العودة   منتدى مدينة تمير > الملتقى العام > قسم الاخبار
 

قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15 / 10 / 2019, 01 : 06 PM   #1381
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

صرخة ونداء للوقوف مع الأبناء من ذوي فرط الحركة !!

Free size
بدر بن عبدالمحسن القحطاني



تعودنا من حكومتنا الرشيدة العناية والاهتمام بكل شرائح المجتمع ورعايتهم رعاية علمية وصحية وصرف مليارات الريالات في سبيل ذلك !!
ولأن هذه الرعاية لا تكتمل إلا بالمساواة بين الجميع فيها فإنني أسلط الضوء في هذه المقالة على فئة مظلومة لم تجد لها الرعاية الكاملة سواء من وزارة الصحة أو وزارة التعليم !!
إنهم أبناؤنا من ذوي ( فرط الحركة ) والذين يعانون من قلة التوعية بأوضاعهم أو عمل البرامج المناسبة لتدريب من يتعامل معهم على كيفية التعامل العلمي المناسب معهم !!
ومن هنا اطرح مقالتي هذه كوني أحد من عمل في مجال التربية والتعليم لأكثر من ثلاثين عاما جعلتني ( بكل تواضع ) خير شاهد على مدى معاناة هؤلاء الأطفال والشبان والأخطار التي قد تحدق بهم في حال استمرار الوضع على ماهو عليه !!
في التعليم العام لدينا نوعين من الطلاب ..
طالب عادي قد يكون لديه حركة زائدة ولكنه يستطيع ضبطها متى ما أراد ويستجيب مع تنبيهات وتحذيرات المعلم ..
وطالب اخر في نفس السن ولكنه مصاب بفرط الحركة فلا يمكنه التحكم بافعاله وتصرفاته نتيجة خلل دماغي يجعله كثير الحركة مشتت الانتباه سريع الانفعال ومبالغ في ردات فعله نتيجة لأي استفزاز يتعرض له !!
هذا الطالب يجب التعامل معه على انه مريض مرضا نفسيا ويجب التعامل معه على هذا الأساس ..
للأسف العاملين في قطاع التعليم ( معلمين وإداريين )
ينقصهم الكثير من الوعي والمعرفة بحالة هؤلاء الطلاب فيعتقدون انهم يتعمدون إثارة الفوضى وعدم الانصياع لتوجيهات المعلمين مما يجعل هؤلاء المعلمين يلجأون لوسائل ( التعنيف والشدة ) مع هؤلاء الطلاب وهذا أمر يزيد في تمردهم وتنمرهم وسوء حالتهم النفسية وقد يصل بهم الأمر إلى ترك مقاعد الدراسة وتحولهم لأشخاص سلبيين وناقمين وكارهين لأفراد المجتمع فينتج عن هذا تصرفات قد تجعلهم نزلاء لمصحات نفسية أو للاصلاحيات أو السجون !!

إن من واجب وزارتي الصحة والتعليم التعاون معا لتوعية كل من يتعامل مع هؤلاء الأطفال بالطرق العلمية والنفسية التي يتم من خلالها السيطرة على طاقتهم الزائدة وتحويلها إلى طاقة إيجابية تماما كما يتم التعامل مع مرضى الإعاقة الفكرية أو ذوي القدرات الخاصة أو التوحد وهذا يتطلب عدة أمور :
انشاء فصول خاصة لمثل هؤلاء الطلاب يقوم بتدريسهم فيها معلمون متخصصون أو متحصلون على دورات علمية لكيفية التعامل مع هؤلاء الطلبة !!
كذلك من المفترض أن يتم عمل دورات مكثفة ومتعددة لجميع المعلمين والإداريين لتعريفهم في كل مدارس التعليم العام والخاص لماهية هذا المرض وكيفية التعامل المثالي مع هؤلاء الطلاب !!
أقول كلامي هذا من خلال متابعتي وإدراكي لمعاناة هؤلاء الطلاب سنين طويلة ومتمنيا أن يصل صوتي للمسؤلين في وزارة التعليم لزيادة الاهتمام بهذه الفئة ووضع البرامج التي تساعد في التعامل معهم التعامل العلمي الذي يكفل الاهتمام بهم ومراعاة ظروفهم الصحية ومساعدتهم ليكونوا أفرادا أسوياء كباقي أقرانهم !!
والله الموفق .
إضافة..
من لا يشكر الناس لا يشكر الله
لذلك اتقدم بالشكر للسبدة الفاضلة لانا عادل الشريف التي خرجت بكل شجاعة على قناة روتانا لتحكي معاناتها مع ابنها وتوضح مدى خطورة التعامل الخاطئ مع هذه الفئة !!
والشكر كذلك للصديق العزيز ( الإعلامي حسين غازي المالكي ) الذي وجه لي الدعوة للظهور في برنامج ياهلا لمناقشة هذه القضية ولكن ظروفي لم تسمح فكان محفزا لي لفكرة هذه المقالة) !!
واخيرا وليس آخرا أشكر اخي وصديقي الدكتور مهند عبدالله الزهراني الذي وافاني بكثير من المعلومات العلمية والطبية حول هذا الموضوع ) !!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15 / 10 / 2019, 09 : 07 PM   #1382
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الإدارة بالجدارة.. طريق التميّز والنجاح



عبود بن علي ال زاحم
تعدّ الإدارة بالجدارة أحد أهم وأنفع نظم الإدارة المعاصرة، لاختيار وإدارة وتحفيز العنصر البشري، وضمان تحقيق أكبر قدرمن النجاح والتميز ورفع الإنتاجية وجودة العمل.
وسعياً للتمييز بين الموظفين الجديرين – الذين تعتبرهم الشركات أهمَّ أصولها – وبين الموظفين العاديين، قام علماء الإدارة فيمؤتمر عالمي بجوهانسبرج عام 1995، بصياغة مفهوم “الجدارة الوظيفية”، حيث تم تعريف الجدارة بأنها “السِّمات والمؤهلاتالشخصية العلمية والعملية، التي تمكّن الموظف من تحقيق مُعدّلات أداء خارقة وقياسية، تَفوق المعدّلات العادية”.
وفي أي مؤسسة يمكن التمييز بين نوعين من سِمات الموظفين، فالموظف المتوسط يمتلك الحدَّ الأدنى من المهارات التي تُمكِّنه منالاحتفاظ بوظيفته، أما الموظف الخارق أو الممتاز، فهو الذي يمتلك الحدّ الأقصى من المهارات التي تمكّنه من تجاوز المعدلاتالعادية للأداء.
هناك 3 أنواع من الوظائف داخل معظم الشركات، تتمثل في:
أولاً: وظائف الإدارة التي تقوم بالتخطيط والإشراف والتوجيه، والتي تتطلب الحدّ الأعلى من سمات الجدارة القيادية والشخصية.
ثانياً: الوظائف التقنية المسئولة عن الإنتاج والصيانة، وتتطلب أعلى سمات الجدارة التقنية والعملية.
ثالثاً: الوظائف التنفيذية المسئولة عن الاتصال والمتابعة، وتتطلب أقصى درجات الجدارة الشخصية والقيادية.
من ثَمّ فإن سِمات ومواصفات الجدارة تختلف باختلاف طبيعة الوظيفة، بالتالي يمكن تصنيفها وتقسيمها إلى أربع حزم رئيسية، تضمّ كلُّ واحدةٍ منها عدة متطلبات:
1- حزمة الجدارة الإنتاجية، وتتطلب التركيز على الأهداف والاهتمام بالجودة، ومواعيد التسليم، والرغبة في التطوير والابتكار،والمبادرة والحماس والإخلاص في العمل، وحلّ المشكلات قبل تفاقمها.
2- حزمة الجدارة الفنية، وتتطلب القدرة على التعامل مع البرمجيات والأجهزة الضرورية للعمل، والمؤهلات والخبرة العملية،والقدرة على حلّ المشكلات، والتعامل مع المعلومات.
3- حزمة الجدارة القيادية، وتشمل القدرة على التعامل مع المشكلات الإنسانية وحلّها بطرق دبلوماسية، والقدرة على التأثيرالاجتماعي، وتعزيز النفوذ داخل المؤسسة، والقدرة على التوجيه والإشراف والتدريب.
4- حزمة الجدارة الشخصية، وتتطلب القدرة على الالتزام وإدارة الذات، والثقة بالنفس وتقبّل النقد، والمرونة والقدرة على العملفي فريق، والقدرة على التعامل مع الرؤساء وتلقي الأوامر وتنفيذها.
وهناك علاقة سببية قوية بين درجة جدارة الموظف، ومستوى الأداء الذي يحققه للشركة، ولبيان مدى أثر الجدارة الإدارية علىالأرباح، قامت شركة أبحاث بدراسة استطلاعية على أفراد البيع في شركات عاملة في نفس المجال.
فوجدت أن فريق المبيعات المتوسط الأداء، والذي تصل عمولة أفراده إلى 17 ألف دولار سنوياً، يحقق مبيعاتٍ سنويةً قيمتها 3 ملايين دولار، في حين أنفريق المبيعات خارق الأداء، الذي تصل عمولة أفراده السنوية إلى 40 ألف دولار، يحقق مبيعات سنوية قيمتها 17 مليون دولار،وهو ما يؤكد أهمية تنفيذ برنامج ناجح لتنمية الجدارة الوظيفية.
كيف نصل للجدارة الوظيفية؟
ثمة وسائل وطرق متنوعة من أجل بناء وتصميم نماذج الجدارة الوظيفية، تبدأ من الخطوات التمهيدية، التي تستوجب تحديدالمؤسسة للمواقع والوظائف التي تحتاج إلى برامج تنمية الجدارة الوظيفية.
ثمة 3 طرق لتصميم نماذج الجدارة الوظيفية، تشمل:
– دراسة عينات من الجدارة الوظيفية المطلوبة، ويصلح هذا للوظائف القائمة ورفع كفاءة الموظفين الموجودين.
– منهج استعارة الخبراء والاستشاريين من خارج المؤسسة.
– التوقعات، ويصلح لاختيار وانتقاء المرشحين الجدد للوظائف الشاغرة.
كما أن هناك خطوات لتصميم برامج الجدارة الوظيفية، تتضمن:
– تقسيم مستويات الأداء إلى ضعيفة ومتوسطة وممتازة، ثم استبعاد المستوى الضعيف ثم المتوسط، وصولاً إلى الاكتفاء بعيّنةمن ذوي الأداء الممتاز.
– جمع البيانات عن مواصفات جدارة أفراد العيّنة، من خلال عدة وسائل، بينها المقالات الشخصية والملاحظات، وجمع المعلومات ومعالجتها بشكل كمي ومعيار موضوعي.
– بناء نماذج الجدارة الوظيفية الخاصة بالشركة، تبعاً لنتائج البيانات السابقة، ما يسهم في تنفيذ خطط التدريب، وتحديدالاحتياجات النوعية والكمية من الموظفين، وتحديد معايير اختيار الموظفين الجدد.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16 / 10 / 2019, 37 : 05 AM   #1383
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

أسباب تعثُّر بعض البرامج والمشاريع التربوية في التعليم العام

محمد المنيع - الرياض


معظم المؤسسات التربوية في مختلف دول العالم تواجه بعض الإخفاقات، ولكن الجهات المسؤولة في تلك الدول سرعان ما تبحث عن سبب تلك الإخفاقات لإصلاحها أثناء عمليات التنفيذ، وبعد ذلك تحقق نجاحًا كبيرًا؛ لأن تلك الدول تعتمد على التقويم المستمر لتجاربها، وعلى التغذية الراجعة من الخبراء والمستفيدين، ومن المجتمع؛ لتطوير المشاريع والبرامج الجديدة؛ ولذلك يجب أخذ الدروس والعِبر من النماذج العالمية لإصلاح ما حدث من تعثر وإخفاقات في البرامج والمشروعات للاستفادة منها في تطوير التعليم في السعودية؛ فالإخفاق يولد النجاح مع وجود الإرادة للتحسين والتطوير.

