|
قسم الاخبار تهتم بالاخبار الداخليه والدوليه والاقتصاد المحلي والاسهم |
|
أدوات الموضوع |
05 / 09 / 2019, 35 : 05 AM | #1321 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
دوام الأمهات وحقوق الوظيفة؟ عبدالغني الشيخ - الرياض طبيعي أن كل تطوُّر بشري يصاحبه تغيُّر نوعي في أنماط الحياة الاجتماعية والعلاقات الأسرية. بلا شك الكفة ستميل لصالح طرف دون آخر، ولكن بمقدار استيعاب أطراف المعادلة لمسؤولياتهم. إن خلق التوازن داخل بيئة العمل مهمة الإدارة وحدها، بينما يعود خلق التوازن بين الحياة الخاصة والواجبات الوظيفية للموظفة نفسها دون سواها؛ إذ لا ذنب للمريض في غياب الممارِسة الصحية، والطالب في التخلف عن المناهج عن باقي أقرانه.. كما يجب ألا يحمل الزميل أعباء المتغيبة والمنقطعة ضمانًا للسلامة والجودة. وبما أن المجتمع السعودي يتحرك سريعًا باتجاه هذا التطور النوعي، وما رافقه من استحقاقات على مستوى الحريات الفردية، والاستقلالية.. فيتعين تحرُّك المؤسسات المختصة بالاتجاه والسرعة نفسيهما بتطوير القوانين وأنماط التفكير، ومراجعة أساليب التعامل مع الشركاء لضمان الحفاظ على النسيج الأسري والاستقرار الوظيفي بشكل قابل للحياة والنمو الطبيعي.. قطعًا تعي الأمهات مخاطر إسناد مهام الأمومة إلى المربيات والعاملات من جانب، كما يقدرن تأثير الانقطاع عن العمل على الخدمة والمستفيد من جانب آخر. تحدثت مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" عن الحيرة التي تشعر بها النساء في خلق توازن بين وظائفهن والاهتمام الكافي ببيوتهن وأطفالهن. كما ذكرت أن ملايين الأمهات العاملات حول العالم يعشن تحديًا مستمرًّا للتوفيق بين وظائفهن وواجبات الأمومة؛ الأمر الذي يستنزف طاقاتهن بشكل مؤثر.. وغالبًا ما تطرح هذه الفئة من الأمهات أسئلة عما إذا بإمكانهن القيام بواجباتهن كأمهات على أكمل وجه، والتفوُّق الوظيفي في عملهن أيضًا.. فضلاً عن السبيل لتحقيق هذه الغاية المنشودة؟ هناك العديد من الإصدارات التي تناولت هذه المسألة الشائكة من وجهة نظر غير تقليدية؛ إذ إنها لم تسعَ فقط إلى تقديم النصائح اللازمة لإدارة وقتها بشكل فعّال، وكيفية توزيع المهام والجهد العصبي والبدني والعاطفي بين المنزل والعمل؟ خلافًا لذلك؛ فقد كشفت هذه الإصدارات عن إسهامات المعايير الثقافية والسياسات الحكومية في تشكيل حياة الأمهات عبر الزمن، وعبر المناطق الجغرافية المختلفة. بعض الكتب قدّمت رؤى عميقة للتحديات التي تواجهها الأم العاملة، فيما جنح بعضها الآخر إلى تقديم توصيات حول طرق تحسين الوضع عن طريق تضافر جهود كل الأطراف. كتاب (ماكينغ ماذرهود وورك) ألَّفته أخصائية علم الاجتماع كيتلين كولينز. وقد أجرت الأخصائية مقابلات مع ١٣٥ امرأة في العديد من الدول الغربية، على غرار (السويد، ألمانيا، إيطاليا وأمريكا)، وكشفت النتائج عن هشاشة الوضع الذي تعيشه عدد كبير من النساء؛ إذ كن يعتقدن قبل إنجاب أطفالهن أنه بالإمكان القيام بكل شيء، كما يمكن الاستمرار في القمة، لكن ما اتضح في نهاية الأمر أنه لا يمكن الحصول على كل شيء في الوقت نفسه. لقد أمدت أُسر عديدة الدولة بعشرات القيادات المتميزة في المجالات كافة، بأمهات (عاملات)، فيما فشلت أخريات (متفرغات) في إنتاج لو فرد واحد صالح للمجتمع.. فالعبرة –إذن- ليست إلا بمقدار عطاء الأسرة الصالحة، مع الفارق النوعي في طبيعة الأمهات. وكما للموظفة حقوق فعليها واجبات.. أما مَن يراهن على خلاف القيادة والإشراف الفعّالَين فهو يتجاهل عمدًا ما يدور حوله!
