|
رحلات و سياحة اهالي تمير منتدى خاص بسياحة ابناء تمير الشخصية |
|
أدوات الموضوع |
04 / 02 / 2011, 24 : 08 PM | #11 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** وكان الجو عليلاً بقرب البحر فأخذنا لنا ساعة استحمام داخل الأمواج العاتية . ** رجعنا للمدينة مرة أخرى لنتزود بالغداء ومحتوياته .. مع مرورنا واستغرابنا من الحرص على زراعة الشورى والحفاظ عليها ..!! ** شدتني هذه القطة وهي تحتضن طفليها فأردت لها أن تخرج لعالم الانترنت .. ** أخذنا جولة في المدينة التي تتغير يوماً بعد يوم .. وتزادن مع مرور الزمن .. ** اتجهنا إلى سوق السمك من جديد ولكن هذه المرة في جازان .. فآثر أميرنا المحبوب بوجوب طلب السمك والربيان .. وأمر الأمير واجب .. لاسيما لتعويضه عن سمك الأمس .. ** انتقينا خمس سمكات رُبطت بخوصه .. لا يتجاوز سعرهن الثلاثين ريال .. ** وأخذنا روبيان .. وتم تنظيفه .. ** عدنا إلى البحر .. فإذا الكورنيش لم يعد كما كان قبل ساعتين ..!! ** فقد هاج البحر .. وثار .. وأراد إبعاد محبيه عنه ...!! ** بما أننا لا نملك خبرة كافية في طريقة طبخ السمك .. فقد ذهبت خبرتنا في صيد ضب ودُخله . تم تبهير السمك .. بطريقتنا وخلطتنا السرية .. ** وكان للربيان خلطة مشابهه ..!! ** تغدينا .. برستد سمك .. ولو علمت حزيمه عن شغلنا لتركت عملها ..!! زاد هيجان البحر .. وأجبرنا على البعد عن منطقة الأمان بقرب الجلسة .!! ** فأبتعدنا .. بناءً على طلبه .. وجهزنا إبريق شاي عصري .. ** وكان لي عدة لقطات احترافية .. لتراقص الأمواج .. قبل غياب الشمس .. أترككم معها |
04 / 02 / 2011, 30 : 08 PM | #12 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** اختفت الشمس خلف هذا الموج .. بينما هذا الشيخ الكبير ظل واقفاً لأكثر من ربع ساعة يترقب .. ** وكأنه علِم أنني في لحظات احترافية .. فأراد أن يشارك لقطاتي .. ** انتهى عهدنا من جازان عند انتهاء الشمس من خروجها طيلة ذلك اليوم لنبتعد عن البحر خشية أن تعكر نومتنا بعوضة ضائعة .. فاتجهنا إلى أبو عريش ومنها إلى أحد مخططاتها .. الجديدة .. لنقضي بها ليلتنا الخامسة ثم اتجهنا في الصباح الباكر إلى العين الحارة في العارضة .. وقد بدأت منها الأبخرة تتصاعد .. ** أبخرة تتصاعد .. ومياه حارة لن تستطيع أن تضع رجلك لثوان بداخلها .. بينما في الخارج جو بارد .. ** لم تعُد العين كما كانت .. فقد سبق لي زيارتها وكان لها اهتمام لابأس به .. أما اليوم فقد هُجرت ودُمرت مسابحها الداخلية .. فنظرة إلى هيئة السياحة لإعادة الحياة هناك .. ** المسابح الداخلية الخاصة والعامة .. بدت المياه الحارة تخرج منها وتضيع في كل مكان .. ** راودتنا أنفسنا كثيراً للاستحمام .. نظراً لما ذُكر عن العيون