العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 21 / 04 / 2020, 11 : 06 PM   #1631
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

هل نتوقف عن الحملات التوعوية ضد "كورونا"؟
منى القحطاني - الرياض
1 1 1,108
هل تتحول حملات التوعية الشاملة التي يقودها العالم للتحذير من خطورة فيروس "كورونا" الجديد إلى نتيجة عكسية لدى الجمهور.. فبالتالي تتبلد مشاعرهم، فيبدون لا مبالين؟


بحسب نظرية التحصين أو التلقيح التي تفسر التأثير الذي تحدثه وسائل الإعلام على الأفراد من خلال ما تنشره أو تعرضه. فإن وسائل الإعلام حين تكرر مضامينها في اتجاه معين مع تركيزات عالية نحو فكرة محددة، فهذا يؤدي إلى التبلد والشعور باللامبالاة. الأمر الذي يخلف آثاراً عكسية في بعض الحالات المتعلقة ببرامج التوعية والتثقيف مثلاً. والحال هنا يقارب عمليات التوعية الكبرى التي ينفذها العالم لمحاصرة وباء "كورونا" الجديد Covid-19 عبر الحملات الإعلامية التوعوية الموجهة لكل فئات المجتمع، من خلال بث الرسائل التوعوية، وباستخدام كل وسائل الإعلام التقليدية والرقمية الجديدة.

فالجرعات المتكررة من هذه الرسائل التي تصلنا عبر كل وسيلة اتصال وجدت على وجه الأرض سواء عبر الاتصال الشخصي، أو الجماهيري كالتلفاز والصحف، أو من خلال الهاتف المحمول وتطبيقاته، والتي تعمل عليها جهات حكومية وخاصة، وجدت من التوعية عن فيروس "كورونا" الجديد وسبل مواجهته طريقة إعلانية جديدة للتنافس بينها.

إن الرسائل التوعوية عن فيروس "كورونا" الجديد الصادرة من جهات بخلاف الجهات المعتمدة أضعفت من وزن وحجم خطورة انتشار الفيروس، وضرورة اتباع التعليمات الصحية. وتعرّض الجمهور لذلك النوع من الرسائل التوعوية الإعلانية كجرعات متواصلة ومتتالية بشكل لحظي سيخلق حالة من التبلد واللامبالاة ضد خطورة انتشار عدوى فيروس "كورونا". ذلك ما من شأنه أن يؤدي إلى نتيجة عكسية للعملية الإعلامية التوعوية التي تتبعها وزارة الصحة في إيصال رسائلها بمصداقية وموثوقية.

السؤال الآن:

هل نتوقف عن القيام بالحملات التوعوية لكي لا يتبلد إحساس المتلقي عن أهمية موضوع التوعية ضد انتشار فيروس "كورونا"؟

الإجابة بالطبع لا. لكن بالمقابل تشير بعض الاتجاهات إلى ضرورة الموازنة بين الإغراق التوعوي والندرة التوعوية، بحيث نوجد مساراً وسطياً يوفر المعلومة التوعوية ويجنب المتلقي عن الإصابة بالتخمة الإخبارية








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24 / 04 / 2020, 29 : 02 AM   #1632
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

محنة شديدة علَّمتنا مواقف عديدة
سارة الجهني - الرياض

ما نمرُّ به في هذا الوقت ربما يراه بعض البشر عاديًّا جدًّا، وأنه مجرد وباء أو فيروس، يظهر مدة، ويختفي. ونقول: بإذن الله مدة ويختفي، ونتعلم من هذه الأزمة درسًا، نصعد به إلى الأعلى، ونقوى به على كل الأزمات بإذن الله.


لكن ماذا تركت لنا هذه الأزمة؟ هل نقول إنها وضعت بصمة في قلوبنا، أو وضعت شيئًا في قلوب هذه البشرية؟ أم ماذا؟!

ما جرى في الكون من هذا الفيروس قد مرَّ على كل مكان، أو بالأصح الكرة الأرضية بأكملها. ولو يوجد كوكب آخر يسكنه بشر لجرى عليهم وانتقل لهم مثلما جرى علينا دون أي استغراب أو تعجب؛ كون أننا نعلم أن حقيقة الفيروس ومهنته هي الانتقال والانتشار بين كل جسد بشري على هذه الكرة الأرضية. وبالتعليمات والنصائح والإرشادات نحن لا نعطي هذا الفيروس ولا نسمح له بأن يخوض أكثر وأكثر؛ لأننا أكثر حرصًا على سلامتنا وسلامة مَن حولنا؛ لأننا أكثر ثقافة ووعيًا، ونفتخر بذلك..