|
||
05 / 09 / 2019, 44 : 12 PM | #1322 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
مسؤول مراوغ..! منى الرشيدي - الرياض تحرص حكومتنا الرشيدة ممثلة بولاة الأمر -أيدهم الله- على التوازن في المجالات كافة. وأكثر ما يشد الانتباه هو حرصهم الشديد على تتبُّع الفساد، والقضاء عليه بأنواعه كافة، وبصرامة. وقد صدر الأمر السامي باعتماد لجنة إشرافية لمكافحة الفساد؛ لتتولى اتخاذ جميع الوسائل والآليات اللازمة لتحقيق النزاهة، والقضاء على الفساد المالي والإداري، وعدم التسامح مع الفاسدين. ومن المعروف أن الفساد المالي هو جزء بسيط من الفساد الإداري؛ إذ يتولى الفساد الإداري إدارة الفساد المالي، وصرفه في غير أوجه حقه؛ لذا استهدف القرار السامي هذه المرة الرؤوس المتوسطة والصغيرة التي لها باع كبير في اصطياد ما ترغب في اصطياده في (الماء العكر) ببراعة؛ إذ تتصف هذه الرؤوس بالمكر والحيلة والمراوغة، وعادة ما تكون هذه الرؤوس مديري منشآت صغيرة أو متوسطة، وتابعين لمراجع في الوزارات والهيئات بعيدين عن الأنظار، ولديهم نفوذ واسع، وهناك من يدعمهم في التلاعب بالميزانيات، وتوزيع الوظائف، وإدراج أبنائهم وأبناء عمومتهم ومَن يرغبون في إدراجهم دون حسيب أو رقيب. إن أكثر ما يميّز هؤلاء هو محاولة إبهار الناس، وخداعهم بشخصيتهم الوهمية. ولإثبات تفانيهم وإخلاصهم في العمل يحاولون بشتى الطرق إظهار محاسنهم عند بعض مشاهير التواصل الاجتماعي، وبعض كتَّاب المقالات الذين بدورهم يتولون التصفيق والتطبيل للفاسدين من أجل مصالح مشتركة. بعض أولئك –للأسف- يحتلون أكثر المواقع والمهن حساسية؛ لذلك هم الأخطر؛ إذ يُظهرون الوجه الحسن وفي نيتهم كل القبح المبطن.. ينجحون في بعض الأحيان في لعب دور المنقذ والداعم والمتفهم والمضحي.. فهي أهم خداعاتهم، يمارسونها ببراعة؛ فهم يحتالون على الآخرين لأسباب متشعبة الأهداف والمصالح؛ فقد تكون لسلب حقوقهم مثلاً، أو لسلب مكانتهم، أو لتحطيمهم واغتيالهم معنويًّا واجتماعيًّا. فكرة التحجيم لأولئك الأشخاص تصدمهم، وفكرة القناعة تخالفهم، أما فكرة الكرم المصطنع فيكشفها البخل الباطن، ويفضحهم أول سلوك يكشف نفاد صبرهم وزيف قناعاتهم؛ فالعطاء الزائف هنا ما هو إلا وسيلة تبرر غاياتهم المؤذية بوعودهم الكثيرة الإغرائية الفارغة؛ فهؤلاء صبورون جدًّا حتى يحققون أهدافهم، فيستخدمون الآخرين لخدمة أهدافهم، ثم يلقون بهم بعد ذلك في سلة المهملات؛ لأنهم لا يحبون سوى أنفسهم، وإن اصطنعوا حب الخير للآخرين؛ لأنهم يهتمون بالظهور والمظهر أكثر من اهتمامهم بالمضمون والجوهر؛ لذلك هؤلاء كثيرو الوعود دون تنفيذ، ويعتبرون أسياد المماطلة في الوقت ذاته. طوبى لمن طاب كسبهم، وصلحت سريرتهم، وكرمت علانيتهم، وعزلوا الناس عن شرهم.. ولا عزاء للفاسدين.
