|
عالم الأسرة و الديكور كل مايختص بالاسرة و المقتنيات المنزلية و الديكور والاثاث |
|
أدوات الموضوع |
24 / 08 / 2015, 42 : 09 AM | #161 |
تميراوي عريق
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
القمح المشتعل تراءت امام ناظري حقول القمح وسنابله الصفراء تتمايل وتلمع كالذهب في اراضي جنوب لبنان . وتراءى امام ناظري (محمد الشريف) وقد خرج مع اهله يبذر القمح في الارض بعد ان حرثها مرتين ، بالجرار مرة وبالبغال مرة اخرى ... وتخيلت ام محمد واهل القرية ينتظرون الشتاء ليروي البذار ، ولينبتها اعوادا خضراء ، ثم تمتلئ بالحب المبارك ثم ينتظرون الصيف لتنضج وتلمع كالذهب الاصفر... ولكن الزرع هذا العام كان كما قال تعالى في كتابة الكريم (( كزرع اخرج شطئه فازره فاستغلظ فاستوىعلى سوقه ، يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار)) كان رزعا يغيظ اليهود ، فدخلو بدباباتهم الحقول والسهول .. وتعمدوا ان يسيروا بين اعواد القمح وسنابله ، وكان اهل محمد وسكان الجنوب في لبنان يخرجون بعد ذلك يتفقدون المحصول للاطمئنان عليه وقد امتلات قلوبهم غيظا والما وكرها منذ دخلت القوات الاسرائيلية جنوب لبنان ، واقتحمت سهوله وجباله ، وهدمت بيوته ومدارسه وجوامعه وكنائسه ، ومنذ ان سرقت مياه انهاره وينابيعه ، ومنذ ان قتلت من قتلت واعتقلت من اعتقلت من ابنائه ، ومحمد شارد الفكر ، يخطط للقيام بعمل ما .... للانتقام منهم اذا ما عاودوا الاعتداء على حقول القمح . |
29 / 08 / 2015, 03 : 12 PM | #162 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
البلبل الصغير
في يومٍ ما فُوجئ البُلبُلْ الصغيرُ أنّه قد فَقَد صوتَه فَجأةً ودونَ أن يَعرِفَ ما الذي حَدَث ، فهَرَبَ منه صوتُه وضاع عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مَهموماً يائساً وأخذ يَبحثُ عن صوتِه الذي ضاع فأخَذ يَبحثُ في البيوت ، والمياه ، والأعشاش ، لكنّه ما وَجَده ، فعادَ مُنكسِراً مُتَحطِّماً لا يَهتمُّ بخُضرَةِ الأشجار ، ولا جَمالِ السنابِل ، ولا بالأزهار وكان حُزنُه يَشتدُّ إذا سَمِع زَقزَقَةَ العصافير وأغاريدَ الطيور المَرِحة فيما مضى كان البُلبُلُ الصغيرُ صَديقاً صَميمياً لجدولِ الماءِ الذي يَمُرّ بالحقل أمّا الآن فإنّ البلبلَ لا يُلامِسُ مياهَ الجدول ولا يَتحدّثُ معهوتَمُرّ الفَراشاتُ الجميلة الزاهيةُ الألوان فلا يُلاطِفُها كما كانَ يَفعلُ مِن قَبل ولا يَلعبُ معها ولقد عادَ البلبلُ الصغيرُ حزيناً مُتعَباً ، يَبحثُ عن صوتهِ الدافئ دونَ أن يَعثُر عليهِ في أيِّ مكان وعن طريقِ الإشارات سألَ الكثيرينَ من أصدقائه فلم يَهتَدِ أحدٌ منهم إلى شيء وظل هكذا حتى عادَ إلى الحقل فانطرَحَ في ظِلِّ شجرةِ التُّوتِ الكبيرة أخَذَ البلبلُ الحزينُ يَتذكّرُ أيّامَهُ الماضية ، حينَ كانَ صوتُهُ يَنطلِقُ بتَغريدٍ جميل حُلو ، تأنَسُ له الطيورُ والمياه والزَوارقُ الورَقيةُ السائرةُ على الماء والأعشابُ الراضيةُ المنبسطة وتَفرَحُ له الثِمارُ المُعلّقةُ في الأغصان أما الآن فقد ضاعَ منه فَجأةً كلُّ شيء رَفَع البلبلُ الصغيرُ رأسَهُ إلى السماءِ الوسيعةِ الزرقاء ، وأخَذَ يتَطَلّعُ إلى فَوق بتضرُّعٍ وحُزن : يا إلهي كيفَ يُمكنُ أن يَحدُثَ هذا بكلِّ هذهِ السُهولة ؟! ساعِدْني يا إلهي ، فمَن لي غَيرُك يُعيدُ لي صَوتيَ الضائع حينَ كانَ البلبلُ الصغيرُ يَنظُرُ إلى السماء ، أبصَرَ - في نُقطة بَعيدة - حَمامةً صَغيرةً تَحمِلُ فوقَ ظهرِها حَمامةً جَريحة وقد بَدَت الحمامةُ الصغيرةُ مُتعَبة ومُنهَكة ، وهي تَنوءُ بهذا الحمل ، لكنّ الحمامةَ الصغيرةَ كانت مع ذلك شُجاعةً وصابرة انتَبَه البلبلُ الحزينُ إلى هذا المنظر ، فأخذَ يُتابِعُه ، وقلبُه يَدُقُّ خوفاً على الحمامةِ الصغيرةِ من السُقوط ، مع أنّها كانت تَطيرُ بشَجاعةٍ وإرادةٍ قويّة وعندما وَصَلَت الحمامةُ الصغيرة إلى نُقطةٍ قريبةٍ من شجرة التُوت بَدأت الحمامةُ الجريحةُ تَميلُ عنها بالتدريج ، فأخَذَ قلبُ البُلبل يَدُقّ ويَدُقّ لقد امتلأ قلبُهُ بالرِقَّةِ والخوفِ على هذهِ الحمامةِ الضعيفةِ التي تكادُ تَسقُطُ من الأعالي على الأرض ولمّا كادَت الحمامةُ الجريحةُ أن تَهوي كانَ البلبلُ الصغيرُ قد رَكّزَ كلَّ ما في داخِله مِن عواطفِ الرحمةِ والمَحبّةِ وهو يُتابِعُ المنظر فلم يَتمالَكِ البلبلُ الصغيرُ نفسَهُ فإذا هو يَصيحُ بقوّة : انتَبِهي انتَبِهي أيّتها الحمامةُ الصغيرة الحمامةُ الجريحةُ تكادُ تَسقُطُ عن ظهرِك سَمِعَتِ الحمامةُ صِياحَ البلبل فانتَبَهت وأخَذَت تُعَدِّلُ مِن جَناحَيها ، حتّى استعادَتِ الحمامةُ الجريحةُ وضَعَها السابق فشكرَتْه مِن قلبها ومضَت تَطيرُ وهي تُحَيِّيهِ بمِنقارِها توقّفَ البلبل وبَدأ يُفكِّر لم يُصدِّقْ في البداية لم يُصدِّقْ أنّ صوتَهُ قد عادَ إلَيه لكنّه تأكّدَ مِن ذلك لمّا حاوَلَ مرةً ثانية فانطلَقَ فَرِحاً يُغرِّدُ فوقَ الشجرة رافعاً رأسَهُ إلى السماءِ الزَرقاء وقد كانَ تَغريدُه هذهِ المرّة أُنشودَة شُكرٍ لله على هذهِ النِعمةِ الكبيرة
|
||
03 / 09 / 2015, 38 : 12 AM | #163 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
حبة العنب ؛ جلس أحمد تحت الدَّالية، المحمّلة بعناقيد العنب يراقب النّملات اللواتي يمشن في رتل مستقيم فجأة.. لمعت في ذهنه فكرة نطّ على الكرسي، قطف حبّة عنب كبيرة، رماها باتّجاه الرَّتل فتدحرجت كالكرة، وتوقّفت بجانب النّمل اقتربت منها "نموّلة" صغيرة، دارت حولها، كأنّها تتفرّج على تمثال ثمّ عضّتها وبدأت تشدّها، فلم تستطع تحريكها ذهبت "نموّلة" إلى صديقاتها، وهي تتذوق الحلاوة قائلة: اتبعنني لقد وجدت كنزاً ماذا.. كنز أجل.. أجل، جبل كبير، مملوء بالسكر ركضت النّملات خلفها، وعندما وصلن، لم يجدن شيئاً، لأنّ أحمد كان قد التقطها نظرت النّملات إلى "نموّلة" وقلن لها: أين جبل السّكّر.. يا كذّابة ثمّ تركنها، وابتعدن بقيت "نموّلة" في المكان، تروح وتجيء لأنّها شاهدت حبّة العنب بعينيها ولمّا يئست قرّرت الرّجوع، فأدارت ظهرها ومشت لكنّ أحمد وضع حبّة العنب مرّةً ثانية بغتة.. التفتت خلفها فرأت الحبّة دهشت… "نمولّة" فأسرعت إلى رفيقاتها، تسألهنّ الرّجوع تردّدت النّملات مدّة قصيرة، ثمّ سرن خلفها وياللعجب… كان مكان الحبّة فارغاً، تلفتت "نموّلة" يمنة ويسرة وهي تبكي وتقول: والله كانت هنا، أنا لا أكذب لم تصدّق رفيقاتها كلامها، فهجمو عليها وقالو:هذا جزاء كذبك حزن أحمد على "نموّلة"، وعرف أنّ مزاحه كان ثقيلاً، لذا وضع حبّة العنب أمامهن توقّفت النّملات عن عضّ "نموّلة" اقتربن من حبّة العنب ثمّ قالو نحن آسفات، كلامك صحيح، إنّ طعمها حلو كالسّكر اجتمعت النّملات حول الحبّة، وبدأو بنقلها إلى جحرهم لكنّ "نموّلة" اعترضّت قائلة دعوها في مكانها، فلا حاجة لنا بها، وإن كانت جبلا ًمن السّكّر ثمّ نظرت إلى أحمد غاضبة، ومضت مع صديقاتها إلى الرّتل
|
||
04 / 09 / 2015, 07 : 04 AM | #164 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الدجاجة وسنبلة القمح كان هنالك دجاجة تعيش في المزرعة مع أصدقائها الكلب والقطة والوزة وفي يوم من الأيام وجدت الدجاجة حبة قمح. "أستطيع أن أصنع منها خبز" فكرت الدجاجة طلبت الدجاجة المساعدة من أصدقائها الكلب والقطة والوزة فرفض الجميع مساعدتها فقالت الدجاجة أذن سأزرعها بنفسي, وقامت بزراعتها دون مساعدة من أحد طلبت الدجاجة من أصدقائها مساعدتها في حصاد القمح ولكن رفض الجميع, وقامت الدجاجة بحصاد القمح بنفسها دون أي مساعدة طلبت الدجاجة من أصدقائها مساعدتها في جمع القمح وطحنه أيضا رفض الجميع مساعدتها, فقامت بجمعه وطحنه وحدها دون أي مساعدة من أحد طلبت الدجاجة من أصدقائها مساعدتها في صنع الخبز ورفض الجميع مساعدتها, فقامت بالعجن والخبز وحدها دون أي مساعدة كانت رائحة الخبزشهية ومغرية, فقالت الدجاجة والآن من يساعدني في أكل هذا الخبز, فقال الجميع نحن, فقالت الدجاجة: بالطبع لا فقد صنعته بمفردي دون أي مساعدة وأكلت الدجاجة الخبز وحدها دون أي مساعدة من أحد
|
||
06 / 09 / 2015, 34 : 02 PM | #165 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
كان يا مكان في قديم الزمان و سالف العصر و الاوان… كانت هناك فتاة تدعى ليلى التقت مع ذئب وهنا تدور احداث هذه القصة كما سنعرضها لكم. كان هناك طفلة تدعى ليلى (ذات القبعة الحمراء) طلبت منها أمها أن تأخذ طعاماً إلى بيت جدتها وحذرتها بألا تكلم أحداً في الطريق. إلا أنها في الطريق رأت ذئباً طلب منها أن تلعب معه، ولكنها رفضت وقالت له أنها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الطعام فاقترح عليها أن تجمع بعض الزهور لتهديها إلى جدتها ففعلت. سبقها الذئب واقتحم بيت جدتها فأصيبت بالذعر منه واختبأت وجلس الذئب محلها. بعد ذلك وصلت ليلى البيت ودقت بابه ودخلت فرأت الذئب نائماً في فراش جدتها مدعيا أنه هي وأن شكلها وصوتها تغيرا لأنها مريضة. وحينما هم الذئب بأكلها خرجت وهي تصرخ واستنجدت بأول شخص رأته وكان حطاباً فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدتها
|
||
02 / 10 / 2015, 42 : 08 PM | #166 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة فرشاة الأسنان
تصلح قصة فرشاة الأسنان لأن تكون نشيداً نسمعه لأطفالنا قبل النوم، وذلك لتذكيرهم بأهمية تنظيف الأسنان: أنا فرشاة للأسنان...أحب الخير للإنسانإني للأطفال صديقة...لكن يكرهني بعض الأطفال جاء طفل في عجل يسألها: ما سبب الأحزان قالت والألم يبكيها: في رأسي أشواك ناعمة، تنظف أسنان الأطفال لكن منهم من يكرهني يرفض، يرفض أن يحملنيقال الطفل في عجب: أنا أهواك يا فرشاة في محفظتي أحفظك، أحملك دوماً بثبات قالت فرشاة الأسنان:لست شيئاً تحفظه، استعملني...استعملني في المحفظة لا تنساني دوماً دوماً استخدمني في الصبح، في الظهر وقبل النوم على أسنانك مررني واجعلني واجبك اليومي أجعل من فمك نظيفاً أبعد عن أسنانك مرضاً أجعلها صلبة ومتينة فلا تتركني الدهر دفينة عن أسنانك تبعدني ماذا تريد خيراً مني؟! هلا محيت الحزن عني
|
||
08 / 10 / 2015, 53 : 12 AM | #167 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الفراشة الصغيرة
لم تتخيل الفراشة الصغيرة أنها ستبتعد عن منزلها هذه المسافة ... همست لصاحبتها ، يجب أن نعود ، أمي نبهتني ألا نخرج من المزرعة .. تعالت ضحكات الرفيقة : جبانة ، اعلم انك جبانة .. هيا .. تعالي سأريك زهرة عذبة العطر حاولت ألا تستجيب لنداء رفيقتها لكنها لا تحب أن يقال عنها جبانة ، انطلقت مع رفيقتها حتى وصلتا لزهرة تفوح منها رائحة طيبة .. تمايلت الفراشة إعجابا برائحة الزهرة ، وتلك الألوان الجميلة التي تزين صفحاتها ، نعم يبدو عسلها طيب الطعم .. نظرت الفراشتان لبعضهما وانطلقتا كصاروخ موجه لقلب النبتة ، وانغمستا بين ثناياها تلتهمان قطع العسل المتناثرة بين زوايا حبيبات الطلع بنهم وشره ... نسيت الفراشة الصغيرة نصيحة أمها : إياك الابتعاد عن حدود المنزل ، إياك الاقتراب مما لا تعرفين أصله .. نسيت كل شئ إلا طعم حبيبات العسل .. بينما استغرقتا بالتهام طعامهما المفضل سادت السماء ظلمة غريبة .. رفعت الفراشة الصغيرة رأسها بعد أن انبئتها قرون الاستشعار بخطر قريب ، ورأت الكارثة .. أوراق الزهرة ترتفع بهدوء ، هدوء شديد في محاولة لضم فراشتان حسناوان اكتشفتا انهما ضحية فخ نصبته الزهرة لهما لتكونا وليمة دسمة لمعدة جائعة !! حاولتا التملص لكن الأوراق تضيق الخناق عليهما حتى بات الموت وشيكا .. بدأ الاستسلام يدب فيهما إلى أن مدت ورقة صغيرة في قلب الزهرة تمسكتا بها جيدا لتنقلهما لجانب بعيد عن الخطر .. بتعب نظرت الفراشة الصغيرة لمنقذها ، كانت أمها ، ابتسمت بتعب شاكرة ، كان آخر ما سمعته من أمها : خبرتني جاراتي الفراشات أنكما ذهبتما باتجاه آكلة الحشرات ، فلحقتكما .. باتت تستسلم للنوم ولسانها يردد بثقل : أخر مرة يا أمي .. آخر مرة 2-يوم سئ في ذاكرة عمار عمار صبي في التاسعة من العمر ، مرتب ومنظم ، يستيقظ كل صباح ، يصلي الفجر ، ويتناول إفطاره وكأس الحليب الدافئ ويرتدي ثياب المدرسة ثم يتناول حقيبة الدراسة التي اعد برنامجها في الليلة السابقة ويذهب للمدرسة .. وهو طالب مجتهد ، يحل واجباته المدرسية ، ويحضر دروسه ، ويحرص على زيارة المكتبة العامة آخر الأسبوع واستعارة كتب تساعده في زيادة مداركه ومعرفته .عمار صبي ذكي يتقن لعبة الشطرنج ويفوز على أقرانه فيها ، وهو حارس مرمى ماهر أيضا ، قادر على صد أقوى الركلات حتى تلك التي تضربها قدم همام قلب هجوم المدرسة المنافسة لهم ... ذات يوم يحضر أبو عمار حاسوبا للبيت مكافأة لولده الذكي لانه تفوق في دراسته ، وشبك الجهاز على ( الإنترنت ) وسمح لعمار باستخدام الجهاز ساعة يوميا بعد أن ينهي دراسته ، فرح عمار بهدية والده ، وكان يتمتع باللعب على الجهاز أوقات فراغه سافر والد عمار إلى العاصمة لينهي بعض الأعمال المتراكمة وخبر العائلة انه سيتغيب تلك الليلة عن البيت ، في ذلك اليوم شغل عمار جهاز الحاسوب بعد أن عاد من المدرسة وشبك على ( الإنترنت ) بعد أن خبر والدته انه سيبحث عن موضوع لمادة العلوم ، وبدأ بتحميل برامج العاب قدم له صديقه روابطها .. يحمل اللعبة ، ينزلها على الجهاز ويبدأ اللعب .. ساعة ، فأخرى .. وينتصف الليل وعمار جالس خلف الحاسوب إنها السابعة إلا ربع ، استيقظ عمار هلعا ، لقد تأخر ، ارتدى ملابس المدرسة ، وخرج قبل أن يصلي الفجر ، ودون أن يغسل وجهه ، وركب باص المدرسة ، حين وصلها دخل صفه ، كم يشعر بالنعاس ، الأستاذ يشرح ، لكن عمار لا يفقه شيئا ، يتثاءب بكسل .. ما أجمل النوم – يهمس لنفسه - ، يفيق على صوت الأستاذ ، هيا يا أولادي اخرجوا الواجب . الواجب ؟! أخ نسيت ... يقولها عمار في نفسه .. يتنبه الأستاذ للفتى فيقول له : عمار ، هل هناك شئ ؟؟ لالالالا يا أستاذ فقط ابحث عن دفتري ، فتح حقيبته ، فتش بين الكتب .. يا ويلي إنها حقيبة أختي لميس !!! لقد أخذ حقيبة أخته بالخطأ الأستاذ يقول : من لم يقم بحل الواجب فليخرج عندي لم يتقدم نحو الأستاذ إلا عمار .. نظر الأستاذ للفتى المجتهد باستنكار .. وبدل أن يوبخه انطلقت منه ضحكة كبيرة طويلة ، ما لبثت أن شاركتها ضحكات بقية الصف ... كلهم ينظرون لعمار ويضحكون ... نظر بهم متشككا ثم تأمل قميصه ، لا شئ خطأ ، بنطاله ، انه مكوي نظيف ، قدماه ... يا الهي ، ما هذا ؟؟ لقد نسي عمار ارتداء نعليه .. غصة متألمة في حلقه وعيناه تحبسان دمعهما بحرقة ، يشعر بالخزي ، .. كم يتمنى لو كان يحلم 3-التفاحة الأنانية كانت شجرة التفاح تتمايل مع مداعبة النسيم لأوراقها طربا .. إنها فخورة بحبات التفاح الأحمر التي تزينها كنجوم تلألأت بفرح ... تنظر لجارتها الزيتونة وتقول بغرور : انظري لي أنا أكثر شبابا منك ، أوراقي تتجدد كل عام ليس كأوراقك العتيقة التي لا تقبل السقوط في الخريف ولا ترضى التجدد في الربيع .. انظري لثمري انه احمر اللون ، يزين أغصاني ، تشتهيه عين الناظر ، لا كثمرك الصغير الحجم ، مر الطعم .. واستمرت تضايق جارتها بكلماتها الجارحة .. اقتربت شاة صغيرة جائعة من التفاحة وطلبت منها بعض الأوراق علها تطفئ صراخ معدتها الجائع .. ثارت التفاحة وصرخت بالشاة المسكينة التي استدارت تريد الذهاب ، نادتها الزيتونة العجوز ، وقدمت لها بعض الوريقات الطرية قائلة : لا تغضبي من التفاحة ، ما تزال صغيرة .. أكلت الشاة الأوراق وشكرت الزيتونة وانطلقت مبتعدة .. بعد ساعة تقدم مجموعة من الصبية من شجرة التفاح ، قال أحدهم : تبدو الثمرات لذيذة الطعم ، فلنقطف بعض الثمر نأكله ، سمعت الشجرة كلامهم فأبت إسقاط بعض الثمر .. ضمت أغصانها وخبأت الثمرات بين الأغصان والورق .. وكلما حاولت يد أحد الصبية قطف تفاحة منعته الأغصان المتراصة .. غضب الفتية وقال أحدهم : هذه الشجرة بخيلة العطاء أنانية النفس ، كأنها لا تريد إطعامنا من ثمرها .. نظر الفتية لبعضهم وغابوا عن النظر .. تمايلت شجرة التفاح وقالت بفخر : لا أحد يجرؤ على إرغامي على مالا أريد . نظرت الزيتونة العجوز لها بألم ولم تتفوه بكلمة .. مساء تلك الليلة .. تلبدت السماء بغيوم سوداء ، وكأنها تنبئ بعاصفة هوجاء.. ويبدأ تساقط زخات المطر تك ... تك ... ببطؤ ثم ... تك ، تك ، تك أسرع وأسرع .. أقوى فأقوى لم تتحمل شجرة التفاح قوة الأمطار ، ولا عصف الريح ... كانت ظواهر الطبيعة أقوى منها ... حاولت الاستنجاد بالزيتونة ... فضاع صوتها مع الريح و تتساقط الثمرات على الأرض ومعها غصون غضة تحمل أوراقا جميلة .. لحظات صغيرة ويعود كل شئ لحاله وتتضح الصورة ، شجرة محطمة ، مكسرة الغصون ، لا ثمر عليها ولا أوراق ، بدأت شجرة التفاح بالبكاء .. هزت الزيتونة العجوز أغصانها وقالت بألم ، لو فاضت نفسك بحب الخير ، لو قدمت ما وهبك الله إياه بكرم لما حدث لك ما حدث .. أنت من اختار وعليك تحمل نتيجة أنانيتك في الاختيار .... :
|
||
13 / 10 / 2015, 44 : 02 AM | #168 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
18 / 10 / 2015, 26 : 11 AM | #169 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
كان يا مكان في قديم الزمان و سالف العصر و الاوان… كانت هناك فتاة تدعى ليلى التقت مع ذئب وهنا تدور احداث هذه القصة كما سنعرضها لكم. كان هناك طفلة تدعى ليلى (ذات القبعة الحمراء) طلبت منها أمها أن تأخذ طعاماً إلى بيت جدتها وحذرتها بألا تكلم أحداً في الطريق. إلا أنها في الطريق رأت ذئباً طلب منها أن تلعب معه، ولكنها رفضت وقالت له أنها ذاهبة لبيت جدتها لتعطيها الطعام فاقترح عليها أن تجمع بعض الزهور لتهديها إلى جدتها ففعلت. سبقها الذئب واقتحم بيت جدتها فأصيبت بالذعر منه واختبأت وجلس الذئب محلها. بعد ذلك وصلت ليلى البيت ودقت بابه ودخلت فرأت الذئب نائماً في فراش جدتها مدعيا أنه هي وأن شكلها وصوتها تغيرا لأنها مريضة. وحينما هم الذئب بأكلها خرجت وهي تصرخ واستنجدت بأول شخص رأته وكان حطاباً فسارع لإنقاذها وإنقاذ جدتها وقتل الذئب، وشكرته ليلى وجدتها
|
||
18 / 10 / 2015, 07 : 02 PM | #170 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
البالون الاحمر
صباحَ العيد.. اشترى سامرٌ، بالوناً أحمرَ، وطار إلى البيت، فرحاً مسروراً.. سألَتْهُ أخته سمر: ماذا اشتريْتَ يا سامر؟ اشتريْتُ بالوناً أجملَ من بالونِك. أخرج سامرٌ البالون، وضعَ فوهته على فمه، وبدأ ينفخ فيه.. أخذ البالون يكبرُ، شيئاً فشيئاً.. صار مثلَ بطيخةٍ ملساء. مازال سامرٌ ينفخُ، وينفخ، وينفخ.. تألَّمَ البالونُ، وقال: كفى نفخاً يا سامر! ولمَ؟ لأنّكَ تؤلمني كثيراً. سأجعلكَ أكبرَ من بالون سمر. ولكنَّني لم أعدْ أحتمل.. يكادُ جلدي يتمزَّق! لا تخفْ، إنِّهُ ليِّن. قالت سمر: سينفجر بالونكَ يا سامر! لماذا؟ لأنّ الضغط الكثير، يُولِّدُ الانفجار أنتِ زعلانة لأنَّ بالوني أصبح كبيراً. لستُ زعلانةً، أنا أنصحكَ. لن أسمعَ نُصْحَكِ. نفخ سامرٌ نفخةً جديدة، فدوَّى أمامَ وجهِهِ، انفجارٌ شديد.. ارتجف جسمُهُ، وانتابَهُ الذعر. لقد انفجر البالون! قعدَ سامرٌ، نادماً حزيناً، يرنو بحسرةٍ، إلى بالون سمر.. قالت سمر: أرأيت؟.. لم تصدِّقْ كلامي! قال سامر: معكِ حقٌّ، لقد حمَّلْتُ البالونَ فوقَ طاقتِهِ.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|