العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02 / 12 / 2020, 29 : 03 AM   #1841
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

زوجي عينه على راتبي!!
غسان محمد عسيلان - الرياض
1 0 1,209
من التغيُّرات الاجتماعية التي لم تكن موجودة بكثرة من قبل في مجتمعنا أن نرى الشباب يبحثون عن الفتيات العاملات للزواج منهن بهدف الحصول على راتب الزوجة، بل في الماضي غير البعيد كانت المرأة العاملة مستبعدة من قائمة المواصفات المثالية المؤهَّلة للزواج خوفًا من انشغالها بالعمل عن رعاية البيت والزوج والأبناء، لكن الآن أصبح كثير من الشباب يشترط أن تكون الفتاة المرشَّحة للزواج ذات وظيفة تدرُّ عليه دخلاً ثابتًا!!


وفي هذا السياق هناك نقاشات كثيرة ووجهات نظر متنوعة.. فالعمل يأخذ من الزوجة جهدًا ووقتًا غير قليلَيْن، ويشغل حيزًا من تفكيرها واهتمامها، والزوج الذي يعيش مع زوجة عاملة لا بد أن يتنازل عن بعض حقوقه، كتفرغ زوجته له، ورعايتها لشؤون البيت والأبناء.. فهل يستحق الزوج بذلك أخذ جزء من راتب الزوجة، يساعده في تحمُّل أعباء الحياة أم ليس له ذلك؟!!

في المقابل يتساءل البعض: هل من حق الزوج أن يمنع زوجته من العمل بحجة أن ذلك يشغلها عن العناية به وببيته وأسرته؟! ولماذا إذن تعلَّمت وقضت سنوات من حياتها في الدراسة؟! هل قضت كل هذه السنوات في التعليم لتجلس في البيت في النهاية، تخدم زوجها وأولادها؟!! وهل لها أن تعمل بغض النظر عن موافقة زوجها من عدمها؟!! أم عليها أن تُسكته بجزءٍ من راتبها كي يرضى عما قد يحدث من تقصير في حقه؟! وإذا كان الشاب يبحث الآن عن زوجة عاملة، تشاركه أعباء الحياة وتكاليفها المادية، فهل يجب عليه أن يصارحها من البداية بذلك الأمر؟! وهل من المناسب أن يشترط في عقد النكاح أن تعطيه زوجته العاملة نصف راتبها مثلاً أو أن يُجلسها في البيت؟!! وهل من المقبول أن تشترط الزوجة أن يسمح لها زوجها بالعمل، وأن يكون كامل راتبها لها، ولا يأخذ منه شيئًا؟!! وهل مثل هذه الشروط مفيدة لاستقرار الحياة الزوجية؟ وفي حال اتفق الزوجان على ذلك فمن يضمن وقوف الزوج إلى جانب زوجته لمواصلة مشوارها الوظيفي دون أن يتشكَّى من أي تقصير يقع منها بسبب أعباء العمل؟!!

الواقع أن بعض الزوجات ترى أن راتبها لا بد أن يكون من حقها وحدها، وأن لها أن تشترط على الزوج أن يتركها تعمل، وألا يأخذ شيئًا من راتبها.. والبعض الآخر يرى أن الحياة الزوجية مشاركة في كل شيء، وخصوصًا في حمْلِ مسؤولية الأسرة، وتحمُّل أعباء وتكاليف المعيشة.. ويستنكر بعض الأزواج أن تستأثر الزوجة براتبها كله، ثم ترهق زوجها بمطالبها المادية التي لا تنتهي!!

في الحقيقة، ينبغي ألا يكون هناك أي صراع أسري أو اجتماعي مهما تعددت الآراء حول (راتب الزوجة)؛ إذ لا بد في النهاية من وجود تفاهم واتفاق بين الزوجين من أجل مستقبل أبنائهما. وقد رتب الشرع على عقد الزواج شروطًا وواجباتٍ محددة على كلٍّ من الرجل والمرأة؛ ويجب على الطرفين احترام ذلك حفاظًا على استقرار الأسرة، وسعادة أبنائها.

وينبغي أن تكون الحياة بين الزوجين بعيدة عن التفكير المادي المجرد من المشاعر المليئة بالود والتفاني والتضحية.. فعلى كلٍّ من الزوجين أن يتفانى في إسعاد زوجه.. ومؤكَّدٌ أن أصحاب الهمم العالية والنفوس الكريمة من الرجال لا يرضون بأخذ شيء من أموال زوجاتهم، وإن اضطرتهم الظروف إلى ذلك فيكون في أضيق الحدود. كما أن الرحمة والمروءة توجب على الزوجة التي لها راتب أن تبادر بمد يد العون لزوجها دون طلب منه، وأن تقف معه، وتساعده في مواجهة مصاعب الحياة، وتحمُّل أعبائها دون منٍّ أو أذى.

