_ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ ‌ ‌‌ ‌ ‌ ‌‌‌‌‌ ‌ لآعنوآنَ يشّرحُنيْ ..* ‌ ‌‌‌‌‌ ‌

علىآ آرصَفــة آلآنتظــآرَ نحيآ ونمموتَ ولآ يآتيَ آلرآحلون ’

يَ آلله !
لآ زلت آنتظر آمنيتي آلصغيره , وحدك شآهدتهآ وَهي تكبر في صدري !
وَحدك شهدت ولآدتهآ وَتشبثي بهآ !
وَحدك رقيب مُرآهقتهآ ووحدك ستشهد شيخوختهآ !
غلفهآ ببيآض نورك يَ آلله وَ هِبهآ آليّ فجرآ مع شهقة آلشمس
حتى وَآن كآنت مبتورة آليدين
سآبدلهمآ بيد رضآ آغرسهآ في عمآئم سمآْك !

الصَمت لآ يعنيّ عَدمْ آلقُدرھ عَلى آلرد ..
فَـ للصَمت غآيتين :
الأوۆلى : هِيّ التَعآلي عَنْ التَفآهآت المُطرۆحَة ..
و آلآخرى : حِينمآ لآ ترى جَدۆى مِنْ الحَديث !!

يُرعَبنِيْ الفُقِد :
عَندمآ تَجِتآحنيْ تِلكْ الأفِكآر القآتِله بِ أنيْ سَ اُفآرِقْ مَنِ أحبَبتهُم ..!
أشعُر بِرغَبةٍ كَبِيرَه أنْ أعَيشْ [ وُحيِدَه فيِ مِنفىَ ]
ليِسَ هذآ لأنيْ مُتشآئِمه ,،/ ولكن ..!
,*
أرَغبُ العِيشَ وحُيِدَه : حتّى لآ اُحَب ولآ اُفآرِقْ ..
لقَد أنهَكْ قلّبيْ توديَع أولئِكْ آلذّينْ يِأتونَه زآئريَن ..!
,*
ثُم مآ يلِبَث أنْ يتِعلّق بهُم فَ يِرحَلون و يِترَكوُنه وُرآئهُم يتِجرّع طّعمْ الحِرمآن ..!
و حتّى يِديْ سئَمتْ مِن تَلويُحهآ , وهيْ تودّعُهم وآحِداً تِلوُ الآخَر ..!

آلله وَحده يُدرك حجم آلآمآني آلتي تستوطنني /
وَحده آبعثرهآ من صنآديق قلبي
بين يديهه دون آدنى خشيهه من آن يسترق آلنظر
آليهآ آحد آلبشر ’
وَحدهآ يدآه آلقآدره على آن تهديهآ آلي عندمآ يحين آلآجل
..
{ ... وَحده الله وَحده }

گونوآ : صآدقيين . . }
فَ ليس لِ أعمآرنآ أوقآت مؤجلـههَ . .

قد تكوُنْ آمنيآتنآ حـزينههَ ..!
وآحلآمُنآ - ملت طآبوُر آلإنتـظآر .."
لـكنهآ تتشـبّث بَ آللآّمَل .. /
فَ نفُوسنآ خُلقت لِ تَقوُل :
( غـداً آجـمـل ..! )

ليستريح آلنفآق قليلاً آيتهآ آلوجوههَ حتى :
آلآقنعههَ , آصبحَت تشعر بَ آلتعب !

كمَ آعشق دعوآت ” كبآر آلسن ..
لآنيَ علىَ يقين آنهآ تخرج من آعمآق آلقلب !

-

فِي كُل يَومْ صَبآحْ , مَسآءْ ..

أعمَالٌ مُختلِفه نقومُ بِهآ !

حديثٌ مُمتِعْ مَع الأصدِقــاءْ ,

مُداعبةِ طفل صَغيرْ ,

وَ مكالمَاتْ هاتفِيه ,

وَ جلسَاتْ مُمتِعه ,

وَ ذهَابٌ وإيَابْ !

مادآمتْ مُباحَه ,فَـ لا تُضيعُوا ساعاتكُمْ !

أربطُوهَا بِـ الآخرةِ قليلاً ..

أنعِشوهَا بذكرٍ لله ,

لتشَهدْ لكُمْ تِلكَ اللحظَــاتْ لا عليكُم ,

فقطْ : جَملوهَا بِحُسنْ النيّه لِـ تنآلـوا ..