|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
27 / 02 / 2020, 33 : 02 AM | #1581 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حفل تكريم أم مراسم تأبين؟! محمد عمير الغامدي - الرياض حضر أحد الشعراء السعوديين الكبار - وكان قد بلغ من الكِبَر عتيًّا - حفل تكريمه المهيب وأسطوانة الأكسجين خلف ظهره، بينما أنبوبها متصل بأنفه.. أثنى عدد كبير من الحضور المهيب على إرثه الشعري، ومواقفه، ذائقته الأدبية، وقدَّموا له العطاءات والدروع التي تنوء بها العصبة أولو القوة، وما هي إلا ثلاثة أشهر حتى انتقل إلى رحمة الله! أحد الفنانين الطاعنين في السن كرمته جمعية الثقافة والفنون بالأحساء، وصرح إلى إحدى القنوات السعودية في لقاء إعلامي بهذه المناسبة قائلاً بصوت مثقل: "الحين يوم جيت أموت جوني يطلعوني شوي.. توهم يحسون فيني"؟! إن حفلات تكريم الرواد والمبدعين في أرذل العمر أشبه ما تكون بحفلات تأبين ووداع!.. فهل من التكريم أن يصعد المحتفَى به المسرح بمساعدة أحد أقاربه، ويستلم جائزته، بينما ينتظره القدر عند أدنى درجة في سلم المسرح؟! تكريم الفاعلين في سن العطاء بعد كل إنجاز يحققونه يدفعهم لتحقيق المزيد. أما ما يسمونه تكريمًا في سن متأخرة جدًّا فهو تأبين حتى ولو سُمي بغير اسمه! ما أصدق أبو القاسم الشابي حين قال: الناس لا ينصفون الحي بينهم حتى إذا ما توارى عنهم ندموا! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
27 / 02 / 2020, 58 : 11 AM | #1582 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
يد التغيير تصل للعقار سارة عفتان - الرياض يد التحوُّل الوطني ورؤية ٢٠٣٠ طالت كل الميادين والمؤسسات، وجميع الجهات على حد سواء، وسوق العقار واحدٌ منها؛ إذ تعمل هيئة العقار على البدء في تصنيف منشآت الوساطة العقارية بمعايير واشتراطات، تضمن إعادة تأهيل لقطاع الوساطة العقارية، وزيادة نسبة التوطين، وتوفير فرص عمل نوعية للشباب والشابات السعوديين، إضافة إلى زيادة تأهيلهم، ورفع القدرات والكفاءة المهنية. هناك تصريحات محافظ الهيئة العامة للعقار عصام المبارك بأن الهيئة عازمة وماضية في تنظيم النشاط العقاري غير الحكومي، والإشراف عليه، من خلال توفير برامج التدريب والتأهيل للمهنيين الممارسين في القطاع العقاري السعودي. كما يتم منح الشهادات التي تضمن لهم دخول السوق العقارية بكفاءة عالية، وذلك من خلال المعهد العقاري السعودي الذي حمل على عاتقه نشر المعرفة وصناعة الكفاءات في هذا المجال. كل هذه الخطوات دليل على التغيير الجذري الذي سيشهده قطاع العقار، والتطوير النوعي كمًّا وكيفًا. وسيكون التنصيف العقاري بمنزلة دافع لجميع المؤسسات ومنشآت الوساطة العقارية للحصول على فرصة الانضمام لمنظومة الوساطة العقارية التي تهدف للتغيير نحو الأفضل، والتطوير، وخلق بيئة مختلفة، ورفع مستوى المحتوى المحلي، وهو ما يتماشى مع رؤية ٢٠٣٠. الكثير من الاقتصاديين والعقاريين وبعض المهتمين بهذا الشأن وصفوا هذه الخطوات بالمهنية لضمان ضبط القطاع كاملاً، وتقليص الفوضى التي سادت خلال السنوات الماضية، وسيطرة الأجانب عليه، والسعي للتستر على عمليات النصب والاحتيال. ولو رجعنا لدهاليز المحاكم لشاهدنا أنها تعج بالكثير من القضايا. تصنيف المنشآت خطوة لمنح جميع المستفيدين الثقة، ووضع وخلق بيئة آمنة، تضمن للجميع حقوقهم الكاملة. والمؤمل أن يوقف تصنيف منشآت الوساطة العقارية العبث بهذا القطاع، وأن يسهم في الحفاظ على مقدرات الوطن، وحقوق جميع الأطراف: البائع والمشتري والوسيط. وأخيرًا: لن ننسى أن من أهم البرامج التي أسهمت بشكل كبير في تنظيم المنشآت، وحفظ الحقوق، والحد من التلاعب والاحتيال، برنامج "إيجار" الذي هو من أهم الخطوات التي تسعى إلى تحقيق التوطين، وإيجاد فرص العمل من خلال تأهيل بيئة ملائمة، معدة إعدادًا جيدًا، ذات قدرات مهنية، تصب مصلحتها في تحسين كفاءة الخدمات، ورفع جودتها. ما تقدمه هيئة العقار اليوم تحوُّل تاريخي في سوق العقار، يدعم الاقتصاد الوطني بشكل كبير. عندما نشاهد مثل هذا التحرك نسعد؛ لأن وطني يتطور في كل اتجاه. إنها رؤية وطن، ينمو ويتطور في كل اتجاه. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
28 / 02 / 2020, 08 : 01 AM | #1583 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
كورونا وعمرة رمضان رياض عبدالله الزهراني (صدى): الكوارث الطبيعية والأمراض لا يمكن التنبؤ بها في غالب الأحيان لكن بالإمكان مواجهة قسوتها والحد من آثارها، يجوب العالم فيروس كورونا الصيني بنسخةِ أشد فتكاً من النسخة السابقة وأنا لست مؤمن بنظرية المؤامرة لكن الشكوك بدأت تراودني هل ما يحدث عبارة عن حربِ بيولوجية بين قوتين عظيمتين أبعادها وبواعثها اقتصادية؟ لا يستطيع أحدُ الجزم بذلك الشك وبغيره من الظنون وبعض الظن إثم لكن أليس فيروس كورونا الصيني متفوق في نسخته عن كورونا السابق والذي ظهر في العام ٢٠١٢م وليت ذلك فحسب بل أن جودته تفوق جودة بعض البضائع الصينية التي يجلبها التاجر السعودي ويغرق بها السوق المحلي فمشاهد الحجر الصحي وتحول بعض المقاطعات الصينية لمدن أشباح دليلُ واضح على جودة ذلك الفيروس الذي بات يشكل تهديداً للاقتصاد العالمي وللصحة البشرية إذا تحول لوباء . في الأزمات تكثر القصص وتتصدر الخرافة ويتعلق الفرد بقشة فلا نستغرب إن ظهرت قصص خرافية وتداولها الناس بمواقع التواصل الاجتماعي خصوصاً الخرافات المغلفة بطقوس دينية أو روحية، كورونا لا يعترف بهويات الأشخاص ولا بأنتماءاتهم الدينية أو المذهبية أو الفكرية بل يتعامل مع الضحية كجسدِ قد ينجو وقد يصبح في عداد الموتى، لا يختار كورونا ضحاياه على أساس ديني أو هوية ضيقه هو مرض له أسبابه التي أدت إلى ظهوره وتطوره و هذا ما يجب أن يفهمه من يغلف الأشياء بغير غلافها الصحيح. أسابيع تفصلنا عن موسم العمرة فشهر رمضان على الأبواب والناس ستتزاحم طمعاً في الأجر والمثوبة واحتمالات الإصابة ستكون عالية جداً إذا لم يتم تقنين أعداد المعتمرين وإلغاء الرحلات القادمة من البلدان المصابة مسبقاً فحتى هذه اللحظة لم يكتشف مصل يقضي على الفيروس وعدد الحالات التي تماثلت للشفاء أقل بكثير من عدد الحالات المصابة والمشكوك في إصابتها. العمرة سنة وتقنينها بشكلِ يحافظ على الصحة العامة إجراء احترازي ليس ضد الدين بل يجب أيضاً تقنين صلاة التراويح عبر اقتصارها على بعض المساجد بدلاً من إقامتها بالجوامع المنتشرة بالأحياء ويالكثرتها. هناك فتوى للشيخ عبدالله المطلق يدعو فيها المصابين بالانفلونزا الموسمية إلى الصلاة في المنازل بدلاً من المساجد لدفع الضرر غن المصلين فدرء المفاسد مقدم على جلب المصالح واعظم المفاسد انتشار الأمراض القاتلة بسبب سلوكيات كان بالإمكان السيطرة عليها أو على الأقل تقنينها، لو عدنا إلى التاريخ القديم لوجدنا أن تعطيل بعض العبادات لتحقيق مصالح مجتمعية لم تؤثر على عقائد الناس بل زادهم ذلك إيماناً بعقيدتهم التي تراعي حقوق الإنسان وحرياته، نحتاج في هذه الأيام إلي إعادة النظر في فقه النوازل فنوازل اليوم ليست كنوازل الأمس البعيد نحتاج لوعي لا تخالطه عواطف بائسة نحتاج لعمق في التفكير فنحنُ جزء من العالم ويجب علينا الإسهام في محاصرة ذلك الفيروس القاتل فالله لن يسألنا عن إقامة صلاة التراويح أو صلاة الجماعة لأنها محل خلاف فقهي قديم ولن يسألنا عن العمرة والصلاة في الحرم المكي والنبوي بل سيسألنا ماذا فعلنا لننقذ البشرية من الموت!. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
29 / 02 / 2020, 10 : 02 AM | #1584 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
السلطة والشائعات المزعومة
الجمعة 28 فبراير 2020
الحقيقة أن إسبانيا، في ذلك الوقت قبل أكثر من أربعمائة عام ومن ضمنها الأندلس كانت تمر بوضع اقتصادي سيء، أصبح معه البحث عن لقمة العيش أمراً صعباً، وفي ظل هذه الظروف تكونت عصابات لقطع الطرق من المورسكيين، والنصارى القدامى على حد سواء، حيث لجأ البعض إلى الجبال حماية لأنفسهم، والهجوم في الصباح على الأبرياء، وحتى بعض رجال الكنيسة لجأ إلى إدارة بعض أوكار القمار، وخطف الأبرياء وبيعهم وكما هي العادة في ظل التدهور الاقتصادي لابد من إيجاد ذريعة للتنصل من المسؤولية وتعليقها بالآخرين، فقد أخذ الساسة ورجال الدين يعظمون الجرائم التي يقدم عليها المورسكيون، ويلصقون ما يحدث حتى من النصارى القدامى بهم، ولهذا فقد ساد كرههم، وعلا صوت من يدعون إلى التخلص منهم بأيّ شكل كان، والحقيقة أن تأثيرهم السلبي كان محدوداً مقارنة بغيرهم، بينما مساهمتهم الإيجابية أكثر بكثير نظراً لخبرتهم وكفاءتهم العالية جداً في مجال الزراعة والبستنة، والخدمات العامة، والمهن التي تتطلب مهارة، أو تلك البسيطة، التي يأنف منها النصارى القدامى. حكام إيران في الحقيقة ليسوا ببعيدين عن الحال في ذلك الوقت، فالوضع الاقتصادي الرديء فعلاً، جعلهم يحملون غيرهم، أو جزء من مجتمعهم سوء حال شعبهم، لهذا فعندما تقوم مظاهرات داخل التراب الإيراني طلباً للقمة العيش، فإنهم يحملون الأعداء في الخارج، والمتعاونين معهم في الداخل، كما يزعمون، ويوجهون الرأي العام الإيراني لمزيد من الكراهية والبعض، مع علمهم أن الشعب الإيراني لا يطلب سوى لقمة عيش تقيم صلبه، وشربة ماء تطفئ ظمأه. تماماً فإن الظلاميين والمتطرفين، يقتلون، ويبطشون باسم الدين، ومحاربة الفساد، ويعلم قادتهم أن ما يقومون به هو الفساد بعينه، بينما الأتباع الرعاع لا يحسنون شيئاً وإنما يساقون إلى الهلاك دون إدراك، بل زين لهم قادتهم، أنهم بهذا ينالون نعيم الدنيا والآخرة، وهذه مأساة حقيقة. من فضل الله أن هذه الفئة الضالة بدأت في الانحسار نظراً لتعاون الدول واستخدام التقنية، وحرص القادة على قطع دابرهم، والخلاص من فكرهم. ندعو الله سبحانه وتعالى أن يحمي بلادنا، وجميع دول العالم من شر الأشرار، والمتربصين بالسوء، وكفانا الله وإياكم النفس الأمارة بالسوء. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
01 / 03 / 2020, 10 : 05 AM | #1585 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
اقتناء الحيوانات المفترسة.. جريمة أم هواية؟!
