العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقيات النسائية > عالم الأسرة و الديكور
 

عالم الأسرة و الديكور كل مايختص بالاسرة و المقتنيات المنزلية و الديكور والاثاث

 
 
أدوات الموضوع
قديم 27 / 06 / 2014, 25 : 01 AM   #11
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

البالون الاحمر


صباحَ العيد.. اشترى سامرٌ، بالوناً أحمرَ، وطار إلى البيت، فرحاً مسروراً..‏

سألَتْهُ أخته سمر:‏

ماذا اشتريْتَ يا سامر؟‏

اشتريْتُ بالوناً أجملَ من بالونِك.‏

أخرج سامرٌ البالون، وضعَ فوهته على فمه، وبدأ ينفخ فيه..‏

أخذ البالون يكبرُ، شيئاً فشيئاً..‏

صار مثلَ بطيخةٍ ملساء.‏

مازال سامرٌ ينفخُ، وينفخ، وينفخ..‏

تألَّمَ البالونُ، وقال:‏

كفى نفخاً يا سامر!‏

ولمَ؟‏

لأنّكَ تؤلمني كثيراً.‏

سأجعلكَ أكبرَ من بالون سمر.‏

ولكنَّني لم أعدْ أحتمل.. يكادُ جلدي يتمزَّق!‏

لا تخفْ، إنِّهُ ليِّن.‏

قالت سمر:‏

سينفجر بالونكَ يا سامر!‏

لماذا؟‏

لأنّ الضغط الكثير، يُولِّدُ الانفجار‏

أنتِ زعلانة لأنَّ بالوني أصبح كبيراً.‏

لستُ زعلانةً، أنا أنصحكَ.‏

لن أسمعَ نُصْحَكِ.‏

Free size

نفخ سامرٌ نفخةً جديدة، فدوَّى أمامَ وجهِهِ، انفجارٌ شديد..‏

ارتجف جسمُهُ، وانتابَهُ الذعر.‏

لقد انفجر البالون!‏

قعدَ سامرٌ، نادماً حزيناً، يرنو بحسرةٍ، إلى بالون سمر..‏

قالت سمر:‏

أرأيت؟.. لم تصدِّقْ كلامي!‏

قال سامر:‏

معكِ حقٌّ، لقد حمَّلْتُ البالونَ فوقَ طاقتِهِ.‏







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 58 : 01 AM   #12
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

Free size








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 04 : 02 AM   #13
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

قصة الوردةالحزينة

دخل أحد الحكماء يتمشى في حديقة زاهره يتأمل آيات إعجاز الله في خلقة ويروح النفس بجمال الزهر وأريج الورد وخضرة الشجر .
وقد حباة الله المقدرة على تفسير الموز وفهم لغة الزهور ، لذا طفق يخاطب هذه الزهره ويستمع الى هذه الوردة ، وينصت الى حكمه تلك الشجرة العجوز .
وفي ركن منعزل من الحديقة لمح الحكيم وردة مقفلة ، أعلقت أكمامها على نفسها , وأنزوت على عوها ، فأقبل عليها وبادرها بالحديث .

أيتها الوردة الحزينة .. لماذا لا تفتحين أكمامك ؟ وتبرزين جمال وتنشرين عطرك وأريجك ؟
أجابت الوردة :
- ولماذا أفعل ؟ إن أحداً لا يأتي الى هذا المكان البعيد من الحديقة ليتأمله وحتى النحلات والفراشات لا يبلن علي ، ولا يطفن حولي ، ولا يبحثن عن تفتحي وأريجي . فلماذا أفعل ؟ !
قال الحكيم :
-ذلك لأنك في سجنك تقبعين ، ووراء أستارك تحتجبين ، فأنت الملومه وهن غير ملومات ، جربي أن تخرجي من سجنك وتسفري عن حسنك وسوف تريه .
أخذت الوردة بنصيحة الحكيم فلفظت عن نفسها الخمول والوهم وتفتحت وردة يانعه تخلب بجمالها الأبصار وتعود الناس أن يأتو الى ركنها للجلوس في ظلها وتنسم أريجها ، وطفقت الفراشات يلسمن خدودها ، والنحلات يرشفن ثناياها العذاب .
وهكذا أصبحت الوردة تحب الحياااااااااة .








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 05 : 12 PM   #14
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

Free size




باضت دجاجة بيضة على الطريق


رأى البيضة عصفور صغير.. تعجب


"ما أكبر هذه البيضة؟؟ أظنّ أنّها تسعني أنا وإخوتي الصغار..!"، قالها باستغراب


كان العصفور يعرف شكل بيض الطيور.. ولأوّل مرة يشاهد بيضة دجاجة


عاد إلى أمّه خائفاً.. أخبرها بما رأى

Free size

فضحكت الأم وقالت: هذه بيضة صديقتنا الدجاجة.. فأولادها الكتاكيت أكبر من العصافير.. والدجاجة

تكبر بسرعة.. وعشّها أكبر بكثير من عش طائر صغي

قال العصفور لأمّه: لكنّك حدثتنا سابقاً - أنا وإخوتي - عن النسور وأعشاشها.. والطيور الجارحة

وأحجامها.. فخفت أنْ تكون بيضة طير جارح


قالت الأم: يا بني، إنّ الطيور الجارحة تبني أعشاشها فوق الجبال وفي أعالي الشجر.. أمّا الدجاجة فتبيض على الأرض في عشّ

تصنعه بعناية. ومثلها صديقتنا البطة.. وعمتنا النعامة.. لكنّ بيضة النعامة كبيرة جداً.. وهي مثل كل مخلوقات الله تحب أطفالها
وتخشى على بيضها من الأخطار... ويبدو أنّ الدجاجة باضت وهي في الطريق.. وربما حاولت نقل البيضة فلم تستطع وأبقتها في
مكانها ثم تعود لتجلس عليها وتحرسها حتى تفقس ويخرج منها كتكوت صغير

قال العصفور لأمه: ما رأيك يا أمي أن نساعد الدجاجة ونوصل البيضة لبيتها
قالت الأم: فكرة... هيا بنا يا بني..
طار العصفور وأمه.. وراحا يدحرجان البيضة بريشهما الناعم.. يدفع العصفور الصغير البيضة فتتلقاها أمّه.. ثم تدفعها الأم بريشها فيسرع الصغير

فيتلقاها.. واستمرا على هذه الحال حتى أوصلا البيضة إلى عش الدجاجة

كانت الدجاجة تجلس على بيضها.. لما رأت البيضة.. وما فعل العصفور وأمّه ركضت إليهما تشكرهما على فعلهما.. ثمّ عاوناها لتحمل

البيضة إلى العش.. ورقدت الدجاجة فوقها تمدّها بالحرارة والعطف حتى يخرج الكتكوت منها







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 47 : 01 PM   #15
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