وجهود قادتنا وحرصها على سلامتنا، وجهود وزارة الصحة وحرصهم علينا، تعلمنا درسًا، وتضع في صدورنا وقلوبنا أننا لسنا بشيء عادي، وإنما حياتنا مهمة لديهم؛ ووضعوا كل وقتهم لنا.

ففخرًا لكِ يا نفسي هذه المكانة منهم.. ويحق لي وحقًّا عليَّ وعليكم أنا نخدمهم بكل أمانة وصدق، وأن نخلص بالدعاء لهم..

كل شيء سوف يعود -بإذن الله- إلى ما كان قبل، وأفضل وأحسن وأقوى.. الوباء سينقطع.. والمدارس والجامعات ستكمل مسيرتها التعليمية.. وكل موظف سوف يباشر عمله.. والاقتصاد سوف ينهض بقوة ويرتفع.. لكن ماذا تعلمنا من هذه الأزمة والمحنة الشديدة؟؟

لكل شيء في هذا الكون إيجابيات وسلبيات. لا نقصر القول بأن الشر ليس له إيجابيات، ولا نقصر أيضًا بأن الخير ليس له سلبيات. والأمثلة عديدة جدًّا. وأختصر قولي حول ما نمرُّ به الآن..

الدروس كثيرة جدًّا، والمواقف عديدة، وتختلف من شخص إلى آخر. كل ذلك يرجع إلى بيئته وعقله وعمره وثقافته.

لكن في مجمل القول، وعند البشر كلهم، ما نمرُّ به الآن علَّمنا أن الصبر جميل، وأن نصبر على كل ابتلاء أو محنة أو أي ضائقة نمرُّ بها. علمنا أن الصحة نعمة، والعافية لا تُقدر بثمن. يكفي ما نراه بجهود هذه الدولة، وما وضعته لنا.. علمنا أن الوقت كالسيف، إن لم تقطعه قطعك، وأن تنجز مهامك في الوقت المسموح لك بالتجوال فيه، مع الضوابط والتعليمات؛ حتى لا يتأذى الغير..

وقد انتشر في كل بيت ممارسة الألعاب مع الأهل، وهذا شيء إيجابي بالنسبة لنا، وقضاء الوقت كله بالبيت. ونركز على كلمة الوقت كله؛ لأن قبل هذه الأزمة كانت توجد لدينا التجمعات والاستراحات والمناسبات والدوام.. وكل هذه تأخذ الوقت منا ومن أهلنا، ولا نذهب للبيت إلا وقت الخلود للنوم..

* * * * * *

انتشرت رسائل تناقلها الناس كثيرًا عن الوباء والابتلاء. نحن نؤمن جيدًا بأن الله شديد العقاب، وأن الله غفور رحيم. لماذا نسيء الظن بالله عندما نقول إن ما نمرُّ به الآن عقاب؟ لماذا لا يكون حبًّا من الله لنا نحن عباده؟ فالله إذا أحب ابتلى؛ ليختبر صبر المؤمن. فالله كله خير لنا؛ فلنحسن الظن بالله، ونجعلها نقطة نجدد فيها أذهاننا وقلوبنا، وأن نستغفر الله من كل تقصير صدر منا، ونحسن الظن في كل خطوة بحياتنا..

لأن على حسن الظن سوف نُرزق، وعلى حسن الظن سوف يتحقق لنا ما نريد بإذن الله.

أندهشُ من هذا الكون، بما يحمله فوقه من صغير وكبير، كيف لفيروس صغير أن يغيِّر مجراه، ويغيِّر نتائج دخوله الجسم دون أن يغيِّر أعراض اعتداد البشر عليها من وعكة صحية وحرارة وزكام طوال السنة، مع اختلاف الفصول والتغيرات الجوية. دائمًا نقول: اختلاف النتائج في كل شيء يصدر لنا، موقف أو أزمة أو بشرى أو أي شيء كان..

كورونا.. كوفيد_19، أوجِّه لك هذه الكلمة في سطر واحد، وأختم بها ما احتواه قلمي من مضمون عنك..

