|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
14 / 02 / 2020, 31 : 10 AM | #1561 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
Qiyas أم ترباس؟
جواهر الحارثي مالا يمكن قياسه لا يمكن إدارته وتحسينه” هذه لغة الجودة التي تتحدث بها المجتمعات المتقدمة ، ووفق هذه اللغة فإن اختبارات “قياس” Qiyas التي أطلقتها هيئة تقويم التعليم (سابقاً) المركز الوطني للقياس (حالياً) لم تُقرر عبثاً ، إنما جاءت امتدادا للتجارب العالمية في هذا المضمار لضمان جودة نواتج التعلم ومخرجاته من خلال الاستفادة من القدرة التحليلية والاستدلالية لقدرات الطلاب . عشرون عاماً مضت على التوالي من بداية تلك الاختبارات في 19/6/1421هـ ؛ عقدان من الزمان كافية جداً لإعادة النظر وتقييم المرحلة الماضية ومن يتتبع المراحل العمرية لتلك النتائج بين هذين العقدين طويلة الأمد يجد أنه لا يزال هناك فجوة كبيرة بين ما يحصل عليه الطلاب في نسبة الثانوية العامة ومابين نسبة اختبارات Qiyas بشقيها (قدرات عامة /تحصيلي) بالرغم من تكرار فرص الاختبار وانتشار برامج التدريب على تلك الاختبارات وتكثيف الجهود المادية والبشرية لرعايتها، ذلك التناقض في النتائج ليس مناط هدا المقال فتلك الفجوة لا شك أنها نتاج مسببات متعددة تشترك فيها جميع عناصر العملية التعليمية ولها نصيب أيضا من اهتمام الخبراء والمختصين القائمين على معالجتها وردمها إن أمكنهم ذلك ، ولست بصدد مناقشتها ، لكن إلى حين معالجة تلك المشكلة لنا أن نتساءل ما ذنب الطالب لأن يدفع ضريبة تلك المسببات المشتركة مع عناصر أخرى بمفرده؟ هذا بالفعل ما تحمّله الطلاب منذ بداية تلك الاختبارات ، الأمر الذي جعل أداة التقويم Qiyas أشبه ما تكون بأداة الإغلاق “ترباس”؛ فكلاهما يغلق الأبواب ؛ حيث حالت تلك النتائج بين دخول الطلاب في التخصصات التي كانوا يطمحون لها ، وكانت سبباً أيضاً في عدم قبولهم في الجامعات والكليات التي تناسبهم ، وأحبطت فرحة التخرج الثانوي المكذوبة في عين المجتمع (والتي تقرع لها الطبول سنوياً احتفالاً وابتهاجاً) ، وكأننا بذلك أيضاً نحبط جميع الجهود الميدانية المبذولة في سبيل تحسين الأداء ، ونكتفي بالفرجة والوقت يمر دون أن يتوقف لانتظارنا ماذا نصنع ؟ أمّا عن العناصر الأخرى التي ساهمت في تشكيل هذه المشكلة ؛ فأعتقد أن أكثرها أشبه بالجماهير المتفرجة في مدرجات الملعب ، يرددون فقط صدى المعلقين الراصدين لهفوات الفريق المنهزم، دون الاعتراف بوجود مشكلة ، وهذا في حد ذاته أكبر مشكلة كما يقول خبير الجودة الياباني “تاييتشي اوهنو” ، فلو تأمل الجمهور الصورة عن قرب لربما اكتشفوا حقائق أخرى لعل أهمها أنه ليس بالضرورة أن يكون ذلك الخلل في قدرات اللاعبين مقارنة بأدائهم ، بل الأغلب أن الخلل في خطة تشكيلهم التكتيكية ، وتوزيعهم في الأماكن غير المناسبة لمهاراتهم وقدراتهم ، وكثيراً ما يحدث ذلك إلا أن الأخطاء تتكرر بلا مبررات؛ وهو الأمر ذاته الذي يتكرر مع الطلاب عند ظهور نتائج “قياس” حيث تُظهر تلك النتائج فرزاً دقيقاً لمدى استجابة قدراتهم العقلية للمعايير الأكثر اتساقاً مع ميولهم ومهاراتهم الحقيقية إلا أن الحكم على مستوياتهم يصدر على نتيجة الأداء العام للاختبار الذي لا يملكون إليه سبيلا، وهذا هو بيت القصيد وما أردته من هذا المقال (التركيز على كيفية استثمار تلك النتائج) بصرف النظر عن علاقتها بمحصل الثانوية العامة. قياس الأداء من أهم أدوات الفرز والتحليل للوصول لجودة أعلى ولكن ليس دائماً نحتاج الفرز بين الأفضل والأسوأ نحن بحاجة إلى فرز مهاري يقنن عملية الاستخدام الأمثل لمعطيات البيئة وتوجيه الطاقات نحو مساراتها الملائمة ، وحتى تتحقق جودة أي عملية لا شك أنها تحتاج إلى هندرتها من جديد بعد كل فترة زمنية محددة يتم من خلالها الوقوف على جذور الخلل المسببة للمشكلة وأعتقد أنه آن الأوان أن تهندر Qiyas خطتها بما يحقق مصلحة الطلاب لاستدراك تلك الفجوة وإنقاذ غرقى تلك الاختبارات ، ولعل للجامعات والكليات دور مهم أيضاً في استثمار أبناء الوطن عن طريق قبولهم في التخصصات وفق ما أسفرت عنه البيانات التحليلية لقدراتهم العقلية دون اشتراط نسبة مئوية عامة كمبادرة تحت شعار (الجميع مقبول). واختبارات Qiyas أداة تقييم نوعية لا خلاف على أهمية استثمارها. فهل يصبح Qiyas سلاحاً آمناً لمستقبل أبنائنا أم نعزز صورته التي ارتسمت في أذهان الأجيال ك(ترباس) أغلق في طريقهم أبواب النجاح؟ |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
15 / 02 / 2020, 43 : 02 AM | #1562 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ملهي الرعيان
خلف العبدلي هو لقب لطائر جميل، لايتكلّف في استعراضه لنفسه. يغرد ويتراقص؛ وعليه ريش ابرق؛ ويتابعه الرعاة، إذا حلّ بهم. وتراه قريباً بعيدا. يلاحقه البعض، فيقطع بهم الوادي؛ ويضيع بعده حلالهم ووقتهم، وجهدهم. ولايرجعون منه بشيء. “ملهي الرعيان”، كان يحذّر منه الآباء والأجداد. لأنهم ادركوا عبر الزمن، أن متابعته لاتفيد الراعي شيئاً. بل أن نفسه، وماله، قد يضيعان، وهو يتتبع حركاته وسكناته. ومع تطور الوقت، تغيّرت حياة الناس؛ والكثير من المفاهيم، والنصائح، تبدّلت؛ بعضها للاحسن، والبعض للاسوأ. في السابق كان الأبناء يجدون (ملهي) واحد، ياخذ من وقتهم، ويستهلك من جهدهم. واليوم تزاحم على الأبناء، أكثر من (ملهي)، محلي وعالمي؛ يتنافسون على إضاعة الفكر، بل حتى المباديء. اليوم، يتواجد في وسائل التواصل الاجتماعي، المئات والمئات من “ملهين الرعيان”. من بني جلدتنا. ما كنا نراه في صغرنا، من ضعف شأن ذلك الطائر، نجد “الملهي” اليوم، أكثر حضوراً، وأوسع دخلاً، من اصحاب الرأي، والفكر، والشهادات العليا. ويتبعه من الأقوام كثير؛ يميلون حيث مال؛ ويتواجدون حيث أشار. بات قدوة، وليس غريباً لو قلنا العاقل يتابع سفيه. كثير من الحسابات اليوم في العالم، هي في الواقع “ملهي رعيان” في قالب إلكتروني. ومن غريب عالمهم، أن أحد حسابات “ملهين الرعيان”، تجاوز متابعينه المليون والاثنين والعشره. والفائدة (صفر) مكعب. وربما أنه تحت الصفر أيضاً. فلا يقدّم أي محتوى ثقافي. أو علمي أو حتى أدب، يشفع له. والألفاظ، التي يبثّها، تعود بالعقل إلى حقبة طواها الزمن، وتجاوزها العلم. نظرة سطحية للواقع، ونظرة مخلة للماضي. وعبث ثقافي، يثقل تقدم المجتمع. غير أن الإعلام يتبع الأعلام، التي يطرقها الهوى. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
16 / 02 / 2020, 14 : 12 AM | #1563 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
العقل والعاطفه
في ثورة التكنولوجيا وكثرة وسائل التواصل وسهولة التصوير والكتابة، من نغلب العقل أم العاطفة؟ دائما ما ننساق وراء الخبر، ونطلب من الجهات المعنية التدخل، وتكثر عليهم الرسائل لرغبتنا بسرعة تدخلهم وحل المشكلة، ونترقب الرد منهم، بل يرغب البعض في معرفة ما حصل بعد ذلك، وما النتائج النهائية لما جرى! بل ونسارع في نشر ما تم تداوله مهما كان (صورة، فديو، نص مكتوب..إلى آخره.) في كل وسائل التواصل الأخرى، ونفرح أشد الفرح إذا رأينا التفاعل من الجهة المختصة ونسارع أيضا بنشر ردة فعلها مثل مسارعتنا الأولى، وبعد ذلك ماذا؟ تظهر النتائج يكون هناك أطراف ناقصة عن عمد أو غير عمد، ينشر في ذات الجهة التي طالبناها بالتدخل في الوقائع بشكل مجمل ومفصل، وتنشر في حالة أن مروج المحتوى كان فعلا صاحب الحق وأخذ حقه، أما إن كان مروج المحتوى ليس بصاحب الحق قلة قليلة جدًا ينشرون الوقائع! إن التحكيم بالعاطفة يضر الجميع ولا يقتصر على طرفي القضية! وكما نشرت في المرة الأولى وطالبت الجهات المعنية بالتدخل، فعليك نشر ردها ما أمكنك ذلك، وإياك والانحياز لطرف دون الآخر، ولا تعلم قد تكون يوما في نفس الموقف فلا تريد سوى الحق، وسترغب في انتشاره أكثر من انتشار الإساءة لك، وليكن الموضع لهذه القضايا تحت تحكم العقل بعيدا جدا عن العاطفة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
16 / 02 / 2020, 09 : 01 AM | #1564 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لغة الأرقام …والمهرجانات
بدر الروقي .. لغة الأرقام هي عالمٌ لوحدها يستخدمها رجل الاقتصاد لمعرفة دخول دولته من النفط والتعدين وخلافه،كذلك التاجر يعود للأرقام إذا فكر بالتوسع في مشروعه الاستثماري لقياس نجاحه وإخفاقه وكذلك ميزانية الدولة دائماً تأتي مفصلة بالأرقام وبالشروحات الكافية حتى يفهمها الجميع، فهذه اللغة لها حظوتها وقوتها في عالم المال والأعمال كذلك في بحر السياسة فمن هذه اللغة يستطيع رجل السلطة معرفة مايدور حوله وكيف تسير بلاده وإلى أين تتجه فولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- يستخدم هذه اللغة كثيراً وقال ذات يوم :”انظر للأرقام ..الأرقام هي التي تتحدث”،مايعني أن الرقم هو الفيصل وهو المحتكم الرئيس الذي نتوقف عنده فالأصل في الأرقام أنها لاتخون ولاتكذب وهي نتائج مؤشرات ومُحصلة عمليات دقيقة لايمكن استنتاجها من العدم أو بناءها دون دراسة مستفيضة وتخطيطٌ سليم، لأن الأرقام تتحدث ولاتنطق بغير الصدق،ولأن هذه اللغة دقيقة وموضوعية هيئة الإحصاء لديها معطيات تبني عليها أرقامها فلايمكن أن تحدد رقماً دون معرفة خلفيته لأن تحديد الرقم مهمةٌ مرهقة بحد ذاتها فضلاً عن مابعد هذا الرقم من خطوات لأن صاحب القرار يتخذ قراره بناءاً على هذه الأرقام. لكن الواضح أن هذه اللغة الحسابية باتت سلعة متداولة حتى لمن لايفهمونها وجداراً للتعتيم والتغطية ومحاولات إرضاء الضمير المُخفق فقد تستطيع وأنت تحتسي قهوتك الصباحية في استراحتك التي لاتتجاوز مساحتها ٢٠٠ متر أن تقول زار استراحتي ١٠٠ ألف من الضيوف في يوماً واحداً واستمتعوا بما وجدوه من حفاوة استقبال وتحبك لك مسلسلاً درامياً عنوانه الفشخرة المُزيفة وإقناع من حولك بالهُراء …..! وفي المهرجانات التي تقام في المحافظات ويُنظمها بعض المشغلين أو القطاعات الحكومية تُمطر مسامعنا بأرقام هي أقرب للخيال من الواقع ويعزفون على الرقم وكأن النجاح مقروناً ومرتبطاً بالرقم وكأن اللجان الإعلامية العاملة هناك مطلوباً منها أن تسرد الأرقام “الخُرافية التطبيلية” مع أن المهرجان الناجح يفرض نفسه ويذيع اسمه دون أن يضطر منظموه للبهرجة الحسابية،فاليوم المتلقي والمستهدف فطنٌ وكيّس وقبل أن تتجه بورصته لأي مهرجان يعرف فعالياته وهل هي مكرورة باهتة أو جديدة ومُطورة،علاوة أن هذه الأرقام لم تبنى على مؤشرات ومقاييس منطقية واضحة نستطيع أن نعود لها، ولم يفسروا لنا ماهية هذا الرقم ؟ولو تفحّصت فعالية هذا المهرجان الذي أصدر هذا الرقم وجدته أكشاكٌ للأسر المنتجة ومعارض حكومية وفعاليات شعبية هي نفسها الموجودة بكل المهرجانات!. وحتى نُوقف هذا التدفق لابد من تدخل لجان السياحة بالمحافظات ورفض خروج أي رقم دون شرحٍ لتفاصيله حتى لانفقد مصداقية هذه اللغة الدقيقة فلا رقم دون سبر أغواره والتمحيص وراءه فالدولة تتجه للتوطين وصناعة منتج سياحي محلي ينافس عواصم السياحة فنجاح غربلة القطاع السياحي مبنية على أرقام الحضور وكم ضخوا فبعض الأرقام الغير دقيقة لاتخدم ماتنشده الدولة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
18 / 02 / 2020, 37 : 12 AM | #1565 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
يا بني إن لم ترفع رأسي فلا تخفضه حسن آل عمير - الرياض الأبناء ثلاثة أنواع، أروعهم من يرفع رأس والده وكل من يعرفه بخلقه الرفيع وقيمه العظيمة والنجاحات المستمرة التي وفقه الباري عز وجل لها، والنوع الثاني هم نوع الـ average متوسطي الأداء في كل شيء، والنوع الثالث أعاذنا الله وإياكم هم أصحاب التصرفات السيئة والسلوكيات المخالفة، ومدمرو مقدرات الوطن وأهل المنكرات والخطايا خافضو رؤوس كل من يعرفهم، نسأل الله لهم الصلاح والتوبة النصوح التي تعيدهم للصواب وطرق الفضيلة. الجميع يذكر قصة ولي الأمر الذي استدعاه مدير الثانوية التي يدرس فيها أحد أبنائه، جاء الأب مسرعاً ومبتهجاً وحسن الظن يسيطر على تفكيره وكان يعتقد أن طلب مدير المدرسة له من أجل مشاركة مسؤولي التعليم في تكريم ابنه الذي كان يحسبه من المتفوقين وأصحاب التميز الدراسي والدرجات المرتفعة!! وللأسف حصل ما لم يكن في الحسبان حينما دخل الأب واتجه لمكتب المدير ولم يشاهد احتفالاً ولا مسؤولين ولا شهادات تكريم وإنما شاهد طالباً يلف الشماغ على وجهه ورأسه للأسفل!. سيطرت خيبة الأمل على الأب واختفت علامات الفرح والفخر وحل مكانها طاقة إحباط وخسارة وعلامات الخيبة على محياه حينما اكتشف أن الطالب الملثم هو ابنه الذي كان يعتقد بأنه الطالب النجيب. طلب منه مدير المدرسة الجلوس وقدم له المحضر الذي يحتوي على مخالفات كبيرة فعلها ابنه والعقوبات التأديبية التي صدرت بحقه وعلى الأب التوقيع على ذلك المحضر واستلام إنذار بفصل ابنه في حالة تكرار أي من تلك المخالفات. أمسك الأب المسكين بالمحضر وسقطت دمعته على الورقة أثناء توقيعه ثم نظر إلى الابن وقال: يا بني إن لم ترفع رأسي بأفعالك وأخلاقك وإنجازاتك فأرجوك لا تخفضه بسلوكيات قبيحة وأمور رديئة تحرمنا من الراحة وتجلب لنا المشاكل. الكل يعرف قصة الأب الذي ذهب لمركز الشرطة لاستلام ابنته التي تم القبض عليها مع مجموعة من أصحاب المنكرات في إحدى الاستراحات، سقط الأب مغشياً عليه وأصيب بجلطة دماغية جعلته يفارق الحياة بعد أشهر من القبض على فلذة كبده التي كان يعتقد بأنها عفيفة شريفة وصاحبة أخلاق إسلامية عالية. أيها الابن تذكر أن تسأل نفسك قبل أي تصرف تنوي القيام به أو أي سلوك قررت فعله، هل هذا الأمر سيجعل الله يرضى عني حينما أقوم به؟ ثق بأن ضميرك سيقدم لك الجواب الصحيح. أيها الأبناء لا تفسدوا حياة الآباء والأمهات بأفعال مشينة تجعلهم يتحسرون على أنفسهم ويكرهون حياتهم ويتمنون مغادرتها. ما أكثر جوانب الحياة المنيرة والمشرقة، اجعلوها وجهتكم وتجنبوا مغارات ومتاهات السوء وأهل السوء. وتذكروا دائماً (إن لم تسهموا في رفع رؤوس الأباء والأمهات فلا تكونوا سبباً في خفضها). |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
18 / 02 / 2020, 35 : 01 PM | #1566 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بطاقات المواد الغذائية.. اقرؤوها جيدًا
عبدالرحمن المرشد - الرياض 0 0 824 بطاقة المواد الغذائية هي المعلومات التي تُكتب على كل علبة تحتوي على ما يتعلق بالمنتج كافة، من الدهون والكولسترول والملح والسكر والصوديوم وغيرها، واسم المنتج وتاريخ الصلاحية، خلاف الأرقام التي لا نعلم عنها شيئًا، سواء كُتبت أو لم تُكتب، التي تبدأ غالبًا بالرمز E متبوعة برقم مثل: E120 ، وهكذا. لن أدخل في تفاصيل الأرقام؛ لأنها صعبة على المستهلك العادي، ولكن سأتحدث عن المكتوب باللغة العربية، ولا نعيرها اهتمامًا. الكثير منا لا يدقق في المعلومات التي تُكتب على العلبة، ويشتري بناء على الصورة الموجودة، فإذا شاهد صورة عسل يعتقد أن هذا المنتج عسل، وإذا شاهد جُبنًا يعتقد أن هذا المنتج يعبِّر عن الصورة، وإذا شاهد لحمًا مفرومًا يعتقد أنه لحم.. وهلم جرا، ولكن هذا الاعتقاد غير صحيح بمجمله إذا لم نقرأ البيانات.. كيف يحدث ذلك؟ دخلتُ سوبر ماركت بنية شراء عسل، ووجدت منتجًا لإحدى الشركات المعروفة في تصنيع العسل، وأخذت علبة عليها صورة خلية نحل؛ وهو ما يوحي مباشرة لذهن المستهلك بأن الصورة تعبِّر عما بداخل المنتج. حملتُها للكاشير، ولفت انتباهي ـ مصادفة ـ أنه مكتوب عليها بالخط العريض (خليط العسل الصناعي)؛ فتوقفت، وسألت البائع: هل هذا عسل؟ فقال: كما هو مدون، ليس عسلاً. بالرغم من أنني أخذت منه علبًا كثيرة في فترات سابقة على اعتبار أنه عسل؛ والسبب أننا لا نقرأ بيانات العلبة الرئيسية، فما بالك بالبيانات الصغيرة التي لا تُقرأ إلا بالمجهر. وكذلك العصير، نشاهد علب العصير المنتشرة على أرفف السوبر ماركت والبقالات، ولا ننتبه لما هو مكتوب؛ فالكثير من الشركات يكتب (شراب) بمعنى أنه مجرد ماء وسكر وليس عصيرًا، والقليل يكتب (عصير) بحكم الرقابة، وإلا كتبوا جميعهم (عصير)، ويضع المنتج في علب مشابهة لعلب العصير، وعليها صورة برتقال أو تفاح وغيرهما؛ وهو ما يضع المستهلك في حالة من التوهم أنه عصير، ولا يقرأ البيانات. وكذلك اللحم المفروم المجمد الموجود في الثلاجات، نعتقد أنه لحم خالص، ولكن الحقيقة خلاف ذلك؛ إذ إن أغلبه، ربما 60 % أو أكثر، من فـول الصويا، والباقي لحم، وهو مكتوب، ولكنـنا لا نقرأ؟ قس على ذلك المئات من المنتجات التي يُكتب عليها عبارات لا توحي بمكنونات العلبة، ولا الصورة المرفقة معها، ولكننا لا نعيرها اهتمامًا؛ وهو ما يحتم علينا الحذر، وأن لا نقع فريسة لأصحاب المصانع والشركات بسبب إهمالنا. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 02 / 2020, 43 : 10 AM | #1567 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الرحلة إلى وظيفة الأحلام عبدالغني الشيخ - الرياض ما من بيت يخلو من شاب أو شابة على أعتاب فضاء الوظيفة. وقد يكون مفهومًا أن يتمنى أي أب توريث وظيفته لابنه، أو أن يوفر له أفضل المناصب في أحسن وظيفة. لا شك أن الميسورين هم الأوفر حظًّا من غيرهم.. نتفق بأن الله سبحانه وتعالى قد كفل رزق جميع المخلوقات.. في السماء أو في بطن الحوت، ولكن متى وكيف؟ هذا ما نرمي لتسليط الضوء عليه في ثنايا هذا المقال.. وصفة مهمة، غرد بها المستشار التربوي د. محمد العامري، قال فيها: "من أطول رحلات عمرك رحلة اكتشافك لذاتك. فسبحان من خلقك ووهبك.. لا يوجد شخص عديم القدرات والمواهب.. فدائمًا بداخلك منجم قدرات، وينابيع مواهب، لم تكتشفها بعد. وإليك أسهل وصفة للنجاح:١- اكتشف ذاتك.٢- وظِّف قدراتك ومواهبك.٣- عد للخطوة رقم (١)". للمقاربة إليكم هذه الحكاية: يُحكى أن نسرًا يعيش بالقرب من أحد الحقول الزراعية، ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار، وكان العش يحتوي على ثلاث بيضات، وفجأة هبَّت ريح قوية؛ فسقطت بيضة من العش، تدحرجت إلى أن استقرت في عش إحدى الدجاجات، فاعتنت الدجاجات بهذه البيضة حتى فقست، وخرج منها نسر صغير، فبدأ يتربى مع الدواجن على أنه دجاجة. وفي أحد الأيام، وبينما كان يلعب في الحقل مع الدواجن، شاهد سربًا من النسور تطير وتحلق عاليًا في السماء، فقال: أتمنى لو أني أستطيع الطيران مثل هؤلاء النسور. فضحكت الدجاجات عليه، وقالت إحداهن: أنت دجاجة؛ لن تستطيع التحليق مثل النسور. وعندها توقف النسر عن حلم الطيران؛ فعاش مع الدجاج حتى مات. يا بُني.. إذا ركنتَ إلى واقعك السلبي الذي تعيش فيه ستصبح أسيرًا للتفكير السلبي. فإن كان لديك حلم فتابع أحلامك، ولا تستمع للذين يثبطونك، ويحبطونك، ثم يجعلونك أسيرًا لنواتج الفشل.. إن نظرتك الشخصية لذاتك وقدراتك هي التي تحدد نجاحك من عدمه.. فاحرص على مرافقة مَن يحفزك، ويقوي عزيمتك، ولا تنصت إلى كلمات المدجنين.. فإن الصاحب ساحب. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
20 / 02 / 2020, 05 : 04 PM | #1568 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
الاتحاد والهلال...! صالح المسلّم - الرياض الرياضة "منظومة" متكاملة، مثلها مثل أي منظمة أو جهاز آخر، لها أركان ومبادئ، واستراتيجيات، وخطط، وأهداف، وتقويم، وتعديل، وديمومة، واستمرارية، ومشاريع، وأفكار.. فإن اختل أحد هذه الموازين أو "المعايير" اختلت العملية الرياضية؛ ومن هنا جاءت "الحوكمة"؛ فليست "الحوكمة" تُعنى فقط بالوزارات أو القطاع الخاص من شركات وغيرها؛ لتنجو من الفساد أو "الهدر المالي"، وإنما تُعنى بكل ما هو مخطط له، ويسير على الطريقة السليمة. إذا رأيت "ناديًا ناجحًا"، وإيراداته جيدة، ولاعبيه يحققون الانتصارات، فاعلم أنه نادٍ يسير وفق الخطة المرسومة، ووفق "الحوكمة" والاستراتيجية والأهداف المرسومة، عكس النادي الذي يتخبط "بلاعبيه" و"مدربيه"، ويقيل هذا، ويأتي بذاك.. فالإشكالية معلوم خللها، ولا تخفى على من تعلَّم أبجديات الإدارة، والمعرفة بأصول الحوكمة. العلة هنا "إدارية بحتة"، وتخبُّط إداري واضح. فليست الحلول العاجلة والمرتجلة هي التي ستنقذ النادي من هزاته و"صيحات جماهيره"، بل في التنازل عن "كبرياء البقاء" لمصلحة الكيان، والنظر بعين العقلاء لمصلحة الرياضة أولاً وآخِرًا..!! (فالاتحاد) - على سبيل المثال - يعيش هذه الدوامة، و"الفوضى الإدارية"، منذ فترة