[align=center]
قـصــــة قـصــيـرة
أنا الـنــمـر

خرج الأرنب الصغير لأول مرة باحثاً عن طعام وشراب له ، بعد أن أستأذن من أمه ، وأثناء الطريق قـــال في نفسه : لن أنسي وصية أمي أبداً
" أن أخذ حاجتي فقط وألا أعتد علي أحـــد "
قطـــع مسافــة قصيرة في الغـــابة أعجبته الأشجــــار والأزهار الجميلة فتــــابع سيرة يتفرج علي المنـــاظر الخلابة شعر بالأمان فقطع مسافة أطـــول بالقرب من الصخــور العـــــالية صــادف مجــموعة من الثعــالب تلعب وتمرح منها بهدوء فســـأله رئيسها :
من أنت إيها القادم ؟
أجاب الأرنب الصـغير مستغربــاً : ألا تعــــرفني ؟ رد رئيس الثعالب : كيف أعرفك دون أن أراك من قبل ؟ أجاب الأرنب بثقة : أنا النمر !!!
حدق فيه رئيس الثعــالب بحذر ثم أبتعــد عنه قليــلاً ، وفكر في نفسه وقال : لو لم يكن بالفعل النمر الشجاع لما تجرأ وحضر إلي مجموعتنا الكبيرة متحدياً قوتنــا.
أقترب رئيس الثعــالب من البقية ، وأخبرهـم بالخطــر المحدق بهم ، وطلب منهم الهروب مباشرة والنجـــاة بأنفسهم من هذا الوحش الذي سمعوا عن قوته كثيراً ، ففروا هــاربين ليبقي الأرنب وحيداً .
لعب الأرنب الصغــير قليلاً ، وتنــاول حــاجتــــه من الخضــــار الموجــود في المكــان ومضــي في الغابة يستمتع بجمالها .
بعد أن قطــــع مسافــــة قصيرة صادف مجمــوعة من الغــــزلان تستريــح بالقرب من البحيرة ، أقـــترب منـــــها بهدوء
وشجــاعــة تفاجئن به .
هب رئيسهم وسأله : من أنت أيها القادم إلي واحة الغــــزلان ؟ أجاب الأرنب بثقة : أنا النمــر
خــاف الرئيس وابتعـــد عنه وأخبر البقيــة بأمر هــذا الـوحــش الكــاسر وطلب منهم النجاة بأنفسهم فهربوا ، ليجــد الأرنب الصغـــير نفســه مــرة أخري وحيداً .
استراح قليلاً في الواحـــــة ومضي .
صادف في طريق عودته إلي منزله وحشاً كبيراً مر
بجــانبه ، سلم عليه بهـــدوء وأطمئن وتـــابع سيره استغرب الوحش لتصرفه وعدم الخوف منه وقــــال لنفسه: لماذا لم يخف مني؟
أسرع الــوحش ولحق به استعد لضربه مبــاشرة .
لكنه انتظر وفكر : أريد معرفة سر شجاعته .
أقترب منه وطلب أن يتوقف ، فوقف.
ونظر إلي الوحش الكاسر باحترام وسأله ماذا يريد منه ولماذا لحق به لم يجبه الوحش الكــاسر وسأله غاضباً : من أنت أيها المسكين ؟
نظر إليه الأرنب الصغير باعتزاز معتقداً أنه سيهرب منه كما هربت الثعـالب والغـــزلان دون أن يفكر في السبب . وأجاب أنا النمر.
ضحك الوحش ساخراً
وسأل من جديد هل تعرفني أيها الصغير ؟ لا أعرف أحد في هذه الغابة .
سأل الوحش : الا تعرف من هو النمر ؟
رد الأرنب الصغير بثقة : أنا ،،، أنا النمـــــــــــــــــــــر
أستغرب الوحش لثقته الزائدة ،
وسأله : من قال لك ذلك ؟ أجاب الأرنب الصغير :
أمي ، أمي هي التي قالت لي وطلبت مني أن أحترم الآخرين .
هز الوحش رأسه وقال : هيا معي إلي أمك .
ذهب إلي بيت الأرنب وعندما وصل ارتعبت الأم .
وقالت في نفسها : لقد جلب لي أبني معه الهلاك
أقترب الابن وأشار إلي أمه ببراءة : هذه هي أمي .

سألها النمر :
لماذا أسميته بهذا الاسم
ارتبكت ثم بكت ، أستغرب أبنها سبب بكائها . كرر النمر السؤال . فأجابت : حباً بك إيها النمر الطيب لم أجد أسماً أجمل من أسمك أسمي به أبني الغالي .
حكي الأرنب الصغير لهما ما جري معه بالتفصيل وفهم من أمه لماذا هربت منه الثعالب والغزلان أرتاح النمر للحكاية وقبل بتبرير الأم الذكية .
ثم شكر النمر الأرنب وأمه علي قبوله بأن يكون صديقا دائماً لهما
وضمت الأم أبنها وهي تراقب النمر الذي راح يبتعد عن منزلهما راضياً .

[/align]








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 04 : 03 PM   #16
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

قصة القلم والممحاه للآطفال

اهلين ومرحبتين قصتنا اليوم عن القلم والممحاه اترككم مع القصه :