(كورونا.. كوفيد- 19).. عمرك قصير، وأجلك قريب، وسينتهي هذا العالم كله منك عاجلاً بإذن الله، وسوف تبقى ذكرى خلفتها لنا أمثالك، مثل غيرك من أي وباء مرَّ بعصور هذا التاريخ.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25 / 04 / 2020, 30 : 12 PM   #1633
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

نسائم رمضانية.. رغم كورونا
رغم كورونا تلألأت سماء العالمين بخيوط من نور تجمعهم وهلّت تباشير الفرح بقدوم رمضان قبل هلاله ...
نفذت نسائِمُه إلى النفوس البشرية بصمت يخترق أصوات المكبرات، ووسِم يبهر صمت الأديان؛ لم تُحجِب نسائِمه الأبواب المغلقة ولا محظورات التباعد الاجتماعي ذلك لأن رمضان زمان يعبق بالروح قبل المكان؛ عَودته لا تشترط مجسمات بصرية تُجسد حضوره أو تجمعات بشرية تتباهى بمتاعِه، هو مشاعر روحية تتجلى في طقوسه الروحانية اينما كان.

اكتسح رمضان العالم الافتراضي ايضاً رغم تجذره في العالم الواقعي... وهل يستنكر ذلك على عبادة خصها الله تعالى بالأجر في الحديث القدسي" كلُّ عملِ ابنِ آدمَ لهُ إلا الصيامَ، فإنَّه لي وأنا أُجْزي بهِ"؟

لذلك نقول إن كان كورونا تحدي فإن رمضان فرصة ضمن العوامل الخارجية لمرحلة جائحة كورونا تتمثل في قدرته على احداث التغيير من الداخل قبل الخارج الذي طالما تداعت له المنصات التدريبية والخطط الاستراتيجية على قدم وساق، وعلينا استغلال هذه الفرصة بما يتسق مع محظورات جائحة كورونا للوصول مع قيادتنا الرشيدة إلى أهدافها والتغلب على تحدي كورونا بأقل الخسائر؛ ليس بالضرورة ان تكون التجمعات الرمضانية بشتى صورها هي الوسيلة الوحيدة لمعايشة نسائم رمضان بل قد تكون الظروف الحالية والحظر تحديداً فرصة أكبر لذلك، بالمراقبة والمقارنة بين ما كنا عليه في الأعوام الماضية، وما سنكون عليه داخل دائرة الحظر في هذا العام الاستثنائي وبين ما نريد أن نصل اليه بعد هذه التجربة، ولعل التقاء نقاط القوة الداخلية لهذه المرحلة واهمها المورد البشري (الفرد) الذي يمثل المصدر الرئيسي للتقدم الحضاري مع فرصة رمضان يزيد من قيمة هذه الفرصة التي شقت طريق كورونا لوسم المرحلة بإنجازات نوعية يؤرخها تاريخ البشرية ؛ وهناك العديد من الأنشطة التي نستطيع ان نصنع منها تلك الإنجازات لعل ابرزها :

الحرص على اكتشاف القدرات والمواهب والمهارات التي نحتاج اليها لمعاصرة العالم المتغير.

تنشيط الروابط البشرية المعطلة وترسيخ القيم والمبادئ المثلى.

المساهمة في الأعمال التطوعية ايضاً لاسيما في مثل هذا الشهر الفضيل ويمكن تحقيق ذلك عبر منصة العمل التطوعي احدى مبادرات وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية ضمن برنامج التحول الوطني وتزامناً مع المرحلة،

ناهيك عن التأمل الروحي في عظمة هذا الدين الذي يملانا بالطمأنينة رغم كورونا ويقيم شعائره في جميع ارجاء البسيطة لا تعيقه تحديات ولا تنهاه وبائيات.

مسك الختام:

رمضان فرصة كل عام من قبل تحدي كورونا ... لكن ما يميزه هذا العام هو تجلي الذات فيه وتجردها من المشاهد المرصودة في قواميس البشر وتبقى كواليس تلك التجليات هي السر الخفي خلف التغيرات التي سيجنيها رمضان في ظل كورونا؛

وكل عام وأنتم بخير.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26 / 04 / 2020, 08 : 05 AM   #1634
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

البخل مع سبق الإصرار والتمادي..!!
محمد الصيـعري - الرياض

من أقسى مرارات التعامل في العلاقات الاجتماعية أسريًّا أن يكون الأب من فئة (ما عندي شيء)، ومن أولئك البخلاء الجواحظ ذائعي الصيت عبر العصور، ومن الذين يرددون عند طلب المال منهم العبارة التراجيدية "لا فوقي ولا تحتي"؛ فطاقم الأسرة من الزوجة والأبناء يعيشون مع هذا الأب البخيل التناقضات في المشاعر الفياضة؛ إذ إن النفس تميل للإنسان المعطاء كريم النفس عزيز الجانب، وتكره الشح والبخل، ومع ذلك تظل هذه الأسرة أو تلك أكثر صبرًا حفاظًا على استقرار ومكونات الأسرة..!!


