اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

البنجر واللفت والسبانخ أثبتت أهميتها الصحية

في الشتاء.. الخضار تقاوم الالتهابات وتخلص الجسم من السموم

ا


البنجر (الشمندر)


هناك قائمة طويلة من الخضراوات التي تنمو أو تنضج في الشتاء والتي تزرع في منطقة الخليج وهذه الخضراوات ولكل منها فوائد تستحق التوقف و نتطرق اليوم الى انواع اخرى ومنها:

5- البنجر (الشمندر)
يعتبر البنجر أو الشمندر (Beet) من الخضراوات متعددة الفوائد، وهناك نوعان منه أحدهما الأبيض ويستخدم في صناعة السكر. والأحمر وهو الذي يستهلك بعد سلقه في الماء ويحتوي البنجر على معادن كثيرة كالحديد، الكبريت، البوتاسيوم، الكلسيوم، الفوسفور.
من أهم فوائده معالجته لفقر الدم الناشئ عن عوز الحديد حيث يزيد معدل الهيموجلوبين في الدم، كما أن له فوائد أخرى لمقاومة تصلب الشرايين والمساعدة في ضبط ضغط الدم ويساعد الرئتين في الاستفادة من الاكسجين لتنقية الدم، كما أنه مفيد للمرأة حيث يساعد في تخفيف اضطرابات الدورة الشهرية ويوقف الإفرازات المهبلية والنزيف، ووجدت بعض الدراسات أنه يساعد في التخلص من الإمساك وتخفيف أثره على مرضى البرواسير حيث يحتوي على كمية جيدة من الألياف الغذائية، وهناك اعتقادات أنه يقوي بصيلات الشعر ويخفف من تساقط الشعر وأنه يفيد ذوي المزاج العصبي.

6- اللفت Turnip
قد يشتبه على البعض لشبهه بالفجل إلا أنه أكبر من الفجل وأكثر فائدة منه فهو غني جداً بالألياف الغذائية لهذا يساعد كثيراً على التخلص من الإمساك وملء المعدة ولهذا يفيد في انقاص الوزن نظرا لسرعة الاحساس بالشبع دون رفع السعرات الحرارية، كما يحتوي على فيتامين ب6 وهو من الفيتامينات التي تعتبر ضرورية لصحة القلب والأوعية الدموية، وأيضاً فيتامينات (ج) و (ك) والأحماض الدهنية من نوع أوميغا 3، كما تتوفر فيه مجموعة من المعادن المهمة فهة مصدر جيد للكالسيوم والبوتاسيوم والمعادن الضرورية لنمو العظام صحية ويساعد على منع أمراض العظام مثل هشاشة العظام، وأكثر ما يميزه هو احتوائه على مضادات الأكسدة مثل مركبات الجلاكوسينولات التي تساعد في عملية التخلص من السموم في الكبد، ومكافحة آثار المواد المسببة للسرطان ولهذا يعتبر من أفضل الأغذية التي تقاوم الالتهابات والسرطان.

7- السبانخ
لا أعتقد أن متابعتنا لأفلام الكرتون (باباي الرجل البحار) لسنوات عديدة جعلتنا نحب السبانخ. كان اختيارهم للسبانخ ليكون مصدر القوة الخارقة فيه بعض الصحة، حيث أنه يمد الجسم بكثير من المعادن الضرورية وأهمها الحديد كما يحتوى على مجموعة من مضادات الأكسدة ومنها فيتامينات (ا) و (ج) وأيضاً (ك) الذي يساعد على تخثر الدم عند وجود جرح أو نزيف أو رعاف متكرر، كما أن السبانخ من أغنى الخضراوات بمجموعة فيتامين ب ومنها ب1، ب2، ب6، وحمض الفوليك والنياسين بالإضافة الى غناه بالألياف الغذائية وذكرنا فوائدها سابقاً.
واعتقد أن عدم الاقبال على تناول السبانخ هو محدودية الطرق التي يقدم بها، فأغلب الشباب من الجنسين لا يرغبون تناوله في مرق ولهذا أرى أن البديل المناسب هي فطائر السبانخ.

8- البطاطا الحلوة
وهي غير البطاطا المعروفة، وهي غنية جداً بمضادات الأكسدة وممجموعة فيتامين ب بالذات فيتامين (ب6) المهم في الوقاية من النوبات القلبية وفيتامين (ج)، وما يميزها عن بقية الخضراوات هو غناها بفيتامين (د) وبمجموعة الكاروتينات المهمة لصحة العين والخلايا، كما أنها غنية بالبوتاسيوم والمغنيسيوم وهذان المعدنان مهمان جداً لتنظيم حركة العضلات ومنها عضلات القلب فهما يساعدان في تنظيم ضربات القلب ويدخلان في أغلب التفاعلات الحيوية داخل الجسم، ولهذا فهما مفتاح عمليات التمثيل الغذائي والهدم والتخلص من السموم التي تتراكم داخل الخلايا












اللفت












البطاطا الحلوة

حالة الأطفال النفسية مرتبطة بعصبية وقلق الأم

أكد تقرير بريطاني أن توتر الأمّ وقلقها بسبب عجزها عن تحقيق بعض طموحاتها الوظيفية والأسرية، يمكن أن يدمر حياة أبنائها، وعبر خبراء عن قلقهم بشأن الرسائل المحبطة التي يمكن أن تبثها الأمّ القلقة في أطفالها، وما لها من مخلفات وخيمة على نفسيتهم.
مؤكدين أن الشعور باﻹحباط سلوك مكتسب، وقد ينتقل من الآباء إلى الأبناء مثل الوباء المعدي، ومع الوقت يصبح سمة في شخصية الفرد، ونوهوا لقيمة العلاقة الدقيقة بين الأمّ وأطفالها، مشيرين إلى مدى تأثير الأمّ نفسيا على أطفالها، وهم أجنة ورضع ومراهقون.
وربطت دراسة بريطانية بين شعور الأطفال بالقلق ونسبة التوتر التي تعاني منها الأمّ أثناء الحمل، موضحة أن الجنين يشعر بتوتر أمّه وهو لا يزال في رحمها، ثم يصاحبه هذا الشعور في حياته ويجعله أكثر قلقا.
وقال المشرفون على الدراسة: إن المشيمة عادة ما تحمي الطفل من هرمونات تتراكم في دم الأمّ، عندما تشعر بالتوتر، لكن هذه الحماية تكون ضعيفة عند بعض النساء فتنتقل الهرمونات الضارة من الأمّ إلى الطفل، ولفتوا إلى وجود إنزيم بمستويات مرتفعة في المشيمة ومخ الطفل، يعمل على حمايته من هرمونات التوتر، وفي حال تعطل هذا الحاجز؛ فإن الأطفال يولدون بوزن منخفض وتتغير استجاباتهم للتوتر.
ويعتقد العلماء أن هذا الإنزيم يمكن أن يتعرض لأضرار؛ بسبب ارتفاع مستويات التوتر أثناء الحمل، كما تعجز بعض النساء عن تكوين هذا الإنزيم الواقي بصورة كافية، وأشاروا إلى أنه فور انتهاك هرمونات التوتر لهذا الحاجز، فإنها ستؤثر على مخ الجنين أثناء نموه وتحدث تغييرات تجعل الطفل عرضة للقلق والمشكلات السلوكية أثناء مراحل نموه.

