العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14 / 07 / 2021, 55 : 11 AM   #2091
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

المتبطرون..!
عبدالعزيز بن ذياب - الرياض
1 1 1,580
هم مَن أرادوا بزواجهم على شريكات حياتهم تطبيق السُّنة فأساؤوا الصنعة، فلو أنهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه لكان خيرًا لهم. فبعضٌ من أشباه الرجال أرادوا بزوجاتهم كيدًا وقهرًا بزواجهم عليهن سرًّا، فكانوا هم الأخسرين جزاء وفاقًا؛ فالديان لا يموت.

بظني إن الكثير من الارتباطات السرية الحاصلة هذه الأيام بين الأزواج والزوجات بعيدة عن أصولها الشرعية وقواعدها المرعية والعرف السائد بالمجتمع، بل بعضها على غير هدى من الله، فكانت النتائج أن أصمهم الله وأعمى أبصارهم؛ فأنجبوا بنين وبنات لا يحمل بعضهم وثائق رسمية وأوراقًا ثبوتية أو وسائل تعريفية بهم؛ فيرون أبويهم رأي العين، لكنهم لا يجدون أثرهم على الواقع، خاصة لو غاب أحدهما أو كلاهما عن المشهد، فهنا لن تكتمل المشاهد الأخرى؛ فتصبح حياتهم حصيدًا كأن لم تغنَ بالأمس.

وهذا -للأسف- جزاء مَن ضيّع نفسه ومَن يعول لرغباته المجنونة، وفحولته المزعومة؛ لتصبح بعد ذلك حياته وحياة من معه هشيمًا تذروه رياح التشتت والضياع والتشرد، ويصبح الأبناء أشجارًا بلا ورق ولا ثمر، بل عبئًا على المجتمع، بل هناك زواجات وارتباطات بعقود غير موثقة من الجهات الرسمية، ولا يعلم بها غير عدد محدود من معارف طرفَي العقد، وغالبية هذا النوع يكون بدون ولي له حق ولاية تزويج المرأة، أو يكون الولي غير مباشر، بمعنى أنه ليس له حق تزويج المرأة، أو ليس مخولاً من وليها بوكالة شرعية بحسب ترتيب الولاية التي نص عليها جمهور الفقهاء (ويمكن للقارئ الكريم الرجوع لها بكتب الفقه) فتكون النتيجة مستقبلاً إما تصحيح العقد بالطرق الشرعية المعتادة في مثل هذه الأمور بعد أخذ ورد بالمحاكم الموقرة، ومن ثم الحكم بصحة هذا العقد، أو فسخه وإبطاله أحيانًا كثيرة؛ وهو ما ينتج من ذلك مشاكل بالمستقبل لا حصر لها، خاصة مع وجود الأبناء.

هذه العلاقة (شبه السرية) ربما تمت إما بقصد انتقام أحد الزوجين من الآخر بعد الطلاق، ومن ثم النيل منه وكسره، والكيد به وقهره للوصول لنشوة الانتصار المزعومة على الطرف الآخر، أو إخفاء المرأة زواجها عن طليقها لكي تحتفظ بحضانة أبنائها، أو بقصد التسلية والأخذ بالرخص الفقهية.

وقد يخفى على الكثيرين مدى أهمية التقيد بأقوال ما اتفق عليه جمهور الفقهاء بمثل هذه المسائل المهمة؛ كونها تتعلق بالأعراض والارتباط الشرعي، وبناء الأسرة، ومن ثم توثيق العلاقة شرعًا عبر الجهات المختصة كما ذكرنا سابقًا، فهذا العقد المهم بحياتنا ليس ككل العقود، ولا يجب التهاون به؛ لأنه يترتب على الزوجين إثباته بالمحاكم بالطرق النظامية المعمول بها داخل البلاد. وكذلك أمور تتعلق بالميراث، وإخراج وثائق رسمية للأولاد إلخ...، وليست مجرد نزوة وينتهي كل شيء، وسوط يضرب به بعض أشباه الرجال زوجاتهم حينما تنتفخ أوداجهم قليلاً بالصحة والمال والمنصب.

مثل هؤلاء -بظني- أرادوا لأنفسهم نفعًا وسترًا فوقعوا فيما لا تُحمد عقباه؛ لأنهم قليلو الحيلة، لا يستطيعون المواجهة، فيتسلحون بالسلاح الأبيض الوحيد الذي يملكونه، وهو زواجهم سرًّا على زوجاتهم ظنًّا منهم أنهم فازوا بالمبارزة والتحديات، وحققوا النصر المبين على أم أولادهم. وما عرف هؤلاء الهاربون من واقعهم أنهم حفروا لأنفسهم حفرة ربما تكون مقبرتهم بيوم من الأيام.

وأنا هنا أيها الكرام أكتب فقط عن هذه النوعية من الزيجات التي تهدم أكثر مما تبني، أما الزيجات القائمة على أصولها فهذا ليس موضوعي؛ لأنه يخص حياة الرجال المعددين، وطبيعة ظروفهم في بيوتهم، فهم أدرى بها دون غيرهم.

وكما لا يخفى على الجميع، فإن زواج الزوج على زوجته من وراء حجاب هدفه معروف، وهو قضاء الشهوة، ومن ثم تنتهي هذه العلاقة شبه الحيوانية، ويُرمى بعقدها المقدس بأقرب برميل زبالة، وذلك بمجرد الانتهاء من الغرض الذي قامت من أجله،

بل إن بعضًا من أشباه الرجال يريد فقط التباهي أمام الآخرين بإثبات فحولته ورجولته المزعومة، وحتى يشار إليه بأنه عنتر بن شداد في زمانه، وإلا فهو في الواقع لا يعرف معروفًا ولا ينكر منكرًا.

السادة والسيدات:
من رزقه الله زوجة نقية تقية، تخاف الله وتخشاه وترجوه، وتطلب رضاه، أديبة أريبة، جميلة المخبر قبل المنظر، وإن جمعت بين الحسنيَين فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، فليتقِ الله ربه، ولا يبخس منه شيئًا، ولا يكسرها بكبرها وضعفها؛ فيكسره الله، ولا يظلمها بماله وقوته؛ فيعطبه رب العزة والجلال، ويأخذه من حيث لا يحتسب.

إخواني معاشر الرجال، وفقكم الله لما يحب ويرضى، أوصيكم ونفسي الضعيفة والمقصرة بأنه إن مكّن الله أحدكم في الأرض بمال أو جاه أو منصب بألا يجعل أولى زكاته بزواجه على زوجته المصون!! وكأنه يقول لها شكر الله لك يا أم... خدماتكم الموقرة، وإذ نهيب بجميل لطفكم وكريم أخلاقكم معنا طيلة هذه السنوات، وما بذلتموه من حب وإخلاص وتفانٍ في خدمتي حتى وصلت إلى ما وصلت إليه، ولكل ما ذكر أعلاه، فهذا خطابي لك بإحالتك للتقاعد المبكر نظرًا (لتقدمكم بالسن)، وعدم رضانا عنك بعد وصولنا لهذه المراحل المتقدمة من النجاح والتفوق والتقدم والتطور؛ وعليه فإنني أحتاج بهذه المرحلة لقيادات شابة، تكون أهلاً لتحمُّل المسؤولية بالمراحل الجديدة بعد أن قضيت معكم السنين العجاف، وكنا ننتظر فيها فقط هذه اللحظة التاريخية من حياتنا لإبلاغكم بإحالتكم لأحد أركان هذا البيت؛ لنعطي باقي أركانه لأحد الكوادر الشابة التي أعلم علم اليقين أنها ليس لها سابق خبرة لتقوده لبر الأمان، ولم تتعب عليه، ولم تبذل فيه الجهد اللازم، ولم تنفق فيه ريالاً ولا درهمًا من حديد، بل إنها تعد العدة لإسقاطه بالهاوية بعد أن كان صرحًا شامخًا وجميلاً. من أجل ذلك كله أشكر لك زوجتي التقية النقية (يا أم أولادي) جميل عفوك وغفرانك لي طيلة سنوات عمري معك، يا من وقفتِ بجانبي يوم ضعفي وكسري وقلة حيلتي، وكنتِ لباسي وردائي، تسترينني عند حاجتي، وترفعين من معنوياتي بأيامي العجاف عندما كانت الدنيا بأنيابها في وجهي تكشر، فهذا جزاء صبرك ومعروفك الذي تستحقينه مني بيوم ضعفك ويوم إقامتك بعد أن منّ الله عليَّ ووقاني عذاب السنين والعوز والحاجة. هذا وتقبلي تحيات زوجك الخائب والناكر للجميل.

فخافوا ربكم معاشر الرجال في نسائكم وما ائتُمنتم عليه، وخافوا الله معاشر النساء وما وصاكن الله به من حسن التعامل والتبعل لأزواجكن وأبي عيالكن قبل أن تفقدنهم. وتذكَّرن قول أبي الدرداء لأم الدرداء: "احملي عني وأحمل عنك"، وربنا في كتابه الكريم يقول {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان}.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2021, 36 : 03 AM   #2092
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

{لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ..}
مها الجبر - الرياض

حينما أرسل الله رسله بالتعاليم الربانية والنصوص المقدسة، وأنبياءه بالتشديد على تعاليم مَن سبقهم، كان على علم سبحانه بأن الناس في تلقي تلك التعاليم صنفان؛ فمنهم من يؤمن بسهولة، أي بمجرد وجود نص وقائل له، ومنهم من يحتاج إلى أدلة وبراهين وتأكيدات تمس روحه وعقله؛ وذلك للتثبت من نبوءة محدثهم، وللتأكد أنه لا ينطق عن الهوى.

هذه الصورة الربانية العظيمة في التعامل مع البشر فيها إرشاد إلى طبيعتهم، وقد أكده سبحانه وتعالى في قوله: {إن في ذٰلك لذكرىٰ لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد}.

تؤكد الآية أن من البشر مَن يعقل ما يرى، ويستوعب الدروس، والنصوص، والآيات والعِبر، وبالمقابل بعضهم تمرُّ عليه مرورًا سريعًا، لا يلقي لها بالاً، ولا تحرك فيه ساكنًا. وهذا حال البشر مع العبادات أيضًا. فحينما تم التشديد في محكم التنزيل على أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر لم يقصد من ذلك أداء العبادة لمجرد الأداء، وكأنها عمل روتيني يقدم في سبيل الحصول على أجر.. ولو كان المقصد من العبادة تأديتها فقط لما كانت النية شرطًا، عدم توافره يخل في صحتها.

حلت علينا عشر فضيلة، يذكر بعض المفسرين أنها هي من أقسم الله بها في سورة الفجر في قوله: "وليال عشر"، ويُحثُّ الناس بعضهم بعضًا قبلها وخلالها بضرورة التزود من الطاعات وتأدية العبادات، ويذكرون أنها فرصة عظيمة، لا تتكرر إلا في كل عام، ولا ضير من كل ذلك، لكن ما قيمة أداء العبادات في هذه العشر والعمل على تعظيم شعائر الله إن لم يطهر المرء قلبه من إيذاء الآخرين، وظلمهم، وسلب حقوقهم، والتعدي على مالهم وعرضهم وأنفسهم؟!

الغفلة عن حقوق العباد وفقه المعاملات، مع السعي لتحقيق عبادات بعينها، يؤكد أن هناك خللاً في فهم الدين لدى المرء. وقد يكون الخلل في فهم الدين ممتدًا إلى المنظومة الدينية في المجتمع إذا كان جل أبناء المجتمع يتعاملون بهذه الطريقة.

ومثل هذا الوعي لا يكون إلا لمن كان له قلب؛ فالعبرة بضرورة العمل بمحكم التنزيل ضبط السلوك البشري مع أداء العبادة، وليس لأحدهما أفضلية على الآخر








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16 / 07 / 2021, 55 : 12 PM   #2093
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

مهلا يارفاق ..لمَ أنتم راحلون ؟!


عبد الله الشريف




تتحجر في المآقي دموع الحزن وتلتهب الصدور حرقة ووجع على فراق الأحبة ويعجز القلم أن يكتب بمداده حروف الفراق .. بكيت وجعا وتقاطرت على وجنتي دموع الأسى لفراق أناس أعتز بهم ..لكن الصدمة كانت أكثر إيلاما على رحيل صديقي الأجّل دمث الخلق ناصر البراق .. عرفت ناصر لسنوات مضت حين كان ملحقا ثقافيا لسفارتي المملكة بالسودان والمغرب ..وتلاقت خواطرنا كثيرا رغم بعد المسافات حتى عاد إلى أرض الوطن واقتربت منه أكثر معرفة وخصالا أعجز أن أصفه فيها .. رحل ناصر الدكتور والأستاذ والمعلم لجيل من الإعلاميين حديثي التخرج وهو في ريعان شبابه ورحلت معه الكثير من المآثر .

كان أبونواف شعلة من النشاط، ماينفك أبدا عن المشاركة من أجل الوطن وتراه يسعد في كل محفل أن يكون حاضرا بوجدانه كان مبدعا في الطرح وأديبا في الحديث و “بروفيسور” في خلق المواضيع الهادفة .. وكثيرا ماكان يعيد صياغة الأحاديث المهنية في قالب الإبداع..بيد أن الأعين التي تناويء النجاح ترصدت له بالحسد وأوقفت كل نجاحاته العلمية والمهنية حتى سقط مريضا على فراشه لأكثر من عام ..ذهب ناصر للعلاج وهو يعلم في دواخله أن هناك من يحسده ليعود ببصيص أمل لشفائه التقيته في داره العامرة وابتسامته المعهودة لاتفارق محياه لكنه همس في أذني ذات مساء عن الألم الذي لاتزال بقاياه تعاوده بين الفينة والأخرى.. قال لي ..لم أجد ياعبدالله خيرا منذ ليلة ذهبت فيها للمشاركة في عمل إعلامي كنت فيه أرتب كل شيء ..كانت ليلة كئيبة جمعت “عينا ظالمة ووجها يملؤه البؤس والضغينة” حتى سقطت أرضا ..

عرف ناصر مرضه وطبيعة وجعه لكنه مضى قدما في تقديم رسالته..وكلما اشتد به الوجع يعود إلى بيته ليستكين غير آبه بتلكم الأعين الخبيثة التي أكلت جسده وأرغمته على البقاء بعيدا عن عشقه الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود كرئيسا لقسم الصحافة الإلكترونية التي أبدع في ترويضها .. قبيل أن يشتد به المرض هاتفت ابنه نواف لأزوره كان موجوعا بشدة وسمح لي أن أراه وكأنه اللقاء الأخير وأنا أقبل رأسه واحتضنه وقد اغرورقت الأعين بالدمع .. استميحكم العذر إن أزرف مافي قفصي الصدري من ألم الفراق على أخٍ عرفت فيه كل صفات النبل والرجولة والفزعة عند الحاجة ..واعتذر منكم إن طال بي الحديث ففي دواخلي الكثير عن ناصر الإنسان،والأديب والمربي، وقبل كل ذلك ناصر الشهم الذي لم يترك بابا من أبواب الخير لمعونة صديق أو فك قيد مكلوم إلا وكانت أسهمه الأولى..اتحسر كثيرا على رفاق وأصدقاء رحلوا ..لكن مهلا أيها الرفاق فرحيلكم مؤلم ..