لقد أنشأت وزارة المعارف، ثم وزارة التربية والتعليم (سابقًا)، برامج ومشاريع تربوية عملاقة، أخفقت بعد أن كلفت أموالاً طائلة، وجهودًا كبيرة، وسنوات من العمل، وبعضها لم يكتب لها النجاح.. ولكن للأسف إن كلمة الإخفاق والفشل غبر مرغوب فيها في مجتمعنا؛ ولذلك تستمر الإخفاقات باهظة التكاليف، والهدر في الموارد البشرية إلى حد لا يطاق؛ فيتم إلغاؤها أو تركها بالرغم من أنها مشاريع جيدة؛ فنحن لا نعالج أخطاء الماضي، ولا نستفيد منها؛ والدليل على ذلك أنه تم التخلي عن بعض المشاريع السابقة بعد ثبات نجاحها، وكان بالإمكان التوسع فيها بعد إجراء بعض التعديلات عليها قبل إلغائها.. ولكن للأسف تم استبدالها بمشاريع جديدة، وبأسماء مختلفة، كلفت أيضًا مبالغ طائلة، وبعضها أيضًا لم يتحقق لها النجاح، والبعض الآخر في طريقها للإخفاق أو التغيير، كما أن الشخص الذي يتطرق للإخفاق أو الفشل غير مرغوب فيه حتى ولو أن هدفه الإصلاح؛ فلا يمكن تحقيق النجاح في التعليم بدون الاعتراف بالفشل وإصلاحه قبل إخفاقه.

لقد حدثت تطورات على الثانوية العامة إلا أنها لم تواكب النهضة التنموية في السعودية، والتطورات العالمية، وإن طرأ تغيير عليها فهي لا تمس الجوهر الأساسي؛ فهي تركز على إعداد الطلبة للمرحلة الجامعية، ومع ذلك لم تحقق النجاح في هذا الإعداد؛ لأن الجامعات أنشأت عمادات السنة التحضيرية لردم الفجوة بين مخرجات الثانوية ومتطلبات البيئة الجامعية. وبالرغم من حدوث تطوير جزئي في أقسامها العلمية والأدبية، أو تغير تلك الأقسام إلى علوم شرعية أو طبيعية، أو إضافة بعض المواد، أو كما طرأت بعض المبادرات المهمة لتطويرها من شاملة إلى مطورة، ثم إلى رائدة، ثم إلى مدارس تطوير، إلا أنه تم التخلي عنها، وتم الرجوع لنظام الثانوية التقليدية القديم.

وبالرغم من الاستعانة بالاستشارات من خبراء أجانب، وزيارات بعض موظفي الوزارة لعدد من الدول للاستفادة من تجاربها، وبالرغم من الدراسات والبحوث حول التعليم، ما زالت المرحلة الثانوية منذ أكثر من سبعين عامًا لم تتطور بما يتلاءم مع التطور الهائل عالميًّا ومتطلبات التنمية محليًّا.

فالتنمية تعتمد في الدول المتقدمة على مخرجات التعليم العام والعالي معًا، أما التنمية في السعودية فهي تعتمد في الأساس على مخرجات الجامعات؛ لأن المرحلة الثانوية لم تهيئ الطلبة لسوق العمل مع وجود نسبة محدودة لمخرجات التعليم الفني والتقني مقارنة بمخرجات التعليم الجامعي.

ولذلك يجب مراجعة خطط التعليم لتحقيق التوازن بين التعليم الجامعي والتعليم الفني والتقني الذي يسهم في تحقيق التنمية في المملكة العربية السعودية. ووفقًا لذلك فإن نظام الثانوية العامة يجب أن يختلف عما هو عليه الآن من تعليم يركز على الالتحاق بالجامعات للالتحاق بتخصصات أكاديمية إلى تخصصات علمية وتقنية لتحقيق التوازن بين التعليم الأكاديمي والتقني الذي يسهم في التنمية، ويحقق طموحات رؤية السعودية ٢٠٣٠.

ولتوضيح بعض البرامج والمشاريع التي فشلت فقد قامت وزارة المعارف (آنذاك)، وفيما بعد وزارة التربية والتعليم (سابقًا)، بمشاريع وبرامج وتجارب كبيرة ومهمة لتطوير التعليم.. فقد ازدهرت تلك المشاريع والتجارب وقت وجود من يرعاها من المسؤولين في داخل الوزارة، ولكنها لم تحقق أهدافها بعد انتقال رعاتها خارج الوزارة، وغالبيتها اختفت من الوجود؛ لأنه تم تطبيق هذه المشاريع دون تهيئة الميدان التربوي لعمليات التطبيق، ودون مراعاة التحديات الداخلية والخارجية المحتملة التي تواجهها، إضافة إلى ربطها بالأشخاص ممن بادروا باقتراحها دون ربطها بنظام التعليم؛ فهذه المشروعات مبادرات شخصية من بعض المسؤولين في الوزارة.. ولأنها لم تصبح جزءًا من النظام التعليمي الأساسي فقد أخفقت تلك المشاريع والجهود المبذولة فيها بالرغم من أنها مبادرات طموحة لبعض المسؤولين في ذلك الوقت، ويشكرون عليها، ولكن تم تنفيذها دون الإعداد والتهيئة المسبقة لها، ودون أخذ المشورة من الخبراء الوطنين خارج الوزارة.. فمن المهم الاستفادة من معرفة أسباب الإخفاق لتلافي أي فشل في المشاريع المستقبلية للتعليم.