الجين المسؤول عن السمنة قد يكون له علاقة بسرطان الجلد

د.عبد العزيز بن ناصر السدحان
أظهرت دراسة حديثة أن الجين المسؤول عن السمنة، قد يكون مسؤولاً عن زيادة مخاطر الإصابة بنوع خطير من سرطان الجلد.
وقد اعتمدت هذه الدراسة التي قام بها باحثون من جامعة ليدز البريطانية على تحليل بيانات 73 ألف شخص. فتبين أن هناك نوعاً من جين السمنة يرتبط بمرض سرطان الجلد الميلانيني. وقد قام فريق دولي بتحليل البيانات الجينية من أورام 13 ألف مريض بالسرطان الميلانيني و60 ألف شخص سليم. ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين لديهم متغيرات معينة في الحمض النووي الخاص بجين الدهون أو ما يعرف بFTO gene يواجهون مخاطر أعلى للإصابة بسرطان الجلد الميلانيني.
وقد ربطت دراسة سابقة بين هذا الجين والبدانة، ووجدت أن المتغيرات في الجزء الذي يعرف بIntron 1 ترتبط بزيادة الوزن والنهم للطعام. وأضاف الباحثون الى أن هناك الكثير من الأمراض الأخرى ترتبط بهذا الجين إلا أنها جميعاً ترتبط بزيادة الوزن كذلك. ولكن الدراسة الحالية هي الأولى التي يكتشف الباحثون من خلالها وجود صلة بين هذا الجين ومرض لا يرتبط بالبدانة أو كتلة الجسم". واعتبروا أن هذه نتائج أولية رائعة والتي إذا ما ثبت صحتها من خلال دراسات أخرى ستقدم هدفاً جديداً لإنتاج عقاقير تستهدف هذا الجين كعلاج لسرطان الجلد.

دراسة: الرسوم المتحركة أكثر عنفاً من أفلام البالغين








تعد الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال أكثر عنفا من أفلام البالغين، حيث يرتفع خطر التعرض للموت عند الشخصيات الرئيسية في الرسوم المتحركة بمعدل أكبر بـ 2,5 مرة من أبطال أفلام البالغين، كما أن خطر قتلهم هو أعلى بثلاث مرات، وفق دراسة نشرتها مجلة “بريتيش ميديكل جورنال”.
ولفت الباحثان آين كولمان وجيمس كيركبرايد إلى أن “الرسوم المتحركة المخصصة للأطفال هي إنتاجات عن أعمال قتل وفوضى، بدلا من أن تكون بديلا غير مؤذ وأقل عنفا عن أفلام الرعب والدراما”.
وقد تطرقت هذه الدراسة إلى الرسوم المتحركة الناجحة، من “بياض الثلج والأقزام السبعة” الصادر سنة 1937 إلى “فروزن” سنة 2013.
وقارن الباحثان حالات وفاة الأبطال في هذه الرسوم مع محتويات فيلمين للبالغين تصدرا مبيعات شباك التذاكر في العام عينه، مع استبعاد أفلام التشويق والمغامرة التي قد تعجب الأطفال.
فتبين لهما أن احتمال وفاة أهل الشخصيات الرئيسية هو أعلى بخمس مرات في الرسوم المتحركة، من قبيل “بامبي” و”بوكاهونتاس” و”بيتر بان” و”الحورية الصغيرة” و”طرزان”.
ولم تؤخذ في الحسبان الرسوم المتحركة المتمحورة على ألعاب وسيارات.

دراسة : الفلفل الحار يرفع مستوى النشاط الجنسي عند الرجال

وكالات ( صدى ) :تبين ان تناول الفلفل الحار يرفع مستوى هرمون التستوستيرون، المسؤول عن النشاط الجنسي عند الرجال.
فقد أجرى علماء من جامعة غرينوبل الفرنسية اختبارات اشترك فيها 114 رجلا اعمارهم 18 – 44 سنة يعيشون في مدينة غرنوبل بجنوب- شرق فرنسا. عرض على المشتركين في الاختبار تناول بطاطا مسلوقة وعليهم اختيار صلصة الفلفل الحار بدرجات قوتها المختلفة، حسب رغبتهم.
هرمون التستوستيرون
بعد ذلك قاس الباحثون مستوى هرمون التستوستيرون في لعابهم، حيث تبين ان مستواه عند الذين اختاروا الصلصة الحارة جدا، كان أعلى مما عند الآخرين.
يشير الباحثون، الى أن هذا الهرمون يحفز عند الرجال الرغبة في البحث عن الاثارة والمغامرات. كما ان تناول الطعام الحاد المذاق بصورة منتظمة يرفع ايضا مستوى هذا الهرمون في الدم.
ويذكر ان هذه أول مرة يختبر فيها تأثير الفلفل الحار في مستوى هرمون التستوستيرون عند الرجال، حيث سبق وان اختبر على الحيوانات المخبرية فقط. كما لم يختبر تأثير الفلفل الحار في النساء حتى الآن.

