نزهة في روضة ذكر ..

الواجب على العاقل أن يحذر مغبة المعاصي فإن نارها تحت الرماد..
ور بما تأخرت العقوبة ثم فجأت و ربما جاءت مستعجلة فليبادر بإطفاء ما أوقد من نيران الذنوب
ولا ماء يطفئ تلك النار إلا ما كان من عين العين لعل خصم الجزاء يرضى
قبل أن يبت الحاكم في حكمه..


الأمام ابن الجوزي..

” إذا وضعت أحداً فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك ”
علي - رضي اللهـ عنه -

-

جزآكَ ِ الله الجنة , ولاحرمك َالآجرِ
أحترآمي
.
.

()

واياك اختي الغاليه الوفاء بنت

في الحديث القدسي ,
يقول إبليس لله عزوجل :
و عزتك و جلالك لأغوينهم مادامت ارواحهم في أجسادهم

فقال رب العزّه ذو الرحمة والجلال :
وعزتي و جلالي لأغفرن لهم ماداموا يستغفرونني


" أستغفر الله و أتوب إليه "


أسباب رحمة الله , الشيخ صالح المغامسي

قال هرم بن حيان :
ما أقبل عبدٌ بقلبه إلى الله ، إلا أقبل الله

بقلوب المؤمنين إليه حتى يرزقه ودهم

قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
وقال بعضهم : ( كم من معصية في الخفاء منعني منها قوله تعالى : " ولمن خاف مقام ربه جنتان " ) .
" إن الحسرة كل الحسرة ، والمصيبة كل المصيبة : أن نجد راحتنا حين نعصي الله تعالى ".



الله يحسن خآتمتنا آجمعين