وسوف أتطرق فقط لأبرز تلك المشاريع العملاقة لأهميتها في التعليم العام، التي يجب أخذ الدروس من إخفاقاتها وهي:
1. تجربة مدرسة الفهد؛ إذ بدأت التجربة عام 1397هـ، ويتميز نظامها بمراعاة الفروق الفردية بين الطلاب، وتبنت نظام الوحدات الذي يتيح للطالب المجد فرصته في النمو والانطلاق دون أن يتقيد بمن هو أقل منه. وما زالت هذه التجربة موجودة كما كانت منذ أكثر من 45 عامًا حتى الآن، ولم يتم التوسع فيها؛ فلم تضعها الوزارة ضمن التجارب الرائدة التي يحب التوسع فيها بالرغم من نجاحها؛ لأن راعيها - رحمه الله - ترك الوزارة منذ زمن بعيد، وبقيت كما بدأت.
2. تجربة التعليم الثانوي الشامل التي امتدت عشر سنوات من عام 1395هـ حتى عام 1405هـ. ومن مبررات إنشاء هذه المدرسة ضرورة إيجاد مدرسة ثانوية، تهيئ الطالب للدراسة الجامعية وللحياة العملية في آن واحد. وبالرغم من تقييم هذه التجربة في ندوات عدة، أوصت بالتوسع فيها، إلا أنه تم إيقاف العمل بها دون مبرر.
3. تجربة نظام التعليم المطور: في عام 1406 تم تطبيق نظام التعليم المطور لمدة تقارب خمس سنوات، وبعد ظهور مشكلات عدة، تتعلق بالمناهج والطالب والإدارة والنظام، ووجود أبواب المدرسة مفتوحة لدخول وخروج الطلبة دون قيود بعد أن كانت مغلقة في السنوات الماضية، وبسبب تنفيذ هذا النظام الجديد قبل التوعية والتدريب الكافي للمعلمين والإداريين، ودون توعية للأهالي والطلاب بهذا النظام قبل تنفيذه، وبالرغم من أهمية هذا النظام، إلا أن طريقة التنفيذ بدون تهيئة وبدون تعديل أثناء عملية التنفيذ كانت من الأسباب الرئيسية في صدور قرار مجلس الوزراء رقم 105 عام 1411هـ بإلغاء هذا النظام، والعودة إلى النظام التقليدي السابق مع الالتزام بتشعيب التعليم الثانوي إلى أربع شعب بدءًا من الصف الثاني الثانوي.
4. وفي عام ١٤٢٠هـ تبنت وزارة التربية والتعليم مشروعًا رائدًا لتطوير العملية التعليمية بمختلف جوانبها، أسمته مشروع المدارس الرائدة الذي طبِّق في عدد من إدارات التربية والتعليم في السعودية في ذلك الوقت بعد أن تأكدت الوزارة من جدوى هذا النموذج في عدد من الدول، منها أستراليا؛ إذ أوفدت الوزارة عددًا من التربويين للتدريب في أستراليا على هذا النموذج الجديد، وبعد أن بدأت التجربة في الانتشار والتطبيق خرج راعي هذه التجربة من الوزارة؛ وتوقف التوسع فيها؛ فأصبحت المدارس الرائدة مدارس راكدة.
5. كما بدأ في العام الدراسي 1425-1426هـ تجريب نموذج جديد في التعليم الثانوي، تم تسميته بنظام المقررات. وهذا النظام هو تقريبًا نظام الثانوية المطورة نفسه الذي تم إلغاؤه سابقًا، الا أن الفرق بين النظامين هو تلافي مشكلات نظام الثانوية المطورة السابقة من حيث تقليص الخيارات، وعدم ترك أبواب المدرسة مفتوحة كما هو الحال سابقًا. ولكن هذا النظام أيضًا ما زال يواجه مشكلات عديدة، من أبرزها قلة التهيئة لتطبيق النظام كما هو الحال في نظام الثانوية المطورة سابقًا. وتعديل نظام الثانوية المطورة إلى نظام المقررات أتى بعد أكثر من ١٥ سنة من إلغائه. ولو كان هذا التعديل أتى في وقته لاختصرت الوزارة أكثر من ١٥ عامًا من مراحل تطوير التعليم الثانوي. وأيضًا جرى بعض التعديلات مؤخرًا على نظام المقررات بسبب تكرار مشكلة عدم التهيئة. فالمدرسة التقليدية تتحول بين يوم وليلة إلى ثانوية بنظام المقررات دون تهيئة كافية لإدارة المدرسة والمعلمين والأهالي لعمليات التطبيق.

هذه مجرد أمثلة للمشاريع العملاقة والمهمة والجهود المبذولة من قِبل المسؤولين، والأموال التي أهدرت في السنوات الماضية في الوزارة، وكان بإمكانها أن تحقق التطوير الذي تسعى إليه الوزارة لو أصبحت مشاريع مؤسسية وجزءًا لا يتجزأ من نظام التعليم في السعودية، وليس التخلي عنها والبدء بمشاريع جديدة؛ ولذلك فإنه لا يمكن تحقيق التطور الذي يلبي احتياجات التنمية، ويتماشى مع المنافسة العالمية في التعليم، إلا باستمرار تكملة البناء والدعم للبرامج والمشاريع، سواء كان رعاتها موجودين في الوزارة أو خارجها.. فأرى أن بعض المشاريع التي أتت بعدها لا ترقى إلى مستوى تلك المشاريع السابقة؛ لذلك يستحق المسؤولون الذين بادروا بهذه المشاريع الكبيرة التقدير والثناء والتكريم بوضع أسمائهم روادًا للتعليم.

ومما سبق يمكن تحديد أسباب فشل بعض البرامج والمشاريع التربوية فيما يأتي:
1. أن كل مسؤول جديد يتولى مسؤولية التعليم يأتي معه برزمة من البرامج والتشريعات التي قد تتناقض مع برامج حالية في الوزارة.
2. أن البرامج والمشاريع الجديدة يتم استحداثها دون دمجها مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التعلم لتأكيد استمرارية تمويلها والتوسع فيها.
3. افتقار المشاريع إلى تهيئة بيئتها الداخلية من حيث الأجهزة والتجهيزات قبل عمليات التطبيق.
4. قلة مشاركة المنفذين للبرامج والمشاريع الجديدة في عملية التخطيط واتخاذ القرارات.
5. قلة توعية المجتمع بالمشاريع الجديدة، وأخذ التغذية الراجعة منهم لتلافي سلبيات التطبيق.
6. قلة توافق مخرجات كليات التربية مع المستجدات التربوية والتقنية، ومع الخطط التطويرية التي تسعى وزارة التعليم لتطبيقها.
7. قلة تدريب المعنيين بتنفيذ البرامج أو المشروعات لكي يحققوا رؤيتها ورسالتها قبل بدايتها.
8. عندما يتم اقتراح برامج أو مشاريع جديدة يتم تنفيذها في عزلة عن البرامج والمشاريع الأخرى في الوزارة، وكأنها ضيوف على الوزارة، ولكن تكلفة ضيافتها مئات الملايين من الريالات، ثم ترحل عن الوزارة.
9. أن من يتولى البرامج والمشاريع ليس لديهم خبرة وإلمام وتحمس في تنفيذها.. فقد أشار الوزير «الرشيد» -رحمه الله- إلى أن نتائج مشروع التقويم الشامل لم يحقق المأمول، وأعاد ذلك إلى اختلاف توجهات وآراء وأفكار من أُسندت لهم المهمة.
10. لا توجد آليات لمتابعة المشاريع الجديدة، كما لا توجد آليات لتنفيذ أي مرئيات أو تغذية راجعة أثناء عمليات التنفيذ لتحقيق استمرارية البرامج والمشاريع.
11. قلة مشاركة الخبرات الوطنية من خارج الوزارة في البرامج الجديدة التي تنفذها الوزارة.
12. أن تقويم البرامج والمشاريع الجديدة يأتي متأخرًا بعد إلغائها، مثلما حصل للثانوية الشاملة والمطورة، واقتراح نظام المقررات الذي يشبه إلى حد كبير نظام الثانوية المطورة، ولكن روعي فيه نظام الساعات المقننة بدلاً من نظام الساعات المفتوح، وبعض الجوانب الأخرى في عدم ترك أبواب المدارس مفتوحة. وكلها جوانب يمكن تنفيذها أثناء المشروع دون إلغائه، ثم البدء من جديد بالمشروع نفسه مع بعض التعديلات.
13. أن بعض البرامج تختفي دون وجود أسباب علمية؛ فقبل سنوات كانت وزارة التعليم تنفذ برنامج «حسن»، وهو عبارة عن اختبارات لقياس مستوى الطلاب، والبحث عن مَواطن الضعف في التعليم.
14. قلة إتمام بناء وتطوير البرامج والمشاريع السابقة عند خروج رعاتها من الوزارة.
ونستخلص من ذلك أن نجاح البرامج والمشاريع يجب أن تعتمد على التخطيط الجيد، والإدارة الواعية، والموارد البشرية المؤهلة، والتقييم المستمر، وتهيئة البيئة لعمليات التطبيق؛ فالمشاريع الناجحة دائمًا على رأسها إدارات ناجحة، لا تعرف الفشل.

إن الوقت يمضي وليس في صالحنا إلا إذا تم التحرك بسرعة.. فقد أضعنا من السنوات والأموال والزيارات والتجارب والدراسات والاستشارات الأجنبية التي لم يتحقق منها المأمول، ولكن بوجود معايير اختيار عالية للقيادات في جهاز الوزارة وإدارات التعليم والمدارس فإن لدينا من الخبرات والمؤهلات الوطنية العالية رجالاً ونساء ما يمكن الاعتماد عليهم - بعد الله - للمساهمة في تطوير التعليم في فترة وجيزة مباشرة دون اللجوء إلى تجارب أو زيارات أو دراسات جديدة لجعل البرامج والمشاريع أعمالاً مؤسسية للحد من تكرار الأخطاء، والاستفادة من فشل البرامج والمشاريع السابقة.
فقد قال (بل غيتس): من الجيد الاحتفال بالنجاح، ولكن الأهم استخلاص العِبر والدروس من الفشل







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17 / 10 / 2019, 46 : 12 AM   #1384
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

وفاء بعد 15 سنة!



بقلم : تركي الدويش
من غير موعد مرتب ولا سابق تخطيط، وبينما أنا في منزل الوالد إذ طُرِق باب المنزل ولم يكن ذلك الطارق يعني لي من الأمر شيء، ليس لأمر ما، ولكن لم أعتقد ولو للحظة أن الطارق جاء من أجلي، فتح الباب له أخي الأصغر سلم عليه ورد التحية، وبادره بسؤال هذا منزل الدويش؟ وأتاه الرد: أي نعم هو هذا.
ثم أخذ طارق الباب يتأمل بأخي للحظات وبصمت، فأعقبها بسؤال أكثر دقة وتحديدًا: إني أبحث عن صديق قديم لي لم تره عيني منذُ أكثر من خمس عشرة سنة وأشباهه قد تلاشت من ذاكرتي ولم يتبقَّ فيها إلا القليل ولعلها تسعفني بمعرفته والوصول له، ثم أشار بالإبهام لأخي قائلًا له: هو أنت من أبحث عنه، نعم هو أنت!

Free size


فتاة سعودية عمرها 20 عاما تتبرع ب 50 مليون ريال لانشاء وقف خيري





اذا كنت من مواليد 1951 حتى 1991,شاهد هذا الفيديو سوف سيجعلك غنيا







لم يكن بوسع أخي إلا أن يتعجب لثقته بأنه ليس هو! وأكد له ذلك، ثم قدم معلومة أخرى عن عمر صديقه الذي يبحث عنه علها تسعفه في مهمة الوصول له.

قال له أخي: هل تقصد تركي؟ رد عليه بصوت قد جمع قوته خلال تلك السنوات الفائتة: نعم هو، أحضره لي وأبلغه بأني أنتظره على أحر من الجمر.
أتاني سؤال من أخي: هل تعرف فلان ابن فلان؟ لم أرد عليه بل نهضت من مكاني مباشرة نحو الباب خشية أن يذهب دون أن يعود وتركت التفكير بحقيقته وبأنه هو ذلك الصديق حتى
أراه بعيني، وكانت المفاجأة أن كان هو صديقي القديم المتجدد، النقيب محمد العسكر.
لا أدري كيف كانت عمق المشاعر أثناء السلام، ولا أستطيع وصفها فهي بين الخيال والواقع! أخذنا الوقت ونحن نسأل عن حال بعضنا وكيف هي الدنيا معنا؟ لم نترك شاردة ولا واردة إلا وأخذت حقها من السؤال! سرقنا الوقت ولم نشعر بذلك من فرط السعادة، وعندما همّ بالخروج همس لي قائلًا: الحمد الله أنني عرفت باب منزلكم ففي المرة القادمة لن أضطر لطرق أبواب أهل الحي منزلًا منزلًا باحثًا عنك! وافترقنا على وعد بلقاءات متكررة!

موقف يثبت وبدون أدنى شك أنه ما زال في هذه الحياة أشخاص قد انغرس الوفاء في قلوبهم، بل ويجري في دمهم، ومن يحملون في دواخلهم تعظيم شأن الأخوة والمحبة بعيدًا عن المصالح الدنيوية! ولسان حالهم يقول: وفاؤنا غير مشروط، ذاتك وشخصك هي محور اهتمامي.
ومتيقن بأنه قد صادفت واحدًا من هؤلاء في حياتك، فإذا كان كذلك فلتعضّ عليهم بنواجذك وتتشبث بهم؛ فهم عملة ثمينة قيمتها بندرتها.
وختامًا، يقول الأصمعي: إذا أردت أن تعرف وفاء الرجل ووفاء عهده فانظر إلى حنينه إلى أوطانه وتشوقه إلى إخوانه وبكائه على ما مضى من زمانه.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17 / 10 / 2019, 21 : 05 AM   #1385
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

عوائد وفوائد الترفيه


محمد العصيمي



قلت أكثر من مرة، في أكثر من محفل ولأكثر من شخص معني وغير معني، إن الترفيه الذي أطلقنا عقاله، بعد طول غياب وتربيط، إذا لم يحقق عوائد وفوائد اقتصادية للبلد فلا داعي له. وهذه العوائد تتمثل فيما يصرف من أموال من السائحين والمترفهين، وما يتوفر من وظائف دائمة وموسمية، وما يُحتمل من تصاعد إيرادات هذا القطاع «البكر» في بلدنا وحياتنا.

وقد مر وقت طويل قبل أن نبدأ باستقبال أرقام مبشرة ساقها مؤخرا معالي رئيس الهيئة العامة للترفيه، تركي آل الشيخ، الذي قال إن عدد زوار موسم الرياض خلال 3 أيام فقط وصل إلى أكثر من 250 ألف زائر، 80% منهم سعوديون و10% خليجيون والبقية من مختلف دول العالم. الأهم، من وجهة نظري، أن نسبة الإشغال في الفنادق وصلت إلى 98% وارتفعت مبيعات رحلات قطار الشرقية - الرياض 40%، بينما بلغت الوظائف الموسمية طوال فترة الموسم 24 ألف وظيفة، وهناك أكثر من 22 ألف متطوع بمكافآت مالية. الأهم، أيضا، أن موسم الرياض حقق أكبر عائد في الرعايات والشركات المساهمة في تاريخ المملكة، بأكثر من 400 مليون ريال، وحققت المبيعات خلال ثلاثة أيام فقط أكثر من 235 مليون ريال. هذا يعني أنه إذا استمرت المبيعات بنفس الوتيرة فإن كامل الموسم سيحقق ما يزيد عن ملياري ريال تستفيد منها كل الفعاليات والقطاعات و «البزنس» الكبير والمتوسط والصغير.

هنا يصبح فعلا سمننا في دقيقنا، ونكون قد نجحنا في إخراج المارد السعودي، السياحي والترفيهي، من القمقم الذي ظل محبوسا فيه على الأقل لأكثر من أربعين سنة. وكنت قلت من قبل، وما زلت أصر على ذلك، أن كنوزنا السياحية والترفيهية لا تقل بأي حال من الأحوال عن كنزنا النفطي، بل إنها قد تفوقه لأن لها صفة الاستدامة والتطور ما دمنا حفيين بها ونحسن استغلالها وتقديمها إلى العالم. والمهم أن نواصل هذا المسير الطموح والفعال لكي نبلغ غاياتنا التنموية والاقتصادية الكبرى بوجود النفط وبعدم وجوده بعد حين.








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17 / 10 / 2019, 04 : 07 PM   #1386
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

لو كنت مكانه


د. شلاش الضبعان

تسمع أحيانًا مَن يقول بثقةٍ موجّهًا حديثه لمَن يتكلّم عن فساد فاسد: لو كنتَ مكانه.. ألن تفعل فِعله؟

هذه العبارة المتداولة مشكلتها أنها عبارة عن مجموعة من المشاكل، وكل مشكلة أكبر من أختها:

شبه الجزم بأن كل مَن تهيّأت له فرص الفساد سيفسد، طعن بالمجتمع، فالسؤال بهذه الطريقة لا يستثني أحدًا، مهما كانت منزلته من الولوغ في مستنقع الفساد، فالمجتمع حسب نظرتهم إما فاسدًا أو مهيَّأ للفساد إذا ملَك القدرة، وسينشأ ناشئوه على ذلك بلا شك، المصيبة الأعظم والأطمّ إن كان قائل هذه العبارة أبًا أو مُعلمًا!

أيضًا في العبارة تطبيع للفساد، فالسؤال والسائل يوحيان بأن الفساد أمر طبيعي، بل قد يكون فطريًا، فالأصل أن كل مَن ملَك الفساد سيفسد، وفي هذا مخالفة شرعية، فقد بيّن هذا الدين العظيم أن كل مولود يولد على فطرة الخير، وإن لم يصرفه عنها صارف سيبقى عليها.

الأمر الآخر أن فيها دليلًا على أن لدى قائلها القابلية للفساد، فما حاول تبريره لغيره سيبرّره لنفسه إذا جاءته دواعي الفساد، فالكل فاسد، والأمر الطبيعي أن يفسد هو!

أيضًا، وهذه مشكلة، أن مَن تُقال له هذه العبارة في كثير من الأحيان يتلقاها بصدر رحب، وضعف وخنوع غير مبرّر، وقد يجيب: ممكن، فالإنسان معرَّض للفتنة!

بينما كان الأَولى به أن يجيب: لا! لو كنت مكانه، وأسأل الله ألا أكون كذلك، لن أفعل فِعله بحول الله.

نحتاج ثقة أصحاب الحق بأنهم على الحق، بترسيخ مبدأ القدوة الواثق من نفسه، الشجاع في طرح رأيه بأدب واحترام، أما التشاؤم والسوداوية، فهما دمارٌ على الفرد والمجتمع.

أيضًا أتمنى ممّن يطرح مثل هذا السؤال بثقة: لو كنت مكان الفاسد ألن تفعل فعله؟ أن يراجع نفسه، ويُدرك أنه واهِم، فالمجتمع بأغلبيته كما نرى ونسمع محبٌّ للخير، حريصٌ عليه.

كما أتمنى منه أن يتوقف عند قول الخليفة الراشد عثمان بن عفان رضي الله عنه: «ودّت الزانية لو أن النساء كلهن زواني»، فقد يكون هو المقصود!








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18 / 10 / 2019, 24 : 06 AM   #1387
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الزمن لا يتغير ولا يُغير



بقلم: هاجر بنت محمد البارقي*
من أجمل المقولات التي قرأتها ذات يوم مقولة (الزمن لا يَتغير ولا يُغير أحدًا إنما يكشف لنا حقيقة كل شخصٍ)
ما أعمقها في صدقها
وما أبلغها في معانيها
فعلًا الزمن بريءٌ كل البراءة من لومنا المستمر له حينما تصدمنا المواقف بمن حولنا.
ذلك لأنه لا يتغير وليس من شأنه أن يُغير أحدًا هو فقط يَمرُّ علينا كعابر سبيل ويمضي بنا إلى حيثُ الحقائق التي كُنا نجهلها فيمن أوليناهم مكانةً في قلوبنا لم يكونوا أهلًا لها يومًا ما.
لكل النُّفُوس التي تغيَّرت لأسباب واهية
وباتت مشاعرها ومقاصدها الخفية جلَّيةً.
وقطعت الوصال بلا حُججٍ مُقنعة.
لكل من آسفوا قلبي ولم يأسفوا.
وددتُ البوح لكم:
بأنَّهُ
ما عاد ليُسعدني بقاؤكم حولي
ولا ليُشقيني رحيلكم عن كوني
وما عاد يَضيرُني أمركُم كله بخيره وشره.
كلُّ ما يَعنيني في الوقت الراهن هو راحة بالي فقط ومُحالٌ أن أُراهن عليها.
*كاتبة سعودية








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2019, 13 : 02 AM   #1388
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

التعدي على الآخرين والحرية!


فيصل المالكي




إن الناظر في الوضع الراهن ليعجب من تصرفات البعض في مجالات شتى، لقد وضع ديننا حدود للحرية وهي الحدود التي يقرها الجميع بدون استثناء وإن ظنوا أنهم لا يقرونها، فقد وضع الإسلام الحرية في إطار واضح وصريح حيث أن حريتك تنتهي عند حدود حريات الآخرين، ليخبرنا هذا الدين العظيم بأن الفرد ليس هو الوحيد الذي يعيش على البسيطة، بل معه أفراد كُثر، لذلك فإن هناك أشياء مباحة وأشياء محرمة وأشياء مكروه، هذا التقسيم العظيم ليحفظ حقك في السمع والبصر واللسان، فلا أحد يتعدى عليك ولا تتعدى على أحد، فتلفظك على أحدهم بكلمة سوء أو بالدعاء عليه أو بالسخرية منه أو بتصويره من دون أذنه والاستهزاء به أمامه أو من خلفه كل ذلك يوقعك في التعدي على الغير وأذكرك بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: “المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده”
واليوم وقد سهل التصوير وسهل الكلام أمام الشخص أو من خلفه احذر من أن تنزلق في هذا المنزلق الخطر، واحذر من التعدي على الآخرين، فلقد كفل لهم الشرع والنظام حقهم كما كفل لك حقك، فعلام تتعدى على الآخرين باسم الحرية؟ أترضى أن أتعدى عليك باسم الحرية؟!









توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2019, 47 : 05 AM   #1389
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

قائد ناجح أو مدير فاشل

منى الرشيدي - الرياض

0
1
176




تطمح الشركات العالمية لخلق معادلة ناجحة في بيئات العمل المختلفة، خاصة تحت الظروف غير المتوقعة. وتحسبًا لأي خلل تقوم بالبحث عن شخص يقوم بإدارة المكان بطريقة تتواكب مع تطورات العصر التي لا تتوقف عن الصعود والنزول حسب المناخ التنافسي.

ولعل ما يميّز هذه الشركات هو اختيارها في كثير من الأحيان أشخاصًا لا يحملون مستوى تعليميًّا عاليًا، وربما يكون بعض قادة تلك الشركات قد تعرَّض للطرد من المدرسة بسبب فشله في التعليم، مثل ستيف جوبز مؤسس شركة أبل، وغيره من الأشخاص. وقد لاقت تلك الشركات توسعًا عالميًّا لا عد ولا حصر له، وأصبح مدة بقائها في الأسواق أمرًا معتادًا بسبب جودة العمل، واتخاذها منحنى، خلق بيئة سليمة لموظفيها من أجل الإبداع والتميز.

في تلك الشركات لن تجد بيئة تنافسية مريضة بين الموظفين، كنقل الكلام والتطفل على خصوصيات غيرهم.. ولن تجد فاشلاً بينهم؛ لأن مفهوم الفشل لديهم غير حاضر؛ يقومون بتأهيل قليل الحظ؛ ليصبح ناجحًا مخضرمًا في عصرهم، ولربما أُتيحت له الفرصة ليصبح مثالاً لغيره من الشباب والشابات في الجد والاجتهاد والمثابرة، ولإيصال رسالة بأن بيئة العمل الخالية من السموم أهم من العمل نفسه؛ لأن العقل البشري يبدع في كل المجالات إن أتاحت له بيئة العمل ذلك.

ومن الجهة الأخرى، نرى أنهم يتداولون فيما بينهم المعلومات والتجارب والأنشطة والإنجازات والطموحات، وحتى التخطيط يكون باسم المجموعة.. فهؤلاء يتبنون حديث النبي - صلى الله عليه وسلم - "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"؛ لذلك نرى شعوبًا ناجحة منجزة مثابرة، لا أحد يعيق تقدمها، تدعم بعضها؛ لأنها تعلم أن نجاح الفرد يعتبر نجاحًا لهم جميعًا، وفشل الفرد هو فشلهم جميعًا.

مؤسس شركة التجارة الإلكترونية الصينية "علي بابا جاك" قال في خطاب شهير له: "لا تقلق، أي خطأ تقوم به الآن هو بمنزلة دخل رائع لك. لا يهم في أي شركة تعمل، ولكن المهم أي رئيس كنت تتبع. الرئيس هو المدرب الجيد؛ يعلمك بشكل مختلف". أعتقد أن كلماته بمنزلة دافع تحفيزي للأجيال القادمة؛ لأنهم بحاجة إلى قائد، وليس إلى مدير؛ لأن نظرة القائد أشمل وأوسع.. ولربما يكون القائد أقل شهادة وعلمًا، لكن هذه الميزة تجعله يوازن بين الأمور، ويقوم بتوزيع المهام، وتعليم شتى الفئات دون جهد يُذكر، ويستطيع احتواء كل مَن في بيئة العمل، وكأنه أمر فطري.

وبذلك نتيقن جميعًا أن نجاح وفشل الشركات والمنشآت، صغيرة كانت أو كبيرة، يقع على من يقوم بإدارتها بعيدًا عن البيئات التي تسيطر عليها الواسطة والمحسوبية.







توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20 / 10 / 2019, 38 : 04 PM   #1390
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
الصورة الرمزية سُلاَفْ القَصِيدْ
 

سُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond reputeسُلاَفْ القَصِيدْ has a reputation beyond repute
افتراضي رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ

الإسكان تملك واضح


رياض عبدالله الزهراني




63 % نسبة تملك السعوديين للمساكن هذا في آخر إحصائية لهيئة الإحصاءات العامة ، آما في آخر إحصائية للعقل والمنطق فذلك الرقم مؤشر على نسبة المستأجرين الذين لا يملكون قشة من حطام الدنيا ، لدينا مشكلة مع الأرقام مشكلة قديمة حديثة فالأرقام المعلنة تختلف عن أرقام الواقع وهذه كارثة تسببت في كوارث تنموية خصوصاً إذا علمنا أن الاحصاء عِماد التخطيط وعلى ضوء ارقامه يتم اتخاذ القرار ،بعيداً عن الجدل البيزنطي في مسألة الأرقام وصحتها ومدى دقتها ونسب الخطأ فيها ، كيف خرجت تلك الأرقام هل لوزارة الإسكان دورُ في خروجها ووصولها الى هيئة الإحصاءات العامة ؟
بالتأكيد قد يكون لوزارة الإسكان دورُ كبير في ذلك فالوزارة تسعى لتحقيق أرقامِ معينة بكل ما أوتيت من قوةِ وهذه خطوة ننتظرها من جميع الوزارات فأي جهازِ حكومي لا يمتلك رؤية واضحة وهدفِ يسعى له يمثل عبئاً على الوطن وعلى المواطنين ، لكن وزارة الإسكان تسعى لتحقيق رقمِ فلكي بمشاريع كرتونية ذات تكاليف باهظة فأضافت المتملكين الذين امتلكوا منازل بقروضِ عقارية من البنوك التجارية ذات الفوائد العالية إلى قائمتها اليتيمة ، الهالة الاعلامية لا تحل مشكلة فمشكلة السكن مشكلة قديمة تتجدد كل عام وتصل لذروتها بعد عشرات السنين فالزيادة السكانية عامل مهم في بروز تلك المشكلة وقلة الأراضي وعدم التخطيط الجيد أيضاً سبب مسكوتُ عنه فمدننا تزدحم في وسطها وأطرافها تتمدد بلا رقيب أو حسيب .
إذا آرادت وزارة الإسكان حل مشكلة السكن فعليها أولاً الخروج من دائرة التجارة فالوزارة تمارس دور التاجر العقاري والمقاول في آنِ واحد عليها أن تخرج من تلك الدائرة وتحصر نفسها في التخطيط وتوفير الحلول الميسرة فليس من المعقول أن يبقى المواطن أسيراً لسداد قرضِ عقاري مدته ثلاثون عاماً أو يبقى مستأجراً طوال حياته في بلدِ يمتلك من الإمكانيات الشيء الكثير ، هناك تجارب عالمية ويمكن لوزارة الإسكان الاستفادة منها فلو قضى القائمون على وزارة الإسكان جزءً بسيط من وقتهم في دراسة بعض التجارب العالمية وتحليل وضع السوق ومحاولة إيجاد حلول لإرتفاع اسعار الأراضي وكيفية فك احتكار سوق العقار لوجدوا حلولاً ونماذج لكنهم قضوا وقتهم الثمين في تمرير الأرقام الفلكية واحاطتها بهالةِ إعلامية ليصدقها المتملك المقترض ويفندها المستأجر الغلبان ، مشكلتنا الحقيقة تكمن مثلث الكوارث فملف السكن يناقشه هوامير العقار و ملف الصحة يناقشه من يحزم حقائب السفر إذا شعر بالآلم وملف التعليم يقلبه من يتعلم ابناءه خارج الوطن في اعرق الجامعات وأفضل المدارس ذلك هو المثلث الذي بات بحاجة لعزمِ وحزمِ لايقل قوةً وجلادة عن إجراءات مكافحة الفساد المعروفة إعلامياً بحملة الرتز ؟








توقيع :
اللهم صل وسلم على نبينا محمد
سُلاَفْ القَصِيدْ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 333 ( الأعضاء 0 والزوار 333)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 29 : 11 PM.


تصميم وتطوير سفن ستارز لخدمات الاستضافة والتصميم