رُكْن النهاية

يطيح المزن لكن السحابة ثابتة ما تطيح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مثل مداتنا لامن عطينا جات مضمونه

و أنا ماني بطير صاده القناص بالتلويح
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،أنا طير على الغيمة يحوم و لونها لونه

مققدر أفكر بغيرك ؟ .. وأنت عآرفني
عشآن حآجه ؟ بقلبي مقدر أخفيهآ

أخآف لآحبني غيرك ؟ .. وعآشرني
يشوف صورتك في عيني ويوحيهآ !

كلّ مآ صدّيت عن درب الحنين
تلتفت بي ذكريآتك ... و أعَـثَـر

ليت كـلّ الغَآيـبـيـن ، الرآحليـن
وآحدٍ يرحل .. ولآ يترك أثـر !

كثر مااني عليك ، من الزمن مرتااب
كثر خوفي من " غيابك " على حاالي

وكثر م للمسااء عطر . . وقصيد إحبااب
تجيبك همهماات الشوق في . . باالي

ي أعذب من ترك هذا الحنين وغااب
عظيمه دمعه الغاالي على . . غاالي

سّألتُ رفيق لي :

حين تهبّ ( ريآح آلغياب ) .., مآذآ يجب علينآ أنَ نفعل !؟

قآل لي : احتس كَوبّآ منَ اللامُبآلآة , وآغلق جميع الأبواب

وردد : يَ ربّ آنتَ معيْ فمآ حآجةَ لي بخلقك

كلام غزير !

حين أرى من يحمل مشآعرآ لآخر ..

لست أستآء لأني أغبطه على ذلك النعيم المنعم !

بل أستآء لأني ببسآطة : لآ أحب أن أشآهد يوميآت

من سيحكم عليه بالإعدآم في نهآية الأمر ..,
!

‏​‏​‏​قَد لآ نصِل إلى آلسحُب ..
لكِننآ نستطيع آلإستمتآعَ بِ آلنظَر إليهآ ،
كذلِك ( آلأشيآءَ آلجميلة )
وَ تِلكَ هي آلقنآعة ..

مآعدت أتقبل . . مشَآريـه أوُ لُوم ،
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،مآعندِي إلآّ عمُر وآحد , بعيشـه . . !

المآء وَ الهوآء :
أرخصَ الاشيآء على هذآ آلكوكبَ ,
و أغلاهآ ايضَاً فكروَ بَ أنفسكمَ , و تلفتو حولكمَ ..
ستكتشفونَ أن لديكمَ آلكثير من الأشياءَ الثمينَه التي تظنونَ أنهآ رخصيه ؛
و لكنهآ غآليه جداً ؛
مشكلتنآ أننآ لا ننتبه - ولا نحتفي - بَ الأشياء التي بين آيدينآ !
لأننآ مشغولونَ بَ الاشياء , التي بين أيدي الآخرين !

دآيم على الخآطرتجي مثل الأمطآر
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،كنك تعرف إني من الشوق ضآمي