آخر مستجدات الحرب ضد الحوثيين ...

خلال لقاء بن دغر مع نجل الصبيحي

الحكومة اليمنية: لا تنازل عن الإفراج عن وزير الدفاع وكافة المعتقلين

الرياض - الوئام – الأناضول:
قال رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، اليوم الإثنين، إنه «لا تنازل» عن الإفراج عن وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي وكافة المعتقلين لدى جماعة «أنصار الله» «الحوثي»، والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح.
جاء ذلك خلال لقاء بن دغر، مع نجل الصبيحي، في العاصمة السعودية الرياض، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.
وأوضح بن دغر، خلال اللقاء، أن «الإفراج عن اللواء الصبيحي، ومعه اللواء فيصل رجب «قائد في الجيش الموالي للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي»، وشقيق الرئيس اليمني، اللواء ناصر منصور هادي، وكل المعتقلين في سجون المليشيا، قضية لا تنازل عنها».
وأضاف أن «قرار مجلس الأمن الدولي 2216 يلزم المليشيا الانقلابية «مسلحو الحوثي وقوات صالح» بإطلاق سراح وزير الدفاع و كافة المعتقلين».
وقطعت «لجنة المعتقلين والأسرى» المنبثقة عن مشاورات السلام اليمنية المقامة بدولة الكويت، أمس الأحد، شوطا كبيرا على طريق حل الملف الإنساني عبر تبادل قوائم المعتقلين والأسرى، في جلسة حضرها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بحسب مصدر من الوفد الحكومي.
المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أوضح، أنه من المفترض أن يراجع كل طرف الأسماء الواردة في القائمة التي سلمها الطرف الآخر، ويتأكد من وجودهم لديه؛ قبل أن يوقع، بعد غد الأربعاء، على موافقته بالإفراج عنهم.
ووفقا للمصدر، احتوت القائمة التي قدمها الوفد الحكومي بخصوص معتقليه وأسراه أسماء 2630 شخصا، مشيرا إلى أن الوفد أرفق قائمته بملاحظة تؤكد أنها «أولية وقابلة للإضافة» بعد استكمال البيانات الخاصة بمئات المعتقلين في سجون الحوثيين.
ولفت المصدر إلى أن القائمة شملت معتقلين سياسيين، و14 صحفيا، وناشطين حقوقيين، ومواطنين، وعسكريين على رأسهم وزير الدفاع، اللواء محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس هادي، اللواء ناصر، واللواء في الجيش فيصل رجب.
في المقابل، اشتملت قائمة وفد «الحوثي – صالح»، على نحو 3000 أسير، يقولون إنهم محتجزين لدى حلفاء الحكومة في محافظات مأرب، والجوف، وتعز، وعدن، وفقا للمصدر ذاته.

بعد اعتراض صاروخ باليستي.. “التحالف”: قد نضطر لإعادة النظر في سياسة ضبط النفس

عادل الحربي (صدى):حذرت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، الميليشيات الحوثية وأعوانها من أنها قد تضطر إلى إعادة النظر في سياسة ضبط النفس، إثر الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار.
جاء ذلك في بيان رسمي صدر مساء اليوم (الاثنين) عقب اعتراض قوات الدفاع الجوي الملكي لصاروخ باليستي تم إطلاقه من الأراضي اليمنية باتجاه المملكة وتم تدميره بدون أي أضرار.
وأوضح البيان أن القوات الجوية بادرت في الحال بتدمير منصة إطلاق الصاروخ التي تم تحديد موقعها داخل الأراضي اليمنية، لافتة إلى أن تكرار إطلاق الصواريخ باتجاه أراضي المملكة من قبل المليشيات الحوثية وقوات المخلوع يهدف إلى إنهاء حالة التهدئة وإجهاض الجهود الدولية لإنجاح مشاورات الكويت.
وأكدت قيادة التحالف أن تكرار انتهاك وقف إطلاق النار من قبل المليشيات الحوثية وأعوانهم رغم سياسة ضبط النفس التي تم الالتزام بها منذ العاشر من إبريل الماضي، سيضطر التحالف إلى إعادة النظر في جدوى الاستمرار في تلك السياسة واتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للدفاع عن سيادة أراضيها.

المبعوث الأممي يرفض انتهاكات وقف الأعمال القتالية في اليمن

أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ احمد أمس (الإثنين) عن عدم قبوله للانتهاكات الحاصلة لاتفاق وقف الأعمال القتالية في اليمن نظرا لما له من تأثير بالغ على مختلف القطاعات الأساسية في البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية بيانًا عن المبعوث الأممي عقب لقاءات ثنائية أجراها مع الوفود اليمنية المشاركة في مشاورات السلام المنعقدة حاليًا في الكويت ” أن استقرار الوضع الأمني في اليمن يعد مطلبًا جوهريا للشعب اليمني”.
وأشار البيان، إلى أن الجانب الأمني طغى على القسم الأكبر من الجلسات الثنائية التي جمعته اليوم مع أعضاء الوفدين المشاركين في المشاورات.

ضمن "حملة الأمل".. والأهالي يشكرون خادم الحرمين الشريفين

"مركز الملك سلمان" يوزع 10 آلاف سلة غذائية على محافظة أب اليمنية

A A A

• 1مشاركة

صحيفة سبق الإلكترونية - الرياض
0
0
213




ضمن "حملة الأمل" أوصل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 10 ألاف سلة غذائية لمحافظة إب اليمنية، من خلال إحدى الجمعيات المحلية التي قامت بنقل المواد على دفعات لضمان وصولها إلى كافة القرى والمراكز في مديريات المحافظة.

وعلمت "سبق" أنه تم تخصيص السلال على النحو التالي:
إلى مديرية الظهار 2000 سلة غذائية، والمشنة 1000، وريف إب 600، والسبرة 600، وحبيش 600، والمخادر 600 ، والقفر 700 ، ومديرية الحزم 2000، والعدين 700 ، وفرع العدين 600، ومذيخرة 600.

وقدمت جموع من أهالي محافظة إب الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، مؤكدة أن هذه المساعدات كان لها الأثر الكبير في نفوس الأسر، وبث روح الأمل بالقلوب والأرواح.

إذا فشلت المفاوضات


"قباطي" يلوح بالخيار العسكري ضد "الحوثي- صالح"




الأربعاء - 25 شعبان 1437 - 01 يونيو 2016 - 10:26 مساءً







0
2772









أبوظبي (الإمارات)


فريق التحرير





لوّح وزير الإعلام اليمني، محمد عبدالمجيد قباطي، الأربعاء (1 يونيو 2016)، باللجوء للخيار العسكري في مواجهة ميليشيا "الحوثي- صالح". مؤكدًا أن الجيش اليمني مستعدّ لاقتحام صنعاء وطرد الحوثيين منها، بغطاء من التحالف العربي في حال فشلت المفاوضات.
وأوضح قباطي (بحسب سكاي نيوز)، أن الانقلابيين الحوثيين يريدون استغلال الهدنة في اليمن، لتنفيذ ما لم يقدروا على تنفيذه، وأنهم حاولوا أن يزحزحوا الجيش اليمني على مشارف صنعاء، لكنهم تلقوا ضربات موجعة.
واتهم قباطي المجتمع الدولي بالوقوف متفرجًا على ما يجري في اليمن، وقال إن مجلس الأمن الدولي لا يقوم بالضغوط اللازمة لفرض تقدم في المفاوضات الجارية في الكويت بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين الذين انقلبوا على السلطة الشرعية في اليمن.
وأشار إلى أن أكثر من شخص في وفد الانقلابيين لا يعترفون بالمرجعيات الدولية، ومنها قرار مجلس الأمن رقم 2216، وأوضح أن المنظمات الإنسانية وعدت بزيارة المعتقلين لدى الانقلابيين الحوثيين، لكن لم يتحقق ذلك، ما يدل على تعنت الحوثيين.

شاركوا بالانقلاب على الشرعية

الوفد الحكومي يُسلم ولد الشيخ قائمة بأسماء 27 شخصًا لمحاكمتهم دوليًا

الرياض - الوئام - عايض آل ركبان:
أكدت مصادر مطلعة، أن وفد الحكومة الشرعية، سلّم المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قائمة بأسماء 27 شخصًا، طالبت بمحاكمتهم دوليًا.
وأوضحت المصادر حسب سهيل نيوز، أن الوفد الحكومي، قدم قائمة، بأسماء من شاركوا بالانقلاب على الشرعية، وارتكبوا جرائم حرب في حق الشعب اليمني، حرصًا من قبل الحكومة على تذليل كل الصعاب، والمضي بشكل جاد للوصول لحل شامل للأزمة، وضمان تنفيذ أي اتفاقات يتم التوصل إليها.
وبحسب المصادر، فقد طالب الوفد الحكومي، بتقديم جميع من وردت أسماؤهم في القائمة، وأسماء أخرى شاركت بشكل مباشر في الانقلاب، أو بالتحريض على إزهاق أرواح اليمنيين، إلى جانب من شملتهم العقوبات الأممية، إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأوردت المصادر، أبرز من وردت أسماؤهم في القائمة، وهم:
محمد علي عبدالكريم الحوثي.
يحيى بدر الدين الحوثي.
غازي أحمد علي الاحول.
عبدالحافظ السقاف.
عبدالله ضبعان.
حمود الحارثي.
زكريا الشامي.
عبدالله حسن خيران.
عبدالرزاق المروني.
طارق محمد عبدالله صـالـح.
علي صـالـح الأحمر.
يحيى محمد عبدالله صـالـح.
عمار محمد عبدالله صـالـح.
عبدالرزاق المروني.
صـالـح أبو عوجى.
فارس مناع.
فيصل مجاهد بن حيدر.
مهدي مقولة.
يوسف احسن المداني.
طه احسن اسماعيل المداني.
مصلح الوروري .
أحمد محمد حامد أبو مكية.
أبو كاظم عبدرب صـالـح جرفان.
أبو حرب سلمان أحمد العياني.
أبو زيد عبدالله خاطر.
ضيف الله أحمد سلمان.
طه المتوكل.

كبدوا المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح

الجيش اليمني يحبط هجومًا للمليشيا الانقلابية في شرق عسيلان وبيحان بمحافظة شبوة

الرياض - الوئام - واس:
أحبط الجيش الوطني والمقاومة في محافظة شبوة اليمنية هجومًا لمليشيا الحوثي وصالح الانقلابية على مواقع في مديريتي عسيلان وبيحان .
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية أن الجيش والمقاومة كبدوا المليشيا خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، شملت مقتل سبعة من المليشيا وتدمير ثلاثة سيارات مسلحة، وأسر ثلاثة من عناصر الميلشيا والاستيلاء على سيارة محملة بالعتاد العسكري المتنوع .

سلمها الوفد الحكومي في الكويت


بالأسماء.. قائمة قادة الانقلاب المطلوب محاكمتهم دوليًا


الجمعة - 27 شعبان 1437 - 03 يونيو 2016 - 10:41 صباحا ً

الكويت فريق التحرير





سلم وفد الحكومة اليمنية الشرعية، المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، قائمة بأسماء 27 شخصًا، طالبت بمحاكمتهم دوليًا.
وقالت مصادر مطلعة (بحسب موقع يمن برس)، إن الوفد الحكومي، قدَّم قائمة بأسماء من شاركوا بالانقلاب على الشرعية، ممن ارتكبوا جرائم حرب في حق الشعب اليمني وحرصا من قبل الحكومة على تذليل جميع الصعاب والمضي بشكل جاد للوصول لحل شامل للأزمة، وضمان تنفيذ أي اتفاقات يتم التوصل إليها.
وطالب الوفد الحكومي بتقديم جميع من وردت أسماؤهم وأسماء أخرى شاركت بشكل مباشر في الانقلاب، والتحريض على إزهاق أرواح اليمنيين.
وتشمل القائمة أسماء من وردوا في قائمة العقوبات الأممية، إلى محكمة الجنايات الدولية.
وأبرز من وردت أسماؤهم في القائمة:
محمد علي عبد الكريم الحوثي.. يحيى بدر الدين الحوثي.. غازي أحمد علي الأحول.. عبد الحافظ السقاف.. عبد الله ضبعاوي.. حمود الحارثي.. زكريا الشامي.. عبد الله حسن خيران.. عبد الرزاق المروني.. طارق محمد عبدالله صالح.. علي صالح الأحمر.. يحيى محمد عبدالله صالح.. عمار محمد عبدالله صالح.. صالح أبو عوجي.. فارس مناع.. فيصل مجاهد بن حيدر.. مهدي مقولة.. يوسف أحسن المداني.. طه أحسن إسماعيل المداني.. مصلح الوروري.. أحمد محمد حامد أبو مكية.. أبو كاظم عبدرب صالح جرفان.. أبو حرب سلمان أحمد العياني.. أبو زيد عبدالله خاطر.. ضيف الله أحمد سلمان.. طه المتوكل".

قال المتمردون لم يريدوا السلام

وزير حقوق الإنسان: تحقيق التقدم في #اليمن مرتبط بتنفيذ القرار “2216”

الرياض - الوئام :
قال وزير حقوق الإنسان اليمني عز الدين الأصبحي إن المتمردون لم يريدوا السلام خلال فترة المفاوضات في الكويت
وأضاف الأصبحي: لا يمكن تحقيق أي تقدم على الأرض إلا بتنفيذ القرار الدولي 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني
وقال الأصبحي: نطالب المجتمع الدولي بوقف جرائم المتمردين في حق الشعب اليمني واتخاذ موقف سياسي جاد ضدهم
وأكد الأصبحي: ملتزمون بضبط النفس أمام الانتهاكات التي يمارسها المتمردون خلال اتفاق وقف إطلاق النار

معتبراً التقرير متناقضاً

عسيري: تقرير الأمم المتحدة بشأن اليمن غير متوازن

الرياض - الوئام:
استنكر العميد ركن أحمد عسيري، المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، ما جاء في تقرير الأمم المتحدة، والذي أدرج التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن في اللائحة السوداء للدول والجماعات المسلحة التي تنتهك حقوق الأطفال في النزاعات والحروب، معتبراً التقرير متناقضاً مع قرارات الأمم المتحدة نفسها.
ووفقا للعربية قال عسيري: “التحالف دعم الشرعية في اليمن منذ اليوم الأول”، موضحاً “أن أهم أهدافه تكمن بحماية الشعب اليمني بمن فيه الأطفال من ممارسات الميليشيات الحوثية، في ظل وجود حكومة شرعية معترف بها دولياً، وهو ما أكد عليه القرار الأممي 2216 “.
وفيما يتعلق بمساواة التقرير بين التحالف والميليشيات الحوثية علق العميد عسيري المتحدث الرسمي لقوات التحالف “أن التقرير للأسف يساوي بين الشرعية الدولية وشرعية الحكومة والميليشيات الانقلابية التي كانت سببا رئيسيا فيما يحدث باليمن من عدم استقرار وفوضى، كما أن الأمم المتحدة الآن في وقت يجب أن تدعم شرعية الحكومة اليمنية، وأن تتعامل معها لتستقي معلومات منها، لا أن تستقي معلوماتها من مصادر مقربة من المليشيات الحوثية، لأن هذا يضلل تقارير الأمم المتحدة والرأي العام اليمني والدولي.
وأضاف: “التحالف منذ اليوم الأول للعمليات سعى للتعامل بشكل إيجابي مع جميع الهيئات والمنظمات التابعة لأمم المتحدة لتطوير برامج تهدف إلى حماية المواطنين اليمنيين، وعلى رأسهم الأطفال، من أهمها البرنامج الذي وقع مع اليونيسيف بتكلفة 30 مليون دولار دفعت من قبل مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية، وكنا نتمنى أن يركز تقرير الأمم المتحدة على نتائج هذا البرنامج، وكيف تصرفت الأمم المتحدة بهذه الأموال لحماية الأطفال باليمن”.
وقال: “التقرير للأسف لم يوضح الأرقام التي زود بها من قبل الحكومة اليمنية الشرعية التي تبرز توظيف الميليشيات الحوثية للأطفال بساحات القتال ولم تبرز عدد الأطفال الذين قتلوا جراء استخدامهم في القتال وزراعة الألغام ونقل الذخائر والمتفجرات”.
وأضاف عسيري “أن التقرير غير متوازن ولا يعتمد على إحصائيات موثوقة ولا يخدم الشعب اليمني ويضلل الرأي العام بأرقام غير مدققة، تعتمد في معظمها على معلومات من جهات تابعة للميليشيات الحوثية والمخلوع صالح، في تناقض واضح مع القرار الأممي الذي يجرم الانقلاب والانقلابيين، ويعترف بشرعية الحكومة اليمنية، في وقت كنا ننتظر فيه من الأمم المتحدة أن تعتمد على إحصائيات الحكومة اليمنية الشرعية، وأن تدعم شرعية تلك الحكومة”.
وقال: “كنا ننتظر من الأمم المتحدة أن تثمن جهود التحالف في الحفاظ على الشرعية اليمنية وفي إيصال جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات للوصول إلى حل سياسي للوضع في اليمن وفقاً للقرار الأممي”.
وأضاف: “يتمنى التحالف من الأمم المتحدة أن تركز على رعاية البرامج الممولة من قبل مركز الملك سلمان وتطور إجراءاتها بشكل إيجابي، حتى تحقق تلك البرامج أهدافها، وأهمها حماية المواطنين وإيصال المواد الإغاثية والطبية لهم، وأن تكثف تواصلها مع الحكومة اليمنية الشرعية ومع قيادة التحالف لإنجاح المشاورات القائمة حاليا في الكويت، عوضاً عن إصدار هذه التقارير السلبية”.
وأشار العميد عسيري إلى أن تزامن صدور هذا التقرير مع المشاورات القائمة حاليا في الكويت يضعف موقف الأمم المتحدة والمبعوث الأممي ويساوي بين الشرعية والانقلابيين وبين الجهود الإيجابية للتحالف والممارسات السلبية للميليشيات الحوثية وأعوانهم التي لا تخفى على أي مراقب، وأقل ما يمكن القول إن هذا التقرير الذي أريد له أن يكون في صالح المواطن اليمني (إن أحسنا الظن) هو ضد مستقبل المواطن اليمني بشكل عام.
واستنكر المتحدث الرسمي لقوات التحالف تجاهل التقرير الأممي تنظيم القاعدة في جزيرة العرب بشكل عام، موضحا أنه تجاهل بقصد أو بدون قصد جهود التحالف في القضاء على تنظيم القاعدة باليمن وتحرير المدن، التي كان يسيطر عليها التنظيم وإعادة الحياة لها، كما حدث في المكلا وأبين ولحج.