كان داخل المقلمه ، ممحاة صغيره ، وقلم رصاص جميل .. قال الممحاه : كيف حالك ياصديقي ؟ .
أجاب القلم بعصبيه : لست صديقك .. أندهشت الممحاه وقالت : لماذا ؟..
فرد القلم : لآنني أكرهك . قالت الممحاه بحزن : ولماذا تكرهني ؟ .. أجابها القلم : لآنك تمحين مااكتب أنا لاأمحو الى الآخطاء . أنزعج القلم وقال لها : وماشأنك أنت ؟ فاجابتها بلطف : أنا ممحاة , وهذا عملي . فرد القلم : هذا ليس عملآ التفتت الممحاه وقالت له : عملي نافع , مثل عملك . ولكن القلم ازداد انزعاجا
وقال لها : أنت مخطئه ومغروره . فأندهشت الممحاه وقالت : لماذا ؟؟ أجابها القلم : لآن من يكتب أفضل ممن يمحو قالت الممحاه : ازالة الخطأ تعادل كتابة الصواب . أطرق القلم لحضه , ثم رفع رأسه , وقال : صدقت ياعزيزتي فرحت الممحاه وقالت له : أما زلت تكرهني ؟.. أجابها القلم وقد أحس
بالندم : لن أكره من يمحو اخطائي .
فردت الممحاه : وأنا لن أمحو ماكان صوابا . قال القلم : ولاكنني أراك تصغرين يوم بعد يوم
فأجابت الممحاه : لآنني اضحي بشي من جسمي كلما محوت خطأ . قال القلم : وانا احس أنني أصغر مما كنت قالت الممحاه تواسيه : لانستطيع افادة الآخرين , الا اذا قدمنا تضحية من أجلهم .
قال القلم مسرورا : ماأعضمك ياصديقتي , وما أجمل كلامك فرحت الممحاه , وفرح القلم , وعاشا صديقين حميمين , لايفترقان .. ولايختلفان ..







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 36 : 03 PM   #17
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

[align=center]قررت إحدى النحلات عدم العمل فقد زهقت من كثرة العمل ودائماً تشكو وتئن من

كثرة المجهود الذي تبذله كل يوم في رحلتي الذهاب والعودة لجمع الرحيق ،

كما أنها دائماً كانت تقول لزميلاتها :- إننا نتعب من أجل الآخرين ولانستفيد شيئاً .

كانت زميلاتها ينظرن إليها باندهاش واستغراب شديدين ولا يردن عليها بشيء ويواصلن عملهن بجدواجتهاد .

ابتكرت النحلة حيلة جديدة للهروب من العمل ؛ فكانت تخرج كل يوم مع السرب ،

وتتظاهر بأنها تجمع الرحيق من الأزهار وتمتصه بجدية وحماس ، ولكنها كانت

تذهب إلى صديقتها الفراشة تجلس معها على أطراف إحدى وريقات الورد الذي

يملأ الحديقة ويتبادلا الأحاديث والنقاش حتى إذا ظهر السرب عائداً إلى

الخلية تسرع ؛ لتنضم إليه وتدخل مع زميلاتها إلى الخلية وتتظاهر بأنها تضع

الرحيق الذي جمعته في المكان المخصص لها في الخلية .

كانت صديقتها الفراشة تنصحها كثيراً بضرورة العمل والجد والاجتهاد وإنه لا

فائدة من حياتها بدون عمل فكانت النحلة الكسول تعنفها بشدة وتقول لها :-

وأنت ماذا تعملين ؟!! إنك تتجولين في الحقول والحدائق ولا عمل لك.

كانت الفراشة تقول لها :- كل شئ مخلوق في الكون له عمل معين ، وإن الله سبحانه وتعالي وزع هذه

الأعمال حسب مقدرة كل مخلوق .

قالت لها النحلة:- كيف ؟!

قالت الفراشة :- انظري إلى هذا الحمار الذي يسير هناك أنه يتكبد من المشقة

والتعب أكثر من أى مخلوق آخر، ولكن طبيعته التي خلقه بها الله تساعده على

التحمل والصبر، كما أن الخالق عز وجل منحة حكمه العطاء بسخاء للآخرين ودون

انتظار المقابل ، كذلك انظري إلى هذا الطائر الجميل الذي يقف علي فرع

الشجرة التي بجوارك إن الخالق أعطاه منقاراً طويلاً حتى يستطيع أن يلتقط

الديدان من الأرض لينظفها وهو بذلك يقدم خدمة عظيمة للفلاح ولنا نحن أيضاً


قالت النحلة بتعجب :- وما هذه الخدمة العظيمة التي يقدمها لنا هذا الطائر ؟

قالت الفراشة :- لولا نظافة الأرض التي يقوم بها هذا الطائر لمات الزرع

ولن نجد حتى هذه الوردة التي نقف عليها الآن ، كذلك انظري إلى هذه البقرة

الرابضة أسفل الصفصافة المزروعة على حافة " الترعة " وكيف أن الإنسان يهتم

بها ويقدم لها الغذاء المناسب في ميعاده وينظفها ويعمل على راحتها كل هذا

من أجل العطاء الكثير الذي تعطيه له فهي تعطيه اللبن الذي يصنع منه الزبد

والجبن ويشربه أيضا ، والبقرة تفيد الإنسان كثيراً حيث أنها من الممكن أن

تلد له صغاراً يستفيد منها كثيراً وفوق كل هذا فهي تمده باللحم الطازج

الذي يعشقه الإنسان.


