|
الركن الهادئ ابداعات الأعضاء ونتاجهم الفكري الخاص من نثر وخواطر أدبية |
|
أدوات الموضوع |
31 / 08 / 2009, 42 : 02 PM | #211 | ||
تميراوي برونزي
|
وما من كاتب إلا وسيفنـى ...
كَتَبْتُ وأيْقَنْتُ يومَ كتابتي بأن *** يدي تَـفْـنَى وَيَـبْـقَـى كِـتَـابُها
أيَا قاريءَ الخَطّ الذي قد كَتَبْتُهُ *** تَأمّلْ في يَدَيّ وما أصابها فَإنْ عملت خيراً تُجَازَ بِمِثْـلـِهِ *** وَإنْ عملت شرّاً عليها حِسَابُها
|
||
31 / 08 / 2009, 32 : 03 PM | #212 | ||
تميراوي برونزي
|
ثلاثة لاتعرف إلا في ثلاثـة ..
ثلاثة لاتُعرف إلاّ في ثلاثة : ذو البأس لايُعرف إلاّ عند اللقاء ، وذو الأمانة لايُعرف إلاّ عند الأخذ والعطاء ، والإخوان لايُعرفون إلاّ عند النوائب .
|
||
31 / 08 / 2009, 48 : 03 PM | #213 | ||
تميراوي برونزي
|
مافات من حياتي......
اليوم أبكي على ما فاتني أسفاً *** وهل يـفيد بكائي حين أبكيهِ
واحسرتاه لعمرٍ ضاع أكثره *** فالويل إن كان باقيه كماضيهِ
|
||
31 / 08 / 2009, 51 : 03 PM | #214 | ||
تميراوي برونزي
|
مما راق لي .....
أمُرُّ على المقابر كُلَّ حينٍ *** ولا أدري بِأَيّ الأرض قـبري
وأفرح بالغنى إنْ زاد مالي *** ولا أبكي على نقصان عمري
|
||
31 / 08 / 2009, 39 : 11 PM | #215 | ||
تميراوي برونزي
|
عـفّ عن الباذنجانة فرزقه الله المرأة ..
[align=center]
|
||
01 / 09 / 2009, 32 : 03 PM | #216 | |||||||||||||||||||||||||
سفير الرحالة العرب
|
رد: عـفّ عن الباذنجانة فرزقه الله المرأة ..
الله أكبر من ترك لله شيئا عوضه الله خير منه
|
|||||||||||||||||||||||||
02 / 09 / 2009, 37 : 02 AM | #217 | |||||||||||||||||||||||||
تميراوي برونزي
|
صدقـت أخي المهنــد ..من تركـ شيئا لله عوضه الله خيرا منه ..
[align=center]
صدقـت أخي المهنــد ..من تركـ شيئا لله عوضه الله خيرا منه .. شكراً لمروركـ العطـر .. [/align]
|
|||||||||||||||||||||||||
02 / 09 / 2009, 44 : 02 AM | #218 | ||
تميراوي برونزي
|
تـأمل في هذه الكلمـة ،،ثمّ اعمل بها ..
[align=center]
|
||
02 / 09 / 2009, 22 : 04 AM | #219 | ||
تميراوي برونزي
|
فوائــد الصـدقــة ....