ليست بالقصيرة، وينتهج "الأساليب القديمة" لمعالجة "أخطاء الإدارة"، وبالعلاج نفسه تقوم الإدارة في كل مرحلة، حتى أننا نلاحظ ونشاهد تعاقدات مع مدربين ولاعبين خلال الأسبوع، ولا يكاد يمر شهر من الشهور إلا و(الاتحاد) ألغى عقد مدربه، وتعاقد مع آخر، وجلب اللاعب الفلاني. وهذه –والله- "هدر مالي"، وقتل للخطط والاستراتيجيات؛ فالعلة ليست بهؤلاء المدربين، ولا باللاعبين، بل بمن يدير دفة النادي، وأصبح يتخبط حتى وصلت الديون للملايين، ولم تفلح الحلول والمسكنات "البندولية"، ولا "العلاجات الطارئة"؛ فلا يصلح إلا الكي، وهو آخر الحلول..! في المقابل نرى أن (الهلال) ككيان يمر بمرحلة "نضوج فكري" و"عقلي" ورياضي من جراء الهدوء و"التخطيط السليم"، والحوكمة الناجحة، والاهتمام بالرياضات الأخرى، ومنتجات النادي، و"مصروفاته وإيراداته"؛ فزادت نسبة الإيرادات، وتحققت الانتصارات، وتفرغت الإدارة لوضع الخطط الاستراتيجية العليا وفق نهج علمي مدروس، وتركت للإدارات المعنية إدارة شؤونها، وأعطت الصلاحيات لهذه الإدارات لتنتج وتعمل؛ وبالتالي تكون المخرجات مفعمة بالنجاح. هنا يأتي دور "الإدارة" التي لا تركن "للحلول المؤقتة"، ولا معالجة الأزمات بالكبسولات و"المهدئات"، بل "بالصدمات القوية"، ومن الجذور؛ كي لا تنحل الأمور، وتنعكس سلبًا على الأداء وما وُضع من خط واستراتيجيات. نتمنى أن تكون أنديتنا ورياضتنا في "نهج علمي" مدروس، واستراتيجيات مفعمة بالحوكمة، وننطلق من الهيئة المسؤولة في "الرقابة الدورية" لتنفيذ الخطط، ومتابعة الأخطاء وتلافيها، ومعالجتها أولاً بأول حتى لا تكبر "كرة الثلج"! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
21 / 02 / 2020, 16 : 02 AM | #1569 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المشرف التربوي والتطوير التعليمي 20 فبراير 20200 انسخ الرابط إن مبدأ التعاون من أساسيات العمل والتفاعل الإيجابي سلوك حسن يشحذ الهمم ويساعد على تحقيق الأهداف ويعزز من أداء الأدوار المناطة بكل فرد في أي مؤسسة على بذل أقصى درجات طاقاته وفي الميدان التربوي يكمن دور المشرف التربوي في إمتلاكه لروح التعاون والتمتع بالإيجابية وقيامه بالدور المنتظر والمأمول لتكوين صورة ذهنية مطورة ومحفزة للمستفيدين وإنجاح العملية التعليمية. فالمشرف التربوي لا يتوقف دوره على الحضور للمدرسة لأجل الزيارة المجدولة في الخطة بل يتعدى إلى مساعدة المستفيدين ومنسوبي المدرسة في التأهيل والتدريب والنهوض بأفراد المؤسسة التعليمية ووضع الخطط العلاجية للمشكلات الحقيقية التي تواجه منسوبي المدرسة أو المؤسسة التعليمية من خلال التأهيل بعد التشخيص التعاوني. وإعداد خطة التأهيل كإلحاق المستفيدين بلقاء أو دورات تدريبية أو ورش عمل أو دروس تطبيقية أو زيارات تبادلية ومشاغل تربوية لتجعل من المستفيدين ذوي كفاءة عالية وتناغم عالي مع رؤى وتوجهات المؤسسة التعليمية ولتنم عن الدور الفاعل للمشرف التربوي في تعزيز الدافعية لدى المعلمين ووصولاً إلى تقويم وتحسين المخرجات. ومن خلال ما لمسته في بيئة العمل الإشرافي أن العناية بالعلاقة الأخوية الإيجابية مع المستفيدين في الميدان التربوي دون إغفال لإمتلاك المشرف التربوي للمرجعية العلمية والفنية في أداءه هي أحد أهم مرتكزات نجاح عملية الإشراف التربوي. *رئيس قسم التوجيه والإرشاد بتعليم المهد |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
22 / 02 / 2020, 58 : 03 AM | #1570 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
١٠ رسائل ذهبية إلى الشباب؛ إليكم القسم الأول منها:
الرسالة الأولى : سافر: سافر من أجل التعلم مثل تعلم لغةٍ أخرى أو علم جديد ، وسافر من أجل تعلّم ثقافة شعبٍ آخر، ولكي يتطور مستوى التفكير ،سافر من أجل احترام الطرف الآخر وتقبلِ النقد البناء، وسافر من أجل تعلُّم مهاراتٍ حياتيةٍ كثيرة.. أيضا سافر عن طريق القراءة؛ فاقرأ لمؤلفين من خارج محيطك أو المحيط المجاور؛ فخلاصة الرسالة الأولى: سافر. الرسالة الثانية: اقرأ: وهنا سأشير إلى ثلاث نقاط.. الأولى: اقرأ بمنهجية : وقد يسألني الكثير اليوم ما هو الحد الأدنى من الثقافة؟ فتكون الإجابة: اقرأ ٢٠٠ صفحة على الأقل في غير تخصصك وغير مجالك؛ أي بمعدل ٧ صفحات في اليوم الواحد. النقطة الثانية: تعلم مهارة القراءة السريعة؛ فمهارة القراءة السريعة تضيف إلينا فهماً أكبر، وقراءة كتب كثيرة في وقت قصير. النقطة الثالثة: اقرأ مع من تختلف معه، فإن كنت في مكان معين أو تهتم بنقطةٍ معينة فاقرأ للطرف المخالف؛ لكي تعرف طريقة التفكير، ولكي تستطيع أن ترد عليه فيما بعد ،إذا فالرسالة الذهبية الثانية: اقرأ.. الرسالة الثالثة: خطط: وهنا أشير أربع إشارات.. الإشارة الأولى: خطط مبكراً؛ فكلما كان التخطيط مبكراً كانت احتمالية إنجازك للهدف أكبر وأيضاً فإنّ الفعالية والجودة في الإنجاز ستكون أفضل. الإشارة الثانية: ركز! أي اعمل فيما تحُسن، فكثيرٌ من الناس يعمل في كثيرٍ من المجالات فلا هو يُحسنها ولا يُبدع فيها؛ إذاً ركِّز فيما تحسن. الإشارة الثالثة: أخلص النية للهِ سبحانه وتعالى ولا تُرائي، وابتعد عن التواضع الكاذب؛ فإن كنت تستطيع اقتناص فرصةٍ فخذها واغتنمها، وإن كنت لا تستطيع فاعتذر عنها. الإشارة الرابعة: التخطيط بالجدول الأسبوعي للوصول للأهداف السنوية، وهنا أشير لمقطعٍ في اليوتيوب لمحدثكم بعنوان “وصفة التخطيط”. الرسالة الرابعة: غيّر عاداتك: وهنا أشيرُ إلى كتاب ستيفن كوفي “العادات السبع للناس الأكثر فعالية”، وسأذكر بعض الإشارات.. الأولى: المحافظةُ على وقتك، فكثيرٌ من الناجحين اليومَ إذا سألتهم ما هو سرُّ هذا النجاح فستكونُ الإجابة: المحافظةُ على الوقت. الثانية: عدمُ مهابة المخاطر! فانتقل من دائرة الراحة أو ما يُسمى بـ comfortable zone إلى دائرة التجربة، وجرّب التغيير! الثالثة: اجعل رصيدَ الفشلِ يقودُك إلى النجاح؛ فإذا فشلتَ فلا تقُل فشلت! ولكن قُل سوف أنجحُ في المستقبل. الإشارة الرابعة: فهي اسألْ للتعلم؛ فقد جاء في الأثر : “لا يَتَعَلَّمُ العِلْم مُسْتَحيٍ ولا مُسْتَكْبِر”.. إذًا فخلاصة هذه الرسالة: غيّر عاداتك. الرسالة الخامسة: العلاقات: حاوِل تحسين علاقاتِك على جميعِ الأصعدة؛ بدايةً بعلاقتك مع الله سبحانه وتعالى، ثم علاقتِك مع نفسك، وعلاقتِك مع أسرتك، وعلاقتك مع زملائك في العمل، وعلاقتك مع أصدقائك، وأخيراً علاقتك مع عموم الناس، و علاقتك مع أصحاب النفوذ؛ اجعلها قوية ودائمة. الرسالة السادسة: التخطيط المالي والاستثمار: خطِّط واستثمر مبكراً؛ فكلما استثمرتَ مبكراً كلما تعلمت أكثر، واستطعت أن تكسب أكثر، أيضاً ضاعف دخلك كل ثلاث سنوات. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 14 ( الأعضاء 0 والزوار 14) | |
|
|
|