أنواع كثيرة من الريجيم.. فماذا تختار؟

يريد كل شخص منا أن يكون جسمه متناسقاً ومظهره جميلاً، ولذلك يندفع الكثير منا إلى اتباع ريجيم قاس دون متابعة مع أخصائي تغذية، وللأسف تفشل أكثر هذه المحاولات بسبب عدم التنظيم وبسبب التأثيرات السلبية لبعض أنواع الريجيم، فربما تؤدي بعض أنواع الريجيمات إلى نقص حاد في العناصر الغذائية المهمة مثل الحديد وغيره من المعادن والفيتامينات، كما قد تؤدي إلى ما يسمى ب(الهزال المرضي والعصبي) حيث تلجأ الكثير من الشابات خاصة إلى إحداث تقيؤ متعمد بعد تناول وجبة من الطعام، وذلك باعتقادهن أن ذلك يمنع زيادة الوزن مما يؤدي بهن إلى حالات انهيار نفسية وجسدية في نفس الوقت، وفي معظم الأحيان يعود الإنسان إلى أكله الطبيعي بل وربما تزداد شراهته؛ فيزداد الوزن وبسرعة أكثر من السابق.
هنالك العديد من الريجيمات المتداولة، والتي أصبحت كالموضة مثل ريجيم الملفوف، ريجيم النشويات، الماء، الفواكه وغيرها.. وهذه كلها ريجيمات ليس لها أساس علمي صحي بل تضر بالجسم لأنها عبارة عن فقدان للسوائل والمعادن الموجودة بالجسم.
إن الهدف من الحمية الغذائية الصحية هو أن يتم اختيار الأطعمة والكميات بما يتناسب مع رغبة الشخص ونوع الطعام، بحيث لا يشعر الشخص بأنه مقيد بنوعية معينة من الطعام أو حمية خاصة له وحده دون عائلته، ومن المهم أن يكون الطعام المتناول يشمل جميع العناصر مع التركيز على الأطعمة المنخفضة الوحدات الحرارية مثل الفواكه والخضار، والتقليل من الدهون والابتعاد عن الأطعمة ذات الوحدات الحرارية العالية مثل الحلويات والمواد الدسمة.
مع التذكر دائماً بأن نقصان الوزن يحتاج إلى بعض الصبر، ذلك أن الكيلوغرامات الأولى التي يفقدها الجسم عادة في الأسابيع الأولى من الريجيم تكون عبارة عن فقدان للسوائل وليست دهوناً، فعند فقدان الصبر أو العودة عن الريجيم يستعيد الجسم هذه السوائل وبالتالي الوزن.
وكلما كان الإنسان سميناً كلما احتاج فقدان الوزن وقتاً أطول، وذلك أن سرعة ذوبان الشحوم عند من يعانون من السمنة المفرطة تكون أقل ممن يعانون من سمنة زائدة وغير مفرطة، وينصح دائماً عند التفكير ببدء الريجيم باستشارة أخصائي تغذية.
ولمعرفة ما إذا كان وزن جسمك مناسباً والوزن المتناسب مع طولك، يمكن الرجوع إلى جدول مؤشر كتلة الجسم، وهو عبارة عن جدول يحتوي على الوزن المثالي الذي يتناسب مع الطول ويحسب بطريقتين: إما باتباع الجدول وإيجاد النقطة التي تبين الوزن المتناسب مع الطول، أو بإجراء عملية حسابية بسيطة باتباع القاعدة التالية:الوزن(كغم) مقسماً على مربع الطول(م2) فمثلاً عندما يكون وزنك 65 كغ وطولك 160سم يكون مؤشر كتلة الجسم:25.6 وهذا يعتبر معدلاً طبيعياً ومقبولاً، ولمعرفة ما هو التصنيف المناسب لجسمك عزيزي القارئ فإليك هذا الجدول:
للمحافظة على الوزن هناك بعض الخطوات العملية التي عليك القيام بها مثل متابعة وزنك أسبوعياً، وممارسة الرياضة بشكل منتظم (3 – 5 مرات أسبوعياً)، والمحافظة على تناول صحن من السلطة أو الفاكهة قبل الوجبة دائماً، وتناول الوجبات الثلاث، وتناول المنتجات القليلة الدسم أو المنزوعة الدسم، والإكثار من الخضار والفواكه والكربوهيدرات مثل النشويات، الحبوب، والبقوليات إذ أنها مصدر جيد للطاقة والفيتامينات والأملاح المعدنية، وقلل من تناول الحلويات والسكر. ليس المهم هو نوع الريجيم ولكن المهم أن يناسبك أنت وبإشراف طبي أو عن طريق أخصائي التغذية.