النحلة فاغرة فاها من كلام الفراشة .. والفراشة تواصل حديثها إليها :- -

ولماذا تذهبين بعيداً انظري إلى زميلاتك وهاهن عائدات من رحلتهن اليومية

إن واحدة منهن لم تشك يوماً، ولم تتمرد على حياتها ، أو على الخُطة التي

وضعها الخالق لها ولحياتها .

كانت النحلة تصُم أذنيها عن الاستماع إلى نصائح صديقتها الفراشة وكانت

تتهمها دائماً بأنها تقول لها هذا الكلام حتى لا تجلس معها ولا تنعم

بالراحة التي تعشقها .


تركت النحلة الفراشة مسرعة حتى تلحق بالسرب وهو عائد إلى الخلية .

ذات صباح وبينما السرب في الخارج كانت ملكة الخلية تتابع العمل داخل

الخلية وتتفقد الخلايا المخصصة لوضع العسل ؛ فاكتشفت أن الخانة المخصصة

للنحلة الكسول خالية تماماً ولا يوجد بها أي نقطة عسل .عندما عاد السرب

استدعت الملكة النحلة إلى خانتها الكبيرة داخل الخلية وعنفتها بشدة

وزجرتها وقالت لها :- كيف تخرجين مع السرب وتعودين كل يوم ولا يوجد في

خانتك ولا نقطة عسل واحدة ؟

قالت النحلة وهي منكسة الرأس :- إنني لا أجد وروداً في الحدائق وبالتالي

لا أجد رحيقاً امتصه وأحوله إلى عسل ؛ لذلك لا يوجد في خانتي أي عسل .

فكرت الملكة قليلا وهمست بينها وبين نفسها :- كيف هذا الكلام وخانات كل

زميلاتها في السرب مليئة بالعسل لاشك أن هذه النحلة تكذب. ولكي تتأكد

الملكة بأن النحلة تكذب فقد كلفت إحدى النحلات-المكلفات بحراسة الخلية

بمراقبة النحلة الكسول وموافاتها بأخبارها أولا بأول .

في الصباح وكالعادة خرج السرب لجمع الرحيق تتبعته نحلة المراقبة من بعيد

لكي تراقب النحلة الكسول وعرفت ماذا تفعل كل يوم !! فأخبرت الملكة بذلك

انفجرت الملكة غيظاً وواجهت النحلة بكل ما تفعله فقالت لها :- أين كنت اليوم ؟

ردت النحلة بثقة :- كنت مع السرب أجمع الرحيق .

قالت الملكة :- أين الرحيق الذي جمعتيه ؟

قالت النحلة بلا مبالاة :- الرحيق ! أي رحيق ؟إن اليوم مثل كل يوم لم أجد وروداً و…

قاطعتها الملكة بحدة وقالت لها:- -إنك تكذبين .

شعرت النحلة أن سرها انكشف وحاولت تبرير موقفها لكن الملكة واجهتها بكل ما

لديها من معلومات حيث أنها تذهب كل يوم إلى صديقتها الفراشة وتجلس معها

طول رحلة جمع الرحيق ثم تعود مع السرب ظناً منها أن أحداً لن يكتشف الأمر …

انكسرت عيناها ونظرت إلى الأرض ، زرفت دمعة من عينيها ، لكن كل ذلك لم يثن

الملكة عن الحكم الذي أصدرته ضدها حيث حكمت عليها بالحبس في الخلية وعدم مغادرتها مطلقاً.

نفذت النحلة الكسول حكم الملكة دون معارضة حيث لا مجال للمعارضة لأي كلمة

تقولها الملكة . مر يوم ومر آخر … ومرت أيام حتى شعرت النحلة بالملل من

كثرة الجلوس كما أنها ضاقت بالحبس وبالخلية كلها ؛ فلم تجد شيئاً تتسلى به

سوى متابعة زميلاتها في رحلة الذهاب والعودة كل يوم ، كما أنها فوجئت أن

الكل داخل الخلية يعمل حتى الملكة نفسها تعمل بجد واجتهاد وتوزع المهام ،

كذلك طاقم النظافة يقوم بعمله بهمة ونشاط ،وأيضاً طاقم الحراسة وكذلك

الوصيفات يعملن بدأب مستمر. الجميع داخل الخلية يعمل ويعمل ولا أحد يشكو

ولا أحد يجلس بدون عمل . شعرت النحلة الكسول بالخزى من موقفها ، وندمت على

ما فعلت ولكن بعد فوات الأوان فقد طال عليها الحبس واشتاقت للتحليق

والطيران والانطلاق ، لكنها لا تستطيع أن تفعل هذا الآن .

ظلت النحلة في الحبس حتى ضعفت وهزل جسدها ومرضت مرضاً شديداً كاد أن

يهلكها لولا أن الملكة أصدرت حكماً بالعفو عنها بعد أن تعاهدت النحلة أنها

لن تعود مرة أخرى إلى مثل هذا العمل ؛فعادت النحلة إلى الطيران والتحليق

وجمع الرحيق ، وأخذت تعمل وتعمل بجد واجتهاد كل يوم حتى دبت الحياة مرة
أخرى في جسدها الصغير وشعرت بقيمتها وأهميتها في الحياة وفي الخلية أيضاً
[/align]








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 42 : 04 PM   #18
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

التقت شجرة بخروف يوماً، وكانت الشجرة تتمنى أن تكون مثل المطر، فقال لها الخروف أن ترضى بما هي عليه
فقالت الشجرة عاتبة

Free size
لا يا صديقي لا .. ولكن المطر يعطي الكثير ، وأتمنى بصراحة أن أكون مثله .. ليس هناك أجمل من العطاء ، وكما ترى فليس

هناك من يعطي كما يعطي المطر ، هذه حقيقة .. فلماذا لا أكون مثل المطر
قال الخروف

Free size

قد لا أفهم كثيرا في مثل هذه الأشياء .. لكن كيف تكونين مثل المطر .. أنا أظن أن المطر مطر

والشجرة شجرة والخروف خروف .. فكيف تكونين مثل مطر
أجابت الشجرة
اسمع يا صديقي ، سأوضح لك ، إن المطر يعطي ويفيد الآخرين كثيرا ، أما نحن ففائدتنا محدودة جدا ، لماذا لا نكون مثل المطر
قال الخروف بحزن مع أنه لم يفهم تماما ما المقصود من كلام الشجرة ، وكان يظن أنها تفهم كل شيء
معك حق يا صديقتي الحكيمة ، كم عطاؤنا قليل أمام عطاء المطر..لكن ماذا نستطيع أن نفعل ، من الصعب أن يصير الواحد

منا مطرا .. مثلا أنا لا أستطيع أن أتخيل نفسي حبات مطر ، ولا أستطيع أن أراك تهطلين مثل المطر
قال الشجرة


كأنك لم تصل إلى معنى ما أريد .. ببساطة يا صديقي الخروف أتمنى أن أعطي كثيرا لأكون مثل المطر
قال الخروف
ربما فهمت .. أقول ربما .. على كل المطر رائع وأنت رائعة ، مثلا أنا أظن أنك أفضل مني بكثير لأنك شجرة ولأنني خروف ، أنت تعطين

أكثر بكثير ، هذه حقيقة ، فهل أستطيع أن أكون شجرة على أقل تقدير قبل أن أكون مطرا
كانت حبات المطر تسمع هذا الحوار الطريف الجميل وتتمايل بفرح، ورأت أن تتدخل فقالت
كل ما تقولينه يا صديقتي الشجرة غير صحيح .. أيضا ما تقوله يا صديقي الخروف غير صحيح .. علينا أن ننظر إلى الحياة بشكل يكون فيه

الكثير من العمق .. كل واحد يقدم حسب استطاعته ، وعطاء كل واحد منا عطاء رائع لأنه يكمل عطاء
الآخر ما الذي يجري لو أن كل شيء تحول إلى مطر

قالت الشجرة
ولكن لماذا لا نعطي أكثر ؟؟ العطاء شيء جميل لماذا أنت أفضل منا في عطائك
أجابت حبات المطر بهدوء
كلنا نتعاون في العطاء .. أنا أعطي ، أنت تعطين ، الخروف يعطي ، كلنا نعطي ونفيد ، ليس هناك أقل وأكثر في عطائنا

Free size
كل واحد منا يؤدي وظيفته الرائعة في العطاء ، وكما قيل من يعطي يستحق الحياة ، وما دمنا نعطي فنحن نستحق الحياة
شعر الخروف بالكثير من الفخر وقال
ولكن هل قيمتنا مثل قيمتك أيها المطر
مادمنا لا نستطيع الاستغناء عن عطائك وعطائي وعطاء الشجرة، فالقيمة متساوية ، وأظن أنه لا قيمة لأحد بدون الآخرين

تابع المطر هطوله بسرور ، وكانت الشجرة سعيدة وهي تعانق حبات المطر ، أما الخروف فكان يجري بمرح متجها إلى بيت صاحبه







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 27 / 06 / 2014, 24 : 10 PM   #19
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

[align=center] سامح وذو الأصابع الطويلة





سامح عمره 10 سنوات، يهوى قراءة القصص المخيفة. كلما ذهب إلى المكتبة

استعار قصصاً مرعبة. وهذه تعتبر إشارة أنه يستعد لعمل حيلة يلعبها على أصدقائه.


والداه يعرفان موعد هذه الحيل عادة، عينا سامح يغطيهما لمعان واضح وشعره المتموج يصبح أكثر تموجاً

وبالتالي يعرفان أنه قد قرأ قصة مخيفة وأنه يستعد لعمل حيلة يخيف بها أحداً ما.

رغم أنه يحب القصص المخيفة ويحب إخافة كل من هو في طريقه، إلا أنه كان محبوباً لروحه المرحة وحبه لمساعدة الغير

ولهذا لم يمانع أحد حيله. بعض من أصدقائه فكروا أن يردوا له الصاع ويقومون بحيله يخيفونه فيها.

في يوم ما، سأله صديقه أن يزوره بعد المدرسة. سأل سامح والديه فسمحا له على شرط

أن يعود قبل الغروب. قال والده: تذكر يا سامح أن عليك أن تأتي قبل الغروب عبر الحديقة الكبيرة!

وعد سامح والده أن يخرج من عند صديقه مبكراً ثم ذهب. قضى لدى صديقه وقتاً ممتعاً في مشاهدة صور

لقصص مخيفة وقراءة بعض المقاطع من القصص المثيرة

ذهب الوقت واكتشف متاخراً أن السماء حالكة الظلمة. فركض مذعوراً قائلاً: علي أن أذهب إلى البيت حالاً.

بدأ سامح طريقه عبر الحديقة والدنيا ظلام وهدوء شديد. تساءل لمَ لا يضع المسؤولون

إضاءة في هذه الحديقة؟ ثم تذكر أنهم قد فعلوا ولكنهم كأطفال كانوا يقومون بعمل مسابقة

من يرمي الحجار على الأضواء فيكسرها، ومن يفعل يعتبر بطلاً. الآن عرف

أنها كانت فكرة سيئة وليست ذكية أبداً. بدأ صوت الحشرات الليلية يصبح

مزعجاً بشكل كاد أن يصيبه بالطرش حتى أنه تخيل لو أن هناك أحد يتبعه، فلن يسمع وقع أقدامه.

ثم سمع صوتاً خلفه، صوت إنسان! قال الإنسان بصوت

أجش: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

ذعر سامح وبدأ بالركض. ولكن صوت الأقدام تبعته، وبعد أن كاد أن ينقطع نفسه، توقف وقال بصوت مرتجف: من هذا؟
ولكن لم يكن الرد إلا: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

بدأ سامح بالركض مرة أخرى. وتبعته الأقدام. توقف مرة أخرى وقال: من هناك؟

فجاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

لمَ لم يقل الشخص شيئاً آخراً؟

المسكين سامح بدأ يركض مرة أخرى. ومرة أخرى استجمع قواه وقال: من أنت؟

فكان الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

ركض سامح حتى وجد نفسه أمام باب بيته ولكن الباب

كان موصداً! والأقدام تتبعه. لم يبق لدى سامح أي قوى للهرب، فتوقف وقال: من هذا؟


ومرة أخرى جاءه الرد: هل تعرف ماذا يمكنني أن أفعل بأصابعي الطويلة الرفيعة وأسناني الحادة؟

ابتلع سامح ريقه الذي جف، واستجمع كل شجاعته

وقال: من أنت وماذا يمكنك عمله بأصابعك الطويلة الرفية وأسنانك الحادة؟

ههههههههههههههههههههههه

كان رد الوحش.

أغلق سامح عينيه وأذنيه وجلس على مدخل بيته خائفاً. ثم فتح

عينيه بعض الشيء ليرى أن الوحش يقف أمامه تماماً

كان يرتدي بنطالاً أسود اللون أنيقاً. نظر إلى أعلى جسد الوحش، لتصيبه صدمة قوية. لم يكن الوحش سوى والده.

قال الوالد: سامح، ألم أخبرك أن تأتي قبل الظلام؟

قال سامح خجلاً: نعم، لقد فعلت.

قال الوالد: ظننت أنه من الأفضل أن أعلمك درسا

بأن أخيفك كما تخيف الآخرين فتعرف كيف يشعرون بعد مؤامراتك.

نظر سامح إلى والده لفترة طويلة، ثم دخلا إلى المنزل يقلدون أصوات الوحوش، ولكن سامح تعلم درساً لن ينساه
[/align]







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
قديم 28 / 06 / 2014, 42 : 02 AM   #20
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال

[align=center] حبة العنب ؛





جلس أحمد تحت الدَّالية، المحمّلة بعناقيد العنب

يراقب النّملات اللواتي يمشن في رتل مستقيم
فجأة.. لمعت في ذهنه فكرة
نطّ على الكرسي، قطف حبّة عنب كبيرة، رماها باتّجاه الرَّتل

فتدحرجت كالكرة، وتوقّفت بجانب النّمل
اقتربت منها "نموّلة" صغيرة، دارت حولها، كأنّها تتفرّج على تمثال ثمّ عضّتها

وبدأت تشدّها، فلم تستطع تحريكها
ذهبت "نموّلة" إلى صديقاتها، وهي تتذوق الحلاوة

قائلة: اتبعنني لقد وجدت كنزاً
ماذا.. كنز
أجل.. أجل، جبل كبير، مملوء بالسكر




ركضت النّملات خلفها، وعندما وصلن، لم يجدن شيئاً، لأنّ أحمد كان قد التقطها
نظرت النّملات إلى "نموّلة" وقلن لها: أين جبل السّكّر.. يا كذّابة
ثمّ تركنها، وابتعدن
بقيت "نموّلة" في المكان، تروح وتجيء

لأنّها شاهدت حبّة العنب بعينيها

ولمّا يئست قرّرت الرّجوع، فأدارت ظهرها ومشت لكنّ أحمد وضع حبّة العنب مرّةً ثانية
بغتة.. التفتت خلفها فرأت الحبّة
دهشت… "نمولّة" فأسرعت إلى رفيقاتها، تسألهنّ الرّجوع
تردّدت النّملات مدّة قصيرة، ثمّ سرن خلفها


وياللعجب… كان مكان الحبّة فارغاً، تلفتت "نموّلة" يمنة ويسرة وهي تبكي

وتقول: والله كانت هنا، أنا لا أكذب
لم تصدّق رفيقاتها كلامها، فهجمو عليها

وقالو:هذا جزاء كذبك
حزن أحمد على "نموّلة"، وعرف أنّ مزاحه كان ثقيلاً، لذا وضع حبّة العنب أمامهن


توقّفت النّملات عن عضّ "نموّلة" اقتربن من حبّة العنب ثمّ قالو


نحن آسفات، كلامك صحيح، إنّ طعمها حلو كالسّكر


اجتمعت النّملات حول الحبّة، وبدأو بنقلها إلى جحرهم لكنّ "نموّلة" اعترضّت قائلة


دعوها في مكانها، فلا حاجة لنا بها، وإن كانت جبلا ًمن السّكّر
ثمّ نظرت إلى أحمد غاضبة، ومضت مع صديقاتها إلى الرّتل
[/align]







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً  
 

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 26 : 12 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم