|
|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
آخر 10 مشاركات |
|
أدوات الموضوع |
26 / 01 / 2020, 31 : 01 AM | #1531 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
رحلة الشتاء والصيف بدر الغامدي - الرياض في عام 1906م كتبت الروائية السويدية (سيلمى لاغرلوف) كتابها الروائي الشهير، الذي فاز بعد ذلك بجائزة نوبل في الأدب عام 1909م، وكانت أول سويدية تفوز بالجائزة. ما قصة هذا الكتاب؟ وما سر هذه القصة؟ وما الدافع والسبب لكتابته؟!! لنعُدْ للوراء قليلاً. كان هناك ضجر كبير من الأطفال في السويد من كتاب مادة الجغرافيا، وعدم رغبتهم في حضور دروسها. وبعد دراسات عدة، قامت بها وزارة التربية السويدية، اكتشفت الوزارة أن السبب يعود لرتابة كتاب المقرر؛ إذ كان مملاً للأطفال، وغير مبسط لفهمه؛ لذلك طلبوا من الكاتبة سيلمى أن تكتب كتاب جغرافيا جديدًا، يناسب تلك الفئة العمرية، ويكون شيقًا وممتعًا في الوقت نفسه. تحقق لها ذلك نتيجة العمل لمدة 6 سنوات، سافرت فيها إلى كل أرجاء السويد؛ فأخرجت الكتاب الرائع (نيلز هولكر سونس ورحلته عبر السويد) في عام 1906م. الكتاب الذي جعل الكبار قبل الصغار يُقبلون على قراءته، وأيضًا كان السبب الذي جعل أطفال السويد يرغبون من جديد في فهم جغرافية بلدهم. فيما بعد تُرجم الكتاب إلى 12 لغة عالمية، وكذلك أصبح مسلسلاً كرتونيًّا شهيرًا (نيلز)، أنتجته شركة يابانية في عام 1980م، مستوحى من كتاب سيلمى. وتكريمًا للكاتبة، وهذه القصة الشهيرة، جُعلت من صورتها في ورقة (20 كورن) بالعملة السويدية، وصورة الطفل نيلز مع طيور الأوز في الوجه الآخر للعملة. استطاعت الكاتبة أن تجعل من كتاب الجغرافيا المعقَّد كتابًا مبسطًا بطريقة إبداعية جديدة. وقصة الطفل (نيلز) أن رجلاً قام قزم بمسخه، وتحويله من حجمه الطبيعي إلى حجم صغير جدًّا؛ وذلك عقابًا له لإيذائه الحيوانات. وبسبب حجمه الجديد أصبح يركب على ظهر الأوزة (مورتن)؛ فكان يقوم بالسفر مع الأوز البري برفقة (مورتن) شمالاً في فصل الصيف، وجنوبًا في فصل الشتاء، مرورًا بمناطق مختلفة التضاريس؛ ليكون الهدف العميق هو التعرف على جغرافية دولة السويد من خلال هذه القصة وأحداثها. همست في أذنه قائلاً: دائمًا تكرر يا صديقي أن صناعة المحتوى مهم. هي فعلاً كذلك، لكن هذه من زاوية. وأقول من أخرى إن تعاون جهات عدة في تطوير مشروعهم كان بلمسة إبداعية بسيطة، وكان ثمرتها غرس قيم وأفكار في أجيال متعاقبة، وبأقل التكاليف. المبدعون والمبدعات لدينا كُثر، فقط يريدون الدعم.. وهم أهل لذلك. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
27 / 01 / 2020, 41 : 01 PM | #1532 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ظنون الثقافة..!! ساير المنيعي - الرياض هل نحن في زمن اللاوعي؟!! هل نحن في زمن انقلاب المفاهيم؟!! هل نحن في زمن العجائب؟!! هذه الأسئلة وأكثر منها تدور في مخيلة كل عاقل لبيب، وتصيبه بالحيرة، والدهشة، وتخلق لديه حالة من التشتت، والتوهان، وعدم التركيز، قد تصل به إلى فقدان الاستطاعة لإدراك ما يجري حوله، وعدم القدرة على التعامل معه..!!! فالمتأمل لحالنا اليوم يجد أن الكثير منا قد اختلطت عليه الأمور، حابلها بنابلها، وأصابه التشتت، والضياع، حتى أن بعضهم قد يصل عنده الأمر إلى انقلاب في المفاهيم؛ فيصبح يرى الخطأ صوابًا، والقبيح جميلاً، والكذب صدقًا، والباطل حقًّا.. وقد يصل ببعضهم الأمر إلى أنه يرى الحرام حلالاً والعياذ بالله..!! هذا الوضع جعل بعضهم يرى الثقافة بالمقلوب؛ فأصبح يظن أن الثقافة لا تكون إلا بالبُعد عن الدين، وعن العادات والتقاليد الحسنة التي أقرها ديننا الحنيف حين نزل