|
عالم الأسرة و الديكور كل مايختص بالاسرة و المقتنيات المنزلية و الديكور والاثاث |
|
أدوات الموضوع |
08 / 06 / 2015, 36 : 10 PM | #141 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الذئب والكلاب
كانتِ الأغنامُ، تسومُ في المرعى، في امان ،لا تخاف من الذئاب، إذْ كان يحرسها، ثلاثةٌ من الكلاب.. وكان الراعي الطيِّب، يجلس في ظلّ ظليل، تحت شجرةٍ ، يعزف ألحاناً شجيّةً، تهفو لها الأغصان، وتهيمُ بها الأنسام.. وفي هذه الأثناء، كان ذئبٌ محتال، يرصدُ الأغنامَ خلسة"، ويلتفت إلى الكلاب، فلا يجرؤ على الاقتراب.. وفجأة.. أبصرَ الكلابَ تقتتل، وقد انشغل بعضها ببعض.. ضحك الذئبُ مسروراً، وقال في نفسه: الآن أمكنَتْني الفرصة! واقترب الذئبُ من القطيع، فشاهد نعجة قاصية، فوثبَ عليها سريعاً، وأنشبَ أنيابه فيها.. أخذتِ النعجةُ، تثغو وتستغيث.. سمع الكلابُ، الثغاءَ الأليم، فكفّوا عن القتال، وتركوا الخصامَ والخلاف، وانطلقوا جميعاً إلى الذئب، وحينما رآهم مقبلين، طار فؤاده ذعراً، فأفلَتَ النعجة، وانسلَّ هارباً، لا يلوي على شيء..
|
||
12 / 06 / 2015, 50 : 10 AM | #142 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة الأرنب المسكين وصديق السوء
في قديم الزمان التقى الأرنب المسكين بثعلب ماكر، وتكونت بينهما صداقة قوية، وكان الأرنب في ذلك الحين يمتاز بذيله الطويل وأذنيه الصغيرتين. حاول كثيرون أن يحذروا الأرنب من صداقته للثعلب، لكن الأرنب كان يصر على هذه الصداقة حاسبًا أنه الصديق الذي يملأ حياته بهجة وفرحة بالتسلية. St-Takla.org Image: A fox and a rabbit جاء الثعلب يومًا إلى الأرنب يقول له:صورة في موقع الأنبا تكلا: ثعلب وأرنب - هيا بنا نقضي يومًا في صيد السمك. - ليس لدينا سنارة ولا طعم فكيف نصطاد السمك؟ - لنجلس معًا على شاطئ البحر، وتلقي بذيلك الطويل في الماء، حتى متي جاءت سمكة لتعضك تلقى بها بذيلك على الشاطئ. - ولماذا لا تلقي بذيلك أنت في الماء؟ - لأن ذيلك أطول، وهو ناعم وجميل، يغري السمك. أطاع الأرنب المسكين صديق السوء، وذهب إلى شاطئ البحر يصطاد سمكًا. ألقى الأرنب ذيله في الماء، وصار الثعلب يتحدث معه في تسلية طويلة. فجأة صرخ الأرنب: - أمسكت سمكة بذيلي، ماذا أفعل؟ - ارفع ذيلك بسرعة نحو الشاطئ، والق بالسمكة. - أنها تسحبني.... أنها ضخمة جدًا. تطلع الثعلب جيدًا نحو الماء وصرخ: إنها ليست سمكة بل سلحفاة ضخمة. - ماذا أفعل، أنقذني. إنها تسحبني نحو الماء. إنني حتمًا سأغرق. - ليس في يدي شيء أفعله. - اسحبني نحو الشاطئ. - أمسك الثعلب بأذني الأرنب، وصار يسحبه فصارت أذناه طويلتين، وإذا أمسكت السلحفاة بذيل الأرنب انقطع في فمها. بهذا صار الأرنب يكاد أن يكون بلا ذيل. هذا هو ثمر السير مع صديق السوء!