|
||
08 / 09 / 2019, 06 : 09 PM | #1323 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
بكل اللغات "السعودية الأفضل"..
|
||
10 / 09 / 2019, 34 : 05 AM | #1324 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
إيقاف طلبات الكهرباء!! صالح مطر الغامدي - الرياض يشعر المواطنون في قرى منطقة الباحة كغيرهم بنشوة عندما يبنون منازل تؤويهم وأسرهم في قراهم خارج مدينة الباحة للإقامة فيها في فترة الصيف، خاصة الذين يعملون في مناطق السعودية المختلفة؛ إذ أجبرتهم ظروف الحياة على ترك منطقتهم خدمة لوطنهم في شتى المجالات، لكن النشوة تلك اصطدمت بحواجز وعراقيل، منعت كل مَن بنى منزلاً حديثًا من إيصال الكهرباء إليه، بل إن الأمر وصل إلى عدم قبول الطلبات من المواطنين بحجة عدم امتلاك الصكوك على أراضيهم. وكما نعلم، فإن معظم أهالي قرى الباحة أقاموا بيوتهم على سفوح الجبال، وفي بعض الأراضي الزراعية التي ورثوها عن آبائهم وأجدادهم. ولو سُئل طفل عن أي أرض لدل على أصحابها؛ فمساحات أراضي القرى صغيرة ومحدودة، وقد لا تتجاوز أربعمائة متر مربع، ويملك أصحابها ما يسمى (الحجج)، وهي وثائق قديمة، تثبت ملكيتهم لها، في حين أن المواطنين يعانون كثيرًا من الحصول على الصكوك الشرعية من المحاكم، وقد يستغرق الحصول على الصك عشر سنين أو أكثر، وهذا ما اشتكى منه عدد من المواطنين. لقد قرأت في هذه الصحيفة تصريحًا لمحافظ العارضة في جازان، الدكتور سلطان بن عجمي، بشَّر فيه المواطنين بإنهاء المشكلة التي تواجههم في إيصال الكهرباء إلى منازلهم قريبًا، وأن هذا الموضوع يحظى بمتابعة واهتمام سمو نائب أمير منطقة جازان، في حين وجَّهت أمانة جازان بالاستمرار في استقبال طلبات إيصال الكهرباء لجميع المواطنين باستثناء مدينة جازان فقط التي يشملها قرار المنع. إننا أمام مشكلة أرقت الكثيرين من أبناء منطقة الباحة الذين يأملون تدخل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير المنطقة، الذي عُرف عن سموه وقوفه إلى جانب جميع المواطنين لحل المشاكل التي تعترضهم، ويأملون من سموه الكريم أن يوجّه الجهات ذات العلاقة بقبول طلبات إيصال الكهرباء بالطريقة التي كان يُعمل بها سابقًا تيسيرًا وتسهيلاً على المواطنين، وأن يقتصر تطبيق قرار الصكوك على الأراضي المتنازَع عليها فقط، والأراضي التي تقع داخل النطاق العمراني لمدينة الباحة.
|
||
10 / 09 / 2019, 34 : 07 PM | #1325 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ومن الحب ماقتل !!
|
||
11 / 09 / 2019, 27 : 05 AM | #1326 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
السرب النقي!!..
