|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
06 / 02 / 2020, 44 : 01 AM | #1541 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مبادرة الأمان لأبناء سلمان مها عبدالله الحقباني - الرياض الطفل، من خلال مبادرته التي أطلقت يوم الثلاثاء الرابع من شهر فبراير في المنتدى الدولي للأمن السيبراني، في عصرٍ بات التحكم بما يُسمع ويُقرأ ويُشاهد أمراً في غاية الصعوبة، حيث انفتحت مزالج التقنية على مصراعيها، وصار الأمر بحاجة لتدخلات أكبر ومبادرات على نطاق أوسع؛ في سبيل حماية الطفل من مخاطر العالم الإلكتروني، لَبشارةٌ تُبهج وخبر يدعو للتفاؤل.. إنّ اهتمام سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بإطلاق هذه المبادرة هو عين البصيرة وغاية الإدراك، فالحراك في هذا النطاق هو المطلب، وأن تطلَق مبادرةٌ كتلك من منتدىً دولي زاخر لهو أمرٌ يدعو للفخر والاطمئنان بأننا في وطنٍ لم تخْفَ عليه تفاصيلُ جوهرية كهذه. فلم يعد التحكم في إطار التواصل الخارجي لأبنائنا يسيراً، كما أن سقف المخاطر قد ارتفع، وغايات النوايا الخبيثة تترصّد في كل ثغرٍ سياسي وديني واجتماعي، إنها حقاً آفاتٌ محيطةٌ من كل جانب تدسّ في عقول أبنائنا وتؤثر فيهم، بل وتبتزّهم حيناً آخر متعرّضة لأمنهم وسلامتهم. إن هذه المخاطر التقنية كالسوس تنْخر في العمق، ولا تظهر ترسّباتها إلا بعد أن يقع البنيان وتهدم القيم، وتسمّم الهوية، ويهتك الأمن، وبعد أن تطفو آفاتها على السطح. لقد صافحت هذه المبادرة آمالاً كثيرة بداخلي وبداخل كل مواطنٍ بلا شك، فاليد الواحدة لا تصفّق! إن دور الأسرة والتربية عمود رئيس لنجاح أي مبادرة، ومساعدتها في تحقيق أهدافها وإثمار غاياتها؛ فهذه المبادرة الصاعدة قد لامست جرحاً وسدّت ثغراً لا يُملأ سوى بنظرة بعيدة المدى وشاملة لكل فئات المجتمع، وأهمها ذاك الطفل الذي هو أساسه، فلله درُّك يا سيدي ابن سلمان فذاك مطلبنا. ومما ينبغي الإشارة إليه أن إطلاق مبادرة كتلك لا يعني إخلاء مسؤولية الأهل أو التخفيف منها، بل هم ركيزة لا غنى عنها، يتمحور دورها في المتابعة المستمرة، والحوار الفعّال، والتقرب الدائم من أبنائهم؛ حتى لا تتكون فجوة يسهل من خلالها تمرير ما يشاء ذوو النفوس الخبيثة لأبنائنا، فقوة العلاقة والتربية الإيجابية حصنٌ منيع يتكامل دوره مع المبادرات الوطنية من أجل جيل واعٍ ومدرك للأسلوب الأمثل في التعامل مع التقنية بذكاء ودراية وتيقّظ. أيها الأهالي الكرام، لقد مدّت لكم هذه المبادرة أيديها من أجل حماية أطفالكم، فأبسط أدواركم هو الوعي وإدراك المخاطر والتعاون قي تحقيق أهدافها، من أجل جيل ينعم بالأمن الوطني والفكري والإلكتروني. ويا سعادة الأمير الحذِق ببهاء والفارس المستبق للعلياء، سرْ برعاية المولى وشكر غزيرٌ يحفّ توجّهاتك المتنامية وخطواتك السامية. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 02 / 2020, 35 : 10 AM | #1542 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
