|
مطبخنا كل مايختص بالطبخ المجربة و المنقولة |
|
أدوات الموضوع |
03 / 12 / 2014, 56 : 11 AM | #1971 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
ذكرت المجلة الطبية البريطانية أن تناول كميات وفيرة من الفاكهة والخضروات يحد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وتستند المجلة البريطانية في ذلك إلى تقييم تحليلي أجراه فريق بحث من المعهد القومي للصحة في روكفيل وجامعة هارفارد للصحة العامة في بوسطن بالولايات المتحدة تم خلاله تقييم 16 دراسة بحثية شارك بها 833 ألف شخص، واستغرقت الابحاث مدة تترواح بين 4 و26 عاماً. وخلال مدة إجراء الأبحاث توفى نحو 56400 مشاركا، كان يعاني 11500 ألف منهم من أمراض القلب والأوعية الدموية، بينما توفى 16800 آخرين بسبب أمراض سرطانية. وقد تم رصد العديد من العوامل الأخرى للوفاة، من بينهما التقدم في العمر ومؤشر كتلة الجسم والتدخين. وخلال إجراء بعض هذه الدراسات اهتم العلماء برصد العادات الغذائية للمشاركين وتبين من ذلك انخفاض خطر الموت المبكر بمعدل 5% في حال تناول 80 جراما يوميا من الفاكهة أو الخضروات.ووفقا لذلك انخفض خطر الوفاة لدى المشاركين الذين تناولوا خمس حصص يوميا من الخضروات و الفاكهة بمعدل 25%، مع العلم بأن خطر الوفاة بفعل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية انخفض بمعدل 4% لكل حصة يتم تناولها يوميا بينما لم يحدث أي تغيير بالنسبة لمعدلات الوفاة نتيجة الإصابة بالسرطان. وتبين من الدراسات التي تناول خلالها المشاركون كميات كبيرة من الفاكهة والخضروات تزيد على المعدل الطبيعي، انخفاض ضغط الدم لديهم الأمر الذي ترك اثره الايجابي على عضلة القلب والاوعية الدموية بشكل عام مما يحد من خطر الوفاة الناجم عن مشاكل بهذه الأوعية، وتختلف نتائج التقييم هذه الابحاث عن إرشادات الجمعية الألمانية للتغذية، والتي توصي بتناول 5 حصص يوميا من الخضروات والفاكهة، بحيث تقدر كل حصة ب 130جراما، وليس 80 جراما فقط، كما هو وارد في هذا التقييم.
|
||
04 / 12 / 2014, 48 : 03 AM | #1972 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم نظمت فعاليات توعوية وتثقيفية في اليوم العالمي التهابات المفاصل.. مضاعفات تأخر التشخيص والمعالجة تصل إلى الإعاقة المضاعفات قد تؤدي إلى الإعاقة عقدت الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم مؤخراً فعاليات توعوية وتثقيفية بمناسبة اليوم العالمي لالتهابات المفاصل، وتضمنت تلك الفعاليات التي أقيمت بفندق ماريوت الرياض وحضرها عدد كبير من الجمهور، مشاركة مجموعة من كبار الاستشاريين في أمراض الروماتيزم والأشعة الصوتية والتشخيصية الذين ألقوا محاضرات توعوية وتثقفية وقدموا استشارات طبية مجانية للجمهور بهدف رفع مستوى الوعي بهذه الأمراض الشائعة، أيضا شارك في اليوم التوعوي فريق من الأخصائيين في العلاج الطبيعي لتوعية المرضى بالوضعيات السليمة وطريقة التعايش مع المرض والتمارين الرياضية الآمنة على المفاصل. وأوضحت الدكتورة فهدة العقيلي، استشاري الأمراض الروماتيزمية بالمستتشفي العسكري بالرياض، أن التهاب المفاصل ليس مرضا واحدا بل مجموعة أمراض تسبب التهابات في المفاصل أكثر هذه الأمراض شيوعا هو خشونة المفاصل الناتج عن التقدم في العمر أو لأسباب وراثية تؤثر على طبيعة تكوين المفصل وتجعله عرضة للإصابة بالخشونة والالتهاب حتى في سن مبكرة، كما تندرج معظم مسببات التهابات المفاصل تحت ما يعرف بأمراض المناعة الذاتية والتي تعني أن هناك مكونات داخل جسم الإنسان تحارب أنسجة الجسم وخاصة المفاصل وتصيبها بالتلف وغالباً ما يكون السبب في هذا السلوك غير المعتاد للجهاز المناعي بالجسم نتيجة عوامل وراثية أو قد يحدث نتيجة التعرض لعدوى فيروسية أو ميكروبية أو التعرض لضغوط نفسية عالية تسبب خلل في الجهاز المناعي. فيما تحدثت الدكتورة ميسون البلوي، رئيس قسم الأمراض الروماتيزمية بالمستشفى العسكري بالرياض عن مرض آخر خطير له علاقة بالتهابات المفاصل وهو مرض الذئبة الحمراء مؤكدة أنه لا توجد إحصائيات دقيقة عن معدلات الإصابة بهذا المرض في المنطقة العربية إلا أنه وبشكل عام تصل المعدلات العالمية الإصابة بمرض الذئبة الحمراء إلى 30 الي 50 حالة في كل مائة الف شخص، كما لوحظ ارتفاع معدلات الإصابة به بين النساء أكثر بكثير من الرجال وذلك بنسبة 1:9، حيث يوجد رجل يعاني من هذا المرض مقابل كل 9 سيدات مصابات به، وبالرغم من السبب في ذلك غير معلوم بشكل قاطع، ويعتقد أن ذلك يعود لأسباب هرمونية لدى النساء وتجعل معدلات الإصابة بينهن بهذا المرض أكثر من الرجال، وتضيف الدكتورة ميسون البلوي أن مرض الذئبة الحمراء هو مرض قد يصيب أعضاء الجسم المختلفة وتكون شدة الإصابة به متنوعة في حدتها من حالة لأخرى، ففي الحالات الخفيقة يعاني المريض من آلام وإلتهابات في المفاصل بالإضافة إلى طفح جلدي أو حساسية من ضوء الشمس، أما في الحالات الشديدة والحادة فيؤثر المرض