عبدالرحمن المرشد - الرياض 0 1 446 للناس فيما يعشقون مذاهب، وهذا واقع الحال في مناحي الحياة كافة؛ إذ تجد لكل إنسان ميولاً مختلفة عن الآخر، وهوايات ينظر لها البعض على أنها ضرب من الجنون، بينما يُقبل عليها آخرون بشغف.. وهكذا. ولكن إذا كانت هذه الرغبات أو الهوايات تتعلق بالشخص، وليس منها مضرة للآخرين، فلا بأس في ذلك، ولكن عندما تتجاوز المخاطر إلى الآخرين فهنا نقول لمن يمارس هذه العادات: "توقف"؛ لأنها لا تتعلق بك وحدك؛ إنما خطرها يطول الجميع. والأمثلة على ذلك كثيرة. وقد انتشرت مؤخرًا ظاهرة اقتناء الحيوانات المفترسة، والتباهي بها أمام الآخرين، والاستعراض بهذه الكائنات الخطرة أمام الأصدقاء والأقارب والجيران، وحتى الناس في الطرقات، معرضين أنفسهم والجميع لخطر محدق، ربما يؤدي إلى حالات وفاة، أو نطلق عليها قتلاً؛ لأن مَن يتعامل مع هذه الحيوانات المفترسة كأنه يحمل بين يديه رشاشًا أو مسدسًا، وربما الأسلحة تستطيع التحكم بها، ولكن هذه الكائنات من الصعوبة بمكان السيطرة عليها؛ فقد تنطلق على الجميع؛ ويحدث ما لا تُحمد عقباه؛ لأنها تظل في النهاية حيوانات، لا يمكن السيطرة على مشاعرها، بخلاف أن من يُحضرها ويتباهى بها ليس لديه القدرة على التعامل معها سوى أنه ربَّاها منذ الصغر فقط. وإذا كان خبراء السيرك الذين يُعتبرون من أمهر المدربين في التعامل مع هذه الحيوانات تحدث لديهم حالات هجوم من قِبل هذه الكائنات فمن الطبيعي أن تحدث أضعاف هذه الحالات لدى هؤلاء المتباهين، والضحية جماعات الأصدقاء والأقارب والناس المحيطين، سواء في الحي أو المارة في الطرقات. وتجد هؤلاء يُحضرون الفهود والنمور والأسود والضباع في الاستراحات والمنازل، وكذلك داخل السيارة، مستعرضين بها في الطرقات، وعندما يفد إليهم زائر في الاستراحة أو المنزل يُدخلون هذا الحيوان المفترس عليه كنوع من المداعبة؛ ليهجم عليه، ومن ثم يأمرونه بالتوقف. ولا يعلمون أنهم كمن يحمل سلاحًا ناريًّا، يُطلق الرصاص في كل اتجاه؛ لأن هذا الكائن لو همَّ بالافتراس لن يستطيع أحد إيقافه، وربما فرَّ هذا الحيوان وانطلق في الأحياء. وقد شوهد بعضها في بعض الأحياء بعد فرارها من أصحابها؛ وهو ما سبَّب رعبًا لساكني الحي. ومن حسن الحظ أنه لم يصادف إنسانًا في الطريق وإلا لحدثت الكارثة. أتمنى معاملة هؤلاء كمن يحمل رشاشًا أو مسدسًا غير مرخَّص، ويهدد المارة، وعقوبته السجن سنة وغرامة مالية. كما أنه لا يوجد تصريح لتربية الحيوانات المفترسة؛ وهو ما يعني أن اقتناءها غير نظامي؛ ويحق للمتضرر التبليغ عنها كمخالفة. وقانا الله وإياكم الشرور والمخاطر. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
03 / 03 / 2020, 45 : 12 AM | #1586 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أجمل 15 نصيحة أهداها لي والدي حسن آل عمير - الرياض حفظ الله لنا جميعًا آباءنا وأمهاتنا، وبارك في صحتهم وأوقاتهم، وأنعم عليهم بالطمأنينة والسعادة، وغفر الله لمن مات منهم، وجعل قبره روضة من رياض الجنة. كعادة الآباء والأمهات في حرصهم على أبنائهم، وتقديم التوجيه والنصح لهم، وتزويدهم بكل ما ينفعهم في هذه الحياة، أهداني والدي -حفظه الله- الكثير من التوجيهات المهمة التي تنوعت في جميع مجالات الحياة، وكان يشدد على الكثير منها، ويذكِّرني بأن المثل البريطاني يقول "سيندم كل من لا يتبع نصائح والده". حرصتُ على تطبيق أغلبها، وندمت على نسيان بعضها