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17 / 07 / 2021, 17 : 08 PM   #2094
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

أقبل العيد

نوال سعيد اليامي


يحمل العيد معه ذكريات جميلة ومؤلمة أحيانا اذا ارتبطت بمن شاركونا هذه الذكريات ولكنهم مضوا الى حيث يمضي البشر ،،وهذه القصيدة تجسد مدى فداحة فقد الوالد او الوالدة فمكانهم شاغر لايستطيع أحد أن يملأه ،،رحم الله من فقدنا رحمة واسعة وأسكنهم فسيح جناته..


أقبل العيد ووالدي رحل .. أواهٍ ما أصعب عيد دون لقياه

ياعيد أين صاحبك المستهل .. اعتدنا دوما يدك في يداه .

فأين مكانه بين ولد وأهل .. عظیم محله من بقدره غطاه؟

يجمعنا بفكر راقٍ يلم الشمل .. حكمٌ باقية مهما الزمان واراه

هو من علمنا كيف بك تحتفل .. وكيف نتجاوز ضيقنا و نسلاه

معك ياعيد يجمعنا أينما حل .. وتنطلق الضحكات في زواياه

يدخل الفرحة على كبير وطفل .. سبحان من بالقبول كساه

يضفي على العيد بهجة وحلل .. نراها دوما في ابتسامة محياه

ياعيد حللت مرحبا وسهل .. لكن الورد لا يزهر دون سقياه

فإذا استقبلناك بدمع المقل .. فلأنك ريحاً طيبة من ذكراه

بقدر ماعليه من حبات رمل .. بلغه ياعيد شوقنا لرؤياه .

عذرا ياعيد سعدنا لم يكتمل .. فمجيئك جدد في القلب ذكراه

الهي فليس لنا دونك مؤتمل .. تجبر كسر قلوبنا على فرقاه

يا من به نستعين وإليه نبتهل .. الهي تجعل جنة الفردوس مثواه








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19 / 07 / 2021, 11 : 04 AM   #2095
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

أَيامُ عيدِ الأضحى المُبارك
عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان


تستقبلُ أُمتُنا الإسلاميةُ في هذه الأيام ضيفًا عزيزًا تتشوَّقُ القلوبُ إلى استقباله، إنه عيدُ الأضحى المبارك، الذي تهفــو إليه الأرواحُ، وتتعلَّق به النفوسُ، ويتقدَّسُ ذكـــرُه في القلوب.


وينبغي على من أدركَ هذه الأيامَ – خير أيامِ الدُّنيا- أن يتسابقَ إلى فعل الخيراتِ والطاعات والأعمالِ؛ فهي فرصةٌ عظيمةٌ ينبغي على كلِّ مسلمٍ حكيم فطِن أن يغتنمَها؛ ليُنقِّي قلبَه، ويُصفِّي نفسَه، وهي فرصةٌ كبرى لإصلاح ذاتِ البين، وترميم ما فسد من العلاقات الاجتماعيةِ، من خلال صِلة الرحم التي أَقسم الله تعالى أنه من وصلَها وصلتهُ، ومن قطَعها قطعتهُ.

والسؤال الذي يدورُ في ذهني الآن: هو كيف نستقبلُ العيد؟

هل نستقبلُ العيد بالابتعاد عن الخلافاتِ والمقاطعات، والحسد، والحقد والكراهيةِ، ونبذ أسبابِ الفُـرقة؟ ونستبدلُها بصفحاتٍ مُشرقةٍ وقلوبٍ ناصعةِ البياض، ونجتمعُ متآلفينَ متحابين مع الإخوة والأخوات، وذوي الأرحام، والأصدقاء، وكلِّ المواطنين والمقيمين؛ لِتنزلَ علينا الرحماتُ، ويغمُــرَنا الله تعالى بواسع فضلِه، وعظيم إحسانِه، ونبتعدَ عن كل ما يضرُّ ويُسيءُ إلى احترامِنا لأنفسنا ومعتقداتنا ومبادئنا، ونُحسِنَ استغلالَ مواسم الخير والعطاء بالتسامح والصفح والمغفرة لكلِّ إساءة، أم ماذا؟

هل يمكنُك تصورُّ النتيجةِ معي؟ ما النتيجةُ يا ترى؟

لو حدث هذا بالفعل فإنك سترى، وتسمعُ عن أصحاب النفوس الطيبةِ الطاهرة، والقلوب الشاكرةِ، والوجوه المُستبشرة الباسمةِ، أصحاب الهمم العالية، ورجال المواقف الصعبة الشرفاء المُخلصين المُحبِّـين للخير، والقادرين على التغيير في المجتمع لِخدمة الدين ثم الوطن، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين.

وإذا لم يحدثْ هذا فنحن- بكلِّ أسفٍ شديدٍ- سنخرجُ من العيد ولم نستثمرْ مواسم الخيراتِ والطاعات، ولم نحسنِ استقبالَ العيد، ويجب علينا مراجعةُ أنفسنا، ومحاسبتها محاسبة الشريك الشحيح، إن كنا نريدُ العيش في سعادةٍ واستقرار نفسيٍّ، واجتماعيٍّ.

وأخيرًا أرجو أن تكون كلُّ أعيادِ المسلمين والمسلمات فرحًا وسرورًا في مشارقِ الأرض ومغاربها، وكلُّ عامٍ وأنتم بأَلفِ خير.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20 / 07 / 2021, 39 : 04 AM   #2096
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

بندر مغرم الشهري
للمداومين.. بكم أعيادنا تكتمل
بندر مغرم الشهري - الرياض
4 2 1,058
يتأهب المسلمون في مشارق الأرض ومغاربها لاستقبال عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير والبركات؛ فتنشط الحركة في الأسواق، وتنشغل العائلات بتجهيز مستلزمات العيد، وتتناثر ضحكات الأطفال ابتهاجًا بهذا الموسم الكريم.

ونحن في غمرة الاهتمامات العائلية ينبغي أن نستذكر دومًا إخوتنا وأخواتنا الذين حالت ظروفهم العملية دون قضاء العيد مع عائلاتهم وأبنائهم، وفرضت عليهم قيم الوطنية والإيثار أن يكونوا هذه الأيام في مقار أعمالهم، يبذلون جهودهم لتحقيق النهضة والازدهار، وتوفير الأمن لهذه البلاد وساكنيها، كلٌّ حسب مجاله واختصاص عمله.

وفي مقدمة هذه النخبة أبطالنا المرابطون على الثغور بالحد الجنوبي، يرصدون بعيونهم اليقظة تحركات العدو، ويسهرون لأجل أن ننام، ويرخصون أرواحهم دفاعًا عن مقدسات المسلمين، ولكي تنعم أجيالنا بمستقبل أكثر إشراقًا. لأولئك الأشاوس الميامين نقول إن هذه البلاد وكل فرد بها يفخرون بكم، ويثمنون جهودكم وتضحياتكم، سائلين الله -عز وجل- أن يحفظكم، ويسدد رميكم، وينصركم على عدوكم.

ومن الذين يؤثرون على أنفسهم هذه الأيام من أبناء البلاد البررة الموجودون في المشاعر المقدسة لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم العون لهم، قيامًا منهم بالواجب المقدس الذي اختص به الله تعالى هذه البلاد المباركة، فأدوا تلك الأمانة على الوجه الأكمل، وجعلوا خدمة الحجاج والزائرين شرفًا يتباهون به.

في السياق ذاته لا يمكن أن ننسى جنود الجيش الأبيض من الأطباء والممرضين والفنيين والإداريين وسائر الأطقم الصحية، يقدمون الأمل، ويرسمون التفاؤل فوق شفاه الذين أنهكهم المرض.

ولا يمكن التغافل كذلك عما يقدمه رجال الأمن، وجهودهم المباركة لضمان نعمة الأمن والأمان التي تميزت بها بلادنا، وأثبتتها المؤشرات والإحصاءات العالمية.

ميادين العطاء ومعاني الانتماء وقيم الولاء لا تقتصر على فئة دون أخرى، وتتكامل لتقدم للعالم صورة مشرقة عن بلادنا؛ لذلك فإن واجب الإشادة والشكر ينبغي أن يشمل كذلك كل موظف أو موظفة في القطاع الحكومي أو الخاص، الذين تتطلب طبيعة وظائفهم مواصلة العمل دون انقطاع؛ فهؤلاء يضمنون استمرار رحلة التميز التي عُرفت بها السعودية.

لكل من يعمل هذه الأيام أقولها بكل فخر واعتزاز: شكرًا لكم؛ فبكم أعيادنا تكتمل.. وكل عام وأنتم بخير.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20 / 07 / 2021, 20 : 04 PM   #2097
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ماجد البريكان
فواتير المياه.. إلى أين؟!
ماجد البريكان - الرياض

يستطيع أي متابع لأداء وزارة البيئة والمياه والزراعة أن يلمس تطورًا ملحوظًا وشاملاً في أدائها منذ أن تولى دفتها المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الذي نجح في ترتيب الملفات المهمة في الوزارة، وأن يتعامل معها باستراتيجيات عمل مغايرة، أثمرت نجاحات كبيرة، يراها الجميع بأم عينَيْه.

ويمكن التأكيد أن الاستراتيجية ساهمت في نمو متصاعد في أداء منظومة الوزارة، بدءًا من البيئة، ثم الزراعة، وآخرها المياه؛ إذ بذل جهدًا ملموسًا في كل القطاعات التي يرأسها، وليس في الأمر أي غرابة إذا عرفنا أن معاليه اعتاد النجاح في أي موقع يتسلمه.

وقد لفت انتباهي فعاليات الحملة الإعلامية التي أطلقتها الوزارة أخيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي "هذا موسمها"؛ إذ تفاعل معها الكثيرون، خاصة بعد أن جابت هذه الحملة الطرقات عبر لوحات الإعلان الرقمي في الميادين والشوارع الرئيسة.

لكن بالنظر إلى مؤشر أداء قطاع المياه ـ على سبيل المثال ـ نجد أنه كان مختلفًا عما سبق في كل تفاصيله؛ إذ أطلق القطاع عددًا من المشاريع الحيوية في كل مناطق السعودية؛ وذلك لضخ المياه المحلاة، وإيصالها للمستفيدين، وذلك من خلال "المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة"، التي أرى أنها اللاعب الرئيس في قطاع المياه. وأتذكر جيدًا النقلة النوعية من خلال تحقيق متطلبات رؤية ٢٠٣٠ لاستهداف أحد أهم مرتكزاتها الأساسية من خلال "التخصيص"؛ إذ انطلقت "شركة النقل وتقنيات المياه" من رحم المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لإكمال مسيرة تعزيز مصادر المياه من خلال نقلها بعد إنتاجها.

وعملت الوزارة على قياس أداء كل القطاعات التابعة للمنظومة بشكل أسبوعي؛ لتحقيق الأهداف المرجوة منها، لكن ما زالت هناك معضلة بسيطة، وأعتقد بل أجزم أن الوزير الفضلي قادر على معالجتها عطفًا على الأداء المتميز الذي تحقق في كل المنظومة، وأعني بذلك "شركة المياه الوطنية" التي ما زالت حتى الآن لم تقم بالدور الرئيس منها. وتشخيص المشكلة بسيط جدًّا من وجهة نظري، وهي فن التعامل مع المستهلك الذي تفتقر إليه الشركة، فضلاً عن الدور التوعوي من خلال وسائل إعلام تقليدية، أو شبكات التواصل الاجتماعي؛ فلا يزال هناك تذمُّر من الفواتير وارتفاعها غير المبرر من الشركة.

وهنا أتساءل: لماذا لا تستفيد الشركة من التجارب الناجحة لدينا في السعودية، على سبيل المثال شركة الكهرباء وشركة الاتصالات السعودية؟

جمعيًا يتذكر قبل ١٥ عامًا حدوث مشكلة فواتير الاتصالات "الجوال"، وكيف كانت المبالغ مرتفعة، وكيف تمت معالجتها من قِبل الشركة بطريقة ذكية وفنية وإعلامية، عندما خفّضت هذه الأسعار خصمًا من الفواتير الجديدة، وليس بإعادة الأموال. وكذلك الحال بشركة الكهرباء بعدما أطلقت الشرائح الكهربائية. وكلي يقين بأن الأمر سوف يكون محل اهتمام الوزير الفضلي.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22 / 07 / 2021, 50 : 12 PM   #2098
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

العيد والمرح والتغيير
غسان محمد عسيلان - الرياض
0 0 264
لا تسير وقائع حياة الناس على نسقٍ واحد، ولا تدور أحداثها بوتيرة واحدة، فحياتنا تتقلب أيامها ولياليها بين رخاءٍ وشدة، ويسرٍ وعسر، ولأن التغيير سنة كونية وفطرة إلهية فطر الله عليها البشر، فقد شُرعت الأعياد لتلبية حاجات الناس إلى التغيير، والتجاوب مع فِطرهم في حب الترويح عن النفس، والرغبة في إنعاش الحياة وترطيبها بين وقتٍ وآخر من خلال التجديد والتنويع.

وعلى مستوى الأمة العربية والإسلامية يأتي العيد وحالنا كما نعلم!! فمع الأسف حاضر أغلب شعوب أمتنا أليم، وواقعهم مرير، ومستقبلهم قاتم بسبب التناحر والصراعات، والمؤامرات التي تُحاك بينهم وضدهم ليل نهار، فضلاً عن جائحة كورونا التي أقضَّت مضاجع جميع الدول وأنهكت اقتصاداتها.

ومن مقاصد العيد تغيير نمط الحياة المعتاد، وكسر رتابتها؛ لأن ذلك يسبب الملل، ويؤدي إلى التوتر والاحتقان، ومن طبيعة النفوس البشرية التطلع إلى تغيير ما اعتادت القيام به من أعمال، فكان العيد فرصة للتغيير، ومناسبة للترويح عن النفوس، لتستريح بعد المشقة والتعب، وتفرح بعد الجد والنصب، وتنال حظها من الاسترواح والاستجمام، والاستمتاع بما أباح الله من متع الحياة، فتعود النفوس أكثر انتعاشاً وإقبالاً على العمل والنشاط.

إن من يتأمل وتيرة حياتنا المعاصرة يجدها جافة قاحلة في معظم الأحيان، وضغوطها ومطالبها لا تنتهي، وتضغط على أعصاب الناس ومشاعرهم فيقع الجفاء والجفاف حتى بين الرجل وذاته، ناهيك عن زوجه وأبنائه وأقاربه وأصدقائه ومعارفه، وقد باعدت تكاليف الحياة ومشاغلها بين الناس حتى بين الأب وأبنائه، والزوج وزوجه، وبين المرء وقرابته وذوي رحمه؛ لذلك كان من مقاصد العيد التقارب مع الأهل والأبناء ومباسطتهم ومداعبتهم، وإدخال السرور عليهم، والترويح عنهم بكل ألوان المرح واللهو المباح.

وفي الحديث عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دَخَلَ عَلَيَّ رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وعِندِي جارِيَتانِ تُغَنِّيانِ بغِناءِ بُعاثَ، فاضْطَجَعَ علَى الفِراشِ، وحَوَّلَ وجْهَهُ، ودَخَلَ أبو بَكْرٍ، فانْتَهَرَنِي (لامني ومنعني عن فعل ذلك) وقالَ: مِزْمارَةُ الشَّيْطانِ عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ!! فأقْبَلَ عليه رَسولُ اللَّهِ وقالَ: دَعْهُما فَإِنَّه يَوُم عِيد".

ومن المشاهد الجميلة في حياة النبي صلى الله عليه وسلم مع زوجاته الترويح عنهن يوم العيد، ولنتأمل هذا المشهد بينه صلى الله عليه وسلم وبين عائشة رضي الله عنها تقول: كانَ يَومَ عِيدٍ، يَلْعَبُ السُّودانُ (بعض الشباب السمر) بالدَّرَقِ (أي الترس) والحِرابِ، فَإِمَّا سَأَلْتُ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وإمَّا قالَ: تَشْتَهِينَ تَنْظُرِينَ؟ فَقُلتُ: نَعَمْ، فأقامَنِي وراءَهُ، خَدِّي علَى خَدِّهِ، وهو يقولُ: دُونَكُمْ يا بَنِي أرْفِدَةَ حتَّى إذا مَلِلْتُ، قالَ: حَسْبُكِ؟ (هل يكفيكِ هذا القدر يا عائشة؟) قُلتُ: نَعَمْ، قالَ: فاذْهَبِي.

ففي هذا الحديث نرى الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على إسعاد زوجته في العيد، ولم يتعلل بأن عمره أكبر منها بنحو (45 عامًا) وأن وقوفه وزوجته تقف من خلفه تضع رأسها على كتفه وتشاهد بعض الشباب يلعبون يتعارض مع مقام النبوة، ولم يقل لها هذا لا يليق بوقار الأنبياء!! أو كيف تقفين خلفي وتنظرين لشبابٍ يلعبون.

وهكذا فمن السنة النبوية الانبساط والانشراح والتوسعة على الأهل والأبناء في أيام العيد، ويكون ذلك بكل ألوان اللهو المباح، وما يحصل به الترويح عن النفس، وهذا الانبساط والسرور والاستمتاع باللهو المباح، لا يعني بالطبع ارتكاب المحرمات، ولا الانفلات من القيم والأخلاق، أو التحلل من الآداب، وإطلاق العنان للشهوات، لتقع النفوس في الآثام، أو تسترسل في اللذات المحرمة، وتنساق مع دواعي الهوى والشيطان، دون رادعٍ من دين أو وازعٍ من خلق أو حياء.

كل عام والجميع بخير، ولنغير أنفسنا في العيد، ولنحلم بغدٍ أجمل وأنضر ومستقبل أكثر إشراقاً بحول الله تعالى.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23 / 07 / 2021, 32 : 04 AM   #2099
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

أَيامُ عيدِ الأضحى المُبارك

تستقبلُ أُمتُنا الإسلاميةُ في هذه الأيام ضيفًا عزيزًا تتشوَّقُ القلوبُ إلى استقباله، إنه عيدُ الأضحى المبارك، الذي تهفــو إليه الأرواحُ، وتتعلَّق به النفوسُ، ويتقدَّسُ ذكـــرُه في القلوب.


وينبغي على من أدركَ هذه الأيامَ – خير أيامِ الدُّنيا- أن يتسابقَ إلى فعل الخيراتِ والطاعات والأعمالِ؛ فهي فرصةٌ عظيمةٌ ينبغي على كلِّ مسلمٍ حكيم فطِن أن يغتنمَها؛ ليُنقِّي قلبَه، ويُصفِّي نفسَه، وهي فرصةٌ كبرى لإصلاح ذاتِ البين، وترميم ما فسد من العلاقات الاجتماعيةِ، من خلال صِلة الرحم التي أَقسم الله تعالى أنه من وصلَها وصلتهُ، ومن قطَعها قطعتهُ.

والسؤال الذي يدورُ في ذهني الآن: هو كيف نستقبلُ العيد؟

هل نستقبلُ العيد بالابتعاد عن الخلافاتِ والمقاطعات، والحسد، والحقد والكراهيةِ، ونبذ أسبابِ الفُـرقة؟ ونستبدلُها بصفحاتٍ مُشرقةٍ وقلوبٍ ناصعةِ البياض، ونجتمعُ متآلفينَ متحابين مع الإخوة والأخوات، وذوي الأرحام، والأصدقاء، وكلِّ المواطنين والمقيمين؛ لِتنزلَ علينا الرحماتُ، ويغمُــرَنا الله تعالى بواسع فضلِه، وعظيم إحسانِه، ونبتعدَ عن كل ما يضرُّ ويُسيءُ إلى احترامِنا لأنفسنا ومعتقداتنا ومبادئنا، ونُحسِنَ استغلالَ مواسم الخير والعطاء بالتسامح والصفح والمغفرة لكلِّ إساءة، أم ماذا؟

هل يمكنُك تصورُّ النتيجةِ معي؟ ما النتيجةُ يا ترى؟

لو حدث هذا بالفعل فإنك سترى، وتسمعُ عن أصحاب النفوس الطيبةِ الطاهرة، والقلوب الشاكرةِ، والوجوه المُستبشرة الباسمةِ، أصحاب الهمم العالية، ورجال المواقف الصعبة الشرفاء المُخلصين المُحبِّـين للخير، والقادرين على التغيير في المجتمع لِخدمة الدين ثم الوطن، والمقيمين على أرض الحرمين الشريفين.

وإذا لم يحدثْ هذا فنحن- بكلِّ أسفٍ شديدٍ- سنخرجُ من العيد ولم نستثمرْ مواسم الخيراتِ والطاعات، ولم نحسنِ استقبالَ العيد، ويجب علينا مراجعةُ أنفسنا، ومحاسبتها محاسبة الشريك الشحيح، إن كنا نريدُ العيش في سعادةٍ واستقرار نفسيٍّ، واجتماعيٍّ.

وأخيرًا أرجو أن تكون كلُّ أعيادِ المسلمين والمسلمات فرحًا وسرورًا في مشارقِ الأرض ومغاربها، وكلُّ عامٍ وأنتم بأَلفِ خير.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24 / 07 / 2021, 55 : 03 AM   #2100
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

إنسان مرة في السنة
مها الجبر - الرياض
1 0 182
كل عام وأنتم بخير..

يعودنا هذه الأيام عيد المسلمين الثاني، عيد الأضحى المبارك، الذي يحتضن شعيرتَيْن للحاج والمقيم؛ فالحاج يتم نسك حجه، والمقيم يؤدي صلاة العيد وينحر أضحيته، ويستمتع بالعيد كيوم فرح، يفصله عن رتابة حياته، ويستمتع في أيامه بإجازة رسمية من عمله.

وفيه يفرح بنحر الأضحية الصغير قبل الكبير.. فإضافة إلى أنها شعيرة، يُتقرب بها إلى الله، بالاستناد لقوله تعالى في بعض التفاسير: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ}، تعد الأضحية، وتحديدًا شكل الخراف، رمزًا لهذا العيد؛ فالأضحية تصل الغني بالفقير، من خلال استحباب التصدق بثلثها أوثلثَيْها في حال الإيسار، وفيها تطبيق للأمر الرباني: {فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ}؛ وفي ذلك إدخال للسرور على قلوب المعسرين الذين ينتظرون مثل هذه الأيام ليكون اللحم جزءًا من وجبتهم.

اللافت ما يحدث في السنوات الأخيرة من تعالي بعض الأصوات النشاز، وهم من فئة الباحثين عن قضايا لمجرد التعبير عن الرأي بغض النظر عن صحة الرأي أو قابليته للعرض والنقاش، والمدافعين عن حقوق الخرفان، والمنددين بإراقة دمائها وكأنها فرد من العائلة!

بغض النظر عن رغبتهم في إثارة الجدل، واللهث وراء "لا قضية"، وكون رأيهم في الموضوع ليس له اعتبار.. لكن من أين يأتي هؤلاء؟! العجب أن خلفياتنا وخلفياتهم الثقافية والبيئية مشتركة، وبعضهم نتشارك معهم الخلفية الدينية؛ إذ ندين بالدين ذاته، ونتقرب إلى الإله نفسه، ونعمل بالتعاليم الدينية نفسها، ومرجعيتنا النصوص ذاتها. كما أنهم يخالفون العُرف الإنساني في الاقتيات، الذي من أجله مارس الإنسان البدائي نشاط الصيد؛ إذ لم يقتصر الإنسان في تطوره على مرحلة الجمع والالتقاط للثمار التي يحاول أولئك إعادتنا إليها بمطالباتهم بترك التغذي على الحيوانات، والإبقاء على الغذاء النباتي.

من يرى أن الخروف ينتمي لعائلة وبروح فالنبتة تنتمي إلى عائلة، ولها روح، ومن الممكن أن تتأذى من أقل سلوك يمارَس تجاهها.

تحدثني أمي أن قطع سعف النخيل الأخضر يؤذيها، فسألتها عن طبيعة الإيذاء فقالت: "مثل إذا انكسر ظفرك".

فلا مزايدة على أخلاق من يؤدي شعيرة دينية، ولا يمكن الوثوق بتخلق مدعي الإنسانية.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 328 ( الأعضاء 0 والزوار 328)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 37 : 05 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم