¬› اقتباسات و أقوال .. !

أليسَ الله بكاف عبده﴾
الاستفهام الذي يوّرث راحة هدوء طمأنينة
الله الكافي يكفيك همّك وحزنك وكل ما أوجعك اطمئن به وتيّقن !

هذا تسبيح منه تعالى لنفسه المقدسة ، وإرشاد لعباده إلى تسبيحه وتحميده ، في هذه الأوقات المتعاقبة الدالة على كمال قدرته وعظيم سلطانه
: عند المساء ، وهو إقبال الليل بظلامه ، وعند الصباح ، وهو إسفار النهار عن ضيائه .

ـــ إبن كثير

"ومن يتق الله" هذا شرط..
"يجعل له مخرجاً" هذا وعد..
"ويرزقه من حيث لايحتسب" هذه مكافأة

فحقق الشرط.. لتستحق الوعد..
وتنال المكافأة

عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ الَّذِي لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ لَهُ زَبِيبَتَانِ" قَالَ: "فَيَلْتَزِمُهُ أَوْ يُطَوِّقُهُ" قَالَ: "يَقُولُ أَنَا كَنْزُكَ أَنَا كَنْزُكَ". أخرجه أحمد (2/98 ، رقم 5729) ، والنسائي (5/38 ، رقم 2481) ، وأخرجه أيضًا : ابن خزيمة (4/12 ، رقم 2257). وصححه الألباني (صحيح الترغيب ، 758).

​ ( لا تدري لعلَّ اللهَ يُحدثُ بعد ذلك أمرًا )

روعة الفرَج أن يأتي فجأة من حيث لا تُدرك
فـ أحسن ظنك بالله يهدِ قلبك ويشرح صدرك

من عامل الله بالتقوى والطاعة في حال رخائه عامله الله باللطف والإعانة في حال شدّته"

قال إبن القيم

لن تجد أحنّ من الله عليك
فوالله لو يعلم الساجد مايغشاه
من الرحمه بسجوده لما رفع راسه.

قال الأصمعي رأيت رجلا بالبادية له من العمر 120سنة فسألته عن هذا النشاط في مثل هذا العمر ؟ فقال تركت الحسد فبقي الجسد

قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها ، وألسنتها مغارفها ، فانظر
إلى الرجل حين يتكلم ، فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
، حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك
، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه