بالصور ..سقوط طفل بحفرة صرف ولحقه والده وسط صرخات الأم بتحلية جدة

المياه الوطنية: المركز التجاري مسؤول عن حادثة وفاة أب وابنه





A+ A A-
المواطن-عبدالمحسن الحسيني-جدة

اتهمت شركة المياة الوطنية مالك مركز تجاري ( المواطن تحتفظ باسمه) الواقع بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز الذي راح ضحيته طفل ووالده بسبب سقوطهما
​ ​​داخل غرفة الصرف الصحي.
وصرح مدير وحدة الأعمال لشركة المياه الوطنية بجدة المهندس محمد الزاهرني لـ “المواطن” أن غرفة الصرف الصحي ليست من مسؤولية الشركة وتعود المسؤولية على صاحب المركز التجاري لوجودها داخل أملاك المركز التجاري.

بتوجيه من أمير مكة .. تشكيل لجنة عاجلة للتحقيق بحادثة شارع التحلية

5:16 م - 10 أكتوبر 2014

جدة - الوئام - حسين العبادي :
وجه الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، بتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في حادثة غرفة المنهول الصحي بجوار أحد المراكز التجارية في شارع التحلية بجدة التي أسفرت عن وفاة طفل ووالده إثر سقوطهما فيها فجر أمس (الخميس) والرفع بتقرير مفصل حول ملابسات الحادثة ووقائعها.
وقدم أمير منطقة مكة المكرمة واجب العزاء في اتصال هاتفي أجراه اليوم مع عامر منشو شقيق المتوفى علي منشو، ومعربا عن أسفه وحزنه الشديد جراء ما حدث، سائلا الله للفقيدين الرحمة والمغفرة ولذويهما الصبر والسلوان.
يشار إلى أن لجنة التحقيق العاجلة التي وجه أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيلها تتكون من مندوب من إمارة منطقة مكة المكرمة، ومندوب من أمانة محافظة جدة، ومندوب من شرطة جدة، ومندوب من إدارة الدفاع المدني بجدة.
جدير بالذكر أن اللجنة ستباشر أعمالها اعتبارا من صباح يوم غد (السبت).

«حقوق الإنسان» تطالب بتقديم المسؤولين في حادثة التحلية للمحاكمة

5:42 م - 10 أكتوبر 2014

مكة - الوئام :
أكدت هيئة حقوق الإنسان بمكة ضرورة تقديم المسؤول عن مصرع طفل ووالده داخل خزان (حفرة صرف صحي) بشارع التحلية إلى المحاكمة، سواء كان الخزان ملكية خاصة أو عامة.
وشددت الهيئة، بفرعها في منطقة مكة، على أنها ستتابع مع الجهات الرقابية والعدلية إجراءات تقديم المتسبب، سواء كان ملكا خاصا أو عاما، إلى العدالة، كما أكدت أن هذا الإهمال والاستهتار بحياة الناس وسلامتهم أمر غير مقبول وأن العقاب الرادع سيُتَّخَذ بكل حزم وشفافية، لافتة إلى أنها ستتابع مع وزارة الشؤون البلدية آلية الرقابة التي تطبقها أمانة كل مدينة للتصدي لمثل هذا الأهمال غير المبرر.

بعد حادثة سقوط طفل جدة في غرفة التفتيش



إطلاق حملة للإبلاغ عن فتحات الصرف الصحي على تويتر




سعود الدعجاني- سبق- جدة: أطلق نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حملة للإبلاغ عن فتحات الصرف الصحي وذلك بعد سقوط الطفل المقيم ووالده في غرفة للتفتيش الصحي بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز بجدة، في وقت مبكر أول أمس.

وتداول النشطاء "تويتر" هاشتاقاً تحت عنوان (#حملة_الإبلاغ_عن_فتحات_الصرف_الصحي) لحث كثير من المغردين على الإبلاغ عن فتحات الصرف الصحي المفتوحة حتى لا تكرر حادثة شارع التحلية بعد وفاة أب وطفله سقطا في غرفة للتفتيش الصحي بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية" .

وناشد المغردون كل من يعرف أو يشاهد غرفاً للتفتيش الصحي مفتوحة المبادرة بإبلاغ الجهات المختصة عنها.