في بعض المواقف، وما زلت أذكِّر نفسي ومَن أحب بتلك الهدايا والتوجيهات الذهبية. في هذا المقال سأسردُ لكم أجمل ١٥ نصيحة، قدَّمها لي والدي خلال السنوات الماضية، وسمعتها منه في مراحل عمرية مختلفة في حياتي؛ لعل الله ينفع بها الجميع. وجَّهني والدي -حفظه الله وأطال في عمره على الطاعة- بالنصائح الآتية: 1- فكِّر في نتائج كل قرار قبل أن تتخذه، وتذكَّر أن غلطة الذخيرة هي الأخيرة. ولأن والدي قائدٌ عسكري فقد كانت معظم توجيهاته مرتبطة بالمجال العسكري. ٢- لا تشمت بأي شخص؛ فلا تعلم عن ظروفه، وتعلَّم منه، واحذر أن تكون ممن يتعلم الناس من غلطاته، واعلم أن رأس مال الإنسان في حياته هو سمعته. ٣- لا تدخل في سباب وشتم مع أي شخص؛ فلم يسبق أن تندَّم إنسان على صبره، وتحمله الآخرين، ومنحهم فرصة العودة للصواب، بل معظم الندم على عبارات شتم وقذف صدرت في لحظة غضب، وتسببت في إيذاء إنسان، أو قادت إلى المحاكم والسجون؛ فهناك مَن حُكم عليه بالسجن أو الجلد بسبب زلات لسانه. ٤- لا تستكثر أي مبلغ تصرفه في سبيل العلم والمعرفة والتطوير. ٥- قابل كل من تلتقي به بترحاب وإيجابية وابتسامة ومصافحة، تُشعره بأهميته عندك. ٦- اعلم أن المجالس بُنيت للضيوف، وكل منزل لا يدخله الضيف فإن بركته قليلة، وصاحبه محروم من الخير. ٧- عامل زوجتك بكل أدب واحترام، واعلم أن إكرامك زوجتك هو بمنزلة إكرامك لوالديك. ٨- إذا زرت المريض فلا تزعجه بكثرة الأسئلة، واجعل الزيارة قصيرة جدًّا، واجعل هدفك هو إدخال السرور على نفسه، والتخفيف عليه. ٩- تحدَّث بكل إيجابية عن وطنك وقبيلتك وأسرتك ووظيفتك، ولا تتحدث بسوء عنها مهما كانت الظروف والأحوال، واجعل مفرداتك وعباراتك تبني وتطور وتسهم في نشر الفضيلة. ١٠ - احرص على أن تترك أثرًا طيبًا ونافعًا في كل مكان تذهب إليه. ١١ - ارفع من مكانة وطنك من خلال ممارسة السلوكيات الصحيحة في كل مكان تزوره حول العالم. ١٢- لا تسخر من أي إنسان أو أي جنسية أو أي قبيلة، ولا تقبل سماع ذلك في أي مكان. ١٣- لا تتردد في السؤال والاستفسار والاستفادة من الناس ومن تجاربهم وخبراتهم السابقة. ١٤- لا تؤذِ أحدًا، ولا تقبل الأذية من أحد، وأحسن الظن بالجميع. ١٥- تجنب الأماكن السيئة والمواقع التي يرتادها أهل الفساد؛ فكل المشاكل والمصائب تحدث هناك. أفرحُ بكل توجيه أو نصيحة يقدمها لي والدي، أو أي كبير من كبار السن -وفقهم الله-؛ لأنها نبعت من تجربة سابقة وخبرة عميقة. أخططُ -بإذن الله- خلال الأيام القادمة أن يكون هناك لقاء شهري مع كبار السن في مجتمعنا؛ ليقدموا لنا خلاصة تجاربهم وقصص نجاحاتهم في مجالات الحياة المتنوعة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 03 / 2020, 55 : 01 AM | #1587 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
يا بنت الحلال الهادي الله مها عبدالله الحقباني - الرياض ينهج البعض معيارًا بسيطًا في التربية قد يقلبها رأسًا على عقب، ويضرب بكل نظرياتها عرض الحائط؛ فقد يقول قائل منهم: "ما بقي شيء ما سويته مع ولدي ولا نفع فيه، وولد جيرانا ما يدرون عنه أهله وهاديه ربي". وبعد التأكد من صحة طُرُقهم المتبعة، وصحة رواية ابن الجيران؛ نقول: إن تلك الحالات نَعَم قد تحدث! نَعم قد يحصل أن يوفر الله أسباب الهداية والحفظ والتوفيق لمن كانت ظروفه أبعد ما يكون عن التربية الدقيقة والسليمة؛ فتجده راضيًا مرضيًّا هاديًا مهديًّا، وعلى النقيض نجد آخرَ وقد