|
||
12 / 06 / 2015, 19 : 02 PM | #143 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
14 / 06 / 2015, 10 : 01 AM | #144 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
لم كان للأرنب أذان طويله حكى في قديم الزمان عن عائلة صغيرة من الأرانب تعيش في جحر جميل، ولها من الأطفال اثنان: أرنب وأرنوبة.. وذات يوم قالت الأم لولديها: إني ذاهبة لآتيكما بجزرة كبيرة من الحقل الذي بقربنا.. وصيتي لكما ألا تغادرا المنزل لأنكما صغيران.. والعالم الذي حولنا كبير. وما أن ابتعدت الأم..حتى أسرعا إلى الباب ينظران من ثقبه.. قال أرنب لأخته أرنوب: إن أمنا على حق فالعالم كبير، ونحن مازلنا صغيرين. ردت أرنوبة: هذا صحيح.. ولكن نحن مثل أمنا، لنا من الأرجل أريعة، وذيل مثل ذيلها.. هيا لنخرج لنرى قليلاً من هذا العالم، فوافقها أرنب..وخرجا.. ثم أخذا يعدوان في الحقل الواسع يمرحان ويقفزان في كل مكان بين الخضرة والفواكه، وفجأة وقع بصرهما على قفص من الفواكه ذات الرائحة الشهية.. اقتربا منه. قالت أرنوبة إنه جزر.. تعال يا أرنب أسرع.. إنها فرصة لا تعوض . وما إن قفزالاثنان على القفص، حتى وقع وتناثر ما بداخله. أراد الهروب بسرعة لكنهما فوجئا بفتاة جميلة أمامها.. قبضت عليهما..ورفعتهما من آذنيهما إلى أعلى وهى تهزهما بقوة: لقد أضعتما جهد يوم كامل من العمل المضني.. وألقت بهما في حديقة المنزل وهى تقول: ابقيا هنا.. وتذكرا أنكما خرجتما إلى العالم مبكرين. هذا ما قالته الفتاة. ونظر الاثنان أحدهما إلى الأخر، وقد أطالت آذنيهما. ولأول مرة في حياتهم سمعا همساً خفيفاً حولهما، ثم سمعا باب الحديقة يفتح عندئذ.. وفي لمح البصر كانا خارج الحديقة يقفزان بقوة في طريقهما إلى البيت.. وهنا أدركا أن أذنيهما قد أصبحت طويلة وصارا يقفزان لأفل حركة.
|
||
15 / 06 / 2015, 19 : 04 AM | #145 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
15 / 06 / 2015, 53 : 09 AM | #146 |
تميراوي عريق
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
كان هناك مجموعة ضفادع صغيرة قررت القيام بمسابقة للجري ... " التحدي " كان الوصول إلى " أعلى قمة برج " تجمعت حشود من الصفادع لمشاهدة السباق و للتشجيع أيضا ..!!..و بدأ السباق ...!! لم يصدق الحضور أن أحد من هذه الضفادع الصغيرة ستستطيع أن تحقق التحدي ... و أن تصل إلى قمة البرج ....!!!! و كان كل ما تسمعه من الحشود هو : " مستحيل ... مستحيل ... مستحيل " أو " لا يمكن ان يصل أي ضفدع إلى قمة البرج لأن البرج عااااااااااالي جداااااااا " وفجأة بدأت الضفادع تسقط من الإعياء واحد تلو الأخر ما عدا تلك الضفادع المتحمسة و المليئة بالنشاط بدأت الحشود تصرخ أنه صعب جدا .. لن يستطيع أحد أن يصل ...!!! و استمر السقوط المزيد من الضفادع ضفدع بعد ضفدع ما عدا ضفدع واحد استمر في الصعود إلى القمة ... أعلى ..و.. أعلى ..و.. أعلى .. لم يتخلى عن إصراره أبدا و في النهاية سقطت كل الضفادع ما عدا صديقنا الضفدع الصغير الذي نجح و وصل إلى قمة البرج العاااالي و أخيرا فاز بالمسابقة و بالتالي أرادت كل الضفادع التعارف على هذا الضفدع و معرفة .... كيف استطاع أن يصل إلى النهاية ؟؟ و الجميع تساءل : من أين أتى هذا الضفدع الصغيير بالقووووة للوصول إلى أعلى البرج ؟ عندها إكتشف الجميع الضفدع الفائز كان : أصم (لا يسمع)!!!! ************* ونجد هنا ان الانسان الذى لا يسمع لكلام الناس و اذا كانت عنده عزيمه واراده قويه على تحقيق احلامه يستطيع تحقيقها ولوكانت بعيده المنال |