الحارة من الفوائد للحساسية الجلدية والروماتيزم.. بعد إرادة الله عز وجل .. ووجدنا عين ثالثة أبرد بقليل من صاحباتنا الثنتين .. ** فشجعنا ذلك الشيخ الكبير على الاستحمام عندما رأيناه قد علق ثيابه .. فقلت إن صبرنا وانتظرنا فلن نجرأ على السباحة .. فقررت أن نتحارب بالمياه .. كلٌ يرش على الآخر ويلاحقه بالمياه الحارة بعد إبعاد ثيابنا الخارجية .. وكانت طريقة ناجحة .. فتجرأنا وذهبنا لصاحباتنا الأحر من هذه واستحمينا في مياه تكاد تغلي .. والعجيب أن الجسم لايتأثر بنبخ أو انتفاخ أو تشويه أو تزلط من هذه المياه الحارة كما ذكر ذلك من رأيناه هناك .. الشاهد أننا ما أتممنا إستحمامنا حتى وفد إلينا رجل ومعه أربعة من أبناءه جاءوا من بعيد يستحمون في هذه العين نظراً لانتشار حساسية الحكه في أجسامهم .. ** استحممنا ثم عدنا لنجهز الافطار .. في هذا الموقع الجنان .. ** هانحن نبدو نظيفين بعد استحمامنا بمياه حارة .. حارة .. ** أزعجنا في جلستنا .. صوت طير فذهبت لاستكشف الأمر .. ** فوجدته قد ارتكز عالياً فوق الشجرة .. وكان معجباً بصوته .. ** غريب سلالة هذا الطير .. ** لوحتين جميلتين لشجرتين بجوارنا .. ** ودعنا العارضة ... واتجهنا إلى جبال فيفا .. العالية .. ** حيث كان جبلاً بارزاً .. تجتمع عليه السحب .. ويتميز بخضاره من بعيد .. ** طريق ضيق صاحبنا طيلة صعودنا للجيل .. ولكنه كان ممتعاً .. ** قرر صاحب ذلك المنزل .. البناء على سفح الجبل .. !! ** أُمم عاشت فوق هذا الجبل .. الجميل بأهله الطيبين .. |
04 / 02 / 2011, 35 : 08 PM | #13 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** وسحب تعانق الجبل .. إلا أن الجبل ارتفع عنها في وجل..
** أرض جميلة .. وأناس طيبين ما شاء الله تبارك الله .. ** نزلنا من جديد .. فلم نجد موقعاً مهيئاً لشرب شاي الضحى في الجبل سوى جلسةً سبقنا إليها سائح.. فاتجهنا إلى الداير .. أقصد داير بني مالك .. ** وكانت مدينة كبيرة وجميلة .. وتتوفر بها خدمات عديدة .. ** أخذنا أغراض الغداء .. فقد كنا ننتقي اللحم من المطاعم .. فربع التيس مثلاً بـ 150 ريال قبل الطبخ .. ثم اتجهنا إلى عين ثانية .. كنت قد زرتها من قبل وذكرتها لزملائي .. ** ويبدأ طريقها من نقطة تفتيش فيفا من جهة الداير ... فيفا لمن يصعد يميناً .. والعين لمن ينزل يساراً .. وعند سؤالنا عن الطريق إليها هل تمت سفلتته أم لا .. لم نجد أحد يعلم ذلك .. فكلٌ يفتيك بأمر .. وكنت أذكر ذلك لزملائي أنني عانيت كثيراً عند مجيء لها أول مرة .. فمرة يقال لك بقي خمسة كيلو وأخر ثلاثمائة متر .. وآخر يفتيك بأن الطريق تمت سفلتته .. وجميع الأجوبة خطأ ..!! ** المهم أن الطريق تم سفلتت أوله ولم تمهله السيول طويلاً .. ** اللوحة الارشادية للعين الحارة ... ياترى .. هل علمت هيئة السياحة عن تلك العين ... أم أنها أغمضت العين ..!! تبتعد العين ما يقارب العشرين كيلاً من نقطة التفتيش الفيفيه .. ** والطريق إليها ظل كما هو مع بعض التحسينات الجانبية الصحراوية .. ** فقد تم الردم والمسح .. حتى وصلنا قمة الجبل .. **وصلنا إلى الإزفلت المذكور .. والذي لم يزيد طوله عن الكيلو متر .. المهم .. نزلنا بعد صعودنا .. ** وفي الطريق شاهدنا عدد وعتاد .. وعمل كبير .. ربما لزفلتت الطريق إلى العين .. ** المعدات ُتعد بالعشرات في ذلك الجبل .. ** وصلنا للأرض من جديد .. في طريق تم تحسينه كثيراً عن المرة السابقة .. ** هاهي العين .. وقبل النزول للعين .. يطلب منك رجال سلاح الحدود الاثباتات الشخصية لتجاوز النقطة .. وهو إجراء اعتيادي روتيني .. وعلى الفكرة العين الحارة تخضع للصيانة كل يوم سبت .. وتفتح أبوابها كل يوم من السادسة صباحاً إلى السداسة مساءً ماعدا يوم السيت .. ** العين الحارة في بني مالك .. من أفضل العيون الحارة التي شاهدت .. بخدماتها ونظافتها وتقسيمها لقسمين الرجال في مكان والنساء في معزل .. ** هذا هو المسبح ولا يتعدى ارتفاعه متراً واحدا وتبلغ أطواله ثلاثة أمتار في ثلاثين متر .. ** منظر عام للمسبح من جهة العين .. وتكون المياه في مصبه الأول حارة .. وتبرد شيئاً فشيئا حتى آخره.. ** وهنا الجهة الأخرى .. وللاحاطة يمنع السباحة لأكثر من ربع ساعة .. وطبيعي عند الخروج منه أن تشعر بترهل وتعب وسرعة النبضات في أنحاء الجسم .. وذلك بسبب حرارة الماء.. ويقصد هذه العين أناس كثر طلباً للشفاء ممن خلقها وأوجدها وجعلها سبباً لذلك .. ** هذا هو منبع العين .. وقد تم وضع سياج حديدي لمنع الدخول له .. |
04 / 02 / 2011, 42 : 08 PM | #14 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** يتوفر بالعين مصلى ودورات مياه وقسمي رجال ونساء معزولين تماماً..ويقصدها مرضى الحساسية الجلدية والروماتيزم .. ** انتهينا من العين .. وقد واجهنا أطفال يمنين .. قدموا للتو .. وذكروا أنهم مشوا في الجبال ساعة كاملة من قراهم حتى وصلوا هنا .. فرج الله كربتهم .. هذه المرة ..غيرنا الطريق .. وعوضنا خلل برنامجنا عندما ألغينا رحلة فرسان فكان التعويض جميلاً وجديراً من أميرنا المبُجل .. إذ أمر أن نسلك طريقاً جديداً لأول مرة نسلكه جميعنا .. فسندنا الوادي الذي يمر بالعين ولم نعد لطريقنا الجبلي الذي جيئنا معه .. اتجهنا إلى طريق مزفلت كما ذكر لنا سابقاً وأكده لنا رجال الحدود والذي يبعد ما يقارب ثلاثة كيلو من العين في طريق بري متجه إليه .. وكان المقصد هذه المرة الصدع الانكساري (الموهد) وقد ذكر ذلك الرحالة الأستاذ حمد العسكر صاحب موقع نهاية الرحلة .. وقد بحثت عن هذا الصدع في الانترنت فلم أجد أكثر تبياناً وإضاحاً من تقرير أستاذي حمد العسكر .. ولعلي أستند في معلوماتي القادمة إلى شيئاً من خبراته ... ** بعد كيلوين صحراويين .. سندنا فيها وادي ضمد .. بدأت خرخرة المياه .. تصل إلينا .. فأيقنا أننا على موعد مع نبع ماء .. وماهي إلا دقائق حتى رأينا الوايت خرج من الجبل .. فاتجهنا صوبه .. ورأينا ( صدع الموهد ) ** دخلنا الصدع على أقدامنا ويبلغ طوله كيلو ونصف .. وبعد أن تقدمنا عشرات الأمتار .. وجدنا أول العقبات المائية التي أعادت أصحابي إلى تجهيز الغداء .. ** فأستأذنتهم بالدخول وأعتذرت لهم عن الرجوع معهم .. فقالوا انتبه لنفسك وعادوا .. ** وقفت لوحدي حائراً .. بحثت عن طريق آخر .. فوجدت انكسارات متعددة في الجبل المحيط بنا .. فقزت معها إلا أنها كانت مرعبة .. حيث كانت تطل مباشرة على ارتفاع يصل لعشرة أمتار .. ** طاوعت نفسي بعدم المغامرة أكثر وأكثر .. لاسيما وأن أصحابي غادروا المكان فلم يعد سواي هنا .. ** نزلت من جديد .. لإلتقاط صور أكثر وأكثر .. ** شلال صغير .. كون نفسه بنفسه .. ونشأ بصوت يطرب الأسماع .. ** عُدت أدراجي إلى حيث المخرج .. مؤملاً نفسي بالعودة من جديد لهذا الصدع .. بإعداد وتجهيز أكبر .. ** اختار أصحابي موقعاً مميزاً بجوار سريان مياه هذا الصدع .. فالمكان يشعله صوت خرير الماء .. ** موقعنا الجميل ... ومن خلفه ... فتحة الوادي .. ** لم يمكث صوت خرير الماء طويلاً .. حتى حل بموقعنا صوت الماطور المزعج .. والذي أذهب هيبة المكان .. ** اعتليت الجبل .. وصورت مطيتنا تصويراً جوي .. أطعم الله صاحبها من خيرها .. وكفاه شرها .. ولسان حالي يقول : آه .. أين أنت يا موتري ..!! ** التفت للصدع .. فوجدت المنظر يبدو أكثر جمالاً .. وأدق تفصيلا .. ** أما مخرج الصدع لوادي ضمد العملاق .. فقد كان هكذا .. ** ودعت هذا الصدع بهذه اللقطة .. وكلي أمل للعودة له .. بمشيئة الله وتيسيره .. ** أخذنا من مرقة لحم التيس .. فارتشفنا من مرقته اللذيذه .. ** كنا ننتظر أن يشاركنا أحد ممن يورد بالماء .. فزدنا الغله .. تحسباً لحلول ضيف .. ولم يتيسر حضور أحداً ممن دعونا .. فأكلنا مالنا ومالضيوفنا .. إذ أن الجوع بلغ منا الكثير ونحن لا نشعر خصوصاً بعد الاستحمام في العين الحارة .. ** حتى البقر .. ترِدُ من الماء .. فاللهم لك الحمد .. الذي فجر من الصخر ينبوعاً يسقي به البشر والشجر والحيوانات .. |
04 / 02 / 2011, 47 : 08 PM | #15 |
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** أكملنا المسير بعد الصدع.. وكان الطريق المزفلت قريب .. وواجهنا مقاطع السيول .. ** غابات السدر .. منتشرة في ذلك الوادي .. وانتشر معها رعاة النحل .. ** بلغ طول الطريق منذ خروجنا من صدع الموهد خمسة عشر كيلو متر حتى وصلنا التقاطع الذي يؤدي إلى الربوعه أو إلى الدائر .. ** اتجهنا مع طريق الربوعه .. حيث سألنا أحد رجال تلك المنطقة فذكر أن الطريق مزفلت .. وفيه قطعة قصيرة لاتزيد عن الثلاثة كيلومترات صحراوية .. وحذرنا من وجود .. مقاطع السيول .. ** سيارة .. سقطت في وادي سحيق .. لا أعلم ماذا قدر الله لصاحبها .. فرحمه إن مات .. وحفظه إن بقي .. ** وصلنا إلى الوادي المنقطع .. وتفاجأنا بطول الانقطاع الذي زاد عن تسعة كيلو مترات .. إلا أننا كنا مستمتعين ونحن بداخله .. فيوجد على ضفافه بيوت ومساكن متفرقة.. وما إن تخرج من الوادي لشغية جهة اليمين إلا ويقابلك رجال الحدود .. وحماة الوطن .. ليخبروك أنك قد ضللت الطريق وأنك على مشارف اليمن .. فيطلبون منك العودة للوادي الكبير .. ** حماة الثغور .. وجنودنا البواسل .. ومنطقة عسكرية مجهزة .. كان الله بعونهم .. ونصرهم على من ظلمهم .. ** مما زاد من جمال وادي حمر .. أن المياه لا تنقطع .. فتارة تجد جدول ماء تفجر من الينبوع .. وآخر يسير ويبحث عن المطامن .. وآخر قد زُين له طريق ليدخل إلى المزرعة .. ** أشجار السدر .. كثيفة وكبيرة في ذلك االوادي .. ** رغم أن المسافة زادت .. إلا أنني بحق وحقيقة استمتعت كثيراً .. وتمنيت أن أقف لأرى سكان هذا الوادي وأتجاذب معهم الحديث .. فهم في رغد عيش .. إذا نظروا لمن يسكن أسفل الوادي وخارج الحدود السعودية ... وعن وضعهم المأساوي .. كان الله في عونهم .. ورزقنا الله شكر نعمه التي لا تضاهى .. ** انتهاء الوادي بعد تسع كيلومترات .. وكما يبدو لوحة إرشادية ( وادي حمر ) وخلفها لوحة ( نهاية الطريق ) ** الجنود البواسل يتركزون في كل المواقع الحدودية .. وهاهم يسكنون قبيل جبال اليمن .. وللعلم .. هناك عدة نقاط تفتيشية حدودية .. يطلبون الاثباتات الشخصية .. ورخصة السيارة .. ** كأننا .. كُنا على عِلم ... بأن الوقت سيسرقنا .. لاسيما أننا في طريق مجهول .. فقد تم تجهيز شاي العصر وقت إعدادنا لوجبة الغداء .. ووضناه في ترمس خاص .. لم يتسنى لنا شربه إلا هنا ..وقبيل الحدود .. **عقبات تتلوها عقبات .. ونحن في الطريق إلى مدينة الربوعة التي تبعد قرابة الخمسين كيلو من خروجنا من الوادي المنقطع .. ** مشاهد تتكرر .. ومناظر أصبحت مألوفة .. فقد انعدمت الصيانة في هذا الطريق .. أي بعد تقاطع الربوعه والدائر .. ** وزادت المنعطفات والمنحدرات والمرتفعات .. ** وتغيرت معالم الجبال .. وجاءت مناظر لسلاسل جبلية جديدة وغريبة الشكل .. ** حادث سير .. شفى الله صاحبه .. إن كان من الحيين .. ورحمه إن هو توفاه .. ** أصبحت الشمس .. تسابقنا للغروب .. وتمنينا إيقافها .. لأجل أن نتمتع ونتفكر أكثر .. ** منظر جميل .. لشجرة جميلة .. خرجت من بين أحجار الصفا .. |