في الحقيقة، إن أسرة البخيل مهما عاشت معه وصبرت عليه سنين طوالاً فإنها تشعر كما لو أنها داخل سجن مركزي عالي البرودة، شائك التسوير، تحيطه من كل الجهات قضبان من حديد؛ ما يجعل الأطفال يعيشون برزخ الرماديات، واضطراب الألوان والأمنيات المتناقضة؛ ذلك أنهم يرزحون تحت وطأة سياط البخل المبرح، وقسوة الحرمان من أبسط الحقوق..!!

من الممكن أن يتحمل المحيطون بالأب فقره وقلة ذات اليد والحال، لكن من الصعب والمستحيل جدًّا تحمُّل البخل، أو القبول بهذه الصفة؛ وبالتالي فإن أكثر ما يهدد تماسك الأُسر واستقرارها هو البخل، وما يترتب عليه من أمور وردود فعل؛ فالبخيل يدفع أسرته للكذب؛ فهم يشترون الأشياء بثمن، ويخبرونه حين يسألهم بغير الحقيقة..!!

إن الرجل البخيل لدرجة الشح من الصعب التعامل معه، أو الحياة بقربه، خاصة ممن لديهم مداخيل كافية للعيش حياة كريمة. وهنا لا بد من معالجة مثل هذه الأمر بسَنّ قانون، يجرّم هؤلاء في حال ثبت بالدليل القاطع بخلهم مع سبق الإصرار والتمادي، وذلك من قِبل الجهات الحقوقية المختصة؛ حتى لا ينحرف التابعون لهؤلاء من الأبناء بدخول عالم الجريمة، وامتهان السرقة والبحث عن المال بأي طريقة؛ فالحاجة لديهم لا شك ستبرر الوسيلة.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29 / 04 / 2020, 45 : 09 PM   #1635
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الفن والتهكم لا يجتمعان

رياض عبدالله الزهراني

منذ سنواتِ طِوال ونحنُ كمشاهدين نرى ونسمع مسلسلاتِ واعمالِ فنية تتهكم على بعض المناطق أو الفئات الاجتماعية تحت عنوان الفن رسالة والنقد وسيلة للتصحيح والفنان يسلط الضوء على المجتمع وقضاياه ومشكلاته ، ذلك العنوان تجاوز الحد المسموح له فقد استغله دخلاء الفن ولحق بهم فنانين قدامى بحثاً عن شهرةِ زائدة أو ضحكةِ عابرة أو شيء ما في نفس يعقوب!
التهكم على قبائل أو عوائل أو مناطق بإسم الفن سيزرع بالعقل صورة نمطية مغلوطة وسينقل للمجتمعات تلك الصورة وتُصبح الصورة الذهنية عبارة عن سماجة سوقها فنان لم يتقيد بشرف المهنة والموهبة، على سبيل المثال في المسلسلات المصرية تم تصوير المواطن المصري الصعيدي على أنه شهم كريم لكنه غبي فتناقلت المجتمعات العربية تلك الصورة عن ذلك المواطن النبيل الذي كان له دورُ بطولي في جلاء الاحتلال عن بلاده ، أيضاً المسلسلات اللبنانية صورت الفتاة اللبنانية على أنها بائعة هوى وخائنة لبيت الزوجية فاخذت تلك الصورة تطغى ووصلت لمرحلةِ خطيرة قد تصبح في يومِ من الأيام تهمه تتناقلها الأجيال العربية، مع احترامنا لمصر ولبنان شعباً وثقافة إلا أن الفن كان هو المتسبب في تمرير وتسويق وزراعة تلك الصورة النمطية، المتابع للدراما العربية ولبقية صنوف الفنون المرئي يجدها تقدم صنوف من السذاجة والعربدة والتهكمات التي لا تخدم الفن ورسالته ولا تقدم إلا صورة قبيحة عن المجتمعات وتُملي فراغات بالنص عجز الممثل أو الكاتب عنها.

الفن رسالة ووسيلة نبيلة إذا كان من يقوم عليها مؤمن بقدراته ومؤمن بأهمية الفن ورسالته العظيمة، لا يختلف إثنان على أن ناصر القصبي فنان عظيم لكنه في الآونة الأخيرة بدأ يستخدم التهكم في أعماله وهذا يدعونا إلى التساؤل هل العلة في ناصر أم في الكاتب أم فيهما معاً.

المجتمع رقيب يحلل و يتابع و ينتقد وهذا حقه ولا يستطيع الفن أن يتنفس إلا في بيئةِ فكرية صحيةِ خالية من الرقابة الرسمية لكن إذا تجاوزت الأعمال الحد المعقول وأخرجت للعلن صوراً مغلوطة عن مناطق أو سكان منطقةِ ما فيجب أن يكون للرقابة دورُ في إيقاف تلك المهزلة التي تنال بشكلِ غير مباشر من الوطن ووحدته وعزيمة أبناءه.

اذا آراد شخصُ ما التعرف على ثقافة مجتمعِ ما فإنه سيبدأ بالبحث عن تاريخ ذلك الشعب وثقافته وأول شيء يبدأ به هو متابعة الأعمال الدرامية لذلك المجتمع ليكون صورة عنه، نحن بحاجة لفنِ ذو هدف ينتقد و يُقدم التسلية بلا تجريح بأحد يُحلق بالمشاهد عالياً فالفن وسيلة وغاية نبيلة لا يدركها من دخل ذلك المجال بحثاً عن الاضواء والشهرة.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30 / 04 / 2020, 48 : 11 AM   #1636
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

رمضان على غير ما اعتدنا..

أتى رمضان هذا العام بطابع مختلف لم يمر على الناس منذ أزمنة عديدة ودهور طويلة.
جاء وأبواب المساجد مقفلة، وأمر بعدم الاختلاط بالأحبة.

في السنوات الماضية مر علينا رمضان آمنين في أنفسنا وأهلينا، صلواتنا ومساجدنا نغدوا ونروح واليوم خائفين وجلين من عدو لا يرى، حتى غدونا ورواحنا لم نعد فيه أحراراً!

فلا مخرج لنا من هذا إلا أن نكثر اللجوء إلى الله في هذا الشهر أن يرفع البلاء ويلطف بالعباد.

وأن نعظم هذا الشهر وإن كنا فيه على غير ما اعتدنا من أحوال.

متذكرين أنه شهر سباق في العبادة والصيام لا في المأكل والمشرب، شهر عبادة ورحمه لاشهر قسوة وتضييق.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03 / 05 / 2020, 05 : 01 PM   #1637
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ماذا لو..؟
علاء الدين براده - الرياض
1 0 1,937
تأثير الأزمة الحالية على كثير من القطاعات - سواء بالسلب أو الإيجاب - يدفع للتساؤل حول ظروف نشأة كثير من المشاريع، من حيث التفكير في جانب المخاطرة.


فلا أعتقد أن أي رائد أعمال كان قد وضع في حسبانه وهو يصمم نموذج العمل الخاص به أن نجاح فكرته يمكن أن يكون بسبب تبعات أزمة كورونا مثلاً؛ ولذلك فإن مسألة النجاح المفاجئ خلال الأزمات تعتبر مخيفة بقدر ما هي مبهجة لدى البعض.

التركيز أمر مطلوب، ويلعب دورًا كبيرًا في نجاح الأفكار.. لكن ماذا عن درجة المرونة التي تحتاج إليها في عملك؛ ليكون متقبلاً لامتصاص الصدمات؟

لو تحدثنا عن تجربة تطبيقات إيصال الطلبات، التي استفادت بشكل إيجابي من الأزمة، فهل يمكن أن نتخيل أن يدور في خلد مؤسس المشروع أن أزمة من هذا النوع قد تُسهم في تعزيز موقعه في الأسواق، لو طُرح السؤال قبل سنوات؟

لا أريد أن أتحدث عن المصادفات والحظ رغم أنه يمثل إجابة روتينية لكثير من رواد الأعمال، حين تسألهم عن السر في نجاحهم، فيجيبونك بأن الحظ كان قد ساعدهم.