16 / 06 / 2015, 33 : 04 AM | #147 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
16 / 06 / 2015, 34 : 04 AM | #148 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
الذئب والحمار المغفل.."قصة للأطفال بقلم: أوباها حسين أوباها حسين* أنهى الحمار عمله ووجهه مالكه بالعصا نحو جهة في حقله ليأكل البرسيم ..أحنى الحمار عنقه المجروح ببقع يبس دمها تقريبا.. تناوب الذباب عليها... لعق القليل منها ..حمار منحوس ساقته رياح تجارة البهائم إلى فلاح لا يعرف الرفق بالحيوانات لأنه يعشق المال .. الذئب : هيه ..اسمع يا حمار .. الحمار : ماذا تريد ؟! الذئب : جئت لأساعدك كي تتخلص من سيدك الذي يعذبك كل يوم الحمار : أنا لا أثق في من يكرهه الناس ويخافون منه على نعاجهم الذئب : الناس يدافعون عن خيراتهم ونحن ندافع عن بطوننا وأنت القانع الخانع لا يحميك أحد ..أصغ إلي لتستفيد من ذكائي وخبرتي .. الحمار : أرجوك ..لن تغير حياتي .. مصيري ضرب ..ونقل الخضر ..وأتحمل ركوب الكبار تنقلا والصغار مرحا يكمل تعبي , كرهت نفسي ولكن لا حيلة لدي لأنجو من هذا التحقير .. الذئب : لدي طريقة ستخيف مالكك ويخلدك إلى الراحة التامة الحمار : اتركني لأكمل العلف .. الذئب : انظر إلى حالك ..كلك كدمات وجلدك مشرط بالسياط ولا تهتم بكلام ذئب يتمنى لك الحرية والراحة قبل وبعد العمل..كن طموحا لغد أفضل ..إياك أن تتمسك بالقهر .. الحمار : هذا دوري ولدت حمارا وسأبقى حمارا ورث النهيق من من سبقوه ..اشتراني صاحب الحقل لأخدمه وأخضع له ..فمن أين سأعيش إن تركته ؟ لن يقبل أحد هذا الجسد المدبوغ بالعنف .. الذئب : إن تراجعت عن عنادك ..سأنتظرك غدا قرب جبل عند ضفة النهر ..ففي كل يوم سأترقب مجيئك وفي أي وقت تشاء .. الحمار : أنا مرتبط بمصيري.. ولا شيء يشجعني لتقودني معك إلى المستحيل .. الذئب : ستعجبك الفكرة فإن رفضتها سأتخلى عن حيلتي معك لألقنها لغيرك .. الحمار : إذا فكرتك حيلة ..! وإن كشفها صاحب الحقل سيقتلني .. الذئب : حيلة ترفع من قيمتك وسيحترمك المالك ويوقرك لتنعم بالهدوء وينتهي الضرب الموصوف في حقك.. الحمار : سأفكر في الموعد ..والآن ابتعد لأكمل علفي قبل أن أرغم على النوم مع رفاقي في النتانة الذئب : لا تنس الموعد .. أكمل الحمار علفه ونام في الزريبة يحلم بالحرية والراحة... اللتان وصفهما مفترس اللحوم ..نهق وأزعج الآخرين ..نهق ليعبر عن سروره فالحلم قادم ليثني مالكه عن تعذيبه ..ودع في منامه صوت السوط وأحس أنه سيشفى ويحزن الذباب وتبكي الحشرات الأخرى بسبب النظافة التي حرمتها من المص ..تخيل اليوم الذي سيلاقي فيه الذئب مفتاح الخلاص من الإهانة ..وفي اليوم المقرر مشى الحمار بخطوات مترددة نحو المنقذ .. الذئب : هنيئا لنا ..