04 / 02 / 2011, 56 : 08 PM | #16 | ||
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
** أعلنت الشمس غيابها عند وصولنا لمدينة الربوعة .. ووصولنا لمنتزهاتها الغربية ..
** الربوعة .. مدينة كبيرة .. بها خدمات عديدة .. احتضنتها الجبال .. وعاشوا بينها .. ** اهتمام ملحوظ من قبل البلدية .. ** بلدية الربوعة .. ** هكذا عاشت ... وعاش أهلها بها .. ** خرجنا شمالاً من الربوعه .. وبعد ثلاثة كيلومترات وصلنا لهذا التقاطع .. واحترنا بين الأمرين .. فاخترنا الثاني .. لمعرفتنا بصعوبة عقبة الفرشة المشهورة .. وسؤالنا كذلك لأهل تلك المنطقة عن محافظة ظهران الجنوب فذكروا أنها تبعد خمس وعشرين كيلو فقط .. ولكن الحقيقة كانت الضعف .. إذا تبعد مايقارب الخمسين كيلو .. وفيها عقبتين .. لم تنتظرنا الشمس لرؤية الطريق .. ** محافظة ظهران الجنوب .. أيضاً مدينة متكاملة الخدمات .. أخذنا دورة سريعة وخرجنا باتجاه سراة عبيدة والتي تبعد 70 كيلو في طريق جيد ومزدوج ومنور غالبه.. ** اتجهنا من السراة إلى أحد رفيدة .. وخرجنا في أحد شعبانها .. لنبيت ليلتنا السادسة في جو بارد جداً .. ** أخذنا جولة في الطريق المؤدي إلى المنتزهات الجنوبية كدلغان والحبلة والقرعاء والمسقي .. إلا أنها أصبحت خاوية أسواقها .. خالية من الحركة الاقتصادية التي كانت تعيشها في فترة الصيف .. ** أخترنا فطورنا هذه المرة من مخبز تميس .. له ذكريات قديمة في الصيف .. في أحد رفيدة .. ** ثم اتجهنا لمنتزه العقالة .. لإعداد وجبة الفطور الأخيرة في هذه الرحلة .. ** وكان أيضاً خاوياً من السياح .. مع أنه في فترة الصيف .. لا تبقى شجرة بدون سائح .. ** خرجنا من أبها ومررنا بسوق الخميس في خميس مشيط .. ** وانطلقنا حتى وصلنا وادي الدواسر .. وجهزنا غداءنا تحت ظل شجرة .. ** وبجوار مزرعة .. تفوح علينا نسماتها الباردة العليلة .. ** بعد ذلك ودعنا الوادي .. لنتجه إلى عروس الربيع ... مدينة تمير .. ****** من الرحلة ***** ** بدأت الرحلة من فجر الجمعة ... وانتهت الساعة العاشرة من ليلة الجمعة .. ** عدد أفراد الرحلة 3 أفراد .. بسيارة واحدة .. ** من أجمل ما في هذه الرحلات والسياحة التفكر والتدبر ومعرفة فضل الله علينا .. فقد رأينا مناطق تتمنى وجود الكهرباء .. وأخرى تتمنى رؤية الازفلت .. وأخرى تتخيل ألا ينقطع طريقها مع أول سيلاً قادم .. ** خريطة الرحلة .. اضغط على الرابط .. خريطة خروجنا من الليث مروراً بمفرق الشاقة وصولاً لقلوة وصعوداً لجبل شدا الأعلى ونزولاً إلى جازان خريطة العارضة وجبل فيفا والداير وحدودنا مع اليمن والربوعه وظهران الجنوب حتى سراة عبيدة .. ** في الختام ... تقبلوا أحلى التحايا المهند تمير حرر في يوم الجمعة 1 / 3 / 1432 هـ
|
||
04 / 02 / 2011, 15 : 09 PM | #17 | ||
OMAR
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
ماشاء الله تقرير جداً رائع
بس تعبت وانا احدث بالصور عشان تطلع الحمدلله على السلامه وعمره مقبوله بس وين المسواك والقريذ هع عسى الله يرزقنا ربيع بديرتنا وسيل طيب
|
||
04 / 02 / 2011, 03 : 10 PM | #18 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
مآشآء الله تبآركَ الله .. أبدآع ليس له حدود وتقرير متعوب عليه ..وصور جميله واسلوب رآقي في سرد الموضوع .. يبي لي يومين عشآن اخلص منه !! أسأل الله العظيم لكَ الأجر والمثوبة على ماقدمت من جهد .. وحمدلله على السلآمه وعمره مقبوله ..
|
||
04 / 02 / 2011, 15 : 11 PM | #19 | ||
تميراوي سوبر
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
يوووووه يا المهند ما شاء الله عليكم وعلى روقانكم . .
|
||
04 / 02 / 2011, 24 : 11 PM | #20 | |||||||||||||||||||||||||
سفير الرحالة العرب
|
رد: ::مكة:ميناء جدة:ربيع الليث والقنفذة:جبل شدا:عمق:جازان:العيون الحارة في العارضة وبني مالك:فيقا:الحدود اليمنية::315صورة تحكي الرحلة 1432
الله يسلمك يا أبوعبدالملك .. المساويك ... والله ما شفناهن في مكة .. وماجبنا بهن خبر .. أما القريذ .. هذا أول مرة أسمع به .. والله يجيب السيل لنا ويكفينا العنوة يم هاك الجهات ..
|
|||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|