اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

الجمعية الأمريكية للغدد الصم والسكري أوصت بالحمية والتمرين علاجاً مبدئياً للسكر المرتفع

حقن الأنسولين.. لماذا نتخوف منها؟




فحص مستوى السكري


إن من أهم توصيات الجمعية الأمريكية للغدد الصم والسكري وغيرها من الجمعيات الأوروبية وكذلك توصيات وزارة الصحة السعودية متمثلة في لجنة مكافحة مرض السكري التابعة لإدارة الأمراض غير المعدية والأمراض السارية هو البدء المبكر لحقن الإنسولين لدى مرضى السكري النوع الثاني، حيث توصي هذه الجمعيات بالحمية الغذائية والتمرين الرياضي كعلاج مبدئي إن كان مستوى السكر مرتفعا وخاصة إن تجاوز معدل السكر التراكمي السبعة في المائة وليس هذا فقط بل البدء بالعلاج وعادة ما يكون هذا العلاج هو علاج الميتفورمين (الجلوكوفاج).
والجميل في علاج مرض السكري أن الانتظار من قبل المريض والطبيب يجب ألا يتجاوز الثلاثة الأشهر فإن لم يكن هناك تحسن في مستوى معدل السكر التراكمي، فلابد من الانتقال إلى خط العلاج الثاني ويكون ذلك باستخدام علاجات أخرى أو استخدام الإنسولين.
أسباب التخوف من البدء بحقن الإنسولين لدى مريض السكري
النوع الثاني:
يتخوف كثير من مرضى السكري النوع الثاني من فكرة البدء بحقن الإنسولين لدرجة أن مريض السكري قد يطلب تغيير طبيبه وخاصة في القطاع الخاص حينما يفاتحه في أمر البدء بالإنسولين وليس ذلك فقط بل أن الطبيب نفسه وخاصة في القطاع الخاص قد يخشى هو نفسه فقدان مرضاه حين مفاتحتهم في أمر البدء بحقن الإنسولين ما يؤدي إلى تأجيل وتسويف هذه الخطوة الهامة ويبقى مستوى السكر مرتفعا ما يؤدي إلى حدوث المضاعفات السكرية المختلفة، ولكن ما الذي يدفع إلى كل هذا التخوف. يمكن تلخيص الأمر في عدة نقاط ومنها:
- أن مريض السكري النوع الثاني قد يخشى الحقن. وهذا أمر لا غرابة فيه؛ لأن حقن الإنسولين وإن كانت صغيرة وخاصة المتطورة منها، فهي لاتزال مؤلمة ومخيفة نوعا ما. - ومن ناحية أخرى يرى بعضهم أن الإنسولين لا يعطى إلا في مرحلة متأخرة من المرض، فإذا قيل لمريض السكري أنك بحاجة لحقن الإنسولين انتابه الخوف أن المرض قد استفحل أو أن المضاعفات قد بدأت.
- ومن ناحية أخرى يعتقد بعض مرضى السكري أن الإنسولين مرتبط بانخفاض السكر وأنه بالاقدام عليه سيعرض نفسه لخطر الانخفاض وما قد يصاحب ذلك من تشنج أو غيبوبة ونحو ذلك. ولا تقف مسببات التخوف من حقن الإنسولين عند ذلك بل تتعداه إلى الخوف من زيادة الوزن وهذا قد يكون أمرا حقيقيا ولكن لدى الأشخاص الذين لا يتحكمون بكمية الإنسولين المعطاة فيؤدي ذلك إلى انخفاض السكر وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى الشعور بالجوع وبالتالي الإفراط في تناول الطعام وزيادة الوزن. ولأن كثيرين من مرضى السكري النوع الثاني لا يبدؤون بحقن الإنسولين إلا في مرحلة متأخرة، فقد ارتبط تعاطي الإنسولين بحدوث المضاعفات في مخيلة مريض السكري.
- وقد ظهر حديثا بعض الدراسات غير المؤكدة التي ربطت الإنسولين بظهور الأورام وهي دراسات غير دقيقة وطريقة جمع المعلومات كانت بطريقة مغلوطة ما دفع كثيرا من الجمعيات المعتمدة من تخطئة هذه الدراسات. كل ما سبق ذكره هو من الأمور التي تأخر البدء بحقن الإنسولين لدى مريض السكري النوع الثاني. التي يجب دراستها والتباحث فيها مع مريض السكري والتحدث معه ومحاولة تجاوز هذه العوائق.
فوائد البدء بحقن الإنسولين لدى
مريض السكري النوع الثاني
هناك عدد من الدراسات طويلة الأمد توضح الفوائد الجمة للبدء المبكر بعلاج حقن الإنسولين والتأثير الإيجابي لا يقف عند حد ضبط مستوى السكر في الدم ولكن يتعداه إلى فوائده على القلب والأعصاب والشرايين والوظائف الكلوية والعين وغيرها. وهذا التحسن يرتبط بتحسن معدل سكر الدم التراكمي أو ما يعرف بالعلاج المكثف بالإنسولين
العلاج المكثف بالانسولين
لقد أثبتت الدراسات المتعاقبة التي بدأت قبل حوالي العشرة أعوام أهمية العلاج المكثف بالأنسولين، الذي أثبت فعاليته في الحد من مضاعفات مرض السكري المعتمد على الأنسولين، وغير المعتمد على الإنسولين. فقد كان هناك اعتقاد عام وسط المرضى وأيضاً الأطباء أن مرض السكري هو مرض عضال وأنه سواء كان هناك تحكم في مستوى السكر في الدم أم لم يكن، فإن عاقبة هذا المرض هو حدوث المضاعفات إلا أن الدراسات الأخيرة أثبتت دور التحكم بالسكر من خلال العلاج المكثف بالأنسولين في الحد من حدوث هذه المضاعفات.
- ويقصد بالعلاج المكثف بالأنسولين هو إعطاء أكثر من ثلاث جرعات من الأنسولين في اليوم مع تحليل سكر الدم أكثر من أربع مرات في اليوم وذلك قبل الوجبات الرئيسية وقبل النوم وقبل الفجر.
أثبتت الدراسات قدرة العلاج المكثف بالأنسولين على خفض معدل سكر الدم بمقدار أكثر من 2٪، وارتبط خفض معدل الإصابة بمضاعفات الشبكية والأعصاب بأكثر من 60٪.
ومن أنواع الإنسولين الذي يمكن استخدامه هوأنسولين اللانتوس أو الليفيمير وهما أنسولينين طويلا المفعول، وتصل فترة عملها إلى 24 ساعة ويعطى كل واحد منهما مرة واحدة في اليوم وغالباً يكون ذلك قبل النوم، ويقرن هذا النوع من الأنسولين مع أنسولين قصير المفعول والذي يعطى قبل الوجبات الرئيسية وعلى حسب كمية الكربوهيدرات المتناولة، فيعمل أنسولين اللانتوس أو الليفيمير على مدار اليوم ويمنع خروج السكر المخزون في الكبد بينما يغطى الإنسولين قصير المفعول الكربوهيدرات المتناولة في الوجبات الغذائية. أو يمكن إعطاء الإنسولين طويل المفعول مع الأدوية الفموية الأخرى.ويتصف أنسولين اللانتوس أو الليفيمير بأنه ليس له فترة عمل قصوى، وبالتالي يعمل على مدار الساعة من غير خفض السكر لمستويات متدنية، كما هو الحال في بقية أنواع الأنسولين طويلة المفعول.
ومن فوائد أنسولين اللانتوس أو الليفيمير قدرته على خفض معدل السكر وبالتالي الحد من المضاعفات وأيضاً الحد من زيادة الوزن حيث أن كمية الأنسولين المعطاة تقل عن كمية الأنسولين التي تعطى من أنواع أخرى طويلة المفعول.