|
||
12 / 09 / 2019, 47 : 05 AM | #1327 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
لماذا يشعر مجتمعنا بالألم؟ محمد بن محسن مثلما يخلع الألم رداء الخديعة عن عقولنا، ويكشف زيف المبادئ الذي غُلفت به لبصائرنا، فهو يُلبس القيم عباءة الصدق، ويكسو النُهى وشاح الوعي. ورغم الشناءة التي نكنها له وشعور الكراهة الذي يعترينا تجاهه حتى أننا لانكاد أن نتحرر من هاجسهما إلا أن ثمة مايسديه إلينا الألم، وهناك ماندين له به. فهو كغيره من المنغصات لايُلقي بالاً لإنزعاجنا ولا لتأوهنا ومع ذلك لاتُعدم منه الفائدة ويُرجى جَداءه رغم مايحدثه من أثر على الصعيدين المادي والروحي إن نحن فطنا إلى ذلك أو لم نفعل. فعلى الصعيد المادي يُبقي الألم كلٌ منا على معرفة تامة ومتصلة بأبعاد جسده فيرسمها في عقله الباطن بدقة متناهية قلما يعتريها الخلل حتى يعتاد الحركة بمحاذاة آلامه دون أن يتجاوز أحدهما حدود الأخر، وتبقى المسافة بينهما حيز مناورة ملؤها الحذر. نعم الحذر أحد فوائد الألم، ذلك الذي نزاوله حين نعلم أننا إقتربنا كثيراً ممايؤلمنا وإذ ذاك فنحن نتراجع أو نتوقف لأنه (أي الألم) سبق أن أخبرنا بأبعاد هذا الجسد ذات إصطدام بأريكتنا المفضلة أو سقوط على سلم المنزل. وكذلك يفعل حين يخبرنا بضآلة حجم الإنسان قياساً إلى هذا الكون الرحب حين يحاول التطور الهائل أن يصور لنا عكس ذلك. أما على الصعيد الروحي أو النفسي فذلك الذي يتسلل خلسة من خلف أضلعنا ليحدث ثقباً تحشو من خلاله خيبات الأمل قلوبنا وصباً وعناءً، يخبرنا أننا نبالي ونكترث، ويهدينا تعريفاً دقيقاً للطريقة المثلى التي يجب أن نتعاطى بها مع ذات الموقف أو مايشابهه في المرة القادمة وأحياناً كيف نتحاشى حدوثه مرةً أخرى. هو لايحفل بما نالت الخديعة من وجداننا أو بالأذى الذي لحق بأرواحنا، ولا ببريق إمتلاك الأشياء الذي خفت في أعيننا، ولايعنيه كل ذلك، ومع هذا فهو يقدم إلينا حكمة في كل مرة لايستطيع الأمل رغم جميل أثره وجمال مآله أن يقدمها. فعلى عكس اللذة التي تنطوي على فنائها يأتي الألم فلا يطوي حادثةً ما إلا وقد إستخلص منها حكمة تدفع بنا نحو مزيد من السعادة والرضا، وليوقظ في داخلنا تلك الكلمات النائمة منذ زمن، حتى إنها حين تغادر أفواهنا نشعر ببعض الإرتياح. هذه النظرية الأنثروبولوجية لاتقتصر على الفرد بل تمتد إلى المجتمع إذا ما أعتبرنا أن له روحاً تتآذى وجسداً يناله الوصب. فالألم الذي يورثه جحود من أسديته معروفاً، هو ذاته الذي ينال من مجتمع دفعه نبله لأن يحسن إلى مجتمع آخر ، وبدلاً من أن يقر بنعمائة ويعترف بإحسانه، ذهب إلى أبعد من إنكار فضله وجحود إحسانه فأتهمه بالمسئولية عما ألم به. تلكم هي الحكمة التي يهديها إلينا الألم وهي ذاتها التي يخلص المجتمع من خلالها إلى معرفة أبعاد جسده على الصعيد المادي ومعرفة الطرائق التي تجنبه الألم على الصعيد النفسي فيتعاطى بها مع المجتمعات الأخرى.
|
||
12 / 09 / 2019, 50 : 02 PM | #1328 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
ببجي!
|
||
14 / 09 / 2019, 33 : 05 AM | #1329 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
|
||
15 / 09 / 2019, 03 : 05 AM | #1330 | ||
المستشارة والقآئمه بشؤون العنصر النسآئي
|
رد: ܓ ضعْ [ مقالك ] هنا عزيزي القارئ ܓ
"صدارة فقط" بدر الغامدي - جدة عندما أتطرق لكلمة الفوز أو الانتصار أو الصدارة يأتي لذهني شخص أو فريق في المركز الأول. والبعض يعتبر ثقافة الفوز أو الانتصار أو الكسب هي "أنا وبس". في عام 2011م، عندما كنت أتحدث مع سيدة غربية عن سبب حضورها المبكر كل يوم اثنين من دوامها الرسمي، ثم الذهاب بعد ذلك للعمل تطوعًا في النادي الرياضي (fitness life)، سألتها عن طبيعة عملها في النادي، وما هو المكسب من ذلك؟! فقالت لي إنها تذهب تطوعًا للعمل في النادي كل يوم اثنين لمدة 8 ساعات فقط. أما عن طبيعة عملها فإنها تقوم برعاية أطفال المتدربين في هذا النادي، حتى تنتهي الأُم من حصتها التدريبية، ثم تذهب لحضانة النادي، وتأخذ أطفالها. فقلت لها مباشرة ما المقابل من ذلك؟! قالت المقابل عندما أنتهي من عملي التطوعي أحصل على شهادة يسجَّل لي فيها عدد ساعات العمل التطوعي التي عملتها بالنادي (هم يقدسون هذا الشيء). والأمر الآخر أنني أتدرب في النادي مجانًا طوال أيام الأسبوع. ثم استطردت قائلة: "winto win"، تعني "أنت تكسب وأنا أكسب أيضًا". هي تكسب ساعات عمل تطوع، والتدرب في النادي مجانًا، والنادي حصل على موظفين وموظفات يعملون بعقد ملزم للطرفين تطوعًا، ولم يدفع دولارًا واحدًا للموظفين؛ فالكل هنا استفاد. تأملت كثيرًا هذا الموقف، وكيف أن النظرة اختلفت (أنت تكسب وأنا أيضًا اكسب). فَرْق بين نظرة الانتصار والفوز والكسب أنها "أنا فقط، وسأسحق الآخرين، وأفوز عليهم، وأنا فوق، والبقية أسفل".. وهذا المعنى الجميل أنت "تكسب وأنا أكسب". طرحت هذه الفكرة على أحد الأصدقاء؛ ليطبقها على مشروع له. سريعًا قال: "إيش أنا كسبان!!"، و"إيش دخلني في الباقين؟". ثقافة "اكسب وأنا أكسب" معدومة لدى الكثير. كنت أسير مع أحد الأصدقاء، وقلت له: لماذا تحب العمل مع "فلان"؟. ردَّ سريعًا: "هذا الشخص ميزته أنه يكسب وأنا أكسب معه. الكل يكسب؛ فالفوز للكل". همست في نفسي وذكرت: لمثل هذه المفاهيم الجميلة نؤسس ونبني بقدر ما نستطيع. اكسب، وهذا حلالك، ومن حقك، وأيضًا في الوقت نفسه دعنا نكسب أيضًا. ولا نجرم معنى الانتصار والفوز والحصول على المركز الأول.. بل نريد أن نوضح أن هناك معاني عدة للكسب والانتصار والفوز، وليس كما هو سائد. وتذكروا win to win: "اكسب، وأنا وغيرك نكسب أيضًا".
|
||
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 358 ( الأعضاء 0 والزوار 358) | |
|
|
|