على خير البشرية -صلى الله عليه وسلم-، وعن القيم العظيمة الخالدة التي جاء بها الإسلام العظيم، وتنادي بها كل الأمم التي ما زالت متمسكة بقيمها، وأخلاقها الحسنة، وتنشد النجاة، وتبحث عن التقدم، والرقي، والتطور. أصبح يظن أن الثقافة لا تكون إلا بالتمرد على ما جاء به ديننا الحنيف، ومحاولة التخلص منه، وكأنه إرث ثقيل بالٍ، لا يتوافق مع الحضارة، والتقدم، والتطور، والرقي..!!! وأن الثقافة إنما تكون بالانجراف خلف الانحراف، والسير في ركب الفساد، وأنها لا تكون إلا باتباع كل ناعق منسلخ من دينه، ومن عقيدته، وقيمه، وأخلاقه، متنكرًا لكل ما يمت لأصل الثقافة وجوهرها، ومنبع الحضارة، والتطور، والتقدم لديننا الإسلامي الحنيف، الذي ما ترك شاردة ولا واردة من شأنها النهوض بالأمم، ورقي الشعوب، وبناء الحضارات، وتقدمها، وتطورها، ورقيها إلا جاء بها، أو أقرها، أو أمر بها، وحث عليها. وما نشاهده اليوم، وما يجري في هذا الزمان، يشي بأننا في زمن انقلاب المفاهيم؛ فهل سنصل إلى أننا سنجد من أصبح يرى الحرام حلالاً، والقبيح جميلاً، والكاذب صادقًا، والخطأ صوابًا، والباطل حقًّا..؟!! قبل الختام لا بد من همسة في أذن بعض البشر: الثقافة لا تعني تنكرك لعقيدتك، وقيمك، والحسن من عاداتك، وتقاليدك.. الثقافة لا تعني انسلاخك من أهلك، وناسك، وقومك، وعشيرتك، ووطنك. الثقافة تعني: تمسكك بدينك الحنيف، وارتكازك على عقيدتك السمحة، وأخذك بالنبيل من عاداتك وتقاليدك، وتسلحك بالعلم والمعرفة، وبناء ذاتك وتطويرها، وإتقانك عملك، والإخلاص فيه؛ لتكون مساهمًا في رقي مجتمعك، وتطوره، وعاملاً فاعلاً في نهضة بلدك، وتقدمه.. وفي الختام لك منا التحية والسلام. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
28 / 01 / 2020, 52 : 01 PM | #1533 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
أساطير الأولين
جواهر الحارثي ومما لا شك فيه أن تلك الأساطير ذات قيمة جوهرية تستحق التقدير والاحترام فهي بمثابة وثائق تاريخية لحال المجتمعات السالفة وتُعبر أيضاً عن المتغيرات التاريخية عبر العصور فالحقائق منها رصيد تاريخي والخرافات شواهد تعكس ثقافة المجتمعات آنذاك ونشاطاتهم المختلفة في جميع المجالات، ولعل من أشهر موروثاتهم المتداولة إلى عصرنا الحالي والمبرهنة لتنوع الثقافات المتوارثة “كل إناء بما فيه ينضح” المنقول عن ياقوت الحموي في معجم الأدباء والذي تناقلته الألسن قديماً كمضرب مثل للتعبير عن نضح المجتمعات على مر العصور بثقافاتهم المتشكلة مع مرور السنين فيعكس موروثاتهم ومعطيات بيئتهم ومذاهبهم،ولا يزال ذلك المثل يستخدم حتى وقتنا الحالي للتعبير عن ثقافة المجتمعات عامة والأفراد خاصة للإشارة الضمنية إلى ما تخفي مكنوناتهم ؛ ومن منطلق هذا المثل الأسطوري الذي واكب الزمان والمكان جاءت الفكرة المركزية لهذا المقال على صيغة سؤال: هل تعي المجتمعات المعاصرة أثر الموروثات الثقافية السالفة على عقول أبناء عصرها دون تمييز لاختلاف الزمان والمكان؟ فكم من أساطير خيالية وأمثال سلبية ترسخت في أذهان الأجيال إلى وقتنا الراهن من منطلق الإيمان البحت بموروثات آبائهم دون إدراك بتأثيرها على الفكر الفردي والجماعي ، ومن أشهرها أسطورة “علاء الدين والمصباح السحري “التي اكتسحت ثقافة المجتمعات سواء العربية او الغربية علماً أنها حكاية لشخصية خيالية لا أصل لها ،أضيفت الى قصص الف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر ثم أعيد صياغة القصة و وإنتاجها من قبل شركات عالمية في هيئة كتب وأفلام ومسارح متنوعة وعزز وجودها ووقعها وسائل الإعلام، وربما جنح العقل لتصديقها لأن الإنسان بطبيعته يميل إلى المعجزات