عقب بيان الأمانة التوضيحي..


بعد حادث مصيدة "شارع التحلية".. مغرِّدون يطالبون أمين محافظة جدة بالاستقالة







الجمعة 16 ذو الحجة 1435 الموافق 10 تشرين اﻷول (أكتوبر) 2014


أحمد الخالد- الرياض (عاجل)
شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة غضب عارمة ردًا على بيان محافظة جدة، حول حادث شارع التحلية، الذي راح ضحيته المواطن علي منشو وطفله، حيث طالب المغردون أمين المحافظة بتقديم استقالته.

ودشَّن مغردو "تويتر" الجمعة (10 أكتوبر 2014)، وسمًا حمل اسم "حادثة شارع التحلية" وعززوه بآخر تحت عنوان "علي منشو"، شاركوا فيهما بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن تعاطفهم مع المواطن المتوفى علي منشو وطفله، معربين في الوقت ذاته عن رفضهم لبيان محافظة جدة، ومطالبين أمين محافظة جدة "بتقديم استقالته وعدم التنصل من المسؤولية".

وقال الخبير الاقتصادي خالد العلكمي: الحوادث تتكرر والاستهتار بأرواح البشر مستمر، غابت الأمانة والمحاسبة ومعها أرواح بريئة، معتبرًا أن "قدرنا أن ننتظر سقوط بريطاني في حفرة حتى تُشكَّل لجنة تحقق وتحاسب وتعاقب وتعتذر".

ورأى الدكتور خالد آل سعود أن: "أضعف الإيمان أن يسارع أمين مدينة جدة بتقديم استقالته وهناك من القيادات والكفاءات الشابة من هي أهل للمسؤولية".

وعبَّر الشاعر عبدالله بن زنان عن حزنه، بوصف حادث شارع التحلية قائلا: "جاعت الحفرة مثل جوع الكلاب، ولا لقت غير المواطن تأكله، علموني لامتى نلحق سراب، ولا متى دم المواطن قافله".

ورأت سارة الحارثي: "كأن قصة لمى الروقي تتكرر ولكن بدلا من مكان نائي يحدث في وسط المدينة وسط ضجيج الحياة حادثة شارع التحلية يجب أن تستخدم للضغط على البلدية".

وأبدى المغرد معمر العتيبي استغرابه من وقوع هكذا: "حادثة مؤلمة في أرقى شوارع جدة ومن المفروض أكثرها أمانا رحمهما الله".

وانتقد بدر المطير بيان الأمانة حول الحادثة، معتبرا أنه: "يفتقر إلى أبجديات التعامل مع الكوارث في الإعلام والتنصل من المسؤولية ورميها على الآخرين بسرعة تؤجج مقلتي".

وطالب بندر العنزي بإقالة أمين محافظة جدة: "إذا لم يكن حس بالمسؤولية ولم يقدم استقالته فيجب على أمير منطقة مكة المكرمة أن يعفيه من منصبه".

وهاجم عشرات المغردين أمين محافظة جدة على صفحته الرسمية في "تويتر"، حيث طالبوه بتقديم استقالته، وقال حتف الحرف: "أسألكم بالله معالي الدكتور هل استطعتم الهنأ بنوم بعد معرفتكم بحادثة شارع التحلية وهل تخيلتم أن يكون الأخ رحمه الله قريبا لكم".

وفي المقابل، اعتبر عبد العزيز الشوير: "فتحة الصرف الصحي في ملكية خاصة ببساطة يعاقب صاحبه وفي ناس قالبين الهاشتاق تصفية حسابات".

وقال محمد أبو وسن: "من يلقي بالاتهامات على الأمانة تحت مظلة الفساد ما هو إلا تابع لا يفقه أو حاقد متصيد رحم الله الأب وابنه أفضل مما تفترون".

ومن جانبها، أكدت هيئة حقوق الإنسان على ضرورة تقديم المسؤول عن حادثة شارع التحلية للمحكمة سواء كان ملكية خاصة أو عامة، موضحة أن هذا الإهمال والاستهتار بحياة الناس وسلامهم أمر غير مقبول وإن العقاب الرادع سيتخذ بكل حزم وشفافية".

