"الداخلية": انفجارٌ في أحد مساجد القديح بالقطيف

قال: بيوت الله مأوى للعبادة وملاذ مستأمن.. الفاعل مجرم مأجور

"الحازمي": "تفجير القديح"عمل جبان وإجرام وسفك للدماء البريئة

عمر عريبي- سبق- جازان: انتقد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بجازان "أحمد بن عيسى الحازمي"؛ عملية تفجير مسجد القديح بالقطيف، الذي راح ضحيته عدد من الأبرياء، وإصابة أعداد كبيرة؛ حيث قال: لقد نهى الإسلام عن ترويع الآمنين، فكيف بمن سَفَكَ دماءَهم؟! والله يقول: {ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم}.

وأضاف: "بيوت الله تعالى مأوى للعبادة وملاذ لكل مستأمن، وهي أفضل البقاع إلى الله، وإنما ما قام به الفاعل المجرم في القطيف عمل جبان وإجرام، وسفك للدماء البريئة، وهذه الأعمال لا تخدم إلا أعداء الدين، ولا شك أن من فعلها عدو للدين وللقيم الإسلامية، وعدو لبلاد التوحيد المملكة العربية السعودية".

وبين: "هذه الأعمال لن تثني المملكة وقيادتها، وعلى رأسهم ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين؛ عن أداء رسالتها والقيام بواجبها نحو الإسلام والجار، بل هذه الأعمال تزيدنا نحن- أبناء هذه البلاد- لحمة وتماسكاً، وما أولئك المجرمون إلا كلاب مأجورة لن يخيفنا نباحهم"، داعياً، في ختام كلمته، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي العهد، وأن يطيل في أعمارهم ويحفظ أمن هذه البلاد وشعبها من كل مكروه، وأن ينصرهم على كل من يعادي هذه البلاد الطاهرة التي أقامت الشريعة الإسلامية.

تحت وسم "تفجير القديح إرهابي" استنكروا وحثوا على قطع يد المفسد

الدعاة: جريمة "القديح" نكراء تستهدف وحدة الوطن وتخلط الأوراق!

عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: استنكر دعاة ومشايخ، العمل الإرهابي الذي أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والمصابين بمسجد القديح في محافظة القطيف؛ حيث شاركوا بتغريدات تحت وسم: "#تفجير_القديح_الإرهابي"؛ مؤكدين أن العمل إجرامي منكر يستهدف وحدة الوطن ويخلط الأوراق.

وقال الشيخ عادل الكلباني: "لا يجوز قتل الراهب في صومعته في حال القتال؛ فقتل المصلين الآمنين أشد حرمة"، وأضاف: "يجب أن نكون صفاً واحداً في مواجهة أي مفسد، ويداً واحدة تقطع يد أي مخرب"؛ مشيراً إلى أن تفجير دور العبادة منكر عظيم وقتل النفس بغير حق من أعظم الذنوب.

وأوضح الشيخ الدكتور سلمان العودة قائلاً: "جريمة نكراء واستهداف للأمن والوطن والوحدة، ومحاولة لخلط الأوراق"؛ بينما سأل الداعيةُ الشيخ عائض القرني، اللهَ، أن يحفظ علينا أمننا، وقال: "اللهم مَن أراد المملكة بسوء فأشغله في نفسه ورُد كيده في نحره، اللهم احفظ علينا أمننا وسلامتنا".

قال: نؤيد ولاة أمرنا ونشدّ أزرهم وندعو الناس للتآلف بينهم

المفتي العام: لَعَنَ الله مَن خطط ونفّذ انفجار "قديح القطيف"

عبدالحكيم شار- سبق- متابعة: أدان مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، العمل الإجرامي الذي أدى لسقوط 19 شهيداً.

وقال المفتي في حديث لقناة "الإخبارية": "هذا العمل الإجرامي هو منهج الأعداء بالإجرام والإفساد واختراق صفوف الأمة، وهذا العمل جرمٌ وعارٌ وإثمٌ عظيم".

وأضاف: "لَعَنَ الله من خَطّط ودبّر له وأعان عليه، والواجب علينا تقوى الله، وأن نكون يداً واحدة، وأن نؤيد ولاة أمرنا، ونشدّ أزرهم، وندعو الناس للتآلف بينهم".

من جهة أخرى، ربط مراسل الإخبارية، خالد الجناحي الذي كان يتحدث من مقربة من مستشفى القطيف، بين جريمة اليوم في القديح، وما حدث قبل ثمانية أشهر في إحدى الحسينيات في قرية الدالوة بالقطيف.

وقال: "بلا شك.. هذا ملف واحد، والعملية متصلة، والمنفّذ واحد، والأجندة واحدة".

وأضاف: "تجمّع عدد كبير من السيارات حول المستشفى لأهالي الضحايا، والمؤكد أن هذه السيارات وهولاء الذين يتواجدون يريدون متابعة حالة الجرحى.

بيان إلحاقي من وزارة الداخلية حول التفجير الانتحاري بالقطيف ( فيديو )

القطيف ( صدى ) :صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، في بيانٍ إلحاقي بأن الانفجار الذي وقع في أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف، نفذه أحد الأشخاص بحزام ناسف كان يخفيه داخل ملابسه، أثناء تأدية المصلين لشعائر صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب.
وأوضح البيان أن التفجير نتج عنه مقتل الانتحاري، واستشهاد عدد من المصلين، مبيناً أن الجهات المختصة باشرت مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها، ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.
وتؤكد وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية لن تدخر جهداً في ملاحقة كل من تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة، من أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، للقبض عليهم وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم.
وكانت مصادر صحفية أشارت إلى أن نحو 20 شخصاً توفوا في التفجير كما أصيب آخرون، موضحة أن بعض المصابين في حالة حرجة.

http://www.slaati.com/2015/05/22/p341420.html

العودة: “تفجير القديح” استهداف للأمن والوحدة.. والكلباني: يجب أن نقطع يد أيّ مخرّب

الرياض ( صدى ) :استنكر علماء ومشايخ ودعاة التفجير الإرهابي الذي استهدف، اليوم (الجمعة)، مسجداً ببلدة القديح في محافظة القطيف، مؤكدين على أهمية وحدة الصفّ.
وقال الشيخ الدكتور سلمان العودة إن التفجير الإرهابي “جريمة نكراء واستهداف للأمن والوطن والوحدة، ومحاولة لخلط الأوراق”، في حين أكد الشيخ عادل الكلباني أن “تفجير دور العبادة منكر عظيم، وقتل النفس بغير حق من أعظم الذنوب”، متابعاً: “يجب أن نكون صفاً واحدا في مواجهة أي مفسد، ويداً واحدة تقطع يد أيّ مخرب”.
فيما قال الشيخ الدكتور محمد العريفي “قتلُ الآمنين والاعتداء والظلم أمرٌ مُنكر سواء وقع في المملكة أو غيرها أيّاً كان فاعله أعداؤنا يخططون لإشعال اضطراب وفتنة فينا” .

#العريفي : ماحدث في القديح مخطط لإشعال الفتنة

المواطن- شريف النشمي

قال الشيخ الدكتور محمد العريفي إن العمل الإرهابي الذي وقع بمسجد بقرية القديح بمحافظة القطيف اليوم هو مخطط لإشعال الفتنة والخلاف .
وقال العريفي عبر حسابه في موقع التواصل الإجتماعي ” تويتر ” مشاركاً في هاشتاق #تفجير_القديح : لا يفرح باختلال أمن المملكة وهي قبلة المسلمين وبلاد الحرمين، إلا عدوٌ للإسلام.
وأضاف : ما حدث هو مُخطط لإشعال فتنة وخِلاف
، داعياً الله أن يكفي الجميع الشر.

الصور: أصغر ضحايا تفجير "القديح" الطفل حيدر المقيلي 5 سنوات

0 0

صحيفة المرصد: تناقل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صوراً عدة لطفل يدعى حيدر المقيلي، قالوا إنه أصغر شهداء التفجير الإرهابي الذي طال أحد المساجد ببلدة القديح بمحافظة القطيف.
وذكر متناقلو الصور أن المقيلي يبلغ من العمر 5 سنوات وما زال بمرحلة الروضة وفاضت روحه في أعقاب العملية الانتحارية أثناء أداء المصلين شعائر صلاة الجمعة وفقا لموقع " أخبار24".
واستنكر معلقون على الصور التفجير الآثم الذي طال أبرياء لا ذنب لهم، متسائلين بأي جرم تُستحل هذه الأرواح وبأي ذنب قُتل الطفل المقيلي؟

الانتحاري منفّذ الهجوم بحزام ناسف يُلقّب بـ"أبو عامر النجدي"

حسابات داعشية تتبنى جريمة "القديح" وتنشر صورة منفّذها

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: نشرت حسابات موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي في مواقع التواصل، صورة قالت إنها لمنفّذ الجريمة الإرهابية التي شهدها أحد مساجد بلدة القديح في محافظة القطيف، خلال صلاة الجمعة اليوم.

وقالت: إن الانتحاري الذي نفّذ الهجوم بحزام ناسف كان يرتديه يُلقب بـ"أبو عامر النجدي".

ويأتي ذلك في وقت يتوقع أن تعلن فيه وزارة الداخلية المزيد من تفاصيل الجريمة الإرهابية الآثمة، واسم منفّذها، التي أعلنت في وقت سابق عن مقتله في العملية الانتحارية.

وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أكد -في وقت سابق اليوم- وقوع انفجار في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف؛ مشيراً إلى أنه اتضح أنه في أثناء أداء المصلين شعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف، قام أحد الأشخاص بتفجير حزام ناسف كان يُخفيه تحت ملابسه؛ مما نتج عنه مقتله واستشهاد وإصابة عدد من المصلين.

وباشرت الجهات المختصة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها.. ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

وأكدت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل مَن تورط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن، الذين يسعون للنيْل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.. والله الهادي إلى سواء السبيل.

تماثل للشفاء 50 شخصاً.. ولا تزال ٥٢ حالة تتلقى العلاج

"الصحة": وفاة ٢١ وإصابة ١٠٢ في حادث "القديح" الإرهابي

عبدالله البرقاوي، عبدالله السالم- سبق-الرياض: أعلنت وزارة الصحة حصيلة الحادثة الإرهابية التي شهدها أحد مساجد بلدة القديح، مشيرة إلى أن التفجير الآثم نجم عنه (١٢٣) إصابة، توفي منهم (٢١) حالة - رحمهم الله -.

وقالت: "تماثل للشفاء - ولله الحمد - ٥٠ شخصاً؛ غادروا المستشفى، فيما لا تزال ٥٢ حالة تتلقى العلاج حتى الآن".

وبدوره، قال المتحدث الرسمي لصحة الشرقية أسعد سعود لـ"سبق": إجمالي حالات الوفيات في حادثة القديح وصل إلى 21 حالة، وحالات التنويم 40 حالة، وهناك حالات حرجة وصلت إلى 12، بينما كانت الحالات الخفيفة التي تلقت العلاج وغادرت 50 حالة.

وكان المتحدث الأمني لوزارة الداخلية قد أكد في وقت سابق اليوم وقوع انفجارٍ في أحد المساجد ببلدة القديح في محافظة القطيف، مشيراً إلى أنه اتضح أنه أثناء أداء المصلين شعائر إقامة صلاة الجمعة بمسجد الإمام علي بن أبي طالب ببلدة القديح في محافظة القطيف قام أحد الأشخاص بتفجير حزامٍ ناسفٍ كان يُخفيه تحت ملابسه؛ ما نتج منه مقتله، واستشهاد وإصابة عددٍ من المصلين.

وباشرت الجهات المختصّة مهامها في نقل المصابين إلى المستشفى، وتنفيذ إجراءات ضبط الجريمة الإرهابية والتحقيق فيها.. ولا يزال الحادث محل المتابعة الأمنية.

وأكدت وزارة الداخلية أن الجهات الأمنية لن تألو جهداً في ملاحقة كل مَن تورّط في هذه الجريمة الإرهابية الآثمة من عملاء أرباب الفتن الذين يسعون للنيل من وحدة النسيج الوطني بالمملكة، والقبض عليهم، وتقديمهم للقضاء الشرعي لنيل جزائهم العادل.. والله الهادي إلى سواء السبيل.

"الدخيل" يتبرع بالدم تضامناً مع مصابي جريمة "القديح"

عبدالله البرقاوي- سبق- الرياض: بادر وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بالتبرع بالدم من العاصمة الرياض للتضامن مع مصابي الجريمة الإرهابية التي استهدفت المصلين في أحد مساجد بلدة القديح بمحافظة القطيف وقت صلاة الجمعة أمس.

وجاءت مبادرة الوزير الدخيل تضامناً مع المصابين الأبرياء في الحادثة الآثمة، التي أدانها واستنكرها المسؤولون والمواطنون الذين بادر الكثير منهم للتبرع بالدم للمصابين تضامناً مع حالاتهم.