اكتشافات طبيه وصحيه حسب نوع طعامك || متجدد..

مرضى النقرس عليهم المحافظة على تناول التين

تشير العديد من الدراسات والأبحاث العلمية فى بلادنا إلى أن هناك ارتفاعاً كبيراً في معدلات تناول البروتين الحيواني مثل اللحوم بأنواعها الحمراء
مثل الأغنام والأبقار والجمال والبيضاء مثل الدجاج والطيور كذلك البروتينات النباتية مثل الفول والعدس
ومع استهلاك هذه الكميات فان الحمل يزيد على كل من الكبد والكلي فى عملية التخلص من نواتج هضم هذه المواد
وكما نعلم أن لزيادة تناول هذه البروتينات تأثيراً على نشاط الأعضاء المختلفة
وقد تؤدي إلى حدوث زيادة فى بعض مركبات الدم مثل الدهون الثلاثية والكولسترول
وللأسف فان تناول هذه المواد البروتينات بأنواعها
كذلك قد يساهم عند العديد من الناس بزيادة تركيز احد أنواع نواتج هضم هذه البروتينات
مثل حمض البوليك (يورك أسد) فزيادة تواجد هذا الحمض فى الدم يؤدي إلى الإصابة بمرض النقرس(داء الملوك)
ومن اعراضه الألم في بعض المفاصل وخاصة مفاصل أصابع الإقدام مما يؤدي إلى صعوبة فى حركتها
ولذلك فانه وللحد من ذلك يجب الحرص على الإقلال من تناول البروتينات المختلفة بشكل عام
وشرب كميات جيدة من السوائل والرياضة(المشي) ومن أهم الأغذية التي تساهم فى الحد من هذا المرض
هو "التين" لذلك ينصح المصاب بالنقرس المحافظة على تناول التين وكذلك يجب الحرص على عدم استخدام الأسبرين
لأنه يزيد من ترسب حمض اليوريك فى المفاصل وكذلك الحرص على خفض الضغط.

أنواع جلطات القلب من ناحية القسطره الشريانية :
الغالبية العظمى من جلطات القلب 90% تكون الخثرة الدموية المغلقة للشريان التاجي واضحة في القسطرة الشريانية ولكن هناك حوالي 10% من جلطات القلب الحادة تكون فيها قسطرة الشرايين طبيعية وهذه حالات تكون محيرة للطبيب من جهة ماهو التشخيص؟ وماهو العلاج؟ ومحيرة للمريض من جهة ماهو مستقبل حالة القلب لديه ؟ وهل من الممكن ان تحدث مرة اخرى؟ .. وفي هذه الحالة يجب التمييز بين الامراض المختلفة التي سببت ذلك الارتفاع في انزيمات القلب والاعراض التي اشتكى منها المريض .
ماهي أهم اسباب حدوث جلطة قلبية مع كون القسطرة طبيعية؟
هناك ثلاث حالات مرضية يجب التمييز بينها لأنها تختلف في طريقة العلاج وفي المستقبل المرضي:
1. جلطة القلب الحادة بسبب الخثرة الدموية على تجمع سابق للدهون في جدار الشريان التاجي.
2. جلطة القلب الحادة بسبب انقباض الشرايين المؤقت.(خصوصا بعد الانفعالات العاطفية من الغضب والحزن...الخ).
3. التهاب عضلة القلب.
وهناك اسباب اخرى ولكنها نادرة جدا مثل زيادة لزوجة الدم بنقص عوامل وراثية للتخثر وكذلك الالتهابات الروماتيزمية المزمنة مثل الذئبة الحمراء والروماتيزم وكذلك الجلطات المنتقلة من اماكن اخرى من الجسم ....الخ.
كيف يمكن التمييز بين الاسباب المختلفة لجلطة القلب؟
ولذلك فمن اساسيات ممارسة طب القلب ان كل مريض جلطة قلبية حادة يحتاج الى معرفة نقطتين هامتين في جلطته :
الاولى: ماهي الطريقة التي حدثت بها الجلطة القلبية الحادة ؟
الثانية :كيفية منع حدوث الجلطة القلبية مرة اخرى ؟
حيث يجب التمييز بين التهاب عضلة القلب الذي غالبا مايكون فيروسياً وبين الجلطة الحادة.. فهما يتشابهان كثيرا في الاعراض وارتفاع الانزيمات وتغيرات تخطيط القلب وتصوير الاشعة الصوتية (سونار القلب) والذي يفرّق بينهما في الغالب هو التصوير النووي باجسام مضادة معينة او تصوير الاشعة المغناطيسية لعضلة القلب بالجادولينيوم الذي يظهر الجلطة قريبا من السطح الداخلي subendocardium لعضلة القلب اما الالتهاب الفيروسي فيكون قريبا من السطح الخارجي للعضلة نفسهاepicardial border .... فاذا ثبت انها جلطة قلبية حادة عندئذ يجب معرفة الطريقه التي حدثت بها وهي في الغالب اما انقباض مؤقت للشرايين spasm او ان هناك تجلطا بسيطا في جدار الشريان soft plaqueلايمكن رؤيته بالقسطرة الشريانية وهذا يحتاج الى اشعة صوتية داخل الشرايين التاجية IVUS ويمكن التمييز بينهما بعمل الاشعة الصوتية في المكان المتوقع به التجلط فان لم يوجد به شيء من الشحوم المترسبة المسببة للخثرة الدموية وبالتالي الجلطة..تم عندئذ استبعاد وجود الخثرة سببا للجلطة ويجب النظر في الاحتمالات الاخرى
كيف يمكن استبعاد انقباض الشرايين كسبب للجلطة؟
يمكن تشخيص ذلك بسهولة عن طريق استخدام تحفيز الشرايين على الانقباض مثل ACH او الايرقونوفين ..والتمييز بينهما مهم جدا لطريقة العلاج اما بأدوية تمنع انقباض الشرايين مثل مضادات الكالسيوم والنيتروجلسرين او بأدوية تمنع تراكم الشحوم والخثرات في الشريان مثل ادوية الكلسترول والاسبرين والبلافكس ومضادات بيتا حتى ولوكانت القسطرة طبيعية

كم عدد ساعات النوم التي تكفي قلبك ؟

نشرت المجلة الاوروبية للوقاية من امراض القلب بتاريخ 2 يوليو 2103 نتائج دراسة MORGEN وهي دراسة نرويجية اجريت على حوالي 14600 شخص سليم اعمارهم تتراوح مابين 20
و 65 سنة وتمت متابعتهم من 10-14 سنة، وتم تحديد عدة عوامل مهمة في الوقاية من امراض القلب منها: الرياضة البدنية 3.5ساعات اسبوعيا، عدم التدخين، النوم الكافي 7 ساعات على الاقل، الاكثار من الخضروات والفواكه بأنواعها خمس مرات يوميا على الاقل.... وتتميز هذه الدراسة عن غيرها بتسليطها الضوء على عامل مهم له دور في امراض شرايين القلب يغفل عنه الكثير من الاطباء والمرضى ألا وهو: كم عدد ساعات نومك يوميا؟ حيث اثبتت هذه الدراسة ان النوم الكافي يحمي من جلطات القلب الحادة بنسبة 43% (HR=0.57).
وقد اوضحت عدة دراسات اخرى ان قلة النوم تزيد من مستوى الضغط وزيادة الوزن، وبالتالي زيادة عوامل الخطورة التي تؤثر على شرايين القلب.
وهذه الدراسة تضاد في نتيجتها بلا شك بيت الشعر الدارج بين الناس"فما أطال النوم عمرا وماقصر في الأعمار طول السهر

