|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
31 / 05 / 2015, 15 : 12 AM | #11 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: والدا شهيدَيْ مسجد العنود يسجدان لله شكرًا ويتلقيان التهاني
ابن خالة شهيد مسجد "العنود" يكشف حقيقة الأشلاء المتطايرة
صحيفة المرصد: كشف إبراهيم بوشفيع ابن خالة الشهيد السيد هادي الهاشم أن أشلاء الجثة التي تطايرت عقب فشل العمل الإجرامي الذي استهدف مسجد العنود بالدمام أمس الجمعة، تعود لابن خالته الذي قيل إنه من المرجح أنه احتضن الإرهابي لمنعه من تنفيذ مهمته بدليل تطاير أشلائه. ولفت بوشفيع إلى أنه بحسب ما وصله من مصادر مقربة من موقع الحادث فإن أشلاء السيد تطايرت بعيدًا عن موقع التفجير بأكثر من 150 مترًا في المنازل المحيطة بالمسجد واختلطت أشلاؤه مع أشلاء الخبيث المجرم، لافتًا إلى أن شقيق السيد ذكر أنه بعد إبلاغ أهله السلطات الأمنية عن اختفاء ابنهم منذ وقت التفجير، وأن جهازه النقال لا يمكن الاتصال به، قام لواء في الشرطة بالسماح له بالدخول إلى المنزل المتناثرة فيه الأشلاء للتعرف على الشخصية، مضيفا أنه شاهد أشلاء تتمثل في ربعة العلوي فقط ووجهه متفجرًا، ولكن تعرف عليه من شعره من الخلف غير أنه لم يجزم أن يكون هو أخوه إلا بعد أن تم نقله للمستشفى وكان ما تبقى من ملابسه محترقًا من أثر التفجير وتم استخراج محفظته وأزيل السواد عن بطاقة إثبات الشخصية وتم التعرف عليه. وأضاف بوشفيع أن الشهيد هادي الهاشم حسبما روى أحد شهود العيان كان قبل الانفجار واقفًا إلى جانب براد الماء ليسقي طفله وبعد أن سمع نداء استغاثة بوجود مجرم يريد أن يفجر نفسه واللجنة تحذّر المصلين وتوجههم بدخول المسجد أو الهرب أدخل طفله من باب المسجد الداخلي وخرج إلى خارج المسجد لمساعدة الشهيد عبدالجليل وكان هو الأقرب للمجرم الخبيث لذلك تناثرت أشلاؤه في كل مكان -رحمة الله عليه- وفقا لموقع "عين اليوم" . يشار إلى أن الشهيد الهاشم كان صائمًا كعادته السنوية وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء وهم فاطمة تخرجت من الصف السادس ابتدائي ومحمد تخرج من الصف الرابع ابتدائي ونرجس عمرها سنتان، وهو من أرض الشهداء الدالوة ومنزلهم بالقرب من مسجد الإمام الحسين بالعنود وعُرف بحسن أخلاقه وهدوئه ويحظى بمحبة الجميع، وكان من بين لجنة حماية المسجد مع باقي الشهداء واستشهد معهم في التفجير الآثم. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
31 / 05 / 2015, 11 : 03 PM | #12 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: والدا شهيدَيْ مسجد العنود يسجدان لله شكرًا ويتلقيان التهاني
تساءل: مَن منهما كان مع وطنك وإنسانيتك ودينك؟ "الحربي": هذا هو ما دار بين الأربش و"الانتحاري" أيمن حسن- سبق: كمصوِّر بارع، يُوقف الكاتب الصحفي خلف الحربي لحظة احتضان الشهيد السعودي المبتعث عبدالجليل الأربش للانتحاري الذي كان يرتدي عباءةً نسائية وينوي تفجير مسجد العنود في الدمام، يفكّك الحربي الصورة إلى عناصرها الأصلية والأصيلة، لنرى بوضوح الفرق بين شخصية المواطن الوطني الشريف المتعلم، والإرهابي الجاهل الخائن، الفرق بين مَن ذهب إلى المسجد ليصلي ويصنع من نفسه وجسده حائط صد منيعاً يفتدي آل وطنه، ومن ذهب ليقتل الأبرياء، ثم يطرح الكاتب السؤال الكاشف. وفي مقاله "بين الأربش والانتحاري!" بصحيفة "عكاظ" يؤكّد الحربي في البداية أنها "كانت لحظة حاسمة.. تلك التي التحم بها الشهيد عبدالجليل الأربش بالانتحاري الذي كان يرتدي عباءة نسائية وينوي تفجير مسجد العنود في الدمام.. لحظة بحسابات الزمن لا تتعدّى ثواني معدودات، ولكنها بحسابات التاريخ ستظل خالدة في ضمير الوطن، إنها لحظة المواجهة بين المسلم الحقيقي الذي يضحي بحياته من أجل منع الأذى عن الآخرين، وبين مدعي الإسلام الذي يفجّر جسده كي يدمر المساجد ويقتل المصلين، مواجهة بين المواطن النبيل الذي يقدّم روحه فداءً لوحدة بلاده، وبين المواطن المجرم الذي يموت من أجل أن يمزق بلاده". ويفكّك الحربي، الصورة قائلاً "شاب في مقتبل العمر عاد من دراسته الجامعية في الولايات المتحدة ذهب إلى المسجد ليصلي وهو يرتدي أجمل ثيابه، وشاب لم يدرس إلا في كهوف الظلام ذهب إلى المسجد ليفجّره وهو يرتدي عباءة نسائية، إذا لم تستطع أن ترى الفارق العظيم بين الشابين لمجرد الاختلاف المذهبي، فأنت ــ بالتأكيد ــ ترتدي عباءة الانتحاري المخجلة حتى لو لم تكن ترتدي حزامه الناسف! .. بمقاييس الدين، الأربش ذهب إلى المسجد ليصلي الجمعة، بينما الانتحاري ذهب إلى المسجد ليفجّره ولم يفكر إطلاقا في صلاة الجمعة. وبمقاييس الإنسانية، الأربش ساهم في الحفاظ على أرواح البشر ودفع حياته ثمناً لذلك، والانتحاري لم يتردّد في قتل نفسه من أجل أن يموت أكبر عدد من البشر. بمقاييس الوطن، الأربش عاد لينفع مجتمعه بعلمه، بينما الانتحاري جاء ليدمّر مجتمعه بجهله، عائلة الأربش زفته شهيداً، والعصابة الإرهابية التي ينتمي إليها الإرهابي زفّته شهيداً أيضا". ثم يضع الحربي، قارئه أمام السؤال الجوهري حين يقول "أنت كيف تنظر إلى هذا الأمر؟!.. مَن منهما كان مع وطنك؟ مع إنسانيتك؟ مع مبادئ دينك؟ مع سلامة عائلتك؟ مع مصلحة مجتمعك؟ .. من خلال قدرتك على تحليل هذه الصورة شديدة المباشرة والوضوح يمكنك أن تقيس منسوب الإنسانية في قلبك، ويمكنك أن تحدّد فهمك للإسلام ومدى حرصك على مصلحة وطنك، فهذه المواجهة الخاطفة القاتلة للطرفين هي ذاتها المواجهة الخاطفة القاتلة بينك وبين ضميرك، من خلالها يمكن أن تعرف ما إذا كانت الطائفية قد سيطرت على عقلك وقلبك إلى درجة أنك لم تعد تميز الحق من الباطل، واختلط عليك ما هو إنساني بما هو متوحش". ويمضي الحربي، ضاغطاً على ضمير ونفس قارئه، ويضيف "أنت وحدك في خلوة تامة مع قلبك، لا أحد يراك، لا أحد يسمع همهماتك، وحدها صورة الالتحام بين شهيد الوطن والإرهابي الانتحاري تمر أمام عينيك.. والحكم لك.. والفهم لك.. ووخزة الضمير لا يشعر بها إلا أنت!.. لا أحد يطلب منك أن تتخلى عن مذهبك الذي تؤمن به، ولكن: هل أنت حر إلى درجة أنك يمكن أن تميز الصواب من الخطأ دون الحاجة إلى الاستعانة بالآخرين، أم أنك قد استعبدت نفسك بنفسك إلى درجة أنك لا يمكن أن تميز الفارق بين النور والظلام قبل أن يرشدك شيخك إلى ذلك!". |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
01 / 06 / 2015, 55 : 11 AM | #13 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: والدا شهيدَيْ مسجد العنود يسجدان لله شكرًا ويتلقيان التهاني
الشهيد الهاشم يطل على ذاكرة طلابه في ورقة الكيمياء
صحيفة المرصد : حالة حزينة ومعقدة، سيعيشها طلاب الشهيد هادي الهاشم، معلم الكيمياء في ثانوية المنذر بن الزبير بالدمام، فغدا موعدهم مع اختبار مادة الكيمياء، حيث سيلتقون مع آخر كلمات وضعها لهم، وودعهم بها، وستمر تلك اللحظات عصيبة على «الخلي السالي»، وكاتب الخط تحت الأرض مدفون. هادي من مواليد 1394 متزوج وأب لثلاثة أبناء محمد (٩سنوات) وفاطمة (١٢سنة) ونرجس (٣سنوات). ترتيبه الخامس بين أشقائه الثمانية. ولد في الأحساء ببلدة الدالوة، وفقد قبلها شهداء هناك في الحادثة الإرهابية التي وقعت في العاشر من شهر محرم الماضي. خريج جامعة الملك سعود عام 1420هـ، قسم الكيمياء. تاريخ الاستشهاد 11/8/1436هـ في ساحة مسجد الإمام الحسين بحي العنود. وبحسب صحيفة مكة غابت عن طلابه بين قاعات الاختبارات الابتسامة المطلقة، وسيعود لهم الحزن مجددا عندما يرون الورقة «كيمياء الحزن»، وقال الطالب علي المهنا أتمنى أن يسامحني معلمي هادي، الذي له مكانة كبيرة في قلوبنا جميعا، فقد كان معنا أخا وصديقا ومعلما فاضلا، فرض علينا حبه بأخلاقه العظيمة، ومواقفه الكريمة، وقلبه الأبيض، المعجون بصفاء الورد. وأشار المهنا إلى أن مادة الكيمياء معروفة لدى الطلاب بأنها مادة معقدة، ولكن المعلم هادي حولها لمادة محببة وسهلة، بفضل أسلوبه وتبسيطه واجتهاده، فهو مخلص في عمله، وأمين مع طلابه، وزاد «لكنني لا أعرف كيف سأواجه ورقة الكيمياء غدا الثلاثاء، سأراه فيها وأتذكر أيامنا الدراسية معه». زميله طالب الشامسي، بدأ حديثه بعينين غارقتين في الدموع، حاول التماسك وإظهار الجلد مرارا، لكنه لم يستطع، وتحدث بصعوبة، قال: تربطني علاقة سحرية مع المعلم الشهيد، وما رأيت منه إلا كل خير، وإن أخطأنا يكون هو الأب الذي يصبر على أخطاء أولاده، ويشمل عطفه الجميع، ثناؤه علينا كان الوقود الذي يدفعنا نحو التفوق، علمت بخبر استشهاده فصدمت بقوة، ولم أصدق، ولم يسبق لي أن شاهدته آذى أحدا من الطلاب، بل كان شخصا متسامحا هادئا، له من اسمه نصيب كبير. زملاء الشهيد هادي في المدرسة نعوه بحرارة، وعلى طاولته في غرفة المعلمين وضعوا صورته مطرزة بالورود، وعاد مكانه فارغا إلا من رائحة الشهادة، فهو حمامة المسجد كما وصفوه، ولم يعهدوا منه سوى الهدوء. زميله علي المومن روى لحظات صعبة، فعند وقوع الانفجار تناقل المعلمون في مجموعتهم على الواتس اب خبر استشهاده مع غروب الشمس، لأن جسده لم يكن سليما ظاهرا للعيان، بل اختار الله شهادة عظيمة بحجم إيمانه، وهو يتردد على الصلاة في مسجد الرسول بسيهات، إلا أنه اختار ذلك اليوم مسجد الإمام الحسين بالعنود. فيما أكد زميله حيدر المهنا، الذي تربطه به علاقة وطيدة، أنه صديق دائم للصمت، وأردف «لديه مواقف كثيرة مع طلابه، اكتشفتها فيما بعد، إذ كان يقدم المساعدة للطلاب، سواء المادية أو المعنوية، دون أن يخبر أحدا». فيما يشير زميله محمد الناصر إلى أن علاقته بالشهيد استمرت نحو 20 عاما، وعرفه متدينا ومثقفا، لم يتغير رغم تغير السنين، فهو نفسه قبل عشرين عاما الرجل الهادئ المحب للخير، والمحارب للعصبية بشتى أنواعها. تأثر طلاب المدرسة التي يعمل بها هادي |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|