[align=center] قال ابن القيم - رحمه الله - : ( فإن للصدقة تأثيرا عجيبا في دفع أنواع البلاء ، ولو كانت من فاجر ، أو من ظالم بل من كافر فإن الله تعالى يدفع بها عنه أنواعا من البلاء وهذا أمر معلوم عند الناس خاصتهم وعامتهم وأهل الأرض كلهم مقرون به ؛ لأنهم جربوه . وقدروى الترمذي في جامعه من حديث أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ إن الصدقة تطفئ غضب الرب وتدفع ميتة السوء ] وكما أنها تطفئ غضب الرب تبارك وتعالى فهي تطفئ الذنوب والخطايا كما تطفئ الماء النار وفي الترمذي عن معاذ بن جبل قال : [ كنت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقال : ألاأدلك على أبواب الخير ؟ الصوم جنة والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار وصلاة الرجل في جوف الليل شعار الصالحين ثم تلا { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون } ] وفي بعض الآثار : باكروا بالصدقة فإن البلاء لايتخطى الصدقة وفي تمثيل النبي صلى الله عليه و سلم ذلك بمن قدم ليضرب عنقه فافتدى نفسه منهم بماله كفاية فإن الصدقة تفدي العبد من عذاب الله تعالى فإن ذنوبه وخطاياه تقتضي هلاكه فتجئ الصدقة تفديه من العذاب وتفكه منه ولهذا قال النبي صلى الله عليهو سلم في الحديث الصحيح لما خطب النساء يوم العيد [ يا معاشر النساء تصدقن ولو منحليكن فإني رأيتكن أكثر أهل النار ] وكأنه حثهن ورغبهن على ما يفدين به أنفسهن منالنار وفي الصحيحين عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم [ مامنكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ماقدم وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجه فاتقوا النار ولو بشق تمرة ] وفي حديث أبي ذر أنه قال : [ سألت رسول الله صلى الله عليه و سلم ماذا ينجي العبد من النار ؟ قال الإيمان بالله قلت : يا نبي الله مع الإيمان عمل ؟ قال أن ترضخ مما خولك الله أو : ترضخ مما رزق الله قلت : يا نبي اللهفإن كان فقيرا لا يجد ما يرضخ ؟ قال يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر قلت : إن كان لايستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ؟ قال فليعن الأخرق قلت : يا رسول الله أرأيت إن كان لا يحسن أن يصنع ؟ قال فليعن مظلوما قلت : يا رسول الله أرأيت إن كان ضعيفا لا يستطيع أن يعين مظلوما ؟ قال ما تريد أن تترك في صاحبك من خير ؟ ليمسك أذاه عن الناس قلت : يا رسول الله أرأيت إن فعل هذا يدخل الجنة ؟ قال ما من مؤمن يصيب خصلة من هذه الخصال إلا أخذت بيده حتى أدخلته الجنة ] ذكره البيهقي في كتاب شعب الإيمان قال عمر بن الخطاب : ذكر لي أن الأعمال تتباهى فتقول الصدقة : أناأفضلكم وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال : [ ضرب رسول الله صلى الله عليه و سلم مثل البخيل والمتصدق كمثل رجلين عليهما جبتان من حديد أو جنتان من حديد قد اضطر تأيديهما إلى ثدييهما وتراقيهما فجعل المتصدق كلما تصدق بصدقة أنبسطت عنه حتى تغشى أنامله وتعفو أثره وجعل البخيل كلما هم بصدقة قلصت وأخذت كل حلقة مكانها ] قال أبوهريرة : فأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول بإصبعه هكذا في جبته فرأيته يوسعها ولا تسع ولما كان البخيل محبوسا عن الإحسان ممنوعا عن البر والخير وكان جزاؤه من جنس عمله فهو ضيق الصدر ممنوع من الانشراح ضيق العطن صغير النفس قليل الفرح كثير الهم والغم والحزن لا يكاد تقضى له حاجة ولا يعان على مطلوب فهو كرجل عليه جبة من حديد قد جمعت يداه إلى عنقه بحيث لا يتمكن من إخراجها ولا حركتها وكلما أراد إخراجها أو توسيع تلك الجبة لزمت كل حلقة من حلقها موضعها وهكذا البخيل كلما أراد أن يتصدق منعه بخله فبقي قلبه في سجنه كما هو. والمتصدق كلما تصدق بصدقة انشرح لها قلبه وانفسح بها صدره فهو بمنزلة اتساع تلك الجبة عليه فكلما تصدق اتسعوانفسح وانشرح وقوي فرحه وعظم سروره ولو لم يكن في الصدقة إلا هذه الفائدة وحدهالكان العبد حقيقا بالاستكثار منها والمبادرة إليها وقد قال تعالى { ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } كان عبد الرحمن بن عوف ـ أو سعد بن أبي وقاص ـ يطوف بالبيت وليس له دأب إلا هذه الدعوة : رب قني شح نفسي رب قني شح نفسي فقيل له : أما تدعو بغير هذه الدعوة فقال : إذا وقيت شح نفسي فقد أفلحت ) . الوابل الصيب(49 ) . [/align]
|
||
03 / 09 / 2009, 07 : 06 PM | #220 | ||
تميراوي برونزي
|
المؤمن كخامة الزرع ، والمنافق كشجرة الأرزة
[align=center]
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|