استدعاء السفير السعودي في كندا .. و طرد السفير الكندي

ملحقية أستراليا وأنديتها الطلابية تستنفر الجهود والكوادر لدعم مبتعثي كندا

لندن - مالك معيض

تنفيذاً للتوجيهات السامية وتكاملاً مع جهود وزارة التعليم في تنفيذ خطة انتقال مبتعثي كندا لعدد من الدول الأخرى، شرعت ملحقية استراليا في تنفيذ عدد من الإجراءات لدعم مبتعثي كندا.
حيث شرعت ملحقية استراليا في إنشاء خط ساخن "هاتف وبريد إلكتروني" مدعوم بفريق عمل بالملحقية للرد على كافة استفسارات مبتعثي كندا مع إعادة تصميم الموقع الإلكتروني للملحقية بما يوفر كافة المعلومات التي يحتاجها مبتعثي كندا والتنسيق مع عدد من الجامعات الأسترالية لتسهيل وتعجيل إجراءات قبول ومعادلة دراسة مبتعثي كندا في مختلف التخصصات والدرجات العلمية والبرامج التدريبية.
وتعمل الملحقية على التواصل مع إدارة الهجرة الأسترالية من اجل تسهيل وتعجيل حصول مبتعثي كندا على التأشيرة الطلابية الأسترالية.
من جانبها، تفاعلت الأندية الطلابية بأستراليا مع مبادرة دعم مبتعثي كندا وذلك بتفعيل مختلف وسائل التواصل الاجتماعي للرد على استفسارات وتساؤلات مبتعثي كندا سواءً فيما يتعلق بالمعيشة او الدراسة او مدارس ابناء المبتعثين هذا بالإضافة إلى البدء في تجهيز فرق عمل لاستقبال ومساعدة مبتعثي كندا وعوائلهم عند وصولهم الى مختلف المدن الأسترالية.
وأوضح الملحق الثقافي بأستراليا د. هشام بن عبدالرحمن خداوردي أن ملحقية أستراليا تملك رصيد من الخبرات والكوادر والإمكانيات بما يدعم ويتكامل مع توجيهات وزارة التعليم على توفير افضل وارقى الفرص التعليمية البديلة لمبتعثي كندا، منوهاً بالخبرات السابقة لملحقية أستراليا في احتواء انتقال المبتعثين بشكل سريع وانسيابي، مؤكدا أنه تم إعادة هيكلة جهاز الملحقية بوضعه على أهبة الاستعداد لمساعدة وخدمة مبتعثي كندا بكل ما قد يحتاجونه من دعم وعلى كافة المستويات الدراسية والمعيشية.

الحربش لـ "الرياض": إمكانات كبيرة لحل وضع مبتعثي كندا والخيارات مفتو حة أمامهم

وكالة الابتعاث بالتعليم: حل مشكلة كل مبتعث ومبتعثة ولن يلحقهم أي ضرر






الرياض - راشد السكران

أوضح وكيل وزارة التعليم وشؤون الابتعاث المشرف على الملحقيات الثقافية عن وضع الطلبة السعوديين في كندا جاسر سليمان الحربش، أن التعامل مع هذه الحالة تم فور صدور التوجيهات الكريمة بتشكيل فريق عمل بين الوزارة والملحقية في كندا وتم توفير كافة الخيارات للمبتعثين والمبتعثات، وأهمها خيارات النقل المباشر لأي دولة من دول الابتعاث خصوصا الناطقة باللغة الإنجليزية ومساعدة من يريد الحصول على قبول فيها، وبدأنا بالفعل في هذا الأمر وتم حجز مقاعد قبول في دول أخرى وسوف يعطى المبتعث إجازة محدودة لكي يستفيد من هذا الوقت بالسعودية لترتيب وضعه للانتقال لأي دولة يتم قبوله فيها.
وأضاف: نوكد التزام الوزارة ممثلة بوكالة الابتعاث والملحقية الثقافية بكندا على حل مشكلة كل مبتعث ومبتعثة ولن يلحقهم أي ضرر على أي طالب وطالبة أو تمديد في مدة الابتعاث أو شروط أخرى، كما سيتم توفير النقل الجوي سواء للسعودية أو دول الابتعاث كلها التي تم الاتفاق عليها، ولله الحمد كل هذه التسهيلات متوفرة لدى الملحقية وبدأ التنفيذ فعلا.
وعن التبعيات المالية التي لدى الطلبة كرسوم الدراسة في المعاهد او الجامعات وكذلك الالتزامات المالية الشخصية مثل الإيجارات وما في حكمها وكيف يتم حلها، ذكر الحربش: أن هذه الأمور تدرس وسوف تطرح في الإطار العام الذي ينص بانه لن يلحق أي ضرر بأي طالب سعودي أو طالبة وسوف نضمن خلال هذه العملية الانتقالية تجنيبهم أي أضرار تعليمية أو أخرى وهذا يأتي تنفيذا للتوجيهات الكريمة بإذن الله التي تنص على مساعدة طلبتنا وتجنيبهم أي أضرار.
وقال: الحمد لله لدينا في وكالة الوزارة للابتعاث الامكانات التي تضمن ذلك واستيعاب هذا الأمر وانتقالهم بسلاسة، وعدم تعرضهم لأي ضرر جراء ذلك.
وعن رضع الطلبة الدارسين على حسابهم، وكيف سيتم معاملتهم قال: الحربش: إن عددهم محدود بسبب المكرمات الملكية السابقة للمبتعثين والتسهيلات تشمل أخوتنا الدارسين على حسابهم الخاص من بنين وبنات وتوفير الخيارات لهم كبقية المبتعثين من الجنسين.
يذكر أن وزارة التعليم تستقبل المقترحات أو الشكاوى حول الابتعاث وشئون الملحقيات على
‏⁦‪tawasul.moe.gov.sa‬⁩
‏⁦‪@SA_Scholarships