صحيح أن تغيير بعض السياسات بشكل مفاجئ لا بد أن يؤثر في نجاح عملك لا محالة، لكن السؤال الذي يطرحه الخبراء هنا عادة هو عن درجة المرونة في عملك القائم، وقدرتك على التأقلم.

نعلم أن هناك آلية لاختيار الأفكار الجيدة، وهي تعتمد كثيرًا من الأسئلة لتحدد مستويات نجاح الفكرة. فقد تبدأ بالسؤال عن الطلب على المنتج أو الخدمة، مرورًا بتحديد كيفية الاستفادة منها، وبكل تأكيد ستتوقف عند سؤال مهم، هو: ماذا لو؟.. ماذا لو تغيَّرت الظروف بشكل مفاجئ، وكيف سأتصرف؟

وبالمناسبة فهذه ليست خطة طوارئ، لكنها محاولة لإدراك الظروف المحيطة بعملك من شتى الجوانب؛ فربما تكون هناك فرصة لم تخطر ببالك بعد.

قبل أيام اطلعتُ على لقاء مع أحد القياديين البارزين في Slack، الشركة التقنية الرائدة، الذي أثار نقطة مهمة، مفادها أننا لم نصمم فكرة عملنا من الأساس لأزمة من هذا النوع، ولكننا مستعدون بالتأكيد.

الفكرة المطواعة تجعلك أكثر قدرة من منافسيك على التعامل مع الأحداث حتى وإن لم تساعدك الظروف.

الأمر الآخر المهم أيضًا هو أن تدرك أن منظمتك مهما توسعت لا بد أن يكون أمامها درجة تعرُّض للمخاطر؛ وعليك البقاء متأهبًا لمثل هذه الأحوال.

فالاندفاع الزائد لتحريك وتيرة العمل ربما يؤثر في السمعة في حال لم تتمكن من تلبية الاحتياج.

إذا لم تكن متأكدًا من امتلاك كل الأدوات اللازمة لتحقيق استدامة العمل الذي تقوم به على أكمل وجه فضع في اعتبارك أن هذا الأمر يمكن أن يؤثر في سمعتك.

ونحن كعملاء لا يسعدنا أن تؤثر أي أزمة بشكل سلبي، سواء على رواد الأعمال، أو حتى التجار؛ لذلك يهمنا أيضًا أن تسألوا أنفسكم دومًا: ماذا لو..؟








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05 / 05 / 2020, 39 : 02 AM   #1638
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

مسارات التعليم والمعاهد العلمية


المسارات والأكاديميات نقلة نوعية في التعليم بالمملكة العربية السعودية، ولكن لابد لنا من أن نذكر هنا المعاهد العلمية بالمملكة العربية السعودية.
حيث أن المعاهد بدأت عام ١٣٧٠ هـ، وهذه المعاهد منذ الصف الأول متوسط وحتى الثالث ثانوي متخصصة في العلوم الشرعية والعربية فهي أشبه بكونها أكاديمية.

كما أنها حاليا تتبع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مما يجعل مناهجها متخصصة جدا في العلوم الشرعية والعربية، والمعاهد العلمية تعتبر تطبيق لخطة وزارة التعليم بوجود مسارات متخصصة من الصف الأول متوسط، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تولي المعاهد العلمية اهتماما كبيرا.

وتسعى وكالة المعاهد العلمية لتطوير المناهج بشكل مستمر ودون توقف، كما تحرص بشكل سنوي على سؤال الكادر التعليمي عن المناهج إيجابياتها وسلبياتها.

كما أن للمعاهد العلمية مسابقات وفي نفس مجال تخصصها فمسابقة الوحيين للقرآن والسنة ومسابقة قُراء، خير مثال على نهج المسابقات وأنها بنفس تخصص المعاهد العلمية، وجامعة الإمام نجحت نجاحا باهرا في إدارة المعاهد العلمية، ووكالة المعاهد العلمية بالجامعة لا تنفك عن تطوير المعاهد بشكل مستمر.

كما ننوه وننبه أن الطالب يستطيع الخروج من المعهد العلمي في أي سنة دراسية والانتقال إلى مدارس التعليم العام؛ وذلك بسبب شمولية المناهج مع تخصصها وهذه من أبرز إيجابيات المعاهد العلمية.

كون المعاهد العلمية تدار بواسطة الجامعة ولها وكالة في مقر الجامعة، فهل هناك جامعات اشتهرت في مجالات محددة (كالطب والهندسة وعلوم الحساب وما إلى ذلك) سيكون لها أكاديميات متخصصة للمرحلتين المتوسطة والثانوية؟








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06 / 05 / 2020, 54 : 12 PM   #1639
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

ارحموا الفقراء من تصوير موائدكم!
صالح مطر الغامدي - الرياض
0 2 1,376
نحمد الله سبحانه أن أنعم علينا بنِعَم كثيرة في هذا الوطن؛ يحسدنا عليها القريب قبل البعيد، بل إنهم أصبحوا يكيلون لنا الشتائم، ويتعمدون الإساءة لنا، والتأثير في سمعة وطننا، رغم أنهم يكذبون، ويعلمون أنهم يكذبون، بل إنهم يسوقون كذبهم وافتراءهم عبر وسائل إعلام معادية، ويقوم بعضنا - مع الأسف - بمساعدتهم فيما يدَّعونه دون أن يعلم، ويدعم بعض أحاديثهم بأعمال وأقوال، تُحسب على سمعة الوطن.


لقد لفت انتباهي في هذا الشهر المبارك قيام بعضنا - أصلحهم الله – بتصوير وجبات الإفطار، والتفنن في الموائد التي تكفي للعشرات من المفطرين، بينما لا يجلس عليها إلا أربعة أو خمسة أشخاص، يأكلون منها النزر اليسير، بينما يذهب الباقي إلى صناديق الحاويات، ثم يقومون بنشر تلك الصور في وسائل الإعلام الإلكترونية، التي يشاهدها أعداد كبيرة من الناس، منهم مَن يُعجب بتلك المشاهد؛ فيعيد نشرها، بينما هناك مَن يتضور جوعًا، ولا يجد لقمة عيش يضعها في فمه.. فكم من طفل ينظر إلى رب أسرته نظرة أسى وحزن؛ لأن مائدة إفطارهم لا تحتوي إلا على بعض حبات من التمر والماء والخبز الناشف، بينما يشاهد تلك الأصناف مما لذ وطاب من المأكولات على موائد الآخرين!

كنا نشاهد هذه المظاهر قبل رمضان فنلتمس العذر لمن صوَّرها في وقت فرحه بإقامة مناسبة دعا إليها عددًا من الأقارب والأصدقاء، لكن في هذه الأيام من رمضان لا توجد مناسبات، بل هناك حظر لإقامة المناسبات والزيارات، مع المطالبة بالتباعد حتى داخل الأسرة الواحدة بسبب وباء كورونا، ومع هذا ما زلنا نشاهد الكثير من مظاهر البذخ التي قد يعاقَب أصحابها بدعوة من فقير، لا يجد ما يقدمه لأطفاله، وربما توافق تلك الدعوة ساعة استجابة؛ فتحل النقمة، وتتبدل تلك النعم، ويصبح أصحابها يتسولون؛ لأنهم لم يشكروا الله على نِعَمه عليهم، وقد يُبتَلون بعين حاسد؛ فيصابون بالأمراض التي لا شفاء منها، وعندها يندمون حين لا ينفع الندم.

وأخيرًا، إننا نطالب وسائل الإعلام المرئية بالتقليل ما أمكن من نشر الدعايات الخاصة بالموائد الرمضانية وغير الرمضانية، التي تشجع المتابعين لها على تقليدها والتفاخر بنشرها. وعلينا احترام مشاعر الفقراء، ومد يد العون لهم بما تجود به أنفسنا من مال وطعام وملبس.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07 / 05 / 2020, 59 : 11 AM   #1640
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم)





وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، فجأة بلاموعد وبلا ترتيبات ولا دراسات...يأتي حدث يوقف العالم بأكمله الا وهو (أزمة كورونا).
فيتضرر الكثير والكثير... ولابد للإنسان الذكي أن يجد الحلول المناسبه حتى يقلل من الأضرار له

كيف استطاعت سيدات الاعمال تخطي هذه الأزمة وماهي الحلول التي اوجدوها واستطاعوا بجدارة أن يمتثلوا لأوامر دولتهم وإيجاد الحلول المناسبة

تقول سيدة الأعمال فوزية النومان

بعد التوكل على الله و الألتزام بالبقاء بعيد عن الناس والزحام والأماكن العامة . فقد اتجهت وحسب مجالي التراثي في ( عروس نجد ) الى تطوير ودمج فستان العروس بين الماضي والحاضر والاستفادة من هذا الإرث التراثي للتغلب على الازمة والاستفادة من الوقت لطرح افكار جديدة .

وذكرت سيدة الأعمال نجود الزلال مالكة لبوتيك شو مع ازمه كورونا اصبح توصيل الطلب للعميل صعب واصبح العميل اكثر خوف في التعامل مع الحسابات التجاريه بدات بالعروض والتنزيلات والحمدلله وجدت اقبالا جيدا نوعا ما

وتحدثت المصممة نورة الدوسري..

بالنسبة لي

أزمة كورونا ساعدتني أفكر بطريقة مختلفة عن السابق في طريقة أعمالي والسعي للتطوير في مجالات متعددة لتخدمني في مجالي بجانب تقديمي لدورات تدريبية أونلاين في مجالي وحرفتي وكانت تجربة جميلة لدورات الأونلاين اعطى قيمة مضافة للدورات التي أقدمها أسأل الله أن يرفع عنا الغمه والوباء

اما المصممة ام طلال العتيبي قالت امتثالا لأوامر سيدي خادم الحرمين الشريفين استقبلت جميع الطلبات عن طريق الاون لاين وقدمت اقوى عرض الكتروني التباعد الاجتماعي واجب وطني وشرعي كلنا مسؤول

وتحدثت مدربة السدو فاطمة مساوى

أزمة كورونا ساعدتني كثير في ان انهي أعمالي والطلبات الكبيرة و كانت سبب في إنتاجي لكثير من القطع و إطلاق العنان للمواهب الدفينة والابتكارات حيث لم يكن هناك وقت لإطلاقها أو اكتشافها.

أسأل الله أن يرفع الغمة عن الامة ويحفظ لنا ولاة أمرنا

اما سيدة الأعمال منيرة الخويطر قالت

بالنسبة لي

أزمة كورونا ساعدتني أفكر بطريقة مختلفة في طريقة تنفيذ الاعمال والسعي للتطوير في مجال التصميم والإنتقاء في التنفيذ والتركيز الجديد في طريقة عرضها أسأل الله أن يرفع عنا الغمة

وتحدثت سيدة الأعمال صباح مالكة مطاعم بيتزا wow كمالكة مطعم بيتزا من أربعة فروع ثلاثة منها في الجامعات .. تم إغلاق فروعي مباشرةً فور الأزمة .. وبقي لي فرع وحيد خارج أسوار الجامعة وباتت الناس متخوفة من الطلب من المطاعم، فقررت فوراً تغيير نموذج العمل بالقيام ببيع البيتزا بطريقة عجينة مخبوزة جزئياً ويكمل الزبون خبزها في فرن البيت، وقمت بتصوير فيديو منزلي لهذا الغرض وقمت بنشره في الوتس أب والسوشال ميديا، وحالياً في الشهر الفضيل أقدم سمبوسة مجمدة لذيذة جداً كصنف رمضاني والحمدلله على كل حال..

مطعم بيتزا wow علامة تجارية سعودية

وذكرت سيدة الأعمال ندى الضحيان

من أسوء مايواجهه المشاريع الصغيرة والكبرى هي الإزمات لذلك تعاملت مع مشروعي منذ بداية التأسيس وحتى الآن من منطلق التخطيط لما قد لا يحدث والتعامل مع ماحدث بذات الوقت لمواجهه إي إزمة مستقبلية أو حالية تطرأ على المشروع اتبعت نظام العمل عن بعد منذ البداية الى جانب العمل الميداني لذلك في ظل جائحة كورونا عملنا قائماً ولله الحمد وتواصلنا مع عملائنا لم ينقطع وهذا بفضل التخطيط المسبق حيث أن بداية تأسيس مشروعنا عن بعد قد واجهنا الكثير من التحديات والمعارضات ولم نستسلم [ التخطيط هو أساس نجاح المشاريع ]

وذكرت سيدة الأعمال نهله مفتي

كورونا ازمة صحية عالمية ولكنها فرصة ربانية لتطوير أنفسنا والتركيز وتحديد أهدافنا وإعادة هيكلة الخطط المستقبلية للإنطلاق بقوة أكبر واستعداد أفضل لما بعد الأزمة








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 349 ( الأعضاء 0 والزوار 349)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 25 : 01 AM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم