آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ...

رئيس الوزراء اليمني: هزيمة الانقلابيين في تعز هو انتصار لليمن

صنعاء (صدى):أشاد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر, برجال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبالانتصارات البطولية في التصدي للخروقات والانتهاكات التي قامت بها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية, مؤكداً أن هزيمة الانقلابيين في تعز هو انتصار لليمن.
وقال خلال لقائه اليوم بعدن وفداً من المجلس العسكري والمقاومة بمحافظة تعز ” إن الحكومة ستقدم كل الدعم للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مدينة تعز, لكسر الحصار الجائر التي تفرضه المليشيا الانقلابية بحق أبناء تعز وإيقاف تلك الانتهاكات والجرائم التي تقوم بها ضد المدنيين”.
وعبّر بن دغر عن شكره لقوات التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لوقوفها الدائم والمساند لسلطة الشرعية في اليمن.

طلق صواريخ "الكاتيوشا" من محاور عدة على الأحياء السكنية

مجدداً.. "الحوثي" يقصف المدنيين في تعز.. و "التحالف" يدك معاقله

A A A

• 0مشاركة

فهد كاملي - صنعاء
0
0
280




شنت قوات التحالف العربي غاراتها اليوم على مواقع لمليشيات الحوثي بمحافظة لحج وقُتل عدد من الحوثيين والموالين لهم بهجمات للمقاومة في محافظة البيضاء، وأحرزت تقدما في المعارك، وذلك بعد أن تعرضت مدينة تعز لقصف شديد من قبل ميلشيا الحوثي وعناصر المخلوع طالت الاحياء السكنية والمدنيين .

وكانت قد بدأت الميلشيات الحوثية وعناصر المخلوع منذ مساء الأمس، بشن هجمات بصواريخ الكاتيوشا من محاور عدة، على محيط اللواء 35 التابع للجيش الوطني والمقاومة الشعبية، ما أسفر عن سقوط ضحايا بين قتيل وجريح في صفوف المدنيين لدى استهداف الأحياء السكنية في مناطق مختلفة من المدينة.

قالوا إنهم لا يتذرعون عن إلصاق التهم بقوات التحالف

مراقبون لـ"سبق": "الحوثيون - صالح" تجاوزوا حدود العقل في الجرائم ضد الإنسانية

A A A

• 1مشاركة

زيد الخمشي - الرياض
0
3
4,508




أكد مراقبون يمنيون لـ"سبق" أن جماعة الحوثي الإرهابية متهمة بالخيانة العظمى للوطن، إضافة لارتكابها أبشع الجرائم الإنسانية من قتل للمدنيين والتنكيل بهم وتهجيرهم من قراهم، فمنذ يوينو 2004 وحتى اليوم لا تتورع هذه الجماعة عن ممارسة كل أنواع جرائم الحرب، إضافة إلى تنفيذها مشروعاً خارجياً هداماً يدعم ولاية الفقيه في طهران، مبينين أن هذه الجماعة وحليفها الرئيس المخلوع منعت الماء والغذاء وحتى الهواء بمنعهم الأكسجين عن المستشفيات في عمل فاضح وعلى مرأى المجتمع الدولي.

وقال الكاتب والمحلل السياسي عدنان العديني: "إنَّ إلصاق تهم التجويع والتهجير وشح المحروقات وقتل الأطفال بقوات التحالف هو ضرب من الجنون لهذه الجماعة التي تجاوزت حدود العقل، فأي متابع للشأن اليمني خاصة فيما يتعلق بالجانب الإنساني يلحظ أن هنالك قضية واضحة جداً، وهي قضية تعز بعيداً عن الأكاذيب، وتفضح بشكل جلي المقولات التي ترددها الآلة الإعلامية والدعائية للانقلابيين، فلو أنهم جادون في الموضوع الإنساني لم يمنعوا الماء والغذاء والغاز وحتى الهواء عن تعز، حيث منعوا الأوكسجين عن المستشفيات، ناهيك عن المتاجرة بالمواد الغذائية والسوق السوداء التي فتحت على مصراعيها داخل اليمن، فكل المواد الغذائية تباع فيها بأسعار خيالية".

وأضاف: "أضف إلى ذلك ممن هم ليسوا عسكريين ولم يمارسوا أي نشاط مسلح أو يقودوا أي معركة عسكرية من سياسيين والصحفيين، فهؤلاء ما زالوا معتقلين حتى الآن ولا يعلم عنهم ذووهم أي شيء، وهذا ما يدل على أن موضوع الملف الإنساني موضوع فاضح بالنسبة للحوثيين والانقلابيين بشكل صريح، فلا يستطيعون أن يقولوا إنهم لم يرتكبوا مجازر مروعة بحق المدنيين، وآخرها ما حصل في مديرية النادرة، حيث كانت هنالك مجموعة من المدنيين المارين تم قتلهم بدم بارد".

وأوضح أنه على الطرف الآخر فإن الأمم المتحدة ثبت تورطها في اليمن بتقارير كاذبة عن الوضع الإنساني في اليمن، وكثير من المنظمات الحقوقية المرتبطة بالمنظمات الدولية تقدم تقارير كاذبة، كان آخرها ما سرب عن تعامل الأمم المتحدة مع انقلابيين، وكانت هذه فضيحة كبيرة حيث تم التعامل مع شخصية تمثل الخارجية اليمنية تنتمي للانقلابيين على أنه القائم بأعمال وزارة الخارجية اليمنية، أما المنظمات الدولية فهي منحازة في الغالب وتعمل تحت سيطرة الانقلابيين وفق شروطهم وكل تقاريرهم يراجعون فيها الحوثي - صالح، ولن يمر أي تقرير إلا بما يرضيهم.

وأكَّد رئيس رابطة الإعلاميين اليمنيين فهد طالب الشرفي أن جماعة الحوثي كمجموعة إرهابية ومتورطة في جرائم عنف وإبادة وتطهير وجرائم ضد الإنسانية ترتقي لدرجة جرائم الحرب، لا يؤخرها بأن تضيف أي اتهامات على جهات أخرى إضافة إلى حليفهم علي عبدالله صالح اليوم الذي أصبح متورطاً في كل جرائم القتل والتهجير والتنكيل بحق المواطنين اليمنيين بداية من صنعاء وانتهاء بتعز، وكانوا قبل أشهر قبل تدخل قوات التحالف قد وصلوا إلى عدن، وهنالك آلاف الجرائم الصارخة التي ارتكبتها هذه الجماعة وحلفاؤها ضد الإنسانية، وتحاول الآن أن تتملص منها بكيل التهم لغيرها.

وأضاف أن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تدخل في إطار شرعية دولية ضمن قرار دولي شرعي 2216 وهو بطلب من الحكومة الشرعية اليمنية، لذلك فهو منذ اليوم الأول أعلن أهدافه بكل وضوح أنه يواجه الميليشيا التي انقلبت على الحكومة اليمنية وتداهم القرى والمدن وتستخدم القوة المفرطة ضد اليمنيين، وكان هذا الهدف هدفاً واضحاً وشريفاً رحب به اليمنيون واعتبروه بمثابة الإنقاذ الإنساني من شر هذه الميليشيات التي قضت على كل شيء وأغلقت كل نوافذ الحرية من إعلام ومراكز للصحافة وأيضاً مكاتب لوكالات الأنباء الدولية والصحف المحلية والدولية، وعكرت الحياة العامة، وهي جماعة طائفية عنصرية تنفذ مشروعاً هداماً عابراً للقارات يخدم مشروع الولي الفقيه في طهران.

وأوضح أن الجماعة الحوثية متورطة بالخيانة العظمى للبلد، ومتورطة في حق المدنيين قتلاً وتنكيلاً منذ يونيو 2004 وحتى 2014، فالعدوان الحوثي بدأ في 2004 عندما تم تهجير أكثر من 200 ألف مواطن من محافظة صعدة، وبالتالي فإن ملف الميليشيا المثقل بالجرائم يجعلها أخطر من أي جماعة إرهابية ويجب محاسبتها محاسبة قانونية، وبالتالي لا يحق لها ولا صفة لها أن تتحدث عن التحالف العربي الذي أتى بصفة مشروعة منذ اليوم الأول وفق القوانين الدولية.

وختم أن الأخطاء التي تحدث فإن ميليشيا الحوثي - صالح هي المسؤولة عنها لأنها تحول المناطق المأهولة بالسكان إلى ثكنات عسكرية وترصد على مرأى ومسمع الكل أسلحة دفاعات جوية ومنصات إطلاق صواريخ وسط مناطق مأهولة بالسكان، واستهدفت الحدود اليمنية السعودية من مناطق مأهولة بالسكان من مقذوفات بالصواريخ ونصبت هذه المقذوفات داخل قرى في عمق الحد اليمني، وهذا اعتداء صارخ فاضح في حق الإنسانية جمعاء، غير آبهة بروابط الجوار والعلاقات التاريخية التي تربط اليمن بالمملكة العربية السعودية.

التدخل العسكري.. هل ينهي "خيانة" المليشيات ويحفظ دماء اليمنيين؟

الحوثيون.. 5 وقائع تكشف تاريخ الخيانة والدم: لا عهد ولا ميثاق لهم

2016/06/26
الساعة 11:40 مساءً -






المواطن - الرياض
استغل الحوثيون التزام قوات الشرعية في اليمن بهدنات التهدئة في التوسع على الأرض، وإعادة ترتيب أوضاعهم، خاصة في تعزيز المناطق الحدودية المحاذية للمملكة، وسعوا جاهدين لتعطيل جلسات مشاورات السلام بين الأطراف اليمنية منذ بدايتها، سعيًّا لاستمرار الأوضاع المضطربة.
وبدأ الأمر منذ بداية الجلسات الافتتاحية والمنعقدة في الكويت، حيث تعمد الوف الحوثي عدم السفر في جلسة افتتاحية المشاورات في 18 أبريل الماضي، بالاتفاق مع حزب الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، وامتد حتى اللحظة، في دليل يؤكد أن الحوثيين لا عهد لهم.
الاستقلال بالجنوب وخلف العهود
في عام 2004م حدث تطوُّر خطير، بقيادة حسين بدر الدين الحوثي حيث بدأت مرحلة التنظيم المسلّح العلني للشباب المؤمن، أو ما بات يُعرف بجماعة الحوثي، حيث تحوّل التنظيم إلى الميلشيات العسكرية، ونزل في شوارع اليمن، للاستقلال بالجنوب وواجههم الجيش اليمني الذي ذكر أن الحوثي يدَّعِي الإمامة والمهديّة، بل ويدَّعِي النبوَّة.
وأعقب ذلك قيام الحكومة اليمنية بشنّ حرب مفتوحة على جماعة الحوثيين ، عرفت بـ”حرب صعدة الأولى” واستخدمت فيها أكثر من 30 ألف جندي يمني، واستخدمت أيضًا الطائرات والمدفعية، وأسفرت المواجهة عن مقتل زعيم التنظيم حسين بدر الدين الحوثي، واعتقال المئات، ومصادرة عدد كبير من أسلحة الحوثيين.
وخلال تلك الحرب وقعت خمس معاهدات بادر بها الجيش اليمني لإعلان السلم ووقف الحروب، إلا أن جماعة الحوثي لا تلبث إلى وتنقض كل تهدئة واحدة بواحدة وتبدأ في القتال وتستهدف المدنيين.
خلف معاهدة “قطر”
تأزَّم الموقف تمامًا، وتولى قيادة الحوثيين بعد مقتل حسين الحوثي أبوه بدر الدين الحوثي، ووضح أن الجماعة سلحت نفسها سرًّا قبل ذلك بشكل جيد؛ حيث تمكنت من مواجهة الجيش اليمني على مدار عدة سنوات.
وقامت دولة قطر بوساطة بين الحوثيين والحكومة اليمنية في سنة 2008م، عقدت بمقتضاها اتفاقية سلام انتقل على إثرها يحيى الحوثي وعبد الكريم الحوثي -أشقاء حسين بدر الدين الحوثي- إلى قطر، مع تسليم أسلحتهم للحكومة اليمنية، ولكن ما لبثت هذه الاتفاقية أن انتُقضت، وعادت الحرب من جديد، بل وظهر أن الحوثيين يتوسعون في السيطرة على محافظات مجاورة لصعدة، بل ويحاولون الوصول إلى ساحل البحر الأحمر للحصول على سيطرة بحريَّة لأحد الموانئ؛ يكفل لهم تلقِّي المدد من خارج اليمن.
الحوثيون ضد صالح ونقض اتفاقية “تسليم السلاح”
بعد اندلاع ثورات الربيع العربى مطلع العام 2011 انخرط الحوثيون فى المشهد السياسى اليمني تحت اسم تنظيم “أنصار الله”، وشاركوا بكثافة فى أعمال الثورة من باب الشيعة “التُقية” التى قام بها الشعب اليمنى ضد نظام الرئيس على عبد الله صالح عام 2011، وبعد 3 سنوات من الاعتصامات والاحتجاجات فى شوارع اليمن وقّع الحوثيون فى يناير 2014 على وثيقة الحوار الوطنى مع الدولة وبقية الفصائل، والتى نصت على نزع سلاح كل الجماعات المسلحة وبطبيعة الحال كان الحوثيون فى طليعة تلك التنظيمات المسلحة؛ غير أن الحوثيين لم يلتزموا بتسليم أسلحتهم.
وساهم التوحد اليمني في خلع علي عبدالله صالح، وعادت اليمن لليمنيين ورغم اتفاقهم على تسليم السلاح رفضوا ثم شاعوا حربا ضد اليمنيين.
بداية الخروج على الشرعية
وفي فبراير من العام الماضى 2014 بدأ مقاتلون من الحوثيين فى معاركة ضارية مع القوات اليمنية الحكومية للسيطرة على مدينة عمران شمالى اليمن وانتهت المعارك بسيطرة الحوثيين على المدينة فى 9 يوليو 2014، وأخرج الحوثيون مظاهرات ضد الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادى لمطالبهم، مهددًا بإسقاطه وحكومته.
وفي تلك الأثناء حصل الحوثيون على الدعم الإيراني المتواصل الذي قُدر بالمليارات للاستمرار في مواجهة الشرعية.
الحوثيون ونقض عهد الشرعية
ورغم موافقة الحوثيين على شرعية منصور هادي إلا أنهم تسلحوا وخرجوا ضده للسيطرة على الجنوب تدفعهم رؤيتهم؛ لتشييع جنوب اليمن والاستقلال بها أو رضوخ الحكم لهم.
نقض اتفاقيات الهدنة
ومؤخرًا وعقب قيام عاصفة الحزم وتوحد المخلوع صالح والحوثيين ضد الشرعية رغم حروبهم القديمة، استغلت المليشيات الانقلابية قوة سلاحهم ونقود البنك المركزي في صنعاء ودعم قوات المخلوع للسيطرة على اليمن، لكنهم فشلوا أمام عاصفة الحزم وإعادة الأمل ولجأوا للمفاوضات وعقد الهدنات.
التدخل العسكري قد يكون حلًا نهائيًّا
لكن خلال فترات التهدئة ووفقًا لتاريخهم الملطخ بالخيانة نقض الحوثيين العهد من جديد، وسجلت قوات التحالف العربي عشرات الخروقات التي أدت لمقتل عشرات اليمنيين الأبرياء.
تلك الخيانة المستمرة قد دفع التحالف العربي لتدخل عسكري في اليمن يحمي النساء والأطفال والشيوخ من نيران الغدر والخيانة المستمرة والمتواصلة، والتي سطرها الحوثيون بسطور من دم وبقلوب ملأها الحقد الأسود.

قوات الشرعية باليمن تسيطر على مواقع جديدة في صنعاء

اليمن (صدى):سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة على مواقع جديدة في مديرية نهم، شرقي العاصمة اليمنية صنعاء، أمس الأحد، فيما قتل قيادي حوثي رفيع، برصاص مسلحين مجهولين، قرب شارع الخمسين بصنعاء.

وقالت مصادر ميدانية، إن “القوات الشرعية سيطرت على جبال المحجر المطلة على قرى “المجاوحة وبني فرج”، كما سيطرت القوات الشرعية على جبل “المنصاع” وجبل “المنارة”، والأخير موقع استراتيجي يطل على بني فرج والمجاوحة.
وتكمن أهمية المواقع التي تم السيطرة عليها، بحسب المصادر، في قطع الإمداد على جبهة ملح، التي يسيطر عليها الحوثيون، علاوة على تسهيل الوصول إلى مركز مديرية نهم، وتأمين منطقة وادي “وصت” المحررة.

قوات الشرعية تتقدم على مشارف مطار صنعاء بدعم من التحالف

صنعاء (صدى):أكد مصدر عسكري فجر اليوم، أن قوات الشرعية باتت على مشارف مطار صنعاء، مشيرا إلى فرار حوالي 30 ضابطا من الحرس الجمهوري الموالي للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح خارج البلاد.
وأوضح نائب رئيس هيئة الأركان، اللواء ناصر الطاهري، إن قوات الشرعية أحرزت تقدما نسبيا من قوات التحالف في فرضة نهم والجوف، والآن باتت على مشارف مطار صنعاء وتنتظر الأوامر العسكرية لبدء عملية تحرير المدينة.
وأكد الطاهري، أن قوات الشرعية رصدت هرب الضباط العسكريين الثلاثين إلى دول عربية وأجنبية، بعد الهزائم المتتالية التي منيت بها مليشيات المتمردين في اليمن، و اقتراب القوات الشرعية من صنعاء، مشيرا إلى أن الهرب كان الخيار الوحيد أمامهم بعد تضييق الخناق على الانقلابيين.
وكشف الطاهري بحسب الشرق الاوسط، عن الحالة النفسية التي تعاني منها مليشيات الحوثي في صنعاء، مؤكدا وصولها إلى مرحلة الانهيار، بالتزامن مع أنباء تقدم قوات الشرعية واستعدادها لبدء المعركة.

حتـى يتم النصــر

جندي فقد ذراعه بمعارك الحد الجنوبي يتعهد بمواصلة حمل السلاح بيده الأخرى

الرياض-الوئام:
تداول مغردون على مواقع التواصل الاجتماعية صورة لجندي سعودي فقد ذراعه بمعارك الحد الجنوبي، مؤكدين أنه قد تعهد فعلياً خلال حديثه مع وسائل إعلام بمواصلة حمل السلاح بيده الأخرى.

كان ضابط توازن مع المخلوع.. برصاص مجهول ومعه أحد حراسه

مصادر يمنية: مقتل مسؤول مخابرات الحوثي ..وتفكيك المليشيات اقترب

تعبيرية

A A A

• 41مشاركة

محمد المواسي - الحد الجنوبي
1
6
10,793




قُتِل اليوم القيادي الحوثي البارز في ميليشا الحوثي أبو حسين يحيى محمد الحوثي ، مسؤول استخبارات الجماعة الإنقلابية وضابط الإرتباط بينها وبين إيران وحزب الله الإرهابيّ ، برصاص قناص مجهول ومعه أحد حراسه .

وقالت مصادر يمنية بالعاصمة صنعاء ، إن القيادي القتيل، كان ضابط التوازن مع الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، وكان يجيد أربع لغات، وضمن الكوادر التي تلقت تدريبات مكثفة في لبنان وإيران .

وأشارت مصادر يمنيّة إلى أن اغتيال قائد بحجم أبو حسين في ميليشيا الحوثي ، يشير إلى قرب تفكك الجماعة كليًا ،وأكدت المصادر أن أبو حسين هو أحد المقربين جدًا من عبد الملك الحوثي ، كما أنه أحد المنسقين بينه وبين علي عبد الله صالح .

وسط انشقاقات كبيرة وهروب جماعي لعناصر الحوثيين وميليشيات صالح

"نهم" .. المعركة الأعنف باليمن .. تقدُّم كبير للشرعية وغطاء جوي للتحالف

A A A

• 25مشاركة

فهد كاملي - صنعاء
0
6
9,853




تشهد مديرية نهم شمال العاصمة اليمنية صنعاء، معارك عنيفة بين قوات الشرعية اليمنية وميليشيات الحوثي، والمخلوع صالح الانقلابية خلال اليومين الماضيين، وسط تقدُّم كبير للشرعية في المنطقة، وفي جبهات مأرب وتعز والبيضاء والجوف, فيما شهدت صفوف الانقلابين انشقاقات كبيرة من جرّاء تقدُّم القوات التي تعمل بغطاء جوي من قِبل قوات التحالف.

وبيّنت مصادر عسكرية أن مديرية نهم - شمال العاصمة اليمنية صنعاء، شهدت خلال اليومين الماضيين اشتداد المعارك في جبهات المنطقة، حيث تمكنت قوات الشرعية من الجيش والمقاومة اليمنية من التقدم والسيطرة على مناطق جديدة؛ ما أسهم في انشقاقات كبيرة وهروب من قبل عناصر الحوثيين, وذلك بعد تلقيهم ضربات موجعة من قوات الجيش والمقاومة التي تقترب من أطراف المدينة ومطارها الدولي.

يأتي ذلك متزامناً مع شن مقاتلات التحالف غارات استهدفت تعزيزات ومواقع للميليشيات، التي وصلت إليها قوات الجيش والمقاومة وسيطرت عليها.

أكد أن التحالف العربي أنهك الحوثي المدعوم إيرانياً

محلل أمريكي : الإمارات أثبتت قوتها في مكافحة الإرهاب باليمن

2016/06/29
الساعة 1:31 مساءً - ‎فيالسعودية اليوم, حصاد اليوم
780
0
طباعة PDF

المواطن – وكالات
أكد المحلل العسكري الأمريكي وليام ماكلين أن الإمارات أثبتت تفوقاً في حربها ضد الإرهاب من خلال التحالف العربي في اليمن.
وقال ماكلين في تحليل سياسي نشرته رويترز اليوم إن الإمارات تعمل على نشر قواتها للتصدي لتنظيم القاعدة في اليمن وتطرح بذلك مساراً جديداً هناك حاجة ماسة إليه من أجل التصدي للإرهاب في المنطقة العربية.
وتتولى قوات خاصة من الإمارات تنظيم مطاردة تنظيم القاعدة في الصحارى والجبال النائية لتضيف بذلك قدرات قوات عربية تمرست على القتال في مناطق مثل أفغانستان والصومال إلى حملة اقتصرت المشاركة فيها لفترة طويلة على الجيشين الأمريكي واليمني.
وتظهر هجمات انتحارية أسفرت عن سقوط 38 قتيلاً في المكلا يوم الاثنين حجم التحدي وفي حين ساعدت الإمارات في إخراج القاعدة من تلك المدينة الساحلية الجنوبية في إبريل نيسان لاتزال تهديدات المسلحين قائمة فقد أعلن المسؤولية عن الهجوم تنظيم الدولة الإسلامية الذي يمثل قوة أقل من تنظيم القاعدة في اليمن.
كانت قوات الإمارات نشرت في البداية للتصدي لعدو مختلف هو جماعة الحوثي اليمنية عندما انضمت لحملة قادتها السعودية العام الماضي لمحاولة وقف سعي الجماعة للسيطرة على السلطة في البلاد. وأشار الكاتب إلى أن جماعة الحوثي تعمل لصالح إيران مؤكداً أن الحرب أضعفت الحوثيين لكن تنظيم القاعدة انتهز ما نتج عن ذلك من اضطرابات واكتسح الشطر الشرقي من البلاد واستولى على أراض تفوق ما استولى عليه من قبل وجمع عشرات ملايين الدولارات من خلال إدارة المكلا حيث يقع ثالث أكبر الموانئ في البلاد.