وفي الواقع فقد تغيَّر مجتمعنا كثيرًا في مسألة الإنفاق على الأسرة؛ فبعد أن كان الرجل يلبِّي وحده جميع مطالبها ومستلزماتها صارت المرأة تشارك في تأمين حاجيَّات المنزل المختلفة من مأكلٍ أو ملبس، كما تشارك في تأمين مصاريف تعليم الأبناء وتكاليف دراستهم، بل تقف الآن بجانب زوجها، وتشارك بجزءٍ من راتبها في بناء منزل الأسرة، وتسديد أقساطه.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03 / 12 / 2020, 49 : 02 AM   #1842
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

تمكين المرأة حماية خصوصيتها

المرأة في المجتمع السعودي أيقونة الأحاديث فلا يكاد يخلو حديثُ من وجودها ولكل متحدث خلفيته الثقافية والفكرية ورؤيته تجاه ذلك الكائن البشري الجميل في كل شيء، تمكين المرأة دخل حيز التنفيذ منذ أن أطلقت المملكة رؤيتها ٢٠٣٠ وبرنامج التحول الوطني ٢٠٢٠، منذ ست سنوات وهي تعيش أبهى عصرها فقد تقلدت أعلى المناصب وباتت تُشكل النسبة الأكبر في سوق العمل بالقطاعين العام والخاص ، لم يُكتفى بتمكينها وظيفياً بل أصبحت المراجعة الدائمة للأنظمة واللوائح والمتعلقة بحقوق المرأة الوظيفية والعدلية والصحية علامة بارزة فلم يعد هناك جرائم عنف ضد المرأة فالقانون بالمرصاد وأجهزة الدولة تعمل من أجل حماية وتمكين نصف المجتمع الذي ظُلم في فترات سابقة لأسباب فكرية امتزجت بالعادات والتقاليد.
هناك بعض المظاهر يراها الغالبية أنها تقف حاَئلاً ضد تمكين المرأة بطريقةِ غير مباشرة، فالتمكين الحقيقي يكمن في حماية خصوصيتها في بيئة العمل وحفظ حقوقها وكرامتها وانسانيتها، من المخجل جداً أن ترى فتاة تعمل بجانب موظف من جنسية عربية أو آسيوية وقد حُشرا بمحلِ صغير فهذا ليس بتمكين وإن كان ليس بتمكين فماذا يكون إذاً!

الفتاة السعودية فتاة مفعمة بالنشاط والحيوية ترتدي الحياء منذ نعومة اظفارها لا تتكلم ولا تتحدث عن معاناتها خصوصاً تلك المتعلقة بشأنها الخاص وهذا ينسحب على عملها فمن النادر وجود فتاة تتحدث عما تتعرض له من مواقف في محيط عملها خصوصاً المواقف الخادشة للحياء كالتحرش والمضايقة، وهذا خطأ لكن تركيبتها الفكرية والاجتماعية تدفعها للصمت وعليه أين دور وزارة الموارد البشرية في تمكينها بشكلِ حقيقي عبر توفير البنية التحتية للتمكين الحقيقي والذي لا يقتصر على الأنظمة والقوانين الرادعة لمن تسول له نفسه التعدي والتجاوز بأي شكل من الأشكال على المرأة العاملة وغير العاملة بل يتعدى ليشمل توفير المكان المناسب للعمل باشتراطات غير قابلة للتساهل أو التحايل فالمرأة العاملة ليست عنصر فعال بل هي الابنة والاخت والزوجة وهي عماد المستقبل الذي لن تُثمر أزهاره والتمكين كما فهمته الموارد البشرية عبارة عن ركض لتحقيق أرقام واحصائيات وكأننا مجتمع بلا تاريخ أو قيم .








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2020, 45 : 01 AM   #1843
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

السراب لغة الهروب

جواهر الحارثي






قرأت في أحاديث كثير من الشخصيات الحالمة، ذات الاروح الطموحة لغة الإصرار والتحدي، والتي تقودهم الى الاستمرارية والمتابعة، الا ان تلك الشخصيات انقسمت من حيث طبيعتها إلى قسمين، منها من يسير على خطى ثابتة وهدف معلوم، ومنها من يتبع سراب وهو يعلم انه سراب؛
السراب ظاهرة ضوئية معروفة لدى الجميع في معناها الظاهري، لكنها في الواقع قد لاتزال سراب معرفي عند الكثير، حتى انهم يعيشونها على المستوى الشخصي في اللاشعور، حيث تتمدد هذه الظاهرة في الإنسان بشكل خفي، تبرمج تصرفاته وتؤثر في قراراته دون وعي كامل منه بوجودها وبما سيترتب على حياته من نتائج استمرارها، ذلك تحت ظل الأوهام التي يتمسك بها لإشباع حاجاته،

الإنسان بطبيعته يميل الى كل ما يتفق مع قناعاته واهواءه، والتي ليس بالضرورة ان تكون صحيحة أو متسقة مع هويته وامكانياته وقدراته، سواء على المستوى الشخصي او الاسري او المهني، وقد تكون تلك الأوهام ايضاً ذات اتجاه معاكس لمسار حياته الصحيح، أو بالأصح مسار واقعه الفعلي، وبالرغم من ذلك تجده يستمر فيها، بل ويصنع منها عالم متكامل الأركان، يتعايش مع تفاصيله ويبدع في تخطيطه، يتمسك بذلك العالم اشد من تمسكه بواقعه، وقد يقاتل من اجله، وبالتالي لاشك انه سيبني كذلك على تلك الأوهام قرارات قد تكون مصيرية، على أمل الوصول لهدفه }حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا{؛

ذلك حال كثير من الشخصيات التي تمارس الهروب من الواقع إلى السراب؛ تتشبث به كنافذة أمل لحياة يرجونها، ذلك لا يعني على الاطلاق فشل في حياتهم، أو نقص يحتاج الى الكمال، قد يكون طموح يفوق واقعهم، يحاولون أن يتخذوا له مسارات حيوية خارجه عن المألوف، إلا أن تلك المسارات التي يلجؤون اليها بكل اسف، مسوّرة بسياج الواقع الذي لا مفر منه الا اليه، فالهروب الى السراب ليس الا سراب، يشكوه صاحبه بعد فوات الأوان، لذلك كان لزاماً على الشخصيات الحالمة، أن تحرص على تحقيق التوازن بين العقل الواعي والعقل الباطني، وتصمم مساراتها المستقبلية بأفكار أكثر موضوعية لا تتمحور في حنايا شخصياتهم فحسب، كذلك يجب ان تكون منطقية يقبلها الواقع ويمكن تحقيقها، فتلاشي نتائج الخطط الوهمية، سيكون اسرع من تلاشي صورة الماء التي يعكسها لنا ضوء الشمس على الأرض تحت تأثير شدة الحرارة عند الاقتراب منها.

مسك الختام:

الاستمرار في اتباع السراب، فاقد زمني لا يسهل تعويضه، نستطيع ان نحقق طموحاتنا بالتركيز على الحقائق، واستثمار معطيات الحياة لتجديد قدراتنا الكامنة في ظل الأوهام.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04 / 12 / 2020, 55 : 05 PM   #1844
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

السراب لغة الهروب





قرأت في أحاديث كثير من الشخصيات الحالمة، ذات الاروح الطموحة لغة الإصرار والتحدي، والتي تقودهم الى الاستمرارية والمتابعة، الا ان تلك الشخصيات انقسمت من حيث طبيعتها إلى قسمين، منها من يسير على خطى ثابتة وهدف معلوم، ومنها من يتبع سراب وهو يعلم انه سراب؛
السراب ظاهرة ضوئية معروفة لدى الجميع في معناها الظاهري، لكنها في الواقع قد لاتزال سراب معرفي عند الكثير، حتى انهم يعيشونها على المستوى الشخصي في اللاشعور، حيث تتمدد هذه الظاهرة في الإنسان بشكل خفي، تبرمج تصرفاته وتؤثر في قراراته دون وعي كامل منه بوجودها وبما سيترتب على حياته من نتائج استمرارها، ذلك تحت ظل الأوهام التي يتمسك بها لإشباع حاجاته،

الإنسان بطبيعته يميل الى كل ما يتفق مع قناعاته واهواءه، والتي ليس بالضرورة ان تكون صحيحة أو متسقة مع هويته وامكانياته وقدراته، سواء على المستوى الشخصي او الاسري او المهني، وقد تكون تلك الأوهام ايضاً ذات اتجاه معاكس لمسار حياته الصحيح، أو بالأصح مسار واقعه الفعلي، وبالرغم من ذلك تجده يستمر فيها، بل ويصنع منها عالم متكامل الأركان، يتعايش مع تفاصيله ويبدع في تخطيطه، يتمسك بذلك العالم اشد من تمسكه بواقعه، وقد يقاتل من اجله، وبالتالي لاشك انه سيبني كذلك على تلك الأوهام قرارات قد تكون مصيرية، على أمل الوصول لهدفه }حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا{؛

ذلك حال كثير من الشخصيات التي تمارس الهروب من الواقع إلى السراب؛ تتشبث به كنافذة أمل لحياة يرجونها، ذلك لا يعني على الاطلاق فشل في حياتهم، أو نقص يحتاج الى الكمال، قد يكون طموح يفوق واقعهم، يحاولون أن يتخذوا له مسارات حيوية خارجه عن المألوف، إلا أن تلك المسارات التي يلجؤون اليها بكل اسف، مسوّرة بسياج الواقع الذي لا مفر منه الا اليه، فالهروب الى السراب ليس الا سراب، يشكوه صاحبه بعد فوات الأوان، لذلك كان لزاماً على الشخصيات الحالمة، أن تحرص على تحقيق التوازن بين العقل الواعي والعقل الباطني، وتصمم مساراتها المستقبلية بأفكار أكثر موضوعية لا تتمحور في حنايا شخصياتهم فحسب، كذلك يجب ان تكون منطقية يقبلها الواقع ويمكن تحقيقها، فتلاشي نتائج الخطط الوهمية، سيكون اسرع من تلاشي صورة الماء التي يعكسها لنا ضوء الشمس على الأرض تحت تأثير شدة الحرارة عند الاقتراب منها.

مسك الختام:

الاستمرار في اتباع السراب، فاقد زمني لا يسهل تعويضه، نستطيع ان نحقق طموحاتنا بالتركيز على الحقائق، واستثمار معطيات الحياة لتجديد قدراتنا الكامنة في ظل الأوهام.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 12 / 2020, 05 : 01 PM   #1845
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الإشاعات الكروية وغرامة المحللين
عبدالرحمن المرشد - الرياض
0 0 278
عندما يخسر فريق في كرة القدم يبدأ مشجعوه بالتبرير عبر إطلاق التكهنات والإشاعات بأن هذا الفريق تعرَّض لمحاولة تزوير، وأن الحكم متواطئ مع الفريق المنافس، وأن هناك عوامل حصلت من تحت الطاولة لإزاحة هذا الفريق أو ذاك، وغيرها من تخرصات غير حقيقية، لا تخدم الرياضة، بل تُسهم في تدميرها، وربما تشويه سمعة البلد في المجال الرياضي.

قبل أن نتحدث عن عشوائية الجماهير لنتحدث بصراحة عمن يطلق هذه الزوبعات الإعلامية في الشارع الرياضي، ويؤججها.. إنهم بالتأكيد محللو القنوات الذين يريد معظمهم كسب أكبر عدد من المتابعين، وتحقيق مصالح شخصية. وكلنا يعلم ماذا يعني عدد كبير من المتابعين؟ إنه يعني زيادة كبيرة في الدخل، يعني إعلانات، يعني هدايا لكي يتحدث هذا الممتلئ بالمتابعين عن بعض المنتجات على سبيل الدعاية، وغيرها من مزايا يتحصلون عليها.. وفي النهاية تأجيج الشارع الرياضي، واحتقانه، وبث الكُره بين الأصدقاء والأقارب على مواضيع لا تستحق ذلك.

إذا كانت هناك غرامات على اللاعبين والإداريين في الأندية على كل تصريح يتم الحديث عنه، ويسبب زوبعة، أو يثير جدلاً غير محمود، أو يتطاول على أحد اللاعبين ومسؤولي الأندية.. فلماذا لا يتم وضع غرامات مماثلة على المحللين للحد من هذه التجاوزات التي تحدث داخل القنوات الفضائية؛ لنستطيع ضبط هذا الانفلات الإعلامي داخل تلك الوسائل الإعلامية؛ لأن المحلل إذا أدرك أن هناك غرامة ستطوله لن يتحدث بكلام مثير أو غير منضبط.

أطلقنا عليها إشاعات؛ لأنها في الغالب إشاعات، ولا تمت للحقيقة بصلة، وتُسهم في تأجيج الشارع الرياضي وتأزيمه؛ وهو ما يستوجب تدخلاً من وزارة الرياضة.

أعتقد أن تطبيق الغرامات هو الطريق المناسب للحد من عنتريات بعض المحللين...








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 50 : 12 AM   #1846
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

مفارق راسها!

لانا عادل الشريف




كان ياما كان في قديم الزمان، وسالف العصر والأوان حتى كان...
كانت الدُنيا بخير، والناس مستورة

كلٌ في بيته...

فلان يدق باب فلان يريد أن يخطب بنته بلا أطماع، ودون نيات خفية، أو تشرط في شكل العروس...

يذهب الأب لابنته ويسألها عن قبولها لمن تقدم لها، فإما تكون إجابتها بالرفض أو القبول!

يأتي المأذون الشرعي لكتابة عقد النكاح فيسأل العريس عن مبلغ المهر ويسأل أب العروسة عن ما هية الشروط فكانت شروط مُيسرة أو يكتفي الأب بقول (شاريين رجل وما عندنا أي شروط)...

تبدلت الأحوال اليوم

فأصبح الرجل يشترط أن تكون العروس تشبه المُمثلة الفلانية...

ويكون شكل جسدها كذا وكذا، ولون بشرتها كذا وكذا....

وأن تكون مُوظفة وبكل وقاحة يعلن عن نيته كي تساعده على الحياة؟؟؟؟

وأصبحت المرأة تشترط أن يقدم لي السيارة الفلانية...

ويقدم لي طقم الذهب الفلاني مثل بنت خالتي...

ويسكني في الحي الفلاني قريب من أهلي...

ويكون شهر العسل(eurotrip) أي رحلة بين الدول الأوروبية، وهي بالأصل في بيت أهلها حتى ما طافت بين ربوع بلادي...

وما يشم مفارق راسها إلا بالمهر الفلاني....

يشم مفارق راسك؟؟؟؟؟

هل الزواج شم مفارق راس؟

وهل ترين قيمتك في مبلغ المهر الذي يقدمه لك العريس؟

وأنت كرجل كيف تسول لك نفسك وتطالب أن تكون عروسك موظفة لتساعدك في مصاعب الحياة؟؟؟

هل أصبح الزواج مقايضة؟

هل أصبح الزواج مجرد شراء وبيع؟

هل أصبح الزواج تبادل مصالح؟

لست ضد أن يضع العريس شروط في مخيلته لعروس المستقبل شريطة أن تكون عميقة، وليس بها أي أطماع خسيسة.

ولست ضد أن تطالب المرأة بحقها في المهر والشبكة والشروط، شريطة أن تكون معقولة وليس فيها ضرر على العريس...

أتعلمون أين يكمن الخلل؟؟؟

يكمن الخلل في أن المرأة والرجل على حدٍ سواء لا يعلمون ماذا يريدون؟؟؟

بل بالأصح لا يعلمون ما هية الزواج؟

وما الفكرة منه؟

وماهي المواصفات التي يريدونها في الشريك؟

وماذا يريدون من الشريك؟

أو بالأصح

هم لا يعلمون نفسهم ماذا تريد؟

فأنفسهم لم يجدوها بعد؟؟؟؟

فجأة!

مجرد فتاة جالسة في بيتها على السناب شات، تتابع فتيات مواقع التواصل الاجتماعي اللاتي يتباهين بما قدمه العريس لها من مهر، وأشياء مادية

فتارة نجد فلانة تتباهى بمهرها النصف مليون....

وأخرى تتباهى أن عريسها ما شم مفارق راسها إلا بمليون ريال....

وارتفع سعرها فجأة الى مليونين ريال سعودي؟؟؟؟

ما هذه التجارة بالروح والجسد؟

ومن ثم تأتي تلك الفتاة البسيطة مجرد أن يتقدم لها عريس حتى تنهال عليه بالمطالب المادية التي حتى والدها لا يستطيع تقديمها لها، ناهيك عن الشروط التعجيزية والتي في الغالب تكون متوارثة وعفى عليها الزمان..

قصص واقعية

عروس تطلقت من عريسها لأنه لم يقدم لها طقم المجلس قطيفة ولونه أحمر؟؟؟؟

وأعتبرت ذلك تقليل من شأنها؟؟؟

لأنه من عادات وتقاليد عائلتها أن يكون طقم المجلس بتلك المواصفات!!!!!

وفعلًا تم الطلاق

وأخرى طلبت الطلاق الفوري من عريسها أول أسبوع لأن شهر العسل كان بدولة سياحية عربية وليس بتركيا؟؟؟؟

هل أنتم مدركون جحم الكارثة؟!!!

وآخر أخذ زوجته إلى أهلها قال لها خذي كم راحة ببيت أهلك، وفاجأتها رسالة طلاقها، فقط لأنها لم تساعده في دفع مبلغ إيجار البيت...

وغيرها وغيرها من القصص التي يصعب علي سردها بمقال واحد...

أختم مقالتي بعدة تساؤلات

هل عدم معرفة الذات سبب ضياع وعدم معرفة ما يريده الشخص؟

هل لأنهم ينظرون إلى الزواج كشر لابد منه وأمر اعتيادي والكل يجب أن يقدم عليه، جعل الشخص يتزوج هكذا لمجرد الزواج والتكاثر؟

هل عدم وضوح أهداف الزواج بالنسبة للشخص هي من تسببت في وضع مواصفات سطحية في شريك الحياة المستقبلي لكلا الجنسين؟

ويا ترى ما هي الحلول من وجهة نظركم والتي قد تساهم في توعية أبناء وبنات المجتمع تجاه الزواج؟

في زمن نرى فيه البيوت تتهدم ونسمع صرخات الضحايا من تحت الأنقاض...








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 12 / 2020, 54 : 01 PM   #1847
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الهاكر ومنتحلو الشخصيات!
صالح مطر الغامدي - الرياض
2 1 524
نعيش -ولله الحمد- في بلد ينعم بالأمن في شتى صوره؛ وليس أدل على ذلك حصول السعودية على الأولوية بين دول العالم. وكل من يزور السعودية من الدول المتقدمة ينبهر عند زيارته للمملكة على ما تعيشه من أمن وأمان؛ فبالرغم من أن مساحتها تشكّل مساحة قارة إلا أنها استطاعت أن تحفظ الأمن والاستقرار في ربوعها كافة.

لا شك أننا في وطننا أمام حاقدين وحاسدين، لا يتمنون لنا الخير، ويحاولون التنغيص على حياتنا بشتى الوسائل، وآخر محاولاتهم تهكير حسابات السعوديين، واستخدامها لأغراض شيطانية وأهداف تخدم أعداء هذا البلد، ومحاولة تفريق اللحمة الوطنية. ومع الأسف، فإن بعض هؤلاء يعيشون بيننا، ويتمتعون بما نتمتع به من خيرات هذا الوطن، وكان الأجدر بهم أن يكونوا أكثر حرصًا على بلدهم وسمعته. كما ظهرت لنا مشكلة أخرى هذه الأيام، هي الدخول على الحسابات في الفيسبوك، ونسخ الصفحات، وفتح حسابات جديدة بأسماء أصحاب الحسابات الأصلية أنفسهم، ومن ثم يتم إرسال رسائل لجميع الأسماء المسجلة لديهم، تتضمن طلب صداقة، أو الموافقة على الانضمام إلى قروبات جديدة، ومن يتفاعل معهم بحسن نية يقع في نفق مظلم، لن يخرج منه سليمًا، لكن كثيرًا من المواطنين يتنبهون إلى ذلك فيتصلون هاتفيًّا بصاحب الطلب للتأكد من أنه هو مَن أرسل الطلب، عندها يكتشفون أنهم أمام منتحل؛ فلا يتجاوبون معه، ويبلغون عنه إدارة الفيسبوك لاتخاذ الإجراء اللازم حياله، الذي لا يتعدى إلغاء الحساب الجديد للشخص المنتحل.

إننا أمام مشكلة كبيرة، تزيد يومًا بعد يوم، وتحتاج إلى معالجة من الجهات المختصة لاتخاذ إجراءات أكثر حزمًا، والتشهير بالمخالفين، وإيقاع العقوبات عليهم من سجن وغرامة؛ حتى يبقى مجتمعنا سليمًا من هؤلاء اللصوص والحاقدين والمندسين.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08 / 12 / 2020, 41 : 01 AM   #1848
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

قطيعة الرحم عمل سيئ وذنب كبير!
جريدي العنزي
بعض الشيلات تمزِّق النسيج وتحدث النعرات!الازدواجية المقيتة!الأدعياء!حياتنا وأطياف الناسالتميز والتفرد في العلاقات السعودية - الأمريكية!ألسنة حداد!الإحسان!1572ramadanalanezi@hotmail.com- abumohannad01@gmail.comramadanjready@1572.jpgرمضان جريدي العنزيأرشيف الكاتب
لقد أمرنا الله -عز وجل- بصلة الأرحام، نادى عليها وحثَّ ورغب، ورتب على ذلك الأجر والمثوبة، والفوز بجنته ورضاه، ونهى وحذر عن القطيعة، لأنها طريق للخسارة والبوار، واللعنة وسوء الدار والمآل، بل عد -صلى الله عليه وسلم- القطيعة مانعاً من دخول الجنة مع أول الداخلين، إلا أن بعض الناس أضاعوا هذا الحق، مما جعل الحقد والبغضاء والشحناء تحل محل الألفة والمحبة والرحمة بين الأقرباء، بسبب ضعف الديانة وقلة التقوى، وأن تظاهر بعضهم بذلك، وتمسحوا بمسوح الديانة، ولباس التقوى، وتدثروا بهما قناعاً ورياءً وخدعة، أن قاطع الرحم من الفاسقين الخاسرين، قال تعالى: {وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ، الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} (26-27 سورة البقرة)، أن صلة الرحم من الأعمال الجليلة، التي رغب فيها رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- حيث قال: (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليصل رحمه)، لقد وصل الحال ببعض الناس أن يمتلئ قلبه غيظاً وحقداً وحسداً على أقاربه وذوي رحمه، يقاطعهم ويعاديهم ويخاصمهم ويهجرهم ويسيء لهم في الفعل والكلام، بل يقاضيهم لأتفه الأسباب، أرداها وأحقرها، لغاية دنيئة تعيش في قعر نفسه، وسواد روح وقلب، وما علم هذا المسكين بأن قاطع الرحم لا يرفع له عمل، ولا يقبله الله، فعنْ أبي هُريْرة، أنّ رسُول الله -صلى الله عليه وسلم-، قال: «تُفْتح أبواب الْجنةِ يوْم الِاثْنيْنِ، ويوْم الْخمِيسِ، فيُغْفرُ لِكُلِّ عبْدٍ لا يُشْرِكُ بِالله شيْئًا، إِلا رجُلاً كانتْ بيْنهُ وبيْن أخِيهِ شحْناءُ، فيُقالُ: أنْظِرُوا هذيْنِ حتى يصْطلِحا، أنْظِرُوا هذيْنِ حتى يصْطلِحا، أنْظِرُوا هذيْنِ حتى يصْطلِحا»، أن الله -جل في علاه - أوجب هذه الصلة وحرم قطيعتها، فالقاطع يجمع الله له العقوبة في الدنيا والآخرة، وما ذلك إلا لخطر ما وقع فيه من ذنب وإثم، أن صلة الأرحام سبب من أسباب سعة الرزق، وبركة في الأعمار، فمن وصل رحمه أوصل الله إليه الخيرات، وبسط له البركات في نفسه ونسله وأهله وماله وفتح عليه، أن نبينا وقائدنا وقدوتنا عليه أفضل الصلاة والسلام، لقي من قومه ما لقي فقد آذوه حتى خرج من مكة التي هي أحب الديار إلى قلبه، ومع ذلك عندما دخلها فاتحاً منتصراً قام وخطب فيهم ثم عفا عنهم وصفح،إذا كان النبي عليه الصلاة والسلام الذي لقي من المصاعب والأذى من قومه التي وصلت حد الضرب والطرد والتهجير، ومع ذلك عفا عنهم وهو بكامل قوته وقدرته وهيبته، فأحرى بقطاع الرحم وممارسيه والداعين له والمنظرين له، أن يقتدوا بهذا النبي الكريم، وأن يلتزموا طريقة وأسلوبه ومنهجه، بعيداً عن الحقد والبغضاء وسواد القلب وعفن الروح واضطراب الأخلاق وسوء السلوك








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08 / 12 / 2020, 00 : 03 PM   #1849
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

زوجتي.. مديري العام!!
غسان محمد عسيلان - الرياض
1 2 1,446
لا شك أن تمكين المرأة من المشاركة في عجلة العمل والإنتاج له أهمية كبيرة في تطوير الحياة في المجتمع على مستوى الأفراد، سواء كانوا رجالاً أو نساء، أو على مستوى الأسر، أو المجتمع كله. ولكن من المفارقات الطريفة التي قد تحدث في هذا السياق أن تترقى الزوجة وظيفيًّا، ويظل زوجها كما هو. وقد يثير ذلك حفيظة الرجل، وقد يؤدي إلى وجود نوع من التنافس بين الزوجين، ولا نقول الغيرة - وإن كان هذا واردًا أيضًا في بعض الأحيان - وقد تزداد حدة هذا التنافس حينًا، وتخفت أحيانًا، وربما ينتج من ذلك حدوث شد وجذب بين الزوجين، وربما يتشاجران، ومع الوقت تنضج المشاعر، وتخفت حدتها، ويتوصلان إلى طريقة مثلى للتعامل معًا. وهنا يأتي دور حكمة الزوجة وحنكتها في إدارة هذا الموضوع مع زوجها، وقدرتها على استيعاب مشاعره، وعدم إشعاره بالنقص.

وإن كان الزوجان زميلين في العمل نفسه، أي يعملان في إدارة أو هيئة واحدة، أو مكان عمل واحد، فمن المتوقع مع الاحتكاك في مسائل العمل وشؤونه بين هذين الزوجين الزميلين حدوث مواقف متنوعة بينهما، فيها قدر من الإحراج حينًا، والطرافة حينًا آخر. ولو ترقت الزوجة في العمل، وأصبحت هي المدير العام على زوجها، فستختلف ظروف ومواقف العمل التي تجمع بينهما؛ إذ سيصبح الزوج مرؤوسًا لزوجته؛ وهذا سيجعلهما محط أنظار واهتمام جميع الزملاء والزميلات، وأي تصرف من الزوجة المدير العام مع مرؤوسها الزوج سوف يفسَّر - ولا شك - بطريقة ما.. فلو تسامحت معه بعض الشيء فسوف تُتهم بمجاملته، والتغاضي عن تقصيره، وإن كانت شديدة الدقة في محاسبته وظيفيًّا نظرًا لحساسية وضعهما بوصفهما زوجَين فسوف تثير بذلك حفيظة الزوج، وقد يوقِع الشيطان بينهما، وربما شعر الزوج باضطهاد زوجته المدير العام!!

ولا شك أنه سوف تتنوع المواقف المحرجة، والمفارقات الطريفة، وربما تزداد وتيرة المشاكل بينهما إن لم يجيدا التعامل مع مثل هذه المواقف.

ولعلنا نتذكر الفيلم المصري القديم (مراتي مدير عام)؛ إذ تخيَّل هذا الفيلم طبيعة العلاقات المتباينة بين الزوجة وزوجها الذي ترؤسه في العمل. وقدمها في قالب كوميدي طريف.

ومن خلال هذا التناول المضحك حاول صُناع الفيلم أن يعكسوا ما يعتمل داخل أعماق نفسية الرجل من مشاعر متداخلة بسبب كونه مرؤوسًا لزوجته في العمل، وحاولوا ببراعة الكوميديا وخفة ظلها أن يستلوا من نفوس الأزواج ما يشعرون به من ضيق عندما يكونون مرؤوسين لزوجاتهم في العمل.

لقد كان هذا الوضع منذ أكثر من خمسين سنة، لكن كيف الوضع الآن ونحن في بداية العقد الثالث من القرن الحادي والعشرين الميلادي، والعالم كله أصبح في ظل وسائل التواصل الاجتماعي كأنه عمارة واحدة، شققها السكنية منفتحة على بعضها، والناس كلهم يتأثرون في علاقاتهم الإنسانية والزوجية والأسرية والعملية بما يجري في فضاء الإنترنت؟!!

وفي هذه الأجواء المنفتحة تُرى كيف سيتعامل الشاب مع زوجته المدير العام التي ترأسه في العمل، وترتقي وظيفيًّا أسرع منه بفضل ما تتمتع به من همة عالية، ومؤهلات علمية؟








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12 / 12 / 2020, 32 : 03 AM   #1850
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الجار والأربعون ديكًا..!
عبدالغني الشيخ - الرياض
1 1 1,614
تفشَّت في هذا الزمان أخلاق غريبة "مستجدة" على العلاقة الاجتماعية بين بعض الأهالي والجيران.. فقد تراجعت بعض القيم، منها: التراحم، والمودة، كذلك العطف.

قد تنشأ الكراهية والحقد، والشحناء.. والتكبر، مع الغيرة لأتفه الأسباب، بينما يؤجج سوء الظن غياب الرشد، ثم عراك الأطفال..

لقد مرَّ علينا زمن لم يكن معظم الناس كحالهم الآن (منعَّمون مرفَّهون)، حينما كانت الفاقة ونقص المؤونة سائدة؛ ما استوجب التكافل والاحسان بينهم..

هذه الأيام قد لا تعرف جارك في الشقة المقابلة.. بل قد تقوم خصومة بسبب مواقف السيارات.

جذور العلاقة بين الجيران عميقة؛ إذ يتخطى أثرها البيت والشقة.. إلى المكاتب والمزارع؛ ربما يقع دكاني ملاصقًا لدكانه..

وكله كوم والعقوم ـ قبل التنظيم الجديد ـ كوم ثانٍ؛ فكان كل مزارع يقدم على (تفجير) العقم؛ ليسقي زرعه قبل جاره؛ فتنشب بين أهل القرية معركة تلقي بنصفهم في السجن، والنصف الآخر في المستشفى.. هذه حقائق -للأسف- وليس نسيج خيال..

من التراث يُحكى أن شخصًا لديه ديك، يؤذي بصياحه الجيران طول الليل. لم تشفع توسلاتهم لدى جارهم صاحب الديك.. فأرادوا شراءه للتخلص من إزعاجه. تعنت جارهم في البداية إلى أن أغراه الثمن؛ فالجيران لا يريدون الديك، بل يشترون راحتهم. أخذوا الديك فذبحوه ظنًّا أن الأمر قد حسم.. فما إن أسدل الليل ستاره حتى اخترق صياح عشرات الديكة سكون المساء، ومن الدار نفسها.. عاد الإخوة إلى الجار يتساءلون؟ قال لهم لدينا أربعون ديكًا، كانوا لا يجرؤون على الصياح في وجوده.. فذاك كبيرهم!!

أختم بقصة أخوَين، كانا متحابَّين كثيرًا.. يعيشان في توافق تام في مزرعتهما.. يزرعان معًا، ويحصدان معًا.. كل شيء مشترك بينهما.. إلى أن جاء يوم نشب فيه خلاف بينهما، بدأ بسوء تفاهم، فاحتدم النقاش.. ثم اتبعه صمت أليم، استمر أسابيع عدة حتى اتسعت الهوة بينهما، ثم انقطعت الصلة.

ذات يوم طرق شخص عابر سبيل على باب الأخ الأكبر، وهو يبحث عن عمل.. فأجابه الأخ الأكبر لدي عمل لك.. هل ترى الجانب الآخر من المجرى المائي؟ هناك يقطن أخي الأصغر.. لقد أساء إليّ وأهانني؛ فانقطعت كل صلة بيننا.. سأريه أنني قادر على الانتقام.. وهل ترى قِطَع الحجارة التي بجوار المنزل؟ أريدك أن تبني بها سورًا عاليًا؛ لأنني لا أرغب في رؤيته ثانية.. أجابه العامل: أعتقد أني فهمت الوضع.

سلّم الأخ الأكبر للعامل كل الأدوات اللازمة للعمل.. ثم سافر تاركًا إياه أسبوعًا كاملاً. وعند عودته كان العامل قد أنهى البناء.. ولكن يا لها من مفاجأة!! فبدلاً من إنشاء سور بنى جسرًا يجمع بين ضفتَي المجرى.. في تلك اللحظة خرج الأخ الأصغر من منزله.. جرى صوب أخيه قائلاً:
- يا لك من أخ رائع!! تبني جسرًا بيننا بالرغم من كل ما بدر مني!! إنني حقًّا فخور بك.

وبينما الأخوان يحتفلان بالصلح أخذ العامل يجمع أدواته استعدادًا للرحيل.

قال له الأخوان بصوت واحد:
- لا تذهب!! انتظر!! يوجد هنا عمل لك.

لكنه أجاب:
- كنت أود البقاء معكما لكن يجب أن أسعى لبناء جسور أخرى في مكان آخر.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 335 ( الأعضاء 0 والزوار 335)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11 : 06 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم