|
الركن الهادئ ابداعات الأعضاء ونتاجهم الفكري الخاص من نثر وخواطر أدبية |
|
أدوات الموضوع |
09 / 07 / 2013, 09 : 06 AM | #1761 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
كل مآبرق لك فيني ياغلآ الروح طيف أمطرت لك ذوق المشآعر من خفوقي [/ALIGN] [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
|
||
09 / 07 / 2013, 14 : 06 AM | #1762 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
|
||
09 / 07 / 2013, 20 : 06 AM | #1763 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
|
||
10 / 07 / 2013, 39 : 04 AM | #1764 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
مبروك للجميع هالشهر الكريم وعساكم من صوّامه وقوّامه .
|
||
10 / 07 / 2013, 08 : 06 AM | #1765 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
انهيار الزواج يزيد من نكد الرجال لندن - وكالات
لطالما اعتقد خبراء الجريمة أن الرجال يميلون إلى أن يكونوا أقل نكدا بعد الزواج. لكن في ظل انتهاء نصف الزيجات تقريبا بالطلاق الان، ماهو تأثير الانفصال على الرجال؟ في مقال نشرته دورية "جورنال سايكولوجي كرايم أند لو" حاول ديلفاين ثيوبالد وديفيد بي. فارينجتون رصد الصلة بين الزواج والانفصال والنكد الذي يصيب الذكور بالاستعانة ببيانات حصلا عليها من دراسة أجريت في جامعة كيمبريدج تم خلالها متابعة سلوك أكثر من 400 رجل في جنوب لندن على مدى قرابة 50 عاما. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن تأثير الانفصال على أنماط النكد تعد واضحة فالرجال الذين يقل النكد لديهم عندما يتزوجون، يزداد نكدهم عندما ينهار الزواج. ويرى أصحاب الدراسة أن الخروج من روتين الحياة الاسرية والفكاك من قيود المؤسسات الاجتماعية ربما يجعل الرجال يشعرون بأنهم صاروا أكثر ضعفا ويمنحهم المزيد من الوقت للانخراط في سلوك غير مرغوب فيه ويسبب لهم صعوبات مالية وبالتالي لم يعد لدى هؤلاء الرجال شئ يخسروه على حد قولهم. وتؤكد الدراسة أهمية الحفاظ على علاقة أسرية جيدة ومستقرة لمساعدة الاطفال على تفادي "النتائج السلبية" مثل طرق باب الجريمة وتناول المخدرات وعدم قدرتهم هم أنفسهم على إقامة علاقات أسرية جيدة
|
||
10 / 07 / 2013, 09 : 06 AM | #1766 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
كم عدد ساعات النوم التي تكفي قلبك ؟ نشرت المجلة الاوروبية للوقاية من امراض القلب بتاريخ 2 يوليو 2103 نتائج دراسة MORGEN وهي دراسة نرويجية اجريت على حوالي 14600 شخص سليم اعمارهم تتراوح مابين 20 و 65 سنة وتمت متابعتهم من 10-14 سنة، وتم تحديد عدة عوامل مهمة في الوقاية من امراض القلب منها: الرياضة البدنية 3.5ساعات اسبوعيا، عدم التدخين، النوم الكافي 7 ساعات على الاقل، الاكثار من الخضروات والفواكه بأنواعها خمس مرات يوميا على الاقل.... وتتميز هذه الدراسة عن غيرها بتسليطها الضوء على عامل مهم له دور في امراض شرايين القلب يغفل عنه الكثير من الاطباء والمرضى ألا وهو: كم عدد ساعات نومك يوميا؟ حيث اثبتت هذه الدراسة ان النوم الكافي يحمي من جلطات القلب الحادة بنسبة 43% (HR=0.57). وقد اوضحت عدة دراسات اخرى ان قلة النوم تزيد من مستوى الضغط وزيادة الوزن، وبالتالي زيادة عوامل الخطورة التي تؤثر على شرايين القلب. وهذه الدراسة تضاد في نتيجتها بلا شك بيت الشعر الدارج بين الناس"فما أطال النوم عمرا وماقصر في الأعمار طول السهر
|
||
10 / 07 / 2013, 02 : 07 AM | #1767 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
