغين من مشاكل السلس البولي والتي تزيد في النساء مقارنة بالرجال وتعود إلى عدة أسباب من أهمها زيادة معدل كتلة الجسم أو السمنة وهو ماتم التركيز عليه مؤخرا في عدد من الأبحاث الطبية والتي أوضحت ان للتحكم في الوزن عدة فؤائد ومن ضمنها استعادة القدرة على التحكم في البول. وفي المؤتمر السنوي للجمعية الامريكية لجراحي المسالك البولية والذي عقد مؤخرا في اتلانتا أواخر شهر مايو هذا العام اوضحت إحدى الدراسات ارتباط خطر السلس البولي بنوعيه الاجهادي والالحاحي بزيادة معدل كتلة الجسم عند الجنسين من الرجال والنساء. وفي هذه الدراسة والتي شملت أكثر من عشرة آلاف رجل وأكثر من ثلاث عشرة الف امرأة في ثلاث دول وجد ان سلس البول الالحاحي يتصاحب مع زيادة كتلة الجسم بداية من 30 كجم/للمتر المربع كما ان سلس البول الاجهادي يزيد بداية من اوزان 25 كجم- للمتر المربع.


يترابط عادة مع تكراره بمعدل 9 مرات أو أكثر خلال 24 ساعة مع حصول تسرب غير إرادي أحياناً قبل الوصول إلى الحمام

تحذير طبي من مخاطر تدثير المولود

أ.د.محمد بن حسن عدار
يُعتقَد في العديد من ثقافات العالم أن الدثار يمكنه أن يحاكي للمولود شعوره وهو جنين في رحم أمه.
قال أحد جراحي العظام إن الآباء يعرّضون صحة مواليدهم الرضع للخطر عندما يدثرونهم.
وحذر من مخاطر لف الوالدين ذراعي الرضيع وساقيه بالدثار، اعتقاداً منهما بأن هذا يساعد على تهدئته وتوقفه عن البكاء.
وقال نيكولاس كلارك، الأستاذ بمستشفى ساوثامبتون الجامعي، إن عملية تدثير الطفل من شأنها أن تؤذي نمو الورك. ووجهت الكلية الملكية للقابلات وخبراء آخرون النصيحةَ للآباء بأن يتجنبوا ضم الطفل الرضيع بقوة داخل الدثار.
توقف النمو وتنتشر فكرة تدثير الأطفال الرضع في العديد من الثقافات في دول العالم، حيث يُعتقَد أن الدثار يمكنه أن يحاكيَ للمولود شعورَه عندما كان جنيناً في رحم أمه، وهو ما يساعده على البقاء هادئاً.
إلا أن ذلك التدثير يبقي الساقين مبسوطتين ويتسبب في منعه عن الحركة، وهو ما قد يؤدي إلى توقف نمو مفصل الورك.
وقال آندرياس روبوتش، استشاري جراحة العظام في مستشفى غريت أورموند ستريت: "قد تكون هناك تأثيرات مشابهة لكل الأوضاع التي توضع فيها ساقا الطفل في وضعية مستقيمة لفترات طويلة خلال تلك المرحلة العمرية الهامة والحساسة

عنصر الحديد له فوائد جمة لجسم الإنسان،وتأتى على رأسها أنه يقوى جهاز المناعة ويرفع قدرة الجسم على مقاومة الأمراض، لذا فإنه من الأهمية الحفاظ على المعدل الطبيعى لهذا العنصر فى جسم الإنسان، وذلك باتباع 8 نصائح صحية لعلاج نقص الحديد وهي:
- تناول الغذاء الصحى والمفيد بشكل يومي والذى يحتوي على مصدر جيد من الحديد، مثل لحوم الأبقار والأغنام، حيث تحتوي تلك اللحوم على أعلى نسبة من الحديد، ثم تأتى بعد ذلك لحوم الدجاج والسمك والكبد.
- يمكن الحصول على الحاجة الأساسية من الحديد من خلال مزج الفاصوليا مع اللحم أو البرغل مع الدجاج، هذا يعمل على زيادة امتصاص اللحم لعنصر الحديد الموجود في الفاصوليا أو البرغل.
- تناول كوب من العصير الطازج وسلطة خضراء طازجة مع كثير من الخل أو عصير الليمون مع الوجبة الغذائية، خاصةً إذا كان الطبق خالياً من اللحوم.
يجب أن يكون تناول القهوة والشاى بين الوجبات أو على الأقل بعد ساعة من تناول وجبة الطعام.
- لتفادى نقص الحديد عند الأطفال، يجب إعطاؤهم جرعات إضافية من الحديد ابتداء من شهرهم الرابع وحتى عامهم الثاني.
- يجب ألا يجبر الأولاد منذ الصغر على أن يتناولوا السبانخ بحجة أنها غنية بالحديد، لأن السبانخ ليست مصدراً هاماً من الحديد، كما أن الجسم لا يمتص هذا النوع من الحديد بفاعلية.

زيادة الوزن تفقد الجسم فيتامين «D»

د.عبد العزيز بن ناصر السدحان
أظهرت دراسة حديثة أن زيادة الوزن تفقر الأجسام إلى الفيتامين "D". وقد أجريت الدراسة في النرويج وشملت 1464 امرأة و315 رجلا وصل معدل أعمارهم إلى 49 عاما. ووجدت الدراسة علاقة بين الوزن الزائد والكميات غير الكافية من الفيتامين "د" الذي يعتبر مهما جدا لصحة الخلايا ولامتصاص الكالسيوم ولتقوية وظائف مناعية. وتوصلت الدراسة أيضا إلى أن النقص في الفيتامين "D" قد يؤدي إلى زيادة خطر تردي حالة العظام والإصابة بأنواع من السرطان. وكذلك وجد الباحثون أيضا أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة قد يواجهون مشاكل في معالجة أجسامهم للفيتامين بالشكل المطلوب ، حيث انه بعد حصول الجسم على كميات من هذا الفيتامين فإن عليه أن يحولها إلى الشكل الذي يمكن الاستفادة منه والذي يدعى 1.25 دايهيدروكسي فيتامين "D". وقالوا إن هذه العملية التحويلية تبدو ضعيفة عند من يعانون من السمنة.
وتوصل الباحثون إلى أن من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة يمكنهم الاستفادة من المتممات الغذائية التي تحتوي على الفيتامين "D" أو التعرض لأشعة الشمس أكثر، إذ من المعروف أنها مصدر أساسي لهذا الفيتامين.

الزنجبيل يخفف آلام العضلات