على أعضاء داخلية بالجسم مثل الكليتين أو القلب أو الرئتين أو حتى الجهاز العصبي، كما أوضحت أنه وبالرغم من التقدم العلمي الهائل في الجوانب التشخصية والعلاجية، إلا أنه وحتى الآن لا يوجد علاج شاف نهائي من مرض الذئبة الحمراء لكن هناك العديد من العلاجات التي تخفف من حدة المرض وآلامه وتساعد على علاج الأعضاء الداخلية التي قد تتأثر بهذا المرض. وبسؤالها عما إذا كان يتوجب على من يعاني آلام المفاصل أن يتوجه إلى الطبيب العام أو طبيب العظام قالت الدكتورة فهدة العقيلي أن وفقاً للنظام الصحي الصحيح يجب على المريض أن يتوجه أولاً إلى طبيب الأسرة الذي يستطيع أن يقيم الحالة وتوجيه المريض وإحالته بعد ذلك إلى التخصص المناسب لحالتة، فآلام المفصل لا تعني بالضرورة وجود التهاب فهناك مسببات عدة لآلام المفاصل التي قد تكون نتيجة حدوث إلتواء أو أصابة أو تمزق أو إجهاد أو التهاب. وعن علاج التهابات المفاصل أكدت الدكتورة سهام الرشيدي، استشاري أمراض الروماتيزم بالمستشفى العسكري بالرياض أن العلاجات الحيوية أو البيولوجية الحديثة أحدثت ثورة هائلة في مفاهيم علاج إلتهابات المفاصل الروماتيزمية كما أنها تساعد إلى حد كبير في منع تشوها المفاصل والتقليل من الآثار الجانبية والمضاعفات، وقالت الدكتورة سهام الرشيدي إن هناك أدوية من فئة مضادات وحيدة الاستنساخ تعمل على مواد كيماوية بالجسم وتقوم بكبح الالتهاب، وهذه الأدوية لا يتم تناولها إلا تحت إشراف طبيب مختص. وعن النصائح التي يوصى مريض التهاب المفاصل بإتباعها، أتفق كل من الدكتور منصور العازمي، استشاري مشارك أمراض الروماتيزم بالمستشفى العسكري والدكتورة فهدة العقيلي على ضرورة التزام المريض بتعليمات الطبيب المعالج خاصة فيما يتعلق بتناول العلاجات والأدوية الموصفة حسب الإرشادات الطبية وعدم التهاون في تناولها وفقاً للأوقات والمدد المحددة حتى وإن بدأ المريض يشعر بتحسن في حالتة فعليه ألا يوقف العلاج وحتى نهاية المدة التي يحددها الطبيب لأن المرض قد يعاود حتى بعد تحسن الحالة، كما ينصح المريض بممارسة الرياضة أو تمارين العلاج الطبيعي حسب التوجيهات الطبية وبالوضعية السليمة للجسم مع العمل على تقوية العضلات لتخفيف العبء على المفاصل المصابة، وينصح المريض بالإلتزام بمراجعة الطبيب في المواعيد المحدده له، مع معرفة جميع الأدوية والجرعات التي يتناولها لضمان عدم حدوث تعارض مع أدوية أخرى يتناولها المريض لعلاج أمراض أخرى، وأخذ الاحتياطات الازمة عند تعرضه لأي طارئ ومراجعة الطبيب المعالج فور ذلك، كما أنه من الضروري إتباع نظام غذائي صحي وتجنب زيادة الوزن ومراعاة الراحة التامة عند نشاط المرض. وأخيراً ناشد جميع المتحدثين الأطباء بضرورة العمل على التوضيح لمرضاهم طبيعة المرض وتعريفهم به جيدا وكذلك تعريفهم بطرق العلاج وكل ما يتعلق بالأدوية الموصوفة لهم وكيفية تناولها في الأوقات وبالمدد المحددة والاحتياطات الواجب مراعاتها قبل تناول هذه الأدوية، وكذلك ما يتوجب عمله عند تعرض المريض أثناء المعالجة لأي عارض صحي آخر لاتخاذ اللازم. آلام قد تستمر لفترات دون معالجة وتضر بالإنسان التهاب المفاصل بحاجة إلى متابعة طبية
|
||
04 / 12 / 2014, 50 : 03 AM | #1973 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
تحديد نقطة الضعف في الدماغ المسببة للخرف أكد علماء بريطانيون أن دماغ الإنسان توجد به نقطة ضعف لمرض الزهايمر والشيزوفرينيا (الفصام)، واستطاع العلماء تحديد هذه المنطقة من خلال مسوحات مغناطيسية. وتدخل تلك المنطقة بالمخ في مرحلة تطور في نهاية المراهقة وتتعرض للعطب مبكرا أثناء الشيخوخة. وحتى هذه اللحظة، يواجه الأطباء صعوبة في التنبؤ بأي من الناس قد يتطور لديهم الأمر وتحت أية ظروف قد يحدث هذا. ونشرت النتائج في دورية بي ان اية اس، وأشارت إلى وجود طريقة محتملة لتشخيص هؤلاء الذين قد يتعرضون لخطر الإصابة مبكرا. ولفت الخبراء وفقا للبي بي سي إلى أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث في كيفية تطبيق هذه الاكتشافات المثيرة داخل العيادات والمستشفيات. وأجرى فريق تابع لمجلس البحوث الطبية، الذي قام بالدراسة، مسحا للدماغ بالرنين المغناطيسي لحوالي 484 متطوعا يتمتعون بصحة جيدة، وتتراوح أعمارهم بين ثمانية و85 عاما. وبحثوا في التغيرات التي تطرأ بصورة طبيعية على الدماغ خلال مراحل العمر المختلفة. وكشفت الصور وجود نمط مشترك، يتمثل في أن أجزاء الدماغ التي أصابها آخر مراحل التطور كانت أول من يظهر عليها علامات التراجع المرتبطة بالتقدم في السن. وهذه المناطق بالمخ، وهي عبارة عن شبكة من الخلايا العصبية أو مادة رمادية تقوم بتنسيق المعلومات "عالية الأهمية" القادمة من الحواس المختلفة مثل البصر والصوت. وعندما فحص الباحثون صور أدمغة المصابين بمرض الزهايمر والفصام وجدوا أن نفس المناطق بالمخ كانت مصابة. وتتوافق تلك النتائج مع ما توصل إليه خبراء من قبل، وهو وجود ارتباط بين الزهايمر والفصام.
|
||
04 / 12 / 2014, 54 : 03 AM | #1974 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
النظام يحمي الجنسين و«السكوت عن الحق» ظلم للنفس
نساء لا يطالبن بحقوقهن خوفاً من العيب..! طبيعة التنشئة الاجتماعية للمرأة قد تجعلها تتعايش مع معاناتها بكل إحباط وانكسار رُغم تنامي الوعي بثقافة الحقوق بين أفراد المجتمع في السنوات الأخيرة، ووجود عدة جهات حقوقية مهتمة ومتخصصة بحقوق الإنسان، وتحديداً المرأة، إلاَّ أنَّ العديد من النساء يمتنعن طوعاً وربَّما كرهاً عن اللجوء للأنظمة والتشريعات، مهما فاض بهنَّ الكيل أو تكالبت عليهن المظالم وزادت معاناتهن قهراً وألماً، وذلك بسبب مخاوف واعتبارات اجتماعية فرضت عليهن واقعا معيشيا مؤسفا، ومليئا بفصول من التعب والوهن والانكسار، وحتى إن لاح قرار المواجهة مع الآخر والبحث عن الحقوق، إلاَّ أنَّهنَّ يجدن أنَّ دفع ثمن مخاطر هذه المطالبة أمر لا مناص منه، في ظل وجود التعنت والقمع من مجتمع ذكوري يجبرها على التحمُّل والصبر وتقديم كثير من التنازلات على حساب كرامتهنَّ، وذلك إرضاءً وكرماً للطرف الآخر أو لمجرد أنّ الواحدة منهنَّ ليست سوى امرأة مغلوبة على أمرها، يلزمها السكوت فقط لتبقى عاجزة عن قرار التقدّم بشكواها ضد الرجل لدى الجهات المختصة، سواء كان الرجل هنا أباً أو أخاً أو زوجاً، أو حتى رئيسها في العمل، حيث انَّ مثل هذه الخطوة غير الأخلاقية –كما يظن البعض- أمرٌ يُحسب عليها، وربَّما وصفت بأنَّها "جريئة" أو "ما تستحي". التحقيق التالي يناقش أسباب عدم لجوء المرأة للأنظمة والجهات الحقوقية بحثاً عن إنصافها واستعادة حقوقها المسلوبة، سواء كانت هذه الحقوق حقوقاً وظيفية أو أنَّها تتعلَّق بقضايا أسرية أو اجتماعية، فهل المشكلة هنا تكمن في صعوبة تفعيل الأنظمة؟، أم أنَّها في قلّة الوعي الحقوقي والخوف من المطالبة بالحقوق من قبل المرأة ذاتها؟. ثقافة حقوقية وأوضحت "د. نورة الصويان" –أكاديمية بجامعة المجمعة، ومستشارة أسرية- أنَّ واقع مجتمعنا عموماً يفتقد أو يعاني من ضعف الثقافة الحقوقية، رغم وجود أنظمة وتشريعات عديدة تحمي هذه الحقوق وتعيدها إلى نصابها في حال تمَّ تجاوزها أو التعدّي عليها، لافتةً إلى أننَّا -مع الأسف الشديد- نجد أنَّ ثقافة المطالبة بالحقوق أكثر غياباً لدى المرأة، وذلك نتيجة ما تجده من تمييز، إلى جانب عدم الاعتراف بأهليتها ومواطنتها الكاملة. وأشارت إلى أنَّ العديد من النساء يمتلكن الوعي الحقوقي، إلاَّ أنَّها مهما كانت درجة استشعارها للظلم أو تعرضها للعنف تتردد في اللجوء للأجهزة المعنية لإنصافها، وتتعايش مع فصول معاناتها بكل إحباط وانكسار، مرجعةً ذلك إلى طبيعة التنشئة الاجتماعية وتربية المرأة على التسامح والصبر والتحمّل والتضحية، مُبيّنةً أنَّ الصورة النمطية المجتمعية للمرأة المثالية هي المُضحيّة المعطاءة والصبورة. صورة مجتمعية وأضافت "د. نورة الصويان" أنَّ ترسيخ هذه الصورة من خلال الثقافة والأمثلة الشعبية المجتمعية عزَّز من مواقف المرأة السلبية تجاه أهم قضاياها، مُشيرةً إلى أنَّ المرأة ذاتها هي أيضاً من ساهمت في استبطان هذه الصورة المجتمعية من خلال حرصها على عدم الخروج عن نمطيتها وبحثها عن الظهور بصورة مثالية، موضحةً أنَّه ليس لديها حتى الاستعداد النفسي للشكوى والبوح بمعاناتها خوفاً من أن يتم وصفها بالمتمردة على المجتمع في حال لجأت للمؤسسات المعنية، وبالتالي فإنَّها لا تجد سوى الصبر والصمت، مهما تضرَّرت وتكررت معاناتها. وأكَّدت على أنَّ هذه الصورة السلبية لمواقف المرأة تجاه قضاياها بدأت تتلاشى في السنوات الأخيرة بصورة لافتة، وذلك بعد أن تمَّ تأسيس جمعيات ومؤسسات حكومية وأهلية معنية بالشأن الحقوقي، إلى جانب الانفتاح والتعايش مع الثقافات المجتمعية الأخرى، وكذلك ما تشهده وسائل الإعلام المختلفة من طرح ونقاش جريء لقضايا حقوقية تتعلَّق بالجانب النسائي أكثر من غيرها. قيود اجتماعية وقالت "مشاعل بنت خالد السناني" –مستشارة قانونية ببرنامج الأمان الأسري الوطني–: "رغم أنَّ وعي المرأة بحقوقها في الوقت الحالي زاد بشكل كبير، لكن مازال البعض منهنَّ صابرات وصامتات على معاناتهن"، مُضيفةً أنَّ الاستسلام للقيود الاجتماعية والخضوع لها لا يزال أكثر شيوعاً من اللجوء للتشريعات القانونية والأنظمة الحقوقية والقضائية، التي تدركها المرأة جيداً في كثير من الأحيان. وأرجعت أسباب مخاوف المرأة من المطالبة بحقوقها إلى قلّة الوعي الحقوقي، مُضيفةً: "غالباً ما تكون هذه الأسباب متعلقة بالخوف من الفشل أو صعوبة إنصافها أو تأثُّرها من تجارب محبطة لسيدات أخريات، إلى جانب خوفها من العواقب الاجتماعية واستهجان المحيطين بها لتصرفها"، مؤكدةً على أنَّ جميع الأسباب حالياً تتعلَّق بالمرأة ذاتها، خاصةً بعد أن وجدت الهيئات والجمعيات الحقوقية، وأصبحت النساء جميعهنَّ متعلمات. حواجز نفسيَّة وبيَّنت "مشاعل بنت خالد السناني" أنَّه -بكل أسف- ما يزال هناك صعوبات ذاتية من المتضررة نفسها، حيث إنَّ العديد من النساء يتحرَّجن من اللجوء للقضاء أو المطالبة بحقها لأسباب كثيرة قد تراها جوهرية، ولكنَّها في أغلب الأحيان تكون حواجز نفسية أكثر منها حواجز حقيقية، موضحةً أنَّ ظهور محاميات سعوديات على الساحة لعب دورا كبيرا في زيادة الوعي؛ وذلك لانتشار جهودهنَّ في نشر الثقافة الحقوقية في كافة المجالات، إلى جانب اهتمام كثير من الجهات الحكومية والأهلية بموضوع نشر الثقافة القانونية للمرأة؛ ممَّا أسهم في تمكينها من الناحية الحقوقية. ولفتت إلى أنَّه رغم ضخامة الجهود المبذولة في مجال حماية المرأة، سواء من الجهات الحكومية أو الجهات الأهلية ذات العلاقة، إلاَّ أنَّها تحتاج لمزيد من الانضباط والتنسيق حتى تتوافق مع ما ينص عليه نظام الحماية من الإيذاء، مُضيفةً أنَّ بعض النساء يتأثرنَّ كثيراً من تجارب النساء المحيطات بهنَّ، مع أنَّه في كثير من الأحيان لا تكون التجربة النظامية المثالية للاقتداء بها، فقد يصدر نظام أو قرارات جديدة تغيّر الموقف القانوني للحالة، التي تمر بها المرأة بشكل كامل، ناصحةً كل امرأة إلى اللجوء للمختصين في القانون والشريعة إن هي رغبت في الإقدام على أيّ تصرف قانوني. مسؤولية المرأة وتحدثت سمو الأميرة "مضاوي بنت مشاري بن عبدالعزيز" -رئيسة المركز الاستشاري النسائي للتدريب القانوني- عن كفاية البرامج التوعوية بالثقافة الحقوقيه، قائلة:"المرأة في مجتمعنا تريد أن تصل المعلومة وثقافة الحقوق إلى بيتها وهذا مستحيل؛ لأن المعرفة يُسعى إليها ولا تسعى إلى أحد، وبالتالي المرأة تتحمل جزءاً كبيراً من ضياع حقوقها"، مهيبة بجميع النساء أن يحرصن على حضور الدورات والندوات الحقوقية وهي ولله الحمد متوفرة في المجتمع. وأضافت أن ما يقدم الآن من برامج وندوات يعتبر كافيا، ولكن السعي إليه غير كافٍ، والدليل أن المركز الاستشاري للدورات القانونية النسائية قد أُنشئ لتثقيف المرأة وتعريفها لما لها من حقوق وما عليها من التزامات، ولكن للأسف ما نرأه هو حرص معظم النساء على الدورات التي تفيدهن في عملهن، وليس حياتها الخاصة، وهذا أكبر خطأ؛ لأنها إذا تثقفت بكل حقوقها ستنعكس تلك الثقافة إيجابياً على جميع مناحي حياتها، مطالبة بتفعيل دور المرأة المحامية بشكل أوسع، خاصة في قضايا الأحوال الشخصية. قضايا أسريَّة وعن مدى تأثير التطوّرات الإيجابية، التي حدثت مؤخراً في مجال القضايا الأسرية، قال "د. عبدالعزيز الشبرمي" –محام، وقاض أسبق-: "لا شك أنَّ تطوير القضاء الأسري وافتتاح محاكم الأحوال الشخصية مؤخراً قد ساهم بشكل كبير في زيادة الإقبال على المطالبة بحقوق النساء، خصوصاً في القضايا الأسرية، بعد أن كانت المرأة تتراجع عن اللجوء للمحاكم لطول فترة المرافعة أو المحاكمة، مؤكدا على أنَّ أيّ تطور في مجالات القضاء يعطي قوة أكبر للنظام، ويفتح مجالات أوسع لتطبيقه. وأوضح أنَّ مسائل الأحوال الشخصية كانت في السابق تُنظر أمام المحاكم العامة، أسوةً بسائر القضايا والمنازعات المدنية والحقوقية والجنائية، مُشيراً إلى أنَّ المرأة كانت تتحرَّج كثيراً عندما يجتمع معها في أروقة المحاكم السجناء والمجرمون وذوو القضايا المتنوعة في بيئة شمولية تفتقد التخصص، على حساب التمييز والإنجاز وإعطاء الأولوية لتلك القضايا، التي تتطلَّب السرية وسرعة الإنجاز. بطء التقاضي وأشار "د. الشبرمي" إلى أنَّه بعد صدور نظام القضاء وتهيئة "وزارة العدل" لمحاكم الأحوال الشخصية في جميع مناطق ومحافظات المملكة، إلى جانب تعيين "المجلس الأعلى للقضاء" العدد الكافي من أصحاب الفضيلة القضاة في دوائر ومحاكم الأحوال الشخصية، وكذلك تأهيل الكوادر البشرية من خلال الدورات المتخصصة، إضافةً إلى صدور التوجيهات الوزارية بتسريع عملية التقاضي، بحيث تمَّ تلافي بطء التقاضي، الذي كان سمةً لهذه النوعية من القضايا في الزمن الماضي، جعل قضايا النفقات والحضانة والزيارة والخلع والفسخ ونحوها، تُنجز خلال مدد وجيزة جداً. وأضاف أنَّ ذلك يعود -بعد الله- لأسباب، ومنها: التخصُّص في نظر هذه القضايا من خلال تخصيص محاكم متخصّصة بشؤون الأسرة وتخصيص وتأهيل قضاة متميزين، إلى جانب التوجيه بنظر جميع تلك المتطلبات الأسرية من خلال قاض واحد وقضية واحدة وحكم واحد يتضمن جميع المنازعات، التي تحصل بين الزوجين وأولادهما، ثمَّ تُوِّج هذا كلَّه بالتوجيه بتضمين أحكام الحضانة بأحقية الأم الحاضنة بتعليم الطفل ومعالجته واستخراج أوراقه الثبوتية والسفر به بموافقة المحكمة. وأكَّد على أنَّ ذلك جعل المرأة تنال كامل حقوقها بسرعة وإنجاز متقن، مُضيفاً أنَّ الأمل بالله ثمَّ بمعالي وزير العدل ورئيس المجلس الأعلى للقضاء في أن تتمكن المرأة كما الرجل من الحصول على كامل الحقوق في مسائل الأحوال الشخصية، وغيرها، بكل سرعة وإتقان، وفق تطبيق نظام الحكومة الالكترونية الشامل، بدءاً من تقييد الدعوى الكترونياً وإحالتها للدائرة القضائية المختصة وحدوث الترافع الالكتروني وتحديد ميعاد للنطق بالحكم وحصول التنفيذ بشكل آلي ومنتظم، وفق نظام التنفيذ البديع.
|
||
04 / 12 / 2014, 20 : 09 AM | #1975 |
تميراوي عريق
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
حذرت الجمعية الألمانية للتوعية الصحية وحماية المستهلك من أن الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين من أقرانهم غير المدخنين، وذلك لأن النيكوتين في الدخان يؤدي لإضعاف جهاز المناعة لدى المدخن ويجعله أكثر عرضةً للالتهابات.
وأرجعت الجمعية التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، السبب في ذلك إلى أن النيكوتين يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض البكتيرية والالتهابات. وتستند الجمعية في تصريحها إلى نتائج الدراسات العلمية الحديثة التي أظهرت أن المدخنين أكثر تعرضاً للإصابة بعدوى بالإنفلونزا والأمراض الناجمة عن بكتيريا المكورات الرئوية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب السحايا. لذلك شددت الجمعية على ضرورة أن يتلقى المدخنون تطعيماً ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية مع بداية فصل الشتاء، وإن كان من الأفضل بالطبع الإقلاع عن التدخين نهائياً. ومن ناحية أخرى، أشارت الجمعية إلى أن هذه المخاطر تهدد أيضاً المسنّين والأشخاص المصابين بأمراض مزم |
04 / 12 / 2014, 42 : 01 PM | #1976 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
دخول الماء إلى الأذن محفوف بالمخاطر
مرتادو حمامات السباحة عليهم ارتداء سدادات للوقاية من دخول الماء الملوث إلى اذانهم حذّر أخصائي الأنف والأذن والحنجرة الألماني رولاند لاستيسج مرتادي حمامات السباحة خلال فصل الصيف من أن دخول الماء الملوث إلى آذانهم يمكن أن يؤدي إلى إصابتهم بالتهاب في قناة الأذن الخارجية. وقال لاستيسغ، مدير قسم علاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة التابع لمستشفى فرايبورج الجامعي: "الماء في حد ذاته ليس ضاراً، ولكن يتم التعرض لخطر الإصابة بهذا الالتهاب بفعل البكتيريا الموجودة في الماء الملوث." وأشار الطبيب الألماني إلى أن هذه البكتيريا قد لا تتسبب في إلحاق أية تلفيات بالأذن، ولكن الماء يهاجم وظيفة الحماية الطبيعية بالقناة السمعية، ويتجمع في تجويف صغير موجود أمام طبلة الأذن؛ ومن ثمّ يسهل اقتحام البكتيريا إلى داخل الأذن. وأضاف لاستيسج "يتسبب الماء في رطوبة الجلد، ما يسهل على البكتيريا عملية اقتحام النسيج داخل الأذن؛ حيث يهيئ لها بيئة خصبة للتكاثر"، لافتاً إلى أن وجود ماء داخل الأذن يتسبب أيضاً في التأثير بالسلب على وظيفة الحماية الثانية بالأذن والتي تقوم بها المادة الشمعية. ولتجنب هذه المخاطر شددّ الطبيب الألماني على ضرورة إخراج المياه من الأذن بعد الخروج من حمامات السباحة مباشرةً، قال إن ذلك يتم عن طريق الوقوف بشكل قائم، ثم إمالة الرأس إلى الجانب، على أن يتم البدء في القفز بساق واحدة أثناء الميل بالأذن في اتجاه الأرض، إلى أن تخرج المياه من الأذن. وكإمكانية بديلة يمكن أيضاً الضغط على قناة الأذن الخارجية، وذلك من خلال وضع اليد المسطحة على الأذن والضغط عليها، ثم تركها. بينما حذّر لاستيسج قائلاً: "لا يجوز على الإطلاق إدخال أي شيء إلى الأذن كأعواد تنظيف الأذن مثلاً"، مؤكداً أنه لا داعي أيضاً لاستخدام هذه الأعواد في عملية العناية اليومية بالأذن. وأوضح أن ذلك يرجع إلى أن هذه الأعواد تعمل على نقل المادة الشمعية وما يعلق بها من بكتيريا وأتربة إلى داخل الأذن، ما قد يؤدي إلى تكوّن تكتلات أمام طبلة الأذن على المدى الطويل. لذا من الأفضل أن يتم تنظيف هذه المادة الشمعية من مقدمة الأذن بشكل خارجي باستخدام منشفة أو منديل نظيف
|
||
05 / 12 / 2014, 54 : 03 AM | #1977 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
الملفوف منظف للقناة الهضمية والكبد ويخلص الجسم من السموم والكولسترول ويضبط سكر الدم والضغط في الشتاء.. اليقطين يعوض السوائل ويساعد في مقاومة الأمراض المزمنة الملفوف (الكرنب) هناك قائمة طويلة من الخضروات التي تنمو أو تنضج في الشتاء والتي تزرع في منطقة الخليج ومنها الخضروات الورقية مثل الخس والملفوف والبقدونس والكزبرة والسبانخ والجرجير والبصل وأيضاً الفلفل الحار والرومي وبعض البقوليات مثل البازلاء والفاصوليا، من عائلة الجذريات والدرنات الفجل والجزر والبطاطس. هذه الخضروات مفيدة جداً ولكل منها فوائد تستحق التوقف لكن لضيق المساحة ولاختصار وقتكم الثمين فسأقتصر على أهم الخضروات غير المشهورة كثيراً والتي ثبت أن لها أهمية صحية في فصل الشتاء، وما سأذكره هي نماذج للخضروات التي تحتاج الى مزيد من العناية لتشجيع زراعتها في المملكة لأهميتها الصحية في مقاومة الأمراض بالإضافة للخضار الأخرى التي تنتشر زراعتها. أظن أن عدم اقبال الكثيرين على ما سأذكره من خضروات هي طريقة الإعداد وثقافة المجتمع وتعوده، وعلى الرغم من تنوع المائدة العربية وشهرة أغذية البحر المتوسط التي تعتبر أكثر الموائد فائدة للصحة إلا أن نمطية اعداد الأغذية جعلنا نفقد الفوائد التي سنحصل عليها من بعض تلك الخضروات التي لم نعتد عليها، وهذه الخضار هي: القرع الأصفر أو اليقطين اليقطين أو القرع أو الدباء هو النبات الذي احبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- وأكله، وتتبعه في الأكل وأنبته الله عز وجل على سيدنا يونس عليه السلام بعد أن لفضه الحوت فكانت غطاء وغذاء له -عليه السلام-. عندما كنا صغاراً كنا نتناوله بشكل أكثر بكثير من اليوم، وأظن أن السبب محدودية الخضروات التي تزرع في تلك السنين وأيضاً لقلة تناول اللحوم والدواجن والأسماك، فكان أساسيا مع الكوسة واللوبيا والباذنجان على صحن الغداء. يمد القرع الجسم بكثير من العناصر المهمة للعمليات الحيوية التي تتم في الخلايا والآنسجة وأيضاً المعادن مثل الكالسيوم، والفوسفور، والحديد، والصوديوم، والبوتاسيوم، والماغنسيوم، والفيتامينات المهمة للجسم في الشتاء مثل فيتامينات (أ، ج )، والريبوفلامين والنياسين وحمض الفوليك، كما أنها غنية بالألياف، المهمة جداً في فصل الشتاء بالذات حيث يحتفظ بالماء الذي يقل تناوله للأسف في فصل الشتاء، وقلة تناول السوائل في فصل الشتاء تمثل خطراً حقيقياً على جسم الانسان بالذات لكبار السن، كما أثبتت الأبحاث دورها الواضح في مقامة الأمراض بالذات الأمراض المزمنة. لا تتأثر العناصر الغذائية كثيرا بطريقة الطبخ ولكنها عندما تسلق أو تشوى وتقدم في طبق لوحدها بعد اضافة بعض البهارات لها مذاق لا يقاوم، لكننا تعودنا على اضافتها مع مرق الخضار المشكلة فتضيع نكهتها المميزة. سواء أطبخت على البخار أم عبر الشواء. الملفوف (الكرنب) لو بيدي دعم انتاج الملفوف من قبل وزارة الزراعة لفعلت لما في الملفوف من فوائد كثيرة والتي سأذكر أهمها التي أثبتتها الدراسات العلمية ولعلكم توافقون معي على أهمية الملفوف ضمن المائدة عدة مرات في الأسبوع، ومن المؤسف أن كثير من الموائد لا تحتوي هذه الخضار المهمة جداً. للملفوف أنواع كثيرة منها الملفوف الأخضر المعروف والملفوف الأحمر الذي لا تشتهر زراعته في المملكة، وأفضل مايمكن أن يقدم أن يكون طازجا ضمن السلطة ولكن يمكن استخدامه مطبوخا أو مسلوقا أو حسب ما انتشر هو محشي الملفوف بالخضار ومفروم اللحم، كما يستخدم لبخات خارجية لمعالجة كثير من الأمراض، ومما أكدته الدراسات الحديثة أنه منظف للقناة الهضمية والكبد ومزيل للسموم المتراكمة داخل الجسم. بالإضافة إلى أنه يساعد في تخليص الجسم من الكوليسترول ويساعد في ضبط سكر الدم والضغط. احتواء الملفوف على مركبات اللوبيول، DIM، الإندول-3-كربينول (I3C) يجلعه ضمن الأغذية التي تكافح السرطان فقد وجدت دراسة أن النساء الصينيات اللاتي يتناولن مجموعة من الخضروات (مثل الملفوف، والبروكلي والقرنبيط وبراعم بروكسل) كان ذلك مرتبطا مع انخفاض مخاطر كبيرة لسرطان الثدي، كما يحتوي الملفوف على الحمض الأميني (الجلوتامين) والذي يساعد على الشفاء من قرحات المعدة والإثني عشر والذي أثبتته دراسة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد في أن عصير الملفوف الطازج هي فعال جدا في علاج القرحة الهضمية والتقليل من الالتهابات وتقوية الجهاز المناعي لما يحتويه من مضادات الأكسدة. أثبتت الدراسات أيضاً أن الملفوف يحد من مخاطر مرض الزهايمر قد أظهرت أن تناول الملفوف الأحمر قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض الزهايمر لما يحتويه من فيتامين K والأنثوسيانين، المضاد للأكسدة والتي تساعد فى التقليل من ترسبات المواد الضارة في خلايا الدماغ، وبالتالي يمكن أن تساعد في منع مرض الزهايمر ووجدت دراسات أخرى أن الملفوف يساعد في تقليل مخاطر اعتام عدسة العين . ونظراً لأن الملفوف لا يحتوي على سعرات حرارية عالية ويحتوى على كمية عالية من الألياف؛ لذا يعتبر من الأغذية المهمة لتقليل الوزن وتخفيف الإمساك. القرع الأصفر أو اليقطين
|
||
05 / 12 / 2014, 56 : 03 AM | #1978 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
البروكلي غني بمعادن الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والسيلينيوم والزنك
البروكلي يسمى البروكلي بالقرنبيط الأخضر وهو فعلاً يشبه القرنبيط (الزهرة) في بعض خواصه وفوائده، ولكنه يتفوق على الزهرة بفوائد أخرى. أنصح المزارعين بالاستثمار في زراعة البروكلي لفوائده الكثيرة ولزيادة ثقافة المجتمع وتقبل أنواع جديدة من الخضراوات والفواكه، فالخضراوات التي تزرع في منطقة الخليج لا تشمل كل أنواع الخضار المفيدة صحياً والتي يمكن ان تنجح زراعتها في منطقتنا. من فوائد البروكلي غناه بالمعادن مثل الحديد ولهذا ننصح الذين يعانون من فقر الدم ولا يحبون تناول اللحوم أن يكثروا من البروكلي كما يحتوي على كمية كافية من الكالسيوم والمغنيسيوم البوتاسيوم حيث تتكامل تلك العناصر في عملية إنتاج الطاقة وبناء العضلات والمساعدة في صحة الجهاز العصبي وتعزيز وظائف المخ والمساعدة في ضبط ضغط الدم المرتفع ومفيد جدا في تقوية العظام، كما أنه يعزز الجهاز المناعي لاحتوائه على الزنك والسيلينيوم، كما يحتوى على كمية ممتازة من الفيتامينات مثل (ج) حمض الفوليك، والكاروتينات والإندول كاربينول، كما يحتوى على الألياف الذائبة بنسبة جيدة. من أهم فوائد البركولي انه يحتوي على مضادات الأكسدة مثل البايوفلافونيدات (السلفورافان) المزيلة للسموم الموجودة في الجسم ولهذا يعتبر مضاداً قوياً جداً للسرطان فقد أثبتت الدراسات أنه يعمل على خفض معدلات الإصابة بسرطانات القولون والثدي وعنق الرحم والرئة والبروستاتا والمريء والحنجرة والمثانة عند الأشخاص الذين يكثرون من تناوله، ووجدت الدراسات أن مادة (اللوتين كاروتينويد) المتوفرة فى البروكلي تساعد على منع إعتام عدسة العين، وهناك اعتقاد أنه يساعد في تقوية الشرايين وتقوية جدرانها وهذا يساعد في التقليل من الحماية من الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
|
||
05 / 12 / 2014, 02 : 04 AM | #1979 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
ماذا تقول الأبحاث العلمية في التنويع الموسمي؟ نشرت عدد من المجلات العلمية المتخصصة نتائج أبحاث قيمة في التغيرات الموسمية وأثرها على الناحية التغذوية والصحية لعينات تلك الدراسات، وقد أثبتت تلك الأبحاث التأثيرات التي تتوزع بين تأثير توفر الغذاء أصلاً بسبب نزول الأمطار إلى تلبية بعض الأغذية حاجات الجسم من العناصر الغذائية التي يحتاجها في تلك المواسم. في العام الماضي 2013م نشرت نتائج دراسة استمرت ست سنوات تم اجراؤها في منطقة يكثر بها السرطان وارتجاع المريء في الصين، وكان ضمن النتائج انخفاض تناول الخضروات الورقية والجذرية وأيضاً البيض في فصل الخريف، ويتوقع أن لها دوراً في ضعف مقاومة السرطانات حيث قلت نسبة فيتامينات (أ، ج، ه) وأيضاً البروتين حيث تراوحت نسبة ما توفره الأغذية التي تم تناولها مابين 25 – 75% فقط من النسبة الموصي بها، مقارنة بفصل الربيع. كما نشرت مجلة التغذية الأمريكية عام 2006م نتائج دراسة أجرت مقارنة بين مجموعتين من كبار السن ومجموعتين من غير كبار السن يعيشون في منطقتين في أمريكا منطقة باردة ومنطقة دافئة ووجدت الدراسة فروقاً معنوية بين المنطقتين في توفر الأغذية في المنطقتين ونسبة ما يتم تناوله. ومن الدراسات التي نشرت في عام 2005م في المجلة الأمريكية البيولوجية للإنسان التي وجدت أن المؤثرات الموسمية كثيرة ومنها الغذاء وتوفر الأمطار وانتشار الأمراض الموسمية، كلها تؤدي الى توفير العناصر الغذائية أو بالعكس تؤدي الى الأمراض بل وصلت الى الوفاة في بعض الحالات.
|
||
06 / 12 / 2014, 29 : 03 AM | #1980 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: آكتشآفآت طبيه وصحيه || متجدد
فصل الشتاء والأمراض المصاحبة
هبت نسماتُ باردةٌ وتساقطت زخات مطر عذبة معلنة بذلك دخول فصل الشتاء، الذي ينتظره العديد منا بشوق كل عام، على الرغم من الفرحة بقدومه، إلا أنه يختص بالعديد من الأمراض التي تُزامن دخوله، خصوصاً لدى كل من كبار السن والأطفال وذوي الأمراض المزمنة، من هذه الأمراض: * الزكام (الرشح)، والأنفلونزا: بالرغم من تأثير كل منهما على الجهاز التنفسي وتشابه أعراضهما المَرَضية إلا أن الفيروس المؤدي للإصابة بهما مختلف، ومن الملاحظ أن الأعراض المصاحبة للأنفلونزا عادة ما تكون أشد من تلك في حالة الرشح، حيث يشكو المصاب بالأنفلونزا من ارتفاع في درجة الحرارة، تعب وإرهاق عام، سعال جاف وآلام في العظام، في حين أن المصاب بالرشح يشكو من سيلان في الأنف وعطاس متكرر، مع أهمية التنويه على أن الرشح لا يؤدي لمضاعفات صحية خطيرة كالالتهاب الرئوي كما هو ممكنٌ حدوثه عند الإصابة بالأنفلونزا. * النوبات القلبية: خلُصت العديد من الدراسات على ارتفاع ملحوظ في معدل الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية خلال فصل الشتاء. فعند الانخفاض الشديد في درجة حرارة الجسم الخارجية تنقبض الأوعية الدموية الموجودة في الجلد بهدف انتاج الحرارة والمحافظة على الدرجة الداخلية لحرارة الجسم، مما ينتج عنه ارتفاع في ضغط الدم وزيادة حاجة القلب للأوكسجين وبالتالي زيادة الجهد على عضلة القلب، كما أن التعرض لزخات المطر الباردة تزيد من هذه المضاعفات المحتملة، حيث أن تلك الزخات تساهم في فقدان الجسم للحرارة. * المغص الكلوي واضطرابات التبول: يرتفع معدل الإصابة بالمغص الكلوي خلال فصل الشتاء، ويعود ذلكإلى التقلص الحاصل في العضلات المتواجدة في جدار كل من الكليتين والحالب والذي عادة ما يكون المسبب له التعرض للهواء البارد، إذا ما استبعدنا وجود أي أمراض أخرى في الكليتين أو المسالك البولية، كما يشكو الكثيرون من ازدياد معدل التبول خلال فترة الليل ويُعزى ذلك لتأثير انخفاض درجة الحرارة على أعصاب المثانة. كما أن كمية البول تزداد نظراً لانخفاض كمية السوائل التي يفقدها الجسم عادة أثناء التعرق على خلاف الحاصل في فصل الصيف، كما لوحظ ارتفاع معدل سلس البول الاجهادي خصوصاً لدى النساء نظراً لزيادة الضغط الحاصل على منطقة البطن نتيجة التعرض للتيار البارد. * تضخم البروستاتا: تزداد معاناة الذكور مع تضخم غدة البروستاتا نتيجة لتأثير الجو البارد على الأعصاب المغذية للبروستاتا، علاوة على أثره على الأعصاب المتحكمة في عمل الألياف العضلية المسؤولة عن كل من تقلص وانقباض هذه الغدة. * الربو: على جميع المصابين بالربو الحذر دائماً خلال هذا الفصل، حيث يُعتبر انخفاض درجات الحرارة والتعرض لنسمات الهواء الباردة مثيرين رئيسيين لهذه الفئة من المرضى، كما يُفضل تغطية الأنف والفم قبل الخروج من المنزل مع أهمية الاحتفاظ دوماً ببخاخات الربو لسهولة الوصول إليها عند الحاجة. * التهابات المفاصل والروماتيزم: تشتد الآلام المصاحبة لكل من التهابات المفاصل والروماتيزم أثناء فصل الشتاء، ويعود ذلك لأن التعرض للتيار البارد يؤدي لانقباض العضلات وزيادة إفراز مواد كيميائية في الدم مسؤولة عن الشعور بالألم. * الصدفية وجفاف الجلد: تزداد شدة الأمراض الجلدية كالصدفية في فصل الشتاء نظراً لجفاف الجلد وقلة التعرض لأشعة الشمس التي عادة ما تكون غائبة خلال هذا الفصل، مما يستدعي المصاب بها لاستخدام مرطبات تحتوي على مادة اليوريا أثناء فترة النهار، مع أهمية المداومة على وضع الكريمات الليلية المصروفة، وعادة ما يشتكي المصاب بالصدفية من حكة متزايدة أثناء الخلود للنوم، وسبب ذلك هو أن الدفء الناتج عن تغطية الجسم يؤدي لزيادة الدورة الدموية في الجلد وبالتالي الشعور بالحكة، لذا يُنصح بتناول علاجات مضادة للحساسية قبل الخلود للنوم بشرط أن تكون هذه العلاجات تحت الإشراف الطبي، كما يُشكل نوع الصابون المستخدم أثناء الاستحمام وغسل اليدين المتكرر خلال اليوم عاملاً مهماً في زيادة حدوث الجفاف في الجلد، حيث أن بعض أنواع الصابون المتواجدة في المحال التجارية والصيدليات تكون مرتفعة القلوية مما يزيد من الجفاف والرغبة بالحك. * التهاب الحنجرة: عادة ما تكون الإصابة بالعدوى الفيروسية هي المسبب لحدوث التهاب في الحنجرة، كما أن التنقل ما بين أماكن مختلفة الحرارة، كالانتقال من مكان دافئ لمكان بارد أو العكس يزيد من احتمالية الإصابة بها. ختاماً، وحفاظاً على سلامة الجميع ننصح بأهمية غسل اليدين بانتظام للقضاء على أي ميكروبات مُلتقطة من لمس الأسطح المختلفة، ولبس قفازات وجوارب ذات نوعية جيدة بهدف تدفئة اليدين والقدمين، وأخذ لقاحات الأنفلونزا السنوية، وتناول جميع الأدوية المصروفة لذوي الأمراض المزمنة بانتظام وعدم إهمالها، واللجوء للرعاية الطبية عند الحاجة وعدم التهاون في ذلك منعاً من تدهور الحالة الصحية للمريض، والمحافظة على الوزن وتجنب السمنة جراء تناول الوجبات الدسمة وقلة النشاط البدني.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 10 ( الأعضاء 0 والزوار 10) | |
|
|
|