التأسلم الإيراني والإخواني وجهان لعملة واحدة د. حسناء عبدالعزيز القـنيعـير التأسلم هو استخدام الدين الإسلامي لتحقيق أغراض دنيوية؛ بتسييسه وجعله وسيلة لتحقيق مكاسب وأرباح، وإشباع رغبات شخصية لا دخل لها بالدين، فهو دين جديد تماماً، غاياته الحياة الدنيا ولاعلاقة له بالآخرة، أو الإيمان المزعوم بالخالق. يؤدي المتأسلم عباداته في شكل استعراضي، ليراه الآخرون ويثقوا بدينه وخوفه من الله، فالتأسلم حالة سيكيولوجية مرضية.. إن طريقة كي الجبهة بحجر ساخن ؛ ليوحي المتأسلم للناس أن ذلك نتيجة خشوعه، واستغراقه في السجود، تؤكد مخالطة الرياء لدين المتأسلم! لكنه لا يبالي مادام يحقق من ورائها مكاسب دنيوية، من مال وجاه ومناصب عليا، لن يحصل عليها لو لم يستخدم الدين وسيلة للخداع. يرى بعض المراقبين أنّ إخوان مصر يشهرون الورقة الإيرانية فيما يخص التأثير الخارجي، إذ تحقق زيارة نجاد مكاسب سياسية لإيران ومصر، من بينها استغلال الإخوان لتلك العلاقة كورقة ضغط على الولايات المتحدة، ودول الخليج العربي التي كان موقف بعضها من استلام الإخوان للحكم في مصر متردداً، لذا يلوحون للخليج بالتقارب مع إيران وما ينطبق على الأفراد، ينطبق على الأحزاب والدول؛ كإخوان مصر، ودولة الملالي الإيرانية . فنحن في هذا أمام نظام واحد، لكنه وجهان لعملة واحدة، ظاهرها التدين، وباطنها التأسلم، فكلاهما يستخدم الدين وسيلة للقتل والفتك بالمخالف وانتهاك الحقوق، ولا فرق لديه بين أن يكون المنتهك رجلا أو امرأة، دولة صغرى أو كبرى، فما يفعله النظام الإيراني في لبنان وسورية والبحرين واليمن، واحتلاله الجزر الإماراتية يمثل انتهاكا لسيادة هذه الدول، وهذا ما لن يتوانى النظام الإخواني في مصر عن فعله في حال التمكن والرسوخ، ولعل ما حاول الإخوان فعله في دولة الإمارات العربية والكويت ليس إلا بعض ما يخططون له في دول الخليج العربي متى ما تحالفوا مع الدولة المجوسية. وكما هو معروف، فإنّ علاقات الإخوان المصريين بنظام المجوس، بدأ مع قيام الثورة الإيرانية حين أرسل الإخوان وفدًا كبيرًا لتهنئة الخميني بنجاح الثورة، وليست هذه هي المرة الوحيدة التي يقدم فيها الإخوان فروض الولاء والطاعة لنظام المجوس، ففي أواخر الثمانينيات من القرن المنصرم، شارك الإخوان في المنظمة الدولية الأصولية التي أسسها مهدي كروبي، عندما ترأس البرلمان الإيراني، فأسس شبكة دولية للمنظمات الأصولية المتطرفة في العالم، بصرف النظر عن المذاهب. وكان من رموزها القيادي السوداني الإخواني حسن الترابي. وتأكيدا لأواصر القربى، سمت الثورة الإيرانية مرشدها، اقتداء بمرشد الإخوان . وعند وفاة الخميني في 4 حزيران 1989، أصدر المرشد العام للإخوان المصريين نعياً ورد فيه "الإخوان المسلمون يحتسبون عند الله فقيد الإسلام والمسلمين الإمام الخميني، القائد الذي فجر الثورة الإسلامية ضد الطغاة "!. وفي عهد علي خامنئي، أصبحت كتب سيد قطب تدرس في مدارس الإعداد العقائدي للحرس الثوري الإيراني، بل إنّ خامنئي نفسه ترجم عام 1966، كتاب داعية التطرف والإرهاب سيد قطب، صاحب ما سماه ب" حاكمية الله ". وكان الإخوان يرون في الثورة الإيرانية خطوة مهمة في طريق وصول الإسلام السياسي إلى السلطة، فمهما اختلف المذهب، أو تباينت الأصول والفروع الدينية، إلا أنّ هناك نقطة لقاء يمكن الانطلاق منها، إلا وهي وجود دولة مدنية في المنطقة تكون ظلاً لجماعات الإسلام السياسي. وهذا التقارب هو ما جعل الإخوان يقفون دوماً على الحياد بل غض الطرف عن الجرائم التي يقوم بها النظام المجوسي ضد دول المنطقة، وليس آخرها قيامهم بقتل الشعب السوري، استكمالا لمشروعهم في القضاء على السنة العرب. إنّ زيارة أحمدي نجاد لمصر، والحفاوة غير العادية برئيس إيران والوفد المرافق، ليستا مقطوعتين عن ذلك التاريخ، وتصبان في مصلحة الإسلام السياسي وتضامن أحزابه، لمواجهة الرفض الشعبي لإقامة حكومات دينية. وكان قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإرهابي الذي يزرع خلاياه وجواسيسه وعناصر تخريبه في أرجاء المنطقة والعالم، قام بزيارة لمصر قبل زيارة نجاد، وقد أحيطت بالسرية، بدعوة من القيادات الأمنية المصرية، وكان الهدف من الدعوة الاستفادة من تجربة الفرس في قمع الشعب، لاحتواء الموقف الداخلي وتصفية قوى المعارضة المصرية، ولإيران تجارب كبيرة في هذا الصدد، لاسيما في الانتخابات الرئاسية الماضية، وما فعله الخميني بعد قيام نظامه الشمولي الطائفي التوسعي، ويكفي أن نشير إلى أن النظام وبأمر من شخص الخميني ذاته قد أصدر أمراً بإعدام 120 ألف سجين سياسي، وقد أدت وحشية هذا النظام وفاشيته ولاإنسانيته، إلى إدانته ثمانياً وخمسين مرة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وغيرها من المؤسسات والمنظمات والهيئات الدولية ! "وينظر كثير من المصريين إلى هذا التقارب باعتباره تآمرًا على مصالح مصر والمصريين مع دول مجلس التعاون الخليجي تحديدًا، فبعد الكشف عن الخلية الإخوانية في الإمارات وامتداداتها في الكويت، وضح أن النظام الإخواني لا يعبث فقط بالأمن القومي المصري، بل يسعى إلى العبث بالأمن القومي للدول الخليجية، وهو الأمر الذي تمت مواجهته وأثر في حجم الاستثمارات والمساعدات ". اللافت للنظر أنّ نجاد كان الرئيس الوحيد من بين ستة وعشرين رئيساً عربياً وإسلاميًا، الذي زار شيخ الأزهر، وما لم يتوقعه نجاد، هو ما قاله شيخ الأزهر - كما جاء في البيان - بكل شجاعة ووضوح، ما عجز عن قوله الرئيس الإخواني مرسي، وهو : " عدم التدخل في شؤون دول الخليج العربي، واحترام دولة البحرين، ورفض المد الصفوي في بلاد أهل السنة، وإعطاء أهل السنّة والجماعة في إيران وبخاصة في إقليم الأحواز حقوقهم الكاملة، واستصدار فتاوى من المراجع الدينية تجرّم وتحرّم سبّ السيدة عائشة والصحابة، حتى يمكن لمسيرة التفاهم أن تنطلق " . وقد تناقلت وسائل الإعلام العالمية صور نجاد وهو يرفع علامة النصر في كل مكان زاره في مصر، هازئاً بمشاعر مليار مسلم سني في العالم، ممارساً هواية اللعب بالورقة الفلسطينية وتحرير القدس ووحدة العالم الإسلامي، ومدغدغاً لعواطف السيد مرسي بأن وحدة إيران ومصر ستحرر فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي، وهي الورقة التي دأب الفرس على اللعب بها وإشهارها للعب على مشاعر السذج من العرب. ويرى بعض المراقبين أنّ إخوان مصر يشهرون الورقة الإيرانية فيما يخص التأثير الخارجي، إذ تحقق زيارة نجاد مكاسب سياسية لإيران ومصر، من بينها استغلال الإخوان لتلك العلاقة كورقة ضغط على الولايات المتحدة، ودول الخليج العربي التي كان موقف بعضها من استلام الإخوان للحكم في مصر متردداً، لذا يلوحون للخليج بالتقارب مع إيران كرد على موقف بعض دول الخليج العربي، الرافضة لتدخلات الإخوان، والعبث بأمنها القومي، من خلال التنظيم الدولي للجماعة وخلاياه النائمة، خصوصاً بعد القبض على عدد من هذه الخلايا، وبدلاً من أن يعالج الإخوان الأمر ويعترفوا بخطئهم؛ لإعلاء مصالح مصر والمصريين، تمادوا مهددين ومنذرين، بإعلاء مصالح الجماعة وأهدافها، وهذا الابتزاز يكشف عن جهل الإخوان وغبائهم السياسي. لكن محللين آخرين " يؤكدون أن النظام الإخواني الحاكم في مصر بتقاربه مع النظام الإيراني أضاف عداء جديدًا له في الشارع المصري، فالمصريون على اختلاف أفكارهم الدينية يكنون بغضًا فطرياً لإيران؛ لسبهم صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم وزوجته عائشة، ويرون أن المذهب الإيراني لا علاقة له بالإسلام، وأن دخوله إلى مصر يشكل تهديداً مباشراً لإسلامهم الصحيح المعتدل "، وأن القاعدة التي بنيت عليها العلاقة، بين مرشد الثورة الإيرانية، ومرشد جماعة الإخوان المصرية، مؤهلة لتلعب دوراً مدمراً في المنطقة، يمهد لثورات واضطرابات باسم الدين! أما أهداف نجاد فهي إعادة العلاقات بين البلدين لكسر الجمود في العلاقات العربية - الإيرانية الذي يساهم في إخراجها من عزلتها الدولية، وتخفيف حدة التوتر الشيعي - السني الذي أشعلته إيران في المنطقة، لذا قال نجاد إن الفتنة السنية - الشيعية هي " المشروع الاستكباري الجديد "، مؤكدًا أنّ إيران لا تتدخل في شؤون أي دولة، وإنما تدعم حق الشعوب في التعبير عن مطالبها! وما يقوله نجاد مجرد ادعاء وكذب من الأكاذيب الكثيرة التي اعتاد على إطلاقها نظام الملالي بين الحين والآخر، فقوله إنّ إيران لا تتدخل في الدول غير صحيح، وتدخلها في شؤون الدول العربية لا يقتصر على دول الخليج العربي، بل امتدّ إلى مصر ذاتها من خلال خلايا حزب اللات والعزى، وكذلك التوتر مع المملكة المغربية الذي أدّى لقطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وكذا تدخلها في اليمن بدعم الحوثيين بالمال والسلاح لزعزعة أمنه، وادعاؤه أنهم يدعمون الشعوب يكذبه دعمهم لبشار ومساعدته على تدمير سورية على رؤوس شعبها، وأما الفتنة، فهي صنع إيران ولا أحد سواها، بدليل أنّه قبل العام 1979 لم تشهد المنطقة صراعا سنّياً- شيعياً، فهي من أشعله وجعله علنيًا يكاد يتفوق على صراع الطرفين مع أي طرف آخر بما في ذلك إسرائيل. أخيراً؛ إنّ "خسائر الإخوان والرئيس مرسي من محاولة التقرب من إيران، أكبر بكثير من المكاسب؛ فهي تظهر بوضوح عدم امتلاك مصر لأوراق قوة في سياستها الخارجية، والاعتمادُ على ورقة محروقة كالورقة الإيرانية رهان خاسر منذ البدء، ولن تهتز دول الخليج العربي، ولا أمريكا ولا إسرائيل، لا للقاء مرسي بنجاد، ولا لفتح الحدود المصرية أمام الإيرانيين، فالجميع يدرك أن صورة إيران المشوهة في العالم الإسلامي، وفي العالم أجمع، صارت اليوم عصية على التلميع والتحسين، وأنّ الحاكم الذي يلعب بهذه الورقة الملتهبة سيكون أول من يُحرق بها
|
||
10 / 07 / 2013, 11 : 07 AM | #1768 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
اقتراب إيراني جديد من خريطة المنطقة د.مطلق سعود المطيري
مصر في هذا الوقت بالتحديد تعتبر المنفذ الوحيد الذي تستطيع ايران الدخول منه لتصل لأكثر من هدف، ففي القضية الفلسطينة لم تعد طهران الدولة الوحيدة التي يمكن أن تؤثر في حركة حماس فقد دخلت مصر وبقوة على هذا الخط، بعد أن وصلت جماعة الإخوان المسلمين للحكم عن طريق الانتخابات الشرعية في القاهرة، فحماس بعد تغير النظام في مصر اصبحت فرعاً أصله في القاهرة، وهذا التحول سوف يجبر طهران على التعامل مع مصر في الملف الفلسطيني وليس من وراء ظهرها، وعليه سوف تدفع طهران بكل قوتها الدبلوماسية حتى لا تخسر هذا الملف.. ولم يعد هناك دعم مباشر من طهران لغزة، بل من طهران عبر القاهرة لغزة، وهذا الشيء لن ينتظم بالطريقة التي تريدها طهران إلا ان تكون الثورات العربية صحوة اسلامية كما وصفها مرشد الثورة الايرانية علي خامنئي، أي ان تكون صورة طبق الاصل من الثورة الايرانية، وهذا الأمر لن يكون كما وصفه مرشد الجمهورية الايرانية الا بموافقة القاهرة، وهذه الاخيرة ينتظرها تغيرات كبيرة في سياستها الخارجية حتى تستطيع أن تضع أقدامها على طريق التأثير في سياسات المنطقة . وحتى يتحقق لطهران ما تريد من مصر يجب على السياسة المصرية ان تنقلب على اتفاقيات السلام التي وقعتها مع اسرائيل أو التلويح مرحلياً بالانقلاب عليها، وهذا اتجاه جديد إن تقدمت به القاهره سوف تسدد طهران أغلب فواتيره، ويتم معه استخدام القوة الشعبية العربية للضغط على حكوماتها لمساندة هذا الاتجاه الجديد.. صحيح اننا لا نعلم عن مضمون المحادثات التي تتم بين القاهرة وطهران ولكن نعلم كيف تفكر طهران حتى تتجاوز العقوبات المفروضة عليها من واشنطن والاتحاد الاوروبي بسبب برنامجها النووي، فلم يعد امامها الكثير من الخيارات والوقت، فنظام الأسد يتأرجح وحزب الله اللبناني بعد سقوط الاسد اية عملية يقوم بها منفرداً تعني انتحاره نهائيا. الجائزة المنتظرة التي سوف تقدمها طهران لدول الربيع العربي هي دول الخليج، التي ترى طهران ان وجودها ان تعاملت معها بعض الدول العربية سوف يكون مؤقتا، والتعاون مع طهران في هذا الاتجاة يعني الشراكة الاستراتيجية في السيادة على دول الخليج، وهو أمر إن وافقت عليه الدول العربية الحليفة لإيران، يتطلب منها كخطوة أولى تحضير الشعوب الخليجية لهذه المرحلة من خلال تعزيز الخطاب الديني ورفع سقف المطالب الشعبية بتلك الدول بصورة مستحيلة تعجز حكوماتها عن الوفاء بها . وقد يبرز هنا تساؤل وجيه وسط هذا الكلام عن دور واشنطن، ونقول إن البيت الأبيض مستعد لأن يتعامل مع كل تغيير يخدم مصالحه، وسيطرتها على البترول سوف تكون مضمونه إن تعاملت بإيجابية مع هذا التوجه وخاصة ان لها تجربة قريبة في هذا التوجه في العراق. المعروف عن مرشد الثورة الايرانية انه يحب قراءة القرآن على الطريقة المصرية، ويجمع عنده في منزله كل رمضان بعض القراء من مصر، ومعجب جدا بسيد قطب وقام بترجمة ثلاثة من كتبه الى الفارسية.. فهل هذا التقارب العاطفي سوف ينتج عنه تقارب سياسي مع جماعة الإخوان.. تقارب يختلف عن كل اشكال التقارب التي عرفتها الجماعة مع طهران في السابق؟
|
||
11 / 07 / 2013, 50 : 06 AM | #1769 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
تاريخ الإخوان في مصر نشأت جماعة الإخوان المسلمين في الإسماعيلية برئاسة عام الشيخ حسن البنا عام 1928م كجمعية دينية تهدف إلى التمسك بالدين وأخلاقياته وفى عام 1932م انتقل نشاط الجماعة إلى القاهرة ولم يبدأ نشاط الجماعة السياسى إلا في عام 1938م. وقد عرضت الجماعة حلا إسلاميا لكافة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التي تعانى منها البلاد في ذلك الوقت واتفقت مع (مصر الفتاة) في رفض الدستور والنظام النيابى على أساس أن دستور الأمة هو القران كما أبرزت الجماعة مفهوم القومية الإسلامية كبديل للقومية المصرية. وحددت الجماعة أهدافها السياسية في الاتى : أن يتحرر الوطن الإسلامي من كل سلطان أجنبى وذلك حق طبيعى لا ينكره إلا ظالم جائر ومستبد قاهر. أن تقوم في هذا الوطن الحر دولة إسلامية حرة تعمل بأحكام الإسلام وتطبق نظامه الاجتماعى وتعلن دعوته الحكيمة للناس. وقد رفع المرشد حسن البنا خطابا موجزا لملوك وأمراء ورجال حكومات البلدان الإسلامية وأعضاء الهيئات التشريعية والجماعات الإسلامية وأهل الرأي والغيرة في العالم الإسلامي. وقد جاء في آخر هذا الخطاب بيان خمسين مطلباً من المطالب العملية التي تنبني على تمسك المسلمين بإسلامهم وعودتهم إليه في شأنهم وعرفت هذه المطالب بالمطالب الخمسين وقد أوردها المرشد في رسالته إلي حكام المسلمين رسالة نحو النور. وقد رفض حسن البنا رفضا باتا الحزبية وأعلن عدائه للأحزاب السياسية إذ اعتبرها ماهى إلا نتاج أنظمة مستوردة ولا تتلاءم مع البيئة المصرية ووصفت جريدة (النذير) الأحزاب المصرية بأنها أحزاب الشيطان مؤكدة على أنه لا حزبية في الإسلام في حين أعلنوا ولاءهم وأملهم في " ملك مصر المسلم " ونجح " على ماهر والشيخ المراغى " في توطيد العلاقة بين القصر والجماعة التي استمرت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عندما بدأ الملك يخشى من سطوة هذه الجماعة نتيجة قوة الأعداد الكبيرة التي انضمت إليها والتي أصبحت بها تنافس شعبية الوفد وقوة الأسلحة التي استخدمتها الجماعة أثناء حرب فلسطين مما أقلق الملك فاروق لذا أيد سياسة النقراشى الرامية إلى حل الجماعة كما أعرب عن ارتياحه لاغتيال البنا. وكان السبب في إقدام النقراشى على حل الجماعة اعتقاده بأن حوادث القنابل والمتفجرات يرتكبها شبان من المنتمين إلى الاخوان. وتعود الجماعة إلى مزاولة نشاطها عام 1951م نتيجة صدور قرار من مجلس الدولة بعدم مشروعية قرار حل الجماعة ومصادرة ممتلكاتها ! في عهد جمال عبد الناصر وفي بداية ثورة 23 يوليو ساند الإخوان الثورة والتي قام بها تنظيم الضباط الاحرار في مصر وكانوا الهيئة المدنية الوحيدة التي كانت تعلم بموعد قيام الثورة وكانت القوة الشعبية الوحيدة التي كان يعتمد عليها ضباط الجيش لتأمين الدولة ومواجهة الإنجليز وكان التنظيم يضم عدد كبير من الضباط المنتمين للإخوان حيث كان تنظيم الضباط الاحرار يضم جميع الاتجاهات والافكار السياسية من ضباط الجيش المصري وقتها، كما أن مجلس قيادة الثورة قد أصدر قراراً بحل جميع الأحزاب السياسية في البلاد مستثنياً جماعة الإخوان المسلمين لكونها كانت تقدم نفسها "كجماعة دينية دعوية" حسب رأي الكاتب اليمني أحمد الحبيشي أن الاخطار الذي قام المرشد العام وقتها حسن الهضيبي بتقديمه لوزير الداخلية سليمان حافظ شخصياً تضمن: «أن الاخوان جمعية دينية دعوية، وأن أعضاءها وتكويناتها وأنصارها لا يعملون في المجال السياسي، ولا يسعون لتحقيق أهدافهم عن طريق أسباب الحكم كالانتخابات. وفي يناير 1953 بعد صدور قانون حل الأحزاب في مصر حضر لمجلس قيادة الثورة وفد من الإخوان المسلمين ضم الصاغ صلاح شادي والمحامي منير الدولة ليقولا لعبد الناصر ".. ! الآن وبعد حل الأحزاب لم يبق من مؤيد للثورة إلا جماعة الإخوان ولهذا فانهم يجب أن يكونوا في وضع يليق بدورهم وبحاجة الثورة لهم. " ليرفض عبد الناصر المطلب بدعوى أن الثورة ليست في محنة أو أزمة لكنه سألهما عن المطلوب لاستمرار تأييدهم للثورة، فأجابا: «اننا نطالب بعرض كافة القوانين والقرارات التي سيتخذها مجلس قيادة الثورة قبل صدورها على مكتب الإرشاد لمراجعتها من ناحية مدى تطابقها مع شرع الله والموافقة عليها.. وهذا هو سبيلنا لتأييدكم إذا أردتم التأييد.» وقام جمال عبد الناصر برفض الأمر قائلا: «لقد قلت للمرشد في وقت سابق إن الثورة لا تقبل أي وصاية من الكنيسة أو ما شابهها.. وانني أكررها اليوم مرة أخرى وبعد فترة هدوء اصطدم الرئيس جمال عبد الناصر ومعه مجموعة من الضباط ببعض قيادات الضباط الاحرار الذين كان من رأيهم أن الضباط دورهم انتهى بخلع الملك ويجب تسليم البلد لحكومة مدنية وإعادة الحياة النيابية وكان منهم محمد نجيب رئيس الجمهورية الذي تم عزله وخالد محيي الدين الذي تم نفيه إلى النمسا . كما اصطدم الرئيس جمال عبد الناصر بالإخوان صداما شديدا نتيجة لمطالبة الإخوان لضباط الثورة العودة للثكنات وإعادة الحياة النيابية للبلاد ، مما أدى إلى اعتقال عدد كبير منهم بعد محاولة أحد المنتمين إلى الجماعة اغتيال عبد الناصر في ميدان المنشية بالإسكندرية في 26 أكتوبر 1954، ما أدى لإصابة بعض الحضور بينهم وزير سوداني وتعتبر جماعة الإخوان المسلمين محظورة منذ ذاك العام، إلا أن السلطات تتسامح مع نشاط لها "في حدود ويعتبر الإخوان أن هذه الحادثة كانت مسرحية من قبل عبد الناصر للقضاء علي اخر معارضية وهم الإخوان وتم اعدام عدد من قيادات الجماعة المؤثرة مثل الدكتور عبد القادر عودة وهو فقيه دستوري واستاذ جامعي.كما تم إعدام الشيخ محمد فرغلي وهو من علماء الازهر وقد رشح ليكون شيخاً للأزهر في فترة حكم جمال عبد الناصر ولكنه رفض ووفقاً للأرقام الرسمية فإن 55 من الاخوان المسلمين لقو حتفهم في تلك الاعتقالات غير المفقودين. وفي 1964، قام جمال عبدالناصر باعتقال من تم الافراج عنهم من الإخوان مرة أخرى، وبالأخص سيد قطب وغيرهم من قيادات الإخوان، بدعوي اكتشاف مؤامرتهم لإغتياله وأعدم سيد قطب مفكر الجماعة في عام 1966 ومعه خمسة من قيادات الإخوان وذاق الاخوان خلال تلك الفترة أنواع من التنكيل والتعذيب داخل السجون مما أدى إلى مقتل ما يقرب من 350 إخواني جراء التعذيب. وكانت مصر تخضع للحكم الشمولي وقتها
|
||
11 / 07 / 2013, 07 : 07 AM | #1770 | ||
تميراوي عريق
|
رد: رُكْن النهاية
تعداد الإخوان
ذكر د.عبد الحميد الغزالي المستشار السياسي للمرشد أن عدد الإخوان في مصر وصل إلي 15 مليون إخواني منهم 10 مليون يسمون إخوان عاملين والخمسة مليون الآخرون مؤيدون لأفكارها وذلك في حوار له مع صحيفة المصري اليوم بتاريخ 29 أكتوبر 2009م : «نحن قي مصر، والحمد لله، وصلنا إلى رقم 15 مليون إخوانى، حيث يوجد 10 ملايين يسمون «إخوان عاملين» قي الجماعة، بينما الخمسة الآخرون مؤيدون لأفكارها، وهذه ليست أمانى ولكنها إحصائيات، أما عن عدد الإخوان خارج مصر فلا أعرف الرقم بالضبط يوجد اختلاف في إحصاء عدد الإخوان في مصر نظرا لأنه لا يوجد في الوقت الحالي تعداد رسمي لأعضاء الجماعة المحظورة قانونا، والتي يتعرض أعضاؤها للاعتقال والمحاكمة بتهمة الانتماء إليها، ولكن تشير دراسة قام بها ضياء رشوان من مركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية إلى أن عدد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في مصر يتراوح حاليا "ما بين 2 مليون و2.5 مليون شخص"، وقال رشوان "أنه حدد هذا الرقم بناء على المقارنة بين الإحصائيات التي كانت متاحة لعدد أعضاء الاخوان في الأربعينات ونسبتها مع عدد السكان وقتها وعدد السكان حاليا من جهة أخرى ذكر الدكتور عبد الستار المليجي وهو قيادي سابق بجماعة الإخوان المسلمين تم فصله من الجماعة في حوار صحفي أجراه مع جريدة المصري اليوم في 25 يوليو 2008، أن مجموع عدد جماعة الإخوان المسلمين لايتجاوز 100 ألف شخص "بالمحبين والمتعاطفين وجيران المحبين والمتعاطفين" حسب وصفه، كما أكد أن الإخوان العاملين لايتجاوزون 5 آلاف من الإخوان، منهم 85 أعضاء في مجلس شوري الجماعة. كما ذكر أن هناك نحو 10 محافظات مصرية لايوجد بها إخوان على الإطلاق ! الوجود القانوني للجماعة قام الإخوان برفع الدعوى 133 لسنة 32 قضاء إداري، وكان رافعو الدعوة كلاًّ من المرشدَيْن عمر التلمساني ومحمد حامد أبو النصر والدكتور توفيق الشاوي، وطالبوا بإلغاء قرار مجلس قيادة الثورة بحل الإخوان، واستمرت الدعوى في التداول حتى عام 1992م حين قضت محكمة القضاء الإداري في 6 فبراير 1992م بعدم قبول الدعوى لعدم وجود قرار إداري بحل الإخوان أو بمنعها من مباشرة نشاطها وبناءً على ذلك الحكم فإن القضاءَ الإداري أقر بأنه ليس هناك قرارٌ يمنع الإخوان من ممارسة أنشطتهم ورغم ذلك قام الإخوان برفع دعوى استئناف لذلك الحكم ولم يحكم فيها حتى اليوم وفي 19 مارس 2007م تم تعديل 34 مادة من الدستور المصري وإضافة مادة لا تجيز مباشرة أى نشاط سياسى أو قيام أحزاب سياسية على أية مرجعية دينية أو أساس ديني . فيما رأت المعارضة ومحللون سياسيون أن هذه التعديلات الدستورية انقلاب دستوري وقام مائة نائب بإرتداء أوشحة سوداء كتب عليها شعار "لا للانقلاب الدستوري" وقاموا بمقاطعة التصويت علي هذه التعديلات، ويري الإخوان أن إضافة هذه المادة تهدف بالإساس إلي إقصاء الإخوان أو الحد من نشاطهم ومنعهم من ممارسة السياسة وقبل إضافة هذه المادة فإن الجماعة خاضت انتخابات البرلمان المصري سنة 2005 تحت بند المستقلين وحصلت علي 20 بالمائة من مقاعد البرلمان لتصبح أكبر كتلة معارضة في مصر. ! الانتقادات الموجهة للإخوان في مصر صدر في 2008 كتاب بعنوان (ماذا لو حكم الإخوان؟) توقع عزلة دولية لمصر في حال حكمها الإخوان المسلمون، ومن بين ما جاء في الكتاب " ليست لديهم رؤية استراتيجية للعلاقات الخارجية وسيكون هناك انعدام للتعامل معهم وستصبح العزلة مصيرنا مثل حماس وإيران وحزب الله " أيضا توقعت مؤلفة الكتاب "فاطمة سيد أحمد" قيام تمييز عنصري في حال حكم الإخوان مصر، حيث جاء: "أن الإخوان المسلمين يعملون على إقامة دولة دينية وأن تلك الدولة ستمارس التمييز ضد الأقلية المسيحية،... هم في ذلك (أي الإخوان) يحاكون ما تفعله إسرائيل مع عرب 48 الذين يمثلون الأقلية أيضا في المجتمع الإسرائيلي ". كما ذكرت المؤلفة أن الإخوان يخططون لما وصفته ب"حرب شوارع في مصر"، واسترشدت بقول مرشد الجماعة محمد مهدي عاكف «إن جماعة الإخوان المسلمين مُستعدة لإرسال عدة آلاف من أعضائها للقتال إلى جوار حزب الله في لبنان في حربه مع إسرائيل لكن حزب الله لديه ما يكفي من المقاتلين المُدربين وربما لا يريد أعضاء من الجماعة لم يتلقوا تدريبا على حمل السلاح» خلال حرب 2006 وقد وجهت اتهامات لجماعة الإخوان في مصر بعقد صفقة مع النظام الحاكم منذ وصول مرشحيهم للبرلمان المصري عام 2005 يتعايش من خلالها الحزب الوطني الحاكم مع الإخوان في ظل توافق الجانبين على اقتصاد السوق والعلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة، وعلى التهدئة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية . وأيد هذة حذف المحكمة العسكرية تهمتَي الإرهاب وغسيل الأموال من القضية التي تُحاكم فيها مجموعة من قادة الجماعة، على رأسهم النائب الثاني للمرشد العام خيرت الشاطر، والاكتفاء بتهمة الانتماء إلى تنظيم محظور، التي تتراوح عقوبتها بين 3 و5 سنوات ؛ كما أيدتها تصريحات محمد حبيب نائب المرشد التي قال فيها أن الإخوان لن يدخلوا في مواجهة مفتوحة مع النظام بمفردهم ، وأنهم يقبلوا بجمال مبارك كرئيس لمصر بشروط إلا أنه عاد ونفي ذلك. وعلى الرغم من نفي مهدي عاكف مرشد الجماعة وغيره من قيادات الإخوان وجود صفقة أو القبول بجمال مبارك إلا أن بعض المحللين السياسيين يؤكدون وجود الصفقة التي بمقتضاها سيقبل الإخوان بتوريث الحكم في مقابل وجودهم في مجلس الشعب وتخفيف الأحكام على قيادات الإخوان الخاضعين لمحاكمات عسكرية، ! مرشدو الجماعة 1.حسن البنا: المرشد الأول ومؤسس الجماعة (1928 - 1949) 2.حسن الهضيبي: المرشد الثاني للجماعة (1949 - 1973) 3.عمر التلمساني: المرشد الثالث للجماعة (1973 - 1986) 4.محمد حامد أبو النصر: المرشد الرابع للجماعة (1986 - 1996) 5.مصطفي مشهور: المرشد الخامس للجماعة (1996 - 2002) 6.مأمون الهضيبي: المرشد السادس للجماعة (2002 - 2004) 7.محمد مهدي عاكف: المرشد السابع للجماعة (2004 - 16 يناير 2010) 8.محمد بديع: المرشد الثامن والحالي للجماعة (16 يناير 2010 -
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|