|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
26 / 01 / 2020, 31 : 01 AM | #1531 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
27 / 01 / 2020, 41 : 01 PM | #1532 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
28 / 01 / 2020, 52 : 01 PM | #1533 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ومما لا شك فيه أن تلك الأساطير ذات قيمة جوهرية تستحق التقدير والاحترام فهي بمثابة وثائق تاريخية لحال المجتمعات السالفة وتُعبر أيضاً عن المتغيرات التاريخية عبر العصور فالحقائق منها رصيد تاريخي والخرافات شواهد تعكس ثقافة المجتمعات آنذاك ونشاطاتهم المختلفة في جميع المجالات، ولعل من أشهر موروثاتهم المتداولة إلى عصرنا الحالي والمبرهنة لتنوع الثقافات المتوارثة “كل إناء بما فيه ينضح” المنقول عن ياقوت الحموي في معجم الأدباء والذي تناقلته الألسن قديماً كمضرب مثل للتعبير عن نضح المجتمعات على مر العصور بثقافاتهم المتشكلة مع مرور السنين فيعكس موروثاتهم ومعطيات بيئتهم ومذاهبهم،ولا يزال ذلك المثل يستخدم حتى وقتنا الحالي للتعبير عن ثقافة المجتمعات عامة والأفراد خاصة للإشارة الضمنية إلى ما تخفي مكنوناتهم ؛ ومن منطلق هذا المثل الأسطوري الذي واكب الزمان والمكان جاءت الفكرة المركزية لهذا المقال على صيغة سؤال: هل تعي المجتمعات المعاصرة أثر الموروثات الثقافية السالفة على عقول أبناء عصرها دون تمييز لاختلاف الزمان والمكان؟ فكم من أساطير خيالية وأمثال سلبية ترسخت في أذهان الأجيال إلى وقتنا الراهن من منطلق الإيمان البحت بموروثات آبائهم دون إدراك بتأثيرها على الفكر الفردي والجماعي ، ومن أشهرها أسطورة “علاء الدين والمصباح السحري “التي اكتسحت ثقافة المجتمعات سواء العربية او الغربية علماً أنها حكاية لشخصية خيالية لا أصل لها ،أضيفت الى قصص الف ليلة وليلة في القرن الثامن عشر ثم أعيد صياغة القصة و وإنتاجها من قبل شركات عالمية في هيئة كتب وأفلام ومسارح متنوعة وعزز وجودها ووقعها وسائل الإعلام، وربما جنح العقل لتصديقها لأن الإنسان بطبيعته يميل إلى المعجزات والقوى الخارقة للعادة ليتجاوز قيود واقعه النمطي المكبل بأفكار تقليدية لا تهديه لتحقيق طموحاته، فيهتدي للتشبث بأساطير الأولين على سبيل الامتثال لموروثات تُخلي ساحته من اللوم والمسؤولية امام هفواته، ومن الأمثال الأسطورية التي علقت بأذهاننا ومعتقداتنا المثل الشهير” من خاف سلم” وهو من أشهر الأمثال الانهزامية (من وجهة نظري) ،فعلى الرغم مما يتضمنه من معايير الأمان وتوخي الحيطة والحذر إلا أنه يعزز مفهوم الخوف غير المبرر ، وإيثار السلامة على كل شيء ، وإن تعلق هذا الشيء بالمبدأ أو القيم أو الحق ، وأصبح مبرراً مقنعاً لسلوكيات تدعو إلى الانهزامية وربما للتنازل عن الحقوق، و أيضاً : “العين بصيرة واليد قصيرة” وذلك إشارة للاستسلام والانقياد للظرف الراهن دون البحث عن بدائل الحلول ، وهلم جرا من الأقاويل المسطورة على شاكلة حكم و أمثال كانت ولا تزال تعكس ثقافة البيئة فحسب. ذلك لا يعني بالضرورة ان الموروثات الثقافية تقتصر على الرسائل السلبية التي تعزز الانهزامية وتقفز على العادات والقيم ؛ بل هناك جم من الحكم والأمثال الإيجابية التي تعزز قيم النجاح وعلو الهمم والإبداع والتي تضمنتها أشهر الكتب العربية مثل كتاب (الأمثال) للميداني ، وكتاب (أمثال العرب) للمفضل الضبي وغيرها والتي تتجلى فيها ما تتمتع به العقلية العربية من أنفة وكبرياء وإقدام ،وهي نضح الحالة السياسية والاقتصادية والعلمية التي مرت بها البلاد العربية في عصور التطور والإزهار ومنها على سبيل المثال ” أدب المرء خير من ذهبه” وفيه دعوة للتحلي بالأخلاق الفاضلة ، و”أعط القوس باريها” والذي يدعو للإيمان بالتخصص ، و ” لا حسب كالتواضع ولا شرف كالعلم” ، وكلها تدعو لمكارم الأخلاق الأولى بالتمجيد. أساطير الأولين علم بحد ذاته ، لم يكن هو مناط المقال على وجه التحديد بل أردنا الإشارة إلى أن المجتمعات المعاصرة لاتزال منغمسة في تمجيد الأساطير التي باتت السلبية منها تشكل عقبات امام نجاحات اللاحقين؛ فمثل تلك الأقاويل التي لا نظام لها تعزز مفاهيم مغلوطة وتلغي فكرة النقد الموضوعي وتطالب بقبول الواقع كما هو دون اعتراض. ثقافتنا .. هي رسائلنا لأجيالنا.
|
||
30 / 01 / 2020, 13 : 03 AM | #1534 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
31 / 01 / 2020, 20 : 01 AM | #1535 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
المسرح الوطني من اللحد إلى المهد
رياض عبدالله الزهراني لم يكن يدر بخلد المجتمع أن مسرحنا الوطني سيعود إلى الحياة بعد عقودِ من الموت السريري فبالأمس تم تدشين المسرح الوطني وانطلقت دورته بمسرحية درايش النور التي حضر فيها الوطن ككل ودشنت معها مأسسة المسرح بشكلِ حديث ، تاريخنا القديم جميل فلو فتشنا بالذاكرة لوجدنا أن أول نصِ مسرحي مكتوب كان بعام 1932م وكان بقلم الشاعر حسين عبد الله سراج ، وأول مسرح بالمفهوم الحديث كان من إنشاء الأديب المؤرخ أحمد السباعي المتوفى عام 1404ه وحمل إسم دار قريش للقصص الإسلامي لكن ذلك المسرح لم يكتب له الاستمرار فغضب المتشددين ووقوفهم ضد الفنون حول الدار لنزل تسكنه الأشباح ، المسرح أبو الفنون وبوابة النهوض الفني وطريقة ممتازة للمحافظة على الإرث الثقافي والتواصل الحضاري ، مسرحنا السعودي لم تستطع جمعيات الثقافة والفنون المحافظة عليه وتحقيق الفائدة المرجؤة منه فالنصوص والأداء والفعاليات واوقات العرض جميعها كانت تصب في خانة الفشل والسبب عدم وجود جهةِ أكاديمية تصقل المواهب وتراقب المشهد عن كثب فضلاً عن الخوف من سطوة التشدد وهذه عقدتنا في العقود الماضية ، لقد استغلت الفئة المتشددة المسرح المدرسي الذي كان بمثابة خزان الوقود للمسرح العام فحولته لمنصةِ تقدم الهرطقة والسموم والقصص الخرافية وتنشر أدبيات الإسلام السياسي بطريقةِ كان يقال عنها إنها كوميدية ؟ يجب ألا تُنسينا الفرحة بعودة المسرح حقائق كارثية فالمسرح بوجهِ خاص والفنون بوجه عام لن تقوم لها قائمة طالما بقيت أسيرة لمواعظ مراهق يعيش عقله بالقرون الوسطى ولن تقوم لها قائمة والعنصر النسائي غائبُ بدعوى الجاهليةِ الأولى التي ترى في وأد الأنثى حياة ونجاةُ من العار ،ولن تقوم لها قائمة وهي بعيدة كل البعد عن المناهج التعليمية والمدارس الأكاديمية فبالتعليم تنهض الأمم وبه ينهض كل شيء مرتبط بالإنسان والمكان . مسرحنا السعودي يعود وفي عودته حياة فالفنون ترياق التخلف ومصل مضاد للتطرف ووسيط حيوي لنقل الأفكار ووسيلة استثمار وجذب سياحي وطريقة جيدة للمحافظة على الوقت والعقل فمن وسط المملكة شع نور الفن وانقشعت سُحب كل يظن البعض أنها باقيه وتتمدد في سماءنا فمن اللحد إلى المهد ظاهرة سعودية وتاريخ يُحكى للأجيال القادمة.
|
||
01 / 02 / 2020, 55 : 01 AM | #1536 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
02 / 02 / 2020, 26 : 10 PM | #1537 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
03 / 02 / 2020, 25 : 11 AM | #1538 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
04 / 02 / 2020, 07 : 03 AM | #1539 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حل عملي للمباريات المؤجَّلة..!
