آخبآر متجدده « من الصحف اليومــيه .. «●】

أرسل شكوى لوزير الصحة منذ 6 أشهر دون جدوى وطالبه بتحقيق عاجل



مواطن: مستشفى الحوراء بأملج تسبب بخطأ طبي لزوجتي!



رمزية



بدر الجبل- سبق- أملج: قال مواطن إن مستشفى الحوراء بمحافظة أملج، التابعة لمنطقة تبوك، ارتكب خطأ طبياً لزوجته أثناء إجرائه عملية قيصرية لها بتاريخ 22-4-1434هـ، بعد أن ربط الطبيب الحالب بالأمعاء؛ مما تسبب لها بمشاكل صحية ونفسية.

وبين المواطن عواد مشلي عواد السناني أنه ظل طوال الفترة الماضية ينتظر ما آلت إليه شكواه التي بعث بها بعدة خطابات، ومن ضمنها خطاب شكوى لوزير الصحة -حصلت "سبق" على نسخة منه_.

وقال المواطن لـ"سبق": "زوجتي أُخضعت لعملية قيصرية بمستشفى الحوراء بأملج، وبعد خروج الأطباء من غرفة العمليات قالوا لي إن العملية القيصرية السابقة انفجرت على الرغم من أنني بينت لهم أن زوجتي أجرت عملية قيصرية عام 1428هـ، وأنها وضعت مولوداً عام 1430هـ بولادة طبيعية في مستشفى الهيئة الملكية؛ فما سبب انفجار العملية! إلا أنهم أكدوا لي انفجار العملية القيصرية!".

وتابع الزوج: "تم إجراء أشعة مقطعية لها، وذكر الأطباء لي أن حالتها الصحية ممتازة على الرغم من أنها تعاني من الآلام، وتم إعطائي موعداً لمراجعة مستشفى ينبع بتاريخ 29-4-1434؛ لعرض زوجتي على أخصائي تناسلية؛ للتأكد من سبب مشاكل الكلى، حيث إنهم ذكروا أن تلك المشكلة قديمة".

وتابع: "عند مراجعتي لمستشفى ينبع العام طلب الأخصائي حينها أشعة تلفزيونية وأشعة مقطعية استمرت لساعات، وتم صرف علاج بروفين، وأبلغوني بضرورة الذهاب لمركز كلى متقدم لتركيب جهاز لمعاينة الكلية اليمنى لمعرفة أسباب عدم إفرازها، وأن عليّ الرجوع لمستشفى الحوراء بأملج بهذا التقرير".

وذكر: "عند وصولي مرة أخرى لمستشفى أملج تمكنت من إقناعهم بتحويلي لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة؛ لعدم وجود مركز كلى متقدم بتبوك".
وأشار السناني إلى أنه "طوال تلك الفترة وزوجتي تعاني من آلام شديدة لا يعلمها إلا الله".

وتابع الزوج: "عند وصولي لمستشفى الملك فهد تم الكشف عليها؛ ما دفع الاستشاري لإجراء عملية عاجلة لها بنفس اليوم في مكان العملية التي أجريت لها بمستشفى الحوراء بأملج، لتكون الفاجعة حيث تبين للاستشاري سبب الآلام واكتشف أنه تم ربط الحالب الأيمن بالأمعاء، واستخرج الخيط من بطن زوجتي، واضطر لزراعة حالب في الجهة اليمنى نتيجة الخطأ الطبي الذي حدث بمستشفى الحوراء بأملج".

وواصل: "اتضح أن كلى زوجتي سليمة، وتؤدي جميع وظائفها، بعكس ما قال لي استشاريو مستشفى ينبع العام، والذين ذكروا لي أن الكلى لا تعمل، مع تأكيداتهم بأنها مشكلة لا تدعو للقلق".

وبحسب التقرير الصادر من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، والذي حصلت "سبق" على نسخة منه، فإن المريضة وجد بها ربط للحالب نتيجة عملية قيصرية تمت في أملج، وقد وجد الجزء الأخير من الحالب غير جيد، وتمت زراعة الحالب، وعمل قسطرة داخلية، وأجري سحب القسطرة الداخلية للمريضة.

وقال الزوج "رغم تقديمي شكوى لوزير الصحة قبل ما يقارب ستة أشهر، إلا أنني لم أتلق رداً" وأضاف: "تقدمت بشكوى لإمارة المدينة المنورة، حيث وجهت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بطلب الإفادة من الشؤون الصحية بتبوك".

وقال إن "الشؤون الصحية بالمدينة أرسلت ثلاثة خطابات لصحة تبوك: الأول بتاريخ 15ـ 8ـ 1434هـ ورقم 34026، والثاني بتاريخ 2ـ 9ـ 1434هـ برقم 36205، والثالث في شهر شوال، ولم أتمكن من الحصول على رقمه بطلب الإفادة، إلا أن الشؤون الصحية بتبوك لم ترد على تلك الخطابات حتى تاريخ اليوم".

وطالب السناني وزير الصحة بإجراء تحقيق عاجل مع المتسبب في تلك العملية التي خاط فيها الطبيب الحالب بالأمعاء، وما تعرضت له زوجته من مشاكل وآلام ومضاعفات.

وأشار إلى أنه أجري لها مؤخراً عملية أخرى لها بمستشفى الملك فهد، وبحسب التقرير فإنها تعاني من آلام متكررة في الناحية اليمنى، وبينت الصور الإشعاعية وجود ضغط ارتجاعي على الكلية اليمنى، وأُجريت لها عملية جراحية استكشافية للحالب الأيمن، وتبين وجود التصاقات أسفل الحالب، وتم إصلاحه جراحياً، وتركيب دعامتين داخلتين في الحالب.

أرسل شكوى لوزير الصحة منذ 6 أشهر دون جدوى وطالبه بتحقيق عاجل



مواطن: مستشفى الحوراء بأملج تسبب بخطأ طبي لزوجتي!



رمزية



بدر الجبل- سبق- أملج: قال مواطن إن مستشفى الحوراء بمحافظة أملج، التابعة لمنطقة تبوك، ارتكب خطأ طبياً لزوجته أثناء إجرائه عملية قيصرية لها بتاريخ 22-4-1434هـ، بعد أن ربط الطبيب الحالب بالأمعاء؛ مما تسبب لها بمشاكل صحية ونفسية.

وبين المواطن عواد مشلي عواد السناني أنه ظل طوال الفترة الماضية ينتظر ما آلت إليه شكواه التي بعث بها بعدة خطابات، ومن ضمنها خطاب شكوى لوزير الصحة -حصلت "سبق" على نسخة منه_.

وقال المواطن لـ"سبق": "زوجتي أُخضعت لعملية قيصرية بمستشفى الحوراء بأملج، وبعد خروج الأطباء من غرفة العمليات قالوا لي إن العملية القيصرية السابقة انفجرت على الرغم من أنني بينت لهم أن زوجتي أجرت عملية قيصرية عام 1428هـ، وأنها وضعت مولوداً عام 1430هـ بولادة طبيعية في مستشفى الهيئة الملكية؛ فما سبب انفجار العملية! إلا أنهم أكدوا لي انفجار العملية القيصرية!".

وتابع الزوج: "تم إجراء أشعة مقطعية لها، وذكر الأطباء لي أن حالتها الصحية ممتازة على الرغم من أنها تعاني من الآلام، وتم إعطائي موعداً لمراجعة مستشفى ينبع بتاريخ 29-4-1434؛ لعرض زوجتي على أخصائي تناسلية؛ للتأكد من سبب مشاكل الكلى، حيث إنهم ذكروا أن تلك المشكلة قديمة".

وتابع: "عند مراجعتي لمستشفى ينبع العام طلب الأخصائي حينها أشعة تلفزيونية وأشعة مقطعية استمرت لساعات، وتم صرف علاج بروفين، وأبلغوني بضرورة الذهاب لمركز كلى متقدم لتركيب جهاز لمعاينة الكلية اليمنى لمعرفة أسباب عدم إفرازها، وأن عليّ الرجوع لمستشفى الحوراء بأملج بهذا التقرير".

وذكر: "عند وصولي مرة أخرى لمستشفى أملج تمكنت من إقناعهم بتحويلي لمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة؛ لعدم وجود مركز كلى متقدم بتبوك".
وأشار السناني إلى أنه "طوال تلك الفترة وزوجتي تعاني من آلام شديدة لا يعلمها إلا الله".

وتابع الزوج: "عند وصولي لمستشفى الملك فهد تم الكشف عليها؛ ما دفع الاستشاري لإجراء عملية عاجلة لها بنفس اليوم في مكان العملية التي أجريت لها بمستشفى الحوراء بأملج، لتكون الفاجعة حيث تبين للاستشاري سبب الآلام واكتشف أنه تم ربط الحالب الأيمن بالأمعاء، واستخرج الخيط من بطن زوجتي، واضطر لزراعة حالب في الجهة اليمنى نتيجة الخطأ الطبي الذي حدث بمستشفى الحوراء بأملج".

وواصل: "اتضح أن كلى زوجتي سليمة، وتؤدي جميع وظائفها، بعكس ما قال لي استشاريو مستشفى ينبع العام، والذين ذكروا لي أن الكلى لا تعمل، مع تأكيداتهم بأنها مشكلة لا تدعو للقلق".

وبحسب التقرير الصادر من مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة، والذي حصلت "سبق" على نسخة منه، فإن المريضة وجد بها ربط للحالب نتيجة عملية قيصرية تمت في أملج، وقد وجد الجزء الأخير من الحالب غير جيد، وتمت زراعة الحالب، وعمل قسطرة داخلية، وأجري سحب القسطرة الداخلية للمريضة.

وقال الزوج "رغم تقديمي شكوى لوزير الصحة قبل ما يقارب ستة أشهر، إلا أنني لم أتلق رداً" وأضاف: "تقدمت بشكوى لإمارة المدينة المنورة، حيث وجهت الشؤون الصحية بالمدينة المنورة بطلب الإفادة من الشؤون الصحية بتبوك".

وقال إن "الشؤون الصحية بالمدينة أرسلت ثلاثة خطابات لصحة تبوك: الأول بتاريخ 15ـ 8ـ 1434هـ ورقم 34026، والثاني بتاريخ 2ـ 9ـ 1434هـ برقم 36205، والثالث في شهر شوال، ولم أتمكن من الحصول على رقمه بطلب الإفادة، إلا أن الشؤون الصحية بتبوك لم ترد على تلك الخطابات حتى تاريخ اليوم".

وطالب السناني وزير الصحة بإجراء تحقيق عاجل مع المتسبب في تلك العملية التي خاط فيها الطبيب الحالب بالأمعاء، وما تعرضت له زوجته من مشاكل وآلام ومضاعفات.

وأشار إلى أنه أجري لها مؤخراً عملية أخرى لها بمستشفى الملك فهد، وبحسب التقرير فإنها تعاني من آلام متكررة في الناحية اليمنى، وبينت الصور الإشعاعية وجود ضغط ارتجاعي على الكلية اليمنى، وأُجريت لها عملية جراحية استكشافية للحالب الأيمن، وتبين وجود التصاقات أسفل الحالب، وتم إصلاحه جراحياً، وتركيب دعامتين داخلتين في الحالب.

يُنظِّمها مركز "مطمئنة" بالرياض السبت والجمعة المقبلين



"الحبيب" يُدرِّب على "فهم الشخصيات" و"الحياة الزوجية" نهاية الأسبوع




سبق- الرياض: يُنظِّم مركز "مطمئنة" للتدريب والاستشارات النفسية والأسرية بالرياض، دورتين تدريبيتين للبروفيسور واستشاري الطب النفسي الدكتور طارق الحبيب، وذلك ضمن جدوله التدريبي الجديد.

وتقام الدورة الأولى يوم الجمعة المقبل بعنوان "فهم الشخصيات" وتُقدِّم محاور عدة، منها: أنواع الشخصيات والمفاتيح الصحيحة لفَهْم كل شخصية، وكيفية التعامل مع الشخصيات القلقة والحساسة والنرجسية وغيرها، وذوي الطباع الصعبة في إطار العمل والحياة الزوجية، كما تتحدَّث عن اضطرابات الشخصية وكيفية التواصل مع الفرد والجماعة، إضافة إلى أنها تُعطي رؤية في حلِّ المشكلات؛ انطلاقاً من فهم الشخصية، وكيفية إدارة الأزمات في بيئة العمل أو الأسرة.

ويقدِّم البروفيسور "الحبيب" خلال الدورة الثانية والتي تُعقد السبت، "مهارات التعامل مع شريك الحياة"، ويتطرَّق خلالها إلى الكثير من أسرار عش الزوجية، والمشكلات التي تواجه المتزوجين، أو المقبلين على الزواج، وطرق تفكير المرأة واختلافها عن الرجل، وأساليب حلِّ المشكلات حسب أنواعها داخل بيت الزوجية.

ويحمل الجدول الجديد الكثير من العناوين التدريبية للبروفيسور "الحبيب"، كدورة مهارات بناء الثقة بالنفس، ودورة تنمية الحب وعلاج الخلافات الزوجية، ودورة مهارات حل المشكلات، ودورة ضبط الانفعالات، وغيرها من العناوين التدريبية الأخرى، إضافة إلى دورات تدريبية منوَّعة لعدد من المدربين، وعدد من الدورات المجانية والجماهيرية.

وتُعقد الدورتان في الفترة المسائية، من الرابعة عصراً وحتى الثامنة مساءً، بقاعات مركز "مطمئنة" بالرياض، علماً بأن مركز "مطمئنة" للتدريب يقدِّم دوراته للبروفيسور طارق الحبيب في كل جمعة وسبت بعناوين نفسية مختلفة، إضافة إلى الكثير من الدورات والمحاضرات التدريبية الأخرى، وقد خصَّص المركز أرقاماً للحجز والاستفسار وهي: 0505135315 - 0112296669.

"حقوق الإنسان" وقفت على وضعهم وآمالهم في نظام الحماية



"أسرة مُعنَّفة": نعاني من العنف والتحرُّشات ونخاف المصير المجهول




ياسر العتيبي- سبق: تعيش أسرة مكوَّنة من "أم وخمس بنات وولد" في قرية نائية تقع غرب العاصمة الرياض، فصولاً من العنف الأسري اليومي على يد ربِّ الأسرة، والذي -حسب دعوى الأسرة- يمارِس العنف الأسري مع زوجته وبناته، وهي الدعوى التي تثبتها تقارير الباحثات الاجتماعيات، من إدارة التربية والتعليم اللاتي وقفن على وضع الأسرة، وتأكدن من معاناة أفرادها.

الأسرة التي وجَّهت مناشداتها للعديد من الجهات ولم تجد معيناً طوال الفترة الماضية، أبرزت أملها في أن يُنصفها نظام الحماية من الإيذاء الذي صدر قبل عدة أيام، مناشدةً عبر "سبق" الجهات المعنية التدخُّل عاجلاً؛ لحمايتها من العنف الأسري اليومي والمصير المجهول.

تقول الأم وهي تروي قصتها لـ"سبق"، إن القضية بدأت قبل نحو ثلاث سنوات عندما لاحظت محاولات تحرُّش زوجها ببناتها في أوقات يكون عائداً من خارج المنزل، الأمر الذي يدعو للشكِّ بأنه يكون في حالة غير طبيعية، لحين اضطرَّت أن تهجر منزل زوجها برفقة بناتها، والعودة لمنزل شقيقها في إحدى محافظات غرب الرياض، إلى أن تقدَّم بشكوى آنذاك والحكم ببقاء بناته معه، مما جعلها تعود معهنَّ؛ لحمايتهنَّ من سلوكيات الزوج.

وأضافت أنه بدأت بعد ذلك مرحلة متطورة من التعنيف؛ إذ بدأ بتعذيبها جزاءً لإخفاء بناتها، وإغلاق دورة المياه عليهنَّ عندما يدخل زوجها للمنزل، الأمر الذي يرفضه الزوج، ليقوم بضربها ضرباً مبرحاً، ومن ثم يخرج من المنزل ثانية.

واستكملت الأم حديثها قائلة إن الجهات التي كانت تعتقد أنها سوف تقف بجانبها وتقوم بإنقاذها من هذا الزوج المتوحِّش، خذلتها بعدما تواصلت مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، ولجان الحماية الأسرية من التعنيف قبل نحو عامين، لافتة النظر إلى أنه في بادئ الأمر تفاعلت تلك الجهات مع قضيتها عندما وقفت على وضع الأسرة، وتأكدت من وجود التعنيف، وكتابة تقارير من لجان الحماية الأسرية تثبت ذلك -حصلت سبق على نسخة منها- والتي جاء فيها أنه تم ملاحظة وجود آثار ضرب في جسد الزوجة وطعنة بآلة حادة في ذراع البنت الكبرى، بالإضافة إلى تمزيق ملابس البنات الأخريات والولد.

كما ذكرت التقارير أنه تم التثبُّت من منع الزوج لأبنائه من الذهاب للمدرسة منذ عدة سنوات.

وناشدت الأم عبر الجهات الحقوقية والمعنية النظر في قضيتهم وإنقاذهم من هذا العنف الأسري الذي صاحبهم منذ عدة سنوات.

من جهتها تواصلت "سبق" مع مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان؛ لإيضاح الأسباب التي أدَّت لوقوفهم مكتوفي الأيدي دون إنقاذ الأسرة المعنفة وحمايتها بعدما تثبَّتوا من صحة ذلك، والذي وعد بالإيضاح منذ أسبوع، إلا أنه وبعد ذلك تجاهَل اتصالات ورسائل المحرِّر حتى إعداد التقرير اليوم.

بعد أقل من أسبوع من ضبط 10 مصانع مماثلة



بالصور.. مكافحة الخمور بأبها تكشف عن 6 مصانع بخميس مشيط




سعود الدعجاني– سبق– خميس مشيط: كشفت الفرقة الأولى لمكافحة الخمور بأبها الحضارية اليوم الأربعاء عن 6 مصانع للخمور في قرية المقطاع بمحافظة خميس مشيط، تحوي 12 برميلاً سعة 250 لتراً مملوءة بالخمور، وذلك في أقل من أسبوع من ضبط 10 مصانع مماثلة.

وأوضحت مصادر لـ"سبق"، أن رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أتلفوا اليوم 6 مصانع خمر في قرية المقطاع بخميس مشيط تضم 12 برميلاً سعة ٢٥٠ لتراً مملوءة بالمادة المخمرة وإتلاف أكثر من 250 قارورة سعة لتر مملوءة بمادة العرق المسكر.

ولفتت المصادر إلى أنه تم الإتلاف من قبل الفرقة الأولى لمكافحة الخمور بأبها الحضارية بقيادة رئيس الفرقة إبراهيم معدي الدوسري ووكيل الفرقة سعيد ناصر الشهراني ومتابعة شخصية من قبل المدير العام بعسير الشيخ عامر عبدالمحسن العامر.

اعتمدا على "مكيف" السيارة.. والناجي لجأ للمركبة زحفاً
"سبق" تكشف تفاصيل وفاة مفقود "الشحمة" ونجاة مرافقه




‏‫عبد الله البرقاوي- سبق- الرياض: تكشفت لـ"سبق" تفاصيل جديدة، عن حادثة مفقودي منطقة روضة الشحمة بالمجمعة حيث عُثر عليهما اليوم وكان أحدهما متوفى والآخر شارف على الهلاك في إحدى المناطق الرملية وعرة التضاريس.

حاتم الشبيلي - قريب الشاب الناجي- ومنسق عمليات البحث كشف التفاصيل، مشيراً إلى أن قريبه الناجي روى تفاصيل المأساة، مؤكداً أنه شاهد الموت بعد نفاد المياه ووفاة زميله أمامه.

يقول الناجي " كان معنا كمية قليلة من المياه، علقت سيارتنا في الرمال ظهر الخميس الماضي، انتظرنا الإنقاذ بجوار السيارة دون جدوى، كنا نلجأ لتشغيل مكيف السيارة وقت الظهيرة للتبريد ونطفئه بعد أن تنخفض درجة الحرارة بعد العصر".

وأضاف " بعد أيام قررنا التزود بما تبقى من مياه والبحث عن منقذ ، كان معنا نحو ٥ قوارير مياه ، ابتعدنا لمسافة تجاوزت ٣ كيلومتراً، وبعد أن أعيانا التعب وارتفاع درجات الحرارة قررنا العودة للسيارة بحثاً عن التكييف".

وأكمل "خلال العودة وعلى بعد نحو ٤٠٠ متر عن السيارة، عجز زميلي عن السير وقررنا المبيت في الموقع نفسه وفي الصباح حاولنا التظلل بالثياب ولكن زميلي فارق الحياة -رحمة الله-".

وقال "جلست جواره وبعد اشتداد درجة الحرارة اتجهت للسيارة متحاملاً على نفسي حتى إنني اضطررت إلى الزحف حتى وصلت للسيارة".
وبيّن الناجي أن زميله توفي قبل أكثر من يوم من العثور عليهم".

قريب الناجي أكد أن حالته النفسية ليست جيدة لمشاهدته وفاة زميله إضافة إلى مشارفته على الهلاك".
وعن ظروف العثور عليهما أوضح الشبيلي أن المواطن المتطوع جزاء الشمري اتّصل عليه وأصرّ على المشاركة في البحث ووصل بالقرب من المنطقة قادماً من حائل قبل فجر اليوم وعثر عليهما صباحاً، مشيراً إلى انه وخلال البحث علقت سيارته في الرمال مرتين وأخرجها كما علقت السيارة مرتين عقب اصطحابه للناجي خلال عودته.

وأكّد الشبيلي أنه جرى نقل الناجي لمستشفى الحبيب وأُجريت له الإسعافات الأولية وحالته مستقرة وجيدة ولله الحمد ولكنه ما زال متأثراً نفسياً من الحادثة، مبيّناً أن جثة زميله نقلت لثلاجة مستشفى الحرس عن طريق طيران الأمن.

وشكر الشبيلي المتطوع الشمري على جهوده الكبيرة ومغامرته في الدخول للمنطقة الوعرة وتمكّنه بفضل الله من العثور على الشابين", كما شكر جميع من شاركوا في البحث مقدماً التعازي لأقارب المتوفى سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته.

وكان الشابان انقطع الاتصال بهما ظهر الخميس وأُبلغ عن فقدانهما مساء الأحد وشاركت في عمليات البحث عنهما نحو ٢٠ فرقة أرضية من الدفاع المدني وطائرات القيادة العامة لطيران الأمن بوزارة الداخلية وفريق غوث السعودي للبحث والإنقاذ وعدد من المتطوعين.
ونشرت "سبق" تقارير عن الحادثة في أوقات متفاوتة.

حقوق الإنسان" وقفت على وضعهم وآمالهم في نظام الحماية
"أسرة مُعنَّفة": نعاني من العنف والتحرُّشات ونخاف المصير المجهول




ياسر العتيبي- سبق: تعيش أسرة مكوَّنة من "أم وخمس بنات وولد" في قرية نائية تقع غرب العاصمة الرياض، فصولاً من العنف الأسري اليومي على يد ربِّ الأسرة، والذي -حسب دعوى الأسرة- يمارِس العنف الأسري مع زوجته وبناته، وهي الدعوى التي تثبتها تقارير الباحثات الاجتماعيات، من إدارة التربية والتعليم اللاتي وقفن على وضع الأسرة، وتأكدن من معاناة أفرادها.

الأسرة التي وجَّهت مناشداتها للعديد من الجهات ولم تجد معيناً طوال الفترة الماضية، أبرزت أملها في أن يُنصفها نظام الحماية من الإيذاء الذي صدر قبل عدة أيام، مناشدةً عبر "سبق" الجهات المعنية التدخُّل عاجلاً؛ لحمايتها من العنف الأسري اليومي والمصير المجهول.

تقول الأم وهي تروي قصتها لـ"سبق"، إن القضية بدأت قبل نحو ثلاث سنوات عندما لاحظت محاولات تحرُّش زوجها ببناتها في أوقات يكون عائداً من خارج المنزل، الأمر الذي يدعو للشكِّ بأنه يكون في حالة غير طبيعية، لحين اضطرَّت أن تهجر منزل زوجها برفقة بناتها، والعودة لمنزل شقيقها في إحدى محافظات غرب الرياض، إلى أن تقدَّم بشكوى آنذاك والحكم ببقاء بناته معه، مما جعلها تعود معهنَّ؛ لحمايتهنَّ من سلوكيات الزوج.

وأضافت أنه بدأت بعد ذلك مرحلة متطورة من التعنيف؛ إذ بدأ بتعذيبها جزاءً لإخفاء بناتها، وإغلاق دورة المياه عليهنَّ عندما يدخل زوجها للمنزل، الأمر الذي يرفضه الزوج، ليقوم بضربها ضرباً مبرحاً، ومن ثم يخرج من المنزل ثانية.

واستكملت الأم حديثها قائلة إن الجهات التي كانت تعتقد أنها سوف تقف بجانبها وتقوم بإنقاذها من هذا الزوج المتوحِّش، خذلتها بعدما تواصلت مع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان، ولجان الحماية الأسرية من التعنيف قبل نحو عامين، لافتة النظر إلى أنه في بادئ الأمر تفاعلت تلك الجهات مع قضيتها عندما وقفت على وضع الأسرة، وتأكدت من وجود التعنيف، وكتابة تقارير من لجان الحماية الأسرية تثبت ذلك -حصلت سبق على نسخة منها- والتي جاء فيها أنه تم ملاحظة وجود آثار ضرب في جسد الزوجة وطعنة بآلة حادة في ذراع البنت الكبرى، بالإضافة إلى تمزيق ملابس البنات الأخريات والولد.

كما ذكرت التقارير أنه تم التثبُّت من منع الزوج لأبنائه من الذهاب للمدرسة منذ عدة سنوات.

وناشدت الأم عبر الجهات الحقوقية والمعنية النظر في قضيتهم وإنقاذهم من هذا العنف الأسري الذي صاحبهم منذ عدة سنوات.

من جهتها تواصلت "سبق" مع مسؤول في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان؛ لإيضاح الأسباب التي أدَّت لوقوفهم مكتوفي الأيدي دون إنقاذ الأسرة المعنفة وحمايتها بعدما تثبَّتوا من صحة ذلك، والذي وعد بالإيضاح منذ أسبوع، إلا أنه وبعد ذلك تجاهَل اتصالات ورسائل المحرِّر حتى إعداد التقرير اليوم

قام بتغيير درجات طالب وتوقيع حضور وانصراف مُعلِّم من أقربائه

"تعليم الشرقية" تحقق في قضية تزوير مدير مدرسة ثانوية بالدمام



تعبيرية



عبد الله السالم- سبق- خاص: علمت "سبق" من مصادرها الخاصّة أن الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية تحقّق في قضية تزويرٍ متهم فيها أحد مديري المدارس الثانوية بغرب الدمام (تحتفظ "سبق" باسم المدرسة ومديرها)، بعد أن قام بالتوقيع عن مُعلِّم حضوراً وانصرافاً، إضافة إلى تزوير درجات أحد الطلاب في نموذج تعديل الدرجات.

وتواصلت "سبق" مع مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة التعليم بالمنطقة الشرقية خالد الحماد، الذي أكّد صحة القضية وقال إنه جارٍ التحقيق فيها، وفي حال ثبوت ذلك سيتم اتخاذ الإجراء النظامي في مثل هذه الحالة.

وقالت المصادر إن شكوى وصلت إلى مكتب التربية والتعليم بغرب الدمام بالإثباتات والأدلة والنماذج التي تمّ التزوير فيها (تحتفظ "سبق" بنسخ منها) إلا أن القضية لم تصل للإدارة العامة للتربية والتعليم، واستمر ذلك من شهر رجب الماضي، بحسب المصدر.

وأضافت المصادر إن مدير المدرسة كان يقوم بتزوير درجة أحد الطلاب دون علم مُعلِّم المادة، وهي مادة الجيولوجيا، في نموذج تعديل الدرجات والتوقيع عنه بعد التعديل، حيث إن المُعلِّم كان غائباً في يوم تعديل الدرجات ويوجد إثبات لذلك، فيما اعترف المُعلِّم بأنه لا يعلم شيئاً عن ذلك، إضافة إلى أنه يقوم بتزوير توقيع حضور وانصراف أحد المُعلِّمين الغائبين الذي تربطه به علاقة قرابة.

وتابعت المصادر: وصلت القضية إلى الإدارة العامة للتربية والتعليم في المنطقة الشرقية وفُوجئ مساعد مدير التعليم بالقضية، وأكّد أنها لم تصل للإدارة العامة، وقام فوراً بالاتصال بمكتب التربية والتعليم غرب الدمام، للتأكد من القضية وبالفعل تمّ فتح ملفٍ للتحقيق وتولت إدارة القضايا في الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية البدء بالتحقيق مع مدير المدرسة داخل المدرسة

نقلهما بالإخلاء الطبي للخارج لصعوبة حالتهما والسمنة المفرطة
"صحة الشرقية" تنفي التقصير في علاج ماجد الدوسري وشقيقته




سبق- الدمام: نفت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أن وفاة المواطن "ماجد الدوسري"، الذي كان يعاني من البدانة والسمنة المفرطة، كان نتيجة تقصير أو تأخير في تنفيذ الأوامر السامية الكريمة بعلاجه في الخارج.

وأكدت أنه رغبة من المديرية في إطلاع الجميع على الإجراءات التي قامت بها للتعامل مع حالته وشقيقته (رنا) شفاها الله والتي تعاني نفس المرض، فإن المديرية تود الإيضاح أنه سبق وأنه وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باستقدام فريق طبي متخصص من خارج المملكة لإجراء الكشف الطبي للمواطن ماجد والمواطنة رنا وفحصهما واقتراح أنجع السبل والمكان المناسب لعلاجهما.

ووصل الأطباء من نيويورك للمملكة بتاريخ 29 /7 /1434هـ وقرروا في تقريرهم بتاريخ 21 /9 /1434هـ بعد تقييم حالتهما أن يخفض ماجد وزنه من 70 إلى 80 كلجم، أما "رنا" فيمكن إرسالها إلى نيويورك لإجراء الجراحة على أن تنقل بالإخلاء الطبي.

وعملت الجهة المعنية في وزارة الصحة ومنذ صدور الأمر السامي الكريم السابق على علاجهما خارج المملكة، فقد قامت على الفور بمخاطبة المراكز العالمية والمستشفيات المتخصصة، حيث جرى حجز موعد لهما في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه تعذر نقلهما بواسطة الإخلاء الطبي للخارج نظراً لصعوبة حالتهما والسمنة المفرطة التي يعانيان منها، وبالتالي إلغاء المواعيد عدة مرات.

وذكرت أنه سبق أن صدر لهما أيضاً قرار من الهيئة الطبية العليا بتاريخ 19 /12 /1433هـ باعتماد علاجهما في أمريكا، إلا أنه تعذر نقلهما بطائرات الإخلاء الطبي لأسباب فنية وبحسب ما ورد من الجهات المعنية في 24 /3 /1434هـ .

وقامت الهيئة الطبية العامة بالدمام ومنذ وقت مبكر بمخاطبة المستشفيات التخصصية في المملكة لعلاجهما، وتلقت موافقة مستشفى الحرس الوطني، إلا أنهما رفضا ذلك وأصرا على العلاج في الخارج.

وأشارت المديرية إلى أنه لا يوجد تقصير أو تأخير في تنفيذ الأوامر السامية الكريمة وأنهما تلقيا الرعاية الصحية المناسبة بحسب الأعراف الطبية المتبعة، إلا أن الوضع الصحي المتأزم للفقيد "ماجد" حال دون سفره لتلقي العلاج في الخارج وهذه إرادة الله وقدره، تغمد الله الفقيد "ماجد" بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان سائلين المولى عز وجل أن يشفي شقيقته وأن يلبسها لباس الصحة والعافية

نقلهما بالإخلاء الطبي للخارج لصعوبة حالتهما والسمنة المفرطة



"صحة الشرقية" تنفي التقصير في علاج ماجد الدوسري وشقيقته




سبق- الدمام: نفت مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ما تناقلته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من أن وفاة المواطن "ماجد الدوسري"، الذي كان يعاني من البدانة والسمنة المفرطة، كان نتيجة تقصير أو تأخير في تنفيذ الأوامر السامية الكريمة بعلاجه في الخارج.

وأكدت أنه رغبة من المديرية في إطلاع الجميع على الإجراءات التي قامت بها للتعامل مع حالته وشقيقته (رنا) شفاها الله والتي تعاني نفس المرض، فإن المديرية تود الإيضاح أنه سبق وأنه وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود باستقدام فريق طبي متخصص من خارج المملكة لإجراء الكشف الطبي للمواطن ماجد والمواطنة رنا وفحصهما واقتراح أنجع السبل والمكان المناسب لعلاجهما.

ووصل الأطباء من نيويورك للمملكة بتاريخ 29 /7 /1434هـ وقرروا في تقريرهم بتاريخ 21 /9 /1434هـ بعد تقييم حالتهما أن يخفض ماجد وزنه من 70 إلى 80 كلجم، أما "رنا" فيمكن إرسالها إلى نيويورك لإجراء الجراحة على أن تنقل بالإخلاء الطبي.

وعملت الجهة المعنية في وزارة الصحة ومنذ صدور الأمر السامي الكريم السابق على علاجهما خارج المملكة، فقد قامت على الفور بمخاطبة المراكز العالمية والمستشفيات المتخصصة، حيث جرى حجز موعد لهما في مستشفى كليفلاند بالولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنه تعذر نقلهما بواسطة الإخلاء الطبي للخارج نظراً لصعوبة حالتهما والسمنة المفرطة التي يعانيان منها، وبالتالي إلغاء المواعيد عدة مرات.

وذكرت أنه سبق أن صدر لهما أيضاً قرار من الهيئة الطبية العليا بتاريخ 19 /12 /1433هـ باعتماد علاجهما في أمريكا، إلا أنه تعذر نقلهما بطائرات الإخلاء الطبي لأسباب فنية وبحسب ما ورد من الجهات المعنية في 24 /3 /1434هـ .

وقامت الهيئة الطبية العامة بالدمام ومنذ وقت مبكر بمخاطبة المستشفيات التخصصية في المملكة لعلاجهما، وتلقت موافقة مستشفى الحرس الوطني، إلا أنهما رفضا ذلك وأصرا على العلاج في الخارج.

وأشارت المديرية إلى أنه لا يوجد تقصير أو تأخير في تنفيذ الأوامر السامية الكريمة وأنهما تلقيا الرعاية الصحية المناسبة بحسب الأعراف الطبية المتبعة، إلا أن الوضع الصحي المتأزم للفقيد "ماجد" حال دون سفره لتلقي العلاج في الخارج وهذه إرادة الله وقدره، تغمد الله الفقيد "ماجد" بواسع رحمته وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه الصبر والسلوان سائلين المولى عز وجل أن يشفي شقيقته وأن يلبسها لباس الصحة والعافية.