●• خزآمىَ الصَحآرى « للشعْر والخَوآطرْ !

فَمَا كُلُّ مَنْ تَهْوَاهُ يَهْوَاكَ قلبهُ
وَلا كلُّ مَنْ صَافَيْتَه لَكَ قَدْ صَفَا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة
فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا

أُريد أن اخبرك شيئًا واحداً و أبدي
لا أحد يمكنه لمس قلبي كما فعلت أنت …

خلك على الـنيه تجيك التوافيق
لو أغلب قلوب المخاليق ظلما
الله يبل الريق في حزة الضيق
لا شحت كفوف المخاليق بالما

يا صاحبي لا معي تتعب ولا تشقى
ما يتبدل الوقت وأخلاقي هي أخلاقي
إن جيت أرحب وإن ما جيتني تبقى
أنت أكثر انسان عزيته من أعماقي

لا تحسب إن الصبح أحلى مع الشمس
مـا يكتمل صبحـي بليا شـوفك

من لا يحس بقيمتك وأنت موجود
ماهو بناشد عنك لو صرت غايب .
حاول تفرق بيض الايام والسود
ياقلب ماكل الحبايب حبايب .
الي يبيك يجيك لو دونك قيوود
يكسر علشانك خشوم الصعايب .
والي يبي فرقاك لو دربك ورود
ماجاك لو انك من اهل القرايب

الناس ف القلب من قيمة مواقفها

الصبَاح حكاية ؛ تُخبرنا بأن الأماني
مهما تأجلت سيأتي فجرها لتشرق مِن جديد.

لاتنكسر للناس لو داسك الوقت
خل انكسارك للعظيم بصلاتك

الناس ماتملك سعادتك لاضقت
اطلب من الله يسعدك في حياتك

من سار بين الناس جابراً للخواطر أدركته عناية الله ولو كان في جوف المخاطر