|
||
05 / 02 / 2020, 51 : 01 AM | #1540 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
حال الجامعات وتصريح الوزير ماجد البريكان - الرياض تابعتُ بعناية "فائقة" تصريحات وزير التعليم، الدكتور حمد آل الشيخ، حول وضع الجامعات لدينا، كما تابعتُ الكثير من التعليقات "الإيجابية" و"السلبية" على تلك التصريحات؛ لأصل إلى حقيقة واضحة، أستشعرها بنفسي كل يوم، وكل ساعة، هي أن "جامعاتنا دون المستوى"، وما زال ينقصها الكثير والكثير لتكون قادرة على تخريج أجيال تستطيع تحمُّل المسؤوليات بالصورة التي يتمناها ولاة الأمر، ونتمناها نحن المواطنين. في البداية، يجب أن نعي أن المتحدث هو وزير التعليم "السعودي"، الذي يدرك كل كبيرة وصغيرة عن مشهد التعليم في بلادنا. وهذا الرجل أثق في خبراته وإمكاناته ومعرفته بنقاط القوة والضعف في بلادنا. كما يجب أن نكون صرحاء من أنفسنا، وألا ندفن رؤوسنا في الرمال، ونداري على أخطائنا بمعسول الكلام والمجاملات، بل علينا أن نواجهها وجهًا لوجه؛ لنصل إلى ما نتمناه ونسعى إليه. التعليم الجامعي في السعودية لا يرتقي ولا يوازي حجم المخصصات المالية التي توفرها بلادنا له كل عام، وكان الوزير محقًّا عندما ألمح إلى أن مستويات الطلاب في بعض الجامعات دون المستوى العالمي المطلوب، وكان محقًّا عندما وجَّه الجامعات بإعادة النظر في المناهج التي تعتمدها، وآليات تقييم الطلاب التي تتبعها، وكان محقًّا عندما دعا إلى مواكبة متطلبات سوق العمل، وكان محقًّا عندما قال إن أداء الجامعات بطيء، ولا بد من التغيير السريع. أقول ويردد معي الكثير من المواطنين المسؤولين بأن جامعاتنا تخرِّج كل عام آلاف الخريجين في جميع التخصصات، دون أن تتأكد من قدراتهم العلمية، وإمكاناتهم وخبراتهم، وحاجة سوق العمل إلى هذه التخصصات.. وتكون النتيجة بطالة رجالية ونسائية متفاقمة، عانت منها كل أسرة تقريبًا، بسبب جلوس الخريجين الطويل في البيت في انتظار التعيين الحكومي. هذا المشهد يحدث منذ عقود، وما زال، ولطالما حذرنا منه طويلاً، ومع ذلك لم يأتِ أحد بالعلاج الناجع. واليوم، وللمرة الأولى، يأتي وزير التعليم بنفسه، وينتقد هذا المشهد، ويطالب بالتغيير؛ وهو ما يعني أننا أمام مرحلة جديدة، تتطلب "أولاً" الإقرار بالأخطاء، و"ثانيًا" مواجهتها، وإلا علينا أن نتحمل العواقب الوخيمة. تتذكرون حديث سمو ولي العهد، عندما أعلن قبل أكثر من ثلاث سنوات رؤية 2030؛ إذ أكد أن هذه الرؤية ستنفَّذ بسواعد الشباب الواعي المثقف، وقال أيضًا إن الرؤية تحتاج إلى الابتكار والإبداع، وليس إلى التقليدية والمحاكاة. ومثل هذا الحديث أراه موجهًا إلى الجامعات السعودية قبل غيرها، التي عليها أن تعيد حساباتها فيما أنجزته، مع الوضع في الاعتبار أن عدد الخريجين كل عام ليس من الإنجازات، بل تُقاس تلك الإنجازات بعدد البحوث العلمية للطلاب وأعضاء هيئة التدريس المنشورة في المجلات العلمية حول العالم، وبعدد براءات الاختراع الناتجة من تلك البحوث، والقدرة على تخريج طلاب بدرجة مخترعين ومبدعين، وتطويع هذه البحوث لتكون بمنزلة حلول للكثير من مشكلاتنا اليومية والحياتية. هذا هو دور الجامعات في الغرب، وينبغي أن يكون كذلك في السعودية التي لم تبخل على التعليم يومًا ما، وينبغي أن تجني البلاد ثمار ما زرعت.
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 341 ( الأعضاء 0 والزوار 341) | |
|
|
|