دراسة تربط بين الكرز وانخفاض الإصابة بالنقرس


الكرز لخفض خطر الإصابة بنوبات النقرس
واشنطن - رويترز
ربطت دراسة أمريكية للأشخاص المصابين بالنقرس بين تناولهم الكرز وانخفاض خطر إصابتهم بنوبة نقرس بما يتراوح بين 35 و75 في المئة.
وقال يويتشينغ تشانغ وهو استاذ في كلية الطب بجامعة بوسطن ان الاطباء ذكروا انه تم توصية بعض المرضى بتناول الكرز لمنع الاصابة بنوبات نقرس ولكن لم يتم دراسة هذه الصلة الا مرات قليلة من قبل.
وقال تشانغ وزملاؤه في دورية التهاب المفاصل والروماتيزم ان "هذه النتائج تشير الى ان تناول الكرز مرتبط بتراجع خطر الاصابة بنوبات نقرس".
ولكن تشانغ حذر من ان هذه الدراسة لا تثبت ان الكرز وحده يمكن ان يمنع نوبات النقرس وانه يجب على المرضى الالتزام بعلاجهم الحالي من النقرس.
وقال "يمكنهم تناول الكرز ولكن يجب عليهم عدم التخلي عن علاجهم الطبي على الاطلاق".
وينشأ النقرس من تراكم بلورات حمض اليوريك في المفاصل. وينتج الجسم حمض اليوريك عندما يدمر البورينات وهي مواد توجد بشكل طبيعي في الجسم ولكن توجد أيضا فى أغذية معينة مثل اللحوم العضوية وعش الغراب وبعض الأغذية البحرية.
وقال ألان جيلبر الذي شارك في كتابة مقال صاحب هذه الدراسة ان الباحثين يقولون انه توجد بضعة اسباب محتملة لمقاومة الكرز نوبات النقرس احداها هي ان فيتامين "ج" الموجود في الكرز يمكن ان يؤثر على كمية حمض البوريك في دم الانسان.

د.محمد عبد الله الطفيل
الزعفران يعتبر أغلى التوابل في العالم عندما يكون خاما وهو يأخذ أشكال خيوط ناعمة حمراء او برتقالية. إن خمسة آلاف زهرة تعطي فقط 30 جراما من الزعفران و80,000 من الزهور تعطي فقط رطلا واحدا أي حوالي ½ كيلو زعفران وهذا يعطي دلالة على السعر الغالي للزعفران الأصلي والذي يزرع في إيران واليونان والمغرب وكشمير واسبانيا وإطاليا

الزعفران يستخدم في الطب التقليدي كمقوّ جنسي، ويستخدم الزعفران كمادة معرقة وطارد ومانع للأرياح ومفيد لآلام الدورة الشهرية وفي اليابان يوضع الزعفران في كبسولات وتستخدم في المساعدة على النوم في حالات الأرق وفي علاج باركشوتز.
وفي الأبحاث العلمية الحديثة يستعمل الزعفران للحماية من السرطان وفي حالات فقدان الذاكرة وفي أمراض القلب وفي حالات الالتهابات. والزعفران يحوي مادة برتقالية غامقة اللون تذوب في الماء هي الكاروتين وتدعى كروسين والتي تعطي اللون الذهبي ولها تأثير مضاد للأكسدة ومضاد للأورام، والكروسين وجد انه محدث لموت الخلايا المسببة للعديد من الأورام، والأدينوكارسينوما وأنسجة ساركوما، والزعفران جيد للمحافظة على منع أمراض القلب وزيادة المناعة.
ودلت الأبحاث العلمية في المكسيك أن الزعفران وخلاصته نافع في العلاج ومانع للسرطان والخلايا السرطانية ولا يؤثر على الخلايا الطبيعية ويساعد خلايا المناعة على القضاء على خلايا السرطان اذا اعطي للإنسان ¼ ملعقة صغيرة زعفران 50ملجم مذوبة في 100 مل حليب مرتين في اليوم فإن هذا نافع لعلاج ارتفاع الكوليسترول ويحمي القلب. والزعفران تقليدياً يعالج الالتهابات الحادة المزمنة. وحيث ان أغلب المواد الملونة قد تسبب الحساسية فإن الزعفران مادة ملوثة وتأثيرها المسبب للحساسية ضعيف جداً والزعفران أحسن من مادة(BHT) والتي تمنع تزنخ الدهون، فالزعفران يمنع التزنخ للدهون

دراسة حديثة: لماذا شرب القهوة صحي؟


هذا التقرير يطمئن شاربي القهوة على المدى الطويل. دراسة حديثة اكدت أن الاستهلاك اليومي للقهوة والكافيين لا يشجع الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسرطان، بل على العكس إستهلاك القهوة يقلل من إحتمال الإصابة بالسكري من النوع ٢. هذه هي نتائج دراسة ألمانية من المعهد الألماني للتغذية البشرية.

قام الفريق العلمي للدراسة بتحليل بيانات لأكثر من ٤٢٦٠٠ مشارك من الرجال والنساء البالغين. قام الفريق بجمع معلومات عن النظام الغذائي ونمط الحياة والبيانات الطبية التابعة للمشتركين، بالإضافة إلى ذلك تابع الفريق العلمي المشاركين لمدة تسعة سنوات اصيب فيها ١٨٠١ منهم بمرض السرطان، ١٤٣٢ بمرض السكري من النوع ٢، ٣٩٤ بنوبة قلبية، و ٣١٠ مشارك بسكتة دماغية.
دور الكافيين:
اظهرت النتائج أن المشاركين الذين شربوا أكثر من أربعة فناجين قهوة في اليوم كانت نسبة الإصابة بمرض السكري عندهم أقل ب- ٢٣٪ في المئة بالمقارنة مع المشاركين الذين شربوا في معدل وسطي فنجان أو أقل في اليوم الواحد. وقد لاحظ الفريق العلمي أن نتائج التحليل كانت مماثلة مع القهوة الخالية من الكافيين.
تحذير للحوامل والمرضعات:
الفريق العلمي لم يستطع تحديد المواد المفيدة في القهوة والتي تؤثر بهذا الشكل الإيجابي، لكنه نبه أن الإعتماد على أسلوب حياة صحي بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية الكافية واتباع نظام غذائي متوازن قليل اللحوم و التخلي عن التدخين لها نتائج إيجابية اكثر بكثير من الفوائد الصحية للقهوة.
هذا واكدت الدراسة أنه ليس للقهوة أية نتائج سلبية على شاربيها طالما أن القهوة لا تسبب لهم مشاكل في المعدة، كما نصحت الدراسة الحوامل من إستهلاك الزائد من القهوة (اكثر من فنجان في اليوم) لأن ذلك قد يعود سلباً على الجنين وأيضاً في فترة الرضاعة وجب على الأم التخلي عن شرب القهوة قبل الرضاعة لأن الطفل يحصل على الكافيين الممزوج داخل حليب الأم والذي قد يسبب الهيجان والعصبية للطفل وهذا ما لا تعلمه الكثيرات من الأمهات.

دراسة حديثة: المخاطر الصحية للتدخين أسوأ مما كان يُعتقد

د.عبد العزيز بن ناصر السدحان
أظهرت دراسة حديثة أن المخاطر الصحية للتدخين أسوأ مما كان يعتقد لأنه يُفقد المدخنين نحو عشرة أعوام من متوسط أعمارهم.
وقد شملت الدراسة التي أجريت في الجامعة الوطنية الأسترالية مائتي ألف أسترالي تزيد أعمارهم على 45 عاما، وتوصلت إلى أن المدخنين يفقدون نحو عشرة أعوام من متوسط أعمارهم. وأوضحت الدراسة أن الذين يدخنون عشر سيجارات يوميا يضاعفون عامل خطر التدخين لديهم، أما الذين يدخنون أكثر من 25 سيجارة يوميا فيزيد الخطر لديهم بمقدار أربعة أضعاف. وأضاف الباحثون أنه "ليس هناك حد يمكن في ظله القول إنه لا يوجد خطر، لكن الإقلاع عن التدخين في أي عمر يقلص من الخطر لديك، وكلما أقلعت في سن صغيرة كان الأمر أفضل

الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين

اعداد: د.محمد عبد الله الطفيل رئيس قسم مختبر السموم والأدوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي
حذرت الجمعية الألمانية للتوعية الصحية وحماية المستهلك من أن الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين من أقرانهم غير المدخنين، وذلك لأن النيكوتين في الدخان يؤدي لإضعاف جهاز المناعة لدى المدخن ويجعله أكثر عرضةً للالتهابات.
وأرجعت الجمعية التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، السبب في ذلك إلى أن النيكوتين يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض البكتيرية والالتهابات.
وتستند الجمعية في تصريحها إلى نتائج الدراسات العلمية الحديثة التي أظهرت أن المدخنين أكثر تعرضاً للإصابة بعدوى بالإنفلونزا والأمراض الناجمة عن بكتيريا المكورات الرئوية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب السحايا.
لذلك شددت الجمعية على ضرورة أن يتلقى المدخنون تطعيماً ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية مع بداية فصل الشتاء، وإن كان من الأفضل بالطبع الإقلاع عن التدخين نهائياً.
ومن ناحية أخرى، أشارت الجمعية إلى أن هذه المخاطر تهدد أيضاً المسنّين والأشخاص المصابين بأمراض مزم

مرض السكري: نقص السكر في الدم يزيد من خطر الإصابة بالخرف


نقص سكر في الدم عند مرضى السكري ليست خطيرة فحسب، إذا كان إنخفاض مستويات السكر بشكل متكرر في الدم فإنه يمكن ان يسبب اضراراً على المدى الطويل.

حيث تظهر دراسات أن مرضى السكر الذين تكررت عندهم نقص السكر في الكثير من الأحيان يعانون من ضعف أداء التفكيري وهم أكثر عرضة بالإصابة بالخرف أو الزهايمر. أما في الحالات الشديدة يؤدي إنخفاض مستويات السكر في الدم إلى ضرر القلب والأوعية. هذه نتائج دراسة للجمعية الألمانية لمرضى السكري.
نقص السكر في الدم يؤدي إلى زيادة الاضطرابات العصبية، حيث يظهر على المصابون علامات التوتر ويبدؤن بالتعرق، ومع مرور الوقت يمكن أن يؤدي هذا النقصان إلى فقدان الوعي. تقول الدكتورة مونيكا كيلر، مديرة مركز الطب الداخلي في شتوتغارت “إن الدماغ يعتمد على الطاقة على شكل سكر الجلوكوز”.
في كثير من الأحيان يكون السبب في إنخفاض مستويات السكر في الدم هو الاستهلاك الزائد من دواء مرض السكري أو الافراط في حقن الانسولين. كما تلعب الكحول وممارسة نشاط بدني مجهد وقلة الكربوهيدرات في الجسم دوراً في إنخفاض السكر في الدم. الأكثر عرضة لمثل هذه الحالات هم في الأغلب كبار السن ومرضى السكر المصابون منذ سنوات عديدة والإشخاص الذين لديهم اختلال في وظائف الكلى.

الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين

اعداد: د.محمد عبد الله الطفيل رئيس قسم مختبر السموم والأدوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي
حذرت الجمعية الألمانية للتوعية الصحية وحماية المستهلك من أن الإنفلونزا أشد خطراً على المرضى المدخنين من أقرانهم غير المدخنين، وذلك لأن النيكوتين في الدخان يؤدي لإضعاف جهاز المناعة لدى المدخن ويجعله أكثر عرضةً للالتهابات.
وأرجعت الجمعية التي تتخذ من مدينة بون مقراً لها، السبب في ذلك إلى أن النيكوتين يؤدي إلى إضعاف جهاز المناعة، مما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض البكتيرية والالتهابات.
وتستند الجمعية في تصريحها إلى نتائج الدراسات العلمية الحديثة التي أظهرت أن المدخنين أكثر تعرضاً للإصابة بعدوى بالإنفلونزا والأمراض الناجمة عن بكتيريا المكورات الرئوية مثل الالتهاب الرئوي والتهاب الجيوب الأنفية والتهاب السحايا.
لذلك شددت الجمعية على ضرورة أن يتلقى المدخنون تطعيماً ضد الإنفلونزا والمكورات الرئوية مع بداية فصل الشتاء، وإن كان من الأفضل بالطبع الإقلاع عن التدخين نهائياً.
ومن ناحية أخرى، أشارت الجمعية إلى أن هذه المخاطر تهدد أيضاً المسنّين والأشخاص المصابين بأمراض مزم