نبضاتُ قلم

إنَّ الحسودَ لفضل الله جحَّادُ..مريضُ قلبٍ وللإيذاء معتادُ
نارُ الهموم بقلبِ الحاسدِ اضطرمت..أمسى يرافقه داءٌ وأنكادُ
هو البغيضُ ونورُ الوجه منطفئٌ..يدعو عليه مظاليمٌ وعُبَّادُ
ألا يخافُ من الجبَّارِ يقصمه..عند القيامِ له المظلومُ رصَّادُ

{ وما توفيقي إلا بالله }

قد تجد من شخصٍ جفاءً ونفورًا دونما سبب
والحلُّ مع مثل هذه النوعية من الناس التغافل عنه
حيث سيعود يومًا ، وإن لم يعد فتخفيف ورحمة .

صلاةٌ للهمومِ هي الدواءُ...وفيها الأجرُ يتبعه الزكاءُ

بها غفرانُ ذنبك يا أخانا...يحلُّ بها على العبدِ الهناءُ

لها المولى دعانا في كتابٍ...عزيزٍ فيه هديٌ والشفاءُ

فصلِّ على النبيِّ تكنْ مطيعًا...ويزهرُ في مغانيك العطاءُ

على المختارِ إن صلَّى محبٌّ...فأنعمْ صنعه عَذُبَ الوفاءُ

تنبَّهْ أيها الرجلُ الفهيمُ
(فإنَّ الظلم مرتعه وخيمُ)

هو الداءُ الوبيلُ يجرُّ ويلاً
وتكثرُ منه في الناسِ الغمومُ
فأهلُ الظلمِ كم أكلوا حرامًا
ويشكو منهمُ الرجلُ الكريمُ

وكم بخسوا الحقوقَ بلا حياءٍ
وفعلهمُ هو الفعلُ الأثيمُ

وكم قهروا الرجالَ وما توانوا
فويلٌ ثم ويلٌ يا ظلومُ

تذوق بهذه الدنيا عذابًا
(وعند الله تجتمع الخصومُ )

فللمظلومِ عند الله قدرٌ
فدعوتُهُ سيقبلها العظيمُ
وإنْ تبغِ النجاةَ فتُبْ وأرجعْ
حقوقَ الناسِ فالمولى رحيمُ

الأوفياء زادٌ وعتاد ولهم المشاعرُ تنقاد

بمحمدٍ خيرِ الخليقة نفخرُ...وحروفنا في مدحه كم تُزهرُ
هو رحمةٌ للعالمين ومِنَّةٌ...من ربنا الملك الكريم ونشكرُ
صلُّوا على الهادي الأمين وسلِّموا...ولتكثروا أحبابنا لاتفتروا
فيها الفضائلُ والفوائدُ جمَّةٌ...والأجرُ فيها من إلهي أوفرُ

المتشائمُ يشوِّهُ جمال الحياةِ ، والمتفائلُ يُحيال
صعابها سهولا .

قناعتك بشيءٍ تعمله لا يُخالف الشرع أقدم
وإنْ خالفك عليه الآخرون ؛ فإقدامُك دليلٌ
على قوةِ شخصيتك وثقتك بنفسك .

مالٌ لا يخدمك سوف يستخدمك