أخيرا جئت لتعرف عبقريتي .. الحمار : نعم ..وقبل الاتفاق ارني حيلتك الذئب : وهل ستنفذها ؟؟ الحمار : إن أعجبتني ! الذئب : اسمع وفكر ..سأتعلم صوتك لأنهق مثلك وعليك أن تدربني كما يتدرب أهل الغناء .. الحمار : من المستحيل أن تقلد صوت حمار الذئب : لا وجود للمستحيل ..نحن لا نملك الشجاعة لنغير أنفسنا كالبشر ..تمسكنا بالحيوانية إلى درجة أننا لا نتطور ألا تعلم أن الببغاء يقلد أصوات البشر ؟؟! . الحمار : هل تريد أن تتطور على حسابي ؟ الذئب يبتسم : لا بأس ..أما أنت فستقلد صوتي لتعوي وإن سمعك صاحب الحقل سيهرب و يظنك مسحورا أو ركبك عفريت .. الحمار : فكرة جهنمية ..لا تخطر على بال أحد من أذكياء الحيوانات الذئب : أعجبتك الحيلة ..فبعوائك ستفزع الظالم وترتاح من الضرب والعمل الشاق الحمار : أتصور الآن أنني أعوي أمام صاحب الحقل وهو يجري ويسقط على أرضه , طالبا النجدة من مشعوذ أو طبيب بيطري في القرية .. الذئب : أما نهيقي فلن ينفعني لأنه من حمار مغلوب على أمره وممقوت عند سماعه الحمار : يعني أنا المستفيد من الحيلة الذئب : نعم ..وهنيئا لك الحمار : أخاف أن تصبح بنصيحتك هته .أضحوكة بين أمثالك الذئب : لا عليك سأبرر نهيقي بأنه مرض في حنجرتي ( وفي نفسه) : مغفل ..لن أنهق إلا ليلا فهل من المعقول أن أشوه سمعتي ؟؟) ( وللحمار ) ..فلا تقلق من أجلي ..لأن المهم هو أن تصبح حمارا محترما وذا شخصية بين الحيوانات الأليفة .. الحمار : أنت شهم وذو مروءة وبدأ التدريب وتقليد النهيق والعواء ..واستمر أياما ..بعيدا عن الحقل وعن كل الحيوانات الموجودة في القرية وعن سكانها ..خوفا من افتضاح سرهما ..أتقن الحمار عواء الذئب بسرعة مذهلة لأنه في أمس الحاجة لترهيب صاحب الحقل ..وتأخر تقليد الذئب لنهيق الحمار ..أخيرا جرى النهيق والعواء عبر الحنجرتين إلى مرحلة الإتقان ..تبادلا التهاني ..وراح كل واحد منهما إلى سبيله ....عاد الحمار إلى الحقل وفي طريقه يعوي ليتيقن من الصوت المرعب وهو يراقب المنطقة كي لا يسمعه فضولي أو نمام الحمار : يا سلام ..أصبحت ذئبا بالصوت لكن الجسم حمار ..لا بأس ..علي أن أحمي نفسي وأرعب عدوي وأتقي شره ..( يعيد عواء منخفضا ) هائل ..عواء متقون لكنه غليظ بسبب حنجرتي الحمارية وصل إلى الحقل ..ووجد عملا شاقا ينتظره ..تخلف عنوة عن الواجب ..نهره صاحب الحقل ليتبعه ..امتنع الحمار ..رفض وأبدى ما يثير غضب مالكه الذي عاد إلى بيته فجلب الهراوة ثم تقدم نحو الحمار العنيد.. وبمجرد أن رفعها عوى الحمار عواء جمد صاحب الحقل وأخرسه ليتراجع ويهرب كالذي أصيب بجنون .. الزوجة : يا للهول ..! ما بك يا رجل ؟؟! صاحب الحقل : ال..أل ..الحما...الحمار ..يع ..يع ..يعوي ك..ك...كالذئب .. الزوجة : أجننت ..؟ حمار يعوي ..! مستحيل ..يبدو أنك فقدت وعيك صاحب الحقل : قلت لك ..سمعت حماري يعوي كالذئب .. الزوجة : يا لطيف ..هل مسخت الحيوانات لتتبادل الأصوات صاحب الحقل : سآتي بمشعوذ أو أعرضه على طبيب بيطري يفهم نفسية الحمير الزوجة : إياك أن تقترب منه ..فربما تحول الحمار إلى ذئب متوحش لينتقم منك صاحب الحقل : أنت مغفلة ..لا أعتقد أن الحمار يعرف الانتقام ! احتفظ الحمار بالعواء لنفسه ولا يطلقه إلا في وجه صاحب الحقل الذي اتهم بالحمق وأصبح مسخرة بين سكان القرية ..أتقن الحمار دوره فارتاح من صاحب الحقل ..وهدأت عاصفة القيل والقال والتساؤل حول عواء الحمار لم يقنع أحدا ..خلد الحمار للراحة ..شبع ونام ..تمرغ كالمنتصر على أرض الفلاح المذعور الصامت ..شعت النظافة على جسمه ..ارتاح من الذباب والحشرات ..وفي يوم سمع أهل القرية يتحدثون عن ضياع شاة أو دجاجة خلال الأسبوع ..اعتقد الحمار أنها سرقات عابرة.. ولما تكرر الضياع اتهم صاحب الحقل الحمار وأشاع خبره.. لأن عواءه يدل على تصرفاته الذئبية ويكشر أسنانه تشبها بأنياب الذئب ..نجحت التهمة ..هيج سكان القرية ودعاهم ليروا الحقيقة بأم أعينهم.. اجتمعوا لاتخاذ موقف ضد الحمار إن ثبت الاتهام ..شهر صاحب الحقل عصاه أمام الحمار مهددا بضربه ..عوى المغفل معتقدا أنه سينجح كمتقمص للذئب ..جرى القرويون نحوه والذئب ينظر إليه من بين الأشجار ..ومع أول ضربة انهالت عليه فطن وتيقن أنه الحيلة نفسها وأنه ضحية لعبة أودت بحياته لكن ذكاءه عاد إليه متأخرا وتوالت الضربات ..قتلوا الحمار .. وبقي صوته في حنجرة ذئب متعه كل أسبوع أو شهر بفريسة أثناء ظلام الليالي مدى الحياة ...
|
||
16 / 06 / 2015, 36 : 11 AM | #149 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
قصة الأرنب المسكين وصديق السوء
في قديم الزمان التقى الأرنب المسكين بثعلب ماكر، وتكونت بينهما صداقة قوية، وكان الأرنب في ذلك الحين يمتاز بذيله الطويل وأذنيه الصغيرتين. حاول كثيرون أن يحذروا الأرنب من صداقته للثعلب، لكن الأرنب كان يصر على هذه الصداقة حاسبًا أنه الصديق الذي يملأ حياته بهجة وفرحة بالتسلية. St-Takla.org Image: A fox and a rabbit جاء الثعلب يومًا إلى الأرنب يقول له:صورة في موقع الأنبا تكلا: ثعلب وأرنب - هيا بنا نقضي يومًا في صيد السمك. - ليس لدينا سنارة ولا طعم فكيف نصطاد السمك؟ - لنجلس معًا على شاطئ البحر، وتلقي بذيلك الطويل في الماء، حتى متي جاءت سمكة لتعضك تلقى بها بذيلك على الشاطئ. - ولماذا لا تلقي بذيلك أنت في الماء؟ - لأن ذيلك أطول، وهو ناعم وجميل، يغري السمك. أطاع الأرنب المسكين صديق السوء، وذهب إلى شاطئ البحر يصطاد سمكًا. ألقى الأرنب ذيله في الماء، وصار الثعلب يتحدث معه في تسلية طويلة. فجأة صرخ الأرنب: - أمسكت سمكة بذيلي، ماذا أفعل؟ - ارفع ذيلك بسرعة نحو الشاطئ، والق بالسمكة. - أنها تسحبني.... أنها ضخمة جدًا. تطلع الثعلب جيدًا نحو الماء وصرخ: إنها ليست سمكة بل سلحفاة ضخمة. - ماذا أفعل، أنقذني. إنها تسحبني نحو الماء. إنني حتمًا سأغرق. - ليس في يدي شيء أفعله. - اسحبني نحو الشاطئ. - أمسك الثعلب بأذني الأرنب، وصار يسحبه فصارت أذناه طويلتين، وإذا أمسكت السلحفاة بذيل الأرنب انقطع في فمها. بهذا صار الأرنب يكاد أن يكون بلا ذيل. هذا هو ثمر السير مع صديق السوء!
|
||
19 / 06 / 2015, 19 : 03 PM | #150 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: قصص قصيرة هادفة للأطفال
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
|