مصدر: كندا تطلب مساعدة السويد وألمانيا لحل الأزمة مع المملكة

مفوّض بريطاني: أوتاوا مُحبطة ولديها خيبة أمل بسبب عدم دعمها



A A A

• 31مشاركة

خالد علي - الرياض
1
19
13,380




كشف مسؤولٌ بارزٌ في الحكومة الكندية، فضّل عدم ذكر اسمه نظراً لحساسية الموقف، أن الحكومة الكندية بدأت في إجراء اتصالات مع دول أوروبية منها السويد وألمانيا للحصول على المساعدة في حل الخلاف القائم مع المملكة العربية السعودية.

وبحسب "فرانس برس"، قال المصدر: وزيرة الخارجية الكندية كريستيان فريلاند؛ تحدثت مع نظيريها في الدولتين الأوروبيتين للبحث عن حل ينهي الخلاف مع الرياض.

ونقلت "رويترز"، في وقت سابق، عن مسؤول بارز، أن أوتاوا تسعى إلى التواصل مع الإمارات وبريطانيا وحلفاء في المنطقة لمساعدتها على تجاوز هذه الأزمة وإعادة العلاقات مع المملكة.

وفي تصريح لموقع "سي بي سي نيوز" الكندي، قال المفوض البريطاني السامي السابق إلى كندا أنتوني كاري: أوتاوا مُحبطة ولديها خيبة أمل من الموقفين الأوروبي والأمريكي اللذين لم يدعماها كما أن الدعم الشعبي للموقف الكندي ضعيف جداً.

وأضاف: كندا كانت تتوقع أن تحصل على دعم من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة كأقرب شريكين لها لكن لم يحدث ذلك.

استغربوا التصرف الخارج عن الأطر الدبلوماسية لحكومتهم
مسؤولون في كندا لرئيس الوزراء: أذهب بطائرتك للرياض هناك الحل

ا
الجمعة 10 اغسطس 2018
«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
انتقد وزير خارجية كندا السابق جون بيرد تعاطي حكومة بلاده في أزمتها مع الرياض، مطالباً رئيس الوزراء أن يذهب بطائرته إلى الرياض لمحاولة إيجاد حل، وأن تكون كندا في صف بلد حليف مثل السعودية التي نتشارك معها نفس الاهتمامات في ظل التهديدات التي تواجهها من الدولة الإسلامية، لا سيما أنها تتصدى لإيران التي تحاول السيطرة على اليمن.
وقال الوزير السابق في حديث فضائي مع قناة إخبارية في بلاده، إن ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يأخذ بلاده في الاتجاه الصحيح، ويجري إصلاحات تتعلق بحقوق النساء والإنسان، ويستذكر بيرد آخر مرة زار فيها السعودية ويقول عنها «في زيارة ثنائية ألتقيت بعض الوقت مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمضينا 15 دقيقة نتحدث عن حقوق النساء، أعتقد أن السعوديين يحترمون ويتحدثون بشكل مباشر ويقومون بالاحترام وليس بتغريدة».
وفي السياق نفسه، أشار سفير كندا السابق في الرياض ديفيد تشاترسون «الحقيقة المؤلمة هي أن العالم لا ينتظر من كندا لتنتقد السعودية هذا ليس ما تفعله معظم البلاد»، مضيفاً بأن معظم البلاد تشرع في إجراء الحوار ويعملون مع الدول التي تشاطرهم التفكير، لكن المخاطبة الانتقادية عن طريق التغريدات ليست الطريقة المثلى لبناء حوار.
مشيراً تشاترسون الذي عمل سفيراً ما بين عامي 2009 و2011، لفشل بلاده في أزمتها مع السعودية.