والقوى الخارقة للعادة ليتجاوز قيود واقعه النمطي المكبل بأفكار تقليدية لا تهديه لتحقيق طموحاته، فيهتدي للتشبث بأساطير الأولين على سبيل الامتثال لموروثات تُخلي ساحته من اللوم والمسؤولية امام هفواته، ومن الأمثال الأسطورية التي علقت بأذهاننا ومعتقداتنا المثل الشهير” من خاف سلم” وهو من أشهر الأمثال الانهزامية (من وجهة نظري) ،فعلى الرغم مما يتضمنه من معايير الأمان وتوخي الحيطة والحذر إلا أنه يعزز مفهوم الخوف غير المبرر ، وإيثار السلامة على كل شيء ، وإن تعلق هذا الشيء بالمبدأ أو القيم أو الحق ، وأصبح مبرراً مقنعاً لسلوكيات تدعو إلى الانهزامية وربما للتنازل عن الحقوق، و أيضاً : “العين بصيرة واليد قصيرة” وذلك إشارة للاستسلام والانقياد للظرف الراهن دون البحث عن بدائل الحلول ، وهلم جرا من الأقاويل المسطورة على شاكلة حكم و أمثال كانت ولا تزال تعكس ثقافة البيئة فحسب. ذلك لا يعني بالضرورة ان الموروثات الثقافية تقتصر على الرسائل السلبية التي تعزز الانهزامية وتقفز على العادات والقيم ؛ بل هناك جم من الحكم والأمثال الإيجابية التي تعزز قيم النجاح وعلو الهمم والإبداع والتي تضمنتها أشهر الكتب العربية مثل كتاب (الأمثال) للميداني ، وكتاب (أمثال العرب) للمفضل الضبي وغيرها والتي تتجلى فيها ما تتمتع به العقلية العربية من أنفة وكبرياء وإقدام ،وهي نضح الحالة السياسية والاقتصادية والعلمية التي مرت بها البلاد العربية في عصور التطور والإزهار ومنها على سبيل المثال ” أدب المرء خير من ذهبه” وفيه دعوة للتحلي بالأخلاق الفاضلة ، و”أعط القوس باريها” والذي يدعو للإيمان بالتخصص ، و ” لا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم” ، وكلها تدعو لمكارم الأخلاق الأولى بالتمجيد. أساطير الأولين علم بحد ذاته ، لم يكن هو مناط المقال على وجه التحديد بل أردنا الإشارة إلى أن المجتمعات المعاصرة لاتزال منغمسة في تمجيد الأساطير التي باتت السلبية منها تشكل عقبات امام نجاحات اللاحقين؛ فمثل تلك الأقاويل التي لا نظام لها تعزز مفاهيم مغلوطة وتلغي فكرة النقد الموضوعي وتطالب بقبول الواقع كما هو دون اعتراض. ثقافتنا .. هي رسائلنا لأجيالنا. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
30 / 01 / 2020, 13 : 03 AM | #1534 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إلى متى السكوت على الأكاذيب والشائعات؟ صالح مطر الغامدي - الرياض عندما نسامح ونسامح ونسكت على اتهامات الآخرين لنا ولدولتنا وولاة الأمر فحتمًا ستظهر لنا أكاذيب وافتراءات أخرى؛ لأننا سامحنا في الأولى، وسكتنا عن الثانية، وأعطينا بذلك مجالاً للثالثة والرابعة وغيرها من عديمي الأخلاق الذين يقبضون ثمن بيع ذممهم، ومن عديمي المروءة الذين يريدون الإساءة لقادتنا ووطننا، ويسعون لإيقاف نهضتنا وطموحنا في تحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي قضت مضاجعهم، وشلّت أركانهم، وسببت لهم الجنون؛ فحاولوا الوقوف أمامنا باختلاق الأكاذيب، ودفعوا بمرتزقتهم في كل مكان لمحاولة تفكيك اللحمة الوطنية لبلادنا.. وما علموا أن أبناء هذا الوطن جسد واحد، لن تستطيع أي قوة في العالم تفكيكه أو التأثير فيه، بل إن كل ما يحدث يزيدنا صلابة وولاء لقادتنا، ولن نُخذل والله معنا. لقد كان آخر تلك المهازل ادعاءات جيف بيزوس (مالك "أمازون") الكاذبة باختراق هاتفه من السعودية، وتسريب صور عن عشيقته، التي أدت إلى طلاقها منه، وحصولها على مبالغ خيالية من ثروته؛ وهو ما أصابه بالهلع، وسقط سقوطًا مدويًا عندما سخّر وسائل إعلامه للترويج لهذه الأكذوبة التي -مع الأسف- انساقت وراءها وسائل إعلام أخرى، لا تتمنى الخير للسعودية، لكن حبال الكذب قصيرة؛ فما لبث أن تكشفت للعالم تلك الأكاذيب، وانسحبت كثير من وسائل الإعلام، وتراجعت عن موقفها ودعمها لتلك الأكاذيب التي اتضح أن شقيق عشيقته هو مَن سرب تلك الصور. لقد كان لأحاديث كل من الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية عادل الجبير، مع وسائل الإعلام الأجنبية والعربية أكبر الأثر في إيضاح كثير من الأمور التي يغفل عنها الإعلام الخارجي؛ فكانت تصريحاتهم ردًّا على تلك الأصوات النشاز التي تعودنا منها السير خلف الشائعات الباطلة لتحقيق أهداف سيئة ونوايا خبيثة. لقد كانت أسئلة الصحفيين لهم ملغمة، وأساليبهم ملتوية، لكنهم فوجئوا بالدبلوماسية السعودية الرزينة التي كشفت لهم الحقيقة الغائبة عنهم. وبعد هذا كله هل يعترف هؤلاء المروجون بأن ما ادعوه على السعودية وقادتها كان زورًا وبهتانًا، أم إننا هذه المرة نطلب من حكومتنا رفع دعاوى عليهم في المحاكم الدولية لفضحهم أمام الرأي العام، وتبرئة السعودية من كل الشائعات التي تحاك ضدها، وليأخذ كل كاذب جزاءه من العدالة؟ هذا ما يتمناه كل مواطن غيور على سمعة بلده. حمى الله بلادنا من كل مؤذٍ، ومن شر كل ذي شر. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
31 / 01 / 2020, 20 : 01 AM | #1535 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المسرح الوطني من اللحد إلى المهد
رياض عبدالله الزهراني لم يكن يدر بخلد المجتمع أن مسرحنا الوطني سيعود إلى الحياة بعد عقودِ من الموت السريري فبالأمس تم تدشين المسرح الوطني وانطلقت دورته بمسرحية درايش النور التي حضر فيها الوطن ككل ودشنت معها مأسسة المسرح بشكلِ حديث ، تاريخنا القديم جميل فلو فتشنا بالذاكرة لوجدنا أن أول نصِ مسرحي مكتوب كان بعام 1932م وكان بقلم الشاعر حسين عبد الله سراج ، وأول مسرح بالمفهوم الحديث كان من إنشاء الأديب المؤرخ أحمد السباعي المتوفى عام 1404ه وحمل إسم دار قريش للقصص الإسلامي لكن ذلك المسرح لم يكتب له الاستمرار فغضب المتشددين ووقوفهم ضد الفنون حول الدار لنزل تسكنه الأشباح ، المسرح أبو الفنون وبوابة النهوض الفني وطريقة ممتازة للمحافظة على الإرث الثقافي والتواصل الحضاري ، مسرحنا السعودي لم تستطع جمعيات الثقافة والفنون المحافظة عليه وتحقيق الفائدة المرجؤة منه فالنصوص والأداء والفعاليات واوقات العرض جميعها كانت تصب في خانة الفشل والسبب عدم وجود جهةِ أكاديمية تصقل المواهب وتراقب المشهد عن كثب فضلاً عن الخوف من سطوة التشدد وهذه عقدتنا في العقود الماضية ، لقد استغلت الفئة المتشددة المسرح المدرسي الذي كان بمثابة خزان الوقود للمسرح العام فحولته لمنصةِ تقدم الهرطقة والسموم والقصص الخرافية وتنشر أدبيات الإسلام السياسي بطريقةِ كان يقال عنها إنها كوميدية ؟ يجب ألا تُنسينا الفرحة بعودة المسرح حقائق كارثية فالمسرح بوجهِ خاص والفنون بوجه عام لن تقوم لها قائمة طالما بقيت أسيرة لمواعظ مراهق يعيش عقله بالقرون الوسطى ولن تقوم لها قائمة والعنصر النسائي غائبُ بدعوى الجاهليةِ الأولى التي ترى في وأد الأنثى حياة ونجاةُ من العار ،ولن تقوم لها قائمة وهي بعيدة كل البعد عن المناهج التعليمية والمدارس الأكاديمية فبالتعليم تنهض الأمم وبه ينهض كل شيء مرتبط بالإنسان والمكان . مسرحنا السعودي يعود وفي عودته حياة فالفنون ترياق التخلف ومصل مضاد للتطرف ووسيط حيوي لنقل الأفكار ووسيلة استثمار وجذب سياحي وطريقة جيدة للمحافظة على الوقت والعقل فمن وسط المملكة شع نور الفن وانقشعت سُحب كل يظن البعض أنها باقيه وتتمدد في سماءنا فمن اللحد إلى المهد ظاهرة سعودية وتاريخ يُحكى للأجيال القادمة. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
01 / 02 / 2020, 55 : 01 AM | #1536 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
البيوت السعيدة.. ماذا تفعل الحموات؟ عبدالغني الشيخ - الرياض الحب والتقدير جناحا طائر السعد، يرفرف على عش الزوجية، ترويه المودة والرحمة.. اختلافات طفيفة في وجهات النظر تطفو بين المرء وزوجه مع بداية حياتهما الجديدة.. عطفًا على منهج حياة كل طرف في بيت أهله.. ولعل عدم الحفاظ على شعرة معاوية في الاتصال قد يعمق الفجوة، كما تؤثر درجة ثقافة الزوجين، ثم عقلانية الوالدين والدائرة المقربة منهما، في تخفيف وطأة الخلاف. البيوت السعيدة تغص بالقصص الناجحة في إدارة الاختلافات وصيانة المسافة الآمنة بين الزوجين.. أنا أسميها (ساحة الأمل)؛ فهي حيز افتراضي، تجمع الذكريات واللحظات الخالدة، تذوب كل الخلافات في نطاقها ما لم تُخدش الحصون.. هذه الساحة لا بد أن تظل نظيفة، كما لا ينبغي السماح لغيرهما بالاقتراب منها، فضلا عن الولوج إليها.. الحموات و"الكنات" لاعبات أسياسيات في مشاطرة الأبناء قراراتهم، وربما أسلوب معالجة وإدارة التحديات بشتى الصور.. وإذا كان أحد الزوجين ذا شخصية ثلاثية الأبعاد.. (النفسية، الغيرة والحماقة)، مع قليل من نيترات ثاني أكسيد التنمر، والنكد.. إضافة إلى بعض المحفزات الخارجية، فإن ذلك كفيل بتصدع أعتى البيوت، وربما أتى على الرباط المقدس في مهده! أحد الأزواج قرر معالجة برود زوجته تجاه أهله بشكل إبداعي؛ إذ هاتف زوجته ذات صباح، يبلغها بأنه قد دعا والديه وإخوته لتناول الغداء معهما، فأجابته بالبرود والإهمال ذاتَيْهما: أهلك ليسوا أغرابًا حتى نعد لهم استقبالاً رسميًّا ومائدة خاصة.. فليأكلوا من الموجود بالبيت! حضر عشية بصحبة ضيوفه. أذن للضيوف بالدخول أولاً.. وتبعهم مناديا زوجته التي ما زالت في غرفة نومها.. إذ لم تستعد نهائيًّا لاستقبال أهله (كما أفهمها)، حتى لم تكلف نفسها باستقبالهم.. فما إن أطلت برأسها على الموجودين في صالة الاستقبال حتى صعقتها المفاجأة.. إنهم ليسوا أهله.. إن الضيوف هم أهلها.. لقد أحضر الزوج لأصهاره دون علمها أفخر الطعام، وما يليق بمكانتهم في نفسه.. لقد فعل عكس ما تفعل هي مع أهله.. إذ دأبت على خلق أجواء غير ودية معهم؛ وبذلك لقَّنها درسًا في الوفاء، لكن بأسلوب فاخر.. لعلها تفهم.. كما نالها من أهلها ما تستحقه. إن البيوت السعيدة قوامها الود والتقدير والتغافل.. ينبغي أن تكون بيئة صحية للحب والعطاء، بعيدًا عما تكرسه الموروثات الاجتماعية السلبية من خصومة وعداء. الحكمة ضالة المؤمن، حيث وجدها فهو أحق بها. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
02 / 02 / 2020, 26 : 10 PM | #1537 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
قضية حراس الأمن..! ماجد الحربي - الرياض الأسواق الشعبية في جدة؛ وذلك بعدما سُرقت الدراجة النارية الخاصة به، وهي الوسيلة الوحيدة للمواصلات التي يعتمد عليها..! وتمت الاستجابة السريعة - ما شاء الله - مع مقطع الفيديو الذي تم بثه لمعاناة ذلك الحارس، الذي في حقيقته يحكي واقع تعيشه تلك الفئة وغيرها في ظل رواتب متواضعة جدًّا، لا تفي بالحاجات الضرورية لأقل القليل من الحياة الكريمة في مجتمعنا خاصة..! والحقيقة التي تثلج الصدر، وتسعد الخاطر، هي في تفاعل الناس (أهل الخير) معه، سواء من شخصيات كبيرة معروفة في مجتمعنا، أو من أناس عاديين، لكن شاركوا بتقديم الدعم المادي ـ وهو الأهم..! ـ والمعنوي بعدما وصل صوته سريعًا عبر مواقع السوشيال ميديا كموقع تويتر، التي أضحت منبر مَن لا منبر له..! وختامًا.. تلك الحادثة التي مرَّت على حارس الأمن إياه تضعنا أمام مؤشر كبير وجدير بالاهتمام لقلة رواتب تلك الفئة، التي لا تتناسب مع العصر المادي الذي نعيشه، خاصة وهم يعملون في منشآت كبيرة، كشركات، ومولات، وبنوك، تملك الملايين، بل المليارات في حق بعضها، ومع ذلك رواتبهم لا تزال تراوح مكانها في النزول والانخفاض دون حوافز وزيادات سنوية كعلاوات، حالهم حال كثير من موظفي الدولة أو القطاع الخاص، مقابل ساعات عمل كثيرة في حق بعضهم. فهل أوجدنا لهم حلاً مناسبًا ومُرضيًا بزيادة رواتبهم حتى يتساووا مع زملاء لهم يعملون ويؤدون عملهم نفسه (حراس أمن) في قطاعات أخرى، كشركة الكهرباء أو شركة أرامكو..؟! ذلك ما نأمله ونتمناه أن يكون واقعًا ملموسًا لإسعاد تلك الفئة وذويهم، ومَن يعاني مثلهم من بقية الموظفين في القطاعَيْن العام والخاص. والله الموفِّق لكل خير سبحانه..! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
03 / 02 / 2020, 25 : 11 AM | #1538 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بوادر رؤية المملكة ٢٠٣٠ نورة الجايز - الرياض في اليوم التاريخي الموافق ٢٥ أبريل ٢٠١٦ ولدت السعودية العظمى، بعدما وضع صاحب السمو الملكي الأمير الشاب محمد بن سلمان، حجر الأساس لرؤية ثاقبة أسماها رؤية المملكة ٢٠٣٠، والتي بدأت بنودها من خلال حلم رأى فيه ابن سلمان بوادر التحقيق لثقته في قدرات شعبه اللا محدودة. وبعد هذا الإعلان بدأت هذه الرؤية تشق طريقها، وأخذت صداها في كل مؤسسة علمية وعملية، وأصبحت شعارًا يوضع على كل صادرة وواردة وعلى كل باب وجواب؛ تيمنًا بالتغيير وثقة متبادلة من الشعب بمليكهم وولي عهدهم، حفظهم الله. واليوم وتزامنًا مع التاريخ المحدد وبعد الإعلان عن ما يزيد على ٨٠ مشروعًا حكوميًّا عملاقًا بتكلفة وصلت إلى عشرين مليار ريال بعد أن تم اعتمادها من قِبَل مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان -حفظه الله- فقد شهدت المملكة، التي هي قاب قوسين أو أدنى من عام التحول الوطني (٢٠٢٠)، بوادر التغيير.. وبفضل الله ثم بجهود القائمين عليها قطعت دولتنا شوطًا كبيرًا في معظم المجالات التي ستقلل من الاعتماد المطلق على النفط، وتحوّل صندوق الاستثمارات العامة السعودي إلى صندوق سيادي عالمي بأصول تصل قيمتها إلى ٢ تريلون دولار، وسنكون -بعون الله- في ركاب الدول المتقدمة قريبًا بإذنه تعالى. وسأعرج في مقالي هذا -على سبيل الفخر بالإنجاز والامتنان- على بعض من قوافل التغيير والتطوير: - في مجال تمكين المرأة عززت الرؤية من مشاركة المرأة للرجل في المجالات التعليمية والاقتصادية وغيرها، وعملت على استثمار طاقاتها من خلال تمكينها من الحصول على الفرص المناسبة؛ حيث وصلت المرأة إلى المناصب القيادية، وقادت السيارة ،وشاركت في النهضة والبناء دون الإخلال بالهوية الدينية والتمسك بالحجاب، مع الحفاظ على العادات والتقاليد.. وقد شهدنا خلال العامين الماضيين، مزيدًا من الإنجازات على صعيد تمكين المرأة اجتماعيًّا وسياسيًّا، والقادم أجمل بإذن الله. - على خارطة السياحة والمشاريع التنموية، شهدنا أيضًا مشاريع ضخمة ذات رؤية واعدة كنيوم والقدية و مشروع البحر الأحمر، وغيرها من المشاريع التي من شأنها تعزيز مكانة المملكة في مجال السياحة المستدامة محليًّا وعالميًّا، وقد قطعت أشواطًا واضحة المعالم، وتدرجت في إنجاز مراحل التنفيذ المطلوبة، وبدأت بمنح التأشيرات السياحية وإقامة المواسم المتنوعة في عدة مناطق على مدار العام؛ مما سيصنع أثرًا إيجابيًّا ليس فقط على اقتصاد الدولة حكومة وشعبًا؛ وإنما سيساهم أيضًا في نشر ثقافتنا السعودية وتراثنا الوطني وهويتنا الإسلامية السمحة، ولك أن تتخيل كم سيدخل في هذا الدين من البشر إن نحن عاملناهم بخلق الإسلام الخلق الحسن. - في باب تطوير المواصلات والنقل العام أيضًا توالت المشاريع التطويرية التي كانت كحلم يصعب تحقيقه، ولعل هذه الإنجازات جرتني إلى تذكر ذلك الحوار الذي دار بيني وبين زميلة لي عام 2013 عندما كنا مبتعثين إلى كندا، وكنا حينها نستقل المترو إلى أحد المولات الشهيرة في فانكوفر وكيف كنا آنذاك منبهرين بمستوى التطور والتنظيم في وسائل النقل العام هناك ودعونا الله بتفاؤل أن يكون لنا في هذا التقدم يومًا ما نصيب، من باب الضرورة وليس من باب الترف، والحمد لله تَحقق ما تمنيناه؛ والمبهر أنه تَحقق في فترة وجيزة، ولعل شوارع الرياض اليوم أكبر دليل على هذا؛ فحين ترى التطور الذي يشهده الرياض كل يوم في المترو، إضافة إلى محطات الباص المنتشرة في العديد من الطرق؛ تشعر بالتطور الحضاري والعمراني الذي وصلنا إليه ليس فقط في العاصمة وإنما في العديد من مدن المملكة بفضل الله وكرمه. - في مجال الصناعات العسكرية تم تأسيس الشركة السعودية للصناعات العسكرية في مايو 2017 والتي تهدف إلى تعزيز الإنتاج العسكري المحلي والتي ستساهم بدورها وبشكل كبير في نمو عجلة الاقتصاد المحلي، وستفتح الأبواب حتمًا للعديد من الوظائف المحلية المختلفة. كل هذه الإنجازات -بفضل الله- تحققت، ولم نصل بعد إلى منتصف الطريق وإلى الهدف المرجوّ، ولا تزال الرحلة نحو عام التغيير والتطور ٢٠٣٠ مستمرة، ونتطلع للمزيد، كيف لا ونحن شعب بهمة جبل طويق ترأسنا حكومة رشيدة ذات رؤية ثاقبة، نُكنّ لها الولاء ونجدد لها البيعة كل يوم. لفتة أمل: "هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجًا ناجحًا ورائدًا في العالم على كل الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك". خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
04 / 02 / 2020, 07 : 03 AM | #1539 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حل عملي للمباريات المؤجَّلة..!
محمد الصيـعري - الرياض 1 6 967 في كل موسم رياضي بدورينا نجد أن هناك مباريات مؤجَّلة، وسببها مشاركة منتخباتنا الوطنية، وبعض أنديتنا المحلية في البطولات الخارجية؛ وهو ما يسبِّب إرباكًا للأندية من جهة، وللروزنامة المعدَّة مسبقًا من قِبل لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي من جهة أخرى، فضلاً عن ارتفاع الأصوات من منسوبي الأندية بسبب طريقة اختيار المواعيد اللاحقة، وعدم مناسبتها لخوض أنديتها بسبب الإرهاق وغيره، أو أن هذا النادي يحظى دون غيره بمميزات حتى في التأجيل..!! مثل هذه المؤجلات - كما نعلم - تكلف في حال لعبها الشيء الكثير من تجهيزات وإخراج تلفزيوني ومعدِّين وسيارات إسعاف وطاقم طبي ومصورين ومعلقين وضيوف رياضيين "محللين" للاستديو التحليلي، وقبل ذلك جلب حكام أجانب ومراقبين للمباريات.. وهو أمر مكلف ماديًّا ولا شك. وإذا نظرنا لترتيب الأندية التي ستلعب المؤجلات سنجدها تتشابه مع بعضها في النقاط..!! لذا لا بد من إيجاد حلول أخرى، تحفظ لهذه الأندية حقوقها، بأن تُعطَى فرصة في اختيار قرار لعب المباراة مع الفريق المقابل من عدمه. فمثلاً إذا اتفق الفريقان على عدم اللعب يُمنحان نتيجة التعادل، وتُسجَّل لكل منهما نقطة في سُلّم الترتيب، وفي حال رفض أحدهما هذا المقترح فإن الفريق الآخر مخير بين أن يتنازل عن النقاط الثلاث، وذلك بعدم اللعب حفاظًا على لاعبيه من الإجهاد والإصابات مثلاً، أو لوجود نهائي محلي أو آسيوي ينتظره.. وبالتالي فإن النتيجة لا تهمه دوريًّا، وأن يكون له الخيار باللعب..!! أحيانًا تكون المباريات المؤجلة في منتصف الدور الأول من مسابقة الدوري؛ ولهذا السبب لا يكون لنتائجها تأثير يُذكر. والحل الأفضل للأندية أن تختار خيار التعادل دون اللعب؛ فكثيرًا ما شاهدنا هذه النتيجة حاضرة في المباريات المؤجلة التي لعبتها أنديتنا المشاركة خارجيًّا..!! |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
05 / 02 / 2020, 51 : 01 AM | #1540 |
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حال الجامعات وتصريح الوزير ماجد البريكان - الرياض تابعتُ بعناية "فائقة" تصريحات وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، حول وضع الجامعات لدينا، كما تابعتُ الكثير من التعليقات "الإيجابية" و"السلبية" على تلك التصريحات؛ لأصل إلى حقيقة واضحة، أستشعرها بنفسي كل يوم، وكل ساعة، هي أن "جامعاتنا دون المستوى"، وما زال ينقصها الكثير والكثير لتكون قادرة على تخريج أجيال تستطيع تحمُّل المسؤوليات بالصورة التي يتمناها ولاة الأمر، ونتمناها نحن المواطنين. في البداية، يجب أن نعي أن المتحدث هو وزير التعليم "السعودي"، الذي يدرك كل كبيرة وصغيرة عن مشهد التعليم في بلادنا. وهذا الرجل أثق في خبراته وإمكاناته ومعرفته بنقاط القوة والضعف في بلادنا. كما يجب أن نكون صرحاء من أنفسنا، وألا ندفن رؤوسنا في الرمال، ونداري على أخطائنا بمعسول الكلام والمجاملات، بل علينا أن نواجهها وجهًا لوجه؛ لنصل إلى ما نتمناه ونسعى إليه. التعليم الجامعي في السعودية لا يرتقي ولا يوازي حجم المخصصات المالية التي توفرها بلادنا له كل عام، وكان الوزير محقًّا عندما ألمح إلى أن مستويات الطلاب في بعض الجامعات دون المستوى العالمي المطلوب، وكان محقًّا عندما وجَّه الجامعات بإعادة النظر في المناهج التي تعتمدها، وآليات تقييم الطلاب التي تتبعها، وكان محقًّا عندما دعا إلى مواكبة متطلبات سوق العمل، وكان محقًّا عندما قال إن أداء الجامعات بطيء، ولا بد من التغيير السريع. أقول ويردد معي الكثير من المواطنين المسؤولين بأن جامعاتنا تخرِّج كل عام آلاف الخريجين في جميع التخصصات، دون أن تتأكد من قدراتهم العلمية، وإمكاناتهم وخبراتهم، وحاجة سوق العمل إلى هذه التخصصات.. وتكون النتيجة بطالة رجالية ونسائية متفاقمة، عانت منها كل أسرة تقريبًا، بسبب جلوس الخريجين الطويل في البيت في انتظار التعيين الحكومي. هذا المشهد يحدث منذ عقود، وما زال، ولطالما حذرنا منه طويلاً، ومع ذلك لم يأتِ أحد بالعلاج الناجع. واليوم، وللمرة الأولى، يأتي وزير التعليم بنفسه، وينتقد هذا المشهد، ويطالب بالتغيير؛ وهو ما يعني أننا أمام مرحلة جديدة، تتطلب "أولاً" الإقرار بالأخطاء، و"ثانيًا" مواجهتها، وإلا علينا أن نتحمل العواقب الوخيمة. تتذكرون حديث سمو ولي العهد، عندما أعلن قبل أكثر من ثلاث سنوات رؤية 2030؛ إذ أكد أن هذه الرؤية ستنفَّذ بسواعد الشباب الواعي المثقف، وقال أيضًا إن الرؤية تحتاج إلى الابتكار والإبداع، وليس إلى التقليدية والمحاكاة. ومثل هذا الحديث أراه موجهًا إلى الجامعات السعودية قبل غيرها، التي عليها أن تعيد حساباتها فيما أنجزته، مع الوضع في الاعتبار أن عدد الخريجين كل عام ليس من الإنجازات، بل تُقاس تلك الإنجازات بعدد البحوث العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المنشورة في المجلات العلمية حول العالم، وبعدد براءات الاختراع الناتجة من تلك البحوث، والقدرة على تخريج طلاب بدرجة مخترعين ومبدعين، وتطويع هذه البحوث لتكون بمنزلة حلول للكثير من مشكلاتنا اليومية والحياتية. هذا هو دور الجامعات في الغرب، وينبغي أن يكون كذلك في السعودية التي لم تبخل على التعليم يومًا ما، وينبغي أن تجني البلاد ثمار ما زرعت. |
اللهم صل وسلم على نبينا محمد♡
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|