وكانت هيئة محافظة جدة، أصدرت بيانا توضيحيا حول حادثة وفاة المواطن علي مشنو وطفله (5 سنوات) بعد سقوطهما في حفرة للصرف الصحي في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، نفت من خلاله مسؤوليتها عن الحادثة، معتبرة أن الطفل سقط في غرفة صرف صحي تقع داخل ملكية خاصة وهي لا تخضع لإشراف أو مراقبة الأمانة مبينة أنها من مسؤولية الجهة المالكة (المركز التجاري).

اعتبر ما حدث "جريمة" وطالب بمحاسبة المتسبب



قانوني: أمانة جدة مسؤولة عن سقوط الشاب والطفلة بحفرة "التحلية"




بدر الروقي - سبق - الرياض: اعتبر المستشار القانوني وعضو لجنة الأمان الأسري أحمد المحيميد؛ سقوط وغرق الشاب والطفلة في شارع التحلية بجدة؛ من الجرائم الكبرى الموجبة للتوقيف لوجود شبهة القتل العمد أو شبه العمد مع وجود مخالفة للنظام العام للبيئة، وتطبق غرامة مالية قدرها ٣٠٠٠ آلاف ريال على المتسبب لتركه البيارات دون أغطية واقية تطبيقاً للائحة الجزاءات، مشيراً إلى أن بلدية الحي وأمانة جدة مقصرة، ولذوي الضحايا الحق بالمطالبة بتعويض .

وقال المحيميد تعليقاً على القضية: "بناء على قرار وزير الداخلية المتضمن لتحديد الجرائم الكبرى؛ يجب أن تُسأل بلدية الحي وأمانة جدة لتقصيرها في الإشراف والمتابعة لكل ما من شأنه المَساس بالبيئة تطبيقاً للنظام العام للبيئة".

وأضاف: "القرار نص في مادته الأولى على مسؤولية الجهة التي ترخص للمشاريع ذات التأثير السلبي المحتمل على البيئة، وبصفتها أيضاً الجهة المسؤولة عن التراخيص ذات العلاقة بالبيئة وعلى كل ما يؤثر سلباً على الإنسان".

وزاد: "يجب تطبيق غرامة مالية قدرها ٣٠٠٠ آلاف ريال على المتسبب لتركه البيارات دون أغطية واقية؛ تطبيقاً للائحة الجزاءات والغرامات التابعة لوزارة الشؤون البلدية والقروية، مع الاحتفاظ بحق المتضرر بالمطالبة بالتعويض، وقد نصت ذات اللائحة على اختصاص ديوان المظالم، وذلك بتقدير التعويض وعادة يكون التعويض موافقاً للديات الشرعية؛ وهي: ٤٠٠ ألف ريال في القتل العمد، و٣٠٠ ألف ريال في القتل الخطأ، وفي مثل هذه الحالات تكون المسؤولية على مالك المجمع التجاري وعلى المؤسسة المسؤولة عن شفط البيارات وعلى بلدية الحي وأمانة المنطقة، ويحق لذوي الشهيدين المطالبة بالتعويض ومحاسبة المتسبب ومعاقبته".

واختتم المحيميد: "كلنا ثقة في اللجنة المختصة المشكّلة من أمير منطقة مكة المكرمة لكشف الأسباب ومعرفة المتسبب ومحاسبته وتقديمه للعدالة".

قريبه كشف لـ "سبق" تفاصيل الحادث.. وزوجته ووالدته ممتنعتان عن الطعام



"علي" جاء من أمريكا بالدكتوراه ليلقى حتفه بسبب غطاء صرف بـ100 ريال




عبير الرجباني- سبق- الرياض: كشف علي أبو عاصي قريب المتوفى "علي منشو"- والذي لقى مصرعه أمس الخميس هو وابنه نتيجة سقوطهما في حفرة صرف صحي- أن علياً قد أخذ شهادة الدكتوراه من أمريكا ووصل السعودية قبل أشهر يحمل شهادة الدكتوراه في الهندسة، وهو كان مبتعثاً من الخطوط السعودية مقر عمله، واستغرب من بعض وسائل الإعلام التي كانت تتحدث بأنه مقيم وليس سعودياً.


وفي التفاصيل، ذكر أبو عاصي لـ "سبق" أن زوجة المتوفى ممتنعة عن الأكل والشرب هي ووالدته من هول الصدمة، قائلاً إن الأب وابنه راحا ضحية غطاء حفرة الصرف الصحي والتي لا يتجاوز سعرها 100 ريال.

وقال إن الحفرة كانت مكشوفة وفي الحديقة التي أمام السوق، ومن ثم سقط الطفل محمد علي منشو، وبعدها نزل الأب وراء الطفل ومسك الطفل لكنه سقط من يده بسبب الزيوت الموجودة في الصرف.

وتعرض أثناء نزوله لصدمة برأسه وجاء بعدها مواطن سعودي فانتشل "علي" والذي بقي على قيد الحياة لمدة دقيقتين تقريباً، وتوفي وبعدها حضر للدفاع المدني وانتشل الطفل.

يشار إلى أن طفلاً في الخامسة من عمره ووالده لقيا مصرعهما، صباح اليوم الخميس، بعد سقوط الطفل في خزان صرف صحي بجدة، ولحق به والده الذي حاول إنقاذه؛ حيث أصيب عريف من الدوريات الأمنية وشخص آخر أثناء محاولة إنقاذهما، بينما التحقيقات لا تزال جارية.

موجة غضب عارمة تجتاح "تويتر" بعد بيان محافظة جدة حول حادثة "شارع التحلية"

صحيفة المرصد : شهد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" موجة غضب عارمة ردًا على بيان محافظة جدة، حول حادث شارع التحلية، الذي راح ضحيته المواطن علي منشو وطفله، حيث طالب المغردون أمين المحافظة بتقديم استقالته.
ودشَّن مغردو "تويتر" الجمعة وسمًا حمل اسم "حادثة شارع التحلية" وعززوه بآخر تحت عنوان "علي منشو"، شاركوا فيهما بآلاف التغريدات التي عبروا من خلالها عن تعاطفهم مع المواطن المتوفى علي منشو وطفله، معربين في الوقت ذاته عن رفضهم لبيان محافظة جدة، ومطالبين أمين محافظة جدة "بتقديم استقالته وعدم التنصل من المسؤولية".
وقال الخبير الاقتصادي خالد العلكمي وفقا لموقع عاجل: الحوادث تتكرر والاستهتار بأرواح البشر مستمر، غابت الأمانة والمحاسبة ومعها أرواح بريئة، معتبرًا أن "قدرنا أن ننتظر سقوط بريطاني في حفرة حتى تُشكَّل لجنة تحقق وتحاسب وتعاقب وتعتذر".

ورأى الدكتور خالد آل سعود أن: "أضعف الإيمان أن يسارع أمين مدينة جدة بتقديم استقالته وهناك من القيادات والكفاءات الشابة من هي أهل للمسؤولية".
وعبَّر الشاعر عبدالله بن زنان عن حزنه، بوصف حادث شارع التحلية قائلا: "جاعت الحفرة مثل جوع الكلاب، ولا لقت غير المواطن تأكله، علموني لامتى نلحق سراب، ولا متى دم المواطن قافله".
ورأت سارة الحارثي: "كأن قصة لمى الروقي تتكرر ولكن بدلا من مكان نائي يحدث في وسط المدينة وسط ضجيج الحياة حادثة شارع التحلية يجب أن تستخدم للضغط على البلدية".
وأبدى المغرد معمر العتيبي استغرابه من وقوع هكذا: "حادثة مؤلمة في أرقى شوارع جدة ومن المفروض أكثرها أمانا رحمهما الله".

وانتقد بدر المطير بيان الأمانة حول الحادثة، معتبرا أنه: "يفتقر إلى أبجديات التعامل مع الكوارث في الإعلام والتنصل من المسؤولية ورميها على الآخرين بسرعة تؤجج مقلتي".
وطالب بندر العنزي بإقالة أمين محافظة جدة: "إذا لم يكن حس بالمسؤولية ولم يقدم استقالته فيجب على أمير منطقة مكة المكرمة أن يعفيه من منصبه".
وهاجم عشرات المغردين أمين محافظة جدة على صفحته الرسمية في "تويتر"، حيث طالبوه بتقديم استقالته، وقال حتف الحرف: "أسألكم بالله معالي الدكتور هل استطعتم الهنأ بنوم بعد معرفتكم بحادثة شارع التحلية وهل تخيلتم أن يكون الأخ رحمه الله قريبا لكم".
وفي المقابل، اعتبر عبد العزيز الشوير: "فتحة الصرف الصحي في ملكية خاصة ببساطة يعاقب صاحبه وفي ناس قالبين الهاشتاق تصفية حسابات".
وقال محمد أبو وسن: "من يلقي بالاتهامات على الأمانة تحت مظلة الفساد ما هو إلا تابع لا يفقه أو حاقد متصيد رحم الله الأب وابنه أفضل مما تفترون".
ومن جانبها، أكدت هيئة حقوق الإنسان على ضرورة تقديم المسؤول عن حادثة شارع التحلية للمحكمة سواء كان ملكية خاصة أو عامة، موضحة أن هذا الإهمال والاستهتار بحياة الناس وسلامهم أمر غير مقبول وإن العقاب الرادع سيتخذ بكل حزم وشفافية".
وكانت هيئة محافظة جدة، أصدرت بيانا توضيحيا حول حادثة وفاة المواطن علي مشنو وطفله (5 سنوات) بعد سقوطهما في حفرة للصرف الصحي في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز، نفت من خلاله مسؤوليتها عن الحادثة، معتبرة أن الطفل سقط في غرفة صرف صحي تقع داخل ملكية خاصة وهي لا تخضع لإشراف أو مراقبة الأمانة مبينة أنها من مسؤولية الجهة المالكة (المركز التجاري).

بعضهم أكدوا تقدمهم بعدة بلاغات سابقاً دون أي تجاوب



مغردون غاضبون يتهمون أمانة جدة بالتهرب من مسؤولية حادث "الصرف الصحي"




طلال الطلحي- سبق- جدة: اشتعل المغردون بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" غضباً، عقب أن أصدرت أمانة جدة بياناً حول سقوط طفل ووالده في غرفة صرف صحي أمام أحد المراكز التجارية بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز "التحلية" وذلك بسبب تهرب أمانة محافظة جدة من تحمل مسؤولية الحادثة، وتحميل المسؤولية لمالك المركز التجاري، مؤكدين أن من أهم أعمال مراقبي الأمانة هو الكشف عن الأخطاء الإنشائية والملاحظات سواء داخل المركز التجاري أو خارجه.

وأوضحوا أن من مسؤوليات الأمانة المراقبة والإشراف على المحلات التجارية داخل المراكز التجارية، فضلاً عن خارجها، مؤكدين أن مهمة مراقبي الأمانة رصد الملاحظات داخل وخارج المركز التجاري وإلزام مالك المركز التجاري بتصحيح أي ملاحظة يتم رصدها داخل أو خارج المركز التجاري.

وأوضح بعض المغردين أنهم سبق أن تقدموا بعدة بلاغات لأمانة جدة عن حفر صرف صحي ولكن لم تتجاوب أمانة جدة مع البلاغات التي تقدموا بها.

العتيبي: الصغير خرج ميتًا.. والأم انتابتها «هيستيريا» الوداع

شاهد عيان يروى لـ«الوئام» تفاصيل مأساة شارع «التحلية»

1:16 م - 11 أكتوبر 2014

جدة - الوئام - هاني الثبيتي :
رغم توجيه أمير منطقة مكة المكرمة بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة في حادثة خزان الصرف الصحي بشارع التحلية بجدة، فإن مشاعر الحزن والأسى لم تغادر بعد قلوب وعيون كل من شاهد الأم الشابة وهى تستغيث وتصرخ لإنقاذ زوجها على نشو وابنها الصغير محمد، قبل أن يلقيا حتفهما اختناقًا بسموم (مياه المجارى الآسنة)، داخل خزان أمام أحد المراكز التجارية الشهيرة، تُركت فوهته مفتوحة؛ ليتحول في لحظات إلى مقبرة لطفل لا يتجاوز ربيعه الخامس، وأب في العقد الثالث من العمر.
(الوئام) خلال متابعتها الحدث لحظة بلحظة، التقت المواطن محمد العتيبي (شاهد عيان)، رأى بأم عينيه الأم المكلومة وهي تصرخ وتبكي ألمًا وحزنًا على فقدان زوجها وابنها أمام عينيها؛ بسبب غطاء لا تتجاوز قيمته ١٠٠ ريال.
ومثل كل المواطنين الذين طالبوا بمحاكمة عاجلة لكل من تسببب في هذه المأساة، تساءل العتيبى: بأي ذنب قتلوا، ومن المسؤول؟ ومضى يروى تفاصيل تلك الحظات الرهيبة قائلاً: كنت مارًّا بشارع الأمير محمد بن عبدالعزيز (التحلية) أنا وصديقي، وتفاجأنا بتجمهر العديد من المارة بالموقع؛ مما دعانا إلى الوقوف لكي نرى ماذا يجري.
هل شاهدت الأب وابنه داخل خزان الصرف الصحى؟
في البداية، وقبل أن تزداد أعداد المتجمهرين، تمكنت من رؤية مجموعة من المواطنين يقومون بإخراج رجل أمن ومواطن من داخل الخزان (بيارة)، وبمجرد إخراجهما أجرى لهما رجال الهلال الأحمر عملية تنفس صناعي قبل أن يتم نقلهما للمستشفى.
والطفل الصغير.. هل شاهدته؟
بعد أن نقل الهلال الأحمر رجل الأمن والمواطن، حضرت فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني إلى الموقع، وبعد عملية بحث سريعة داخل البيارة العميقة، والمعبأة بالروائح الكريهة الخانقة والسموم القاتلة، تمكنوا من انتشال جثة الطفل محمد من داخل خزان الصرف الصحي، وعبثًا حاولوا إجراء الإسعافات الأولية، فقد خرج الصغير من (البيارة) ميتًا، وتقرر نقله بإسعاف الهلال الأحمر في منظر مفجع للغاية إلى المستشفى.
وكيف كان حال الأم؟
الله معها.. مسكينة.. كانت تصرخ وتبكي، ويشاطرها الحضور مشاعرها وحزنها، يبكون كلما تعالت صرخاتها وهى تنادي على زوجها الشاب وابنها الصغير في حالة هيستيرية صعبة، غير مصدقة فراقهما إلى الأبد.
يصمت العتيبي برهة من الوقت، مبديا تأثره البالغ، وعدم القدرة على تذكر المشهد ثانية، وبعد أن تمكن من السيطرة على مشاعره، قال معاتبا الأجهزة المعنية، والمتسببين في اغتيال براءة محمد وموت والده.. هل لهذه الدرجة أرواح الناس رخيصة، حتى تترك بيارة صرف صحى مفتوحة هكذا في شارع كبير ومعروف، وأمام مركز تجاري شهير، يرتاده الآلاف يوميا؟! ويضيف شاهد العيان: إنها وربي فاجعة، ولا بد من محاسبة كل من تسبب فيها أشد العقاب والحساب، حتى لا تتكرر ثانية في أي مكان.
انتهي حديث العتيبي، ولكن لم تنتهِ بعد تساؤلات المواطنين، التي تؤكد أن المال لا يعني أي شيء، مقابل إزهاق روح بريئة دون وجه حق، كما تكشف تساؤلات المواطنين التي تنقلها (الوئام) إلى الأجهزة المعنية، إلى أي مدى تحتاج بعض القوانين والتشريعات إلى تعديلات عاجلة، ومن هذه التساؤلات: هل يعقل أن تستمر
المادة رقم 18 / 4 بلائحة الغرامات والجزاءات الخاصة بالمخالفات البلدية، كما هي بهذه العقوبة البسيطة التي تتراوح ما بين 1000 وثلاثة آلاف ريال غرامة، لكل من يترك فتحات الصرف الصحي دون أغطيه واقية، على أن يدفع المتسبب تعويضًا للمصاب؟! وإلى متى يظل الإهمال في البلديات وأمانات المدن سيد الموقف