بُذل في رعايته وتربيته كل نفيس من وقت وجهد ومال؛ ولكن خابت ظنون والديه، وحاد عن الطريق الصحيح دراسيًّا أو أخلاقيًّا أو حسب أي معيار يحددونه في تفسير الفشل. القضية هنا أن ما سبق ذكره "حوادث عارضة" وقد تحصل لأسباب يغلّفها الكثير من الحكمة والامتحان ومقاييس للصبر والرضى، كما تخفى على العيان بواعث وأسباب خفية كدعوة خفية أو عمل صالح أو معلم ناصح كان له الأثر رغم غياب وقعه عن الصورة الكلية، ورغم ذلك لا يمكن الاعتماد عليها كقاعدة أو منهج في تربيتنا لأبنائنا؛ لأنه كما يُعرف في جميع نواحي الحياة أن لكل قاعدة شواذ، ولا يمكن البناء على فرضيات كتلك لتكون قاعدة ننهجها في أمور غاية في حساسية؛ ألا وهي أبناؤنا.. ما دعاني في حقيقة الأمر لذكرها وكتابة هذا المقال، هو تبني الكثير لتلك القاعدة، وهم في واقع الأمر ممن يتكاسلون أو يعترضون على أساليب التربية؛ معللين أن جهودهم ليست ذات أهمية ويختتمون فلسفتهم المثبطة بالمقولة الشهيرة: "يا بنت الحلال الهاااادي الله" لا أشكك في الشطر الثاني من مقولتهم؛ ولكن النقاش يكمن حول الجزئية الأولى. أيها المربي الفاضل، أرجوك لا تركن لتلك القاعدة تبريرًا لكسلك أو إهمالك أو تهربك من المسؤولية، ولا تلجأ لها عندما تريد منفذًا لأخطائك أو تنويمًا لضميرك. أرجوك لا تخدع نفسك! فالمحاولة حتى آخر رمق هي واجبنا في هذه الحياة تجاه أبنائنا، وبذل الأسباب كافة في سبيل تربية واعية إيجابية، أما الهداية فليست ضِمن حدود قدراتنا، والاستمرار في دعوتهم وتوجيههم بالتي هي أحسن مطلب رباني وإن خابت بعده الظنون كما نعتقد.. فكم من أبناء حادوا ثم عادوا.. وكم من بنين كاد الرجاء أن ينقطع منهم، لولا ثبات ذويهم بالغرس الدؤوب والموعظة الحسنة، حتى أينع قِطافهم بوادٍ كان ظاهره غير ذي زرع.. "يا بني اركب معنا" قالها نوح عليه السلام لابنه وظل يحاول دعوته وهدايته حتى آخر لحظة قبل أن يدركه الغرق؛ ولكنها مشيئة الله وامتحان لصبر نوح عليه السلام، ودرس للبشرية أجمع، أن أمر الله لا غالب عليه.. والتأمل في قصص القرآن يعطينا الأمل وكيف أنه سبحانه إذا أراد الهداية لشخص ما؛ يَسّرها ولو كان أباه مشركًا أبًا عن جد كسيدنا إبراهيم عليه السلام. أما موقفنا بين تلك الدروس؛ فهو التسليم والتفويض لله، وعدم التخاذل مهما كانت بوادر جهودنا في التربية غير مرضية؛ فالمحاسبة ستكون على الجهد لا على النتيجة. فاجتهد وأحسن النية وابذل الأسباب كما ينبغي لأقصى مدى تصل إليه همتك، ثم سلّم أمرك لهادي العباد، واستودعه جهودك لعلها تفوق توقعاتك وتقر عينك بهم فلا تحزن ولا تجزع بشقائهم أبدًا. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 03 / 2020, 11 : 01 PM | #1588 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
سنابستان"
بدر الغامدي - الرياض جاءتني رسالة من أحد الأصدقاء، يخبر بأنه تم تأليف كتاب بعنوان (سنابستان)؛ فتذكرت حينها أن غالبية الناس اتخذت من سناب شات جهة لتوثيق رحلاتهم حول العالم؛ فكثير منا في هذا العالم متأثرون بالإنترنت، وبالأخص مواقع التواصل الاجتماعي المتعددة، التي قد لا نعرف منها إلا القليل. فدعونا نأخذ نظرة سريعة عن أكثر التطبيقات انتشارًا بين الشباب، الذي يحوي 294 مليون مستخدم حول العالم في إحصائية ذكرت نهاية 2019م، منهم أكثر من 15 مليون مشترك في السعودية؛ إذ إنها في المركز الخامس عالميًّا في عدد المشتركين. أما عن قصة البداية لهذا المشروع فقد ذُكر في كتاب (التواصل الذكي) شرارة الانطلاق لهذا التطبيق، أوجزها بتصرف. فكرته أتت لطالبَيْن في جامعة (ستانفورد) بأمريكا، هما (إيفان سبيجل وبوبي مورفي) في بداية عام 2011م. وهو مشروع لإحدى المواد الدراسية بالجامعة، وكانت البداية غير ملائمة لقبول فكرة المشروع من زملائهما الطلاب، ثم قاما بتطوير المشروع حتى خرج بصورته النهائية، وكان إطلاقه في صيف عام 2011م، وبعدها بدأ بالانتشار بين أوساط الشباب حتى بدأت الشركات في الاستفادة من هذا التطبيق الذي أصبح له أثر كبير بين الكثيرين. التساؤل الآن: كم مركزًا للأبحاث والدراسات موجودًا لدينا؟! بل كم عدد الدراسات والمشاريع الجامعية التي تم الاستفادة منها استفادة حقيقية! سواء كانت لطلاب الدراسات العليا أو لمرحلة الجامعة؟ أعتقد أن الكثير منها ما زالت حبيسة الأقراص المدمجة (CD) فقط. أيضًا كم مشروعًا للتخرج تمَّ؟! وأين هي الآن؟! وأين أثرها؟!! همستُ في نفسي وقلتُ: تشعر بإحباط من كمية الرسائل العلمية التي بُحثت، ومشاريع التخرج التي عُملت، ولا وجود لها بعد ذلك. أما تطبيق (سناب شات) فأصبح وسيلة اتصال عالمية، هي في الأساس مشروع لإحدى المواد الجامعية، بغض النظر عن إيجابياته أو سلبياته. فمتى سترى النور بعض المشاريع الشبابية التي يكون لها عظيم الأثر في حياة الناس؟! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
07 / 03 / 2020, 49 : 12 AM | #1589 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
نظام قديم يقيِّد المواطنين عبدالغني الشيخ - الرياض بناء منظومة الإجراءات الإدارية يسند إلى الموظفين العاملين في الإدارات التنفيذية، وفي خطوط المواجهة مع الجمهور؛ لأنهم يتعاملون مع مشاكلهم وطلباتهم يوميًّا، وغيرهم من ذوي المراتب العليا المكلفين في مواقع تحليل وتطوير الإجراءات غالبًا لا يعلمون عن التفاصيل الدقيقة؛ وبذلك تكون مخرجات المنصة الإلكترونية فاقدة لأدق وأهم الخدمات المطلوبة، ذات الأولوية القصوى في المراجعة والتحديث. إن تصميم وبرمجة الخدمات الرقمية التفاعلية من المهام بالغة التعقيد؛ لكون عملياتها مرتبطة بما تحتاج إليه الأجهزة الحكومية، ثم تقره الجهات العليا. فالمستفيد إنسان؛ ويسعده تيسير الإجراءات، كما تؤذيه وتعطل مصالحه العيوب الإجرائية التي تتكرر في محطات مناولة الخدمة، ولا تبلغ بها جهات التطوير الرقمي. ألوم الإدارة (وإدارة الأداء) التي لا تتعقب (رجع الأثر) لنتائج الأعمال المتعلقة بمنصاتها بصفة يومية، وكأن الأمر لا يعنيهم.. فالمستغرب أن جميع الجهات الحكومية فتحت مكاتب مساعدة للتطوير والتخطيط و(الاستراتيجي).. كذلك مكاتب للعناية بالعملاء.. بيد أنه مع مرور الزمن اتضح أن معظمها بلا جدوى، وتكاليف بدون إنتاجية. أنظمة حكومية لم يطُلْها بعد التحديث، حتى مع انقضاء مهلة التحول الوطني.. منها نظام فقدان الوثيقة الوطنية الذي يحرم المواطن حقوقًا مهمة، ويقيد حريته لمدة أسبوعين من تاريخ الإبلاغ عن فقدان الوثيقة. ليس هذا فحسب؛ بل يفرض تعليق صلاحية جميع وثائقه.. حتى لو أراد تجديد سِجل الأسرة كبديل، أو الحصول على وثيقة مؤقتة. رخصة القيادة يتم إيقافها بموجب هذا النظام؛ فلا يستطيع التنقل لا برًّا ولا جوًّا.. منصة أبشر (العالمية) لا تتضمن أيقونة لخدمة بدل فاقد (وثيقة)؛ إذ لا يمكن عمل أي إجراء عبر المنصة أو في مكاتب الأحوال لمن فَقَدَ إحدى وثائقه ثم أبلغ عنها إلكترونيًّا إلا بعد مرور أربعة عشر يومًا! إنَّ تقييد حركة الإنسان بموجب نظام يعود للقرن الماضي في زمن العولمة والحكومة الرقمية يتطلب معالجة فورية من قِبل مقام وزارة الداخلية.. فالمتضرر قد يكون مريضًا لديه مواعيد في مستشفيات خارج المنطقة، أو امرأة بحاجة لصرف معاش، وربما يكون شابًّا متقدمًا إلى وظيفة، أو مبتعثًا.. وتحرمهم الأحوال من أبسط حقوقهم المدنية بلا مسوغ وطني.. ممنوع من التنقل والعلاج. أما التحدي الذي يواجه المواطن في بعض الأجهزة والمناطق فهو عدم وجود مسؤول بصورة دائمة مهمته معالجة الحالات الطارئة، فتُقضى معه مصالح الناس، ولو بصفة مؤقتة بموجب ما لديه من صلاحيات. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
08 / 03 / 2020, 58 : 02 AM | #1590 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
سر في بقالة الحي صالح المسلّم - الرياض مشاريع وبرامج وأهداف وزارة العمل "لتوطين" و"سعودة" منافذ البيع تسير على "استحياء" و"خجل"، وتنتقي منافذ، أعتقد أن ريعها على الاقتصاد لا يضاهي ولا يوازي واحدة من أهم المنافذ، وواحدة من أهم المخاطر، والكل ــ بل الأسرة بأجمعها ــ يتعامل معها ومع البائع، وهناك توصيلات للمنازل، والبقالة تبيع كل شيء (كل شيء).. فليتنا نبدأ بتوطين وسعودة "البقالات" لما لها من مردودات إيجابية، أولها أن هذه البقالات كنز و"استثمار"، ويسيطر عليها "الأجانب"، وتنتشر في شوارعنا، وأزقتنا، والأحياء الصغيرة والكبيرة، وأتمنى ــ وهذا اقتراح للوزارة ــ أن تُلغى البقالات وكثرتها، ونكتفي بواحدة في كل حي، تكون مرتبة ومنظمة، أو ننشئ بما يسمى "الجمعيات"؛ فلها منافع كثيرة. (البقالة) تبيع المكسرات، والقهوة، والبهارات، والمخابز، والمرطبات، والعصائر، واللبن ومنتجاته.. وهذا ما أعلنته وزارة العمل (تغيَّر اسمها الآن) بما يسمى برامج التوطين؛ فالبقالة تجمع كل هذه. ولو اختصرت الوزارة مشوارها، ووفرت أوراقها والحبر وبياناتها، واكتفت بـ"البقالات" وسعودتها، لكانت اختصرت المسافات، وفعلاً استلمت التوطين من عموده الفقري. وأتمنى تشديد القرارات في التطبيق؛ فلا يكون مجرد شكليات كما نرى في "محال الكهرباء" و"السباكة" و"العطور" من خلال شاب يجلس أو شابة في طرف المحل بيده جواله، لا يعلم شيئًا عما يجري من عمليات البيع والشراء، "والوافد" يتحكم في كل شيء (كل شيء)..!! انتظرتُ أكثر من عشرين دقيقة في محل لبيع الأدوات الكهربائية؛ لأقتني أغراضي، وفيه فتاتان، لا تعلمان شيئًا عن الأسعار، ولا أماكن البضاعة، وتنتظرن الوافد (صاحب المحل الفعلي) لكي يحضر، ويقوم بالمهمة..! رأيتُ بأُمّ عيني شبابًا وشابات سعوديين وسعوديات (ديكورًا فقط) في العديد من المحال التي وطَّنتها الوزارة، وأعلنتها قبل سنة، وكأنك "يا أبا زيد ما غزيت"، لا توطين ولا "سعودة"، ولن يكون هناك برامج ولا تنفيذ ما دامت الرقابة في وادٍ والتطبيق في وادٍ آخر..!! ليتنا نعمل على تطبيق القرارات بشكل فعلي، ومئة في المئة، وليس مجرد شعارات وإعلانات وبيانات صادرة..! البقالات يا وزارتنا تبيع "كل شيء"، وتنتهك "كل شيء".. فهل تكون العين الكبرى عليها، ويكون هناك تنظيم فعلي لها، تنظيم يطبَّق على الواقع، وليس مجرد إطلاق مبادرات، وبرامج وإعلانات، وشعارات لا تؤكِّل عيشًا، ولا تنفع الوطن والمواطن بأي مردود إيجابي..؟! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 4 ( الأعضاء 0 والزوار 4) | |
|
|
|