حقن الانسولين












فحص مستوى السكري

احرق الدهون والكوليسترول بثلاثة مشروبات صحية

يبحث الكثيرون عن سُبل لتفتيت دهون الجسم وخسارة الوزن الزائد بفاعلية، فيبدأ البعض بممارسة التمارين فقط من دون الاعتماد على الوجبات الغذائية الصحية المتكاملة، وبالتالي يزيد الوزن دون معرفة السبب، وهو تناول أطعمة غير صحية، وعدم تحديد أوقات معينة لتناول الثلاث وجبات، مما يؤدي إلى تناول أي أطعمة أمامه خلال اليوم وخاصة عند الوجود خارج المنزل أغلب ساعات النهار.
وهنا نقدم بعض الوصفات لمشروبات حارقة للدهون من الأغذية الطبيعية:
-مشروب الرشاقة:
ملعقة صغيرة من مطحون (الزنجبيل + الشاي الأخضر + القرفة) توضع في كوب ماء مغلي لمدة عشر دقائق وتشرب مرتين باليوم بعد الوجبة بساعة.
-عصير الرشاقة:
مقدار كوب من عصير الأناناس بدون سكر + ثمرة كيوي + ليمون + جريب فروت الأحمر.
-شوربة الرشاقة:
كرفس + بقدونس + بصل أخضر + فلفل رومي + شريحة من الزنجبيل الطازج + ملعقة صغيرة قرفة + شوفان
تخلط بمقادير متساوية ويؤخذ منها نصف كوب مع الغداء والعشاء ويمكن إضافة البهارات والليمون حسب الرغبة.

راقبوا كمية الكافيين التي يتناولها أبناؤكم

اعداد: أ.د.أحمد سالم باهمام أستاذ الأمراض الصدرية وطب النوم
لا يعلم الكثير من الآباء والأمهات توجد في الكثير من المشروبات والمأكولات غير الشاي والقهوة. ومادة الكافيين توجد بشكل كبير في مشروبات الصودا (المشروبات الغازية) ومشروبات الطاقة ومشروبات الشوكولاته. وقد أظهرت دراسة أجريت على 200 طفل ونشرت في مجلة، أن 75% من الأطفال الذين تترواح أعمارهم بين 5-12 سنة في الولايات المتحدة يتناولون مشروبات تحتوي على الكافيين يوميا ولم يعلم الآباء بكمية الكافيين التي يتناولها أبناؤهم. وقد أظهرت النتائج أن بعض الأطفال في سن الخامسة يتناولون ما يعادل علبة صودا يوميا في حين تناول الأطفال الأكبر سنا ما يعادل ثلاث علب صودا يوميا. وقد أظهرت أبحاث سابقة أن المشروبات التي تحوي مادة الكافيين قد تزيد من احتمال التبول الليلي عند الأطفال، لذا يجب تجنب هذه المشروبات وخاصة مساء عند الأطفال الذين يعانون من التبول الليلي. كما أن مشروبات الكافيين قد تسبب صعوبة النوم وتقطعه والأرق عند الأطفال وقد تسبب زيادة الحركة والنشاط ليلا. لذا من الضروري أن يراقب الآباء ما يتناوله أطفالهم من مشروبات تحوي مادة الكافيين وخاصة مشروبات الصودا والتنبه للآثار الجانبية لهذا المشروبات

النوم قرب اللعب الصوفية يصيب بالاختناق

التقشف في «سرير الرضيع» يحميه من الموت المفاجئ

تحذيرات من وضع الوسائد والفراء في سرير الطفل

الموت المفاجئ يعد السبب الأكثر شيوعا لوفاة الرضع الذين تقل أعمارهم عن عام في ألمانيا وغيرها من دول العالم.
والأطفال الأكثر عرضة لهذا المصير هم الرضع بين الشهر الثاني والرابع من العمر، وحسب موقع "بيلد دير فيسنشافت" الإلكتروني الألماني لا يزال لغز موت الرضع أثناء النوم لم يحل حتى الآن، بل إن تشريح الجثث لم يثبت أدلة على سبب ملموس لهذه المسألة.
أما الشيء الواضح فهو وجود عناصر تشكل خطورة على الرضيع وينبغي تجنبها، وأهمها نومه على بطنه إضافة إلى الوسائد من حوله والأغطية والفراء وأشياء أخرى يحتضنها الصغار وتوضع في أسرتهم كاللعب الصوفية.
وفي دراسة أجراها باحثون أمريكيون مؤخرا تبين أن كثيرا من الآباء والأمهات يجهلون هذا الأمر، وأن أكثر من نصف عدد الرضع ينامون في بيئة محفوفة بالمخاطر.
ومنذ تسعينات القرن العشرين تظهر دراسات وجود عناصر خطورة تسهل الموت المفاجئ للرضيع، لا سيما الوضع المحبوب للنوم على البطن، ومنذ ذلك الحين ينصح بوضع الرضيع على ظهره عند النوم.
وتقول كاري شابيرو من مركز السيطرة على الأمراض في أتلانتا: إن أغلب الآباء والأمهات يحفظون هذه المسألة عن ظهر قلب، وقد أدى ذلك إلى تراجع الموت المفاجئ للرضع في ألمانيا والولايات المتحدة بنسبة 80%.
أما أحدث النصائح الآن فهي أن أفضل شيء هو وضع سرير الرضيع في غرفة نوم الوالدين، ويمنع بتاتا أن توضع في سريره الوسائد والأغطية الثقيلة والفراء والحيوانات القماشية؛ لأنها طبقا للدراسات تزيد من المخاطر التي يتعرض لها الطفل.
ويوصي الأطباء بدلا من ذلك بأن يوضع الطفل في "كيس نوم" صغير أو في ثوب يجلب له الدفء، أو أن يوضع بمفرده على فراش ثابت، ورغم أن ذلك يبدو سلوكا متقشفا إلا أنه يضمن سلامة الطفل حسب ما أكد الباحثون.

التغلب على مشاكل الالتزام بعلاج هشاشة العظام




لم يعد مرض هشاشة العظام غريباً على قرائنا الأعزاء، فأعراض هذا المرض وكيفية الوقاية منه قد عرفها الكثير من الناس، وحديثنا اليوم عن أحد أهم آفات التعامل مع هذا القاتل الصامت، ألا وهي آفة عدم الالتزام بالعلاج، وهي آفة قد تكلف المريض انتكاساً في صحته وتكلف الجهاز الطبي خسارة بشرية ومادية كبيرة.
يشترك مرض هشاشة العظام مع غيره من الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم والسكري في مشكلة الالتزام بالأدوية المصروفة، لكن تبقى لهشاشة العظام في هذا الجانب حالة خاصة قد تجعله أكثر عرضة لسوء استخدام الدواء.
فهشاشة العظام يكاد يكون مرضاً خالياً من الأعراض، لا يشعر المريض بوجوده إلا عند حدوث كسر في عظامه، إذاً فالمريض غير الملتزم بالعلاج لن يجد فارقاً ملموساً في جسده كالذي يجده مريض السكري مثلاً عند عدم الالتزام بالأدوية من زيادة في التبول أو ضعف البصر، أو ما يجده مريض ارتفاع ضغط الدم من قراءات عالية لضغط الدم عند غياب العلاج.
أضف إلى ذلك بعض الاعتقادات الخاطئة عن هشاشة العظام عند مرضانا، التي قد تؤدي إلى اهمال كبير أو ترك كامل للعلاج، فقد يخلط المريض بين هشاشة العظام وبين آلام الاحتكاك في المفاصل على سبيل المثال، فتجده قد أوقف علاج الهشاشة متعللاً بعدم تحسن آلام المفاصل، وغير ذلك من الأمور المغلوطة.
ومما يزيد من احتمالية عدم التزام المريض بعلاج الهشاشة هو خصوصية الأدوية المتوفرة لهذا المرض، فأخذ علاج الهشاشة قد يتطلب طقوساً خاصة تختلف عن غيره من الأمراض التي قد لا يحتاج المريض فيها إلى عمل شيء سوى بلع جرعة الدواء مع قليل من الماء!
إن طريقة تناول علاج الهشاشة الأكثر فاعلية وشيوعا بين المرضى (الندرونك اسيد أو ما يعرف ب"فوساماكس"تتطلب من المريض تناول الحبة قبل الإفطار، مع الكثير من الماء ولا شيء غير الماء، والتزام وضعية الوقوف لما لا يقل عن نصف ساعة بعد أخذ العلاج، وإذا عرفنا أن معظم مرضى الهشاشة هم من كبار السن، فمن السهل تخيل مدى صعوبة التزام المريض بهذه الخطوات جميعاً في كل مرة.
فما الحل إذاً؟
التعامل مع هذه المشكلة هو مسؤولية مشتركة بين المريض وطبيبه، فلكل منهما دور، فعلى الطبيب أن يشرح أعراض المرض ومضاعفات عدم الانتظام بالعلاج وكيفية تناوله بصورة صحيحة، وأن يتأكد أن المريض قد فهم أبعاد هذا المرض وفهم العلاج، فهذا حق المريض.
يلي ذلك المتابعة المستمرة مع الطبيب، فهذا من شأنه أن يعزز مفهوم العلاج عند المريض ويجيب على تساؤلاته ويعينه على الاستمرار بتناول الأدوية بانتظام، كذلك فإن اختيار العلاج المناسب لكل مريض هو أمر مهم، فقد بينت الدراسات، ومنها دراسة اجريت في عيادة هشاشة العظام في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض، أن الالتزام بالعلاج يتحسن مع العلاجات التي تؤخذ أسبوعياً مقارنة بالعلاج اليومي مثلاً، فالتغلب على مشاكل الالتزام بعلاج هشاشة العظام عملية تحتاج لتعاون المريض والطبيب وتحتاج لوعي المرضى ومعرفتهم وتحتاج للمجتمع ومؤسساته لنشر هذا الوعي وهذه المعرفة.

عشبة القديس لعلاج الفيروسات التي تصيب المخ وحشيشة القنفذ تقوي جهاز المناعة

الثوم.. مضاد حيوي لبكتيريا الحمى الشوكية




الثوم هي مرض يصيب الأغشية التي تغطي الدماغ والنخاع الشوكي (الحبل الشوكي) وهذه الأغشية تعرف باسم السحايا. ويعرف هذا المرض أيضاً باسم الالتهاب السحائي. كما يصيب المرض السائل الدماغي الشوكي الذي يحيط بالدماغ والنخاع الشوكي.
أسباب المرض:
توجد عدة أسباب هي:
1 العدوى البكتيرية وهي أكثر الأسباب شيوعاً في الإصابة بهذا المرض والتي تبدأ في أي مكان بالجسم ثم تنتشر وتصل إلى المخ أو الحبل الشوكي عن طريق تيار الدم. وتعرف البكتريا المسببة للحمى الشوكية باسم Neisseria meningitides ( meningococcus ) Streptococcus Pneumoniae ( Pneumococcus)
2 العدوى الفيروسية وتأتي في المرتبة الثانية وهي بكتريا من النوع "ب" من Hemophilus influenzae ومجموعة "ب" من Streptococcus.
3 التعرض للكيماويات.
4 الإصابة بالأورام.
5 فيروس شلل الأطفال والحمى الألمانية والفطريات مثل الخميرة.
وتعتبر الحمى الشوكية البكتيرية من الأمراض الخطيرة جداً ولذلك لا بد من تقديم العلاج الفوري حيث أنها تسبب أضرارا أو مضاعفات مستديمة ومن أخطر هذه الأنواع: هيموفيللي إنفرلونزا، وستريبتوكوكس، وستا فيلوكوكس، ومنينجوكوكس.
تحتل الحمى الشوكية التي تأتي نتيجة عدوى فيروسية في المرتبة الثانية بعد الحمى الشوكية البكتيرية وهي أقل خطورة من النوع البكتيري وتنتشر الإصابة بها في فصل الشتاء.

أعراض الحمى الشوكية:
تشمل الأعراض احتقان الحلق وارتفاع درجة الحرارة والحمى وصداع حاد، وقيء متواصل، وتيبس بالرقبة، وحساسية شديدة للضوء، وطفحاً جلدياً أحمر أو أرجواني اللون، وتغير في مستوى الوعي والتركيز.
وهناك أعراض أخرى مصاحبة مثل: تأثر القدرة الكلامية، والآم في الرقبة والآم في العضلات، وهلوسة، وشلل بالوجه، وارتخاء جفون العين، وخمول وقلة الوعي، ورعشة، وسرعة في التنفس وتهيج، وصعوبة الأكل وصرخات حادة وخاصة عند الأطفال، وتورم في الجهة الأمامية للجمجمة. كما أن حدوث تغير في الطبع وكثرة النوم تشيران إلى حدوث تغير خطير في السائل السحائي الذي يغطي المخ.
* من هي الفئات العمرية الأكثر تعرضاً للإصابة بمرض الحمى الشوكية؟ وهل هناك أناس معرضون للإصابة بهذا المرض أكثر من غيرهم؟
- تصيب الحمى الشوكية الرضع والأطفال أكثر من البالغين والناس الأكثر عرضة للإصابة بالحمى الشوكية هم المصابون بأنيميا الخلايا المنجلية والناس الذين سبق أن استؤصل الطحال منهم والأشخاص الذين يتعاطون المشروبات الكحولية، واصابات الرأس، ومرض لايم، والالتهاب الرئوي، والزهري، والدرن، وأي مرض يمكن أن يدمر جهاز المناعة مثل العلاج بالكيمائيات أو بالإشعاع، وأمراض نقص المناعة، والعلاج بالإستيرويدات لفترة طويلة، وبعض أنواع السرطان.
* كيف يمكن تشخيص مرض الحمى الشوكية؟
- يشخص المرض من خلال فحص عينة من السائل الدماغي الشوكي للمصاب. ويتم الحصول على العينة بإدخال إبرة بين الفقرات في الجزء السفلي من الظهر وتعرف هذه العملية باسم النقب القطبي أو البزل الشوكي وتخضع العينة للفحص الميكروسكوبي وعمل مزرعة للسائل السحائي. كما تؤخذ أشعة للرأس والجيوب الأنفية والصدر. وكذلك أشعة مقطعية على المخ لاكتشاف أي تورم داخلي أو خارجي.
طرق الوقاية من الحمى الشوكية هي:
1 التطعيم ضد الحمى بمصل هيموفيللي والمعروف باسم Hib vaccine في فترة الطفولة.
2 التطعيمات الوقائية وهي تقي من نوع واحد فقط من هذا المرض.
3 في حالة وجود مصاب بهذا المرض ضمن أفراد الأسرة فلابد من تطعيم جميع أفراد الأسرة الأصحاء أو أن يفصل المريض عن أي اتصال مباشر.
* ما هو علاج مرض الحمى الشوكية؟
- تعالج الحمى الشوكية بأحد الوسائل التالية أو بكلاهما وهي:
أولاً: العلاج بالمضادات الحيوية:
1 تعالج الحمى الشوكية البكتيرية بالمضادات الحيوية مثل البنسلين والأمبيسلين والكلورامفينكول وبالنسبة للالتهاب السحائي الفيروسي فلا تفيد فيه المضادات الحيوية ويجب العلاج بالمواد المقوية لجهاز المناعة.
2 يمكن أن توصف الكورتيكو ستيرويدات لتقلل من الالتهاب. ويمكن كذلك استخدام الأدوية المضادة للغثيان والمسكنات القوية لتخفيف الألم.
ثانياً: الأدوية العشبية:
يوجد عدد كبير من الأدوية العشبية ولكن سوف نتحدث عن أهمها وهي:
1 عشبة القديس St. John's wort
وتعرف أيضاً باسم حشيشة القلب يستخدم من النبات الأزهار والأغصان الطرية تحتوي على زيت طيار وأهم مركب في الزيت هو كاروفيلين كما تحتوي على هيبريسين وشبه الهيبريسين وفلافونيدات. يستخدم كمضاد للاكتئاب ومضاد للتشنج وينبه تدفق الصفراء. ويستخدم لعلاج الفيروسات وبالأخص تلك التي تصيب المخ. والمركب هيبريسين هو المركب المسؤول عن فعاليته ضد الفيروسات. يوجد مستحضر منه جاهز يباع في محلات الأغذية الصحية يؤخذ بمعدل كبسولة ثلاث مرات يومياً. ويجب عدم التعرض للشمس بعد الاستخدام بمدة لا تقل عن ساعة.
2 الثوم Garlic
يعتبر الثوم دواء عشبيا مثاليا ومعروف برائحته وطعمه الحريف هو مأمون تماماً للاستخدام والجزء المستخدم من الثوم هي أفصاصه التي تحتوي على زيت طيار أهم المركبات الفعالة في هذا الزيت هو اليين والييناز، واليسين كما تحتوي على سكورد بينينات ومعدن السيلينيوم وفيتامينات أ، ب، ج، ه. يستعمل الثوم كمضاد حيوي ضد بكتريا الحمى الشوكية ويخفض الضغط والسكر وطارد للبلغم ويقلل تجلط الدم يستخدم بمعدل فصين بعد كل وجبة أو يستعمل كبسولتين بعد كل وجبة هو متوفر في الصيدليات.
3 حشيشة القنفذ Echinacea
تعتبر حشيشة القنفذ من النباتات الهامة على مستوى العالم. يوجد منها عدة أنواع إلا أن النوع الأرجواني هو الأفضل.
والجزء المستخدم من النبات هي أزهاره ذات اللون البنفسجي الجذاب والجذور التي تحتوي على الكاميدات وأهم مكوناتها ايزوبيتيلاميدات. كما تحتوي على استرات حمض الكافئيك ومتعددات السكريدات. بالإضافة إلى زيت طيار وبيتاثين. تستخدم حشيشة القنفذ لتقوية جهاز المناعة وضد العداوي البكتيرية والفيروسية والفطرية حيث تعتبر مضادا حيويا قويا. كما أنها تزيل التسمم ومضاده للالتهابات. يوجد مسحضرات مقننة منها يؤخذ كبسولة واحدة صباحاً وأخرى مساء.
ثالثاً: المكملات الغذائية:
يوجد عدد من المكملات الغذائية ولكن سوف نتحدث عن أهمها وهي:
1 الأسيدوفيلس: وهي تعزز البكتريا النافعة الموجودة في الأمعاء والتي تقتلها المضادات الحيوية التي تصرف لمريض الحمى الشوكية. تؤخذ بمعدل كبسولتين مرتين في اليوم على معدة خاوية ولا تؤخذ مع المضادات الحيوية.
2 مركب الأحماض الأمينية الحرة: وهذا المركب لازم لإصلاح الأنسجة وحماية أغشية النخاع والنخاع الشوكي. تستخدم حسب التعليمات المكتوبة على المستحضر. يوجد في بعض الصيدليات وفي محلات الأغذية الصحية.
3 فطر شييتاك: وهو يعمل على تقوية جهاز المناعة ويقاوم العدوى الفيروسية. يوجد مستحضر من هذا الفطر يباع في محلات الأغذية الصحية ويستخدم بمعدل كبسولة واحدة مرتين يومياً.

4- ثنائي ميثيل جلايسين: يقوم على حمل الأكسجين إلى الخلايا ويخفف كثيراً الأعراض. يؤخذ بمعدل 125 مجم مرتان في اليوم تحت اللسان.
5 فيتامين ج: يقلل من العدوى ويساعد على تطهير الدم. يؤخذ حسب التعليمات.
6 مركب المعادن والفيتامينات المتعددة: لازمة لحماية الأنسجة والتئامها. يستخدم حسب التعليمات.
تعليمات يجب اتباعها:
1 تناول عصائر الأناناس والباباي الطازج باستمرار حيث يقلل الأناناس من الألتهابات ويساعد الباباي على الهضم.

2 تجنب الأطعمة التي تحتوي على بروتينات حيوانية والكافئين ومنتجات الألبان ما عدا الزبادي وكذلك الأغذية المحفوظة والسكر والملح ومنتجات الدقيق الأبيض.
3- تجنب تعاطي الأسبرين الذي يزيد من قابلية النزف.
4 بعد أن تتماثل للشفاء من الحمى الشوكية عليك أن تتناول الوجبات التي تحتوي على 50٪ منها خضار وفواكه نيئه والحبوب والبذور والبندق والزبادي والمنتجات الحامضية.
5 يمكن أن توصف المضادات الحيوية كإجراء وقائي للأشخاص الذين يخالطون مرضى الحمى الشوكية البكتيري.

تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين والفحص الدوري لصحة العظام يقي منها

39.5 % من السعوديات بعد سن الخمسين يعانين من هشاشة العظام




يفتك بالعظام

د.ياسر بن محمد البحيري
بمناسبة اليوم العالمي لترقق العظام أطلقت ميدترونيك (بورصة نيويورك: مدترونيك) (NYSE:MDT) حملة توعية على مخاطر مرض هشاشة العظام على صحة الناس المتأثرين به ونوعية حياتهم وكذلك على أفضل الطرق لمنع هذا المرض الخطير من حصوله وانتشاره.
وفي هذا الصدد، حذّر الدكتور وليد عواد استشاري جراحة العمود الفقري من مستشفى المالك خالد الجامعي (KKUH) في الرياض من المخاطر التي تقدر بأقل مما هي عليه ومن المخاطر الصحية لمرض هشاشة العظام على السعوديين، قائلا: "ان غالبية المرضى المعرضين لهشاشة في الكسور هم لم يخضعوا لتقييم ولم يعالجوا بواسطة نظام الرعاية الصحية الخاص بهم، ويعود ذلك لحصول كسور مجهرية في الفقرات بدون التعرض لإصابات في أغلب الحالات مما تؤدي إلى ألم يظن المريض او المريضة أنه بسبب العضلة ومن ذلك أتت التسمية "المرض الصامت" ولذلك، هنالك فشل في "التغلب على الكسر" والتقليل من المخاطر المرتبطة به في الوقت المناسب. بالإضافة، يصبح خطر الإصابة بكسور جديدة أعلى من دون علاج. ويقدر انتشار مرض هشاشة العظام بين النساء بعد سن اليأس واللواتي يبلغن أكثر من 50 عاما، بنسبة 39.5% في المملكة العربية السعودية في حين تقدر نسبة الرجال السعوديين فوق سن الخمسين بنسبة 37.8%.
كما صرح جو عقل، مدير أعمال العمود الفقري والأعمال البيولوجية في ميدترونيك لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقا، قائلا: "قد تساعد التوعية والوقاية الملايين من الأشخاص في نوعية حياة من دون الخوف من العظام الزجاجية والعجز والألم والموت المبكر بسبب كسور هشاشة العظام. لذلك، تركز حملة التوعية التي تطلقها








الهشاشة تعرض العظام للكسور



مدترونيك على واقع أنّ مرض هشاشة العظام مثل أيّ مرض آخر يتعلق بأسلوب الحياة، هو بصورة عامة مرض يخص الاختيارات التي نقوم بها."
كما وأن الكسور في العمود الفقري هي من الأنواع الأكثر شيوعا من كسور هشاشة العظام ويمكن لهذا النوع أن يتسبب بالالم الشديد والعجز لأمد طويل أو قصير وبحدبة دوغلر (حدبة العجوز) وبفقدان يُعتدّ به لنوعية الحياة. لقد طورت مدترونيك علاجا توسعيا أصغريا سريعا لهذه الكسور المؤلمة في العمود الفقري وتستعمل في هذا العلاج بالونات صغيرة لترفع بلطف الفقرة المكسورة مشكلة فجوة ويستعمل اسمنت خاص لملء الفجوة مشكلا قالبا داخليا.
وبعد العملية، يوضع المرضى تحت المراقبة لحوالي الساعة في غرفة الإنعاش وهم يخرجون عادة ضمن 24 ساعة. والمرضى الخاضعين لهذه العملية يختبرون انخفاضا هاما في ألم الظهر وهم قادرون على العودة الى نشاطاتهم اليومية أبكر من أولئك الخاضعين للرعاية المحافظة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنه منذ تقديم هذا العلاج في العام 1988، لقد تمت معالجة أكثر من مليون مريض حول العالم برأب الحداب بالبالون. ولقد جرت هذه العملية طوال 10 سنوات تقريبا في المملكة العربية السعودية ويقوم بها عادة جراحي عظام العمود الفقري وجراحي الأعصاب وكذلك أطباء أشعة تدخلية مدربين في معظم مراكز طبية كبرى في المملكة.








ترقق في العظام لا يحس به الانسان



قد أوصت هذه الحملة التي قامت بها مدترونيك Medtronic بالقليل من الخطوات السهلة وعززتها للمساعدة في منع مرض هشاشة العظام وهذه الخطوات تتمثّل في تناول نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين بانتظام والقيام بفحص دوري لصحة العظام.
الجدير بالذكر أن مرض هشاشة العظام هو النوع الأكثر شيوعا من أنواع مرض العظام، وهو يتصف بالانخفاض في كتلة العظام وبفقدان نسيج العظام الذي من شأنه أن يؤدي الى عظام هشة. ويعاني الناس المصابون بمرض هشاشة العظام من الخطر المتزايد للتعرض لكسور في العظام.









الغذاء الصحي مطلب ضروري




حيث تعاني امرأة واحدة على الأقل من أصل ثلاث وواحد من خمسة رجال فوق سن الخمسين من كسر بسبب مرض هشاشة العظام. وبما أن مرض هشاشة العظام أعراضه قليلة، فهو غالبا يدعى "المرض الصامت" على الرغم من أنّه قد يترك الناس يتأثرون بمخاطر جدية تتمثل في الكسور الموهنة وفي فقدان نوعية الحياة بسبب الضعف الجسدي والألم.

7 مفاهيم غذائية خاطئة تنتظر التصحيح




تنتشر الكثير من المفاهيم والمعتقدات الغذائية الخاطئة بين الناس ولا تستند غالباً إلى تجارب طبية أو نظريات علمية مثبتة بل يكون ذلك عن اقتناع مبني على أقوال متناقلة قائمة على أكاذيب دون مصادر موثوقة مما قد ينتج عنه تبعات غير محمودة العواقب أو بلا جدوى تنتهي بضياع الوقت والجهد دون فائدة.
ونظراً لانتشار مثل هذه المفاهيم المغلوطة عالمياً وعلى نطاق واسع فقد لخصت دراسة طبية أمريكية في هذا المجال أهم وأشهر سبع أكاذيب غذائية.
* أولى هذه الأكاذيب تقول ان الدهون المشبعة مضرة للقلب. فبحسب ما جاء في تقرير ملخص هذه الدراسة الأمريكية فإن الاعتقاد العام أن الدهون الحيوانية المشبعة هي المسببة للكوليسترول وبالتالي الأمراض هو أمر بعيد تماماً عن الصحة لا يؤدي إلى لحرمان النفس من ملذات الأطعمة الشهية التي اشتهرت باحتوائها على نسب عالية من هذه الدهون المنوه عنها بأنها مضرة ولكن في الواقع فلا يوجد إثبات علمي حقيقي مستند على تجارب مؤكدة بارتباط مثل هذه الدهون بأمراض القلب عامة.
* تناول خمس وجبات في اليوم ضروري لإنقاص الوزن: تنصح الكثير من برامج الحمية الغذائية وتخفيف الوزن بضرورة الابتعاد عن تناول ثلاث وجبات رئيسية في اليوم الواحد وتقسيمها بعد تخفيفها إلا خمس وجبات أو تزيد إن كان ذلك ممكناً من أجل الحصول على الفائدة المرجوة بالتخلص من الكيلوغرامات الزائدة والابتعاد عن السمنة ولكن في الحقيقة لم تثبت أي دراسة طبية وصحية وغذائية بحسب ما ذكر التقرير أي نفع أو نجاح لضبط عدد الوجبات اليومية.
* الكربوهيدرات تسبب السمنة: تقول الدراسة إن هذا الاعتقاد والتصديق بأن الكربوهيدرات هي من المسببات الرئيسية للسمنة هو أشهر مفهوم غذائي خاطئ وكاذب عالمياً بحسب الاحصائيات والاستفتاءات المستندة عليها في بيان ذلك الذي أوضحت الدراسة بأن اعتماده هو تطبيق غير واقعي فعلياً لكون الكربوهيدرات منتشرة في غالبية أنواع المصادر الغذائية ومحاولة تجنبها هو فعل لا يمكن عملياً اتمامه أو حتى السعي لتنظيمه وتعويضه ببدائل مغايرة.
* عصير الفاكهة المشكّل صحي: بيّن التقرير بأن الجميع بشكل عام إلا القليل يعتقدون دون أدنى شك بأن عصائر الفواكة المشكّلة هي صحية تماماً بحيث يشمل ذلك غير الطبيعية منها أيضاً والمحتوية على نسبة مرتفعة جداً من السكر الذي ينتج عنه تبعات صحية سلبية كثيرة وخطيرة أهمها المعاناة من داء السكري وآثاره التي قد تتحول إلى سيئة جداً إن لم يتم التحكم بها بالإضافة إلى أن الكثيرين يغفلون عن أن مجموعة الفواكه المختلفة المعصورة لتكوين هذا العصير المشكّل قد لا يتناسب اجتماعها سوية ضمن محتوى واحد.



* عدد السعرات الحرارية أمر مهم: أوضحت الدراسة أن من الأخطاء الكبيرة والشائعة جداً ما يقوم به الكثيرون من الاهتمام بعدد السعرات الحرارية لكون ذلك يؤثر بحسب ما يعتقدون وفهموا من دراسات سابقة وهو أمر يعتبر في الواقع بلا جدوى أوفائدة فعلية نهائياً حيث إن نوعية السعرات الحرارية وليس عددها هو المهم لأنها تختلف وتتباين بحسب أنواع الأطعمة ويعني ذلك أن مئة سعرة حرارية لشريحة من اللحم تختلف في تأثيرها عن مئة سعرة حرارية من الشوكولاته على الرغم من توحد عددها تماماً.
* الأطعمة قليلة أو منزوعة الدسم هي الأفضل: ويعتبر هذا المفهوم بحسب ما جاء في الدراسة من الأمور الخطيرة التي يجهل الكثيرون خفاياها لكون الشركات الغذائية التي تسوق لمثل هذه الأطعمة قليلة ومنزوعة الدسم تخفي السر الأساسي للمكونات البديلة التي تضيفها إلى الأغذية التي تخفف أو تزيل الدهون عنها وهي في الواقع مواد كيميائية صناعية تعمل على تعويض ما نقص من تلك الدهون وتلطيف الطعم والمذاق ولكونها مصنعة فإن ضررها على المدى الطويل يتجاوز بلا شك ما ينتج عن الدهون.
* زيوت الخضروات والبذور صحية: وهذا المفهوم سائد جداً بين من يتجنبون استخدام الزيوت الدهنية والمشبعة وربما أحياناً النباتية ويحرصون على مثل هذه الأنواع من الزيوت التي يستلزم انتاجها تكريرا صناعيا لها مع إضافات مكونات ومحتويات خارجية مما يحول تصنيفها من طبيعية إلى مصنعة وبالتالي انعكاس مبدأ فائدتها لكون خرجت عن القاعدة الأساسية لكل ما هو مفيد مطلقاً من الأغذية بضرورة ووجوب أن يكون طبيعياً فقط ويمكن أن تتحول تبعاته إلى عواقب صحية سلبية جداً.
وفي ختام هذا التقرير الذي لخص وبيّن أكثر المفاهيم الغذائية الخاطئة انتشاراً واعتقاداً بين الناس عالمياً والتي ينصح الخبراء أن لا يتم تصديقها وتبنيها والعمل بها بشكل عشوائي دون التأكد والتثبت من مصداقيتها وجدواها التي قد تكون أحياناً مضرة وفي كثير من الأوقات دون نفع حقيقي لكونها فقط كانت منقولة عن من يدعي الخبرة والتجربة في هذا المجال.

الأطعمة قليلة أو منزوعة الدسم تخفي سر مكوناتها البديلة

10 دقائق من تمارين الصباح.. تحرق 150 سُعْراً حرارياً


تواصل - وكالات:كثير من المواظبين على ممارسة تمرينات الصباح واتباع نظام غذائي لفقدان الوزن لا يستطيعون معرفة كمّ السعرات المحترقة خلال ممارستهم لتلك التمارين.اليوم نقدم لقراء "تواصل" جدولاً زمنياً لبعض التمارين الصباحية الخفيفة لحرق ما يقارب من 150 سُعْراً حرارياً.مجموعة تمارين حركية لا تستغرق أكثر من 10 دقائق.المشي في المكان- لمدة دقيقة واحدة الجري في المكان برفع الركبتين أكبر قدر ممكن- لمدة دقيقة ونصف.الجري في المكان بلمس الكعبين للردفين- لمدة دقيقة.الجري في المكان برفع الركبتين لأعلى- لمدة نصف دقيقة.المشي في المكان للتهدئة- لمدة دقيقة.القفز في المكان مع رفع الذراعين أعلى الرأس- لمدة دقيقة.المشي في المكان للتهدئة- لمدة نصف دقيقة.القفز في المكان للأمام وللخلف بتناول الساقين- لمدة دقيقة.المشي في المكان للتهدئة- لمدة نصف دقيقة.القفز في المكان بعكس الساقين خلافاً- لمدة دقيقة.المشي في المكان للتهدئة- لمدة دقيقة.الوقت المستغرق في هذا التمرين: 10 دقائق.السعرات الحرارية المحروقة: 110- 150 سُعْراً حرارياً

الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين

اعداد: د.محمد عبد الله الطفيل رئيس قسم مختبر السموم والأدوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي
حذرت الجمعية الألمانية للتوعية الصحية وحماية المستهلك من أن الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين من أقرانهم غير المدخنين، وذلك لأن النيكوتين في الدخان يؤدي لإضعاف جهاز المناعة لدى المدخن ويجعله أكثر عرضةً للالتهابات.
وأرجعت الجمعية التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، السبب في ذلك إلى أن النيكوتين يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض البكتيرية والالتهابات.
وتستند الجمعية في تصريحها إلى نتائج الدراسات العلمية الحديثة التي أظهرت أن المدخنين أكثر تعرضاً للإصابة بعدوى بالإنفلونزا والأمراض الناجمة عن بكتيريا المكورات الرئوية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب السحايا.
لذلك شددت الجمعية على ضرورة أن يتلقى المدخنون تطعيماً ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية مع بداية فصل الشتاء، وإن كان من الأفضل بالطبع الإقلاع عن التدخين نهائياً.
ومن ناحية أخرى، أشارت الجمعية إلى أن هذه المخاطر تهدد أيضاً المسنّين والأشخاص المصابين بأمراض مزم