توطين الوظائف الهندسية في شركات المصاعد عبدالله بن خميس العمري - الرياض ** إحصائية رسمية لهيئة المهندسين قبل قرابة ستة أشهر كشفت أن عدد المهندسين السعوديين لا يتجاوز 25 % من إجمالي المهندسين العاملين في السعودية. وتشير إحصائيات أخرى إلى أن عدد المهندسين العاملين في السوق السعودية يتجاوز 190 ألف مهندس في مختلف التخصصات. ** وإذا أخذنا في الاعتبار أن ما يزيد على 90 ألف مبتعث حاليًا يدرسون في تخصصات عالمية مرموقة، منهم 23 % في تخصصات الهندسة، فإن رقم البطالة في أوساط المهندسين سيرتفع، وتقل نسبة 25 % الذين يشغلون وظائف سوق العمل. ** وبالنظر لقطاع واحد، له علاقة مباشرة بالوظائف الهندسية، ويمكنه استقطاب آلاف العاطلين، وفي أكثر من تخصص: ميكانيكيا، كهرباء، صناعي.. فإن شركات ومؤسسات المصاعد تشكل قطاعًا كبيرًا، من شأنه أن يقلل نسبة البطالة؛ فجميع وظائف التوطين في هذا القطاع لا تمت للهندسة بصلة، وتنصب على الوظائف البسيطة، كالاستقبال والسكرتارية، ويظل المهندس المتعاقد يدير العمل، ويتولى مسؤوليته. ** تؤكد ذلك عشرات المؤسسات العاملة في هذا المجال، وهي غير مسجلة في قوائم الإدارات المعنية كمؤسسات تراعي متطلبات الجودة والسلامة، ومع ذلك تمارس أعمالها، وتخادع طالبي الخدمة، ولوحاتها الإعلانية تملأ الميادين العامة. ** وفي المقابل هناك شركات ومؤسسات مسجلة ومعتمدة وعند التأكد من نظاميتها وفق البيانات التي تتيحها الجهات المعنية، وتفاجَأ برد المهندس المتعاقد في ظل تغييب صاحب الشركة أو المؤسسة، وبموافقة الجهة التي اعتمدت بيانات المتعاقد؛ ليبرز في الواجهة، ويمارس الإدارة، والتوجيه، والتعاقد والتنفيذ. ** هذا القطاع المتسع يحتاج إلى لفتة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتنسيق مع الجهات المعنية لتوطين هذا القطاع الحيوي، والمتعلق بسلامة الأرواح، والمنشآت، ويرفد الاقتصاد الوطني، خاصة أنه قطاع كبير، ويشهد حركة استيراد من دول عدة، تعمل مصانعها في هذا المجال. ** فهل يجد المهندس الوطني فرصته بين آلاف المتعاقدين؟! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
06 / 02 / 2020, 00 : 12 PM | #1543 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
التسامح
شيخة عبدالله آل طالب تأملوا في هذه الكلمة قليلة الأحرف عظيمة المعاني كثيرة الفوائد التسامح هو أن تعفو وتصفح وتنسى أو تتناسى ما بدر من الآخرين وتسبب في مضايقتك التسامح خلق عظيم لا يحظى به إلا العظماء من الناس كلنا نستطيع أن نكون متسامحين ولكن الشيطان بحول بيننا وبين هذه الصفة الجميلة التي تساهم في حل الكثير من خلافاتنا وتزرع الحب في نفوسنا وتبسط الرحمة والمودة بيننا يدخل الشيطان عليك و يخيل لك أنك لو تسامحت فستتخلى عن كرامتك بينما الحقيقة أنك ترتقي بإنسانيتك التسامح مفتاح للخير في الدنيا والأخرة في الدنيا ستحصل على الراحة النفسية ستشعر باحترامك لذاتك ستنال محبة واحترام وتقدير الأخرين وستشعر بفرح يلامس شغاف قلبك وستحظى بوعد الله تعالى الذي وعده للعافبن عن الناس المتسامحين في قوله عز وجل (ومن عفى وأصلح فأجره على الله) فمن منا يريد أن يحرم نفسه من هذا الأجر؟؟؟ !!!! عجب والله ألست تؤمن بالله تعالى وتسعى لنيل رضاه إذا كن متسامحا اغفر وأدمح زلات الأخرين تغافل فتسعة أعشار العافية في التغافل وأظن العشرة كلها في التسامح لنكون متسامحين متحابين متواضعين فمن تواضع لله رفعه حقيقة نغفل عنها كثيرا فلا تأخذنا العزة بالإثم فنحرم أنفسنا خيري الدنيا والأخرة لنكون متسامحين متحابين محتسبين في ذلك الأجر من الله تعالى ولنتذكر دائما قول الله ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ * وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ) أصحاب الحظ الكبير والسعادة هم من تميزوا بخلق التسامح والعفو نسأل الله أن يجعلنا من أصحاب هذه المنزلة الرفيعة ثم لنتذكر أننا ضيوف في هذه الدنيا وعند بعضنا البعض لانعلم متى سنرحل وتطوى صفحات حياتنا فلنعفو ونصفح ونتسامح لعل الله أن يعفو عنا ويسامحنا على التقصير. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
07 / 02 / 2020, 24 : 01 AM | #1544 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حفظ النعمة بين الثقافة والعمل
شويش الفهد خبرٌ جميلٌ استبشرنا حين سماعه كثيراً، ورددنا شكراً شكراً شكراً لمن كان خلف هذا القرار، إلزام المطاعم وقصور وقاعات الأفراح بالتعاقد مع جمعيات حفظ النعمة، هذا القرار وإن جاء متأخراً نوعاً ما إلا أنه يدل على أننا لا زلنا نسير في المسار الصحيح، المسار الذي يشعر فيه المسؤول بأهمية اتخاذ القرار المناسب، المسار الذي يستمع فيه المسؤول لاقتراحات المواطنين ويتخذ ما هو مناسب منها. لن أتحدث كثيراً عن القرار الذي يعلم الجميع بأهميته، ويدرك الجميع أيضاً الأسباب التي أدت إلى اتخاذه، فنحن نعترف بأننا وصلنا إلى مرحلة خطيرة في التعامل مع الأطعمة، ولن أقول الإسراف؛ لأن ثمة جهود تبذل في الخفاء ونحن لا نعلم عنها، خلف تلك الموائد الكبيرة والمناسبات الضخمة، فالأولى أن نتبين ما يدور خلفها من جهود ثم نحكم على ذلك. وعدم الجزم بأن هناك إسرافاً في مجتمعاتنا فهو من باب التحيز للإيجابية والتفاؤل وحسن الظن، وعدم النظر للأمور جميعاً بنظرة سوداوية وزاوية تشاؤمية، فنحن لم نحضر جميع تلك المناسبات ولم ندخل في ردهات تلك المطاعم والقاعات حتى نجزم بما يحدث فيها، لذلك علينا أن نتثبت من صحة الأخبار أولاً، ثم نعلق عليها وننتقد ما كان منها سلبياً. حديثي اليوم سيكون عن حفظ النعمة بين الثقافة والعمل، وقد كنت من أشد المنتقدين لظاهرة إقامة الفعاليات والمهرجانات الخاصة بالطعام، وما يحدث فيها من تصوير للأكل والتباهي بصنع الأطباق الكبيرة لتحقيق الأرقام القياسية؛ وكأن الطبخ والتزيين أصبح حدثاً تفرد له البرامج وتقام من أجله المهرجانات، وإن كنا مجبرين على التعايش مع هذا الوضع المستحدث؛ فعلينا أن ننشر ثقافة احترام الطعام وعدم الإسراف به، وألا ننتظر الحكومات حتى تقرر ما نفعل وما لا نفعل في موائدنا ومناسباتنا، فنحن أمة نعرف أحكام الإسراف وخطورة التباهي بالأطعمة في شريعتنا، وقبل أن تسن الأنظمة والقوانين التي تجبرنا على التعاقد مع جمعيات حفظ النعمة، لأن حفظ النعمة في الأصل هو أمرٌ ديني قبل أن يكون ثقافةً أو أمراً دنيوي يجب علينا أن نلتزم به؛ حتى لا نتكبد الغرامات ونقع في دائرة المخالفات. وقد كتبت في مقال لم ينشر الأسبوع الماضي عن كثرة الفعاليات الخاصة بالطبخ وتزيين الطعام، وذكرت أن هذا مؤشر خطير على اهتمام البعض من الناس بالبطون في مقابل اهتمامهم بالعقول، فالجهود التي تبذل من أجل الارتقاء بالبشر وتنمية وتطوير ذواتهم، أصبحت هامشيةً بالمقارنة مع الجهود الخاصة بالطبخ والطبيخ، ولك أن تلقي نظرةً سريعةً في شوارع مدينتك أو قريتك ثم تتأمل في عدد المطاعم والمقاهي مقارنةً بعدد المكتبات الخاصة بالقراءة وتنمية الفكر، لا شك بأن الإجابة ستكون صادمةً والأرقام ستكون أكبر الأدلة على خطورة الوضع الذي وصلت إليه البشرية في هذا الزمن. ختاماً يجب أن يكون حفظ النعمة امتثالاً لأوامر ديننا، وأن يكون سلوكنا هو شكر لله عليها، وأن نبارك جميع الجهود التي تقوم بها الدولة من أجل سن القوانين والأنظمة الرامية لعدم الإسراف، لأن ذلك سيؤدي في نهاية الأمر لتعزيز ثقافة حسن التعامل مع الطعام وأهمية شكر الله عليه، وخطورة التباهي به والإسراف فيه. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
07 / 02 / 2020, 36 : 02 PM | #1545 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
وزارة الثقافة … حاضنة التراث
طلال المرشدي استبشرنا خيرا بما تقوم به وزارة الثقافة من عمل دؤوب وممنهج لحفظ الهوية السعودية والحفاظ على المبادئ والثوابت الوطنية والكينونة الثقافية المتعددة لتلك الكيانات ولعل موافقة مجلس الوزراء على استحداث (١١) هيئة ثقافية دلالة واضحة على توثيق وابراز الكيان الثقافي والفني والسعي على تطويره ، وإعطاء الباحثين والمبدعين منصة للتطوير والابتكار . سأتحدث هنا عن هيئة التراث والتي تعتبر الحاضن الرسمي لقطاع التراث السعودي المتنوع بشقيه المادي واللامادي بالإضافة الى أهمية التراث الطبيعي بمعالمه ومواقعه الطبيعية وتشكلاته الجيولوجية والفيزوبوغرافية وهو ذا قيمة عالمية بارزة ، فالتنوع الكبير في أدوات التراث السعودي مغري ومتعدد فكل منطقة من مناطقنا الغالية يتميز موروثها الشعبي من منطقة لأخرى من ناحية البيئة والإنسان والأدوات المستخدمة مما يجعلنا امام تحد لعرض كل موروث على حده بتضمينه والسعي الى تطويره وتوثيقه أولا وتخليصه من الجمود الذي لايخدمه أبداً وتأهيله سياحيا ثانيا حتى يصير تراثآ جاذبا وهاما في دفع عجلة الاقتصاد السعودي ورافدا مهما من روافد السياحة والاقتصاد ، فهنالك تراث عمراني متنوع في البناء والزخرفة والتاريخ الذي يحمله هذا التراث في كتب ومجلدات المستشرقين والباحثين ووجود متاحف شخصية قيّمة استبشر أصحابها بوجود حاضن لها وبيئة تراثية طبيعية وحرف تقليدية وفنون شعبية وعادات وتقاليد متعددة تجعل من تأسيس هيئة التراث أيقونة ناجحة قبل ان تبدأ لوجود ارضية قوية ورئيسية في إبراز مكونات التراث السعودي وكذلك رؤية وزارة الثقافة التي بلورت هذا المكوّن التراثي الثقافي وتحقيق رؤية ٢٠٣٠ لبرنامج التحول الوطني ٢٠٣٠ ليكون كيان مستقل له مداخيله الاقتصادية والبحثية والتوثيقية . الإبداع والمبدعون هي ماتسعى اليه هيئة التراث كذلك وهي الحاضنة لهم انطلاقا من تميز الإنسان السعودي القديم في البناء والزخرفة وإبداعه في عمل الحرفة اليدوية والتي تكونت من مقولة ( الحاجة ام الاختراع ) ولكن ذهب بعيدا في صقل تلك الحاجة لتكون صناعات في وقتها متميزه كدلالة على ابداعهم في الصناعة التي استمر اغلبها حتى وقتنا الحاضر ، فالمبدعون في وقتنا الحاضر لديهم مواهب مبتكره في الاعمال التراثية والتي التي تخلق بيئة عمل اقتصادية مستدامة ، وامتداد تراثي ثقافي لتلك الصناعات القديمة الرائدة في الفن والتصنيع. * نقطة اخر السطر ترسيخ الهوية الوطنية يأتي من خلال تعريف النشئ بماضيهم وتراثهم المشرف الذي بُني عليه الوطن وانطلقت بعد ذلك تكويناته الاجتماعية التي بدأت عليه حتى وقتنا الحاضر ، نتمنى في المستقبل القريب ان نرى مادة تراثية ثقافية تعليمية يتم تعليمها في قطاع التعليم العام للحفاظ على الثوابت والعادات والتقاليد والبعد عن الثقافات الدخيله التي تمثل خطرا على حفظ التراث السعودي والخوف من ضياعه واستبداله بهويات الشعوب الأخرى . * (إن الإلمام بالتراث ينير الأفكار وينير طريق الحياة) . باحث في التراث |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
08 / 02 / 2020, 53 : 02 PM | #1546 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
رفاق السوء.. أضاعوني!!
عبدالله الشريف 2\2\2020 تاريخ دلف إلى ذاكرتي عنوة.. لست ممن يهتم بالتواريخ ولا بالمناسبات السنوية عدا أعياد المسلمين؛ لكن هذا التاريخ حفر في دواخلي أسوأ رفاق للسوء وأكثرها عنفا في حياتي.. وأجدني مضطرا إلى ذكر أسمائهم لست مباليا إن غضبوا أو حتى تمادوا معي في غيهم، وأرغمت إلى دخول سجنهم عنوة. بيد أني عانيت في الأونة الأخيرة الكثير من ضغوط الحياة والعمل والأسرة مثل أي أب يجد نفسه مرغما بالانشغال في هذه الفانية، وحين يسقط تبدأ مرحلة جديدة من الشقاء وهو عاجز عن تقديم شيء. كانت زوجتي الغالية تهاتفني بين فينة وأخرى للإطمئنان من رفاق السوء الذين دخلوا حياتي عنوة. اشغلتها كثيرا.. وبطبعي لا أحب كثرة الاتصالات والأسئلة؛ لكنني أجد لها العذر في خوفها أن أسقط فجأة لاسمح الله. خلال مرحلة عمري تصادقت مع بشر في كل أنحاء الدنيا وخلقت لنفسي معارف في كل أصقاع الأرض، وهذه نعمة قد أُحسد عليها لكنهم بكل أسف لم يبعدوني عن رفيقين ملازمين لي من التاريخ أعلاه فقد استدعاني طبيبي بعد خروج نتائج فحوصاتي ليسألني سؤالا عجيبا لا علاقة له بالطب. فردد على مسامعي: كم عدد أصدقائك؟ وهل تحبهم؟ ومنذ متى وأنت معهم؟.. كانت أسئلة استخباراتية أكثر منها طبية فأجبته. ولله الحمد كل من أعرفه على وجه البسيطة هو صديق وقريب وحبيب. لا عداوة لي مع أحد. فقال: للأسف لقد دخل حياتك من اليوم اسوأ صديقين على وجه الارض وفي آن واحد، ولن تستطيع إخراجهما من حياتك. فوجئت أن السكر والضغط كان ضيفين غير مرحب بهما في حياتي وأسوأ صديقين سيعيشان معي حتى في فراشي. تخطيت الخمسين بقليل وهو موعد لا أحبذ سرده على أحد؛ لكن أجدني مرغما على القول إن صداقة مثل هذه وفي هذا العمر لا مرحبا بها ولا سهلا، فقد أتت على غير موعد وفي تاريخ مميز لن تفقده ذاكرتي على مر الأيام. شكرا من قلبي لطبيبي الذي مهد لي مرحلة الصراع بهدوء للتفاهم مع ضيفين شرسين بلا استئذان. شكرا لزوجتي التي اشغلتها بلعلعتي لكنني أعدها من اليوم لن اسأل عن اللمبات المضاءة أو الأبواب غير الموصدة، وسأعيش بهدوء مطلق النظير، حتى مع أولئك الذين يعيشون معي إن لم يتنبهوا لوقتهم وحياتهم، سيرفعون ضغطي رويدا رويدا. ولا أزيد. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
09 / 02 / 2020, 56 : 04 AM | #1547 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مَن يأكل الضب حاليًا؟
عبدالرحمن المرشد - الرياض الضبُّ من الحيوانات التي تعيش في البراري، وأكله مباح. ونتذكر قصة الرسول - عليه الصلاة والسلام - عندما قُدم له الضب مشويًّا فلم يأكل منه الرسول، بحضور خالد بن الوليد -رضي الله عنه-، فقال أهو حرام يا رسول الله؟ فقال "إنه ليس بأرض قومي، ونفسي تعافه"، فقال خالد بن الوليد: فأكلته، ومصصتُ عظامه. ونحن هنا في وسط السعودية بعضنا يأكله بحكم وجوده لدينا؛ ولذلك اعتدنا عليه، وإن كان شكله مقززًا (وجهة نظر شخصية). وأعتقد أن الإقبال على أكله في الفترات السابقة بحكم ندرة وجود البدائل الأخرى. أما في وقتنا الحاضر فالخيارات -ولله الحمد- كثيرة ومتوافرة؛ ولذلك يفترض أن يقل الاعتماد على هذا الحيوان كوجبة. ولكن -للأسف- هناك الكثير من (المهايطية) الذين يتفاخرون باصطياد الضب، وملاحقته في البراري، وكأنهم يحققون إنجازًا مهمًّا، وفي النهاية تجد السيارة مليئة بعشرات وربما مئات من هذا الحيوان الضعيف؛ ليتلاعبوا به، ويرموه، أو يأخذوه إلى المنازل؛ ليتسلى به الأطفال، ويكون مصيره الموت؛ لأنه تم إخراجه من بيئته المعتادة. بعد عملية الاصطياد أكاد أجزم أن 10 % منها يؤكل، والباقي مصيره الموت بسبب "فشخرة" هؤلاء، ومحاولة إظهار بطولاتهم في الدخول لجحر الضب، وتصوير ما يلاقونه من عقارب داخل الجحر، وكيف يتفادونها، وإدخال أيديهم والتقاطه بطريقة تشعرك بأنك أمام فيلم سينمائي؛ ليبدأ الصراخ والضجيج. والضحية هذا الحيوان المسكين. أنا متأكد أن هذا الصيد الجائر ستكون نهايته اندثار الضب، والقضاء عليه تمامًا، وربما بعد وقت نعلن أن الضب على وشك الانقراض، ويتم وضعه في إحدى المحميات كبقية الحيوانات الموجودة لدينا سابقًا، وانقرضت، مثل المها العربي والنمر العربي والذئب.. وغيرها. وما دمنا نستطيع التحكم بهذا الأمر فيفترض تغليظ العقوبات على من يصطاد الضب، أو من يقوم ببيعه بكميات كبيرة. ويا ليت سعره باهظ، إنما يباع بأبخس الأثمان؛ لأن الهدف من اصطياده ليس الحاجة، وإنما الاستعراض بالدرجة الأولى. والخاسر هو البيئة المحلية التي سينقرض منها كائن مهم. مقالي هذا يهدف إلى الحفاظ على الضب، ومحاولة إنقاذه من الانقراض. وأتمنى من الجهات المعنية تشديد العقوبات على من يقوم بقتله، ووضعه بطريقه مقززة على واجهة السيارة، أو في (الوانيت) بكميات كبيرة قبل أن ينتهي كبعض الحيوانات المهمة التي انقرضت لدينا |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
09 / 02 / 2020, 43 : 11 AM | #1548 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بوادر رؤية المملكة ٢٠٣٠ نورة الجايز - الرياض في اليوم التاريخي الموافق ٢٥ أبريل ٢٠١٦ ولدت السعودية العظمى، بعدما وضع صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان، حجر الأساس لرؤية ثاقبة أسماها رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي بدأت بنودها من خلال حلم رأى فيه ابن سلمان بوادر التحقيق لثقته في قدرات شعبه اللا محدودة. وبعد هذا الإعلان بدأت هذه الرؤية تشق طريقها، وأخذت صداها في كل مؤسسة علمية وعملية، وأصبحت شعارًا يوضع على كل صادرة وواردة وعلى كل باب وجواب؛ تيمنًا بالتغيير وثقة متبادلة من الشعب بمليكهم وولي عهدهم، حفظهم الله. واليوم وتزامنًا مع التاريخ المحدد وبعد الإعلان عن ما يزيد على ٨٠ مشروعًا حكوميًّا عملاقًا بتكلفة وصلت إلى عشرين مليار ريال بعد أن تم اعتمادها من قِبَل مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان -حفظه الله- فقد شهدت المملكة، التي هي قاب قوسين أو أدنى من عام التحول الوطني (٢٠٢٠)، بوادر التغيير.. وبفضل الله ثم بجهود القائمين عليها قطعت دولتنا شوطًا كبيرًا في معظم المجالات التي ستقلل من الاعتماد المطلق على النفط، وتحوّل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي عالمي بأصول تصل قيمتها إلى ٢ تريلون دولار، وسنكون -بعون الله- في ركاب الدول المتقدمة قريبًا بإذنه تعالى. وسأعرج في مقالي هذا -على سبيل الفخر بالإنجاز والامتنان- على بعض من قوافل التغيير والتطوير: - في مجال تمكين المرأة عززت الرؤية من مشاركة المرأة للرجل في المجالات التعليمية والاقتصادية وغيرها، وعملت على استثمار طاقاتها من خلال تمكينها من الحصول على الفرص المناسبة؛ حيث وصلت المرأة إلى المناصب القيادية، وقادت السيارة ،وشاركت في النهضة والبناء دون الإخلال بالهوية الدينية والتمسك بالحجاب، مع الحفاظ على العادات والتقاليد.. وقد شهدنا خلال العامين الماضيين، مزيدًا من الإنجازات على صعيد تمكين المرأة اجتماعيًّا وسياسيًّا، والقادم أجمل بإذن الله. - على خارطة السياحة والمشاريع التنموية، شهدنا أيضًا مشاريع ضخمة ذات رؤية واعدة كنيوم والقدية و مشروع البحر الأحمر، وغيرها من المشاريع التي من شأنها تعزيز مكانة المملكة في مجال السياحة المستدامة محليًّا وعالميًّا، وقد قطعت أشواطًا واضحة المعالم، وتدرجت في إنجاز مراحل التنفيذ المطلوبة، وبدأت بمنح التأشيرات السياحية وإقامة المواسم المتنوعة في عدة مناطق على مدار العام؛ مما سيصنع أثرًا إيجابيًّا ليس فقط على اقتصاد الدولة حكومة وشعبًا؛ وإنما سيساهم أيضًا في نشر ثقافتنا السعودية وتراثنا الوطني وهويتنا الإسلامية السمحة، ولك أن تتخيل كم سيدخل في هذا الدين من البشر إن نحن عاملناهم بخلق الإسلام الخلق الحسن. - في باب تطوير المواصلات والنقل العام أيضًا توالت المشاريع التطويرية التي كانت كحلم يصعب تحقيقه، ولعل هذه الإنجازات جرتني إلى تذكر ذلك الحوار الذي دار بيني وبين زميلة لي عام 2013 عندما كنا مبتعثين إلى كندا، وكنا حينها نستقل المترو إلى أحد المولات الشهيرة في فانكوفر وكيف كنا آنذاك منبهرين بمستوى التطور والتنظيم في وسائل النقل العام هناك ودعونا الله بتفاؤل أن يكون لنا في هذا التقدم يومًا ما نصيب، من باب الضرورة وليس من باب الترف، والحمد لله تَحقق ما تمنيناه؛ والمبهر أنه تَحقق في فترة وجيزة، ولعل شوارع الرياض اليوم أكبر دليل على هذا؛ فحين ترى التطور الذي يشهده الرياض كل يوم في المترو، إضافة إلى محطات الباص المنتشرة في العديد من الطرق؛ تشعر بالتطور الحضاري والعمراني الذي وصلنا إليه ليس فقط في العاصمة وإنما في العديد من مدن المملكة بفضل الله وكرمه. - في مجال الصناعات العسكرية تم تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية في مايو 2017 والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاج العسكري المحلي والتي ستساهم بدورها وبشكل كبير في نمو عجلة الاقتصاد المحلي، وستفتح الأبواب حتمًا للعديد من الوظائف المحلية المختلفة. كل هذه الإنجازات -بفضل الله- تحققت، ولم نصل بعد إلى منتصف الطريق وإلى الهدف المرجوّ، ولا تزال الرحلة نحو عام التغيير والتطور ٢٠٣٠ مستمرة، ونتطلع للمزيد، كيف لا ونحن شعب بهمة جبل طويق ترأسنا حكومة رشيدة ذات رؤية ثاقبة، نُكنّ لها الولاء ونجدد لها البيعة كل يوم. لفتة أمل: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كل الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك". خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
09 / 02 / 2020, 45 : 01 PM | #1549 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ
رياض عبدالله الزهراني _أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82) النساء ” تكفينا هذه الآية الكريمة للبدء في تدبر القرآن وقراءته بشكلِ مختلف عن السابق وتجديد الدعوة لإعمال العقل بعد عقود طويلة من الجمود ففي القرآن آياتِ كثيرة يدعونا فيها الله إلى إعمال العقل والتفكير وتدبر القرآن الكريم فالتدبر تعني حضور القلب والعقل عند القراءة والوقوف على الآيات والتأمل فيها وتطبيق ما جاء فيها من أحكامِ وأوامر ، لو قرأنا القرآن بشكلِ صحيح لتوصلنا إلى حقيقة التدبر بطريقةِ سهلةِ وميسرة ، والقراءة الصحيحة تتم بالعقل قبل اللسان فبدون حضور العقل لا يمكن الفهم وبدونه لا يتحقق التدبر أيضاً . لدينا كليات ومعاهد ومراكز لعلوم القرآن ولدينا مدارس وجمعيات جل أهتمامها العناية بحفظ القرآن الكريم فهل تعنى تلك المؤسسات بتدبر القرآن وإشاعة ذلك المفهوم لدى الناس ؟ جلُ همنا كأفرادِ ومؤسسات أن يحفظ الفرد القرآن أو جزء يسير منه غير مدركين أن الحفظ تكفل الله به في اللوح المحفوظ وآياتِ قليلة بتدبر خيرُ من أجزاء كثيرة بلا تدبر ، لقد وصلنا لمرحلةِ لا يستطيع فيها فتىً تدبر القرآن ولا يستطيع شاب في مقتبل العمر التدبر ولا يستطيع خريج جامعة الوقوف عند بعض الآيات ومحاولة فهم المغزى منها ، السبب ليس في عقل ذلك الفتى أو ذلك الشاب أو الخريج الجامعي السبب الحقيقي يكمنُ في طريقة تلقي القرآن أثناء الدراسة فالطريقة تقليدية حفظ وتلاوة ونجاح ومادة القرآن لا رسوب فيها فطريقة التعاطي المنهجي مع القرآن تغيرت وهذا لم يكن في صالح العقل فالعقل الذي وجد من أجل التفكير والتأمل بات كالذاكرة الإلكترونية . لا يقع اللوم على معلم المادة فهو يتبع طريقة من كان قبله وجيل وراء آخر حتى وصلنا إلى حفظ دون تدبر وتلاوة دون نظر وتركيز ومحاولة فهمِ على الأقل فالغاية الحقيقة من القرآن مفقودة ومن يقول غير ذلك لم يقرأ القرآن بشكلِ صحيح . القرآن رسالة الله إلينا رسالة سماوية نُقلت إلينا عن طريق نبي كريم آمين تكفل الله بحفظه ولم يأمرنا بحفظ آياته بل دعانا إلى تدبره ودعوة الله آمر وتكليف للبشر كلُ حسب طاقته وجهده ، إذا آردنا تدبر القرآن فعلينا استشعار مقولة محمد إقبال التي يجب أن تُدرس وتُعلم للأجيال يقول محمد إقبال رحمه الله: “كنت أقرأ القرآن مثل بقية المسلمين أردده وأكرره بلا تدبر ولا تأمل، حتى دخل علي والدي -وكان عالما جليلا- وأنا أقرأ القرآن بشرود قلب وغفلة، فأمسكني وهزني وقال: يا محمد، اقرأ القرآن كأنه أنزل عليك، فكنت بعدها كلما قرأت تسابقت دموعي مع وقع الآيات في قلبي ” هذه الكلمات تدل وبوضوح على أن الغاية الحقيقة من قراءة القرآن هي التدبر والقراءة الصحيحة تبدأ بالعقل ومن تعظيم كلام الله أن نتدبره فهو رسالة الله إلينا كأفرادِ ومجتمعات إذا أحسن الأفراد التدبر فإن المجتمعات ستنجو من المتشددين والدخلاء والمنتفعين من التدين وستمسك بمفاتيح العلوم التي اضاعتها فالتدبر تأمل والتأمل يقود إلى المعرفة والمعرفة غاية الإنسان منذ أن خُلق على وجه الأرض |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
09 / 02 / 2020, 47 : 07 PM | #1550 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المواطن الصحفي
منيف الضوي التصوير مهنة ارتبطت بالصحافة ، وخطورة الصورة يعرفها كل من عمل في بلاط صاحبة الجلالة حيث يقولون رب صورة ٍ أبلغ من خبر ، الآن لم تعد الصورة حكراً على مصور صحفي مختص ، أصبح الأطفال بإمكانهم التقاط الحدث الذي ربما يغير مسار الكون ، ويتوقف الأمر على المصادفة وحدها وقليل من الحظ الذي يبتسم مع الفرصة المناسبة ، أصبح المواطن ـ باختصار ـ صحفياً آخر وإن شئتم قولوا عنه إنه محترف ، والدليل أحداث الربيع العربي وما صاحبها من صور وأحداث رسمت خارطة المستقبل بأصابع مواطنين كل حظهم من الصحافة أنهم يحملون كاميرا في جيوبهم سهلة الحمل والتنقل ترافقهم في جوالاتهم ، وبإمكانهم نشر صورهم في أي موقع في العالم ، فوداعاً لأسوار الصحافة الرصينة ، ووداعاً لمقص الرقيب ، ووداعاً لكل عرف صحفي ، فالصورة الثابتة لم تعد موجودة ، ولا يهم الإضاءة والصوت ، المهم هو نقل الحدث في الوقت المناسب ، ولا يهم جودة وجمال المشهد المصور ، فالأيدي مهزوزة والكاميرا تتأرجح بين يدي شاب عربي هارب من وابل القنابل وأزيز الرصاص ، إنه المشهد الحي بكل تفاصيله ، وبعد تساقط أوراق الربيع العربي في فصول خريف الأمل الديمقراطي اتجه المواطن الصحفي إلى واقعه التعيس عبر صفحات التواصل الاجتماعي وعبر الواتس آب ليسخر من ذاته بل ليجلد ذاته في مشهد يعقب كل نكسه فكرية ، وانتشرت عبارة من مثل ( شعب منتهي ، شعب ماله حل … ) ، وأخذ شعبنا على الأخص يجلد ذاته حتى ليخيل إلينا أننا نكره بعضنا بل نكره أنفسنا ، وبدأت المقارنات بيننا وبين الرجل اللبناني على سبيل المثال ، وسخر الرجل أبو سروال وفنيلة من أم ركبة سوداء ، وتشكلت صورة نمطية في الأذهان سترمي بظلالها على الأجيال القادمة والتي ينتظرها مستقبل مهزوز تماماً كمشهد يهتز بيد مصور هارب وخائف وينتظر المجهول في رحلة هروب لا تنتهي على خلفية أنفاسه الهادرة . أفيقوا أيها المواطنون الصحفيون ! ما هذه الصور التي تريدون نشرها وترسيخها ، لماذا تقسون على أنفسكم ؟ ومن المستفيد من هذا الهراء ؟ لماذا تروجون الشائعات قبل كل موسم وفي نهايته ؟ يقال أن قائداً عسكريا أطلق شائعة قوية في عنبر لأحد السجناء مفادها أن هناك غاز سام سيتم نشره في العنبر عقاباً لهؤلاء المجرمين ، وبعد أيام مات أحد السجناء وانتشرت الشائعة أن ضحايا الغاز قد بدؤوا ، ثم مات البقية ، وقد قتلهم الوهم ، وقتلتهم الصورة النمطية التي أطّروا أنفسهم بداخلها ، هذا ما سيحدث تماماً في تلك الصور النمطية التي يبثها المواطن الصحفي يومياً عن نفسه وعن مجتمعه وعن بلده في غفلة من ضميره الحي . |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 7 ( الأعضاء 0 والزوار 7) | |
|
|
|