الحالة النفسية للطفل تصيبه بالتهاب الأمعاء
تتصدر نزلات البرد الأسباب الصحية الشائعة لغياب الأطفال عن المدرسة قد لا يكون هذا السبب مفاجئا، لكن المثير للاهتمام هو السبب الثاني، الأكثر شيوعا لغيابهم عن المدرسة المرتبط بمتلازمة القولون العصبي والأمعاء.

تناول طبق من الفول يُعادل 300 جرام من اللحم




حذّر خبير تغذية سعودي من الإفراط في تناول الفول الذي يعادل طبق منه كمية 300 جرام من اللحم، كونه يؤدي إلى ارتباك الأيض لدى الإنسان، محذرًا في الوقت ذاته من أكل الفول بـ " خبز التميس " لاحتواء التميس على " الزيوت المهدرجة " التي تتسبّب في الشعور بالخمول، وتلبّك المعدة، وعسر الهضم.
ودعا أستاذ علوم الأغذية والتغذية في جامعة الملك سعود إبراهيم أبا الحسن، إلى تناول الفول بخبز البر، وتجنب شُرب الشاي معه، واستبداله بالحليب، أو عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون لاحتوائها على فيتامين ( ج ) المساعد على امتصاص الحديد من الفول.
وأفاد في تصريح لوكالة الأنباء السعودية، أن كل 100 جرام من الفول يحتوي على 341 سعرة حرارية، وكمية 53ر1 من الدهون، و39ر58 من الكربوهيدرات، و25 جراما من الألياف، و70ر5 جرام من السكر، و12ر26 جرام من البروتينات، وفقا لما ذكرت وزارة الزراعة والأغذية الأميركية (FAO).
وأكد أن الفول غنّي بالعناصر الغذائية المفيدة للإنسان كالبروتينات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وله دور في مقاومة التوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم، ومفيد - بإذن الله - للقلب من حيث زيادته لمستوى الكوليسترول الجيّد في الدّم، علاوة على أنه يعمل على خفض ضغط الدّم لدى النساء في مرحلة سّن اليأس، ويحافظ على مستوى السكّر في الدّم بسبب بطء هضمه.
وقال الدكتور إبراهيم أبا الحسن : إن خلط الفول بالبصل، والطماطم، والثوم، وزيت الزيتون، والطحينة، والجبنة، والبيض، يعطي الجسم كل ما يحتاجه من العناصر الغذائية المفيدة له، لأن الفول يفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، كما هي موجودة في بقية الأغذية المخلوطة معه.
وأضاف أن زيت الزيتون يزوّد الفول بالأحماض الدهنية غير المشبعة التي تزيد من طاقة الجسم، وتقلل من محتوى الكوليسترول الضار، أما الجبن فإنه يرفع محتوى الفول من الكالسيوم، كونه تنخفض فيه نسبة الكالسيوم بالمقارنة مع الفسفور، لذلك لا تكتمل استفادة الجسم من فسفور الفول إلا في حالة تناول غذاء غني بالكالسيوم مثل الجبن.
ونبه من تناول الفول قبل النوم، ومن تعبئته في العبوات البلاستيكية وهو ساخن، لأن بعض المركبات الكيميائية العضوية السامة تنتقل من البلاستيك إلى الفول بعد مضي 30 دقيقة، ناصحا بتعبئته في عبوات من الألمونيوم أو المعدن.

فحص الدم يمكن أن يحدد خطر الإصابة بسرطان الدم قبل خمس سنوات من ظهور أي علامات


توصل العلماء بجامعة هارفارد الأميركية إلى فحص دم يمكن أن يحدد خطر إصابة الشخص بسرطان الدم قبل خمس سنوات من ظهور أي علامات على المرض.
فقد وجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعانون من الطفرات (التحولات الإحيائية) في دمهم أكثر عرضة 13 مرة للإصابة بسرطانات مثل سرطان الدم أو سرطان الغدد الليمفاوية أو متلازمة خلل التنسج النخاعي (نمو غير طبيعي لخلايا الدم في مرحة التكون النخعي).
ويعتقد أن الطفرات تنشأ في الخلايا الجذعية للدم التي بدورها تنتج خلايا متحولة تتكاثر بمعدل متسارع حتى أنها تمثل نسبة كبيرة من الخلايا في الدم، والأفراد المصابون بها أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني وأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية أيضاً.

خبير تغذية يحذر من تناول “الفول” مع “التميس” وشرب الشاي

حذّر خبير تغذية سعودي من الإفراط في تناول الفول الذي يعادل طبق منه كمية 300 جرام من اللحم، كونه يؤدي إلى ارتباك الأيض لدى الإنسان، محذرًا في الوقت ذاته من أكل الفول بـ»خبز التميس» لاحتواء التميس على «الزيوت المهدرجة» التي تتسبّب في الشعور بالخمول، وتلبّك المعدة، وعسر الهضم.
ودعا أستاذ علوم الأغذية والتغذية في جامعة الملك سعود الدكتور إبراهيم بن محمد أبا الحسن، إلى تناول الفول بخبز البر، وتجنب شُرب الشاي معه، واستبداله بالحليب، أو عصائر الحمضيات كالبرتقال والليمون لاحتوائها على فيتامين (ج) المساعد على امتصاص الحديد من الفول.
ووفقا لأبا الحسن فإن كل 100 جرام من الفول يحتوي على 341 سعرة حرارية، وكمية 53, 1 من الدهون، و39, 58 من الكربوهيدرات، و25 جرامًا من الألياف، و70, 5 جرام من السكر، و12, 26 جرام من البروتينات، وفقًا لما ذكرت وزارة الزراعة والأغذية الأمريكية (FAO).
وأكد الخبير الغذائي أن الفول غنّي بالعناصر الغذائية المفيدة للإنسان كالبروتينات، والفيتامينات، والأملاح المعدنية، وله دور في مقاومة التوتر والإجهاد الذي يصيب الجسم، ومفيد -بإذن الله- للقلب من حيث زيادته لمستوى الكوليسترول الجيّد في الدّم، علاوة على أنه يعمل على خفض ضغط الدّم لدى النساء في مرحلة سّن اليأس، ويحافظ على مستوى السكّر في الدّم بسبب بطء هضمه.
وقال الدكتور إبراهيم أبا الحسن: «إن خلط الفول بالبصل، والطماطم، والثوم، وزيت الزيتون، والطحينة، والجبنة، والبيض، يعطي الجسم كل ما يحتاجه من العناصر الغذائية المفيدة له، لأن الفول يفتقر لبعض الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم، كما هي موجودة في بقية الأغذية المخلوطة معه».