نبضاتُ قلم

الدعاءُ رواءُ ودواءٌ وهناء.

طبِّبْ جراحك بالصلاة على النبي...وبها يهون عليك كلُّ الأصعبِ

وبها تقرَّبْ للإلهِ تنلْ بها...أجرًا جزيلاً وهو خيرُ المكسبِ

الناسُ مُتعطِّشون للكلمة الطيبة وإنْ كابر بعضهم

متى تعودُ الطيورُ إلى أعشاشها؟

عيشوا مع القرآن لا تترددوا...فهو الهناءُ وخيرهُ لا ينفدُ

فكتابُ ربي جابرٌ لمصابنا...والحزنَ عن قلبِ الكليمِ يُبَدِدُ

أرووا الفؤادَ بآيه وتلمسوا...بركاتِ هذا الكنزِ كيما ترشدوا

فاتلوا الكتابَ فمن تلاه فإنه...درجاتِ جناتِ النعيمِ سيصعدُ

على المختارِ هادينا... ألا كونوا مصلِّينا

صلاةٌ كلُّها خيرٌ...سيبقى الأجرُ مضمونا

لربِّ العرشِ قُربتنا...فما أتقى المجيبنا!

بها تُفريج كُربتنا...ويشفي اللهُ محزونا

فقوموا أكثروا منها...ليرضى اللهُ بارينا

اللهم صلِّ وسلِّم على نبينا محمد

نقول : ( الله أكبر ) في الصلوات الخمس المفروضة
(94) مرةً ولو نطقناها بقلوبنا لأدركنا أنَّ اللهَ أكبرُ
من كل همٍ، وكل حزنٍ ، وكل مرض ، ومن كل مخلوق
بل أكبر من الدنيا ومن فيها وما فيها ؛ فتطيب نفوسنا
وتسكن قلوبنا .

في زمن الثورة التقنية نبقى في امتحانٍ
عظيمٍ مع عبادة غض البصر .

الصلاةُ والقرآنُ أمانان من الفتن .

حين يأمنك شخصٌ في حديثه إليك ، فمن الدين والمروءة
أن تكون أهلاً لهذه الأمانة .